أرض الكلام

by ممدوح عزام

"اضطروا للانتظار على الرصيف أكثر من ساعتين. أكلوا فلافل ومخللات، وتركوا حصة ابن مالك ملفوفة في ورق الجرائد. أما الصورتان اللتان جاء بهما، فقد كانتا من حجم واحد. يظهر عبد الناصر في الأولى، وهو ينظر إلى اليسار، وقد ارتسمت ابتسامة عريضة على شفتيه، أما في الثانية فيمشي بالطول الكامل، وحيداً، وضاحكاً، وهو يخطو برجله اليمنى إلى الأمام ويرفع اليسرى قليلاً، استعداداً للمتابعة. كان واضحاً أنها التقطت على أساس عاطفي، وقد حاول المصور فيها أن يجسد بالأحماض والعدسة، تلك العلاقة التي تربط القائد بالناس. فمن الواضح، أنه يسير نحوهم، وأنهم يحتشدون خلف الورق الأبيض المقوى (فيما بعد سوف تتحول مشية عبد الناصر المرتجلة وضحكته البيضاء إلى نموذج يسحر شباب السحاقيات الذين سيأتون إلى نازي حطاب، ليستخدم أقصى طاقاته الفنية من أجل التقاط الصور لهم، وهم ينفذون تلك المشية الرئاسية السامية، قال حليم لابن مالك: "كثر خيرك، كنا تبهدلنا لولاك". فشعر ابن مالك بالاعتذار، لا لأنه أنقذ اللجنة من ورطة فقط، وإنما لشعوره بالقرابة مع الرئيس فلم يعنه في يوم من الأيام، الخداع والرياء اللذان يظهرهما كثيرون في حبه، لأن ميثاقه الشخصي معه مكتوب بلغة تشبه رباط المشيمة. "أنا أحبك" همس من أعماقه للوجه الحنطي. (في تلك الليلة، حلم أنهما وقفا معاً أمام كاميرا نازي، وكان شعر الرئيس أسود كالليل، وحين التفتا إلى اليمين، رفعا أيديهما لتحية الناس. ثم رآه يلقي كلمة، وهو بالزي العسكري أمام حشود كالنحل، تهتف وتهلل وترفع الأيدي. وهو يقول: أيها الأخوة المواطنون، رأى نفسه جالساً في السيارة المكشوفة قربه، وحين حملوها انقلبت، فاستيقظ، وصار يقول: "خير إن شاء الله"."

يحمل الروائي ممدوح عزام روايته تلك أحلام وآمال ومأساة جيل الخمسينات، من ذروة الفرجة بالوحدة بانتصار الإنسان العربي برئيس حمل أحلامهم وجعله تحقيقها عهداً على نفسه. تتداخل الأحداث الحياتية لشخصيات الرواية بالأحداث السياسية التي رافقت فترة الخمسينات، قصص عاطفية ومشاكل شخصية واجتماعية تزخر بها الرواية ليقدم الروائي من خلالها صورة صادقة لمجتمع "السماقيات" في تلك الفترة.

Genres: Novels, Fiction

448 pages, Paperback

First published January 1, 2005

About the author

ممدوح عزام كاتب وروائي سوري امتاز بسلاسة كتاباته وتشويقها وبأسلوبه الروائي الساحر يشد القارئ إلى عالمه فيعتبر من الروائيين المؤرخين للعصر الحديث في سورية بكتاباته الأدبية ولد في عام 1950 في محافظة السويداء اشتغل في التعليم مدرساً في نفس المحافظة وهو عضو في جمعية القصة والرواية السورية.
صدر له من مؤلفاته:
•نحو الماء، مجموعة قصصية، 1985 .
•معراج الموت، رواية، 1987 . حوّلت إلى فيلم سينمائي بعنوان
«اللجاة »، من إخراج رياض شيّا، وإنتاج المؤسسة العامة للسينما
.1993
•قصر المطر، رواية، 1998 .
•جهات الجنوب، رواية، 2000 .
•الشراع، مجموعة قصصية، 2000 .
•أرض الكلام، رواية، 2005 .
•نساء الخيال، رواية، 2011 .
•أرواح صخرات العسل، رواية، 2018 .

Reviews

[Taghreed Jamal El Deen · Rating 4 out of 5]

روايات عزام مرافعة أبدية ضد ظلم كل السلطات المسؤولة عن وجود آلاف المقهورين؛ سلطة الحكومة، سلطة رجال الدين، السلطة الذكورية، السلطة الأبوية، سلطة القبيلة، والموروث، والمال، وكل ما يلقي بظلاله على ضعاف الأفراد في المجتمع.
هذه المرافعة لا تحتاج شخصاً مثقفاً لاستيعابها وليس عليك الذهاب بعيداً وراء السطور، فعزام يكتب بلغة الناس البسطاء؛ يكتب من شوارع القرية، من دموع النساء، من تنهدات العجائز، ومن يأس الرجال.. يكتب من الحقول المجدبة، والجيوب الفارغة، ومن الأحلام المداسة بالأرجل.

