الدكتور مجدي الهلالي طبيب تحاليل طبية، وداعية مصري، من أعلام الدعوة الإسلامية والإخوان المسلمين بمصر، كان له دور فى العمل الطلابى أثناء دراسته الجامعية، اتجه إلى التأليف، فقدم عشرات الكتب فى الدعوة و التربية الإيمانية، والتى تهدف إلى ارتقاء الفرد بنفسه والتخلص من مثبطات الهمم، له العديد من الخطب والتسجيلات والمقالات فى مختلف الصحف والمواقع الالكترونية، شارك فى العديد من الندوات والمؤتمرات المحلية والدولية، عمل بالسعودية فأقام في المدينة المنورة فترة طويلة من عام 1994م وحتى عام 2005م حيث الجوار الطيب المبارك الذي ساعده كثيرا في التأليف، وهو الآن مقيم في القاهرة. وما زال يمارس الدعوة والتربية.
كتاب مبهر بأفكاره النيّرة. مما زاد إعجابي به موافقته لأفكاري ومبادئي حول كيفية التعامل مع القرآن. إنه كتاب يغيّر نظرتك للقرآن ويزيدك تعلقا به واعترافا بفضله عليك. هو سر نهضتنا الروحية قبل أي نهضة أخرى. لم أتفق مع الكاتب في بضع نقاط أجدها صعبة التطبيق في واقع يعج بالمتناقضات والمساوئ، ولكنه حسبه أنه اجتهد و قدّم لنا هذه الدرّة. تعرفت على هذا الكاتب الفاضل وسأستمر معه بإذن الله. وأدعو الله أن يجد مشروعه صدى لدى القراء.
انصح بقرأته ..للأسف اغلبنا ينكب علي حفظ القرآن وينجزه في فتره قصيره ونفرح بذلك جدا وقليل قليل ما نسعي لتعلم معانيه وتدبره كما أراد الله منا، الحفظ وسيلة لتسهيل استرجاعه ولكن الحفظ وحده لا يزيد الايمان في القلب الا اذا صاحبه تدبر وفهم فاكثر منافقي الامة من قرأؤها ..رغم قرأتنا فقد هجرناه ..هجرنا فهمه وافلتنا الحبل الذي يصلنا بالسماء لينقذنا من فتن ومتاعب الدنيا .. هجرناه رغم انه النجاة الوحيدة من هذا كله ..طريقنا الي معرفة الله ومعرفة انفسنا ومعرفة الحق وااصلاح ما افسدته الدنيا في قلوبنا علنا نأتي الله بقلب سليم ! لم ينزل الله قرآنه لنتغني به فقط وحتي لنحفظه من فاتحته الي خاتمته دون فهم .. لم ينزل القرآن لنسمعه في المآتم والمناسبات ، لم ينزل ليكون كل همنا تعلم قراته حتي فقط وانما لنهتدي به لنفهمه كما فهمه صحابة رسول الله فكان الواحد منهم ما معاه الا السورة والسورتان ولكن الايمان في قلبه كالجبال الكتاب أسلوبه سهل وقريب للنفس يدلل بالمنطق والشعور علي كلامه ..اصلح رؤيتي للقرآن وتدبره وان شاء الله اتبع تعليماته فيما يخص التدريب علي فهم القرآن علنا نستفيق من غفلتنا ..
الكتاب كان ممتاز، وبه الكثير من الفائدة لكن تقصيري في قراءته والتقطع في قراءته جعله في ذهني مشتتًا. لكن تسلسله جيد يبدأ بتدرج منطقي أنقصت النجمة الخامسة بسبب الفصل السادس أعتقد لو أنه خصص له كتاب لوحده لكان أفضل. كان الفصل عن تصور مقترح للمراكز القرآنية النموذجية. الكتاب يتكلم عن أنواع الأسباب وهل هي متاحة للجميع كتمهيد للعمل بالأسباب التي تجعل القرآن سر نهضتنا و فرقنا عن باقي الأمم والأسباب التي تجعلنا ننهض بالقرآن ومواضيع متعلقة بالقرآن. بورك جهد الدكتور مجدي
لتصحو الأمة من غفلتها .. لتنهض كما نهض جيل الصحابة ، عليها أن تتعامل مع القرآن كما تعاملوا هم معه ..
