صورة عامة عن التربية الإيمانية يقدمها د.مجدي الهلالي في هذا الكتاب، فهو بمثابة مبادئ وإشارات حول التربية الإيمانية من حيث: ثمارها، وأهدافها، وحقيقتها، وجناحيها (أعمال القلوب، وأعمال الجوارح) وإن شئت قلت: الإيمان، والعمل الصالح.. وينطلق د.الهلالي في حديثه عن التربية الإيمانية في سرد قصة المهاجرين والأنصار، وإيثار الأنصار لإخوانهم رغم مابهم من الخصاصة، ويبيّن أنها قصة لم تكن لولا تمكّن الإيمان من النفوس، وأنها لن تتكرّر إلاّ بتملّك القرآن لنفوس المسلمين كما حصل لإخوانهم الذين سبقوهم بالإيمان.
الدكتور مجدي الهلالي طبيب تحاليل طبية، وداعية مصري، من أعلام الدعوة الإسلامية والإخوان المسلمين بمصر، كان له دور فى العمل الطلابى أثناء دراسته الجامعية، اتجه إلى التأليف، فقدم عشرات الكتب فى الدعوة و التربية الإيمانية، والتى تهدف إلى ارتقاء الفرد بنفسه والتخلص من مثبطات الهمم، له العديد من الخطب والتسجيلات والمقالات فى مختلف الصحف والمواقع الالكترونية، شارك فى العديد من الندوات والمؤتمرات المحلية والدولية، عمل بالسعودية فأقام في المدينة المنورة فترة طويلة من عام 1994م وحتى عام 2005م حيث الجوار الطيب المبارك الذي ساعده كثيرا في التأليف، وهو الآن مقيم في القاهرة. وما زال يمارس الدعوة والتربية.
هل ثبت أن عمر لما تولى القضاء في خلافة أبي بكر رضي الله عنهما مكث سنة لا يقضي بين اثنين؟ ما صحة هذه القصة : " عندما تولى أبو بكر الصديق الخلافة ، قام بتعيين عمر بن الخطاب قاضياً على المدينة ، فمكث عمر سنة لم يفتح جلسة ، ولم يختصم إليه اثنان ، فطلب من أبي بكر إعفاءه من القضاء ، فقال له أبو بكر: أمن مشقة القضاء تطلب الإعفاء يا عمر؟ فقال: لا يا خليفة رسول الله ، ولكن لا حاجة لي عند قوم مؤمنين ، عرف كل منهم ما له من حق فلم يطلب أكثر منه ، وما عليه من واجب فلم يُقصِّر في أدائه ، أحب كل منهم لأخيه ما يحب لنفسه ، إذا غاب أحدهم تفقدوه ، وإذا مرض عادوه ، وإذا افتقر أعانوه ، وإذا احتاج ساعدوه ، وإذا أصيب واسوه ، دينهم النصيحة ، وخلقهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ففيم يختصمون؟ ففيم يختصمون ؟ ملخص الجواب هذه القصة لا تصح سندا، ولا متنا. الجواب الحمد لله.
أولا:
ورد أن عمر لما تولى القضاء في خلافة أبي بكر رضي الله عنهما مكث سنة لا يقضي بين اثنين، ولكن لا يصح سنده:
ورواه ابن سعد في "الطبقات" (3/ 137) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (30/ 321) والبلاذري في "أنساب الأشراف" (10/ 69) عن عَطَاء بْن السَّائِبِ ، عن عُمَر رضي الله عنه قال: " لَقَدْ كَانَ يَأْتِي عَلَيَّ الشَّهْرُ مَا يَخْتَصِمُ إِلَيَّ فِيهِ اثْنَانِ ".
وعطاء بن السائب اختلط، ولم يدرك عمر رضي الله عنه، توفي عطاء سنة 136 .
انظر: "التهذيب" (7 / 203 /207) .
فهذه مرسلات لا يصح منها شيء، فالخبر ضعيف، ولا يعتضد بتعدد هذه الطرق لإمكان كونها عن مصدر واحد ضعيف أو مجهول.
وينظر : "دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر" ، عبد السلام بن محمد آل عيسى (1/528) .
ثانيا:
هذه القصة المذكورة في السؤال بهذا التمام لا نعلم لها أصلا، والمسلمون بكل حال لا بد لهم من قاض، ولا يخلو المجتمع المسلم من حصول خصومات ونزاعات فيه ، وهذا كان يحدث زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، ففصل بين أصحابه رضي الله عنهم ، في أقضية كثيرة .
فما ذكر في القصة من كون عمر استعفى أبا بكر رضي الله عنهما من القضاء ، لأنه لا حاجة للمسلمين في هذا الزمان إلى قاض يقضي بين الناس : غير صحيح .
هذا الكتاب هو بمثابة الخطوات الفعلية التى على المرء أخذها حت يجنى ثمار الإيمان فى قلبه ( بعد الحديث عنها نظرياً فى كتاب التوازن التربوى وسرد بعض المواقف للصحابة رضوان الله عليهم) وأشير إلى أن الداعية المهندس فاضل سليمان تناول الكتابين فى دورة التربية الإيمانية لتفعليهما لدى الشباب .
