الغباء السياسي: كيف يصل الغبي إلى كرسي الحكم؟

by محمد توفيق

80 مليونا دفعوا ثمن هذا الكتاب لكنهم لم يقرؤوه!
الشعب المصرى بكل تياراته، وفئاته، وطوائفه، دفع الثمن.
البعض دفع حياته، والبعض دفع حريته، والبعض دفع عقله، والبعض دفع عمله، والبعض دفع عزلته، والبعض دفع غربته، والبعض دفع آماله، والبعض دفع ماله.
الكل دفع الثمن، لكن شيئا لم يتغير؛ لأن القانون يحمى المغفلين إذا صاروا حكاما!
وقتها تصبح أدلة الإدانة هى نفسها حيثيات البراءة، ويخرج المتهم من القضية لعدم كفاية الأدلة، ويدفع المجنى عليه أتعاب المحاماة، رغم أن الجميع كان شاهدا على ما حدث.
لكنها ضريبة الغباء السياسى الذى ظل حاكما ومتحكما ومسيطرا ومتصدرا المشهد السياسى بطول التاريخ وعرضه، ورغم الحديث الدائم عن نظرية المؤامرة والطرف الثالث، فإننى بعد بحث طويل وقراءة متأنية فى كتب التاريخ تأكدت أن ظهور الطرف الثالث سببه غباء الطرف الأول، وأنه إذا كانت هناك مؤامرة لما كانت تستطيع أن تحقق أهدافها لولا «الغباء السياسى».
لكن السؤال الذى يطرح نفسه دائما هو كيف يصل الأغبياء والمتغابون إلى كرسى الحكم فى مصر بهذه السهولة على مر العصور؟

Genres: Politics, Nonfiction, Egypt, History, Sociology

141 pages, Unknown Binding

First published January 1, 2012

About the author

كاتب صحفى
عمل فى صحف الدستور والتحرير والمصرى اليوم واليوم السابع
له عدد كبير من الملفات فى الدستور والتحرير
صدر له : ايام صلاح جاهين ، أبريل 2009 ( دار العين للنشر )
مصر بتلعب .. كيف تحول الشعب المصري الى جمهور ؟ ، مايو 2010 (دار المصري للنشر)
أحمد رجب.. ضحكة مصر ،مارس 2011 (دار المصري للنشر )
الغباء السياسى .. كيف يصل الغبى لكرسى الحكم ؟ ، مايو 2012 ( دار المصري للنشر )

Reviews

[Pakinam Mahmoud · Rating 3 out of 5]

"إذا كان الفراعنة العظماء قد تكفلوا ببناء الحضارة،فالفراعين الحمقي قد تكفلوا بهدمها!"

الغباء السياسي.. كبسولة صغيرة وممتعة من الحكايات و التحليلات لبعض الأحداث والشخصيات السياسية التي حكمت بلدنا الحبيب مصر...
بداية من بيبي أول حاكم غبي عرفه التاريخ مروراً بالخديوي إسماعيل وإبنه توفيق وإخفاقتهم وصولاً لحسني مبارك والأخطاء التي أرتكبها التي أدت للإطاحة به بعد ثورة ٢٥ يناير..

بإسلوب ممتع إستطاع الكاتب إنه يتكلم علي الغباء السياسي لبعض الحكام..وتحليلهم نفسياً..إتكلم أيضاً عن عيوب حكم العسكر وفي رأيي دة كان من أحلي الفصول في الكتاب كما أشار لأهمية دور التعليم والأعلام و المشايخ وإستغلالهم كوسيلة مؤثرة لخدمة الحاكم الغبي وتضليل الشعب!

"وراء كل حاكم غبي رجل أفاق يرتدي عباءة الدين وإعلام مضلل وتعليم فاسد وأعوان فجرة وشعب مغيب.."

كتاب سلس.. بسيط لكن مفيد و ممتع في قراءته و مكتوب بإسلوب ظريف جداً وبيضحك أحياناً:)
وعموماً الشعب المصري بيحب النكت و مهما بيعدي عليه من بلاوي سواء حكام أغبياء أو كورونا أو أي كانت المصايب اللي بيشوفها هذا الشعب الغلبان فهو دايماً بيضحك..
لازم نضحك...ده حتي الضحك بيطول العمر:))

"المدهش أن مصر رغم كثرة من حكموها من الطغاة والبغاة والمغفلين بقيت وعاشت وحكمت وتحكمت وكانت دائماً أكبر ممن حكموها وأبقي ممن أرادوا لها الفناء.."

[فايز غازي Fayez Ghazi · Rating 3 out of 5]

- "الغباء السياسي: كيف يصل الغبي الى كرسي الحكم"، كتاب او مجموعة مقالات حاول كاتبها ان يجيب عن هذا السؤال بإستعراض تاريخي، اجتماعي، سياسي، تعليمي، أمني وديني على الحقبات المتتالية في مصر.

