هذا الكتاب، إذا ما تناولته بجدية، يساعدك في الوصول إلى اجابة مقنعة، أقرب إلى الاكتشاف المبهر، على كل التساؤلات التي تدور في ذهنك، حول ما لا تجد له تفسيرا من العلاقات البشرية التي تدور حولك، أو تجري معك. إنه يساعدك على فهم كل ما يبدو غريبا، وبلا تعليل، من تصرفات من تحتك بهم، في علاقاتك العاطفية والزوجية والعملية.
عندم تتطلع حولك في محيط الأسرة، أو العمل، أو غير ذلك من مجالات الاحتكاك الاجتماعي ستجد العديد من التصرفات غير المبررة أو المنطقية، تصدر عن أشخاص يفترض فيهم النضوج والقدرة على الالتزام بالسلوك السليم. وإذاى كنت على قد أكبر من الأمانة مع النفس، ستكتشف أن بعض تصرفاتك أنت، في مواقف معينة ومع أشخاص معينين، تبدو لك وكأنها صادرة من شخص آخر.
بشغف شديد و بانبهار أشد قرأت أغلب كتب راجى عنايت فى بداية التسعينات و كنت ما زلت طالبا فى المرحلة الثانوية. نتغير كثيرا بمرور الوقت و ما كان يبهرنا ربما اصبح مثار سخريتنا و تهكمنا.
الكاتب ابن سوق بمعنى الكلمة فهو يكاد يكون مترجم شاطر ينتقى الموضوعات الغريبة التى استطيع تحقيق مبيعات ضخمة و بعد أن يحدد موضوع الكتاب يختار بضع كتب أجنبية فى نفس الموضوع و يلخصها تلخيصا بترجمة مباشرة فى أغلب الأحيان بنفس أمثلتها العملية التى تنطبق على الواقع الغربى لا العربى. يصل الينا كتاب كهذا توقعت منه الكثير فإذا هو تلخيص لمواقف تحدث فى حياتنا و قد نسىء التعامل فيها او لا نفهمها و هو يبوبها و يشرحها فى اطار نظرية تبناها الكتاب طول الوقت تفترض أن تصرفاتنا تنتج بتقمصنا لثلاثة أشخاص نختار واحد منها عن طريق الاوعى حسب الموقف الذى نتعرض له و هؤلاء الأشخاص الثلاثة موجودين داخل كل منا و نستدعيهم حسب الحاجه و هم شخصية الأب و شخصية البالغ و شخصية الطفل.
أغلب المواقف ذكورية و المرأة غالبا متهمة فى الكتاب أو مصدر للإزعاج. يحاول الكاتب تنويع المواقف التى يسميها ألعاب أو مناورات الا ان القارىء لا يلبث أن يصاب بالملل قبل منتصف الكتاب.
الأفضل أن تنتقى الموضوعات التى تنجذب اليها بعد قراءة الصفحات المائة الأولى التى تعتبر صفحات عامه. اذا كنت قارىء جيد لعلم النفس فلن يضيف لك الكتاب شىء يذكر
بجد كتاب بسيط، فأول فصلين تشعر أنك تقرأ كﻻم اختصاصي، لكن ماأن تبدأ الأمثلة والشرح لأنواع الألعاب التي نمارسها بشكل "ﻻشعوري" أو غير مدرك من أنفسنا ومن الناس المحيطين بنا، ماأن تبدأ الأمثلة حتى تشعر بنوع من إدراك الكثير من الأشياء التي نجهلها، أشياء تفسر وتعطي صورة "من الخارج" لما يحدث في حياتنا اليومية. من الفصول التي شعرت بنوع من الاعجاب بها: ألعاب الحفﻻت: وكيف نقوم نحن أو الموجودين معنا بأنواع من التصرفات هي عبارة عن ألعاب الألعاب الجنسية، وهي تفسر العﻻقات العاطفية ويمكن أن تتطرق للمواضيع الجنسية لكن طبعاً بصورة بعيدة عن تصور الكثير منا"التصور الكيفي" بل الغائي. ألعاب يمارسها الأطفال: وهي تعطيك نوع من الخلفية المفيدة في كفيفية تفسير تصرفات الأطفال أو الوالدين بشكل متبادل. فعﻻً كتاب وجدته مفيداً.. يمكنكم أن تقرأوا وتتأكدوا أنكم ستحصلون على معلومات جديدة وعلى معارف مهمة عن أنفسكم وعن الناس المحيطين بكم.