أنزل الله القرآن ليكون كتاب هداية وشفاء وتقويم وتغيير لكل من يُحسن الإقبال عليه،و هذا القرآن له قوة تأثير هائلة لا يمكن للعقل أن يدرك أبعادها. القرآن هو سر نهضة هذه الأمة، وأنه مخرجها الآمن من النفق المظلم الذي تسير فيه، وأنه قادر على بث الروح في جسدها، ومعالجة نقاط ضعفها، وإعادة ما سُلب من أمجادها، والقرآن هو البداية الصحيحة لنهضة الأمة، أنه قد جُرِّب من قبل ... استعمله الجيل الأول ( جيل الصحابة ) على حقيقته فصاروا من خلاله - بإذن الله - خير أمة، وتبدل ترتيبهم بين الأمم من الذيل إلى المقدمة في سنوات معدودة. نعم كان حال أمة العرب قبل الإسلام أسوأ بكثير من حالنا الآن، ومع ذلك فقد نفع معهم القرآن وأثر فيهم، وغيَّرهم، وأصلح حالهم، وأعاد صياغتهم من جديد ... فيا ترى ألم يخطر ببالكم هذا السؤال !! لماذا لا يؤثر القرآن فينا كما أثر بالجيل الأول وكان السبب في نهوضهم وقوتهم ؟؟؟؟
فهل المشكلة في القرآن؟ هل توقفت معجزته عن العمل بعد الجيل الأول؟! حاشاه أن يكون كذلك والله عز وجل قد تكفل بحفظه من كل جوانبه المشكلة إذن فينا نحن، عندما اتخذناه ترانيمًا، وبابًا للأجر والثواب فقط، وتعاملنا معه بحناجرنا دون عقولنا وقلوبنا ... أحسنا التعامل مع لفظه وهجرنا معجزته، فاجتمع فينا الضدان «اتخذنا القرآن وهجرناه».
هذا الوضع الشاذ الذي أحدثته الأمة مع كتابها ومصدر عزها، وتوارثته أجيالها المتتابعة وكأنهم تواصوا به ... يحتاج إلى "وقفة حاسمة ومراجعة شديدة" مع أنفسنا لنغير الطريقة التي نتعامل بها مع القرآن ليعود إلينا شرفنا وعزنا.
إن الصورة التي طُبعت في أذهاننا في مراحل الطفولة للقرآن أنه: لا يُستدعى للحضور إلا في حالات الاحتضار والنزع والوفاة، أو عند زيارة المقابر، أو نلجأ لقراءته عند أصحاب الأمراض المستعصية، وهي قراءات لا تتجاوز الشفاة.
فإذا انتقلنا إلى مراكز ودروس تعليم القرآن الكريم، رأينا أن لا مجال للتدبر و أن الجهد كله ينصب إلى ضوابط الشكل من أحكام التجويد ومخارج الحروف، وكأننا نعيش المنهج التربوي والتعليمي المعكوس ... فالإنسان في الدنيا كلها يقرأ ليتعلم، أما نحن فنتعلم لنقرأ! . والكاتب لا يهوّن من أهمية ضبط الشكل، وحُسن الإخراج، وسلامة المشافهة، ولكنه يدعو إلى إعادة النظر بالطريقة حتى نصل إلى مرحلة التأمل والتفكر والتدبر التي تترافق مع القراءة .
من الأمور البديهية التي لا يختلف عليها اثنان أن الدافع للقراءة هو المعرفة، فالذي يتناول بيده كتابًا أو جريدة ليقرأ فيها, فإن الذي يدفعه لذلك هو المعرفة ... وفي المقابل فلا يمكن لعاقل أن يقرأ - أي شيء - بلسانه أو بعينه دون أن يُعمل عقله فيما يقرؤه، أو يفكر في معانيه!! تخيل لو أن شخصًا يفعل ذلك ... ماذا تقول عنه؟ وكيف يكون تقييمك له؟! ألا توافقني في أنك ستعتبره إنسانًا غير سوي. هذا المفهوم البدهي للقراءة قد تعارف عليه الناس في جميع الأزمان والأمصار على اختلاف مذاهبهم وأديانهم، فالذي يقرأ إنما يقرأ لأنه يريد أن يتعلم شيئًا من خلال هذه القراءة, والذي يطلب من غيره قراءة شيء ما، فإنه يقينًا يريد من وراء هذا المطلب أن يفهم المقصود من الكلام المقروء. هذه -القاعدة التي لا تحتاج إلى برهان - تنطبق على جميع الكتب والصحف والمجلات الموجودة على ظهر الأرض الآن ... إلا كتاب واحد يتعامل معه عدد كبير من الناس بطريقة عجيبة ... إنهم يقرؤونه لمجرد القراءة!! ودون إعمال عقولهم لفهم معانيه ولو بصورة إجمالية، بل ويتنافسون على ذلك ولا يجدون أي غضاضة في نفوسهم من قيامهم بهذا الفعل، ولا يجدون حرجًا في إظهار ذلك أيضًا. إنه أعظم كتاب على ظهر الأرض .. إنه القرآن الكريم.
