Ernesto "Che" Guevara, commonly known as El Che or simply Che, was a Marxist revolutionary, physician, author, intellectual, guerrilla leader, diplomat, and military theorist. A major figure of the Cuban Revolution, since his death Guevara's stylized visage has become an ubiquitous countercultural symbol and global icon within popular culture.
His belief in the necessity of world revolution to advance the interests of the poor prompted his involvement in Guatemala's social reforms under President Jacobo Arbenz, whose eventual CIA-assisted overthrow solidified Guevara's radical ideology. Later, while living in Mexico City, he met Raúl and Fidel Castro, joined their movement, and travelled to Cuba with the intention of overthrowing the U.S.-backed Batista regime. Guevara soon rose to prominence among the insurgents, was promoted to second-in-command, and played a pivotal role in the successful two year guerrilla campaign that topled the Cuban government.
After serving in a number of key roles in the new government, Guevara left Cuba in 1965 to foment revolution abroad, first unsuccessfully in Congo-Kinshasa and later in Bolivia, where he was captured by CIA-assisted Bolivian forces and executed.
Guevara remains both a revered and reviled historical figure, polarized in the collective imagination in a multitude of biographies, memoirs, essays, documentaries, songs, and films. Time magazine named him one of the 100 most influential people of the 20th century, while an Alberto Korda photograph of him entitled "Guerrillero Heroico," was declared "the most famous photograph in the world" by the Maryland Institute of Art.
هذه المرة الأولى التي أقرأ فيها سيرة حياة (مختصرة جدّا) لشي جيفارا، وأقول أني كنت أتعجب حقا من تأثر الشباب بهذه الشخصية ولطالما تساءلت عن سر هذا الانبهار الغريب ، بل واستنكرته فعلا.إذ كيف للشباب المسلم أن يتغاضوا عن العشرات من الأبطال المسلمين ، ويمجّدوا لبطل شيوعي كافر و ملحد (هكذا فكّرت) ولا ألوم نفسي على هذا التفكير الضيق الساذج اذ التقطته مباشرة من "أحدهم" يتحدث في التلفاز ولم أتعب نفسي حتى في قراءة مقال عن البطل في ويكيبيديا.لكني في الحقيقة وقفت على رجل آخر،رجل رغم نشوئه في أسرة برجوازية ميسورة الحال ، وحصوله على دكتوراه في الطب إلا أنه أبى الا أن يضحي بنفسه وماله وحياته في سبيل قضية عادلة رآها في الظلام الذي يعيشه الانسان الأمريكي اللاتيني في ظل الاحتكار الامبريالي ،لا بل وقف نفسه للقضية العادلة من أجل أي انسان على وجه البسيطة، وكان مستعدا لاشعال ثورة في كل بلاد العالم من أجل القضاء على الظلم والاستبداد. و يجد الانسان في نفسه انجذابا فطريا لهذا البطل المناضل ، كيف لا وهو -رغم الحاده حسب ظنّه- إلا أنه يقارب الخالق من حيث يريد ،أي عن طريق الأخلاق والصفات السامية كالرحمة والتسامح والكرم والعدل والبعد عن الفساد لا عن طريق الشعارات والهتافات الفارغةالتي نسمعها كثيرا لكن أصحابها هم من أبعد البعيدين عن المنهج القويم. وفي الأخير تمنيت كثيرا لو قُدّر لل"شِّي" الاهتداء الى الاسلام لكان اكتمل فهمه للحقيقة التي استوعبها هوَ وتجاهلناها نحن.
أنهيت الكتاب البارحة وقد نال اعجابي بشدة، باسلوبه السردي وترجمته الممتازة، وطبعا بالمقاطع المهمة والمؤثرة من حياة تشي. الكتاب يعتبر ملخص لسيرة تشي وينقسم إلى خمسة فصول تستعرض: -طفولته وشبابه -رحلته في انحاء امريكا اللاتينية -انضمامه للثورة حتى الانتصار في كوبا -ما بعد الثورة واجتهاده في التنمية الاقتصادية -الانتقال لمرحلة تصدير الثورة والصراع في بوليفيا، ثم الموت.
