Jump to ratings and reviews
Rate this book

مدرسة الحب

Rate this book
أتدري ما الحب؟
الحب ليس مجرد كلمة جميلة تقولها بلسانك...
أو مشاعر عابرة تزيد وتنقص وفقا لتقلبات مزاجك...
أو مصلحة متبادلة ستختفي حتمًا بانقضاء أمدها...
الحب أعمق من ذلك بكثير...
وأشمل من ذلك بكثير...
الحب في علم اللغة كلمة تندرج تحت قائمة الأسماء الساكنة...
ولكنك إذا تأملت بعمق في هذه الكلمة...
ستجد أن الحب في جوهره فعل حي...
هل تريد أن تتأكد من ذلك بنفسك؟!
أغمض عينيك للحظة...
وفكر في شخص أنت متأكد من أعماق قلبك أنه أحبك بصدق...
والآن أخبرني...
هل ما رأيته كان رسمًا ساكنا؟ أم ذكريات حية؟
كل ما رأيته في خيالك وشعرت به في روحك خلال هذه اللحظة القصيرة...
هذه الابتسامة الرقيقة التي ارتسمت على وجهك...
وهذا الشعور بالطمأنينة الذي سرى في قلبك...
هذا البريق في عينيك...
هذا هو الحب!

311 pages, Paperback

Published January 1, 2023

3 people are currently reading
82 people want to read

About the author

جهاد الترباني

20 books1,703 followers
إعلامي فلسطيني، شاعر ينشد للحق أينما كان، كاتب كتاب مائة من عظماء أمة الإسلام

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
11 (64%)
4 stars
3 (17%)
3 stars
1 (5%)
2 stars
2 (11%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for مُحَمَّد نَشأت.
20 reviews7 followers
June 14, 2023
ليلة كاملة أختتم فيها الكتاب من أوله لآخره! أسجل اعترافًا بأن هذا الكتاب الأول الذي أنهي قراءته في ٢٠٢٣.

الكتاب متوسط الحجم وشيق جدًّا وسلس ينتقل بك من درس إلى آخر، فمدرسة الحب واسعة الفناء مترامية الأروقة! تجد عن يمينك درسًا عن الخذلان وعن يسارك درسًا عن الاعتذار ومن أمامك آخرَ عن المشاركة ومن خلفك واحدًا عن حب الأبناء إلى غير ذلك من الدروس التي لا تنتهي فوائدها.

الكتاب ممتاز ذو لغة بسيطة وواضحة يجمع بين الترتيب وجرأة الطرح وحسن الاقتباس من القرآن والسنة مرورًا بمنجم التاريخ وصولًا إلى الدراسات العلمية الحديثة! إنه حديث يخاطب العقل والقلب معًا، بلباقة وحب!
Profile Image for رانِـيَة الحَجّار.
180 reviews28 followers
December 27, 2023
رغم انشغالي في الجامعة إلّا أنّني لم أستسلم عن قراءته، وكان هديّةً ثمينةً لي ولصديقتي من الكاتب.
أكثر ما يُعجبني في كتابات السيد جهاد هو أنّها بسيطة للغاية وفي ذات الوقت غنيّة بالمعلومات في شتّى المواضيع، لاسيّما ولعه بالتاريخ الذي تجده في كل زاوية من زوايا الكتاب.. فإدراجه لقصص متنوعة من التاريخ تجعلك تتذوق من كلّ صنفٍ لون، وإن كنت عاشقاً للتاريخ فلا يجب أن يفوتك مايكتبه جهاد الترباني..
كتابٌ يتحدث عن الحب ككل، صفات المحبين وكيف يجب أن يكونوا، وفي كلّ فصلٍ مجموعة قصص ممتعة.
استمتعتُ واستفدت كثيراً، الشكر كلّ الشكر لجهود الكاتب العظيمة.
تمّت بفضل الله.
Profile Image for Dania Wanly.
15 reviews2 followers
October 22, 2023
لا يسعني إلا أن أقول ان الكتاب فاق توقعاتي لمجرد ان بدأت بالصفحة الأولى حتى وجدتني على مقربة من المئة صفحة دون أدنى شعور بالملل او الوقت . كلمات على قدر بساطتها على قدر عمقها على قدر سهولتها على قدر بلاغتها، عبارات فاضت بالحب والحياة ، رائع جدا الربط بين الحب في أيامنا هذه والحب على زمن النبي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، أحببت جداُ البداية ب " إني قد رزقت حبها " كانت بداية كفيلة تجعلني اطوق لمعرفة المزيد والاطلاع على الكثير من مواقف الحب في أيام النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة رضي الله عنهم .
والصراحة أني تعرفت على قلم جديد من أقلام الاستاذ جهاد بعد أن أكملت سلسة 101 التي لا تسع الكلمات لوصف روعتها وجمالها والأهم من ذلك محتواها التاريخي العظيم و ها أنا الآن أدخل أروع مدارس الحياة و بدايةً بمدرسة الحب و لا أعلم ما المدرسة التي ادخلها بعدها مدرسة الصحابة أم الأنبياء أم مدرسة الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام.
Profile Image for Ahmad abu Srehan.
39 reviews1 follower
October 5, 2025
كتاب مدرسة الحب - حين يكون العنوان أوسع من المضمون