كتاب ممتاز جداً خصوصًا جزئية وسائل التحفيز التي تكلم عنها الدكتور مجدي في ص159 يضع تصور دجميل جداً كخريطة لكيفية البدء بالتربية الإيمانية وبيان أهمية ذلك يوضح فيه جناحي التربية الإيمانية ويوضح الخطوط الرفية بين عمل القلب وعمل الجوارح
واجب من واجبات التربية الايمانية للدكتور فاضل منه تعرفت علي كتب مجدي الهلالي ...هذا الكتاب خاصة اجابة علي الكثير من تساؤلاتي ..من الكتب التي تغير الانسان حقا
اعتقد هذا الكتاب ، يجب أن يُدّرس ١٠٠ صفحة فقط وما اغناها لا يشبه غيره من الكتب قسم تكوين البشر الى اربع اقسام وهي العقل القلب النفس الجسد حيث العقل يغذى بالعلم النافع والقلب هو الايمان اما النفس فهي الميّالة الى الهوى اما ان تسجنها او تتحرر فتصبح أنت السجين!!! ويهرم ذلك الجسد دون ان يستخدم ويحقق غاية وجوده
اذا اهتم الانسان بالعلم وترك الايمان (ترك الاهتمام بالقلب) يصبح حافظا ثرثارا ..يأمر بالانفاق وهو بخيل ..يأمر بالمعروف وهو كلنه منكر
اما اذا اهتم بالقلب دون العقل يصبح جاهلا متخلفا ..متعصب ومعقد
اذا اهتم بالعقل والقلب وترك النفس يدخل العجب اليه بمرور الوقت الى ان يصبح متكبر ..يبغضه الله ( الشخصيات السّامه)
واذا اهتم بالثلاثة دون الجسد اي دون تحريك نفسه لطلق الخير اي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله ولو بكلمة ..يذبل ويضعف ويتململ بمرور الوقت
من اين نبدأ؟ اذا بدانا بعلاج النفس ... نعرف انفسنا ضعفاء ونتحسر كثيرا ومانعالج المشكله لضعف القوة الروحية اذا بدانا بالجسد نفتر ونتهالك لضعف الاساس
اذا البدأ بالقوة الايمانية ويا سعادتي حين تعرفت على القوة الايمانية كم كنت غافلة
كتاب "نظرات في التربية الإيمانية" لمجدي الهلالي يعد من الكتب التي تجمع بين العمق الروحي والطرح الواقعي، حيث يقدم رؤية شاملة عن أهمية التربية الإيمانية ودورها في بناء الفرد والمجتمع المسلم. يتميز الكتاب بأسلوبه المبسط والمباشر، ما يجعله مناسبًا لمختلف شرائح القراء، سواء من المربين أو الباحثين عن تطوير ذواتهم روحياً وأخلاقياً. يركز الكاتب على مفهوم الإيمان باعتباره الشجرة المباركة التي يجب أن تُغرس في القلب لتثمر أعمالاً صالحة تؤثر إيجاباً على حياة الفرد ومن حوله. كما يتناول أهمية تحقيق التوازن بين الإيمان والعمل، مؤكدًا أن الإيمان الحي يولد دافعًا داخليًا نحو الخير، ويمنح صاحبه قوة روحية تمكنه من مواجهة التحديات الدنيوية بثبات. يسلط الكتاب الضوء على نماذج من حياة الصحابة والتابعين لإبراز تطبيق التربية الإيمانية في واقع الحياة، مما يجعل الطرح أكثر قرباً من القارئ. الكتاب ليس مجرد نص نظري، بل يقدم خطوات عملية لتعزيز الإيمان من خلال التربية الذاتية، الدعوة إلى الله، والتفاعل الإيجابي مع المجتمع. ومع ذلك، قد يجد البعض أن التركيز على الجانب الروحي يغلب على الجوانب الأخرى مثل العقلية والجسدية، مما قد يحتاج إلى قراءة موازية لتوسيع الفهم. بشكل عام، "نظرات في التربية الإيمانية" هو مرجع ملهم لكل من يسعى إلى تقوية علاقته بالله وتحقيق أثر إيجابي في حياته وحياة الآخرين.
جاء هذا الكتيب المفيد في سبعة فصول تناقش ضرورة التربية الإيمانية
في البداية ذكر الكاتب نبذة عن ��رورة التكامل التربوي عند المسلم: 1.العقل: امداده بالمعرفة الصحيحة 2.القلب: تنمية الوازع الداخلي واليقضة الروحية. 3.النفس: تقويتها ضد الهوى. 4.الجسد: العمل الصالح والحركة المستمرة.
لذلك: من أهداف التربية الإسلامية :إحداث أثر إيجابي دائم في المكونات الأربعة للإنسان. وبذلك: تستمر التربية الإسلامية مع المسلم حتى يموت.