قرية نائية في الجنوب السوري خلال فترة الوحدة بين سوريا ومصر. تبدأ حكايتها بالحديث حول إنشاء مكتبة للبلدة، مكتبة هي رمز للقصص والخيالات التي يرغب أبناء هذا المكان في لمسها والاحتراق بنار سحرها، وتنتهي بما سيكون عليه مصير تلك الشعلة الأزلية التي يحملها كل الحالمين في العالم.

[Mohamed Shady · Rating 5 out of 5]

سرد متدفق ولغة عذبة
رواية مذهلة!

[Mostafa · Rating 5 out of 5]

سرد معجز، لكل من أراد أن يمسك قلم ويكتب رواية

[Ward Khobiah · Rating 5 out of 5]

حاولت كثيرًا البحث في داخلي عن كلماتٍ تصف هذا الكتاب، فلم أجد إلا الصمت. كأنّ فراغًا انحفر في داخلي.

خلال شعوري للعمل (فما فعلته لا يمكن إطلاق اسم قراءة وحسب عليه) كنت أتهيب من هذه اللحظة، لحظة الكتابة عنه. فكيف يمكن أن أعبّر عن تجربة إنسانية برّاقة إلى هذا الحد؟ كيف يمكن أن أتجنّب الهاوية التي تتشكّل على هيئة كلمات صارت مبتذلة لكثرة استخدامها، لكنها تعبّر عما أشعر به تمامًا، مثل: هذا عمل عظيم، رائع، خالد... لا شكّ أن خلق لغة جديدة وأدوات متفردة هي مهمة مستحيلة أمام الحالة، وعمقها، وما حفرته فيّ.
أعتقد أن ممدوح إذا (الناس شافوه بعين هو بشوفهم بعينتين)، هذه المقولة الشعبية كانت تدور في رأسي طوال الوقت خلال قراءة العمل، فكيف يمكن لكاتب أن يفهم حالة تمامًا، ويفهم نقيضها تمامًا أيضًا؟ كيف يمكن للكتابة أن تستمر على إيقاع ثابت من الرصانة والرهافة والقدرة على التعبير؟ كيف يمكن للعناصر أن تتآلف جميعها ليخرج لنا عمل متكامل كهذا؟
هذا إنسانٍ من إحساس قبل أن يكون كاتبًا بارعًا، فلولا الأول لنقص الثاني كثيرًا، وتحديدًا فيما أفضّل، وتحديدًا في حالة ممدوح عزام، فالقدرة على الإحساس شيء رئيسي لا يحتمل التفاوض.

أشعر بعجزٍ حقيقي! وتخوّف من الجنوح إلى الثرثرة، وأظن أن كتابتي عن هذا العمل لن تنتهي بمجرد نشري لهذه السطور. فالكتابة عنه لا يُمكن أن تتحقق أو تُختصر في جلسة واحدة، بل أشعر أنها يجب أن تكون كتابة مستمرة.
فلا أعتقد أن شخصية كشخصية مسعود شمال ستغادرني، أو سأتمكّن يومًا من تجاوزها أو نسيانها... لها خصوصية كبيرة، وأكثر ما يثير تساؤلي هو كيف استطاع ممدوح عزام فهم شخصية كهذه؟
جميع شخصيات الرواية حقيقية جدًا، ونادرة جدًا: الكلب الرهيف بارود، خيرية عزيزة النفس، نازي وما فعله بي... كلها شخصيات صُقلت ولا شك أنها كانت بحاجة إلى جلساتٍ مطوّلة كلّ على حدى، حتى أمكن الوصول إلى هذا الفهم، هذا الشعور المقدس بالآخر!

شكرًا جميلًا يا ممدوح، والشكر مفتوح لا تحده نقطة في آخر السطر

[Shadwa Saad · Rating 4 out of 5]

" مكتبة ! جوعانين وبدهم مكتبة ؟"
هكذا تبدأ الحكاية ، حكاية قرية السماقيات واهلها الذين قدموا اقتراحا لضابط الشرطة لإنشاء مكتبة بالقليل المتبقى من أموالهم في ظل المحل من انقطاع المطر وجفاف التربة والجيوب
فهل كانوا مجانين ؟ ..
والإجابة تمتد على طول صفحات الرواية التى اشهد ان القليل من يستطيع أن يضاهيها في روعة سردها وسلاسته وجمال اسلوبه الذي أخذني إلى قلب السماقيات بل إلى قلوب أهلها أنفسهم
الذين كانوا اعقل مجانين ، اجن عاقلين
فالبطل هنا كل واحد منهم ، وحكاية كل واحد كانت جديرة بأن تحكى ويستمع لها ..

[Al waleed Kerdie · Rating 4 out of 5]

أرض الكلام وسحر المكتبة وشغف العلاقات وبساطة الإنسان.
عدة عناوين تناسب سحر سرد ممدوح عزام في هذا العمل الغني عن علاقات البشر في الأرياف النائية في الجنوب السوري.
حتى السياسة لهم بسيطة, فما أجمل براءاتهم السياسية. إنهم قوم لا يلوون على شيء سوى القليل من الغذاء الفكري والجسدي. إنه زمن الوحدة وزيارة الرئيس جمال عبد الناصر للسويداء.
المكتبة المنهوبة ستبقى اللغز الأكبر في هذا العمل.

