عودة الغائب

حكومة الظل #2

by Monther Alkabbani

أبناء حداد!.. إذاً أنت تتحدث عن خطاب نجم الدين غول، هل تقصد القول بأن الدكتور عبد القادر استطاع التوصل إلى شيء؟ استطاع فك طلاسم رسالة نجم الدين غول، وأنه قتل بسبب ما توصل إليه؟!

أنهى جاسم تساؤلاته دون انتظار إجابة، ثم قام فجأة من موضعه، وأخذ يدور حول القاعة في عاصفة من التفكير، محاولاً أن يستوعب الأمر برمته.

جاسم يجب أن تعلم.. لم لم تخبرنا هذا من قبل؟ سأل جاسم قاطعاً حديث الدكتور إسماعيل. أخبركم ماذا؟ بأنني لم أستجب لطلب أحد كبار القادة ولم أدرج في جدول الأعمال أمراً ظن أنه يستحق البحث والنقاش، مما اضطره لبحث أمر الخطاب مع فرقته من دون الاستعانة بموارد العروة الوثقى، بأنني لم أوفر له الدعم الكافي! بأنني السبب في افتضاح أمره! جاسم هل فهمت ما قلته لك.. خطاب نجم الدين غول هو مفتاح كل شيء. ومحتواه هو الذي أدى إلى مقتل الدكتور عبد القادر، وباقي فرقته!

يا إلهي!... إذا استطاع الدكتور عبد القادر التوصل إلى ما كانت العروة الوثقى تسعى إليه منذ نشأتها: معرفة حقيقة حكومة الظل، ولكنه مات قبل أن يوصل إلينا التفاصيل!

Genres: Novels, Fiction, Literature, Mystery, Historical Fiction

279 pages, Paperback

First published January 28, 2008

About the author

من مواليد مدينة الرياض سنة ١٩٧٠
حصل على شهادة الباكلريوس في الطب من جامعة الملك سعود بالرياض سنة ١٩٩٤
حصل على البورد الكندي في الجراحة العامة من جامعة تورنتو سنة ٢٠٠١
حصل على شهادة التخصص الدقيق في مجال جراحة الكبد و البنكرياس و القناة الصفراوية من جامعة برتش كولومبيا في فانكوفر سنة ٢٠٠٣
ألقى مجموعة من المحاضرات الصحية و الثقافية في مختلف مدن العالم
لديه مجموعة من الأوراق العلمية المنشورة في العديد من المجلات الطبية المحكمة
نشر مجموعة من المقالات الثقافية في الصحف المحلية
لديه من الأعمال المطبوعة:
رواية حكومة الظل سنة ٢٠٠٦
رواية عودة الغائب سنة ٢٠٠٨
الجزء الأول من ثلاثية فرسان وكهنة سنة ٢٠١٢
قطز(الجزء الثاني من ثلاثية فرسان وكهنة) سنة ٢٠١٤
قرين(الجزء الأخير من ثلاثية فرسان وكهنة) سنة ٢٠١٦
زوجة واحدة لا تكفي... زوج واحد كثير سنة ٢٠١٨
صائد الساحرات سنة ٢٠١٩
Born in Riyadh 1970, Monther Alkabbani is a Saudi physician and writer of 7 best selling Arabic novels:
1) The shadow Government 2006
2) Return of the Absentee 2008
3) Warriors & Warlocks Trilogy (Part One ) 2012
4)Qutuz (Part 2 of Warriors & Warlocks Trilogy) 2014
5)Qareen( Part 3 of Warriors & Warlocks Trilogy) 2016
6) One Wife is not Enough.... One Husband is too many! 2018
7)Witch Hunter 2019

Reviews

[Mohammed Arabey · Rating 3 out of 5]

مقارنة بالجزء الأول هناك تطور واضح في رسم الشخصيات ,وأتساع أكبر للأحداث لتشمل المزيد

أبناء حداد ,نادي بيلدربرج ونظرية مؤامرة تضم مشاهير العالم في السياسة والأعلام والفن

مؤامرة تعود أصولها لبدايات القرن الماضي...وفي قلب جبال لبنان, قلب الدول العربية

روابط تفككت بالعروة الوثقي, وأخري أعيدت وروابط ظلت في الخفاء
شخصيات غامضة, أختفاءات مريبة, ,ورسائل مشفرة تزيد من حيرتك
ولكن هل نجح المؤلف في ربط كل هذا بالنهاية؟؟

ما يحيرني بتلك القصة هو كيف تحولت كل هذه الشخصيات والأسرار التي وراء كل الأحداث –التي كانت إلي منتصف الرواية مثيرة- إلي نهايات بائسة مقتضبة لم تضيف كثيرا سواء لأحداث الجزء الأول أو حتي شخصياته؟

فالشخصيات الجديدة بالأخص "دلال ودولي" أكثر ما حيرني بالرواية حتي أني سألت علي الصفحة قبل التقييم, هل للأمر أستكمال؟

لايمكن أن تكون النهاية البائسة تلك هي سبب أيقاف كل شئ وأفساد مخطط ضخم لم يحدث بالرواية

فبرغم تعدد الشخصيات والأحداث لكنها لم تتشابك إلا ظاهريا بشكل ضعيف..كما أن بعض الشخصيات كانت لاتزيد إلا أرباكا في الأسماء دون دورا يذكر بالأحداث بالرغم من محاولة المؤلف حتي أضافة عمق علي ماضي شخصيات الجزء الأول بأظهار مثلا خطيبة نعيم الوزان الأولي , أو زوجة موشي الذي أنتحر بالجزء السابق
ولكن كيف أثر ذلك علي الحبكة الأساسية؟ لا أدري

حتي الحبكة الأساسية , حكومة الظل, أرتباطها بالجزء الأول لم يكن بالقوة الملائمة
كنت منتظرا أستكمال الأحداث السياسية التي بدات بالجزء الأول حول نهاية الدولة العثمانية بتركيا وحتي تخطيطات الصهاينة الخبيثة لأحتلال فلسطين...ولكن الجزء الثاني لم يضف الكثير للأسف
حيث يتضح لنا أن معرفة المؤامرة الماسونية وراء الجزء الأول لم يكن كافيا..فظهرت فكرة أبناء حداد, والتي لا تختلف كثيرا عن حل الجزء الأول
فلم تضف لي سوي معلومات أضافية عنها وعن تلك الأجتماعات الغامضة لنادي بيلدربيرج بشكل مبهم نوعا ما وكان يمكن أن يتم أثراءه بشكل أفضل

ولكن علي جانب أخر طريقة الوصف الجذابة لمغارة جعيتا بجبال لبنان كان موفقا بأسلوب مشابهة للأسلوب الشهير لدان براون

كما هناك بعض الأجزاء متميزة كجزء الأعلام والمتحكمين به, وعن الدعاة الجدد "وواضح جدا الأشارة لعمرو خالد والقنوات الفضائية راديو وتليفزيون العرب"و توضيح الجانب الديني السليم من وجهة نظر نعيم الوزان وتاريخ الفاطميين والشيعة أعجبني جدا
و تقديم عيوب الأعلام العربي عاما من خلال المهرجان بمنتصف الأحداث


لكن كحبكة وأحداث..فالربط بينها وبين الجزء الأول لم يضف كثيرا..حتي ذروة الحبكة هنا تنتهي حتي قبل أن تبدأ

******************************
النهاية
-------
ربما هو سقف توقعاتي, ربما شعرت أن المؤلف أمسك بتلابيب "ايه تلابيب دي؟" ادواته من حيث الأثارة لكن النهايات لم تكن كما ينبغي
لا يمكنني القول بأن الرواية ضعيفة...ولا أستطيع الأمساك بعيوب الحبكة بنفس الوقت سوي نهاياتها بالأخص دلال ودولي؟؟!!!؟

فلا أستطيع التخيل أن أنتظاري بشدة لحفل ضخم لم يحدث بالأحداث بسبب دلال ودولي !!!!؟؟؟