وراء كل حاكم غبي رجل أفّاق يرتدي عباءة الدين، وإعلام مضلل، وتعليم فاسد وأعوان فجرة، وشعب مغيَّب

- اذا اردنا وزن هذا الكتاب من حيث الدقة في المعلومة فالكتاب يسقط، لغياب المراجع غالباً (حديث الأفغاني ومحمد عبده ص139 مثلاً) وعدم الدقة في غيرها (قصة قراقوش والفراعنة مثلاً) وعدم اتباع المنهج العلمي في الإستقراء وعدم تحديد المفاهيم وإقحام الرأي الشخصي. لذلك فأنا سآخذه بالمجمل كعمل صحفي يحاول تحليل العنوان من منظوره الشخصي وبذلك يكون الكاتب يطرح رأيه بعيداً عن الهنّات التي وقع فيها.

- العنوان نقضه الكاتب في كتابه، فالغبي لا يصل الى كرسي الحكم بل هناك من يوصلوه اليه وهناك من يبقونه على الكرسي وأولئك هم الأذكياء (ص131: "وراء كل حاكم غبي أعوان أذكياء يصنعون القرار من خلف ستار...") كما ان صناعة الحاكم ليست صناعة محلية بأغلب الأحيان! وبذلك أعتقد ان العنوان كان أكبر من المضمون، ويحتاج الى بحث أعمق وجهد أكثر، أما الغلاف فقد اتى ذكياً والكثير من الحكام ليسوا اكثر من ورقة لعب بسيطة!

- بعيداً عما تقدّم، فالكتاب ممتع جداً بقصصه وأسلوبه الكتابي ولغته الجزلة، أبدع الكاتب في الفصل الخامس خصوصاً "دور التعليم في صناعة الغبي" و "إعلام يفكر بالقدم" ويا ليته استفاض اكثر في هذا الفصل.

- نقطة أخيرة، الكتاب عن مصر لكن يمكن ان نرى الكثير من مشاهده خارجها، وبذلك يمكن للقارئ غير المصري ان يقرأه ويستمتع به

- بشكل عام الكتاب جيّد، ظريف جداً، يصلح لقراءة سريعة، يستفاد منه بالقصص وبعض التحليل والاستنتاج.

[Amira Mahmoud · Rating 5 out of 5]

هذا الكتاب بقدر ما هو ممتع في قراءته، بقدر ما هو مُرهق التعليق عليه
الكتاب يحكي عن تاريخ مصر السياسي وحُكامها
لا ، بل يحكي بالأدق عن تاريخ مصر السياسي وحُكامها الأغبياء
بتسلسل وترتيب زمني مُنظم ، بدءًا من الفراعنة وحكم الخلفاء الأمويين والعباسيين مرورًا بثورة يوليو وحتى ثورة يناير
كيف أن الأعوان الفاسدون والإعلام المضلل والدعاة أو كما وصفهم الكاتب الأدعياء الحمقى
تتآمر هذه المنظمة الغبية على صناعة حاكم أغبى يحكم شعب مغيب !!
وتأثير ذلك سلبًا ليس فقط على اللعبة السياسية بل امتداد تأثيرها القذر على تسييس التعليم
ليس فقط التعليم ، بل أصبحت كلّ القضايا القومية خاضعة للتسييس وفقًا لأحوال البلد السياسية ومصالح حاكميها الشخصية

يتضح في الجزء الأول من الكتاب كثرة اطلاع الكاتب في كلّ مراحل تاريخ مصر
بمعلومات غزيرة وطريقة عرض بسيطة لن تجدها في أبسط الكتب أو الروايات التاريخية
ويصبغ على تلك المعلومات روح طريفة مُضحكة رغم هول ما تقرؤه
حقًا ، شر البلية ما يُضحك

والجزء الثاني الذي يصوغ فيه الكاتب آرائه وأفكاره التي تمتد من الحديث عن السياسية والغباء إلى الحديث عن الغباء في الفن والدين أيضًا ، وكيف كان لذلك الغباء أو التغابي في كلا المجالين من دور لخدمة السياسة سواء عن قصد أو بدون قصد، وسواء بغرض نبيل أو غرض قذر.

في المجمل كتاب ممتع إلى أقصى حد، وعلى كثرة موضوعاته وتنوعها ما بين سياسة وتاريخ وفن ودين وغيره
إلا أنك لن تشعر بالإرهاق من قراءته أو الملل ولو للحظة واحدة.

أحترم الكُتب التي لا تغفل كتابة المراجع، تضيف عليها مصداقية ما
الكُتب الملهمة التي جمعها الكاتب في نهاية الكتاب أو حتى الكتب التي أعتمد عليها في مرجعيته للكتاب هي كُتب تفتح مجال كبير للبحث والقراءة والاطلاع عن تاريخ مصر السياسي

كتاب ربما يسهم بشكل ولو بسيط لنفهم كيف يفكر هؤلاء الطغاة ويجعلهم يتشبثون بالحكم بعند وغباء !!