[iljowder Abdulla Khalid · Rating 5 out of 5]

اسم الكتاب : أرض الكلام
اسم الكاتب : ممدوح عزام
عدد الصفحات : 460
التقييم 5/5 🌟🌟🌟🌟🌟


مؤلفات ممدوح عزام تُسمى روايات ليس لأنها تُروى بل لأنها تروي

📚📚📚📚

حقيقة: ليس المطرب من يجيد الغناء بل من يجيد الرواية، وهذا الراوي هو ممدوح عزام وهذه الرواية في سحرها وتدفقها وشاعريتها و وجدانياتها عن ألف و ألف أغنية من اغاني الطرب الأصيل. تسمية الطرب الأصيل يجب تكون كمرادف لرواية يكتبها ممدوح عزام. منذ السطور الأولى تدرك أن سر الجمال ومنبعه ليس بالمكتوب فقط و إنما بالكاتب.

كاتب منذ الكلمات الأولى تقر بأنه اكتشاف عظيم
بأنه نهرٌ عذبٌ و ريان سرده إعجازي، مفرط في العذوبة ، آسر للقلب و الوجدان ، قابض على تلابيب العقل و الروح.

قلمٌ لا يضاهيه قلم في براعة السرد .كل شئ صادق وحقيقي وعذب وجميل ومبدع ومبهر. ملئ بالشجن و الوجد مليء بالطبيعية والجمال لا شئ مصطنع ، لا شيء مختلق. يأتيك السرد متدفقاً حلواً زلالً، ليس مجرد نص وليست مجرد كلمات مرصوصة وإنما هي حياة حقيقية من دم ولحم و روح يعيشها القارئ بفيض من الوجدان وتحت تأثير السحر من صدق الكلمات وإبداع العبارات.

📚📚📚📚

تدور أحداث الرواية في قرية السماقيات في الجنوب السوري بين عامي 1959 و 1960 في زمن الوحدة مع مصر (الناصرية) عامين ساد فيهما قحط الأرض وغياب المطر وقمع السلطة. تبدأ الرواية بتقديم طلب من أهالي القرية إلى سلطات الأمن لإنشاء مكتبة.

يقدم لنا ممدوح عزام بسرده البديع و الثري و المتنوع قصص حياة عدة شخصيات من أهالي القرية (شاب شيوعي متعلم ، رجل متزمت دينياً ، نساء عزباوات و أرامل و مطلقات ، معلمون أفاضل، محاربون قدماء ، حزبيون ….. الخ ) كلهم فقراء يتم سرد قصصهم بالتقاطع مع سرد الرواية الأصلية و يستخدم فيها الكاتب أصوات و أساليب عديدة من خلال :

١- الراوي نفسه من خلال الحكاية الرئيسية
٢- المُعلم الفاضل توفيق و تدويناته في كتاب ( السفر ) لتوثيق ذكرياته عن أهالي القرية الذين يرحلون بحثاً عن حياة أفضل و هرباً من القحط.
٣- الطفل فيصل المولع بالقراءة من خلال القصص التي يتخيلها ويكتبها عن أهالي قريته
٤- المصور الشاب النحيل نازي من خلال عدسة كاميراته وألبومه الذي أسماه ( كتاب العائدين ).

📚📚📚📚

رواية تشفي الغليل لكل متعطش للروايات المفعمة بالجمال.

https://www.instagram.com/p/CahGTaKMK...

[Youssef · Rating 5 out of 5]

"من يكتب حكايته يرث
أرض الكلام، ويملك المعنى تماما!"
~محمود درويش


عشرات الحيوات، والأفكار، والمشاعر لشخصيات تفيض باللطف أو القسوة. بسرد يدور على الشخوص والأزمنة ويعود كرفيق ماسكاً يدك ليقودك لقصة أخرى...
أحب الأساليب السردية التي يبتكرها عزام في كل رواية. هنا أدهشني في تنوع الأساليب بين ملفات وتحقيقات أمنية، قصص بقلم طفل، كتاب السفر الموجود ضمن فصول الرواية، صور الشاب نازي وما تحكيه أيضاً...
واحدة من أروع تجاربي وأكثرها قرباً وخصوصية. ورفقة طيبة مع الجميلين ورد وإيما. ❤️

[Georgette Rizqallah · Rating 4 out of 5]

اكتشافي الجديد والرائع جدا جدا جدا الروائي ممدوح عزام

غرقت بتفاصيل الرواية !

[إيما · Rating 5 out of 5]

عمل عزيز، رح تضل الأفكار والمشاعر والذكريات يلي أثارها والأوقات يلي قضيتها بقراءته محفورة بقلبي لوقت طويل..