أعتقد ان كل واحد من هذه الفصول يمكن التفصيل حوله في كتاب كامل حوله، لكن بالنسبة لشخص يريد أن يتعرف على تشي ولا يعرف عنه سوى اسمه وصورته فهذا الكتاب يقوم بالمهمة بشكل ممتاز.
من المثير للإهتمام أن تشي كان مهتماً بالشعر وخصوصا خوسيه مارتي وبابلو نيرودا وقد كان يقتبس منهما في أحاديثه، كما ان ارنست همنغواي من كتّابه المفضلين!
الكتاب التاسع من حملة #استرجل_واقرأ 10 كتب علامة التمرد كانت شيمة ارنستو منذ الصغر لتصل أوجها على متن الاحداث التي ساقته مع دراجته النارية، والتي ابتدأها بطرقات امريكا اللاتينية أين عاين عن قرب الوضع المأساوي للهنود الحمر انطلاقا من كولومبيا، إلى باقي بقاع أمريكا اللاتينية ليذيع صيته في كافة ارجاء المعمورة فيما بعد... ولأنه رأى بأم عينه الصور الحقيقية للجياع والمحرومين في طرقات أمريكا اللاتينية، وكذا مناظر الظلم السادي الذي كان يرتكب في حق سكان هذه الأرض والهيمنة المطلقة للطبقة البورجوازية وحاميتها دولة اليانكي التي استحوذت على الارض وثرواتها، فقد فضل أن يثور ليكون الشعلة التي تنير درب الحرية لهذه الشعوب التي تعاني تحت وطأة ونير الظلم والاستبداد ليجعل باتيستا وعالمه ونفوذه من الماضي الذي يصنف ضمن مزبلة التاريخ، الكتاب عبارة عن مذكرات لم تنقل بصفة المخاطب بل كان يرويها راوي عن تشي غيفارا طول فصول هذه السيرة، الانطلاقة كانت مؤثرة وجميلة تلتها رحلة القارب الذي منه انطلق هو ومحبي الحرية ونابذي الظلم والمعاناة، وقد تكبد الكثير من الألم خصوصا أن الحظ لم يحالفه مع مرض الربو الذي كان ضده طول فترة الرحلة وخلال الأيام القادمة فيما ... لم يستسلم تشي ولم يتراجع بالرغم من انه كان طبيبا من اسرة ميسورة الحال أو بالأحرى بورجوازية فقد ترك كل شيء وراء ظهره وانطلق... أكثر فصل كان له التأثير البالغ في نفسي هو ما جاء في آخر الكتاب تحت عنوان "الموت في بوليفيا" مما اقتبست: أغلق تشي دفتره، أي جحيم؟ ألم يحن الوقت حتى يتغير شيء ما لا يمكن الاستمرار على هذه الحال. *** _ لا لقد بعثت الثورة البوليفية اليأس في نفسي. تخيلي، لقد طالب الهعنود الحمر هناك بإعطائهم قطعة أرض واحدة فقط. لكن، أجاب الموظفون برشهم بمسحوق أبيض يشبه ال د.د.ت . لقد فكرت أنني سأنتهي في هذا المكان. سألتهم: ماذا يعني ذلك؟ شرح لي أحده= هؤلاء المستخدمين أن هذا العمل ضروري كي لا يجلب الهنود الحمر الحشرات الضارة إلى المكتب. حتى أن لا تتخيلين كيف احترقت غضبا. هذه الثورة طريق غير الطريق التي أبقى من أجلها هناك،... *** نناضل... ولن نحقق العدالة بالإبتهال والتضرع والتعاويذ. وعلى الشعب بالذات أن يقوم بهذه المهمة_ مهمة النضال . *** طالما أن القهر موجود، فسيكون هناك من يناضل ضده. *** قرأ ارنستو في عيني إلدا سعادة كامنة، ولمحة حزن أيضا: _ أتردي يا أرنستو، اشعر في بعض الاحيان بخوف من هذا القران. ورغم كل شي أبقى أكبر منك بعشرة أعوام، حتى يخيل إلي في بعض الأحيان أنني أمك... أخذ ارنستو يديها بين يديه وقال: _ أتدرين يا إلدا، تمر علي أوقات أشعر فيها أني بحاجة حتى إلى أم. *** ثم بدأ يكتب، "نحن في الاشتراكية أكثر حرية، لأننا اغنى. ونحن أغنى لأننا أكثر حرية. ونحن نضحي عن وعي، وهذا ثمن للحرية التي نناضل من أجلها". وشدد بخطين تحت الجملة الأخيرة.