في النهاية، اختتم بقول السيدة نفيسة ( ملكتم فأسرتمُ ، وقدرتم فقهرتم ، وخوّلتم ففسقتم ، ورُدت إليكم الأرزاق فقطعتم ، هذا وقد علمتم أن أسهام الأسحار نفاذّة غير مخطئة لاسيّما من قلوب أوجعتموها ، وأكباد جوّعتموها ، وأجساد عريتموها ، فمحال أن يموت المظلوم ويبقى الظالم، اعملوا ما شئتم فإنّا إلى الله متظلّمون، وسيعلم الذين ظلّموا أيّ منقلب ينقلبون! ) ..

تمّت

[Obied Alahmed · Rating 3 out of 5]

الكتاب عليه بشكل عام أكثر مما له وخاب ظني فيه فقد كنت أتوقع من عنوانه شيئا أكبر مما قرأت

الكتاب مقتصر على الشأن المصري إلا بعض الشذرات من التاريخ

من ناحية الأفكار فهي في جزء كبير منها جيدة

ولكن من ناحية ربط الحوادث بالأفكار فهنا حدث ما أكرهه في الكتاب وفي أي كتاب وهو عدم تحري الدقة في المعلومة و لا أدري صحة الحوادث التي أوردها في التاريخ الحديث ولكن ما تأكدت منه هو ما أورده من حوادث قديمة استقاها من التاريخ فنرى أنه استقى معلوماته من أضعف المصادر فمثلا ..
ما ذكره عن اخراج العباسيين لنساء عرايا من بني أمية
ومنها سعيد بن جبير كان يلعب الشطرنج ويخطط للثورة ضد عبد الملك بن مروان ( وهو من العلماء الأجلاء )
ومنها استناده على ما كتب عن قراقوش من أكاذيب رغم أنه أكد أن معظم ما كتب عن قراقوش هو مدسوس عليه

ويكفي للتأكد من عدم توخيه الدقة قوله عما أثير حول بهاء الدين قراقوش أن هذه الكتابات بقيت ليومنا و هذا دليل على صحتها أو صحة حزء منها وإلا لما بقيت ليومنا هذا وهذا ليس بأسلوب علمي ولا توثيقي لأيراد المعلومة

[Tahani Shihab · Rating 3 out of 5]

كتاب قصير يقع في 141 صفحة، لم يكن الكاتب عميقًا في طرحه، شعرت أكثر أنه حانقًا من حكم مبارك ومن سبقوه في كرسي الرئاسة.

لم يقدّم الكاتب أي حلول فقط معلومات تاريخية عن الأغبياء الذين حكموا مصر (حسب نظره). المعلومات الذي وردت في الكتاب ليست جديدة ومعروفة للجميع. يبقى الكتاب مسلّي لو حب القارئ أن يأخذ هدنة من الكتب الثقيلة والعميقة المضمون.



اقتباسات



“الشعب المصري بكل تياراته، وفئاته، وطوائفه دفع الثمن. البعض دفع حياته، والبعض دفع حريته، والبعض دفع عقله، والبعض دفع عمله، والبعض دفع عزلته، والبعض دفع غربته، والبعض دفع آماله، البعض دفع ماله، الكل دفع الثمن لكن شيئًا لم يتغير؛ لأن القانون يحمي المغفلين إذا أصبحوا حكامًا”.

“محكمة التاريخ لا تُصدر سوى ثلاثة أحكام: إما بالجلوس بين الخالدين، أو بالذهاب إلى الجحيم، أو بالانضمام إلى التافهين الحمقى الذين لم يفعلوا شيئًا، ولم يضيفوا جديدًا، وإن فعلوا أضرّوا أكثر مما نفعوا، وكانوا سببًا في انهيار دولهم”.

"يُعامَل الحاكم باعتباره حكيمًا، عظيمًا، عليمًا، بطلًا، وطنيًّا، فذًّا، فدائيًا، رائعًا، وعبقريًا حتى يغادر كرسيّ السلطة فيكتشف الجميع حمقه!”.

“إن وراء كل حاكم غبي لا بد أن تجد رجلًا أفّاقًا يرتدي عباءة الدين، وإعلامًا مُضلِّلًا، وتعليمًا فاسدًا، وشعبًا مغيّبًا، وأعوانًا ظلمة وفجرة، لكنهم أذكياء يسخّرون كل شيء كي يبقى الحاكم فوق العرش ويظلون بجواره يتحكمون ويحكمون دون أن يشعرونه بذلك، فهم يعطونه التقارير التي تناسب القرارات التي يريدونها”.

“تبقى أهم وأكبر خدمة يقدمها من يرتدون عباءة الدين إلى النظم الغبية والقمعية أن يشغلوا الناس بتوافه الأمور، ويبعدوهم عن القضايا الكبرى حتى يصير المجتمع تافهًا وغبيًّا ومغيَّبًا مثل من يحكمه”.