[Aly · Rating 4 out of 5]

رايق وسلس

[Afaf Ben mehdi · Rating 4 out of 5]

أرض الكلام ممدوح عزام

رواية من أعماق سوريا بالضبط من قرية السماقيات تتحدث عن الفرقة و الشتات، و القتل عن اللجوء لأجل حياة أفضل، بصفة عامة عن حياة البشر في مجتمع معقد تحوطه الكثير من المتاعب، بدءا بالفقر، البطالة، برودة الأحاسيس بين الأفراد ، بشخصيات الرواية مرسومة بدقة متناهية بلغة من أجمل ما يكون وصف دقيق جرت وقائع الرواية بين عامي ١٩٥٩_١٩٦٠ أيام الوحدة المصرية_السورية
الكاتب و مع سرده المتدفق استطاع أن يضع القارئ وسط أحداث متشابكة مضطربة نظرا للتخبطات السياسية و الفروقات الاجتماعية بحيث الوحدة ألغت الوجود الكلي للأحزاب السياسية.
تبدأ أحداث الرواية عندما وقع سكان القرية طلبا يتمثل في الحصول على مكتبة عمومية للمطالعة و تعتبر هي الشرارة التي بدأت تُحْرِقْ ما حولها، ففي وقت عم القحط و الجفاف المنطقة، و استهلك القرويين كل مخزونهم الأغلبية تفكر في كيفية الحصول على المؤن الغذائية و هناك من يطالب بمكتبة لتبدأ السخرية و الاحتجاجات و السخط من هذا المطلب الغير مناسب لكن هناك طبعا فئة تؤيده حد النخاع، تُشَكلْ لجنة لاقتناء الكتب و اختيارها، ليتم وضع كل شخصية تحت المجهر و التعرف على الحياة الخاصة لكل واحد منهم بين قسوة المعيشة و تخبطات الفقر، و محاولة تحقيق جزء من السلام الداخلي، أيضا يركز الكاتب على أخوين ينتمي أحدها للحزب الشيوعي المحظور و الآخر متشدد دينيا، صراع اخوي، هذا الاختلاف وسع هوة الاختلاف بين الأخوين و هو صورة مصغرة عما يحدث بين أبناء الوطن الواحد.

الكاتب ببراعة جعل الرواية تشبه التقرير المنجز بدقة قدمه للقارئ ليسافر به لزمن كانت الشعارات كجرعات مخدر يتم حقن بها الأفراد أيام الفقر ، المجاعات ، الخيانات و السجون السياسية.
⭐⭐⭐⭐
#اقتباسات
الوقائع تقنع الفلاحين أكثر من الكلمات إذا كان الأمر يتعلق بشؤون الزراعة

لا شيء يساوي كرامة الإنسان، إذا زالت الروح، و إذا نسي الإنسان روحه صار في رأسه طين

الأوطان تموت إذا أدار لها أبناؤها ظهورهم

ثمة أشياء لا يستطيع المرء أن يشرحها لأحد، و يعجز أيضا عن توضيحها لنفسه

الموت ليس حقا فحسب، بل واجب نافذ يمضي إليه الإنسان بقدميه

لماذا يسعى الإنسان كي يسجل إبتسامة داخل الصورة
#عفاف

[Haneen · Rating 3 out of 5]

كنت أقرأ رواية مترجمة عندما شعرتُ بحنين لروايات عربية بأسماء عربية وعائلات عربية
تركتُ ما كان بين يدي وبدأت ب"أرض الكلام"
في البداية شعرتُ بتشابه بين قلمي ممدوح عزّام وحنا مينة
إلا أنني مع التقدم بالرواية استشعرت الفارق بينهما، فلغة حنّا مينة أكثر رشاقة، وأقل حشوًا وحشرًا للأيديولوجيات...
الرواية تصلح ﻷن تكون مسلسلًا تلفزيونيا بشكل كبير، كثرة الشخصيات والقصص فيها جعلتني أشعر بأنها مرئيّةً قد تكون أجمل منها مقروءة.

[Maha AR · Rating 5 out of 5]

أعتقد بأن ممدوح عزام واحد من أهم الكتاب العرب. لغة وسرد ومشاعر، لا توصف...

[Imed Guida · Rating 4 out of 5]

كانت تقول أن الشغل يجوهر البدن. و الحقيقة أن عبارتها شغلتني كثيرا. إذ كيف يمكن لعقل أمي أن يصوغ عبارة مشبعة بالفلسفة، تعليلا لعمل جسدي ؟
ما أرجحه هو أن الفلسفة موجودة تحت طيات جلد الإنسان. الفلسفة فطرة يعمل العلم و اللغة على اظهارها إلى العلن.
غير أن رحيل جهاد ابنها حطمها .. و قد أمضت أكثر من عشرة أيام و هي تحاول أن تثنيه عن فكرته، ثم حاولت أن تضغط عليه بتهديد متعجل، أعلنت فيه أنها لن ترافقه إذا ما ذهب. لم تدرك أنها انزلقت إلا حين رد جهاد قائلا: "مثل مابدك"
فحدقت إليه ذاهلة و همست بيأس: "كنت ع تستنى إني قول هيك ؟"

[شمسه · Rating 3 out of 5]

لست صديقة للكتب العربيه وكان هذا الكتاب الاول لي لهذه السنه لكاتب عربي، اعترف فالبدايه ضعت بين القصص لاني لم انسجم مع طريقة انتقالاته للاحداث لكن اعترف ان بعضاً من القصص جذبني و بعضاً كان ممل جداً.

