ما دمنا اتفقنا على أن الشوارع خير شاهد حى على التاريخ ، تعالو بنا نغوص في اعماق التاريخ ، نشرح تاريخ صاحب كل شارع . ولماذا وضعناه حيث يجب . تعالوا نقرأ تاريخ مصر من خلال أسماء شوارع مصر أو بمعنى أكثر دقة تعالوا نعيد الذاكرة لعقل شعب مصر ، تعالوا ننبش تاريخ الامة المصرية وليعرف جيل هذا الزمان عظمة رجال أيام زمان . وقبا أن نبدأ حكاية " شوارع لها تاريخ " هناك ظواهر عديدة في مصر يجب أن نضعها في الاعتبار مثلاً هناك شوارع القاهرة الفاطمية المعزية التى أصبحت حاضرة " الدولة أو الخلافة الفاطمية الشيعية " وتنافس دولة الخلافة العباسية السنية في بغداد ، والأموية السنية أيضاً في الأندلس ، شوارع القاهرة الفاطمية هذه لم تحمل أسماء أشخاص ولكنها حملت أسماء مهن أو حرف أو تجارة وصناعة وهي لم تأت اعتباطاً ولكنها جاءت صورة من الواقع .
شوارع لها تاريخ ..كتاب بيتكلم عن فترات كتيرة من تاريخ مصر وذلك من خلال البحث في أسماء شوارعها ومحاولة معرفة الأصل من وراء تسمية كل شارع وحي وميدان باسمه الحالي...
الكتاب طبعاً فيه معلومات كتيرة..و حاجات أول مرة نعرفها عن أسباب تسمية كل شارع بنعدي عليه كل يوم في بلدنا الحلوة زي حي الزمالك،القصر العيني،سور الأزبيكية،العباسية، شارع المعز و أماكن كتير تانية...
يقول الكاتب إنه أستعان بالعديد من الكتب و الخرائط كما إنه قام بجولات ميدانية كي يقدم لنا هذا الكتاب المفيد و طبعاً الكتاب في جهد مبذول وواضح بجانب أحتوائه علي العديد من الصور الرائعة سواء لشخصيات تاريخية أو صور قديمة و حديثة لشوارع مصر المحروسة...
يعيب الكتاب إنه مش منظم أوي ،في تكرار ..ممل أحياناً و في أوقات تحس إنك بتقرأ كتاب مدرسي وذلك لذكره كثير من المعلومات بطريقة جافة شوية ولم تكن ممتعة في قراءتها.. في النهاية هو كتاب فكرته حلوة و أكيد مفيد ويستحق القراءة...
كتاب متميز و مختلف و مجهود مشكور من الطرابيلي. ينقصه الكثير نعم و لكن عدم وجود هذا النوع من الكتب التي لا تعتمد فقط الروايات الرسمية و المناهج المدرسية يشفع له ما لم يدركه. فقد اهتم بأحياء القاهرة القديمة دونا عن الأحياء الجديدة و بعضها عريق كحلوان و المعادي و المطرية و عين شمس و مدينة نصر و مصر الجديدة و الزيتون و غيرها. كما لم يذكر من الجيزة الا القليل و لم يذكر سبب تسمية العجوزه و الدقي و لم يأت علي ذكر شارع نوال و لا ميت عقبه و لا الكيت كات و بولاق الدكرور و غيرها من الأماكن الشهيرة ذات التاريخ الجدير بأن يحكى و يظل في الأذهان.
أبدع في وصف شوارع قاهرة المعز و قاهرة أسرة محمد علي بحكم نشآته و انتماءه للوفد إلا أنه لم يضمن كتابه خرائط و كروكيات كان أحوج ما يكون لها ليعلم القارئ من خارج القاهرة عن أي شيء نتحدث كما ان تغيير اسم الشارع مرات عديدة على مدار مئات السنين هو أمر مربك لا يدركه إلا أهالي القاهرة اللذين يعرفون كل شارع بعدة أسماء و كأنها شفرة بينهم و وسيلة لتتويه الغرباء و إلقاء اليأس من معرفة كل شارع و زقاق في بلد الألف مئذنة.
استمتعت بالكتاب مع السرد التاريخي المميز ذو الانحياز الوفدي رغم ذلك و كانت قراءة موفقة لمقالات متنكرة في صورة كتاب لصحفي مخضرم جاء من دمياط ليشرح لأهل القاهرة تاريخ شوارعهم و حواريهم.