الفصل الثاني تحدث عن 10 ثمار للايمان. (لتعرف درجة ايمانك أنظر هل لديك من هذه الثمار ) ثم تحدث عن مراحل النمو الإيماني وجناحا التربية الإيمانية: 1.أعمال القلوب (البذرة) وتسبق في الأهمية والترتيب. القرآن الكريم هو المنبع والأساس في امداد القلب بما يحتاجه.
2.أعمال الجوارح (الماء الذي تسقى به البذرة)
العمل الصالح الصحيح النية الناتج عن الإعتقاد الجازم الواضح المفهوم البعيد عن هوى النفس .
كتاب أكثر من رائع، هو استكمال لكتاب التوازن التربوي وأهميته لكل مُسلم. الكتاب يُركز على قضية التربية الإيمانية وضرورة اهتمام كل مُسلم بها. ذكر الكتاب في هذا الكتاب جناحا التربية الإيمانية، وهم الإيمان والعمل الصالح. ووضح ما هي الوسائل المُحفزة للإيمان في قلوبنا والمُحفزة للقيام بالعمل الصالح. أنصح بقرائته جداً. بارك الله في الكاتب وجعله الله في ميزان حسناته.
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب جميل جدا عرفته عن طريق دخولي في أكاديمية عين والحمدلله اني عرفته وقرأته لما فيه من الفوائد الكثيره يتكون الكتاب من سبع فصول يتحدث الكتاب عن كل من ضروره التكامل التربوي ثمار الايمان مراحل النمو الايماني حقيقه الايمان تأسيس القاعده الايمانيه من خلال القران العمل الصالح وكيف ننتفع به زيادة الايمان الهزة الايمانيه وبدايه الارقاء الايماني
This entire review has been hidden because of spoilers.
عايزة اكتب ريفيو مخصوص عشان اقول للناس ان في كورس تدريبي للكتاب يقدمة الاستاذ الكبير والبشمهمدس القدير فاضل سليمان تسمي دورة التربية الإيمانية باليوتيوب ،تم اعطائها بمسجد الفراوق باحدي المحافظات ... فهو بمثابة طرح عملي للتابع مع مدرب محتوي الكتاب بدلا من الكاتب ،، رائع جدا❤❤❤❤💌
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب رائع حقيقةً ، يثير المشاعر الإيمانيّة لمن يقرأه بتفكّر ، لا أخفي أنّني بكيت مرّاتٍ عديدة أثناء قراءته ، فعلًا من يطبّق ما ورد فيه تطبيقًا صحيحًا لن يبقى كما هو بل سيجد فرقًا كبيرًا وتحسّنًا في إيمانه ان شاء الله تعالى .
كتاب رائع تبحر بين صفحاته وأنت تستشعر معنى الإيمان وثماره تكلم الكاتب أيضا عن حقيقة الإيمان وهل الإيمان يزيد وينقص وكيف نقوي إيماننا بارتباطنا المباشر بالقرآن الكريم وزيادة الأعمال الصالحة وربطها بقصص الصحابة ثم ختم كتابه بحديثه عن الارتقاء الإيماني وزيادة مشاعر المحبةوالشوق إلى الله عز وجل .
كما أن للعين نور تُبصر به وترى ما حولها ؛ فإذا ما غاب عنها عميت ، كذلك فإن للقلب نور يُبصر به ، ويرى حقائق الأمور فإذا ما غاب عنه ذلك النور عمِي وتاه وتخبط ﴿ وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴾ [الإسراء : 72] .
ونور القلب هو أهم مظهر لحياته ، فبدونه يصير القلب مُظلما ، قاسيًا ضيقًا موحشًا .
فإذا ما دخله بصيص من نور الإيمان تغيرت طبيعته ، وتحسنت حالته ، وظهرت بعض الآثار الإيجابية على صاحبه .
وعندما يستمر النور في الدخول ، والإيمان في الزيادة والنمو ؛ يتنوَّر القلب أكثر وأكثر ، وتتحسن صحته ، وينعكس ذلك بالإيجاب على اهتمامات وسلوك صاحبه .
أما إذا ما دخل نور الإيمان القلب – بإذن الله – ثم لم يعمل صاحبه باستمرار على زيادته ؛ فسينقص حجمه ، وقد يضمحل ، وينزوي في القلب ، ومن ثَمَّ تزحف الظلمة إليه مرة ثانية لتكون النتيجة : اختفاء الكثير من الآثار الإيجابية والثمار الطيبة للإيمان ﴿ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ﴾ [الحديد : 16] .
ويكفيك لتأكيد هذا المعنى قوله صلى الله عليه وسلم : « إن الإيمان يَخْلَق في القلوب كما يخلق الثوب فجددوا إيمانكم » .
كتاب خفيف وجميل ومختصر لكل من يريد بناء خريطة زهنية عن كيفية البدء بالتربية الايمانية يشير في بعض اجزائه الي كتب من تأليفه تتحدث بشكل اكثر تفصيلا عن هذا الجزء له مؤلفات كثيرة تغطي معظم اجزاء هذا الكتاب كل جزء بتفصيل اكثر في كتاب مستقل ممتاز للمبتدئين