عندما يحمل كتاب عنوانًا كبيرًا مثل «مدرسة الحب»، يتوقع القارئ أن يدخل فعلًا إلى مدرسة، فيها دروس وعِبَر، عمق وتحليل، وربما كشف جديد لمعنى هذا الشعور الإنساني العظيم.
لكن ما إن تبدأ القراءة حتى تشعر أن الباب مفتوح على قاعة فارغة إلا من العناوين الجميلة والأفكار المكررة.

يقدّم جهاد الترباني في هذا العمل محاولة لتناول مفهوم الحب من زاوية دينية وإنسانية، مستندًا إلى قصص من السيرة النبوية وإشارات من علم النفس الحديث. غير أن هذا المزج لم يُثمر عن رؤية متماسكة، بل بدا في كثير من المواضع وكأنه تجميع خواطر متفرقة أكثر من كونه بناء فكريًّا محكمًا.

في أكثر من موضع، يعيد الكاتب الفكرة ذاتها بصيغ مختلفة، مثل حديثه عن "أن الحب الحقيقي لا يُقاس بالكلمات، بل بالفعل"، ثم يعود في فصل لاحق ليقول "الحب ليس ما نقوله، بل ما نفعله".
هذه العبارات رغم صدقها، تتكرر عشرات المرات دون تطوير للفكرة أو تقديم أمثلة جديدة.
القارئ يشعر وكأنه يدور في دائرة لغوية جميلة لكنها خاوية من العمق.

وفي موضع آخر يكتب الترباني:

"لا تبحث عن من يحبك، بل عن من يخاف الله فيك."
عبارة مؤثرة ظاهريًا، لكنها أقرب إلى منشور تحفيزي قصير من أن تكون جزءًا من طرح فكري يتناول الحب كمنظومة إنسانية ونفسية معقّدة.

الكتاب مقسّم إلى فصول قصيرة (مثل: "حب الذات"، "الشخصيات السامة"، "البخل العاطفي"...)، لكنها لا تتصل بخيط فكري واحد.
لا يوجد تصاعد في الأفكار أو تدرّج في المفاهيم؛ ينتقل الكاتب من الحديث عن السيرة النبوية إلى مفاهيم علم النفس ثم إلى نصائح حياتية عامة دون جسر واضح بينها.

فعلى سبيل المثال، في فصل "حب الذات" يقول:
"من لا يحب نفسه لن يعرف كيف يحب الآخرين."
ثم ينتقل مباشرة في الفصل التالي إلى قصة عن سيدنا النبي ﷺ دون رابط تحليلي بين المفهوم النفسي والبعد الإيماني الذي أراد إبرازه.
وهذا الانتقال المفاجئ يجعل القارئ يفقد الشعور بالوحدة الموضوعية التي يوحي بها العنوان “مدرسة”.

يعتمد الترباني في أكثر من فصل على السيرة النبوية كمصدر لإلهام مفهوم الحب، خصوصًا في حديثه عن حب النبي ﷺ لخديجة رضي الله عنها، لكنه يكتفي بسرد الموقف المعروف دون تحليل جديد.
يقول مثلًا:
"لقد ظل النبي صلى الله عليه وسلم يذكر خديجة بعد وفاتها بسنوات، يبرّ صديقاتها، ويذكر فضائلها."
ثم يعلق بجملة قصيرة:
"هكذا يكون الحب في أسمى معانيه."
لكن القارئ ينتظر بعد ذلك تحليلًا أعمق: ما الذي يجعل هذا النموذج مميزًا؟ كيف ينعكس على العلاقات اليوم؟ كيف يُوازن بين الوفاء والمضيّ قُدمًا؟
كل هذه الأسئلة يتركها الكتاب معلّقة دون إجابة.