[نُهَيلة · Rating 5 out of 5]

مراجعة لثنائية "أرض الكلام" و"حبر الغراب"

لا أعرف كيف يجدر بالحديث عن هذه التحفة الروائية أن يبدأ! وهل ثمة كلام قد ينصف جمالها؟ لكني على العهد يا عزيزي هنري ميلر، وسأُبقي كتبي المفضلة حية عبر التوصية المحبة التي أقدمها لأصدقائي، ما بالك لو كانت هذه الكتب عن المكتبة وقدرتها على رسم مصائر القراء!
أؤمن أن للكتب سحرها الخاص القادر على جذب أي شخص، ولا علاقة للأمر بمحتوى الكتاب، بقدر ما تبدأ الغواية غالباً من العنوان، أو الغلاف، وربما ليتشبه المرء بمعشر المثقفين، أو ليلفت أنظار قارئ آخر! تتطلب كل هذه العوامل بالضرورة تواجد الكتب أو المكتبة أولاً بمكان جل سكانه متعلمين، ولكن حيثما تكون قاعدة، يوجد استثناء. ماذا لو كانت المكتبة في قرية، معظم سكانها أميين، فلاحين، همهم الشاغل هو أن تمطر السماء كي لا تضيع محاصيلهم هذا الموسم! أول ما قد يتبادر لذهن القارئ هو أن هذه المفارقة مجنونة، لأبعد حد، ولعلها أيضاً آسرة بما يكفي كي يحبس أنفاسه طيلة هذه السبعمئة صفحة ليعرف دوافع هؤلاء الفلاحين لإنشاء مكتبة بالبلدة وما الذي ستؤول إليه هذه المكتبة.
تتشعب أهالي السماقيات إلى أحزاب، يتآلف بعضها، وتتعارض أخرى، وبين هذا وذاك، تنشب عداوات كثيرة كحاجز لقصص حب حكم عليها بالإعدام لعدم توافق أهل هذا مع أهل تلك، وتتجاوز الحب لتقف أيضاً بوجه التجارة والمعيشة أحياناً أخرى، فلا يباح لذلك الحزب أن يصافح حسن اللوف القادر على انتشاله من جحيم السماقيات إلى نعيم بيروت ولو قدر له أن يموت في هذه الأرض القاحلة. تترنح الحكايات في هذه القرية بين العلم والجهل، بين توفيق الخضرا ولقمان لقمان أو حسن اللوف، بين كريم الزهر وأخيه حليم، ويظل "ذُو العَقْلِ يَشْقَى فِيْ النَّعيم بِعَقْلِهِ / وأَخُو الجَهَالَةِ فِيْ الشَّقَاوةِ يَنْعَمُ".
زاد السياق التاريخي للرواية من ثقلها، بحيث عُرفت تلك الحقبة بالانقلابات في العالم العربي، وكانت حافلة بالاعتقالات السياسية والوشايات لكل من اشتبه بانتسابه للحزب الشيوعي حد أن أي اسم روسي مثل لينين وتروتسكي كان محط الشبهات آنذاك، حتى ولو كان تشيخوف. ولعل الثقافة أو القراءة حينها كانت حصراً على اليساريين، بينما التشدد الديني ينأى بصاحبه عن أفكار شيطانية ضد النظام، وعلى هذا الغرار ظلت الخلافات بين كريم الشيوعي وحليم المتدين تشتعل مبرزة كيف أن الإسلامي المتطرف وقتها كان قادراً على فعل أي شيء لحماية نفسه من النظام، وعيون مراقبيه، وأجهزته الأمنية، ولو بتكفير أخيه وتخوينه. كيف يتردد المرء حين توضع مبادئه وأفكاره مقابل تعاسة وأسى أحبابه شأن كريم الزهر ذي الروح الثورية المؤمن بالعدالة وعائلته المحبة لأرضها ولؤلؤة المتشبثة بأملاكها، كيف تعجز الكلمات عن شرح أفكار ظل المرء يتغذى عليها بقراءات عديدة لشخص جاهل كعبود الزهر، أو لؤلؤة، وكيف توصف تلك الأفكار بالتراهات، أو مجرد كلام كتب، وكأن الكتب معفية أو ربما ممنوعة من الانغماس في الواقع وسطره على أوراقها. وقد تفشل نبوءات الكتب أحياناً حين يكون الواقع مليئا بأنذال كحسن اللوف، لقمان لقمان، عمار التوت، لطفي الجمل، وحليم الزهر.
هي أيضاً حكاية عن الأحلام المجهضة، عن أرض قاحلة، يبس فيها حتى الأمل الذي كان وقودا لأهالي السماقيات. وما عاد الواحد منهم ينتظر خيراً من سماء تلك البلدة ولا أرضها، فلا شتاء يروي عطش الأرض، ولا محاصيل تدر عليهم، ولا مالاً يتدبرون به أحوالهم، وما لهم سوى الهجرة إلى أرض أخرى، أوسع، أرحب وأغنى. وكانت تلك الأرض هي بيروت وطوق النجاة هو حسن اللوف، العقل المدبر لتلك الهجرات، والذي ظلت تقصده جل فتيات القرية اللائي عنسن أو يبحثن عن واقع أجمل يمكّنهن من شراء فساتين، مساحيق تجميل، عطور، أي شيء يشعرهن بأنوثتهن التي يفتقدنها في السماقيات. وقد حاول العديد من هؤلاء النساء إقناع أزواجهن بالرحيل أيضاً إيماناً منهن بأن 'البلاد اللي ما بتحمل أولادها هجرها حلال'، مثل لوزية التي نجحت في اجتثاث مسعود من السماقيات، واعدة إياه بمستقبل زاهر ينتظره في بيروت كمصارع ببنيته الجسدية الصلبة، غافلة عن نهايته التي ستكون قاتمة السواد. مروراً بمحمودة وغيرها من الفتيات اللواتي أصبحن عاملات منازل في بيروت، وكيف ترفض الواحدة منهن العودة أو الهبوط إلى القاع الخانق بعد أن تنفست بعض الهواء. ويظل الحلم الأكبر الذي أُحبِط قبل أوانه هو حلم توفيق الخضرا بأن تكون لهذه البلدة مكتبة تحوي مختلف الكتب والأجناس الأدبية بين رفوفها التي صفها فارس أبو اللوز بعناية ودقة فائقتين. كيف أعدوا لائحة بالكتب التي ينبغي أن تتزود بها هذه المكتبة والرخص التي استخرجوها خشية أن تُصادَر هذه الكتب، عن اختلاف أذواقهم وتشبث كل منهم بلائحة الكتب التي يريدها. وكيف قد يتلاشى هذا الحلم المكلل بكل هذه الجهود بين ليلة وضحاها، تاركاً خلفه ألف باب للتساؤل والحيرة والارتياب.