لدرجة أنني أشتريت فرسان وكهنة علي أمل أن تكون الثلاثية الجديدة لها علاقة بثنائية "حكومة الظل / عودة الغائب" علي الأقل قصة العروة الوثقي وصراعات أعضاء بيلدربيرج ولكن أتضح –من ردود الأصدقاء هنا بالجودريدز- أنها منفصلة تماما

ولكني علي كل حال مستعد لبدء سلسلة جديدة لمنذر القباني, خاصا بعد نضج الأسلوب في "عودة الغائب" عسي تكون الحبكة أقوي أن شاء الله بثلاثية فرسان وكهنة

وحتي البدء بقراءتها

محمد العربي
من 20 يناير 2015
إلي 22 يناير 2015

[Ethar · Rating 4 out of 5]

ممتازة هي الروايةالثانية لد. منذر القباني

الجميل فيها أنها فتحت لي أبواباً لمعارف وكتب أخرى وضعتها ضمن خططي اللاحقة لأني وجدت فيها اهتماماتي
وعرفتني بمصطلحات مهمة
-

نقاط أعجبتني:

1- الإشارة إلى جمود الحركات الإسلامية الحديثة وقد رمزها بالعروة الوثقى في روايتيه

2- حسن اختيار أسماء الشخصيات لتلائم سياق الأحداث فمن موشي جولد إلى روكلفر مروراً بدلال ودولي

3- تناول مسائل التتفيه والتسطيح كإحدى وسائل التغريب والسيطرة وعدم التركيز بشكل كامل على نظرية المؤامرة

4- عرضه للبعد الديني الإيماني الخاص بالشخصيات، فالتزام نعيم الوزّان (البطل) بصلواته (الفجر خاصة) وابتهالاته وختامه للروايتين
بمشهد من المدينة المنوّرة

5- ربط بعض الآيات القرآنية ربط موفقاً بالأحداث

6- الحس البوليسي الذي نعته البعض بالإثارة الرخيصة لأنه تقليد لثلاثية دان براون، كان جميلاً موفقاً وغير مبالغ فيه بالنسبة لي

7- حسن اختيار أماكن الرواية ومناطقها التي تنقلت ما بين شرق آسيا والخليج وتركيا ولبنان وأمريكا وبريطانيا << تنوع جميل يحاكي العولمة

وقد ضاعت النجمة الخامسة لأني وجدت خللاً إسلوبياً وقواعدياُ في بعض مناطق الرواية
كما وجدت نقصاً أو إهمالاً أحسبه غير مقصود في عرض الجوانب النفسية لشخصيات الرواية
وأخيراً ضاعت مني القدرة على التفريق بين المعلومات الحقيقية الثابتة والحبكات الروائية في بعض أجواء الرواية <<من هنا أدركت حاجتي للتعمق في أمور معينة دون غيرها

قرأتها في أقل من 24 ساعة كسابقتها وبعد أن أنهيتها أدركت أن آرائنا في الثقافة والأدب تتغير بحسب مخزوننا المعرفي الثقافي والحياتي الذي أصبح سريع التغير والتطوّر أو التدهور |

ويجري الحال كذلك مع مقدار استيعابنا لمخرجات العلم والأدب والثقافة، فهي متغيّرة مع مرور الزمن وكلما زاد التعمّق في موضوع معيّن قلّت المخرجات الجديدة من القراءات اللاحقة لنفس الموضوع

وفي النهاية ما أنا بناقدة أو محللة ،، لست سوى قارئة يجذبها هذا النوع من المواضيع

[عمر الحربي · Rating 4 out of 5]

الجزء الثاني والأخير من ثنائية "حكومة الظل" تبتدئ الرواية في 1909 بكشف رجل عن مغارة في غابة جعيتا تحتوي على اجتماع غريب، ثم تنتقل إلى 2006 مع رحلة رومانسية لدانيال غولد في البحر المتوسط، وتُعرف القارئ بجمال جدعاوي، شاب سعودي، يتزوج دلال رحال خلال شهر العسل في لندن. يعود البطل نائم الوزان، رجل أعمال سعودي ناجح، بعد طرده سابقًا من "العروة الوثقى"، ليحل ألغاز رسالة تعود لنجم الدين غول، ويُكلف بالسفر عبر مواقع مثل كوالالمبور، بوسطن، مغارة جعيتا، فندق فينيسيا، شارع الحمراء في لبنان، دبي، الشارقة، جدة، لندن، والمدينة المنورة. ينجح في استعادة عضويته في المنظمة في المدينة، مع ربط الأحداث بماضي عائلته، مثل جده خليل الوزان.

[Afnan Amer · Rating 3 out of 5]

هذا الكتاب هو الجزء الثاني لـ "حكومة الظل" والذي يحكي ما حدث بعدها بثلاث سنوات. الرواية هي من النوع الذي اذا بدأته فلن تملك إلا أن تنهيه لأنك تريد معرفة مايحدث في النهاية.
كما الرواية الأولى، عودة الغائب غنية بالمعلومات التاريخية، والاشارات إلى الوضع الحالي الذي نعيشه دون مبالغة في الإيضاح، الرواية تحتاج التركيز في قراءتها لإدراك العلاقات بين الشخصيات وما بين السطور. للأسف هناك العديد من الأخطاء اللغوية والإملائية لكن هذا لايقلل من روعة الرواية.
نحتاج إلى المزيد من الروايات العربية في مستواها.. وأعلى

أعجبتني حكومة الظل أكثر من عودة الغائب، وأشعر أن هناك بعض العقد التي مازالت لم تحل أو تتضح صورتها عندي، لكن بشكل عام، أعجبتني =)

[Mohsen Galal · Rating 4 out of 5]

أفضل بعض الشيء من الجزء الأول "حكومة الظل" حيث شهدت تطوراً جيداً
تدور أحداث "عودة الغائب" حول حدث وقع قبل قرن من الزمان، وتركز على محاولة فك طلاسم رسالة لشخصية تُدعى نجم الدين غول، الذي قتل بسبب ما توصل إليه من حقائق متعلقة بـ"حكومة الظل". تتناول الرواية تنقلات بين عدة دول وشخصيات متعددة، مما يضيف طابعًا دوليًا ويثري السرد. تدمج القصة بين التاريخ الحقيقي والخيال، مع التركيز على النظريات التآمرية مثل مجموعة بيلدربيرغ و"أبناء حداد"، مما يجعلها مصدرًا للمعرفة بالإضافة إلى القصة.
تحتوي الرواية على عدد كبير من الشخصيات، مما قد يجعل السرد مربكًا، خاصة مع ال��نقل بين الأماكن والأحداث.

[Odai Al-Saeed · Rating 3 out of 5]

يلعب الدكتور منذر في منطقة غير مزروعة بتاتا لذلك تجد ما بنتجه مبهر....اسهاب وتنويع سريع في الأحداث زاد من جماليته العنصر التشويقي في صيغة الاثارة..ولك أن تتخيل أنه لا يجعلك أن تبعد عن الكتاب ..فالفضول سوف يشاغبك حتى تنهي روايته الجميلة التي تحتوي على جرعات ثقافية ايضا غير مطروقة كثيرا في عالم الرواية ...ممتعة

[Joodi · Rating 5 out of 5]

ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ .. ﻫﻞ ﺣﻘﺎ" ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻧﺪﺛﺮﺕ؟
ﻭﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻈﻦ ﺑﺄﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻈﻞ ﺗﺘﺮﺑﺺ ﺑﺎﻷﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ؟

ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﻗﻝ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺜﻴﺮ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﻭﺗﺪﻓﻌﻬﺎ ﻟﻠﻘﺮﺍءﺓ

ﻧﻘﻄﺓ ﺃﺣﻴﻲ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺜﺒﻴﻴﺮﺍ" .. ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎ" ﺻﻬﻴﻮﻧﻴﻴﻦ.

ﻭﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻌﻈﻱﻤﺔ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺩﻣﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻪ

ﺭﻭﺍﻳﺗﺎ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ) ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻈﻞ ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ) ﻣﻦ ﺍﻟﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﻮﻱ ﻗﺮﺍءﺗﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ"ﺇﻥ ﺗﺴﻨﻰ ﻟﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ

ﺷﻜﺮﺍ" ﺩ. ﻣﻨﺬﺭ ﻟﻤﻨﺤﻨﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ

[Abdullah Abdulrahman · Rating 5 out of 5]

لم أكن لأُقدم على قراءة هذة الرواية لولا أنني قرأت قبلها " حكومة الظل " و أقتنعت بأسلوب القباني الباهر في شدّك لعمق الأحداث و إختطاف حسك و تطلعك للقادم من متغيرات يخبئها السرد مع كل فصل جديد من فصول الرواية , مع ذلك وجدت هذة الرواية مشتته بعض الشيء حيثُ أختلطت الشخصيات القديمة بالجديدة , و تداخلت الكثير من الوجوة و الأسماء ببعضها البعض مما أفقدني عنصر تتابع الأحداث و وضعنيّ في دوامة من الشتات المُربك . ما أدهشني في هذا النص .. طريقة القباني في لَعبه بسير الأحداث و ربطه الشخصيات البعيدة ببعضها البعض و هي نفس الخاصية التي إعتمد عليها القباني في تركيب أحداث روايته السابقه " حكومة الظل " مما جعلها ميزة تتميز بها نصوصه الروائية فهو يتقن اللعب على وترين تجمع بينهما خطوط وصل دقيقه . هناك الكثير من الحوارات المُثيرة .. التي دمج فيها القباني بين معلومات تاريخية حقيقية و صيّر هذة الحوارات كمشاهد عشوائية لها فائدة تعود على إثراء النص الروائي و قارئه بمعلومات جديدة يضمها إلى ذاكرته من غير الحياد عن سير الأحداث و تلاشي متعته . لا أستطيع أن أجزم بالأفضلية لـِ " حكومة الظل " أم لـِ " عودة الغائب " ما أعلمه أن كل واحدة مكملة للأخرى بطريقة ما .. ما يجعل الروايتين في مستوى واحد من التشويق و البناء الجيّد في سير الأحداث في كلا الروايتين , مع أنهُ من الصعب المقارنة بين الروايتين حيث تتمتع " عودة الغائب " بالمساحة الطويلة التي أتاحت للسرد أن يطول و يتشعب .. بينما " حكومة الظل " لم تتعدى صفحاتها المائة و سبعين صفحة . عموماً إن كان هناك نقطة تفوقت بها " عودة الغائب " على " حكومة الظل " فقد كانت النهاية المدهشة و المثيرة و الواضحة .. بعكس نهاية " حكومة الظل " التي كانت نهاية مفتوحة للاشيء ! , لذلك سأمنحها النجمات الخمس .

[Yousra · Rating 4 out of 5]

كان هذا الجزء الثاني لرواية حكومة الظل... والحقيقة انها ممتعة جدا... وعلى الرغم من تعدد الشخصيات وظهور شخصيات جديدة فإن الكاتب قد صاغ الرواية بشكل لا يجعل القارئ مرتبكا امام كل تلك الشخصيات... بل على العكس، فقد رسم شبكة من العلاقات المنطقية بين الشخصيات وبدون ان يترك مجالا للخلط بينها أو تناسي بعضها

كنت أعتقد ان الجماعات السرية تبدأ عند الماسونيين وتنتهي عند المتنورين أو التنويريين ... وكنت قد سمعت بتلك الجماعات عموما في العام 2005 /2006 عن طريق صديق يهوى القراءة ووقع على مجموعة مقالات على مواقع أجنبية كان يرسلها لي على سبيل المشاركة وللتندر عليهاوكانت جميعها تتحدث عن تلك الجماعات السرية التي تشغل البال وتثير الخيال

وتعتبر الكتابات العربية في هذا المجال محدودة جدا، وتتمثل في بعض المقالات المتناثرة على الانترنت والتي تتحدث عن الماسونية ثم تلصقها بنوادي الروتاري... فجاء هذا الكتاب من خامة مختلفة... أشبه بكتابات الغرب ومعرفتهم، مع وجود تفاصيل أكثر، بل ومتفوقا عليهم في إضافة طابع شرقي يثير الخيال

كنت أيضا أعتقد أن معاهدة بولدربرج من نسج خيال الكاتب إلا انني حين بحثت عنها وجدتها تحت مسميات بيلدربيرج وبلدربرغ وهي حقيقية تماما
http://www.masrawy.com/ketabat/Articl...

http://www.globalresearch.ca/the-true...

http://en.wikipedia.org/wiki/Bilderbe...


كم أتمنى أن أمنح الرواية 5 نجمات كاملة إلا أنه لي بعض الإعتراضات عليها ... فأولا أخطاء الطباعة كانت كثيرة جدا ومستفزة وكان هناك خطأ فادحا بإسقاط آية كاملة من سورة الشرح ... ثانيا، بعض مفردات الرواية جاءت أقرب للعامية المصرية منها إلى العربية أو حتى العامية السعودية

عموما هي رواية في مجملها جذابة ويمكن أن نطلق عليها

page turner

وربمكا كان يمكن ان انهيها بشكل أسرع لو لم يكن لدي إلتزامات تجاه منزلي وزوجي والعناية بأبنائي وبخاصة إبني الذي يدرس في أولى سنواته المدرسية ويحتاج لمساعدتي في أثناء حل واجباته المدرسية

وبالتأكيد سأقرأ روايته الثالثة فرسان وكهنة في أقرب وقت وقد اقتنيتها هي أيضا

[امتياز · Rating 3 out of 5]

واخيراً انتهيت من الجزء الثاني من ثنائية منذر القباني " عودة الغائب " وبصراحة لم تعجبني بنفس قدر " حكومة الظل " فالجزء الأول كان أجمل ومحبوك درامياً اكثر

في عودة الغائب ، تاه الكاتب وتوهني معاه واختلط عندي الشخوص والأماكن ، كان في إقحام لعدة شخصيات جديدة جعلت خيوط الرواية تفلت من يدي عدة مرات رغم اصراري على قراءتها في جلسة متواصلة حتى لا انسى أين كنت ؟! والحمدلله خرجت منها كما دخلت ، لم ترو عطشي!؟

فكرة الرواية هي نفس فكرة شيفرة دافنشي رغم اني لم اقرأها ولكني سمعت عنها وشاهدت الفيلم

الرواية عموما مشوقة ومثيرة وتخطف الأنفاس رغم وجود بعض الحشو فيها ، كما أن المعلومات التي يتحدث عنها الكاتب ليست مبهمة كثيراً باستثناء " أولاد حداد " كانت معلومة جديدة بالنسبة لي

وبالمناسبة شعرت وأنا اقرأها بأني اشاهد فيلماً أمريكياً على أم بي سي أكشن :)

ينفع حد يعملها فيلم


أنصح بقراءتها لمحبي الأكشن

:)

[فهد الفهد · Rating 2 out of 5]

تحاول هذه الرواية المضي قدما ً مع نعيم الوزان والعروة الوثقى وحكومة الظل، ولكنها للأسف تفتقد الإقناع، استغرقت وقت أطول مما يجب في قراءتها، توقفت مرارا ً ولكني كنت أعود في كل مرة لأنها ببساطة جزء من نادي كتاب أقمته مع عدد من الأصدقاء.

يسعدني أن يجرب كاتب سعودي شاب الكتابة في هذا النوع من الأدب الروائي، ولكن الطريق لازال طويلا ً، والرواية التي ستحتفظ بقارئها حتى النهاية لم توجد بعد.