“لا يوجد حاكم يصل إلى حد الغباء إلا إذا كان بصحبته رجل يرتدي عباءة الدين يروّج لخرافاتهِ، ويخلع عليه صفة القداسة، حتى تصبح كوارثه زلّات، وجرائمه أخطاء، وكلامه حكمة وتدخُّله رحمة”.

[Hoda Elsayed · Rating 3 out of 5]

وراء كل حاكم غبي رجل أفاق يرتدي عباءة الدين، وإعلام مضلل،
وتعليم فاسد، وأعوان فجرة، وشعب مغيب.

[Aya · Rating 4 out of 5]

على الرغم من اننى لا أصف نفسى بانى قارئة مبتدئة إلا انه مازال يجذبنى أغلفة الكتب لقرائتها...فى البداية لم يجذبنى غلاف هذا الكتاب ولكن موضوعه هو ما جعلنى اقرؤه...وكان توقعى له انه كتاب جاف يستعرض حوادث تاريخية عن الغباء..لكن ببداية قراءته وجدته كتاب شيق واسلوب الكاتب سهل ابتلاع هذا الكم من المعلومات التاريخية التى استطاع ربطها برشاقه واستنتاج الكثير من المعلومات منها...الكتاب بذل فيه جهد كبير واضح للقارئ..وتمسك الكاتب بروح الباحث الذى يقوم بتوثيق كل معلومة يأتى بها...الخلاصه هى انه كتاب دسم..ملىء بمعلومات كثيرة وغير ممل...وهو كتاب استطيع وضعه فى مكتبتى واستخدامه كمرجع فيما بعد

[Yomna Saber · Rating 3 out of 5]

قراءة سريعة ومبهجة ومهمة في الوقت نفسه ... يتناول محمد توفيق منظومة الحكم في مصر على وجه التحديد عبر عصورها التاريخية المختلفة التي اتسمت في الأغلب بتولي طاغية غبي مستبد وعنيد لمقاليد الحكم وحاشية الأفاقين التي تحيط به وتتسم هي الأخرى بالغباء والنفاق وتزيد الطين بلة ... يسرد الكاتب وقائع حدثت بالفعل ويسرد كذا نكتة تشير إلى الوضع ويتحدث عن صور الغباء المختلفة مثل الغباء الأمني وصناعة الغباء واستثماره .... بصراحة أنا مستغربة جدا أن الكتاب لم يتم منعه في مصر أو حذفه من النت لأنه يذكر أشخاص بأسماءهم وهم لا يزالون على قيد الحياة وكل الإسقاطات به واضحة وضوح الشمس ... أتمنى أن يظل الكتاب في متناول القراء لأنه يستحق القراءة

[سُلَيمى💕 · Rating 5 out of 5]

همممممممممم الغباء السياسي...
ماذا بوسعي ان اقول وانا عند خروجي من الكتاب اصبحت ارى الدولة بمنظور مختلف تماما عن الذي كنت اراها به انفا
بين لي هذا الكتاب كيف يستغل الحكام كل الظروف المحيطة بهم (وزراء/مستشارين/اعلام/امن/تعليم...) في سبيل تحقيق مصالحهم الشخصية
احسسست بقيمة امتلاك تفكير نقدي في زمننا هذا حيث كثرت الزائفات المضللات

من اكثر الفصول التي تركت اثرا لاينتسى هي
1-جحا طلع ذكي
وهنا يبين الكاتب ان جحا قد يكون شخصية حقيقة لامجرد اسطورة تطلق الطرائف والنكات - واشاد بطريقته الفكاهية التي تسخر بصفة غير مباشرة من الحكام ساعتها حتى يتجنب الوقوع في مشاكل سياسية معهم

2-قراقوش
تعرفت على هذه الشخصية في هذا الكتاب لاول مرة- تعجبت كيف لم اسمع عنه من قبل ... لكن طبعاا مررت بالاقوال المغلوطة البذيئة التي رافقته في رحلة بحثي عن الحقيقة* بدا مقت الناس له عندما كتب عنه كتاب "الفاشوش في حكم قراقوش" ونسب اليه في حين لم تكن له به ادنى صلة
هنا يكمن سلطان الادب- فهو اما ان يرفع المرء او يطيح به حتى ولو شيد المباني والقصور..

