What do you think?
Rate this book
دعائم منهاج النبوة
وسترى-ان شاء الله -أن سبيل النجاة فى " منهاج النبوة "اذ هو الدين الذى جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم , مصفى من كل شائبة , منقى من كل شوب , وأعلامه لا تشتبه معها طريق,ولا يضل مع معرفتها سالك.
479 pages, Paperback
First published January 1, 2009
6 people are currently reading
83 people want to read
About the author
محمد سعيد رسلان
37 books101 followersنسبه وكنيته:
هو شيخنا الحبيب محمد سعيد أحمد رسلان المُكني بأبي عبد الله حفظه الله تعالى.
مولده:
وقد ولد حفظه الله تعالى في قرية سبك الأحد بمركز أشمون بمحافظة المنوفية (مصر) وذلك في عام 23-11-1955م.
دراسته ومؤهلاته:
وقد حصل حفظه الله على بكالوريوس طب وجراحة من جامعة الأزهر
وعلى ليسانس الآداب قسم اللغة العربية شعبة الدراسات الإسلامية
وعلى درجة الماجستير في علم الحديث بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عن بحث في "ضوابط الرواية عند المُحدِّثين".
وعلى درجة الدكتوراه - العَالِمية - في علم الحديث بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى في بحث عن: "الرواة المُبدَّعون من رجال الكتب الستة".
ومعه (حفظه الله) إجازة في أربعين حديث بسنده إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهذه الأحاديث مسماة ب "الأربعين البُلدَانِيَّة".
وقد تأثر بطائفة من فحولة العلماء ومحققيهم، وقفا أثرهم، ومنهم: شيخ الإسلام، أبو العباس أحمد ابن تيمية، وتلميذه البار، العالم الرباني وشيخ الإسلام الثاني؛ ابن قيم الجوزية.
جهوده الدعوية:
يقوم بإلقاء خطبة الجمعة والدروس في المسجد الشرقي بسبك الأحد ، ويلقي محاضرات بمختلف البلاد.
من مؤلفات الشيخ:
فضل العلم وآداب طلبته
حول حياة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
ذم الجهل وبيان قبيح أثره
قراءة وتعليق وتخريج لرسالة شيخ الإسلام ابن تيمية "العبودية"
قراءة وتعليق وتخريج لرسالة شيخ الإسلام ابن تيمية "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"
عداوة الشيطان
حسن الخُلُق
شأن الكلمة في الإسلام
فضل العربية
آفات العلم
ضوابط التبديع
الشعارات وحدها لا تكفي
سلسلة: وقفات مع سيد قطب
أسباب التمكين ومعه صفات الفرقة الناجية
أهم المصنفات في علم الرواية
تمام المنة في التعليق على شرح الأصول الستة "لابن عثيمين"
تهذيب شرح عقيدة أهل السنة والجماعة لابن عثيمين
حب الوطن الإسلامي من الإيمان
حقيقة الدنيا وحقيقة الموت
حقيقة ما يحدث في مصر
حكم قراءة القرآن للموتى
خطورة الابتداع وشؤم البدع
خطورة تكفير المسلمين
دعائم منهاج النبوة
التعليق على رسالة في سجود السهو (لابن عثيمين)
شرح القواعد الأربع
شرح تطهير الاعتقاد للصنعاني
شرح رسالة "واجب العبد إذا أمره الله بأمر"
شرح رسالة الجامع لعبادة الله وحده
شرح مذكرة التوحيد للعلامة عبد الرزاق عفيفي
شروط لا إله إلا الله ونواقض الإسلام
شعار الفاتيكان ..... ردٌ على بنيديكت .....
ضوابط الرواية عند المحدثين - رسالة الماجستير (3/1)
ضوابط تكفير المعين
كفى غشا للمسلمين
لا إله إلا الله (معناها-شروطها-نواقضها-فضلها)
لماذا هي أعظم؟ فضل آية الكرسي
متى تعود إلينا فلسطين؟
مصر والبروتوكول الثامن عشر
مصر والفوضى الخلاقة
معركة الهوية الإسلامية
موقف الصحابة من رواية الحديث
نصائح مهمة وتوجيهات
سلسلة رسائل العلم النافع
آداب طالب العلم
الترهيب من الربا
ضوابط الكتابة عند المُحدِّثين
الوضع في الحديث وجهود العلماء في مواجهته
مراتب طلب العلم وطرق تحصيله
هو شيخنا الحبيب محمد سعيد أحمد رسلان المُكني بأبي عبد الله حفظه الله تعالى.