[Mohamed Alemam · Rating 4 out of 5]

* هل فعلا الكون محكوم بتصميم ما؟وان لا شيء من الأحداث على مر تاريخ كان من قبيل الصدفة؟ وان لا شيء يكون مما يبدو عليه؟ وان الكون كله ينقسم إلى(متآمر) و (متآمر عليه)؟
او
* هل نظرية المؤامرة هي الملاذ الأخير للضعفاء كوسيلة لتجاهل اخطاءنا ومشاكلنا؟ هل الإيمان بالمؤامرة يبعدنا عن الحقيقة؟

* الأهم لماذا الشعوب العربية، شعوب خصبة لنظريات المؤامرة؟ ما تفسير كوننا أكثر الشعوب انجذابا للاقتناع بالمؤامرات؟

انا شخصيا لا أعلم اين أقف؟ هل عند التصديق بالمؤامرات ام بعدم التصديق؟ لكن في جميع الأحوال الحبكة في هذا الكتاب ممتعة جدا..
* ماهو وجه الاختلاف في هذا الكتاب (عودة الغائب) عن الجزء الأول (حكومة الظل) ؟
في الجزء الأول كان هناك نمط واحد من المؤامرة وهو المؤامرة الخارجية.. أما في هذا الجزء اضاف الكاتب نمط المؤامرة الداخلية  وهي في نظري الأصعب. إذ  تكون الضربة  من اقرب الناس والذين نأمنهم على انفسنا.


وهنا اقتبس من خاتمة الكتاب:
"الأمة العظيمة لا تهزم من الخارج، قبل أن يقضي عليها أبناؤها من الداخل"

[ايمان · Rating 3 out of 5]

عودة الغائب من هو هذا الغائب تبقى النهاية مفتوحة على كل الاحتمالات..الجزء الثاني لرواية منذر القباني حكومة الظل..كنت افضل لو جعلهاهما رواية واحدة لكان أفضل فيزيل شخصيات لم اجد لها اي دور في الرواية كذلال رحال التي أتت قصتها خارج النص بالتأكيد و غير معقولة فمن أجبرها ان تتزوج من جمال الجداوي الذي حضوره هو ايضا حضور باهت جدا..الرواية اتمت الجزء الاثني من حيث التشويق و الاثارة و ان بالغت قليلا في ذكاء البطل و قصة الاحلام لكنني اجد نفسي مجبرة ان احب ها النوع الجديد من النصوص العربية آملة في تطورها...لا اعرف كيف يمكن ان نثق في اي شيءبعد الآن فكل شيء اصبح مشكوكا فيه فكثرة الطوائف و كثرة المعتقدات و كثرة الحروب و كثرة الخوف من الاخر و التقرب و الحذر و انعدام الثقة حتى في القريب كلها سمات عصر عاشه اجدادنا و نعيشه نحن الآن فماهو الصح ماهو الخطأ تبقى اسئلة مفتوحة كنهاية هذه الرواية.
مع تحياتي

[آدم · Rating 5 out of 5]

ما أروع هذه الرواية !

[Reader · Rating 3 out of 5]

الرواية جميلة ..
احترت بين أن أضع لها 3 أو 4 نجمات

لكنني وضعت الثلاث .. لأن هذه الرواية تُعد بمثابة الجزء الثاني للرواية الأولى " حكومة الظل " والتي كانت من أجمل وأمتع مااااا قرأت !

فتوقعت حينها أن مستوى رواية " عودة الغائب " سيكون كالأولى أو أفضل ..
لكن أذكر أن آمالي قد خابت قليلاً .. فمستواها أقل من الأولى .. لهذا قررتُ وضع الثلاث
لا بأس لنعتبر .. أن زمام الحبل قد تفلّت بين يدي مُنذر قليلاً ! :)

أعيبُ عليها شيئاً واحداً فقط .. أنها بسيطة اللغة كسابقتها .. وفي الحقيقة هو ليس شيئاً مُعاباً .. إذا ما فكرنا في أهمية وجدية الموضوع الذي تحمله .. أظن أن الكاتب قد حرص على بساطة اللغة لكي تصل غاية الرواية بأسهل وأسرع طريقة للقارئ .. دونَ أن يتشتت ويفكر بتأملات اللغويات فيها !

[Kinda · Rating 2 out of 5]

" قد يعود الغائب وقد لا يعود, ولكن تبقى حقيقة ثابتة أن الأمة العظيمة لا تهزم من الخارج قبل أن يقضي عليها أبناؤها من الداخل !"


هكذا ينهي الكاتب الرواية, التي اعتمد في حبكتها على نظرية المؤامرة.
من وجهة نظري
لا نستطيع الإنكار بأن هناك مؤامرات تحاك في الخفاء و الغرف المغلقة و في أقل تقدير استغلال واستثمار الأحداث بغية مصالح و أهداف خاصة وفي نفس الوقت لا نستطيع تسمية أخطائنا وزلاتنا بالمؤامرة .
وتقفز في بالي هذه الآية (( ويمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين )) .




وأخيرا" وجدت هذا الجزء أقل إقناعا" من الجزء السابق .

[Mohammed Alsaleh · Rating 5 out of 5]

أما هذه .. فلوحدها !!

منذر القباني رغم أنه يطرق باب الرواية في أول محاولة له من خلال الروايتين .. حكومة الظل وعودة الغائب إلا أنه بحق استطاع أن يطرق القلوب ويسرق اللب بها ..

الرواية الثانية أبدع بكثير من الأولى وتلاحظ تطور أسلوب الكاتب بشكل كبير وتسلسل الأحداث في ذهنه بشكل أكثر من رائع ..

وهذه كذلك .. أنصحك بقرائتها بشدة :)

[Yasmin Osman · Rating 4 out of 5]

صديقي الجديد: مُنذر القباني 🧡
لقد اتممت قراءة روايتك " عودة الغائب" تلك الرواية التاريخية شديدة الإثارة والتشويق ، حينما تُشرع فيها يصعب ان تتركها من شدة شغفك لمعرفة ماذا سيحدث !
تدور احداث الرواية بين العامين 1909 و 2009 وتدور حول خطاب نجم الدين غول المليء بالطلاسم ومحاولة فك هذا الطلاسم من قِبل بعض الفرق السرية المختلفة ومن اخطر هذة الفرق فرقة " حكومة الظل " ، وتنصهر مع احداث الرواية حتي تصل إلي اخر صفحة وقد شعرت بأنتصار معرفتك الحقيقة من الكذب ، الصادق الامين من الخائن ،
اكثر ما اعجبني دهاء نعيم الوزان الملحوظ والذي استطاع به فك الكثير وحل الكثير من القضايا وعَرِفَ ان ينقذ نفسه من الموت اكثر من مرة !
لغة الرواية فصحي عظيمة ، المصطلحات سهلة وفت الغرض في إيصال المعني والشعور والحالة ، كانت الاحداث مترابطة والتنقل والعودة قمت به بمنتهي السلاسة لم اشعر بملل في أي صفحة من صفحات الرواية ، تحدثت الرواية عن الدولة العباسية والفاطمية بقِصر افاد غرض ذكرها دون التعمق في التفاصيل التي كانت ممكن ان تؤدي بي للتشتت وهذا يدل علي ذكائك عزيزي
" يُقال بأنك اردت ان تصطاد نمرًا ، فعليك ان تقضي عليه من الطلقة الاولي ، لأنك إن لم تفعل ، فسوف يقضي هو عليك ، واخر ما يتمناه الصياد ان يكون وراء نمر جريح يزداد حقده ، وتنمو رغبته في الانتقام ، مع كل قطرة دماء تنزف من جرحه العميق ، فرغبة الانتقام تمد صاحبها بعزيمة تغالب الاعاصير ، وتناطح الجبال ، وان مُزجت مع حقد دفين ، تصبح خلطة دمار شامل ، لا يقف امامها سوي الموت "
احببت قلمك وتحمست ان اقرأ اكثر واكثر في التاريخ ، فلقد فتحت لي بابه بشكل عظيم لم اشهده من قبل ، تذذمرت بشدة لما حدث لجمال فأنه لا يستحق كل هذا بل ان دلال هي التي تستحق واكثر ، احببت الشيخ عبد القادر وشعرت نحوه بالوقار ، جاء سردك للاحلام التي كان يحلمها نعيم رائع فلم اشعر بالامتعاض وانا اقرأ ابدًا ، وشعرت بسكينة ملئتني حين سردت الصلاة وشعرت بعظمها اكثر ،
" اذا اردت ان تخبيء شيئًا عن أحد ، فأفضل مكان تضعه فيه هو تحت نصب عينيه ، فالانسان لا يبحث عادة عما هو امامه"
ختامًا كانت الرواية وجبة دسمة ولكنها ألذ وجبة على الاطلاق ، فتحت شهيتي القرائية علي المزيد من هذا النوع وخصوصًا لقلمك العذب السخي ، تشرفت بكَيا صديقي الجديد في قائمة اصدقائي لهذا العام الجديد . 🌸