3-التعليم
وبما ان التعليم جزء لايتجزا من منظومة العبث بعقول الشعب وسلاح لايتخلى عنه كل طاغية مستبد- وجب ذكره اولا لا اخيراا-
استهل الكاتب هذا الفصل بنظرية القرود المشهورة ثم اعقبها بوابل من الاسئلة الموجهة للطلاب والاساتذة من قبيل (لم يسنى الطلاب المناهج بعد الامتحانات - لم حذفت السنة السادسة الابتدائية واعيدت الان- لم يتغير كتاب مادة التاريخ بتغير الرئيس الحالي ..)
كل هذا الفساد الذي عم قطاع التعليم بدا منذ تحوله من قضية قومية الى قضية امن قومي وعندما قرروا تسييس التعليم بحيث تتماشى اهدافه مع النظام
فيساعد بطريقة او باخرى في تنشئة جيل 30بالمئة منه يجهل القراءة والكتابة وهذا مايجعل الحاكم يستولي عليهم بكل سهولة

احب ايضا ان اشيد واشكر المؤلف الصحفي القدير على ادراجه لقائمة اخيرة تحوي مجموعة من الكتب التي تندرج تحت السياسة وتكمل مابناه هو في كتابه هذا وتعززه - سعيدة جدا باختياري لهذا الكتاب ليكون النافذة التي مكنتني من الدخول عالم السياسة الفسيح
وددت حقا لو طال قليلا - فالاسلوب الطريف الفكاهي للكاتب لم يحسسني بثقل المعلومات التي يطرحها مع كل صفحة منه

-تمت-
28/09/2020

[Ahmad Ebaid · Rating 4 out of 5]

بدأ بعرض ميراثنا الجميل من غباء الحكام, مباشرة بعد أن أوضح من وضع لفظ "الغباء السياسي", وهذا كان الجزء الأكثر تسلية, سترى منه أن ما علقنا فيه ليس بجديد,

من غباء حكام الفراعنة للخلفاء لأسرة محمد علي للحكم العسكري الأخير, وكيف تدرج بنا الحال من حاكم ذكي يحيطه الأغبياء, لحاكم متغابي, لحاكم غبي مولع بالطالع الذي جعله لم يعين له نائب طوال حكمه بسبب نبوءة من فرنسية أخبرته أنه سيموت يوم أن يعين نائباً,
ويختم بدراسة بسيطة, عن لماذا يكون الغبي طاغية,
الكتاب بأسلوب التحقيق الصحفي, السرد سهل, الأحداث ممتعة, عمل متكامل.

[Aya Youssef · Rating 3 out of 5]

كتاب جميل خفيف سلس جدا
الكتاب عن غباء ساستنا وطغيانهم على مر التاريخ
راقتني جدا الوقائع التاريخية المذكورة بالكتاب وكانت أمتع ما فيه.
لكن للأسف افتقدت الإحساس بتعبير الكاتب عن نفسه وبلورته هو لفكرته ،الكتاب قائم بشكل كبير على
نقل أحداث من التاريخ والاستشهاد من كتب أخرى جميلة وممتعة وأنا كنت أنتظر أكثر أنا أرى
وجهة نظر الكاتب الذي اسمه على الغلاف وتحليله هو الشخصي بشكل أقوى من الذي ورد في بعض
أجزاء الكتاب
بخلاف ذلك الكتاب ممتع وخفيف .

[Mahmoud · Rating 3 out of 5]

- الحاكم الغبيّ يجد في السيف مُنقذًا له.
- هناك فرق بين المستبد والطاغي، فالمستبد يصمم على آراءه بشكل أعمى ولكن في سبيل تحقيق خير للرعيّة، لكن الطاغي مقصده الظلم والجور وهدفه الضرر برعيته.
- أسباب تكوّن الغباء السياسي كثيرة أهمها، الهاجس الأمني، العزلة وافتقاد الحياة الطبيعية، تضخم الذات، إدمان السلطة، التَّألُّه، الشيخوخة، عبادة الأبناء.
- وضع الرعيّة في خانة الأعداء وقمع الحريات من أسس الحكم السياسي الغبيّ ومن أسباب سقوطها أيضًا.

[Toqa Medhat · Rating 2 out of 5]

"إن وراء كل حاكم غبي لابد أن تجد رجلًا أفَّاقَّا يرتدي عباءة الدين، وإعلامًا مُضلِّلًا,، وتعليمًا فاسدًا، وشعبًا مغيَّبًا, وأعوانًا ظَلمة وفجرة."

مش ممل و عرفني كام معلومة لطيفة, بس محسيتهوش أحسن حاجة, حسيت الكاتب عنده إمكانية وأسلوب أفضل من اللي قدمه..

[Maria · Rating 4 out of 5]

.وراء كل حاكم غبى رجل أفاق يرتدى عباءة الدين و اعلام مضلل, و تعليم فاسد, و أعوان فجرة و شعب مغيب