مولده:
وقد ولد حفظه الله تعالى في قرية سبك الأحد بمركز أشمون بمحافظة المنوفية (مصر) وذلك في عام 23-11-1955م.
دراسته ومؤهلاته:
وقد حصل حفظه الله على بكالوريوس طب وجراحة من جامعة الأزهر
وعلى ليسانس الآداب قسم اللغة العربية شعبة الدراسات الإسلامية
وعلى درجة الماجستير في علم الحديث بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عن بحث في "ضوابط الرواية عند المُحدِّثين".
وعلى درجة الدكتوراه - العَالِمية - في علم الحديث بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى في بحث عن: "الرواة المُبدَّعون من رجال الكتب الستة".
ومعه (حفظه الله) إجازة في أربعين حديث بسنده إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهذه الأحاديث مسماة ب "الأربعين البُلدَانِيَّة".
وقد تأثر بطائفة من فحولة العلماء ومحققيهم، وقفا أثرهم، ومنهم: شيخ الإسلام، أبو العباس أحمد ابن تيمية، وتلميذه البار، العالم الرباني وشيخ الإسلام الثاني؛ ابن قيم الجوزية.
جهوده الدعوية:
يقوم بإلقاء خطبة الجمعة والدروس في المسجد الشرقي بسبك الأحد ، ويلقي محاضرات بمختلف البلاد.
من مؤلفات الشيخ:
فضل العلم وآداب طلبته
حول حياة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
ذم الجهل وبيان قبيح أثره
قراءة وتعليق وتخريج لرسالة شيخ الإسلام ابن تيمية "العبودية"
قراءة وتعليق وتخريج لرسالة شيخ الإسلام ابن تيمية "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"
عداوة الشيطان
حسن الخُلُق
شأن الكلمة في الإسلام
فضل العربية
آفات العلم
ضوابط التبديع
الشعارات وحدها لا تكفي
سلسلة: وقفات مع سيد قطب
أسباب التمكين ومعه صفات الفرقة الناجية
أهم المصنفات في علم الرواية
تمام المنة في التعليق على شرح الأصول الستة "لابن عثيمين"
تهذيب شرح عقيدة أهل السنة والجماعة لابن عثيمين
حب الوطن الإسلامي من الإيمان
حقيقة الدنيا وحقيقة الموت
حقيقة ما يحدث في مصر
حكم قراءة القرآن للموتى
خطورة الابتداع وشؤم البدع
خطورة تكفير المسلمين
دعائم منهاج النبوة
التعليق على رسالة في سجود السهو (لابن عثيمين)
شرح القواعد الأربع
شرح تطهير الاعتقاد للصنعاني
شرح رسالة "واجب العبد إذا أمره الله بأمر"
شرح رسالة الجامع لعبادة الله وحده
شرح مذكرة التوحيد للعلامة عبد الرزاق عفيفي
شروط لا إله إلا الله ونواقض الإسلام
شعار الفاتيكان ..... ردٌ على بنيديكت .....
ضوابط الرواية عند المحدثين - رسالة الماجستير (3/1)
ضوابط تكفير المعين
كفى غشا للمسلمين
لا إله إلا الله (معناها-شروطها-نواقضها-فضلها)
لماذا هي أعظم؟ فضل آية الكرسي
متى تعود إلينا فلسطين؟
مصر والبروتوكول الثامن عشر
مصر والفوضى الخلاقة
معركة الهوية الإسلامية
موقف الصحابة من رواية الحديث
نصائح مهمة وتوجيهات
سلسلة رسائل العلم النافع
آداب طالب العلم
الترهيب من الربا
ضوابط الكتابة عند المُحدِّثين
الوضع في الحديث وجهود العلماء في مواجهته
مراتب طلب العلم وطرق تحصيله
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
October 3, 2014
من اروع الكتب التى رأتها عينى فى حياتى ، حفظ الله شيخنا وجزاه عنا خير الجزاء ، كتاب اسمه على مسماه ^___^
October 23, 2020
مراجعة بسيطة لكتاب " دعائم منهاج النبوة" لفضيلة الشيخ أبي عبد الله بن سعيد رسلان
﷽، والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما؛ أما بعد:
وأخيرا اليوم استطعت انهاء كتاب رائع جدا، وهذا الكتاب لا تكفيه هذه السطور التي أكتبها لوصفه، وهو دعائم منهاج النبوة لفضيلة الشيخ أبي عبد الله بن سعيد رسلان، وقد اقترحه عليّ صديق عزيز ـ جزاه الله خيراـ في هذا الكتاب يعرض لنا فضيلة الشيخ أهم المواطن التي تقع فيها الشبهة؛ وقد بين لنا الكثير من الأمور في كتابه هذا.