استوقفتني المرأة في هذه السلسلة الروائية، ووصف ممدوح عزام لدواخلها. حتى تراءى لي أني لم أشهد أو ألحظ شخصيات نسائية في أي من الروايات التي سبق لي أن قرأتها. أحياناً كنت أقفل دفتي الكتاب وأتأمل قدرة عزام العجيبة في استبطان مشاعر لوزية أو لؤلؤة وأظل أقرأ اسمه (ممدوح)، وأجزم أنه رجل، استطاع أن يدلف عالم النساء لدرجة جعلني معها فاغرة فاه وأنا أقرأ ما بين سطوره حتى أزعم أن أي كاتبة قد تعجز عما فعله هذا الرجل! فضة، محمودة، لوزية، زينب، لؤلؤة وزمرد، جميعها شخصيات ستظل محفورة ف�� ذاكرتي لفرط ما أتقن ممدوح رسمها.
يظل السرد المتدفق هو معجزة هذه السلسلة الروائية. تنقل ممدوح عزام الزمني والمكاني، بين شهور مختلفة من سنتي ١٩٥٩ و١٩٦٠، وقرية السماقيات ومدينة السويداء حيث يدرس الشبان الثلاثة، كريم وطلعت وفيصل ومغامراتهم مع الجزيري الذي أجرهم البيت وكسْرِهِم لقواعده الصارمة، وامرأة العلية العطوف، لؤلؤة. عن تنوع النبرة السردية بين الراوي المباشر والراوي العليم، اشتباك ممدوح في أحداث روايته مرة واكتفائه بالتعليق عليها مرة أخرى أضفى سحراً خاصاً لها. هذا بمعزل عن كتاب السفر لتوفيق الخضرا وقصص ابنه فيصل وكيف جعل عزام من شخصياته شركاء في عمله الإبداعي، وكيف أسهم توفيق وفيصل في رسم مشاهد مهمة من الرواية متعلقة بهجرة أبناء السماقيات لأرضهم وعن تأثير هذا السفر على من تبقى بالقرية كرحيل مسعود شمال والفراغ الذي تركه لدى صديقه كريم. ولن أغفل أيضاً عن لغة عزام العذبة، وترنحه بين الرقي الذي يتسم به سكان المدينة، والخشونة والصرامة التي اشتهر بها أهل القرية، عن تفرد كل شخصية في هذه الرواية بنبرتها ومجعمها الخاص بدءاً بتوفيق الخضرا مروراً بعبود الزهر وحتى الكلب بارود.
في حبر الغراب يتابع كل من توفيق الخضرا وابنه الأسئلة التي ظلت تطرق جدران رأسيهما، ولعل أكثرها إلحاحاً هو من من أهل القرية أخذ هذا الكتاب أو ذاك؟ ويبدأ تعقب مآل المكتبة والكتب وفارس أبو اللوز وظهور فوزي النجار، الذي يعكس شخصية بائع الكتب الغامض، السمسار الذي يتأنى قبل أن يجيب على أي سؤال لما تتطلبه مهنته من تكتم، فكل من يبيع مكتبته الشخصية يوصي بالسرية التامة. وهكذا ظلت الخطوط التي بحوزة توفيق الخضرا أو ابنه قليلة بالمقارنة مع الكم الهائل للكتب التي نُهِبت. يحكي أيضاً كيف استولى أشخاص عدة على مجموعة من الكتب، رواية الأم لمكسيم جوركي، السراب لنجيب محفوظ، البؤساء لفكتور هيجو، قصة صاحبة الكلب الصغير لتشيخوف، سجن العمر وزهرة العمر لتوفيق الحكيم وقادة الفكر لطه حسين. ويمكن أن تعتبر هذه الكتب توصيات وترشيحات من طرف الكاتب لقرائه، وبخاصة حين يسرد حكايات أصحابها بدءا من كيف وصلت هذه الكتب إلى أيديهم إلى كيف غيرت مصائرهم وغدت نقطة مفصلية في حياتهم. في ظل هذه الحكايات، يروي لنا ممدوح عزام عن حزب البعث وسيطرته على سوريا بعد انتهاء الوحدة العربية ومعاداته للثقافة. من رواية إلى قصة إلى كتاب يتوصل توفيق وفيصل في نهاية المطاف إلى الحقيقة التي تغيبت عن نظرهما لسنين طويلة، وبالموازاة معها نكتشف كذلك مآب أهل السماقيات، من مات منهم ومن سافر ومن انتقل للعيش في المدينة ومن تزوج ومن عنس ومن شهد على الجريمتين واختار الصمت خلال هاته السنين.
بعد هذه القراءة، أجدني منشدة لبعض المشاهد التي لم أستطع تجاوزها، مثل لقمان لقمان الذي باع مبادئه وشهد زوراً مقابل بطحة عرق، زواج زينب من عمار التوت والتي ينطبق عليها المثل القائل 'صامت صامت وأفطرت على بصلة'، وأخيراً حيرة كريم الزهر وتردده الدائم الذي سبب اعوجاجات كثيرة في مسار حياته وقراراته، حتى اعتاد أن يصل متأخراً. ولفرط ما كنت قادرة على تخيل كل هذه الأحداث، بدت لي هذه الحكاية قابلة للإسقاط في جل المجتمعات العربية، لا سوريا فقط.
وأخيراً، ذكرتني هذه السلسلة الروائية باقتباس من رواية غسان كنفاني، "ما تبقى لكم":
"ما تبقى لها. ما تبقى لكُم. ما تبقى لي. حساب البقايا. حساب الموت. حساب الخسارة."

