العلم المرح

by Friedrich Nietzsche

يعتبر كتاب "العلم المرح" تحضير للنظريات الكبيرة مثل "العودة الأبدية" و "إرادة القوة" و "الإنسان المتفوق" ... وغيرها والكتاب كما هو معروف شيء للسخرية من الحقائق التى يعتبرها "نيتشة" بالية كالقيم التى تدعمها والتى إذا انتصرت مرة هنالك "فتساءلوا بكل ارتياب عن الضلال الذى دافع عنها فأولاها انتصارها" ، شأن حقائق العلماء التى ينصح بالحذر منها لأن أصحابها لعلة عقمهم يكرهون الراقين "وعيونهم باردة جافة لا تلقى نورها على طير حتى تعريه من ريشه ، إنهم يباهون بامتناعهم عن الكذب ، فاحذروا من هذه المباهاة لأن المجال بعيد بين من عجز عن الإتيان بالكذب ومن أحب الحقيقة".

392 pages, Paperback

About the author

Friedrich Wilhelm Nietzsche was a German classical scholar, philosopher, and critic of culture, who became one of the most influential of all modern thinkers. He began his career as a classical philologist before turning to philosophy. He became the youngest person to hold the Chair of Classical Philology at the University of Basel in 1869 at the age of 24, but resigned in 1879 due to health problems that plagued him most of his life; he completed much of his core writing in the following decade. In 1889, at age 44, he suffered a collapse and afterward a complete loss of his mental faculties, with paralysis and probably vascular dementia. He lived his remaining years in the care of his mother until her death in 1897 and then with his sister Elisabeth Förster-Nietzsche. Nietzsche died in 1900, after experiencing pneumonia and multiple strokes.
Nietzsche's work spans philosophical polemics, poetry, cultural criticism, and fiction while displaying a fondness for aphorism and irony. Prominent elements of his philosophy include his radical critique of truth in favour of perspectivism; a genealogical critique of religion and Christian morality and a related theory of master–slave morality; the aesthetic affirmation of life in response to both the "death of God" and the profound crisis of nihilism; the notion of Apollonian and Dionysian forces; and a characterisation of the human subject as the expression of competing wills, collectively understood as the will to power. He also developed influential concepts such as the Übermensch and his doctrine of eternal return. In his later work, he became increasingly preoccupied with the creative powers of the individual to overcome cultural and moral mores in pursuit of new values and aesthetic health. His body of work touched a wide range of topics, including art, philology, history, music, religion, tragedy, culture, and science, and drew inspiration from Greek tragedy as well as figures such as Zoroaster, Arthur Schopenhauer, Ralph Waldo Emerson, Richard Wagner, Fyodor Dostoevsky, and Johann Wolfgang von Goethe.
After his death, Nietzsche's sister Elisabeth became the curator and editor of his manuscripts. She edited his unpublished writings to fit her German ultranationalist ideology, often contradicting or obfuscating Nietzsche's stated opinions, which were explicitly opposed to antisemitism and nationalism. Through her published editions, Nietzsche's work became associated with fascism and Nazism. 20th-century scholars such as Walter Kaufmann, R.J. Hollingdale, and Georges Bataille defended Nietzsche against this interpretation, and corrected editions of his writings were soon made available. Nietzsche's thought enjoyed renewed popularity in the 1960s and his ideas have since had a profound impact on 20th- and early 21st-century thinkers across philosophy—especially in schools of continental philosophy such as existentialism, postmodernism, and post-structuralism—as well as art, literature, music, poetry, politics, and popular culture.

Reviews

[Nahla Alfallah · Rating 5 out of 5]