ومن المسائل التي استهل بها كتابه هو تبيان العلاقة بين السنة والإسلام؛ فيقول:" الإسلام هو السنة، والسنة هي الإسلام، ولا يقوم أحدهما إلا بالآخر" ويتابع "ومعنى ذلك أنهما متلازمان، ولا يمكن بحال من الأحوال أن يكون للإنسان دين إذا كان معتنقا للإسلام دون السنة، أو معتقدا للسنة دون الإسلام". وفي الحقيقة هذه من المسائل التي تقع فيها الشبهة، فيقول قائل: ـ سواء كان ملحدا، أو علمانيا، أو حتى مسلما ـ الكل يدّعي أنه على دين الحق، فالمسيحي يقول إن ديننا هو الحق، واليهودي يقول إن ديننا هو الحق، والبوذي يدّعي على أنه دينه هو دين الحق، والمسلم يدعي أنه على دين الحق.. إذن؛ كيف لنا أن نعرف من هو الدين الحق؟ ونقول لهؤلاء: العبرة ليست بالادعاء، وإنما بالبرهان والدليل.. فيقول الشيخ: والإسلام هو شهادة أن لا إله إلا الله، والسنة هي مقتضى شهادة: أن محمدا رسول الله ولا يدخل الإنسان الإسلام، إلا بمقتضى هاتين الشهادتين؛ فالإسلام هو الطريقة التي جاء بها الرسل عليهم السلام وكل الرسل جاؤوا بالإسلام؛ لأن كل نبي دعا إلى توحيد الله، وجاء بشريعة من عند الله، فذاك هو الإسلام... الله شرع للأنبياء شرائع إلى آجال ثم نسخها؛ فإذا نسخت كان العمل بالناسخ هو الإسلام، إلى أن نسخت تلك الشرائع بشريعة محمد ﷺ. "
وقد اشتمل الكتاب أيضا على تبيان عدة أمور أخرى، كبيان الفرقة الناجية، التي أمر الرسول ﷺ باتباعها؛ ولا يخفى على أحد أن أهل البدع أصبحوا يخرجون من كل حدب وصوب، في هذا الزمان، وقد أتى فضيلة الشيخ على بيان خصائص منهاج النبوة، وقد ذكر: الثبات على الحق، وعدم التلون في الدين، وكذا التسليم وتقديم ما جاء به الرسول ﷺ من الكتاب والسنة.. واتفاق أهله على عقيدة واحدة ـ إلى غير ذلك من الأمور التي لا يسعني ذكرهاـ
وفي المقابل ذكر صفات أهل البدع من تقلبها في الدين وتلونها، حيث يصبح الواحد منهم على ملة، ويظهر على ملة ويمسي على ملة.
ولم يغب عن فضيلة الشيخ أن يبين حكم هؤلاء، في منظور أهل السنة والجماعة، فقد كان الصحابة لا يجالسونهم ولا يحدثونهم ولا يسمعون كلامهم ويحذرون منهم، ومن كتبهم.. ومنهج السلف الصالح هو منهج الوسطية والاعتدال فلا غلو ولا تفريط؛ فأصحاب منهاج النبوة ينبذون التشدد والتنطع، والغلو:
فلا تفرّط ولا تفرِط وكن وسطا***ومثل ما أمر الرحمن فاستقم
سدّد وقارب وأبشر واستعن بغدو***وبالرواح وأدلج قاصدا ودم
فمثل ما خانت الكسلان همته***فطالما حرم المنبت بالسأم
وأسباب البعد عن منهج السلف، ومنهاج النبوة كثيرة؛ فمنها اتباع الهوى، والجهل بمعاني ودلائل الكتاب والسنة، والجهل بالقواعد الفقهية والقواعد الأصولية؛ كالعام والخاص والمطلق، والمطلق والمقيد، والناسخ والمنسوخ.. إلى غير ذلك. وقد جاء على ذكر بدعة سيد قطب؛ الذي خدع الكثير من الناس وغرهم ما يقول، وإلى غير ذلك من الفرق البدعية؛ كالأشاعرة، والشيعة، والخوارج، والمعتزلة.. إلخ.
