حين يرتدي الحزن قلوبنا ") كتاب يجمع خواطر منوعة .. كنت أخال أنها كلها عن الحزن .. لكن إتضح غير ذلك .. لامست الكثير من الخواطر قلبي ..وأبكاني بعضها .. هل لأن قلبي كان مزدانا بارتداءه الحزن فترة قراءته؟! ربما .. وبما أنه خواطر .. أحببت أن أكتفي بمشاركة بعض الإقتباسات التي راقت لي :) "وأحتاج يا ربي..ضوءا يموج برحمة منك..يسري بروحي أمنا .. أحتاجني قربك/معك وحدك أمني وأماني" ~`~`~`~`~`~`~`~` "ونحاول يا قلبي برغم الغيم أن نلتمس نور الصبح، أن نبتسم رغم الحزن، هو أمل بالرحمن يا أنا إن فقدناه..تهشمنا" ~`~`~`~`~`~`~` "أريد وطنا لا نحاسب فيه عن أحلامنا الصغيرة، عن أمانينا الكثيرة، وطنا وسع المدى.. للأرواح النقية فيه متسع وصدى، وطنا لا يرفض إنسانيتي ..أجد فيه كرامتي..وطنا يتسع لنا ") " ~`~`~`~`~~`~`~` "افعلوا كل شيء بحب..مهما كان بسيطا وستذهلكم النتائج.. :)) " ~`~`~`~`~`~`~` "وهل كنا بلا أمل .. سنشفى من مآسينا!!"
هى تجربتى الثانية مع الكاتبة بعد "غيمة وسماوات سبع " لها حس مرهف ومشاعر رقيقة ومنذ كتابها الأول استشعرت الحزن فى أحرفها ،متأثرة جداً بمحمود درويش ونزار قبانى ،التقييم ينقصه نجمتين لأنى حسيت إن معظم النصوص فكرتها مقتبسة من آخرين وإن اختلفت الكلمات من نصوص الكتاب :
اه منك يا ايمان واه من قلبك هو قلبك الذي كتب هذا الكتاب وليست يداكِ لهذا خرجت الكلمات مذهلة رائعة لمست قلبي في صميمه اصعب شئ في هذا الكتاب هو اختيار القصائد التي تعجبني اكتر من غيرها بصراحة كلهم اروع من بعض اعجبتني جدا لقبحكم شكرا وحبيبا كهذا اريد وغيرهم الكثير والكثير مالم يعجبني فقط هو ذكرك لكتابات غيرك واستلهامك منها ببساطة لانك لا تحتاجين لذالك اسلوبك راقي ورائع ولا تحتاجين لتقتبسي من احد وبانتظر كتابك القادم بقارغ الصبر
و نحاول يا قلبي برغم الغيم أن نلتمس نور الصبح أن نبتسم رغم الحزن.. أن يظل برعم حياة أخضر ينبت في شريان العمر هو أمل بالرحمن يا أنا إن فقدناه... تهشمنا وضاع العمر
حين يرتدي الحزن قلوبنا تجربتي الرابعة مع الكاتبة الجميلة "إيمان أحمد " بعد "واستفاق البنفسج " ، "قلبي يحدثني " ، و "غيمة وسماوات ٍ سبع " .. رائعة أنتِ وكتاباتك دائما يا إيمان ..5 نجوم باستحقاق ..لكل ما قرأت لكِ حتى الآن لامست قلبي كلماتك وجائتني في وقت كنت احتاجها فيه .. *** (يالله ! ) وأحتاج يا ربي .. ضوءًا يموج برحمة ٍ منّك َ يَسري بروحي ...أمنًا احتاجني قربك /مَعَك َ وحدكَ أمنِي وأمَانِي
**
(حين يرتدي الحزن ..قُلوبنَا )
مراتٍ كثيرة أشعر أن الحياة تجردت منّي وأّني بكل خيباتي وقصصي الصغيرة المؤلمة قد تجردت منها أيضًا .. أُحاكم نفسي بقوةٍ عن قدرٍ لم يكن لي يدًا فيه .. عن تفاصيل كثيرة لم أكُن جزءً منها .. كم هو مؤلم أن تُقيم على نفسك َ /بنفسك الحدّ عن جُرم ٍلم ترتكبه .. قالت لي صديقتي ذات صدق .. "توقفي عن ذلك ..لا تُحملي نفسك ِ فوق طاقتها ..لكيلا تفتقِدي نفسكِ " لم أُدرك وقتها ما الذي قصدته ُ ب "تفتقِدي نفسكِ " لكن الآن أدركتُ بعد عمرٍ من الهزائم بيني وبيني بعدَ أن شعرت ُ أن أكتافَ قلبي لم تعد قادرة ً على حَملي أكثر .. حين َ أقف أمام المرآة ..فأجدني عاجزة ٍ عن الابتسام ِ في وجهي ولو من باب المجاملة كما أفعل ُ مع الآخرين ... حِينها أفتقدُ نفسي .. كَم كَان قولك صادقًا أيا صديقتي ..