لا يرجع وصف الحاكم بالغباء الى نقص فى متوسط قدراته العقليه لكن بسبب العناد و الغرور و التكبر و خطأ تقدير المواقف يتولد حاكم غبى. أستعرض الكاتب فى بداية الكتاب أمثلة للغباء السياسى لمسئولين عبر التاريخ بداية من بيبى الثانى الذى عم الفساد مصر فى عهده مرورا ب الحاكم بأمر الله الذى امر الناس بالعمل ليلا بدلا من نهارا و حرم أكل الملوخية ثم أنتقل الى سيرة بهاء الدين قراقوش الذى رغم كان له الفضل فى انجاز مشروعات عظيمة مثل بناء سور مجرى العيون , أصابه مرض الغرور مرورا ب الخديو اسماعيل الذى أغرق مصر فى الديون ثم توفيق الذى أمر بالغاء الجيش المصرى!! ثم أنتقل الكاتب الى بلورة فكرة الغباء السياسى و تناولها بشكل أكثر وضوحا من خلال وجوهه المتعددة بداية من الحكم العسكرى و دور الغباء السياسى فى نجاح الثورة ثم الغباء الامنى و صفات الحاكم الغبى و دور التعليم و الاعلام فى تعزيز الغباء السياسى
راقنى للغاية الجزء المتعلق بدور الاعلام فى هذا الموضوع. لخص الكاتب حال الاعلام المصرى فى كلمات يسيرة و مباسرة و شاملة

هذة افة الاعلام الغبى فهو اعلام دعائى يفكر بلسانه لا بعقله و يصدق الاكاذيب و يكذب الحقائق و يدافع عن الشىء و نقيضه و تحركه الأهواء لا الأرقام و يروج للخرافات و يصنع الأزمات بدلا من أن يشارك فى حلها و يشعل الفتن بدلا من أن يسهم فى اخمادها و يزيد أوجاع الناس بدلا من أن يخفف الامهم و يفتى بغير علم فى كل شىء و يردد ما يقوله الحاكم كالبغبغاء و يختزل تاريخ البلد فى انجازات حاكمها و يعتبره ملهما و حكيما و عليما و لا يسأل عما يفعل

روعة الكتاب تكمن فى واقعيته و متطقيته و شموله بشكل كبير لمعظم جوانب الموضوع الرئيسى بالاضافة الى استناده الى كثير من كتب و مقالات المثقفين المصريين. لم يعجبنى الجزء المتعلق باسماعيل يس و محمد سعد. أنصح الجميع بقراءة هذا الكتاب

[Tariq Alferis · Rating 4 out of 5]

.الغباء السياسي هو تعبير أو مصطلح يستخدم لوصف فعل أو قول يبدو متسما بالغباء والسذاجة والحماقة…الكثير منا وخاصة بعد الحروب الأهلية "الربيع العربي" وصعود ساسة جُدد اكتشفنا أن الساسة العرب اليوم جهابذة الغباء السياسي، تأتي أهمية الكتاب في تأريخ الغباء السياسي على طول فترات الحكومات في مصر، الآمر مثير للغاية، أسلوب الكاتب ممتاز، الكاتب قارئ مُحترف بدون شك..الديمقراطية سبب الأول لوصول أصحاب الغباء السياسي للحكم وثانيًا الحكم العسكري يُعتبر عبارة عن مجلس أغبياء أما الملكية في حد ذاتها غباء.

فكرت إذا تم كتابة كتاب عن الغباء السياسي في ليبيا كيف حايكون…علمًا أن الوضع السياسي خلال أربعة سنوات شاهدت ليبيا أسوء مرحلة سياسية ..فالساسة في ليبيا والوطن العربي هم والحمير سواء، لو ركب أحد الساسة اليوم علي ظهر حمار فلا أحد سيحدد من هو الراكب ومن هو المركوب.

[Nourhan Abou Agila · Rating 4 out of 5]

الكتاب مفيد جداً وثرى بالمعلومات، بل وأحياناً ��ُضحك!
ولكن شر البلية ما يُضحك مثلما يقولون.

[Kamal · Rating 4 out of 5]

الكتاب بيستعرض مواقف وأحداث من التاريخ السياسي، عشان يورينا إزاي الغباء ساعات بيبقى ليه دور كبير في تشكيل تاريخ الأمم.

وكمان بيسلط الضوء على قدرة البشر العجيبة إنهم يتعايشوا مع النتائج الغريبة والمجنونة للقرارات، حتى لو كانت غير منطقية بالمرة!

[Hassan Hamdy · Rating 4 out of 5]

كتاب رائع كنت اتمنى أن يكون أكبر من ذلك
أسلوب الكاتب سهل وبسيط

[Osama · Rating 4 out of 5]

كتاب يجمع النقد السياسي بالمعلومات التاريخية والطرائف المأساوية.