وبعد ما جاء به هذا الكنز ـ أي الكتاب ـ فلا يسعني سوى أن أقول لكم، إياكم، ثم إياكم ومجالسة أهل البدع؛ فقد يظللونك؛ فهم يلّبسون الباطل بلباس الحق، فإن آتاك من يريد مجادلتك في الدين، فاسأله عن أصول منهجه الاعتقادي، فإن وافقت تلك الأصول السنة، فعلى العين والرأس.. وإن خالفت فاضرب بأصولهم عرض الحائط، واغسل يدك منهم..
وعليك بكتب العلماء من الإمام أحمد بن حنبل، وأنس بن مالك وغيرهم؛ التي تحتوي مصنفاتهم على تبيان الحق من الباطل، فإن نظرت في كتب الاعتقاد التي حرروها، وجدت أنهم ينصون على أمور منها:
*ما اعتقاد المسلم الصحيح في أصحاب رسول الله ﷺ؟
* ما اعتقاد المسلم الصحيح في أزواج النبي ﷺ؟
*ما اعتقاد المسلم الصحيح في القرآن العظيم؟
وجزاكم الله خيرا، فلا تدع ولدك يقرأ كل شيء وتقول:" دعه يقرأ ما يشاء، فهو سيميز بين الباطل والحق" لا وألف لا، فملكة التمييز لا يملكها أي كان، وإذا انعدمت أو لم تتوفر، فيستعصي حينها على الفرد التفريق بين الصحيح والخطأ. وقد يقرأ لأهل البدع ويعتنق مذهبهم، وتكون السبب في ذلك.
وفي الختام، فإني أنصح كل من يقرأ هذه السطور، أن يطلع على هذا الكتاب الرائع، فما ذكرته هنا، ليس سوى قطرة في بحر، وما يحتويه هذا الكتاب قد يكون سبب اطمئنان قلبك، وإزالة الكثير من الشبهات عن أهل السنة وعن السلف، بل على الإسلام ككل.. وإني أرجوا التوفيق لكل من دلّ على هذا الكتاب، والله المستعان.
ـ تم بحمد الله ـ
*بقلم حمزة إزمار *
﷽، والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما؛ أما بعد:
وأخيرا اليوم استطعت انهاء كتاب رائع جدا، وهذا الكتاب لا تكفيه هذه السطور التي أكتبها لوصفه، وهو دعائم منهاج النبوة لفضيلة الشيخ أبي عبد الله بن سعيد رسلان، وقد اقترحه عليّ صديق عزيز ـ جزاه الله خيراـ في هذا الكتاب يعرض لنا فضيلة الشيخ أهم المواطن التي تقع فيها الشبهة؛ وقد بين لنا الكثير من الأمور في كتابه هذا.
ومن المسائل التي استهل بها كتابه هو تبيان العلاقة بين السنة والإسلام؛ فيقول:" الإسلام هو السنة، والسنة هي الإسلام، ولا يقوم أحدهما إلا بالآخر" ويتابع "ومعنى ذلك أنهما متلازمان، ولا يمكن بحال من الأحوال أن يكون للإنسان دين إذا كان معتنقا للإسلام دون السنة، أو معتقدا للسنة دون الإسلام". وفي الحقيقة هذه من المسائل التي تقع فيها الشبهة، فيقول قائل: ـ سواء كان ملحدا، أو علمانيا، أو حتى مسلما ـ الكل يدّعي أنه على دين الحق، فالمسيحي يقول إن ديننا هو الحق، واليهودي يقول إن ديننا هو الحق، والبوذي يدّعي على أنه دينه هو دين الحق، والمسلم يدعي أنه على دين الحق.. إذن؛ كيف لنا أن نعرف من هو الدين الحق؟ ونقول لهؤلاء: العبرة ليست بالادعاء، وإنما بالبرهان والدليل.. فيقول الشيخ: والإسلام هو شهادة أن لا إله إلا الله، والسنة هي مقتضى شهادة: أن محمدا رسول الله ولا يدخل الإنسان الإسلام، إلا بمقتضى هاتين الشهادتين؛ فالإسلام هو الطريقة التي جاء بها الرسل عليهم السلام وكل الرسل جاؤوا بالإسلام؛ لأن كل نبي دعا إلى توحيد الله، وجاء بشريعة من عند الله، فذاك هو الإسلام... الله شرع للأنبياء شرائع إلى آجال ثم نسخها؛ فإذا نسخت كان العمل بالناسخ هو الإسلام، إلى أن نسخت تلك الشرائع بشريعة محمد ﷺ. "