لا شك أن للترباني أسلوبًا لغويًا جميلاً، وفي كثير من الجمل نجد حسًّا أدبيًا لطيفًا، مثل قوله: "الحب ليس وعدًا يُقطع، بل طريقًا يُسار." لكنّ هذه الجمل الجميلة لا تُبنى عليها رؤية فكرية متماسكة، بل تظل كعبارات ملهمة تصلح لمواقع التواصل الاجتماعي أكثر من كونها أساسًا لكتاب فكري أو وجداني.

اللغة هنا تخاطب القلب لكنها لا تُغذّي العقل.
يتحوّل النص إلى سلسلة من المواعظ القصيرة التي يمكن أن تُقرأ متفرقة دون أن يخسر القارئ شيئًا من المعنى العام.

يخرج القارئ من «مدرسة الحب» دون أن يشعر أنه تعلّم درسًا جديدًا في هذه المدرسة.
ربما يجد فيه القارئ المبتدئ بعض الراحة والعبارات الجميلة التي تلامس المشاعر، لكن القارئ الذي يبحث عن عمق فكري أو رؤية إنسانية متماسكة سيجد نفسه أمام عمل ناعم اللغة، ضعيف البنية.

تقييمي الشخصي للكتاب: ⭐⭐☆☆☆
فكرة نبيلة... عنوان جذاب... لكن التنفيذ لم يرقَ إلى مستوى الاسم.
Profile Image for سارّة دسوقي.
232 reviews89 followers
January 14, 2025
بدأته من فضول، وأتممته في جلسة لإشغال نفسي عن متابعة تطورات المفاوضات الجارية حول الهدنة المحتملة في غزة وقد تأخر الإعلان عن نتائجها منذ الأمس.
.
استغربت عنوان ومطلع الكتاب في البداية، لأن كل ما قرأته للكاتب سابقًا كان في التاريخ بشكل أساسي.
بدأ بشرح لغات الحب الخمسة وعرّف الشخصية السامة وكيفية التعامل معها، مستندًا لكتابات ومصادر أجنبية وكذلك آيات ومواقف نبوية وقصص تاريخية واستشهادات سديدة جدًا. شعرتُ في البداية بغرابة وكأني أقرأ لكاتب مختلف غير جهاد (رغم أني كنت مستمتعة ومستفيدة جدًا)، لكن سرعان ما أخذ الأسلوب "الجهادي" المألوف المحبب في الظهور جليًا. موهبة الكاتب التي تجذبني إليه هي قدرته على سرد التاريخ والسيرة بطريقة ممتعة خفيفة ليست مملة، وربطها ببعضها واستخراج الدروس والعبر منها، كل ذلك استنادًا على الأحاديث والأخبار الصحيحة. أسلوبه سلس ويجذبني دائمًا مع أني أنفر ولا أميل بطبيعتي للقراءة في التاريخ في المطلق، خاصةً السرد الأصم المعتاد في كتب التاريخ.

في الخلاصة، الكتاب توليفة مقالات متسلسلة حول مفاهيم مهمة عن العلاقات والحب بمفهومه العام، وقصص تاريخية بعضها في السيرة النبوية وبعضها من التاريخ العام، كلها محققة في الهوامش وبقائمة مراجع في نهايته، وهذه من النقاط الفارقة بالنسبة لي جدًا في مؤلفات الكاتب بعكس كثير من الكتب التي قد تحتاج لتصفية مافيها من أخبار كثيرة موضوعة وضعيفة ولا أصل لها قبل الأخذ والاستفادة منها.
.
بدأتُه لا ألوي على شيء وخرجتُ منه بخلفية عن علاقة ابن القيم ووفاءه لأستاذه ابن تيمية، وسبب اندلاع أطول حرب في الجاهلية حرب البسوس، وقصة نشأة السباقات طويلة المدى المسماة بالـ"ماراثون"، وأشياء أخرى مؤنِسة كثيرة :)
جميل ومفيد وممتع وأنصح به جدًا.
Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.