s one of the earlier poets of the country. Born in the year 1905, Vladimír Holan was famous for the obscure language and the pessimistic ideas that his poems revealed. Born in Prague, Vladimír Holan perused a career of a clerk. His first poetic work was published in the year 1932 and was called Vanutí meaning Breezing.
A member of the Communist Party of Czechoslovakia, Vladimír Holans poetry often reflected his strong political views. His more political poems included, Zárí 1938 (September 1938),Sen (The Dream), Odpoved Francii (The Reply to France), and Zpev tríkrálový (Twelfth Night Song). In the year 1949 he left the Communist party and by the 1950s and 60s he started writing longer poems which were a mixture of abstract lyrics and reality.
Vladimír Holan stopped writing after the death of his only daughter in the year 1977 and in the year 1980 he passed away and was buried at the Olšany Cemetery. The most celebrated poems of the poet Vladimír Holan includes:
* Snow * Stay * When It Rains On Sunday * A Night With Hamlet * Eodem anno pons ruptus est * Meeting in a Lift * Mi Lascio * She Asked You * Human Voice
الشاعر فلاديمير هولان واحد من أشهر شعراء التشيك ما بين معاناته الخاصة ومآساة بلاده اختار الصمت والعزلة
بين الفكرة والكلمة أكثر مما نستطيع فهمه ثمة أفكار لا يمكن أن نجد لها كلمات ------- كنت تتوقع دوما شخصا ما لكنك تفارق دوما شخصا ما -------- اليوم ثمة في أعماقك نبع لم يمض على جفافه أمد طويل لكن ما أسرع امتلاءه بالدمع عليك الآن أن تترجل وتمضي ونبع الأسى في داخلك --------- لم لا نفهم إلا حين تنكسر قلوبنا ونمسي بغتةً وحيدين ضائعين --------- الألم لم يعد بحجم الحياة, إنه أكبر من الانسان لكن على الانسان أن يُسكنه قلبه
ندين بالشكر و التقدير للشاعر و المترجم سعدي يوسف، فلم يتوقف عن تعريفنا بالكثير من الشعراء الأجانب. غير أن ترجمة الرواية شيء و ترجمة الشعر شيء آخر. متعة قراءة الشعر الأجنبي مترجماً هي متعة منقوصة على الدوام. الأمر يشبه أن تستبدل آنية الماء بيديك و ما يتبقى من الماء هو هذا الشعر المترجم. أحببت بعض ما قرأت و كرهت البعض و بقيت محايداً تجاه ما تبقى من القصائد. و هنا بعض ما أحببت :
" لمحتها لمحاً من القطار الذي يرى الظل حقيقة
لكنها كانت جميلة حقاً و حاسرة الرأس حاسرة كما لو أن ملاكاً ترك رأسه هناك و مضى بالقبعة ".
" بين الفكرة و الكلمة أكثر مما نستطيع فهمه ثمة أفكار لا يمكن أن نجد لها كلمات
الفكرة الضائعة في عيني وحيد القرن تظهر ثانية في ضحكة كلب ".
لم لا نفهم البساطة الا حين تنكسر قلوبنا ونمسي بغتة ، وحيدين ، ضائعين ...