القرآن هو الكتاب الوحيد الذي يقرؤه غالبية المسلمين بألفاظه فقط دون أن يفكروا في معاني تلك الألفاظ، ودون أن يُعملوا عقولهم في فهمها، والعجيب أنهم بذلك يحسبون أنهم يُحسنون صنعًا.
لقد أنزل الله القرآن ليقرأه الناس ويتدبروا معانيه، ويفهموا المراد منه ثم يجتهدوا في العمل به {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الألْبَابِ}.
فهل فعل المسلمون ما أمرهم الله به؟!! للأسف لا، بل فعلوا شيئًا عجيبًا لم تفعله أمة من قبل ... جعلوا عملهم مع القرآن هو القراءة، ولم يجعلوا القراءة وسيلة لفهم المراد من الآيات والعمل بها، وفي هذا المعنى يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «لقد أنزل الله القرآن ليُعمل به، فاتَخَذوا تلاوته عملا»، وقال الفضيل بن عياض: إنما نزل القرآن ليعمل به، فاتخذ الناس قراءته عملاً.
فانشغالنا بألفاظه أدى إلى حرمان الأمة من مصدر عزها ومجدها، ..
أمة صارت في المؤخرة، بينما لديها ما يعيدها إلى الصدارة والرفعة ... بين يديها مفتاح سعادتها، إلا أنها تُعرض عنه، وتتعامل معه تعاملاً شاذًا لم يحدث مع أي كتاب من صنع البشر ... لم يحدث مع أي صحيفة من الصحف، أو حتى مع قصاصة ورقية شاردة.
هذه المسألة العظيمة التي تضمنها وناقشها الكاتب معنا في عدة صفحات لكنها ستكون كفيلة بإذن الله بإقناعنا بتغيير طريقة تعاملنا مع كتاب الله .
** من الأمور البديهية التي لا يختلف عليها اثنان أن الدافع للقراءة هو المعرفة، فالذي يتناول بيده كتابًا أو جريدة ليقرأ فيها, فإن الذي يدفعه لذلك هو المعرفة... معرفة ما وراء الخبر وما يحتويه من معارف ومعلومات. وفي المقابل فلا يمكن لعاقل أن يقرأ - أي شيء – بلسانه أو بعينه دون أن يُعمل عقله فيما يقرؤه، أو يفكر في معانيه!! تخيل لو أن شخصًا يفعل ذلك... ماذا تقول عنه؟ وكيف يكون تقييمك له؟! ألا توافقني في أنك ستعتبره إنسانًا غير سوي. هذا المفهوم البدهي للقراءة قد تعارف عليه الناس في جميع الأزمان والأمصار على اختلاف مذاهبهم وأديانهم، فالذي يقرأ إنما يقرأ لأنه يريد أن يتعلم شيئًا من خلال هذه القراءة, والذي يطلب من غيره قراءة شيء ما، فإنه يقينًا يريد من وراء هذا المطلب أن يفهم المقصود من الكلام المقروء. هذه -القاعدة التي لا تحتاج إلى برهان - تنطبق على جميع الكتب والصحف والمجلات الموجودة على ظهر الأرض الآن... فقط كتاب واحد لا يتم التعامل معه بنفس الكيفية.. كتاب واحد يتعامل معه عدد كبير من الناس بطريقة عجيبة... إنهم يقرؤونه لمجرد القراءة!! ودون إعمال عقولهم لفهم معانيه ولو بصورة إجمالية، بل ويتنافسون على ذلك ولا يجدون أي غضاضة في نفوسهم من قيامهم بهذا الفعل، ولا يجدون حرجًا في إظهار ذلك أيضًا. أتدري أخي القارئ ما هو هذا الكتاب؟! إنه- للأسف الشديد - أعظم كتاب على ظهر الأرض... الكتاب الوحيد الذي ليس فيه أي خطأ أو ريب أو باطل... إنه القرآن الكريم. نعم، أخي القارئ, القرآن هو الكتاب الوحيد الذي يقرؤه غالبية المسلمين بألفاظه فقط دون أن يفكروا في معاني تلك الألفاظ، ودون أن يُعملوا عقولهم في فهمها، والعجيب أنهم بذلك يحسبون أنهم يُحسنون صنعًا. لقد أنزل الله القرآن ليقرأه الناس ويتدبروا معانيه، ويفهموا المراد منه ثم يجتهدوا في العمل به (( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الألْبَابِ)) [ص:29]. فهل فعل المسلمون ما أمرهم الله به؟!! للأسف لا، بل فعلوا شيئًا عجيبًا لم تفعله أمة من قبل... جعلوا عملهم مع القرآن هو القراءة، ولم يجعلوا القراءة وسيلة لفهم المراد من الآيات والعمل بها،وفي هذا المعنى يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «لقد أنزل الله القرآن ليُعمل به، فاتَخَذوا تلاوته عملا»، وقال الفضيل بن عياض: إنما نزل القرآن ليعمل به، فاتخذ الناس قراءته عملاً. ولقد أدى انشغال المسلمين بألفاظ القرآن عن معانيه إلى حرمان الأمة من مصدر عزها ومجدها، وكيف لا وهم قد اطفأوا بهذا الفعل مصباحهم الذي ينير لهم الطريق فتخبطوا في الظلمات، وسقطوا في الهاوية، وأصبحوا في ذيل الأمم... لا قيمة لهم، ولا اعتبار لوجودهم.. أمة صارت في المؤخرة، بينما لديها ما يعيدها إلى الصدارة والرفعة... بين يديها مفتاح سعادتها، إلا أنها تُعرض عنه، وتتعامل معه تعاملاً شاذًا لم يحدث مع أي كتاب من صنع البشر... لم يحدث مع أي صحيفة من الصحف، أو حتى مع قصاصة ورقية شاردة.
