What do you think?
Rate this book
Inventing Western Civilization
"In this wonderful book, Thomas Patterson effectively dethrones the concept of 'civilization' as an abstract good, transcending human society."
--Martin Bernal
Drawing on his extensive knowledge of early societies, Thomas C. Patterson shows how class, sexism, and racism have been integral to the appearance of "civilized" societies in Western Europe. He lays out clearly and simply how civilization, with its designs of "civilizing" and "being civilized," has been closely tied to the rise of capitalism in Western Europe and the development of social classes.
--Martin Bernal
Drawing on his extensive knowledge of early societies, Thomas C. Patterson shows how class, sexism, and racism have been integral to the appearance of "civilized" societies in Western Europe. He lays out clearly and simply how civilization, with its designs of "civilizing" and "being civilized," has been closely tied to the rise of capitalism in Western Europe and the development of social classes.
156 pages, Paperback
First published January 1, 1997
6 people are currently reading
118 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
February 21, 2010
What can I say, I'm a sucker for revisionist history. Read the book and discover all the manipulation that goes on in a patriarchal society.
June 14, 2020
العنوان: (*الحضارة الغربية* -الفكرة والتاريخ) 📝
المؤلف: توماس سى . باترسون
ترجمة : شوقي جلال
التصنيف : فكر وثقافة
📚عدد الصفحات : 112
تلخيص : شوقي جلال
تذييل : @7usain_algasrah
في مستهل حقبة نهاية الإستعمار في منتصف القرن العشرين، بدأ تيار جديد يحمل عبارة ما بعد الإستعمار
Post-Colonialism
ويدعون أن تكون مبادئ للإنسانية جمعاء وليست للإنسان الأبيض وحده، ويؤكد الجميع عدم الثقة فيما يفرزه الغرب من فكر، وفيما سطرته أقلام مفكريه والمستشرقين من كتابات عن تاريخ الغرب وعن تاريخ الشعوب الأخرى، لذلك كانت الصيحة المدوية : *لنحرر عقولنا وفكرنا من إسار الغرب*.
تمثل مؤلفات توماس سى . باترسون، جهدا فكريا وعلميا متميزا لكشف زيف فكر *المركزية الغربية* والتصدي لها وبيان أنه فكر ذرائعي مناقض لحقائق التاريخ، استهدف تزييف وعي الشعوب وتيسير سبل الهيمنة.
يعرض الكتاب تاريخ نشأة فكرة *الحضارة* عن الغرب، وكيف أن الغرب اختلق الفكرة بهدف تأكيد التمايز بينه *كجنس أبيض متحضر* وبين بقية العالم كأجناس وأعراق *برابرة* و *همج*.
اختلق الغرب هذا التمايز ليبرر حملاته الإستعمارية العدوانية ضد الشعوب الأخرى، سواء لاستعمار البلاد أو للإتجار في أهلها رقيقا. ووجد في هذا الفهم مبررا يبرئ نفسه من آثامه، بل كما اعتاد أن يدعي دائما أنه استعمر هذه الشعوب لينقلها إلى الحضارة ! أي لمحاكاة الغرب وان كانت في نظره ونظرياته أعجز عن ذلك بحكم طبيعتها وجبلتها.
ويكشف الكتاب كذلك عن *هلامية فكرة الحضارة* لدى مفكرى الغرب والصراع بينهم حول تحديد معناها والموقف منها، ولا يزال الغرب أو *الجنس الأبيض* – كما يثبت الكتاب – يتشبث بهذه الأقاويل غير العلمية عن معنى الحضارة و *الذكاء* ليؤكد تميزه وتمايزه وحقه في الهيمنة والسيادة واستباحة حقوق وثروات وحياة *الشعوب الأدنى*. ويروج علاوة على هذا، أن شعوبا كثيرة غير بيضاء لا ترقى فطريا الى مستوى الإنسان الأبيض عقلا وحكمة وقدرة إبداعية وتحضرا، وليس لها حق المساواة به أو معه.