أحيانا أعجز عن تقييم ونقد تلك الكلمات التي تسكب جمالها في قلبي مباشرة... لا أدري بالتحديد نوع الكتابة في هذا الكتاب فأحيانا شعرا واحيانا اخرى خاطرة غير ان الذي تأكدت منه عند انتهائي من قراءة كلمات "إيمان أحمد" أنها مبدعة بطريقة مختلفة ... بطريقة تأسرك رغم بساطة أسلوبها، ربما لأنها تخط بقلبها لا بمجرد قلم جاف ...
مما اقتبست: أيها الصبح... رفقا بقلوب نامت على الوجع احمل لنا ضوءا جديدا لا مذاق آلم آخر ..
***
اصرخي.. وإلا سيجرحك البوح الملفوف حول عنقك...
*** نحن لا نشتاق بالقوب التي ظلت طريقها بل نشتاق بالذكريات العالقة فينا بالأرواح المسكونة بصدى أصواتهم دونما اختيار... ودونما قرار
*** ثمة اسماء... لها القدرة على إيلامنا ولو بعد مئات السنين ***
ولأول مرة... لم تضع يدها على قلبها وهي تعبر حيرتها بل وعتها بين كفيه سارت إلى جواره بعينيها المغمضتين ***
قهوة وفيروز ورق أبض وانت.. الآن .. أصبحت جاهزة لموسم البكاء
جمبلة أنت دائما يا إيمان حتي في حزنك ،، لم تتركي شيئا شعرت به من قبل في أوجاعي و انكساراتي و مخاوفي و ربما بعضا من أمنياتي .. لم تتركي مني شيئا إلا و كتبتي عنه ، استطعتي أن تلمسي قلبي و روحي معا . و دعيني اقتبس منكي ما يشبه حالتي الآن :
مرات كثيرة أشعر أن الحياة تجردت مني" و أني بكل خيباتي و قصصي الصغيرة المؤلمة قد تجردت منها أيضا أحاكم نفسي بقوة عن قدر لم ��كن لي يدا فيه عن تفاصيل كثيرة لم أكن جزء منها كم هو مؤلم أن تقيم علي نفسك \ بنفسك الحد عن جرم لم ترتكبه"
أجمل القلوب تلك التي نزهر بين ضلوعها دون أن نشعر لأنها دوما كالملائكة تحيطنا بطهرها دون انتظار مقابل
* ربي...إن كنت تعلم أنه ستري وستائر قلبي ورفيقي علي الأرض وساعة الحشر فقربني إليه وقربه إلي وقل للكاف كوني لتكون وإن كان قلبه قد تعلق بي والتصق صوته ووجهه بشغاف قلبي وتعلم عندك أن ما من قدر سيجمعنا معا سوي نبض لن يستريح ...وحلم شحيح فآذن بفراق جميل ..قبل أن يصبح هذا الهوي ندبا شفاءه مستحيل
واضح من اسم الكتاب أنه ذو طابع حزين ولكنه الحزن الأنيق الناتج عن شخصية مُرهَفة الحِس، فكما قالت الكاتبة: - الحزن جزء من إنسانيتنا فـ..بالحزن نكتشف إنسانيتنا ونعرف حجم نقاءنا
- نحن لا نغرق بالدمع إلا حين أن تنبض فى الضلوع قلوب
وحين يرتدينا الحزن ... يصبح نصفنا و نصبح مُكمليه ! نتجرعه كخمرة الحياة و يتجرعنا كأوكسجين الموت ... يسكننا ، يألفنا و نألفه ... ونصبح نصفين بعد وجع اجتمعا !!