[Soheir Fouzat · Rating 4 out of 5]

رواية تستوطنها، تعيش مع شخصياتها وفي مكانها المتخيل-الواقعي
تقع أحداثها بين عامي 1959 و1960 في مرحلة زمنية مقتطعة من تاريخ تم تصديره إليك (عبر ايديولوجيات ومناهج مشوهة حين كنت تسمى جيل المستقبل الواعد) فتكتشف النسخة البسيطة منه على أرض الواقع، تكتشف الصدى البعيد المرتطم بصخور اللجاة للشعارات الرنانة لتلك الفترة
تكتشف كيف كان الثمن الحقيقي لصناعة (مجد الأمة) يُسرق من جيوب الفقراء وأعمارهم
ترى من خلال قصص بسيطة وحياتية ارتطام المثل والقيم العليا بأحلام البسطاء وتجرحك قطع الزجاج المتناثرة من أحلامهم
يثير فيك (كريم) من خلال قصتي حبه وعشقه واصطدامها بمبادئ انتمائه السياسي أسئلة يجب أن يسألها كل حامل قيم عليا ومدافع عنها
الشخصيات الرئيسية مرسومة بمهارة لكن كثرة الشخصيات الثانوية تضيف عبئا على عاتق القارئ وتركيزه، يبدو أن الكاتب حين كتبها قد خرج من واقعه ودخل في عالمها وهذا بالضبط ما يتوقعه من القارئ لكي يتمكن من مجاراته: أن يتوقف عن العمل أو التواصل مع الأصدقاء والأهل ويدخل في عالمها فلا يخرج منه إلا ليأكل ويقضي حوائجه البيولوجية حتى انتهاء الرواية، وإلا فسوف يكابد شعورا بالضياع في كل مرة يعود إليها حتى وإن كانت عودة يومية بعد يوم عمل طويل
أحببت الحس الفكاهي المتناثر هنا وهناك وخاصة قصص فيصل الخضرا التي أعطت حيوية وخفةللعمل
أحببت الفلسفة العميقة في كل مناحي الحياة، في الحب والصداقة والسياسة والرحيل والانتماء والصراعات الاجتماعية التي تتخذ من قصص بسيطة مرتكزا لها وأمثلة عليها
أما عن قصص الحب والعشق الموجودة في الروية، عن تمرد المرأة وحضورها العميق، عن دورها الخفي الحقيقي في كل ما يحدث، عن طريقة مواجهتها للاضطهاد واحتيالها عليه فلن أتكلم قبل أن أقرأ رواية نساء الخيال للكاتب، موقفه من المرأة منذ قصر المطر مازال يذهلني فهو حتى الآن الكاتب الوحيد -من كتّاب جيله الذين قرأت لهم- الذي لا أشعر بمناصرته الوهمية للمرأة، حضورالمرأة في كتاباته ناتج عن إيمان عميق بالأنوثة وليس تنظيري أو ذكوري
في نهاية الرواية تشعر بمرارة فراقك لذلك المكان بكل محتوياته وكأنك تطرد من مكان ألفته وعشت فيه ومعه تجربة جميلة من حياتك.