الحياة امرأة .. عن قصيدة له
على الرصيف .. تشبه بيسوا
كانت الخرائب مباغتة مثل يقين الحب
قصيدة الموت : من سنين وسنين ابعدته عنك اغلقت المكان وحاولت أن تنسى عرفت انه ليس في الموسيقى فغنيت عرفت انه ليس في الصمت فهدأت عرفت انه ليس في العزلة فانفردت لكن .. هل حدث اليوم ما يفزعك مثل من رأى ، بغتة في الليل خيط نور اسفل الحجرة المجاورة الحجرة التي لم يسكنها احد من سنين
الشعر هو فعل ما لم يكن
الأم الوطن
عذوبة قصائد الحب لديه
اه يا حبيبتي ، كيف ترانا نحب ولا نيأس ، كيف نكون بائسين وحكيمين في آن ؟
الكلمة تخاف أن تصير
الافكار التي لا نعرف كيف نعبر عنها
في حياة الاشياء
نحن ايضا ينقصنا الكثير حين نحب مثل الحب ونسيان الذات
عن الفرح : انه وحده الفوري ، الاكثر حضورا والاكثر زولا
لم تكن حتى تعرف أن ذاك العري يمكن أن يثقله الكساء ، بحيث لا يكشفه إلا فستان
قصائد أحببتها من الديوان، إنْ أردتم الإحساس بوهج وألق القصيدة جرّبوا قراءتها بصوتٍ عالٍ؛ إذ كما يقال: القصيدة الصامتة نصف ميتة !. "النبيذ الجيد لا يحتاج إلى إعلان والفن أيضًا." - (أكتوبر) . "ليس كل صامت أخرس" - (ربيع مبكر) . "نحن أيضًا ينقصنا الكثير حين نحب: مثل الحب ونسيان الذات" - (نحن أيضًا) . (الموت) "منذ سنين وسنين، أبعدته عنك أغلقت المكان، وحاولت أنْ تنسى عرفت أنّه ليس في الموسيقا؛ فغنيت عرفت أنّه ليس في الصمت؛ فهدأت عرفت أنّه ليس في العزلة؛ فانفردت لكن.. هل حدث اليوم ما يفزعك مثل من رأى، بغتة، في الليل خيط نور أسفل باب الحجرة المجاورة... الحجرة التي لم يسكنها أحدٌ منذ سنين؟" . (اليوم ثمة) اليوم، ثمة في أعماقك نبعٌ لم يمضِ على جفافه أمدٌ طويل.. لكن.. ما أسرع امتلاءه بالدمع! اليوم، ثمة في أعماقك مطار لم يمرّ على تركه أمدٌ طويل.. لكن.. ما أسرع اكتساءه بالعشب! عليك الآن أنْ تترجّل، وتمضي، ونبع الأسى في داخلك لكنك تقف متجمّدًا بردًا بينما الصراصير تعبر الشارع أمامك متنقلة من الجزَّار إلى الخبَّاز" . (ابتسامات) "ثمة ابتسامات كثيرة لكني أفكر بأصعبها بأبسط ابتسامة إنّها غائرة عميقًا مجزوزة على كلِّ جانب بالسكين الزمني لزارع الكروم ابتسامة تريد تغضينة واحدة، حسب لتكتشف كل شيء، وتنفتح لاسم الله ابتسامة كتلك التي تظلُّ على الوجه أطول من الفرح الذي جاء بها- أو أنها الابتسامة التي تمضي قبل الفرح وتختفي تاركة الوجه بأسره يفرح وحيدًا" . (ميراث) "يُغادر الشعراء ويُخلّفون، دومًا، فيما يُخلّفون شيئًا أرهقه الزمن والخطيئة والمنفى أصدَقُهم وأقلّهم شهرة وأهدأهم وأكثرهم حبًا لا يقحم عليك شيئًا: حتى بصورته بهزئه، أو بعزائه بل حتى بحبه هو حاضر غائب وبيكاسو وهو يصنع رجل الثلج فهم جيدًا إنّ خلود الفن هو في الزمن، والخطيئة، والمنفى التي على الشمس أنْ تفتديها بالدمع والنبع والنهر والبحر والعدم" . (حسٌّ مسبوق) "في ليلة من كانون الأول ملأتَ كأسك نبيذًا وذهبتَ إلى الغرفة الأخرى تأخذ كتابًا حين عدت، كانت الكأس نصف مليئة كنت خائفًا، وسألت بصوتٍ متهدِّج مجنون من شربَ الكأس؟ ما دمت تعيش وحيدًا رهين جدران الحجر والشوك البري.. وفي هذه اللا إنسانية طردتَ منذ أمد بعيد: التمثال والسعلاة والشبح" . راقتني كذلك القصائد الآتية: (نعم، أو لا)، (الأخيرة)، (دائمًا)، (سؤال)، (الشروق)، (في المصعد)، (ثلج)، (مرة أخرى)، (حين يهطل المطر يوم الأحد)، (أبيات)، (بين)، (لكن)، (لا تبكِ)، (الفرح).