[مهنا · Rating 3 out of 5]

(( تنبيه : قد يتم كشف بعض أحداث الرواية هنا . ))

عودة الغائب .. لم أتوقع إنهاءها في أقل من 36 ساعة . ولا أتوقع أن هذا يعود لقوتها , بل لأنني كنت أريد الإنتهاء منها في أسرع وقت ممكن , أملاً في الإنتقال إلى ما هو أفضل.
ولا يلغي هذا استمتاعي - بعض الشيء- بما في الرواية من تماسك و ترابط ..
ولا ينسيني هذا – الإستمتاع - أنني بالرغم من قراءتي لـ 450 صفحة ( مجموع الروايتين , حكومة الظل و عودة الغائب) شعرت بخوااااء كبير في عقلي و روحي , وكأني والله ما قرأت كتاباً ولا صفحة من كتاب. إذ لم اجد فائدة من الروايتين إلا الترفيه و الهرب قليلاً من تسارع حياتي. و أغلب ظني أن مثل هذه الروايات يميل إليها الكثيرون – نفسياً – لأن أحداثها متسارعة جداً , مما يجعلنا نشعر بأن حياتنا بطيئة – وهي ليست كذلك مطلقاً – فيصيبنا بعض الشعور بالإسترخاء , وكأننا نشاهد ذبابة تدور حول نفسها و حولنا ألف مرة بينما نحن نسير بسرعة 120 كيلو بسيارة , فننسى أننا نسير بهذه السرعة أساساً لأننا منشغلون بنش الذباب.
نعود لمنذر و روايته .. ( بالمناسبة أنا أعشق مناداة من يحصلون على الدكتوراه بدون لفظ أو ذكر كلمة دكتور .. وليعذرني منذر على ذكري لإسمه مراراً دون ارفاق حرف الـ ( د. ) قبل اسمه كما في غلاف رواياته ).

نجح منذر في الحفاظ على تماسك الرواية حتى نهايتها . ولم يقع في فخ توضيح الكثير من الرواية السابقة ( حكومة الظل ) إذ ركز على الشخوص الجديدة بشكل جيد. دون سرد ماضي نعيم وزان مع مدرسه ععبدالقادر و جده خليل وزان. وكأنه كان يعلم مسبقاً بأن معظم من سيقرؤون عودة الغائب كانوا قد سبق و مروا على حكومة الظل , وليسوا في حاجة لتكرار تفاصيل شخوصها. ولكنه وقع في فخ ثاني لا يقل مأزقاً عن الأول .. إذ ظل يعيد و يزيد في أحداث (عودة العائب) كلما تقدم في الأحداث و تبدلت الشخوص , كأنه يريد تذكير القارئ بما قد فات و مضى , وهذا قد اضاف بحد أدنى 50 صفحة "زايدة" \ ( فوق البيعة ) كما تقول احدى شخوصه التي تمارس بعض الأحيان حق التلفظ بجمل تفقع المرارة. ( سأعود لهذا الموضوع لاحقاً ) ... لم يثق منذر في قدرات القارئ على الربط بين الأحداث , فظل يذكرنا بما حصل مع أبطاله في مبتدأ الكثير من الفصول. وبالنسبة لي لم أحبذ هذه الطريقة التي تخفض من رتم الأكشن –الذي يعتبر أساس مثل هذا النوع من الروايات- خاصة إن لم يكن استرجاع هذه الذكريات والأحداث مرفق مع تحليل نفسي لشخوصه أو بعد جمالي في اللغة الأدبية التي تغور في نفوس ابطال الرواية و تكشف عن تساؤلاتهم. ولا يخفى على الجميع أن لغة منذر سطحية جداً , وهذه من المفارقات الطريفة بعض الشيء , إذ تعتمد مهنة منذر – الجراحة – على التوغل داخل الجسد البشري , بينما لا يقدر على التوغل داخل البنية اللغوية أو داخل النفوس البشرية التي يتم التعامل معها في الروايات " باللغة " و ليس بالمشرط.
نعود ثانية لمنذر و روايته ..
- منذر . منذر . منذر . كان يجب أن تخوض فيما لا يعنيك. تماما مثل ما فعل كثيرون غيرك , وها هو مصير الأستاذ يلحق بتلميذه. ألم يكن أجدى لك لو أنك حصرت جهدك في أعمالك "الجراحية" , بدلا من الخوض في أمور فوق رأسك , لا طاقة لك أنت بها وبتبعاتها. (مستوحى من المشهد الختامي في روايته , عندما يقع نعيم البطل في براثن "المجرمين" )
طبعا لا أنكر جهد منذر في رواياته , لكن يا أخي لا تنسى أنك في النهاية تكتب " رواية " و الرواية تنتمي لعالم الأدب. فلا يصح أن تضع كل قواك و جهدك على حبك الأحداث و تتغاضى عن جمال اللغة و التعمق في نفوس شخوصك , و جمالية المكان .. جمالية المكان يا منذر الذي تتجول فيه شخوصك العاشقة للسفر .. بيروت , دبي , لندن , السعودية , ماليزيا , تركيا , أين أيضاً ؟
لا أريد منك وصف بارد مكرّر حين تنفث شخوصك دخان سيجارهم الكوبي - الي رجيتني بيه - أريد بضع كلمات فقط , تضع فيها بعض الجهد , بعضاً من نبضك , لتصف روح المكان , وليس ظاهره يا منذر .
أما الأخطاء اللغوية و الإملائية فهذه باتت بصمة واضحة في رواياتك .. يا سيّدي إن لم يكن لديك الوقت في التدقيق اللغوي فادفع لشخص أو " زبّط " دار النشر عشان يتكفلوا بهذا الموضوع \ الواجب .
ولا تجاوبني و تقول :
- لماذا تريدنا مراجعة الأشعة ؟ (( مقتبس من أحد حوارات الرواية المكلّجة ))

وبعدين ياخي كيف تثق منال – زوجة فؤاد شوكت – بكمال أغلو , و تعطيه مفتاح خزنة زوجها البليونيرعشان يدوّر فيها على أوراق يبغاها ؟ لا تقلي عشان زوجها كان بيحتضر في المستشفى فما قدرة تروح بنفسها تدور على الأوراق. ولا تقلي إنها ما كانت تقدر ترسل أي أحد معاه – شرطة مثلاً , وإن كان لا ينبغي الوثوق حتى في الشرطة على هكذا خزنة – على الأقل .
أما تعطيه المفتاح وتقله إنت صديقنا الصدوق و " هاكونا ماتاتا " و فداك الخزنة و البيت فتش فيهم كما تشاء. فدي قوية يا منذر , كان لا بد من بعض الأعمال الجراحية على هذا المقطع. وبصراحة ما انكر اني هنا وفي الصفحة 188 كانت أول لحظة أتفاعل فيها مع النص و أنقهر على تصرف أحد الشخوص . ودي نقطة جيدة برغم انه الي حركها شيء غير مقنع .
وبعدين كيف يعني ( واستمر التصفيق والتهليل قرابة خمس دقائق لحظة اعتلاء سمير رحال لتلقي الجائزة ) ؟ يا رجل مارتن لوثر كينج لم تصمد أيدي جمهوره كل هذا الوقت ! بالله جرب تصفق لمدة خمسة دقائق . 300 ثانية ! لا يقدر على مثل هذا سوى راقصين المزمار وهم يتغنون بعريس الغفلة. - صراحة لا أنكر إني سأدخل لاحقاً إلى محرك البحث للتأكد من أطول مدة تصفيق جماهيري في العالم , فقد أجد إسم سمير رحال !
أما السؤال الأكبر – الي ما اعتقد أحد حيجاوبه أو يحل طلاسمه , حتى نعيم وزان – إيش علاقة دلال و دولي و جمال في الرواية ؟ و كيف دلال هي الي يكون لها الحضور الأكبر في المشهد النهائي و تقتل و تنتحر . مني فاهم ؟
الملاحظات كثيرة يا منذر , وأنا شخصياً ثرثرتي أكثر في هذا الصباح ( ربما لأني أكتب رأيي من الكمبيوتر وليس من الأجهزة اللوحية) .. ولا أدري إن كان يحق لي القول بعد كل هذا :
- يجب أن أختصر الآن !