بعد نضال تشي غيفارا مع فيديل كاسترو في كوبا والقضاء على نظام باتيستا ...تخطت شهرته الآفاق ... ثم أصبح تشي غفارا وزير للصناعة في كوبا
في هذا الوضع بالتحديد , كان بإسستطاعة غيفارا أن يعيش خمسين أو مئة عام على هذا المجد يكتفي بالتنظير و تأليف الكتب عن رحلته النضالية ...وهو جالس خلف طاولة فخمة يدخن السيجار
لكن ما الذي فعله غيفارا؟؟
إستقال من الوزارة ،وكتب رسالة إلى أهله مودعاً.. ثم سافر إلى بوليفا ليناضل إلى جانب الإنسان المضطهد في الغابات والمستنقعات... حتى وقع بين أيدي أعدائه اللذين ثقبوا جسمه بالرصاص ورغم لك لم ينل منه الأعداء أو الموت لكن مزقه مجده
هذه ليست شجاعة عادية.., ليست بطولة روتينية هذا هو الإيمان الحقيقي بالمبدأ .. عندما يتحد الإنسان مع قضيته يتحولان إلى شيء واحد أقوى من جميع الظروف
----- ملاخظة: هناك مشكلة في ترجمة هذا الكتاب لذلك إكتفيت بـ 3 نجمات
.. كثيرا ما أعجب بهؤلاء الذين يمتلكون قلوبا يمكنها ان تشعر بتلك المعاناة التي يعانيها الفقراء والمشردين .. المعانة التي تتشكل علي وجوه المظلومين والبؤساء.. أعتقد بأن تشي كان واحدا منهم .. بل ان نضاله في بلاد ليست بلاده تثبت لا محالة بأنه كان انسانا قبل كل شئ .. علي الرغم من مسلكه في النضال المسلح الا انه شخصية تستحق الاشادة ..
"أريد أن أخوض التجارب، وأريد أن أرى العالم." . حب "غيفارا" للمغامرة والسفر، للاستكشاف، لمساعدة الفقراء، إيمانه بالقومية الأميركية-اللاتينية، وسعيه الثوري لإيجاد اقتصاد قوي يعتمد بالأساس على طبقة المزارعين كبنية أساسية، لا على التبعية لدول أخرى.. كلها وغيرها من عوامل مجتمعة جعلت من "التشي" رمزاً للنضال والحريّة ليس في أميركا اللاتينية فقط، بل في العالم أجمع. قد ينقسم الناس إلى مؤيد أو معارض لأفكار غيفارا ولكن لا يمكن إنكار حقيقة كونه شخصية مؤثرة في فترة الخمسينيات والستينيات خصوصاً. . صداقة "غيفارا" ب "فيديل كاسترو" وتقارب أفكارهما كان لها الأثر الكبير لنجاح الثورة في ضد حكم باتيستا، حاكم كوبا آنذاك. لم تكن جماعتهم مدربة عسكرياً ولكن وحدة الصف والإيمان المشترك بالفكرة ساعد في انتصارهم. . انهزم "غيفارا" وأصحابه في عملية تحرير بوليفيا من النظام السائد وتم قتله هناك، ولكن لم يعد بالإمكان قتل أفكاره. إن قتل إنسان لا يعني قتل أفكاره وقناعاته.