يا إلهي كم كنت منبهرة به حد العمى ! قد أنهيت لتوي - يوليو 2024 و أنا في طريقي لأتم عامي ال25 أكتوبر المقبل - قراءتي الثانية للعلم المرح و لدي رأي و كلام مغاير تماماً أرغب في قوله ...
أولاً : كلنا نعلم نيتشه عبقري و ذكي و أسلوبه الكتابي رائع إلخ ...
لا أحد يستطيع أن ينكر ذلك ، حتى أنني لا أزال منبهرة بانتقاءه للكلمات الفخمة الرنانة و لكن ... هل هناك أحد يستطيع أن يخبرني عما يتحدث نيتشه ؟ إنه إنسان ضعيف هش مجروح وحيد أهوج أرعن يتخبط مع ألامه هنا و هناك ، و يصارع شياطينه على مرأى الجميع في كتاب ، و بعد قرن من الزمان و بعض سنين من كتابته لهذا لازلت أخشى على صحته العقلية ! هذا الكتاب مُقْلِق جداً ! يجعلك تتساءل ما مدى جنون صاحبه ؟ إنني لا أستطيع مقاومة رغبتي في العودة إلى الوراء لعناقه ... عندنا تقرأ عنه ستلاحظ أنه شخص حساس و لطيف و لم تكن الحياة هينة معه فكانت نتيجة ذلك شذرات من الهذيان و التأوه و الأنين في هيئة نقد لاذع و سخرية حادة و إعتراض حاد على الجميع و أي أحد للتستر عن عواطف الكاتب ...
لم ينقصه الذكاء بل الرفقة ...
أتساءل ، إن لم تخذله صداقته بفاغنر و إن لم ترفضه سالومي هل كنا سنسمع بوجود نيتشه ؟ لا أستطيع أن أتوقف عن الضحك كلما أفكر بمدى هوسه و نقده لفاغنر ، إنه مجروح بشدة من ذلك و لم يستطع تخطي الأمر .
و لأكون صادقة معكم قد ضحكت كثيراً على صبيانية نيتشه و طفوليته أثناء قراءتي للكتاب ...
ثانياً : إنني واقعة في غرام أسلوب نيتشه الكتابي ! يجب علي الإعتراف بحقيقة زيادة حبي لكتابته فبالرغم من إحساسي بالشفقة اتجاهه إلا أن تذوقي لجمال أسلوبه الشاعري المفعم بالعواطف و السحر لم ينفك أبداً عن افتناني و أسري ...
إنه رومانتكي حالم ! إنه متناقض و غامض حتى لذاته ولا أحد سيفهم مقصد نيتشه من كتاباته ولا حتى نيتشه نفسه ، هناك لحظات شعرت فيها بأنه ظل يكتب و هو يجهل ما يريد قوله ... الكتابة لأجل الكتابة فقط ! هكذا هو نيتشه .
ثالثاً : لم ألاحظ من قبل عيوب العزيز فريدريك ، استعلاءه ، عنصريته ، تعصبه ، ذكوريته المسمومة ،كرهه للنساء ، نا*زيته ، غروره ، تعجرفه ، نبرته غير اللائقة ، هذا الكتاب كان عبارة عن صراخ نيتشه المستمر في وجه القاريء ، إنه تجسيد لمشاكل الغضب الكامنة لدى الكاتب ، و أنا ... و أنا كنت أتغاضى عنها لمعرفتي بأنها أشياء لا تغتفر و أردت السماح لنفسي بأن أحبه لهذا كان الأسهل علي أن لا أرى نيتشه كما هو بل كما أريد ...
رابعاً : هذا الكتاب يحمل الكثير من الأفكار المحورية المهمة التي لا يمكن تناسيها أو التغافل عنها ، مثلاً : العود الأبدي ، إعلان موت الإله ، الفردانية ، الإنسان الأعلى ، زرادشت ، اللاأخلاقية ، و الكثير الكثير الذي لا يجب إهماله ، و يجب قراءته و الإلمام به ، هذه المفاهيم أثرت و لا تزال تأثر في حياتي و تكوين فلسفي بشكل عميق أساسي مُثْمِر يجعلني في امتنان دائم لنيتشه لكتابته هذه العظمة المعيوبة .
و في الختام ... هذا الكتاب سيظل صديق عزيز بالنسبة ليا .

[Jaff · Rating 5 out of 5]

نيتشه، هو الفيلسوف الوحيد الذي يمارس الفلسفة، ليس لأنه يتحدث عن هذا الموضوع أو ذاك، أسلوبه في الكتابة يجعله المتفلسف الوحيد في التاريخ، لأنه يلغي عن الفلسفة الطابع الخطابي والحجاجي المألوف، كل ذلك رلماع لأنه شاعر وموسيقي ومجنون...