ومع كل ذلك .. لا أنكر أني فخور بتواجد كاتب مثلك في الوطن العربي , إذ التمست صدقك في رواياتك – أقصد صدق نيتك وليس صدق الروايات – و كل ما كتبته هنا وُجِد لأسباب عديدة , كان أحدها أني أحببتك (( والله أحس إني قلبت رومنسي )) لكن بالفعل منذر إنسان لطيف .
أرجوك لا تسخر مني قائلاً :
- يا لها من كلمات مؤثرة , إنها تذكرني بالمسلسلات الرمضانية ! ( مقتبس من المشهد الأخير في الرواية لحظة التقاء كل الشخوص ببعضها , على لسان نعيم وزان البطل )
نعود مرة ثالثة إلى الرواية .. عجبني فيها بضعة مقاطع , ومن العدل أن أذكرها كما تم ذكر ما لم يعجبني :
- النساء قد يتشابهن في المساء . ص122 ( هذه الجملة الوحيدة الي طربتني في حوارات الشخوص )
+ نهاية ص 134 و بداية ص 135 ( الحديث عن تبديل جلد الطوائف و دخولها في طوائف أخرى لتضمن إستمرارها )
+ أسطورة " نقطة آرخيليس " في بداية ص 148 .. جميلة جداً , وإرفاقها كان موفق مع النقطة التي كتبت بعدها .
في الأخير أشكر منذر على سعة صدره – إن قرأ هذه الثرثرة – وأشكره لأنه كتب , ويكفي أن نكتب و نكتب حتى نصل إلى ذلك الشيء البعيد. أو لحين عودة الغائب الذي لم يعد حتى الآن في الرواية .

و أختم بجملة مقتبسة من نص الرواية , حين قال فتى مغارة جعيتا لنعيم وزان :
- يبدو , وكأنك تأثرت برواية شيفرة دافنشي !

[Ola · Rating 5 out of 5]

حكومة الظل الجزء الثاني كانت ممتعة أكثر من سابقتها فرغم تعدد الشخوص والتنقل بين العديد من البلدان وقصص فرعية أخرى؛ إلا أنها عملت على إثراء هذا العمل وخرج بشكل سلسل وممتع لايشوش ذهن القارىء
لا أحبذ المقارنات العديدة بين منذر القباني والكاتب دان براون رغم تشابهم في طرح المواضيع إلا إن أسلوب منذر قباني سهل جدا ويعتمد على سرد المعلومات على لسان الشخصيات بعكس بطل سلسلة دان براون يجعل من القارىء استخراج المعلومة وليس تقديمها .

[Ragawii · Rating 5 out of 5]

منذر القباني هو دان براون العرب .. living the suspense !

[Araz Goran · Rating 5 out of 5]

عبقري ذلك الرجل الذي ابدع وكتب هذه الرواية.. استطاع ان ينسج رواية محبكة غامضة مشوقة.. رواية تحتاج الى تركيز خرافي لكي تستوعب.. اشكرك يا دكتور منذر على هذه التحفة الروائية

[Seifeddine Ayed · Rating 5 out of 5]

حكومة_الظل و #عودة_الغائب للدكتور #منذر_القباني
من أروع و أجمل ما قرأت من روايات لما احتوته هذه الثنائية من حقائق غيّبت على الكثير من الناس.
العديد لا يؤمنون بنظرية المؤامرة و أغلبهم يتهم العرب  و المسلمين بأنهم يبالغون في هذه النظرية. انما انا من الناس  الذين يؤمنون بهذه النظرية لا لشيء الا لما نراه يحاك في اوطاننا العربية على الأقل في العقود الأخيرة.
تتحدث حكومة الظل عن كشف حركة من الحركات السرية التي أدت و ساهمت في سقوط الدولة العثمانية رغم محاولات السلطان عبد الحميد الثاني لإنقاذ ما يستطيع انقاذه. لكن الخطط التي حيكت لهذه الدولة ،مع ضعف هذه الأخيرة، كانت أقوى من تلك المحاولات اليائسة.
وهذا ما اكتشفه نعيم الوزان من مخطوطة كان قد كتبها جده في تلك الفترة،جده خليل الوزان الذي كان ينتمي لاحدى الحركات الاسلامية السرية التي حاولت كشف بعض الخفايا.
وتبدأ رحلة نعيم التي وجد نفسه مسؤولا عن كشف الحقيقة والذي لم يكن يؤمن بالمصادفات.
وبعد نهاية هذه الرحلة ، يبدأ رحلة جديدة في عودة الغائب التي كانت تكملة لحكومة الظل .  فامتاز هذا الجزء بالحبكة و الأحداث المتسارعة و التحقيقات والذكاء والخطر ...
أحداث الرواية وقعت بين بعض بلدان الشرق الاوسط و امريكا والشخصيات بين عرب و أمريكان و يهود.
الأحداث في مجملها من خيال الكاتب الا انها تعبر على الواقع بشكل رهيب، فما يحاك و ما يصير في هذا الكوكب أعظم و أخطر مما نتصوره و مما تم اكتشافه.
للدكتور منذر القباني قلم بسيط و غير معقد من ناحية اللغة و لكنه يأسرك و يجعلك منذ الصفحة الأولى تنغمس في الأحداث.

[AhmEd MokhtAr · Rating 2 out of 5]

الجزء الثاني من رواية "حكومة الظل" والمفروض أنها تبدأ من المكان الذي انتهى فيه الجزء السابق، أو على الأقل ترتبط به ارتباطاً قوياً لكن مع الأسف فالإرتباط كان ضعيفاً ويكاد يكون معدوماً :/

الرواية تدور أحداثها مجدداً حول رجل الأعمال السعودي نعيم الوزّان وبعد ثلاث سنوات من انتهاء الأحداث في الرواية السابقة “حكومة الظل” وهذه المرة يجد نعيم الوزان نفسه أمام رسالة ملغّزة تعود إلى مائة عام خلت، كتبها شخص يدعى “نجم الدين غول” ذاكراً فيها حدثاً عظيماً سيحصل بعد قرن من الزمان وسيغير من شكل العالم للأبد، يحاول نعيم أن يسبر أغوار هذه الرسالة ويكشف طلاسمها لتقوده إلى أحداث مشوّقة وجريئة ويصطدم مرة أخرى بـ"حكومة الظل" من جديد.

نقاط إيجابية


1. بساطة اللغة في كتابات منذر القباني تظهر من جديد هنا، فلا ترى جملاً منمّقة ولا وصفاً مستفيضاً من غير داعي، وهو شيء يحسب للقباني لأنه بهكذا أسلوب يستقطب شريحة كبيرة من القراء والمحبين لهذا النوع من الروايات، أما أنا فيعجبني ما بين هذا وذاك.

2. أسلوب الكاتب كعادته مشوّق وجميل.
لا تكاد تنهي فصلاً من الفصول إلا وترى نفسك تقرأ في منتصف الفصل التالي.
أيضاً تقسيم الرواية لفصول عديدة بصفحات قليلة يخدم القارئ ويبعد عنه الملل، ويساعده على المضي قدماً فيما يقرأ.

3. رواية "عودة الغائب" لا تتفرع إلى مسارات زمنية بين الماضي والحاضر مثل رواية "حكومة الظل" ، ولكنها تمتلك مسارات عدة للشخصيات الرئيسية في هذه الرواية، وعلى الرغم من أن الكاتب لم يوفق كثيراً هنا إلا أن الفكرة العامة جيدة.