ويعرض الكتاب نظرة تاريخية نقدية مستشهدا بنصوص مفكري الغرب وأفعال المستعمرين ومن يسمون *المستكشفون*، ويستطرد مؤكدا باستشهاداته *أن مفكري الولايات المتحدة يحملون الآن وبإصرار لواء هذا التوجه العنصري* ومن بينهم *صموئيل هنتجتون* الذي يمايز *حضاريا* بين الغرب وبقية العالم، ويرى في بقية العالم خطرا على الجنس الأبيض وعلى الحضارة، ولكن شواهد الواقع والتاريخ تؤكد أن الشعوب *غير المتحضرة* على الطريق لاستعادة أو لانتزاع حقوقها وامتلاك مصيرها بين أيديها.
إن تومواس باترسون هنا يقلب مفهوم الحضارة التبريري الذي اختلقه الغرب عن عرشه بعد أن تربع عليه اكثر من قرنين، ويكشف عن جذوره العرقية والعنصرية والطبقية والجنوسية (التمييز الثقافي بين الجنسين) ويبين واضحا من الكتاب أن فكرة الحضارة فكرة صاغها القطب الأقوى سياسيا وعسكريا واقتصاديا *ليقهر بها فكريا عقول المستضعفين*، ويغرس في نفوسهم مشاعر الدونية دفاعا عن مكانته وعن تفرده بالسطوة والسلطان، وهربا من التفسير الاجتماعي العلمي لأسباب التخلف.
ويتخذ المؤلف من دراساته شاهدا على اطراد سياسة التمييز العنصري فكريا عند الغرب *الأكاديمي* والسياسي تأسيسا على مزاعم تحمل زيفا صفة الفكر الأكاديمي. لقد اقترنت هذا المزاعم بصعود قوى الرأسمالية في عصر الصناعة واطردت لتكون دعامة لما يسمى *العالم الحرالمتقدم*.
محتويات الكتاب :
• اختراع حضارة
• الحضارة وأنصارها
• الحضارة ومنتقدوها
• اختراع فكرة البرابرة والشعوب الغير متحضرة
• الشعوب الغير متحضرة تتكلم
*انتهى*
المؤلف: توماس سى . باترسون
ترجمة : شوقي جلال
التصنيف : فكر وثقافة
📚عدد الصفحات : 112
تلخيص : شوقي جلال
تذييل : @7usain_algasrah
في مستهل حقبة نهاية الإستعمار في منتصف القرن العشرين، بدأ تيار جديد يحمل عبارة ما بعد الإستعمار
Post-Colonialism
ويدعون أن تكون مبادئ للإنسانية جمعاء وليست للإنسان الأبيض وحده، ويؤكد الجميع عدم الثقة فيما يفرزه الغرب من فكر، وفيما سطرته أقلام مفكريه والمستشرقين من كتابات عن تاريخ الغرب وعن تاريخ الشعوب الأخرى، لذلك كانت الصيحة المدوية : *لنحرر عقولنا وفكرنا من إسار الغرب*.
تمثل مؤلفات توماس سى . باترسون، جهدا فكريا وعلميا متميزا لكشف زيف فكر *المركزية الغربية* والتصدي لها وبيان أنه فكر ذرائعي مناقض لحقائق التاريخ، استهدف تزييف وعي الشعوب وتيسير سبل الهيمنة.
يعرض الكتاب تاريخ نشأة فكرة *الحضارة* عن الغرب، وكيف أن الغرب اختلق الفكرة بهدف تأكيد التمايز بينه *كجنس أبيض متحضر* وبين بقية العالم كأجناس وأعراق *برابرة* و *همج*.
اختلق الغرب هذا التمايز ليبرر حملاته الإستعمارية العدوانية ضد الشعوب الأخرى، سواء لاستعمار البلاد أو للإتجار في أهلها رقيقا. ووجد في هذا الفهم مبررا يبرئ نفسه من آثامه، بل كما اعتاد أن يدعي دائما أنه استعمر هذه الشعوب لينقلها إلى الحضارة ! أي لمحاكاة الغرب وان كانت في نظره ونظرياته أعجز عن ذلك بحكم طبيعتها وجبلتها.
ويكشف الكتاب كذلك عن *هلامية فكرة الحضارة* لدى مفكرى الغرب والصراع بينهم حول تحديد معناها والموقف منها، ولا يزال الغرب أو *الجنس الأبيض* – كما يثبت الكتاب – يتشبث بهذه الأقاويل غير العلمية عن معنى الحضارة و *الذكاء* ليؤكد تميزه وتمايزه وحقه في الهيمنة والسيادة واستباحة حقوق وثروات وحياة *الشعوب الأدنى*. ويروج علاوة على هذا، أن شعوبا كثيرة غير بيضاء لا ترقى فطريا الى مستوى الإنسان الأبيض عقلا وحكمة وقدرة إبداعية وتحضرا، وليس لها حق المساواة به أو معه.