كتاب صغير و فيه فائدة عظيمة .. انه القران سر نهضتنا نعم .. تطرق الكاتب في مقدمته الى ان الأمة الاسلامية ليست كبقية الأمم عند الله عز و جل لهذا سبيل نهضتها مختلف عن سبيل نهضة الأمم الأخرى و ما يصلح لغيرنا ليس بالضرورة يصلح لنا و استدل بقوله تعالى ( و أنتم الأعلون ان كنتم مؤمنين ) كما قال أن هذا لا يعني ان نترك الاجتهاد في تحصيل الاسباب المادية لكن علينا اعادة ترتيب اولوياتنا كما شدد على ضرورة الأخد بالأسباب المعنوية و المادية جنبا الى جنب مع عدم التركيز على الاسباب المادية وحدها .. يقول الامام حسن البنا رحمه الله ( اذا وجد المؤمن الصحيح وجدت معه أسباب النجاح ) .. قال عمر رضي الله عنه ( انما تنصرون على عدوكم بطاعتكم لله و معصيتهم له فاذا عصيتموه تساويتم ) .. تكلم المؤلف أيضا عن كفية التعامل مع القران الكريم و أكد على التعامل الصحيح بحيث يجب أن نتدبر القران و نفهم معانيه و نعمل به و لا نكتفي بحفظه ة اقترح انشاء مدرسة قرانية لديها أسس مبنية عليها و وضح لنا اسس هذه المدرسة و كيفية انتقاء المدرسين في هذه المدرسة .. يعني هذا الكتاب ضروري لكل واحد يريد أن يدرس كتاب الله عز و جل أنا متأكد لو كل واحد منا طبق الخطوات التي تحدث عنها الكاتب ستتغير حياتنا نحو الأفضل .. بارك الله في الدكتور مجدي الهلالي و وفقنا جميعا
هو كأي كتاب لمجدي الهلالي .. فقط لترسيخ الفكرة .. وترتيب الاوراق .. القرآن سر نهضتنا .. فعلا اسم يدل على معنى عظيم عاشه الصحابة وحاول أن يستدركه الدكتور في كتبه .. نسأل الله أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا . ما زاده عن العودة الى القرآن هو كيفية اعداد المرحلة المقبلة لإستخدام القرآن ليكون قائدنا نسير خلفه لا يسير خلفنا ..
لا تزال مدرسة الإخوان العريقة تنتج دعاة ربانيين، ونحسب أن الدكتور مجدي الهلالي منهم، يتميز بأسلوبه البسيط فكانت كتبه في متناول الصغير والكبير. يجب قبل أن نبحث عن مكانتنا بين الأمم أن نبحث عن مكانتنا من عبادة الله جل جلاله واهب الأمم تطورها، وذلك من خلال القرآن الكريم "سر نهضتنا"
ساعة يومياً لتدبر القرآن والتأثر به ادع الله دوماً أن يرزقك الفهم ويجعل القرآن ربيع قلبك ومن يتحرِّ الخير يعطه .. حاول وادعُ الله والله سيعطيك بإذنه تعالى أكثر منافقي أمتي قراؤها ... انتبه
غيّر منظوري في قراءة القران ... القرآن لم ينزل لنحفظه .. ونتسابق على حفظه .. وليس بحاجة الى حفظنا .. لأن الله تكفل بحفظة.. بل أنزل ليُتدبر .. ويعمل به ،،