4. تنوع الشخصيات ممتاز في رواية "عودة الغائب" بعكس رواية "حكومة الظل" فالرواية هنا تأخذك من شخصية أولى لشخصية ثانية فثالثة فرابعة بشكل مستمر، وبصورة أدق فهي تحكي خط سير ثلاث شخصيات رئيسية وهي: نعيم الوزان، جمال الجداوي، رجب غول.
هذا بالإضافة إلى التنوع الجغرافي لمسار الأحداث، فترى نفسك تنتقل مع شخصيات الرواية بين شرق آسيا، والخليج، ولبنان، وبريطانيا، وأمريكا.

5. تضمين القباني لبعض القضايا في فصول روايته ممتاز، فتراه يتكلم عن الإعلام الجديد ودوره في تسطيح الفكر العام وإشغاله عن القضايا الأهم، ومرة يتكلم عن قداسة الأشخاص من قبل عامة الناس بشكل أعمى، وأخرى يتكلم عن الدعاة الجدد واستقطابهم من قبل الإعلام، وأحياناً يتحدث عن إندثار المعاني الروحية للمناسبات الدينية وتحولها إلى معتقدات شكلية وإرتباطها بأمور لا تمت بها بصلة.
تحدث منذر القباني كذلك بشكل مقتضب عن الحركات الإسلامية والدولة الفاطمية، تحدث أيضاً عن اندماج الجماعات القريبة من الإندثار والزوال في جماعة أكبر لتضمن إستمرارها وغيرها من الأمور المثيرة والأحداث التاريخية التي كان لها أثراً ليومنا هذا.

نقاط سلبية

1. عدم الاستمرارية في قصة الجزء الأول "حكومة الظل". مع إنتهاء الجزء الأول من السلسلة بالشكل الذي حصل تبادر إلى الذهن أن هذا الجزء “عودة الغائب” سيبدأ من حيث انتهى الكتاب الأول، وحقيقة الأمر إني كنت آمل ذلك وأتطلع إليه، فأحداث الجزء الأول وجدتها أكثر إثارة وتشويقاً من هذا الجزء.

2. كثرة الشخوص في الرواية مُربكة للقارئ كثيراً، ولست أراها عيباً بالنسبة لي إذا أتقن الكاتب إستخدامها بالشكل الصحيح وبما يخدم حبكة روايته ومسارها، لكن مما رأيته أوقرأته بمعنى أدق فمنذر القباني أدرج شخصيات عديدة لم يكن لها أثراً كبيراً في حبكة القصة، ومساراتها لا تتقاطع مع بعضها البعض إلا بشكل ضعيف جداً ويكاد يكون معدوماً.
فمثلاً معك شخصية: جمال الجداوي، ما الذي أضافته للقصة ؟!
كذلك شخصيتي دلال ودولي لم يكن لهم أي تأثير على مسار الأحداث صدقاً لا أعلم ماذا كان يدور في رأس منذر القباني وهو يدرج هذه الشخصيات في روايته.

3. الاخطاء اللغوية والإملائية والمطبعية فلا زلت أرى هذه الأخطاء بين ثنايا الرواية، منذر القباني بحاجة فعلاً إلى إستئجار مدقق لكل رواية يكتبها، لا يُعقل أن تحتوي كل طبعة هذا الكم من الأخطاء! أيضاً في صفحة من الصفحات ورد ذكر سورة الشرح كاملة، بإستثناء آية واحد من آياتها، الظاهر أنها سقطت سهواً، لذلك أرى لزاماً أن منذر بحاجة إلى مدقق!

4. التحدث باللغة العامية، ولكني أفضل قراءة الكتاب بلغة عربية فصيحة، فعندما تكتب كتاباً فأنت توجهه إلى مختلف القراء من مختلف البلدان، وليس الجميع على علم بالمصطلحات العامية المتنوعة من بلد لآخر.

5. على الرغم من تنوع وإختلاف الأماكن أثناء تقدمك في مسار وخط سير الأحداث من شرق آسيا للشرق الأوسط فبريطانيا وأمريكا، إلا أن الكاتب لم يشعر القارئ بشيء مميز مع الأسف فهو لم يتعمق بالشكل المطلوب والمأمول في وصف الأماكن لدرجة تشعرك بالمكان نفسه، تشعرك أنك مسافر بنفسك وعقلك وقلبك وروحك هناك وتشهد كل تلك الأحداث والوقائع فلا ترى نفسك ولا تكاد تشعر أنك في مكان مختلف، بل لولا أن الكاتب يذكر المدينة بإسمها لما استشعرت أي فرق البتة وأنت تقرأ.

6. الحل دوماً يأتي من حلم! أعتقد أن منذر القباني استهلك هذا الأمر كثيراً، فهو استخدم نفس الطريقة في الجزء الأول “حكومة الظل” وها هو يستخدم الحل الأسهل مرة أخرى في هذا الجزء “عودة الغائب”، لا أدري هل الأفكار نفدت من مخيلته أم ماذا؟!

7. حشو الصفحات، هذا أمر امتدحت فيه منذر القباني في الكتاب الأول "حكومة الظل" فالكاتب هناك ابتعد عن حشو الصفحات بلا داعي وبشكل ممتاز، أما هنا في "عودة الغائب" فلا أدري ما الذي حصل بالضبط :/ أفرد منذر القباني صفحتين كاملتين لوصف صلاة نعيم الوزان لركعتي صلاة الفجر! ما الداعي لوصف الصلاة بهذا التفصيل؟!

8. نأتي للنهاية الركيكة والمخيبة. لوهلة تشعر أنك تتابع فيلم هوليوودي رخيص.
الأحداث الأخيرة في الرواية تجعلك تندم على اندفاعك في قراءة الرواية!
رجب أوغلو وهو من غذى قلبه وعقله بالحقد والإنتقام لمدة ثلاثة سنوات كاملة، ثلاثة سنوات لا هم له إلا رسم خطة ينفّذ فيها انتقامه في الشخص الذي كان سبب دماره ودمار حياته ومقتل عائلته، وأخيراً وحين أتت نقطة الفصل، اللحظة التي التقى فيها بالقاتل الذي كان يحلم بقتله عشرات المرات كل يوم، توقفه صرخة من شخص لا يعرفه ولا يمت له بصله ولم يره من قبل! صرخة من نعيم أيقطت ضميره وأزالت غشاوة الإنتقام من حول عينيه؟!

يا راجل!!!

رواية أقل من المتوقع بكثير من القباني، لو أنه استمر بما بدأه في "حكومة الظل" لتحصلنا على رواية ممتازة، لكن منذر هنا في روايته هذه قرر الكتابة بأسلوب مغاير، بداية مع كثرة الشخصيات وتنوع الأماكن وتعدد المسارات، وهو أمرٌ ممتاز إن أجاده الكاتب، لكن منذر القباني لم يكن مستعداً بعد لكتابة رواية بهذه الطريقة.

فالشخصيات الكثيرة إن لم تكن مترابطة وإن لم تؤثر على حبكة القصة ولم تتقاطع مع مسارات الشخصيات الأخرى بشكل قوي ومؤثر فلا فائدة من ذكرها وحذفها بشكل تام من الرواية سيرفع من قيمتها.

الرواية بحاجة للتدقيق والتمحيص، بداية الرواية كانت تبشّر بالخير، ومع تقدمك فيها تنتظر تصادم قوي لشخصيات الرواية ثم تتفاجأ وتنصدم في النهاية بما يحصل، النهاية نفسها لم تكن مقنعة وكانت سخيفة فعلاً.