[Mustafa Magdi · Rating 3 out of 5]

رواية من الداخل السوري عن قرية السماقيات عالم كامل من الشخصيات المتشابكة و المختلفة في عوالمها الخاص في تلك الفترة حيث صارت الشيوعية هي الموضة التي وعدت الناس بالتغيير لكن فقط بالعبارات لا بالتنفيذ الواقعي حيث كثرة الأحداث المتشابهة مع حياة كثيرة منا بلا احداث خارقة للعادة أو غير معقولة تم تناول مجموعة من الشخصيات كل له طموحه و أهدافه و حياته الخاصة . الرواية جميلة من حيث أنها تشبه الحياة الحقيقية لكن يعيبها من وجهة نظري أنها كثيرة الشخصيات التي احتاجت الي كثير من القراءة حتي تتعود علي الاسماء ثم الضمائر الملغزة التي تجعلك تعيد القراءة للفهم و التبدل بين الشخصيات بصورة سريعة و التحامل الشديد علي شخصية المتدين إذ أنه شخصية مسطحة شريرة لا خير فيها و التعظيم من شخصية الشيوعي الباحث عن القيم و الفضيلة و الكاره للظلم و عدم المساواة و لم احب كثرة الاساءة للأقدار و الانتقاص المتكرر للذات الإلهية حيث أظهرت الكاتب من وجهة نظري بصورة متحاملة جدا و غير منصفة

[Hazem Alsaied · Rating 3 out of 5]

رواية ريف الجنوب السوري، بل والريف السوري بالعموم. يمسك فيها الكاتب بتلك الرومانسية التي اشتغلت هذا الريف وقادت شخوصه. بل يبدو أن هذه الرومانسية لم توفر حتى كاتب الرواية، فيبدو تصويره للاستاذ الريفي أقرب للرومانسية، والقالب التلفزيوني منه للروائية. محاولة روائية لطيفة، مهمومة بالشكل الروائي، وإن كان اهتمامها لا يغادر مساحة التجريب البدائي (كتعدد الأصوات الذي لا يجد الكاتب طريقة أفضل لإدماجه في جسد الرواية من القصص القصيرة التي يكتبها ابن الاستاذ)

[ShaiMaa · Rating 5 out of 5]

التقييم: 5 نجوم وقلبي ❤️

روعة.. تحفة.. مبهرة..

قلم ممدوح عزام خطير جدًا، قدم حبكة ولغة وسرد ورسم شخصيات من أروع ما يكون. متشوقة جدًا لقراءة الجزء الثاني ومتابعة باقي أعمال الكاتب الذي أصبح من كتابي المفضلين.

باختصار، يعد ممدوح عزام من أجمل وأعمق وأهم الكتاب المعاصرين. لا تفوتكم قراءة رواياته ومقالاته في العربي الجديد...

[أحمد جيو حسن · Rating 5 out of 5]

تدور أحداث الرواية في قرية "السماقيات" في جنوب سوريا خلال فترة الوحدة بين سوريا ومصر عام 1958.
تمثل "السماقيات" سوريا ككل، وتُجسد الرواية التحديات التي تواجهها البلاد. وتطرح الرواية أسئلة مهمة حول الحُبّ والفقدان والسياسية والهوية.
الرواية مليئة بالقفزات الزمنية والنقلات بين المشاهد

[χά · Rating 5 out of 5]

آسرة.
ممدوح عزّام يكتب بأسلوب، من وجهة نظري، معقّد (جمل طويلة، فواصل كثيرة، جمل اعتراضية ومتداخلة،..) لكن بيوحي للقارِئ أنه يكتبه بطريقة سهلة، سلسة وتلقائية للغاية. وأظن أنّه، في هذه التفصيلة الصغيرة، تكمن عبقريّته الأدبية.

[Ahmed Maarouf · Rating 5 out of 5]

"ولكن أكثر الكلمات مجدًا هي تلك التي تستطيع أن تحكي عن أحد ما."

[Haifa · Rating 3 out of 5]

الكلام الجميل يدخل الفرح الى القلوب

[Yazane Abdallah · Rating 5 out of 5]

المعرفة العميقة لممدوح عزام ببيئة العمل، وقدرته الأخّاذة في رسم شخوص كثيرة ومتنوعة (ومتناقضة) ووصفها والتحدث بلسانها، أنتجت رواية ممتعة إلى حد بعيد.

[Mahmoud · Rating 5 out of 5]

سأحمل السماقيات دائما في قلبي

[1 · Rating 2 out of 5]

قصص كثيرة، سرد جميل لكن ضعت بمنتصف الكتاب بسبب كثرة القصص والأشخاص ولم استطع إكمالة