لكننا نخاف ليس في العتمة وحسب فنحن حتى في الضوء الغامر لا نرى جارنا / ليست المسألة أنني لا أريد أن أحيا لكن الحياة كاذبة إلى حد أنني لو كنت محقًا فعلي أن ألتمس الحقيقة في الموت / لكن، ليس كل صامت أخرس / لم تهتم إن كان الميلاد والموت مجرد نقطتين مادامت الحياة ليست خطًا مستقيم / لكنك عرفت آنذاك من آثار الخطى أن بعض الناس كان يمشي بينما الآخرون يسجلون الوقت / إنه الزمن الذي كلما كنت فيه أشد عمى كان بصرك أكثر حدة / في قلبي ينزف الشعر
كي تصدِّق مقولة روبرت فروست " إنَّ الشِّعرَ هو ذلك الشيء الذي يضيع عند التَّرجمة" ما عليك سوى قراءة هذه المجموعة. فلاديمير شاعر رائع، لكن سعدي يوسف لم يعامل كلماته بالحنان اللازم وهو ينقلها من لغة إلى أخرى، لقد طحنها تماماً وما نجا كان القليل فقط.
لتظلي معي ، لا تتركيني حياتي خاوية و انت وحدك القادرة على منعي من أن أسأل اسئلة أخرى.
لتظلي معي ، لا تتركيني ارفقي بنفاذ صبري المخطوط في سجل سفينة سجن والذي سيبقى إلى الأبد
لتظلي معي ، لا تتركيني انت لا تعرفين الغضب و لا غضبك يدوم و حين تقهرين غضبك ، انى مضيت فكيف ستشعرين انتظري قليلاً انتظري انتظري في الاقل ساعي البريد حين يأتي محملاً برسائل لك انت ، وحسب!
كتب عنه لويس اراغون في مقدمة ديوانه المترجم إلى الفرنسية « ليلة مع هاملت « هناك في مكان ما في مرتفعات الغجر، قلب أوروبا يعيش رجل معروف بنفوره وابتعاده. الشعراء مثل الخيول يملكون نفس الأنفة. كان هولان يكلم كل شيء هناك، نعرف أنه أعلى شجرة في الغابة التشيكية، وأقربها إلى الرعد، لذلك فعيناه تعكسان بشكل طبيعي البروق »
فيما كتب دومنيك غراندمونت: " أن كلماته منبلجة من صمته، هي جمرة الباطني، سيزيف المعذب سيدحرج الصخر الحاد لكلماته، للياليه الشاحبة وعزلاته الموجعة’. كأنما شعره كان ينحت طرقه للهروب من انحطاط عصره، كان يعلي جدرانه بعيدا عن عالم يزدهر في الفساد والتفسخ، متوتر حاد عار وصلب كالغرانيت، شكوك فاغرة حكم، وشذرات متصدعة".
+ من مجموعة بعلا عنوان - بروج
لا نفهم البساطة إلا حين تنكسر قلوبنا؟
ونمسي بغتة، وحيدين، ضائعين ...
***
+ من مجموعة متقدما
- بناء برج بابل
كانت تتخلص من حكمك مثل عامل بناء.
كان العمل من ضحكة الفجر حتى ابتسامة المساء
مثل الأرض الشتائية عند حفار القبور.
منذ أمد أحمدنا العمل
ولم يعد أمل النجاة أكثر من بصقة
داستها قدم حافية.
كان تلاشي الروحي سريعاً
مخيفاً، حتى آمن عديد منا بخلود الجسد.
وبدأنا نلتقي مع بدائلنا.
أما أنت... لا!
كان يكفي تلك المرأة من بابل
أن تمشي عبر سور الاسفلت العالي
آنذاك سترى الكتلة الهائلة اللاإنسانية
المنذورة للخلود
هشة في الفجاءة.