هو مرجع اكثر من ان يكون كتاب يحكي تاريخ، كم كبير من المعلومات و خصوصا في الجزء الاول من الكتاب. يتضمن بعض القصص التفصيلية لاشخاص او اماكن، معلومات كتير بس حسيت اني ماسك كتاب دراسي..
أتذكر قديماً كان يوجد برنامج تلفزيزني عن أسماء شوارع القاهرة وبخاصة تلك التي تحمل أسماء اعلام وسبب التسمية مع عرض نبذة مختصرة عن تاريخ صاحب الأسم .. الكتاب الحالي يقدم نفس المحتوى تقريباً ولكن بصورة أكثر تفصيلاً وعمقاً
الكاتب عباس الطرابيلي عدد الصفحات 209 من اهم ما يمكنك ان تمتع به ذهنك اذا كنت تهتم بلياقتك الذهنية هو قراءة التاريخ الجغرافي للاماكن فما بالك ان ارتبط ذلك ايضا بالدول المختلفة والسياسة والصراعات والحروب شئ ممتع بصدق. وفي نظري اكثر فائده من قراءة الرواية مع احترامي لدعاتها. القاهرة او المنصورية وهو اسمها الاول هي من احب الاماكن لقلبي وما يمنعني عنها الا كونها مدينة عجوز فقدت بريقها بين التغريب المنكر والرجعية المتخلفة مع صعود العشوائيات ما ادى الى تجنبي للاقامة بها. الا ان الكاتب والمؤرخ عباس الطرابيلي استطاع ان يحي في هذا الحب الجارف من جديد وانا ارى محبوبتي تلبس الازياء المختلفة تاريخيا وتتزين مع قدوم كل عصر جديد ويخرج مجاهديها من باب الفتوح محملين بالدعوات والزغاريد والتهليل والتكبير ويعودون محملين بالمجد داخلين من باب النصر. وانا ارى النظام المحكم الذي انشأه جوهر القائد ومعه بنائيه ومستشاريه وارى الاحياء النحاسين والخيامية واللجامين وانا ارى التطور في الشوارع والاحياء كانك امام فيلم تسجيلي لولادة جميلة. قسم الكاتب الكتاب لاربعة اقسام واشار الى الهيئة الاولى لها ولانشائها في القسم الاول ثم تلى ذلك بفصول توضح التغير الجغرافي والتاريخي مارا بكل حقبة من حقب الحكم بدءا من الدولة الفاطمية والتي استمرت زهاء 300 عام ثم مرور قصير لدولة الايوبيين 80 عام مع الملك الصالح نجم الدين ايوب وولده توران شاه وعطفا على دولة المماليك البحرية ابتداءا بقطز وبيبرس ثم المماليك البرجية وكيف تغيرت القاهرة وشوارعها واحياءها في كل عصر منهم ثم اضمحلال المماليك والفتح العثماني وانضمام مصر للخلافة العثمانية وما نشا عنه من تغيرات واخيرا اسرة حكم محمد على ثم الثورة في 52 وحتى عهد قريب. سوف تتملكك الدهشة ويصيبك قليلا من الحزن حينما ترى القبح الاداري والسياسي وتاثيره على شوارع القاهرة الاثرية واحياءها وكيف تبدلت الاحوال وزال العمران وانتشرت العشوائية والقبح ثم تقارن ذلك بما كانت عليه القاهرة في عصور سابقة وبجدير الاهتمام بالشوارع وتنظيفها واضائتها وخصوصا الشارع الاعظم وهو شارع المعز لدين الله وكيف كان يجبر من سكنوه على اضائته ويضعون زيرا من المياه امام كل منزل وحانوت ودكان او وكالة وذلك في حالة الحرائق وكيف يجبر المارة بالجمال والاحمال على تغطية حمولتهم لكي لا يتلوث الشارع وكيف منعت مرور الجمال المحملة بالتبن شئ عظيم ومبهر بالنسبة لعصرهم. اسم الكتاب له نصيب من محتواه فهو سياحة عقلية فعلا في تاريخ الامة وجغرافية القاهرة وعبقرية المكان والشوارع. انصح بالكتاب كل من لديه وقت و له جهد على تحمل الدسامة النصية والتاريخية. يحسب للكاتب التنظيم والتاصيل التاريخي والمعلومات الدسمة التي تم ايرادها كان كاتبا صحفيا في جريدة الوفد سنين طويلة ولم اكن على علم بخصوص انه له ملكة التأريخ استطاع عباس الطرابيلي في كتابه هذا ان يشحن مادة تاريخية وجغرافية وسياسية دسمة في طيات كتابه الذي يجاوز المئتين بصفحات قليلة بطريقة سردية رائعه يجعلك لا تفقد الاستمتاع اثناء القراءة. كعادة الكتب الدسمة لا يمكنك الاستمرار الطويل كما ان عدد صفحات اقل يستلزم وقت اطول لربما الداعي الاكبر لانهائه والحافز لذلك كان مشروع ال 50 كتاب الذي الزمت نفسي بهم قبل انتهاء 2014 ب 75 يوم فقط .