وقد اشتمل الكتاب أيضا على تبيان عدة أمور أخرى، كبيان الفرقة الناجية، التي أمر الرسول ﷺ باتباعها؛ ولا يخفى على أحد أن أهل البدع أصبحوا يخرجون من كل حدب وصوب، في هذا الزمان، وقد أتى فضيلة الشيخ على بيان خصائص منهاج النبوة، وقد ذكر: الثبات على الحق، وعدم التلون في الدين، وكذا التسليم وتقديم ما جاء به الرسول ﷺ من الكتاب والسنة.. واتفاق أهله على عقيدة واحدة ـ إلى غير ذلك من الأمور التي لا يسعني ذكرهاـ
وفي المقابل ذكر صفات أهل البدع من تقلبها في الدين وتلونها، حيث يصبح الواحد منهم على ملة، ويظهر على ملة ويمسي على ملة.
ولم يغب عن فضيلة الشيخ أن يبين حكم هؤلاء، في منظور أهل السنة والجماعة، فقد كان الصحابة لا يجالسونهم ولا يحدثونهم ولا يسمعون كلامهم ويحذرون منهم، ومن كتبهم.. ومنهج السلف الصالح هو منهج الوسطية والاعتدال فلا غلو ولا تفريط؛ فأصحاب منهاج النبوة ينبذون التشدد والتنطع، والغلو:
فلا تفرّط ولا تفرِط وكن وسطا***ومثل ما أمر الرحمن فاستقم
سدّد وقارب وأبشر واستعن بغدو***وبالرواح وأدلج قاصدا ودم
فمثل ما خانت الكسلان همته***فطالما حرم المنبت بالسأم
وأسباب البعد عن منهج السلف، ومنهاج النبوة كثيرة؛ فمنها اتباع الهوى، والجهل بمعاني ودلائل الكتاب والسنة، والجهل بالقواعد الفقهية والقواعد الأصولية؛ كالعام والخاص والمطلق، والمطلق والمقيد، والناسخ والمنسوخ.. إلى غير ذلك. وقد جاء على ذكر بدعة سيد قطب؛ الذي خدع الكثير من الناس وغرهم ما يقول، وإلى غير ذلك من الفرق البدعية؛ كالأشاعرة، والشيعة، والخوارج، والمعتزلة.. إلخ.
وبعد ما جاء به هذا الكنز ـ أي الكتاب ـ فلا يسعني سوى أن أقول لكم، إياكم، ثم إياكم ومجالسة أهل البدع؛ فقد يظللونك؛ فهم يلّبسون الباطل بلباس الحق، فإن آتاك من يريد مجادلتك في الدين، فاسأله عن أصول منهجه الاعتقادي، فإن وافقت تلك الأصول السنة، فعلى العين والرأس.. وإن خالفت فاضرب بأصولهم عرض الحائط، واغسل يدك منهم..
وعليك بكتب العلماء من الإمام أحمد بن حنبل، وأنس بن مالك وغيرهم؛ التي تحتوي مصنفاتهم على تبيان الحق من الباطل، فإن نظرت في كتب الاعتقاد التي حرروها، وجدت أنهم ينصون على أمور منها:
*ما اعتقاد المسلم الصحيح في أصحاب رسول الله ﷺ؟
* ما اعتقاد المسلم الصحيح في أزواج النبي ﷺ؟
*ما اعتقاد المسلم الصحيح في القرآن العظيم؟
وجزاكم الله خيرا، فلا تدع ولدك يقرأ كل شيء وتقول:" دعه يقرأ ما يشاء، فهو سيميز بين الباطل والحق" لا وألف لا، فملكة التمييز لا يملكها أي كان، وإذا انعدمت أو لم تتوفر، فيستعصي حينها على الفرد التفريق بين الصحيح والخطأ. وقد يقرأ لأهل البدع ويعتنق مذهبهم، وتكون السبب في ذلك.