كانت الخرائب مباغتة
مثل يقين الحب
**.
- الموت
منذ سنين وسنين، أبعدته عنك،
أغلقت المكان، وحاولت أن تنسی،
عرفت أنه ليس في الموسيقى، فغيت
عرفت أنه ليس في الصمت، فهدأت
عرفت أنه ليس في العزلة، فانفردت.
لكن.. هل حدث اليوم ما يفزعك
مثل من رأى، بغتة، في الليل
خيط نور أسفل باب الحجرة المجاورة...
الحجرة التي لم يسكنها أحد منذ سنين؟
**
- اليوم ثمة...
اليوم، ثمة في أعماقك نبع
لم يمض على جفافه أمد طويل...
لكن... ما أسرع امتلاءه بالدمع
اليوم، ثمة في أعماقك مطار
لم يمر على تركه أمد طويل...
لكن.. ما أسرع اكتساءه بالعشب!
عليك الآن أن تترجل، وتمضي، ونبع الأسى في داخلك،
لكنك تقف متجمدا بردا
بينما الصراصير تعبر الشارع أمامك
منتقلة من الجزار إلى الخباز.
***
- الفرح
الفرح!
ثمة فرح.. حقاً.
وأحس به، لا قاسيا مندفعاً نحونا
مطفئاً نيراننا التي لم تحرس ، ولا دواراً يأتي لنا في ضوء السخرية المضاعف
بزجاجة وأحذية كي يرقصناـ
لا... فلقد أحس به فرحاً هادئاً
بسيطاً
فرحاً لم يماثله فرح...
فرح إنسان يتمشى على جسر
ويريد أن يظل، مغنياً، إلى الأبد...
لكن كان يكفي أن تُسقط الريح
ورقة ذابلة عند قدميه
حتى يمسي الجسر مثقلاً.
***
- ساءلتك
فتاة ساءلتك، ما هو الشعر؟
أردت أن تقول لها :
أنت أيضاً، نعم، أنت
خوف المعجزة ودهشتها ،
أغار من نضج جمالك ،
ولأنني لا أستطيع أن أقبلك
أو أضاجعك...
ولأنني لا أملك شيئاً،
ولأن من لا يملك شيئاً يهديه، يجب أن يغني...
لكنك لم تقل، كنت صامتاً.
وهي لم تسمع الأغنية.
**
في المطبخ
لم تكن هنا، منذ عام تقريبا
وكنت خائفا من الدخول
وحين دخلت، أخذ الفراغ ثأره
آمرا أن تكفر عن حضورك بحضورك.
كل شيء هنا يخزيك :
مشمع الأرضية، الضرم، الذباب الميت،
عنف الخبز، الخل الكريه للجص المتشقق،
اسمرار اللطخات، وشفعة الهواء المتوتر،
ونسیج العنكبوت في الزوايا،
وتحت هذا كله، الصمت
حيث يشع القمر في النهار، حسب.
لكنك ترى، بغتة
ووسط هذا كله
(بصرامة عمر کامل، قاسية ، عادية ، غامضة)
فنجان القهوة
ملطخا بشفتي الفتاة التي هجرتك،
***
- الطفل
طفل يضع أذنه على السكة الحديد
منصتا للقطار.
غير مهتم كثيرا وهو ضائع في الموسيقى الغامرة -
بالقطار.. رائحا كان أم غاديا........
لكنك كنت تتوقع، دوما، شخصا ما،
تفارق، دوما، شخصا ما
حتى تجد نفسك،
فلا تعود في مكان ما.
***
ميراث
يغادر الشعراء
ويخلفون، دوما، فيما يخلفون
شيئا أرهقه الزمن والخطيئة والمنفى.
أصدقهم
وأقلهم شهرة
وأهدأهم
وأكثرهم حبا
لا يقحم عليك شيئا: حتی بصورته،
بهزئه ، أو بعزائه...
بل حتى بحبه ،
هو حاضر، غائب.
***
- أكتوبر
الهواء البلور يقصي أي تمائل.