(( ان قتل إنسان لا يعني قتل أفكاره وقناعاته)) ان تقراء حياة رجل مثل تشي تجعلك تعيد النظر في حياتك، لن تقبل بعد اليوم ظلما بحياتك او بحياة من حولك ، لتسود الحرية والمساواة الان الان وليس غدا.
الطبيب الأرجنتينى الذي عشق أمريكا اللآتينية و كره الأمبريالية التى تطغى و تتجبر بالشعوب و آمن بالثورة على الحكومات آنذاك لدحر الظلم و الفقر ، الطب لا يُعالج وحده بل هناك سياسات كثيرة لا بد أن تعالج قبل .
أدمن البحث و القراءة و السفر فمر مختالا في أماكن عدة من أمريكا اللآتينية و رأي الفقر و القهر و الجوع و المتسولين بأم عينه ، بدأ نضاله الحقيقى في كوبا و أنتهى بإعدامه في بوليفيا و هو أ��ن ٣٩ عاما .
رغم حالته الصحية الغير مستقرة و مرض الربو الذي كان مصاب به إلا أن هذا لم يوقفه عن الإيمان بطريق الثورة و السير فيه ، مات و أصبح عند البعض أسطورة لدحر الظلم و أسطورة للثورة عليه #تشي_جيفارا .
الكتاب #أحلامي_لا_تعرف_الحدود مذكرات من المدرسة للإعدام مرورا بمقتطفات من حياة جيفارا في طريق النضال .
( احلامي لا تعرف الحدود) هذا هو عنوان الكتاب الذي يتحدث عن الثائر ( ارنستو تشي جيفارا) يبحث الكتاب بطريقة السرد القصصي عن حياة رجل ألهم الملايين بمبادئه الثورية ضد الرأسمالية والامبريالية الغربية ويسهب الكتاب في شرح المواقف التي غيرت تفكير جيفارا اثناء رحلته الطويلة في دول امريكا الجنوبية على دراجته البخارية بعد ما شاهده من حالات الفقر و المرض.. انه لمن الغريب فعلاً أن يخرج رجل ثائر ومن عائلة برجوازية لكي يحارب البرجوازية نفسها إن الطبيب جيفارا والانسان جيفارا والمناضل جيفارا والسياسي جيفارا لم يتخذ موطنه لينطلق بمبادئه ولكن الانطلاقة الحقيقية كانت بكوبا انتهاء باعتقاله في بوليفيا وقتله في بلد غير بلده بعدما اشعل لهيب الملايين من البشر المؤمنين بافكاره ومبادئه
لن اكتب أي شيء هنا سوى تلك المحادثة و جملة واحدة فقط
آخ يا بابا لماذا أنت وسخ هكذا ألا يمكنك أن تلعب معي اليوم و لو قليلًا هيا نلعب في الشارع أيمكنني أن أركب علي ظهرك؟ اقفزي آخ كم هو رائع و أنت حصاني ، و نحن نسير في غابة أسطورية!
فهكذا يا إرنستو تشي جيفارا ،يرغب دون كيشوط في الإنطلاق من جديد
الفكرة لا تموت الوعي أهم شيء في الوجود
كان عندي ظن أن هناك رابطًا ما بين كل عظماء هذا الكون بشكل ما ، من خلال مطالعتي لحكايات تشي وجدته محب بدون كيشوت و نيرودا .. هذا يؤكد لى أن الفن و الواقع لا بد أن يلتقيا في بؤرة الأرض .
أجمل ما في كتب السيرة أنها تفتح الأعين الساهية، خاصة عندما تفضح سنين قريبة، ودولًا / أفكارًا معاصرة؛ فيتساءل المرء: إلى أين يا ترى؟ لعلها 39 سنة التي عاشها جيفارا، إلا أنّها مليئة جدًا؛ حتّى أن الكتاب كان ممزّق الأحداث، متباينًا، يطنب في مواضع كان من حقّها الاختصار، ويختصر في حين كان يجب عليه أن يطنب، لعل السبب ضياع الحقيقة اليقينية في حياة يغلب عليها السّرّيّة والليل. 39 سنة للانعتاق. رفيق.