[سارة درويش · Rating 3 out of 5]

الكتاب صدر في الفترة الانتقالية الأولى، فترة حكم المجلس العسكري، ويتحدث عن الغباء السياسي الذي قاد نظام مبارك إلى حتفه، ولكنه ينطبق على كل من حكموا مصر بعد ذلك، وأظنه سينطبق على الرئيس المقبل، وكأنه كُتب على مصر أن تعاني من رئيس غبي أو متغابي!
الكتاب يساعدك على قراءة ما نحن مقبلين عليه في الأيام المقبلة، وإن كنت أتمنى أن يتم تناول جميع محاوره بتفاصيل أكثر.
الفصل الوحيد الذي لم يعجبني الخاص باستثمار الغباء، تحديدًا عن محمد سعد، لم أجده قريبًا بالدرجة من الفكرة.
وأظن أن الإعلام، تحديدًا، توفيق عكاشة المقصود في الفصل الخاص بصناعة الغباء، في ما يتعلق بالإعلام، لا أظن توفيق عكاشة غبيًا، وإن كنت أتفق أنه يتظاهر بالحمق والغباء ليصل إلى طبقات واسعة من الجماهير..
بقدر ما أعجبني الكتاب، بقدر ما شعرت بالحزن على حالنا، وعلى ما نحن مقبلين عليه إذا لم تحدث معجزة تغير هذا الوضع.

[عمرو خيري · Rating 5 out of 5]

هذا الكتاب مهم لأنه رابع كتاب تقريباً للكاتب محمد توفيق، الذي يعتمد أسلوب التحقيق الصحفي طريقة للكتابة. نادر جداً أن تجد صحفياً ينشغل بصناعة كُتب معلوماتية بطريقة التحقيق، فهو لا يعتمد على ذكريات ولا تحليلات، بل يعمل ببساطة ويجتهد.

[Nesma Mostafa · Rating 4 out of 5]

محمد توفيق يُصنف قارئ كبير أكتر من كونه كاتب كبير :)

[BANeen · Rating 3 out of 5]

"الغباء السياسي يبلغ ذروته ويصل إلى مداه حين يصير العسكري حاكما بدلا من أن يكون حكما !

آفة الرجل العسكري أنه يظن أن كل كلمة تخرج من فمه بمثابة أمر واجب النفاذ، وأن على الجميع السمع والطاعة، وأن على من يخالف رأيه ولا ينصاع لأوامره أن يتحمل نتيجة مخالفته للقوانين وخروجه على القواعد العامة. لذلك كل محاولة للعسكري أن يصبح مدنيا في حكمه باءت بالفشل حتى عندما كانت النيات صادقة ومخلصة؛ فالعسكري يختزل الدولة في شخصه ويجعل من نفسه وصيا على الشعب ومهيمنا عليه و مسؤولا لا يمكن مساءلته، فهو دائما فوق القانون والدستور، باعتباره واضع الدستور ومنظم القانون ."

[Aicha Yakan عائشة يكن · Rating 4 out of 5]

كتاب خفيف وظريف يقرأ في جلسة واحدة ولكن لا أدري مدى دقته من حيث المعلومات التاريخية..
كُتب بعد ثورة يناير ٢٠١١، من هنا فإن انتقاد الكاتب اللاذع لرؤساء مصر السابقين لا يعد جرأة بالمعنى الصحيح.. بل مناخ مؤات لحرية تعبير ظلت مقموعة لعقود..

[smsma mostafa · Rating 4 out of 5]

كتاب ممتع جداً لا تشعر معه بالملل أبداً على الرغم من أن أغلبه اقتباسات من كتب أخرى

[Hossam · Rating 3 out of 5]

To be reviewed

[Mahmoud A · Rating 5 out of 5]

كتاب : الغباء السياسي
الكاتب : محمد توفيق
عدد الضفحات 147
التقييم 5 / 5
صدر هذا الكتاب في الفترة الانتقالية الأولى، فترة حكم المجلس العسكري، ويتحدث عن الغباء السياسي الذي قاد نظام مبارك إلى حتفه، ولكن بعد الانخراط القراءة ستكتشف ان مبارك لم يكن وحيدًا
الكتاب سهل وصغير ينتهي في جلسة واحدة، افتتح المؤلف الفصل الأول بتراث من الغباء بالملك بيبي الثاني أطول الملوك عهدا وأولهم غباء فسقطت الأسرة السادسة وانتهت الدولة القديمة في عهده بإنتشار الفساد .
ويأخذنا الكاتب إلي الخليفة الحمار هكذا هو في كتب التاريخ وهكذا كان مروان بن محمد بن أمية الحمار آخر خلفاء بني أمية ثم يحكي عن الحاكم بأمر الله الذي جمع بين الضعف والغباء ثم يرد ذكر أبوالعباس السفاح الطاغي وأحمق الطغاة أخيرا اشتركوا جميعا في غبائهم ومنهم إلي قراقوش الذي أصبح اسما حركيا لكل طاغية أحمق..
وينتقل بنا الكاتب في الفصل الثاني إلي نقطة هامة في الحكم مبينا الشعرة الفاصلة بين عُلم ويُنفذ ونفذ واتظلم واربط الحمار مطرح مايعوز صاحبه من جهه وما بين انت حر مالم تضر من جهه أخري