حتى بدائلنا يرفضون أن يقدموا
شهادتهم الشبحية بأننا أحياء.
اللارؤية تمسي مسعورة
حتى أننا لنغمض، ببساطة، عيوننا.
النبي الجيد لا يحتاج إلى إعلان.
والفن أيضا.
***
+ من مجموعة حوار ثلاثي
الأخيرة
الورقة الأخيرة ترتجف على الشجرة
لأنها تعلم جيدة أن لا ثبات بلا اهتزاز.
إني أرتجف يا إلهي
لأنني أحس بموتي الوشيك، وعلي أن أكون ثابتا.
من كل شجرة تسقط الورقة الأخيرة
لأنها تؤمن بالأرض.
من كل إنسان يسقط الادعاء الأخير
لأن لوح المشرحة بالغ البساطة.
الورقة لا تحتاج إلى أن تسألك شيئا، يا إلهي -
أنت منحتها النماء، وهي لم تنكر يدك.
أما أنا...
***
- سؤال
عرفت، الليلة، من كتاب في الفلك
أن نجومة معينة هي الأقدم عمرا
وتوشك على الانطفاء...
كم أسعدني النبأ! | فتح النافذة، ونظرت إلى أصغر النجوم عمرا...
مجموعة من القصائد الشعرية ذات المعاني العميقة تعبر عن حساسية مفرطة للشاعر في نظرته للكون والحياة.. يدخلنا فيها هولان إلى عالم الأحلام والموت والتأمل .. مما أعجبني --------------
“لم يخطر ببالي أني سأفزعهم لكن ما داموا يعتقدون بأنني لست أنا فقد كان عليَّ ألا أقول بأنني حيّ كل شيء اختفى في الهواء الشفيف بين البنفسج وأزهار الثالوث ------------------------------------ الفرح وحده ، هو الموجود حقاً
في أوانه، لأنه ، وحده، الفوري . الأكثر حضوراً، الأكثر زوالاً -------------------------------------
“لم تهتم إن كان الميلاد والموت مجرد نقطتين.. ما دامت الجحياة خطاً غير مستقيم
لم ترهق نفسك محدقا في التقويم؟ ------------------------------------------- عيش في الحياة، ووجود في العدم”
---------------------------------------
“الألم وحده لم يعد بحجم الحياة
إنه أكبر من الإنسان
لكن على الإنسان أن يسكنه قلبه ________________________________________ بيرنز كان محقا... لكني مقتنع بأننا لانستطيع أن نتخيل أمرأة من قراءة كتاب...أو من الواقع هي كائنة. وبفضلها الرجال كائنون أيضا قتلة في الغالب يقتسمون بأبهةٍ ملكيةٍ التاج الماسي لسّرها
ثمة أمر يلح علي منذ أن أطبقت دفة الكتاب وهو: أني أريد أن أقرأ المزيد لهولان. هذا الشاعر العذب. أريده أن يحدثني أكثر في ليل طويل عن أولئك الذين يعيشون في وحدتنا، في عزلتنا، ومعنا دون أن ندري. عن تلك الفتيات والصبيات اللائي لا يعرفن تحديدًا كيف يستدير هذا العالم، وكيف تسير الأمور ملتوية على سطحه المستوي. عن الضجر، عن الحلم، وعن خيبة فستان الزفاف. وغرابة الحب في جل الأحيان.
أعرف بأني أود أن أرى المزيد من العالم بعينيه، وربما أبحث عن قصائده بالإنجليزية، فالترجمة العربية تستفهم المعنى أحيانًا.
أود لو أقيم هذا الشعر بخمسة نجوم، ولكن النجوم الخمسة للشاعر، وللكتاب أربعة كونه يفتقر إلى هوامش توضيحية لبعض المفردات الغير عربية والشخصيات التاريخيةالمضمنة في القصيد.
رغم شفافيته الجميلة ورقته هذا الفلاديمير كان عذباً إلى حد ما كنت أحتاج إلى نهايات قصائد أكثر رقة نهايات مفتوحة لسؤال وجودي كما يفعل دون إجابة شافية تجعلني ببرود أذهب للقصيدة التالية .