ويعرض الكتاب نظرة تاريخية نقدية مستشهدا بنصوص مفكري الغرب وأفعال المستعمرين ومن يسمون *المستكشفون*، ويستطرد مؤكدا باستشهاداته *أن مفكري الولايات المتحدة يحملون الآن وبإصرار لواء هذا التوجه العنصري* ومن بينهم *صموئيل هنتجتون* الذي يمايز *حضاريا* بين الغرب وبقية العالم، ويرى في بقية العالم خطرا على الجنس الأبيض وعلى الحضارة، ولكن شواهد الواقع والتاريخ تؤكد أن الشعوب *غير المتحضرة* على الطريق لاستعادة أو لانتزاع حقوقها وامتلاك مصيرها بين أيديها.
إن تومواس باترسون هنا يقلب مفهوم الحضارة التبريري الذي اختلقه الغرب عن عرشه بعد أن تربع عليه اكثر من قرنين، ويكشف عن جذوره العرقية والعنصرية والطبقية والجنوسية (التمييز الثقافي بين الجنسين) ويبين واضحا من الكتاب أن فكرة الحضارة فكرة صاغها القطب الأقوى سياسيا وعسكريا واقتصاديا *ليقهر بها فكريا عقول المستضعفين*، ويغرس في نفوسهم مشاعر الدونية دفاعا عن مكانته وعن تفرده بالسطوة والسلطان، وهربا من التفسير الاجتماعي العلمي لأسباب التخلف.
ويتخذ المؤلف من دراساته شاهدا على اطراد سياسة التمييز العنصري فكريا عند الغرب *الأكاديمي* والسياسي تأسيسا على مزاعم تحمل زيفا صفة الفكر الأكاديمي. لقد اقترنت هذا المزاعم بصعود قوى الرأسمالية في عصر الصناعة واطردت لتكون دعامة لما يسمى *العالم الحرالمتقدم*.
محتويات الكتاب :
• اختراع حضارة
• الحضارة وأنصارها
• الحضارة ومنتقدوها
• اختراع فكرة البرابرة والشعوب الغير متحضرة
• الشعوب الغير متحضرة تتكلم
*انتهى*
February 20, 2025
Viel Material, theoretisch aber recht oberflächlich. Man bekommt einen guten historischen Überblick, zudem über verschiedene Bereiche (politische Theorie, Rassentheorie, Kulturtheorie, Philosophie). Patterson ist auch bemüht, die wesentlichen allgemeinen, gesetzmäßigen Momente aufzuzeigen, aber da ist wenig begriffliche Arbeit. Stattdessen wird viel historisches Material angehäuft und dann bzw. danach diese allgemeinen Momente hervorgehoben. Aber der Reichtum an Material und Perspektiven macht das Buch dennoch sehr lesenswert.
December 23, 2023
Slender, incisive essays. "Inventing Barbarians and Other Uncivilized Peoples" is the most useful section of thus book's argument.
January 5, 2019
رغم قيمة النظرة الپانورامية التي يُلقيها الكتاب على نشوء مفهوم الحضارة وتطوره عبر التاريخ، إلا أن هناك خللاًغريبًا وغير مفهوم في بناء الكتاب وتتابع فصوله.لا أدري إن كان هذا الخلل في النسخة العربية انعكاسًا لخللٍ أصليٍّ في الكتاب أم أنه سوء تنظيمٍ للمادة المتجمعة في الترجمة!
لكنه على كل حالٍ كتابٌ ملهٍمٌ ومضيءٌ في دوانب عديدة تتعلق بفلسفة الحضارة وعلاقة الغرب بالعالَم.
لكنه على كل حالٍ كتابٌ ملهٍمٌ ومضيءٌ في دوانب عديدة تتعلق بفلسفة الحضارة وعلاقة الغرب بالعالَم.
June 28, 2016
واحد من اعظم كتب الحضارة المختصرة الي قريتها في حياتي
Displaying 1 - 6 of 6 reviews