ويتحدث عن دور الغباء في إنجاح الثورة وأوجد المثال بثورة يناير والرئيس مبارك وما فعل الرئيس من أخطاء سواء كأفعال او كلمات قالها وقد أدي بالاخير الي إتمام الثورة وكان الغباء –لا عوامل خارجية- هو ما ساعد في قيام الثورة المضادة.. وإلي النكتة سلاح المستضعفين أو حزب الأغلبية في مصر والتي كانت دائما بمثابة التأريخ الشعبي للغباء والاستبداد ،وربط بين غباء أو استغباء الحاكم لاستمالة العامة والحمقي والمتملقون بصفة خاصة محققا قول ابن خلدون "فاز المتملقون"
وإلي الغباء الامني وهل من مثال أوضح من قتل خالد سعيد نواة ثورة يناير
لكن هل يمكن أن يكون الغباء نافعا؟ يجيب الكاتب بنعم ودلالته حجا إمام الأغبياء وسيد المتغابين فكانت حماقته تراثه وذكائه في غبائه وقد أورد الكاتب من الأمثلة ما أثبت بها أنه يستخدم غباءه لمصلحته وكان يُضحك الناس لكنه لم يضحك عليهم رغم اقترابه من السلاطين ويستمر الكتاب في سرد الشخصيات واورد هنا اسماعيل ياسين مع بعض أعماله ومواقفه مع الرئيس ناصر الذي استخدمه للتأثير في الناس وصنع صور معينة للجيش والشرطة!


لغة الكتاب جيدة جدا ، أسلوبه يطغى عليه أسلوب المقال الصحفي لكنه ممتع ولا تشعر أبدا بالملل وأنت تقرأه
أختلف فقط مع الكاتب عند حديثه عن بهاء الدين قراقوش في نقطة أن تداول الناس لاحداث معينة دليل على صحتها

[Yousra Zeidan · Rating 3 out of 5]

كتاب لطيف يعرض راى الكاتب فى حكام مصر عبر العصور مثلما كان هناك اذكياء و هم قله كما استنتج من كلام الكاتب فهناك اغبياء ساعدتهم ظروف كثيرة للوصول و الاستمرارية اولها جهل الشعب و تغيبهم وجود حاشية او اعوان على قدر من الذكاء للمحافظه على ابقاء حاكم غبى فى الحكم لخدمه مصالحهم ...قد افيدنى الكتاب فى معرفة كيف يستمر حاكم غبى او متغابى فى الحكم اما ما لا اتفق فيه مع الكاتب نقده لحكم العسكر و ايضا رايه فى السادات و فى موقعة الجمل و قتل الثوار على يد جيش او شرطه اعتقد اذا الكاتب اصدر طبعات اخرى ملقحة حاليا لغير من ارائه فى كثير من الاحداث و خاصة بعض اتضاح دور الاخوان فى القتل و الحرق و التخريب فى احداث موقعة الجمل و كان له مصالحة فى تردى علاقة الشعب بالعسكر و الشرطه . لكن لا يمكن انكار سهولة لغة الكاتب فى الوصف و التسلسل مما يجعلك تنتهى من قراءة الكتاب فى ساعات بسيطه ..نتمى ان يؤرخ الكاتب لنا فترة حكم الاخوان و ما جاء بعدها من اعمال ارهابية و دور الجيش و الشرطه فى حمايه الوطن من الانهيار و هروب رجل مثل البرادعى من الساحه لرفضنا تنفيذ اوامر ماما امريكا فهناك حقائق تحتاج الى تأريخ

[أحمد الكيلانى · Rating 5 out of 5]

البعض مازال مصرا على الإتقان...أحمد خالد توفيق
لم أجد افضل من هذه الجملة لأعبر بها عن المجهود الذى بذله محمد توفيق فى هذا الكتاب فالمجهود ليس شاملا فقط العديد من المعلومات و تجميعها وتصنيفها طبقا لكل فصل ولكن الاتقان جاء من صراحته فى اراؤه واستعانته بأراء من سبقوه وطبعا لم ينس ان يذكر اسماء بعض الكتب لمن يريد ان بتعمق فى موضوع الفساد السياسى والحياة السياسية الاجتماعية فى مصر منذ عهد الفراعنة...انصح بهذا الكتاب بشدة وايضا كتابه السابق مصر بتلعب
كتاب لازم يتقرأ يا جماعة

[فاطمة · Rating 5 out of 5]

-إن وراء كل حاكم غبى ﻻبد ان تجد رجﻻ أفاقا يرتدى عباءة الدين ،وإعﻻما مضﻻ ، وتعليما فاسدا، وشعبا مغيبا، وأعوانا ظلمه وفجره.
-الاعﻻم الغبي، يضلل الناس وهو يظن أن ينصحهم، يدافع عن الاوهام بأعتبارها حقائق ويروج للاكاذيب بأعتبارها مسلمات لكنه ﻻيعى خطورة ما يفعل .
هذى أفة الاعﻻم الغبى يفكر بلسانه ﻻ بعقله.
هذا القليل من الكتاب القيم
تمنيت ان ﻻينتهى ابدا، كتاب أكثر من رائع