كتاب مهم نفسي جميل بيوضح أكتر فكرة الألعاب المرضية واللي كان أول من تكلم عنها هو المحلل النفسي الممتاز اريك بيرن. الكتاب مكتوب 1989 ولكنه ينفع لوقتنا الحالي وسلس مش سطحي ✨👏
ريما سأعطي الكتاب ثلاث نجمات و نصف و لكنه أعجبني بشكل عام ، شعرت فقط أنه يمكن أن يكون أفضل ، ربما أسلوب الكاتب أو لغته لم تكن عالية جدا لكن الكتاب بشكل عام جميل و مسل ، الكتاب يبدأ بشرح الفكرة التي تقول بأن داخل كل منا طفل و بالغ و والد ، و أن تصرفاتنا تنبع من أي هؤلاء نتفاعل مع الآخرين ، و أن تفاعلنا أحيانا يكون لأهداف أخرى غير معلنة ، هذه التفاعلات تسمى ألعابا نفسية ، و هي حينما تفهمها و تقرأ عنها تصبح تحت مجال نظرك تماما مثلما تصبح السيارة التي تريد شراءها هي أكثر سيارة تشاهدها في الطرقات ، صرت ألاحظ الألعاب التي أمارسها أنا شخصيا و التي يمارسها الآخرون ، النقاشات و خاصة التي ترتفع فيها الأصوات تظهر الألعاب بشدة أيضا ، لتحميل الكتاب : http://www.al-mostafa.info/data/arabi...
كان من المفترض لهذا الكتاب أن يجيب على نوعٍ معين من الاسئلة التي تدور في الأذهان وليس لها إجابات مطروحة، لا أعرف لمَ أكملتُ قراءته على الرغم من أنني لما تخطر ببالي أيًا من هذه التساؤلات! إنما دفعني الفضول لا أكثر وتلك هي الضريبة، شعرت بخيبة أمل مستمرة أثناء قراءتي له.
*أيضًا ذكرني بكتاب "٥٥ مشكلة حب" لدكتور مصطفى محمود، الأسلوب ذاته والتقارب في الحقبة الزمنية واضح للغاية.
يعد هذا الكتاب من اوائل الكتب التي قرأتها في بدايات قراءاتي النفسية كتاب يعطيك مسافات نفسية عميقة ومجال لقراءة غيره من الكتاب في ذات المجال. الكتاب قسم وجميل ويثريك نفسيا إذا ما تناولته بجدية، يساعدك في الوصول إلى إجابة مقنعة، أقرب إلى الاكتشاف المبهر، عن التساؤلات التي تدور في ذهنك، حول ما لا تجد له تفسيرًا من العلاقات البشرية التي تدور حولك
تحمست لقراءة هذا الكتاب بسبب حبي لعلم النفس، وما حمسني أكثر هو ما ذكره المؤلف في مقدمته عن الكتاب أنه "يساعدك في الوصول إلى اجابة مقنعة، أقرب إلى الاكتشاف المبهر، على كل التساؤلات التي تدور في ذهنك، حول ما لا تجد له تفسيرا من العلاقات البشرية" .. أين الإنبهار؟ .. أنا لا أراه :D
أحب أسلوب (راجي عنايت) منذ قراءتي لسلسلة (أغرب من الخيال) وهذا ما جعلني أصبر على هذا الكتاب حتى منتصفه ولم أستطع أن أكمل بنفس الطريقة التي بدأت بها، لم أستفد إلا أقل القليل، وشعرت بأن المحتوى -نوعاً ما- من البديهيات مع عمر الكتاب الذي تجاوز ربع قرن !