3.5/5 الترجمة العربية سيئة بعض الشيء للاسف وتتخللها عددٌ من الاخطاء. كما ان التنقل من فكرة إلى أخرى لم يجرِ بسلاسة، وكثرة الاسماء المذكورة أشعرتني بالضياع. وينتقل الكاتب من حدث إلى آخر بسرعة فائقة، الأمر الذي لا يعير بعض الأحداث الأهمية التي تستحقها. عدا ذلك فالكتاب كتاب ثورة وصمود وإرادة في مواجهة الطغاة، تُزوّدنا بها شخصية چيڤارا المحبّبة والثورية، الرافضة للظلم والتي ما زلنا نلمح صداها حتّى اليوم، وبعد سنواتٍ من استشهاده.
هذا الطبيب البرجوازي لأب وأم محترمين كان بإستطاعته أن يواصل عمله كطبيب في الارجنتين ويعيش معززاً مكرماً إلا أنه سلك حياته وشبابة من أجل الشعوب المظلومة , خطة الألف نار في أشعال الثورات ضد الظالمين . هذا الكتاب مدونات من يومياته مؤثر وحين تقرأ عن حياته فإنك تبكي حين تقرأ مدونات من يومياته وتشعر بأنه رجل سلك طريق الله بدون أن يعلم بأنه مؤمن مع أنه كان من الملحدين في القول , مسيرته في الحياة كانت مع الفقراء والمظلومين فهو كان يقارب الله بالمعنى بحرية وعدالة وكرامة كعزة ومساواة بين الناس . كان جيفارا يعاني من الربو وفي نفس الوقت يقف أمام مسؤولية توضح تلك الروح الإنسانية المحبة للبشر والعطاء يتخرج عام 1953 وبعد عودته إلى "يوينس ايرس" تتم دعوته للخدمة العسكرية ولكنه لم يؤديهاومن ثم ينتقل العديد من دول أمريكا اللاتنية، ويبدأ فى التعرف على بعض المجموعات اليسارية ويتناقش معها في بوليفيا، وجواتيمالا.بعدها يذهب إلى جواتيمالا في عام 1954 لينضمم إلى صفوف الثوار هناك ولكن سرعان ما تم مواجهة الثوار من نظام " كاستيلو أرماس" بمعاونة الولايات المتحدة التي لعبت دورا في القضاء على الثورة، حيث أرغموا "اربنس" على التنازل عن السلطة وقام هذا التحالف الرجعى بإدارة البلاد بعد ذلك ومنعوا النشاط العلني للثوار ثم تم أدراج اسم جيفارا ضمن العديدين من الأسماء التي رصدتها المخابرات الأمريكية على اعتبار أنهم أشخاص غير مرغوب فيهم وتم القبض على العديد منهم ولكن جيفارا استطاع عبر السفير الارجنتينى بجواتيمالا إلى الاختباء في مقر السفارة ليسافر منها إلى المكسيك ويقابل راول اخو فيدل كاسترو لينضم إلى فرقتهم الثورية لتبدأ رحلتة النضالية في كوبا منذ 1954حتى سقوط الديكتاتور "باتيستا" في 1959 حيث يتولى بعد ذلك عده مهام فى الحكومه الكوبيه.
سيرة مختصرة لغيفارا، تناول فيها الكاتب أهم احداث حياته بدء من طفولته ومن ثم دراسته للطب واشتراكة بالثورة وتفانيه في خدمتها، الكتاب يمنحك فرصة لمعرفة الاسباب الحقيقة للثورة في كوبا وليس كما ينتشر بالإعلام كعادتها في التظليل، مأخذي على الكتاب أن فيه بعض التششت وعدم تسلسل الاحداث.