وفي الختام، فإني أنصح كل من يقرأ هذه السطور، أن يطلع على هذا الكتاب الرائع، فما ذكرته هنا، ليس سوى قطرة في بحر، وما يحتويه هذا الكتاب قد يكون سبب اطمئنان قلبك، وإزالة الكثير من الشبهات عن أهل السنة وعن السلف، بل على الإسلام ككل.. وإني أرجوا التوفيق لكل من دلّ على هذا الكتاب، والله المستعان.
ـ تم بحمد الله ـ
*بقلم حمزة إزمار *
July 18, 2025
ما أروع هذا الكتاب وما أجمله!
كان — بفضل الله تبارك وتعالى — سببًا في معرفتي لكثير من الأمور، وفتحًا عظيمًا لفهم مسائل كانت غائبة عني. وددتُ لو أنني أطير به إلى الناس جميعًا، وأُعلّمه لكل أحد!
كأنني أقرأ “اعتقاد أهل السنة” للالكائي ، لكنه موجّه لأهل هذا الزمان، و يعالج واقعنا.
و الشيخ — حفظه الله — ما أتى بشيء من عنده، وإنما امتلأ كتابه بالنقول عن السلف وأئمة السنة.
، كنتُ أُصغي للصفحة تلو الصفحة، أنتظر متى يتكلّم الشيخ من عند نفسه، أكاد لا أجد!
بل كنتُ أثناء الاستماع للمحاضرات أنتظر أن يرفع رأسه من الورقة ويتكلّم، فينزل رأسه ويواصل القراءة!
الكتاب مملوء بالأدلة من الكتاب والسنة، و بأقوال العلماء؛ الكتاب كله قال الإمام أحمد، وقال الأوزاعي، وقال غيرهم من أئمة الهدى.
مع أنني قرأت الكتاب، واستمعت إلى المحاضرات، ودوّنت الفوائد، إلا أنني أرى نفسي بحاجة إلى قراءته مرة أخرى وبتمعّن أكبر.
كتابٌ جميلٌ جدًّا، وأحسب أن الناس جميعًا بحاجة ماسة إلى قراءته.
أسأل الله أن ييسر لي شرحه، وينفعني به وينفع به غيري.
كان — بفضل الله تبارك وتعالى — سببًا في معرفتي لكثير من الأمور، وفتحًا عظيمًا لفهم مسائل كانت غائبة عني. وددتُ لو أنني أطير به إلى الناس جميعًا، وأُعلّمه لكل أحد!
كأنني أقرأ “اعتقاد أهل السنة” للالكائي ، لكنه موجّه لأهل هذا الزمان، و يعالج واقعنا.
و الشيخ — حفظه الله — ما أتى بشيء من عنده، وإنما امتلأ كتابه بالنقول عن السلف وأئمة السنة.
، كنتُ أُصغي للصفحة تلو الصفحة، أنتظر متى يتكلّم الشيخ من عند نفسه، أكاد لا أجد!
بل كنتُ أثناء الاستماع للمحاضرات أنتظر أن يرفع رأسه من الورقة ويتكلّم، فينزل رأسه ويواصل القراءة!
الكتاب مملوء بالأدلة من الكتاب والسنة، و بأقوال العلماء؛ الكتاب كله قال الإمام أحمد، وقال الأوزاعي، وقال غيرهم من أئمة الهدى.
مع أنني قرأت الكتاب، واستمعت إلى المحاضرات، ودوّنت الفوائد، إلا أنني أرى نفسي بحاجة إلى قراءته مرة أخرى وبتمعّن أكبر.
كتابٌ جميلٌ جدًّا، وأحسب أن الناس جميعًا بحاجة ماسة إلى قراءته.
أسأل الله أن ييسر لي شرحه، وينفعني به وينفع به غيري.
August 7, 2017
كتاب جميل جدا اللهم بارك. من الكتب التي تدرس في جامعة منهاج النبوة على الشبكة تحت إشراف فضيلة الشيخ رسلان حفظه الله
March 28, 2018
جزى الله الشيخ خير الجزاء.
May 18, 2016
من أفضل ما تقرأ في هذا المجال
كتب العلامة الدكتور محمد سعيد رسلان
كتب العلامة الدكتور محمد سعيد رسلان
February 27, 2015
كتاب مهم جداً
Displaying 1 - 8 of 8 reviews