تقييمي لها 3 نجمات ونصف هناك بعض التعابير المكررة والجميل هو اقتباسها لبعض من خواطر وشعر محمود درويش وفاروق جويدة.. لكن بإعطاء إضافات من خيالها.. فأعطت لكتابها لون ونكهة أخرى
بعض المقتطفات
هناك أماكن تبقى فينا بعد الرحيل وثمة أماكن نرتحل عنها ونحن فيها ثمة جدران أكثر وفاء من ساكنيها تبكينا كما ليس يفعلون وتحفظ ذكرياتنا كما لا يحفظون فللجدران أرواح... وللأماكن أرواح ************ من فرط الصمت صار للجدران صوتاً مبحوح كل من حولي يمارس صمته بطريقته المذهلة للوسائد أنات محترقة للدفاتر شهقة محروقة لسقف غرفتي عيون كلها دمع حائر حتى الصور تتعرى من إطاراتها تمر بي تقبل أحداقي بوجع ثم تمضي دون عودة ************ حين أخبرك إني بخير فلا تصدقني أرجوك أقولها كي أبدو أقوى وأحتاج في الأعماق حقاً أن أرمي ثقل رأسي بكل أوجاعه وهمومه بين يديك ************ ثمة أرواح لم تخلق لنا وإن خلقت لأجلنا ثمة قلوب لا حق لنا في احتضان نبضها نحن فقط نستطيع السير بالقرب منها نستظل بها...نتنفس ضوءها لكننا أبداً لا نملك حق انتمائنا إليها فقد خلقت كمحطات السفر لبعض الوقت فقط ننعم بروعة صحبتها *************
هي أول تجربة لي مع الكاتبة إيمان أحمد أعجبني كل ما قرأت من خواطر فهي سهلة و بسيطة الأسلوب و لكن عميقة الإحساس حتى أنها تلمس روحك من شدة صدقها ففي صفحات كثيرة ظننت أنها تكتب ما أردت أن أكتبه جميل أن تجد من يكتبك أو تجد من يشبهك. حزينة هي لما كتبت و لكن فرحة أنا بما قرأت وهذه هي نقطة ضعفي أمام الكتب فمن الصعب أن يوفق الكاتب في أن يجعل القارئ يعيش ما يقرأ و النجوم الخمس دليل على نجاح إيمان في هذه المهمة وهذه بداية لقراءة أعمال أخرى لها. اخترت لكم بعضا مما أثر بي: ثمة أسماء ... لها القدرة على إيلامنا ...و لو بعد مئات السنين ... و ثمة وجوه...تمتلك القدرة على نبش جراحنا...بالقدر نفسه كل مرة دائما أعاتب حزني .. و دائما ما يثبت لي أنه وحده...رفيق مخلص...و ان كان مخضبا بالوجع و أحتاج يا ربي... ضوءا يموج برحمة منك أكثر ما لا نستطيع القيام به ...و نحن نخلع قلوبنا ...لنرتدي وجوه الآخرين
كُلمَا مرتْ بِي فِكرةُ الموتِ .. أسألُ نفسي كثيراً ..
تُرى بعدَ عامينِ من وفاتي هل سيَمُرُّ بي أحدٌ للتحيةِ ؟! هل ستقرأُ وجوهاً لستُ أعرفها الفَاتحةَ لِي ؟!
صديقتي التي تُثرثرُ لي بِكُلِّ خيباتها هل ستتذكرُ جيداً مكان قَبري حينَ تأتي للزيارةِ .. وهل هي حقاً ستأتي ؟!
تُرى هل سيبكي عصفورُ جارتنا عليّ ؟! وهل سوفَ تنحني سُنبلةٌ فَوقَ قبري تُذكرُّ الشمسَ أنَّ فتاةً أحبتها ذاتَ يومٍ ترقُد هنا الآن ؟!
وأنا وحيدةٌ في ذلكَ الصندوقِ المُظلم / المُعتم تُرى هل ستمُرُّ بي نُقطةَ ضوءٍ وحيدة زهوري التي كُنتُ أقطفها للرفاقِ هل سيملئَون َ بها وسادةَ موتِي .. أم أننَي فقَط سَأُنسَى .. كَأنِّي لم أَكُن !!
أيــهَـآ الحُزن .. كم كُنت أتبَـآهي بك كم كنت لونتْ بكَ دفَـآتري .. وكم كحلُت بك أحدآقي كم أحتويتك حين رفضوك كم بكيتك حين نسوكْ أن لك .. أن تردلي جزءآ صغيرآً من الجميل أن لك أن تحررني منْك رد لي قلبي الممتلئ بك رد لي بعض النُور الذي خنقته في أعمـآقي ْ أن أن نفترق .. ولو قليلآ ~ قليلآ بحجم الغـآئب .. / حين يرتدي الحزن قلوبنَـآ تغلفهَـآ تمَـآمآ بأنَـآنية ، تحضننَـآ بالسوَآد بالسوَآد فقط / حزن عميق , مفرط , يشبه حُزني ~ :( ..
الطفلة التي .. والمرأة التي.. حاربت لصفك طويلا احتضنتك أما بكت معك\لك رفيقة أحبتك بكل عيوبك لم يعودا هنا ولم يعد هنا سوي ظلك العاري من صدقك والكثير الكثير من الندم عليها .. ********* بأحمر شفاه كتبت فوق حائط السماء أمنية العام القادم يارب دع الحياة تبتسم لهذه السمراء *********** عبثا أحاول البحث عني شئ مني\داخلي مازال يحاول بشكل طفولي التشبث بي يفرط الالتصاق بقلبي يرجوني ألا أخذله ألا أفارقه في منتصف الطريق وحيدا تماما ..كما فعلت أنت
بسلاسة كتابة الحرف تستطيع ان تتبيّن الكثير من شخصية الكاتبة هُنا تستطيع ان تتنبأ بكل شئ في حياتها حتى أنك تستطيع ان تصل لإهتمامتها و هوايتها و من تُعجب أو تُقدر كتاباتهم
الكتاب حزين - كما يظهر من العنوان- ولكنهُ مع ذلك مُؤثر