إقتباسات

”يقال بأن الزمن كفيل بمداواة كافة الجراح، ولكن بشرط ألا تُنبش تلك الجراح.“

”أدركت أن الإنسان الذي يركن عقله، وينقاد وراء مشاعره هو كالراكب في مركبة يقودها سائق أعمى… عاجلاً أم آجلاً سيكون مصيره الإصطدام.“

”في بعض الأحيان قد يكون الشيء غير الموجود في ذات الأهمية إن لم يكن أهم مما هو موجود.“

”لا يوجد في الدنيا ما هو أسوأ من صديق جاهل، وإن كان نافد القرار.“

”قد يعد الغائب وقد لا يعود، ولكن تبقى حقيقة ثابتة أن الأمة العظيمة لا تهزم من الخارج، قبل أن يقضي عليها أبناؤها من الداخل.“

[3houd · Rating 2 out of 5]

للأسف دون المستوى.
توسمت خيرا في هذه الرواية بعد قراءتي لرواية حكومة الظل, التي و إن كانت تجربة أولى إلا أنها كانت تفوق هذا الجزء.

في عودة الغائب يحاول نعيم الوزان فك رموز رسالة تمت كتابتها منذ قرن من الزمان.
و لكن ما يغيظني هو عدم ترابط ما يُقدَّم لنا و ما يستنتجه الوزان. فنسبة إلى المعطيات التي حصلنا عليها من غير المعقول أن نصل إلى النتيجة التي توصل لها الوزان.
و ما يثير الغيظ أيضا انبهار الكل بنعيم و بذكائه و بنباهته و بكونه داهية متكلما مفوها لا يشق له غبار!

عند قراءتي لمشاهد انبهار جعفر بنعيم تذكرت الإعلان التلفزيوني الذي يعرض حاليا على الشاشات:

المقدمة: حرب أكتوبر, وقعت في أي شهر؟
المشارك: أكتوبر!
المقدمة: إنته مدهش! إنته عبقري! إنته محصلتش!

و لي تعليق بحجم الغرفة على نهاية الرواية. بغض النظر عن كونها نهاية ركيكة و غير معقوله. ما هي علاقة دلال و دوللي بالموضوع!!!!
و ما يثير الغيظ ما قاله أحد أبناء الحداد أن المفتاح الذي ساعد على كشف مخططهم و تخريبه هو وجود هاتان الشخصيتان!!!

على كل حال, لا أزال متوسمة خيرا و سعيدة بوجود أدب عربي بوليسي جاد.

[Rania · Rating 5 out of 5]

ليست رواية فحسب ....!!!!
هي تماما ما يبحث عنه كل ساعي إلى الحقيقة ....
كان الدكتور منذر القباني موفقا في جمع هذا الكم الهائل من الأحداث و المعلومات و ربطها معا ....

تستحق القراءة و بجدارة ...

[عبدالرحمن عقاب · Rating 5 out of 5]

رواية رائعة وبديعة. تشدك من تلابيبك مع أوائل صفحاتها لتدخلك إلى عالمها الخاص.
مليئة بالدهشة والإثارة والمفاجآت. وغنية بمعلوماتها التاريخية التي تخدم فكرة "التغلغل" كوسبلة للبقاء وإعادة السيطرة والعودة من الغياب.
أبدع الكاتب وأدهشني بقدرته على حبك الأحداث.
لا أحب تشبيهه بدان براون؛ لأني أحترم خصوصيتنا ومكانة مبدعينا كعرب، لكنها على أية حال مدرسة دان براون؛ وهذا لا يعيب.
وأظن أن في تاريخنا وتراثنا المحكي والمقروء والمشاهد الكثير مما يصلح مادة لل (نبش) والتنقيب. وهذا ما بدأ يطرقه الكاتب على ما يبدو بمهارة وإبداعية.
من أجمل ما في الكتاب حجمه المناسب لينتهي في جلسة أو اثنتين يفصل بينهما زمن من الجذب السحري للرواية.
أتمنى لو أن الكاتب قلل من عدد شخوص الرواية فهم من الكثافة بحيث ينسي بعضهم بعضا. أو أتمنى لو استخدم وصف تعريفي لبعضهم مما يجعله كتعريف متكرر بالشخصيات العابرة والأقل حضورا حين تتكرر.

كما جعلتني بعض المعلومات أفكر بلزوم أو إمكانية إيجاد إحالات هامشية على مصادر ما حين سرد بعض الحقائق التاريخية في مثل هذه النوع من الروايات.
شكراً لك د.منذر القباني على هذا الإنجاز وهذه المتعة وهذه المعلومات التاريخية في كتابك.
قريباً بإذن الله أعود إلى بقية رواياتك بحثاً عن مثل ما وجدت في هذه وأكثر... فإني أقاوم وبشدة الرغبة العارمة في صدري نحو قراءة كل ما كتبت حتى اللحظة خلال هذا الأسبوع.

[هالةْ أمين · Rating 3 out of 5]

عودة الغائب .. الجزء الثاني من حكومة الظل
ماذا أقول عنها ؟
جميلة ، رائعة ، مثيرة ، مشوقة !!
بل لقد اشتملت على هذا كله .. تصنيف الأحداث فيها وربطها بشكل مثير للاعجاب ،الألغاز التحليلات
الفواصل التاريخية ، استعراض الحضارات القديمة الربط بين كل ماحدث بالماسونية ،
..جعلني أؤمن أن الماسونية لها اليد الطولى في كل شيء حقا
ليس حبا في نظرية المؤامرة ، لكن بشكل أو بآخر هذا مايحدث حقا وإن كان في الرواية لم يظهر إلا أقل القليل
تجاوزت عقدة الأسماء الكثيرة في الجزء الأول لأدخل ضمن دهليز الأب والابن ^^"
هممممم دلال وقصة غدرها بجمال وظهور شبيهة لها لم ترق لي هذه التفصيلة وإن شعرت بأن ليس لها داع إلا من أجل ربط نعيم بشيء ما
ذكاء نعيم اللامحدود وجعله يبدو كشخص عبقري لا تفوته فائتة لم ترق لي أيضا
بت آحب أن يبدو بطل الرواية طبيعيا بذكاء محدود يجعله أقرب للواقعية ..
لكن مهما يكن هذا لم ينقص من جمال الرواية بشيء
وهذه المرة الأولى لي التي أقرأ فيها لكاتب خليجي وسعودي أيضا ..
تجربة جميلة :")
..
منذر القباني ..
أنت كاتب مبدع وحسك الدرامي والأكشني جميل
لقد استطعت إثارة حماسي وقلقي وفضولي
أحييك وأرجو لك كل التوفيق
..
دمتم
=)

[ربيع التتري · Rating 3 out of 5]

هذه أول تجربة لي مع هذا النوع من الرويات التي يغلب عليها الطابع البوليسي بشكل ذكرني بحكايات المغامرون الخمسة التي كنت قد قرأتها في صباي. لم يرق لي كثيراً الإطار العام الذي دارت من خلاله أحداث الرواية في جزئيها حكومة الظل و عودة الغائب و الذي يغلب عليه العوالم السرية و الجماعات الخفية في قالب خيالي و إن كان شديد الصلة بحقيقة ما يدور في عالمنا اليوم. الرواية في حد ذاتها مشوقة و قد استطاع الكاتب بإجادة رسم الشخوص و إدارة الحبكة الدرامية و أصبغ عليها ثوب المحلية من خلال ربطها بالتراث العربي و الخلافة و النصوص القرآنية. في النهاية تبقى عمل مبتكر خرج عن القالب المعتاد للرواية العربية يستحق الإشادة.

[ميقات الراجحي · Rating 4 out of 5]

حاول أن تنهيها في يوم أو ويمين علي أكثر تقدير
حتي لا تتفلت الأحداث منك
فهي في تسلسلها كشريط الفليم السينمائي تحتاج
استمرارية منك في القراءة

استخدم د. منذر التاريخ بروعة ومرر من خلال لنا بعض قناعات التي سيرفض الكثير تقبلها
إيمانه بالمسلمات

لا أحتاج أن أتحدث عن الأسلوب فكل من في الموقع ألى بدلوه
ما بين متهم بالتقليد وما بين من منحه أحقية الأبداع

عني لا يهمني من يقلد من طالما هي في النهاية تحمله توقيعه ورسالاته التي أراد إيصالها