كناب رائع مكتوب بأسلوب سهل و شيق و فيه دراسة وافيه عن معرفة و مصادر لكل ما يتعلق بشوارع مدينة القاهرة العريقة و الحكاية وراء كل اسم و مصدره و تاريخ كل شخصية سمى اى شارع باسمها بتقسيم جميل جدا... انصح كل من يريد المعرفة عن تاريخ شوارع بلاده اقتناء هذا الكتاب...
الكتاب يربط بين تاريخ مصر و شوارعها ، ويحكي قصة كل شارع و تاريخ كل حي، استمتعت جدا بمعظم القصص ، حزنت علي إهدار التاريخ و هدم العديد من الآثار . في المجمل رحله رائعة في شوارع مصر.
الكتاب فعلا سياحة في الشوارع والاماكن شوارع تسمت باسماء عظماء وباسماء دول ومستعمرين مانعرفش عنهم شئ واسماء مساجد وجوامع واماكن مانعرفش سبب تسميتها بجد كل ده قدرت اعرفهم من الكتاب واحسن حاجة اني لما امشي في شارع او اروح منطقة ابقى عارفة تاريخها الجغرافي وتاريخ اللى عملها كويس الكتاب حلاوته انه بياخدك في جولة تلف بيها القاهرة من اول شارع المعز ومنطقة الخيامية والغورية والسيوفية وكل مناطق القاهرة القديمة بما فيها القلعة ومرورا بالزمالك وحي جارن سيتي والتحرير ولحد منطقة الزيتون من التاريخ الاسلامى حيث المساجد والجوامع والقباب والخنقاوات والبرك والقناطر اللى كانت مبنية على النيل مرورا بالقاهرة الجديدة منطقة غرب النيل وشرق النيل وتاريخ تعمرها وميلاد منطقة التحرير والعتبة و تاريخ الزمالك لما كانت جزيرتين وسر التسمية وتعميرها ومنطقة ومنطقة الدقي واسماء الشوارع في الجيرة ولحد شوارع الزيتون جولة جميلة جدا الكتاب انصح بقراته لمن اراد السياحة في تاريخ مصر قديما وحديثا
انا فرحت وحزنت بسبب هذا الكتاب فرحت ع عرفت معلومات حلوه وحزنت ع الشوارع والتراث اللي الدوله اهملته لدرجه بقي محلات لبيع ادوات الشيشه ولكن وبمنتهي الصراحه الكاتب تحامل علي اسره مخمد علي باشا وغالي ف مدح الوفد ورجاله وخصوصا سعد باشا وكان تاريخ بروح تصفيه الحسابات خصوصا مع منشقي الوفد ذي الدكتور ماهر والنقراشي باشا ونسي واحد وفدي ذي مكرم عبيد مجابش سيرته رغم ان له شارع كبير ومشهور ونسي شارع النحاس وغيرهم كتير هو اخذ الموضوع من وجهة نظره هو
ممتع جدا انك تلاقي كتاب يوصفلك شوارع ويعرفك تاريخها اماكن ممكن تعدي عليها كل يوم وهي شايله تاريخ كامل في الاول حسيت انههايبقي كتاب ممل وتافه ويقول اسماء شوارع مش مهمة لكن اكتشفت ان الموضوع فعلا مهم ياخدك لفه ف مصر وبالصور تشوف بين السطور كل نقش وكل جدار وكل بوابة وكل حجر ف كل شارع بحث موفق جدا وشامل في كتاب متحسش بالوقت معاه شيء منعش جدا غير اليوم كله بجد موّفق جداً
كتاب عبقرى وفعلا مكدبش الكاتب لما كتب على الغلاف سياحه فى عقل الامه كتاب بجد مهم جدا واستفدت منه جدا جدا وفاجئنى بمعلومات مكنتش اتخيلها عن شوارع ومناطق الواحد ياما مشى فيها ومكنتش اعرف هى ليه اسمها كده وايه تاريخها حقيقى كتاب ممتع
استاذ عباس الطرابيلي هو موسوعه جغرافية و تاريخه لمصر و كتاب شوارع لها تاريخ من أهم الكتب علي الإطلاق التى تفصل تاريخ القاهرة و شوارعها و بقراءته تشعر ان كل حجر في شوارع القاهرة يكاد يكون الف مرجع لتاريخ مصر و حضارتها.