الورقة الأخيرة ترتجف على الشجرة لأنها تعلم جيداً أن لا ثبات بلا اهتزاز. إني أرتجف يا الهي لأني أحس بالموت الوشيك، و عليّ أن أكون ثابتاً. من كل شجرة تسقط الورقة الأخيرة لأنها تؤمن بالأرض. من كل إنسان يسقط الادّعاء الأخير لأن لوح المشرحة بالغ البساطة. الورقة لا تحتاج الى أن تسألك شيئاً، يا الهي أنت منحتها النماء، و هي لم تنكر يدك..
** (مرة أخرى)
حتى لو أخفق صديق في فهم أشعاري (ثمة أناس لا يستطيعون القتل و إن كانوا يتمنون أن يقتلوا) حتى لو كنت في اليأس و العزلة (بعض التماثيل تحولت الى خشب اشمئزازاً من خطايا البشر) حتى لو كان الانتحار سبيلي الوحيد، فإن لدي الاحساس ذاته: أن أصبح لا شيء، و مع هذا، أن أحطم ذلك اللاشيء! إنني أحب مرة أخرى..
** (حين يهطل المطر يوم الأحد)
حين يهطل المطر يوم الأحد و أنت وحيد. منفتح على العالم.. لكن لا لص يأتي، و لا سكير و لا عدو يدقّ الباب. حين يهطل المطر يوم الأحد و أنت مهجور، و لا تستطيع أن تتخيل الحياة بدون الجسد و لا تستطيع تخيّل أن لا تحيا و أنت لا تمتلكه.. حين يهطل المطر يوم الأحد و أنت مع نفسك فلا تفكر بالثرثرة مع نفسك. اذ سيكون آنذاك ملاك لا يعرف إلا ما في الأعلى، أو سيكون آنذاك شيطان لا يعرف إلا ما في الأسفل. كتاب يرتهن، قصيدة تنطلق.
منذ سنين وسنين، أبعدتَه عنك أغلقتَ المكان، وحاولتَ أن تنسى عرفتَ أنه ليس في الموسيقى، فغنّيتَ عرفتَ أنه ليس في الصمت، فهدأتَ عرفتَ أنه ليس في العزلة، فانفردتَ لكن، هل حدث اليوم ما يفزعكَ مثل من رأى، بغتة، في الليل خيط نورٍ أسفل باب الحجرة المجاورة الحجرة التي لم يسكنها أحد منذ سنين
مجموعة من القصائد الشعرية ذات المعاني العميقة تعبر عن حساسية مفرطة للشاعر في نظرته للكون والحياة.. يدخلنا فيها هولان إلى عالم الأحلام والموت والتأمل .. مما أعجبني --------------
“لم يخطر ببالي أني سأفزعهم لكن ما داموا يعتقدون بأنني لست أنا فقد كان عليَّ ألا أقول بأنني حيّ كل شيء اختفى في الهواء الشفيف بين البنفسج وأزهار الثالوث ------------------------------------ الفرح وحده ، هو الموجود حقاً
في أوانه، لأنه ، وحده، الفوري . الأكثر حضوراً، الأكثر زوالاً -------------------------------------
“لم تهتم إن كان الميلاد والموت مجرد نقطتين.. ما دامت الجحياة خطاً غير مستقيم
لم ترهق نفسك محدقا في التقويم؟ ------------------------------------------- عيش في الحياة، ووجود في العدم”
---------------------------------------
“الألم وحده لم يعد بحجم الحياة
إنه أكبر من الإنسان
لكن على الإنسان أن يسكنه قلبه ________________________________________ بيرنز كان محقا... لكني مقتنع بأننا لانستطيع أن نتخيل أمرأة من قراءة كتاب...أو من الواقع هي كائنة. وبفضلها الرجال كائنون أيضا قتلة في الغالب يقتسمون بأبهةٍ ملكيةٍ التاج الماسي لسّرها