كتاب جيد مقسم الي ستة ابواب لخريطة القاهرة، حيث ياخذك الكاتب الي اهم الشوارع و الأحياء بكل منطقة من خلال سرد لتاريخ الشارع او صاحب اسمه و تاريخ الحي نفسه الكتاب سلس في لغته كما يميزة وجود صور مرجعية للأحياء و بعض الشخصيات التاريخية يعيب علي الكتاب في رأي امه برغم سلاسة اللغة الا ان اسلوب السرد غير منظم كما لا يوجد تقويم ثابت للسرد حيث يستخدم الكاتب التقويم الهجري لتاريخ شخصية و أثناء السرد عند ذكر حدث ما يستخدم تاريخ ميلادي مما يفقدك التركيز الكتاب احيانا يحتاج الي وجود خرائط للأحياء اثناء السرد لتركيز افضل
الكتاب موضوعه من الموضوعات اللي بحبها جدا .. تاريخ الشوارع .. محبتش الاجزاء اللي كانت عبارة عن تراجم لشخصيات تاريخية لمجرد ان الشارع باسمهم الا لو في قصة ورا تسمية الشارع باسمهم و حسيت انه بعد عن هدف الكتاب ..اسوأ جزء هوا تراجم الشخصيات اللي مفيش شارع اتسمي بإسمهم اصلا بحجة ان شوفوا ازاي شعبنا جبار و بينسي اللي بيظلمهم ( مبالغ فيها اوي و حشو تقريبا ) بالذات ان في جزء تاني الكاتب استغرب اننا مسميين شوارع باسماء الملوك اللي حاربونا او احتلونا .. غير كده في اجزأء جميلة و معلومات ظريفة
جوله ممتعه في شوارع المحروسه وسرد تاريخي شيق لأهم الأحداث التاريخية من اول احمس وحتى كتابة سطور الكتاب.. كتاب دسم يحمل بين دفتية حكايات تاريخية لشخصيات واحداث هامة من تاريخ مصر القديم و الحديث .. بأسلوب الحكي الممتع يجول بنا الكاتب في شوارع القاهرة وميادينها محللا كل حدث تاريخي وذاكرا سبب تسمية كل شارع وميدان وساردا نبذة عن كل شخصية تاريخية بطريقة مشوقة لا تستطيع ترك القراءة حتى تنهي على الكتاب دون احساس بمرور الوقت..
كتاب فكرته جميلة جدا جدا ، و بجد استفدت منه بمعلومات عن أسباب تسمية شوارع مصر وميادينها.. الكتاب قيم ومنظم وينفع كمرجع محترم.. بس مشكلتي معاه الوحيده اللي قللت تقيمي ليه هو إن الصياغة نفسها والاسلوب جاف. تحس إنك بتقرأ كتاب مدرسي ..و لولا إن فعلا الفكرة شدتني وحابه اقرأ عنها كان ممكن يغلبني الملل و أترك الكتاب. أنا كنت مستعيرة الكتاب من مكتبة ولكني أتمنى أقتنيه في مكتبتي إن شاء الله لاقتناعي بأهميته. ١٧/٨/٢٠٢٣
كل شارع في مصر وراه الف حكاية و حكاية مش بس حكايات الناس اللي عاشت و مرت منه لا اسم الشارع نفسه حكاية. حكاية إنشاء الشارع و ازاي بدأ وليه اسمه كدة ؟ بصمات التاريخ والزمن واضحة في كل حتة في البلد بتقولي حكاوي و بتشهد بالزمن و التاريخ و بتشهد للناس و أعمالهم ، كأنه كتاب فتوح بيسجل أعمال الناس و يكافئهم. الكتاب اسلوبه سهل و سلسل و ممتع خصوصا أنه بيعتمد علي كم معلومات ضخم و تاريخي بيتكلم عن كل تفاصيل مصر. للكتاب منظور تاريخي يستخدم الشوارع كمفتاح لقراءه التاريخ ومدخل له .
"فالشوارع هي تاريخ الأمة.." الكتاب جيد يتكلم عن شوارع مصر القديمة والحديثة وسبب تسمية كل شارع وأبرز الاحداث التاريخية التي حدثت في مصر الكتاب فيه ٦ فصول -القاهرة الإسلامية -القاهرة الحديثة -حي القصور والسفارات -العتبة والأزبكية وصرة مصر المحروسة -بين الزمالك والصراع على حكم مصر -الشعب يكرم من يشاء وينسى من يشاء