تشي جيفارا لطالما سمعت عنه الكثير لكني لم أكن أعرف عنه إلا القليل الكتاب عبارة عن سيرة مختصرة لحياة الطبيب الثائر، ممتاز بالنسبة لمن يرغب في التعرف على تشي دون تعمق كبير في النواحي السياسية منذ الطفولة تظهر لنا ثورية تشي وتمرده لكن وعيه بالواقع المرير من حوله تبلور خلال رحلته في أنحاء أمريكا اللاتينية مما دفع به إلى كوبا للقتال ضد الدكتاتورية لكن بعد نجاح الثورة و تسلمه منصب وزير الصناعة و رئيس البنك الوطني تخلى عن كل إمتيازاته و توجه إلى بولفيا ليتم مهمته و هدفه للنهوض بالدول اللاتينية الفصل الأخير من الكتاب و الذي يحمل عنوان الموت في بوليفيا ترك في نفسي أثرا بالغا وذكرني بما أحسسته عند قراءتي عن اغتيال مالكوم إكس بالنسبة للتقييم ف تشي شخصية مبهرة ملهمة و أسطورة مهما قلنا عنه فلن نوفيه حقه لذا فالنجوم للكتاب
" الطبيب الثوري هو الذي يخدم قضية الثورة والشعب بمعارفه الخاصة وقدراته لا لأنه مضطر إلى فعل ذلك ، أو لخداع ما ، وإنما لقناعته بذلك "
أعتقد أن يكون طبيبا يحمل قضية إنسانية في أعماقها ، متجردة من الذاتية في تفانيها أن يناضل لأجلها ويدفع مقابلها حياته عندما لم تكفيه مهنة الطب خدمة لأناس منسيين في ركام الفقر ، حتى يحمل على عاتقه مساعدتهم على نطاق أوسع من مهنته ..
" لقد بدأت أعي أن مساعدة هؤلاء المعذبين شيء مهم كما لو كنت باحثا عظيما "
لابد أن يجعل منه رمزا وشعلة للشباب -الواعي- على مر العصور
* أنا لم أسلط الضوء في نقدي هذا على موافقة او معارضة مبدأ الشيوعية او الاشتراكية ، حيث سلبت شخصية غيفارا التركيز على أي شيء سواها
أتمنى حقا في أيامنا هذه ، أن أقابل (غيفارا ) عصرنا ...
اول كتاب قرأته عن تشي ولكنه من اجمل الكتب التي قرأتها ...
لن نصنع شيئا دون نضال.... ***** ارى ضرورة للتغيير .التغيير الحقيقي الذي يكفل القضاء على مآسي البشر ، وعلى اسباب المرض ، وهذا لا يستطيع تحقيقه العلاج الطبي وحده. ***** هذا ليس ذنبهم بل هو قضيتهم ! ***** ان جوهر المسأله لا يكمن في : كم من السلاح تملك في يدك ، وانما كم نجمه في السماء تريد ان تصطاد! ***** طالما ان القهر موجود ، فسيكون هناك من يناضل ضده
قبل كل شيء, هذا التقييم هو تقييم الكتاب وليس تقييم حياة غيفارا بالتأكيد, فكيف لإنسان ان يقيم حياة انسان آخر!
التعليق السياسي والاقتصادي: لست مختصا في هذا المجال, ولكني ضد المذهب الماركسي او الاشتراكية, بالنسبة لي أرى انه من غير العدل ان تكون الارض للجميع, ومن غير العدل ان يتساوى الناجح مع الفاشل. ربما متبعوا هذا المذهب جرتهم عواطفهم للعطف على الفقراء او لا ادري ما وجهة نظرهم, ولكن بالتأكيد بالإمكان السيطرة على موضوع الفقر بدون الاشتراكية او الشيوعية. لذلك كان من المؤكد ان يواجه غيفارا الكثير من الاعداء, ومن المؤكد ان يجد القليل من المناصرين.
التعليق الديني: الى مرحلة معينة من عمري, وانا اظن ان غيفارا انسان سيء, ظننته هكذا لأنه زرع في عقلي انه هكذا. زرعوا في عقولنا ان الانسان غير المسلم هو بالتأكيد سيء ولو كان ملاكا يمشي على الارض. لم يناقشوا معنا آراءه السياسية والانسانية, وانما كان جل تفكيرهم بمعتقده الديني, فطالما هو غير مسلم اذن فليذهب الى الجحيم هو وافكاره. كانوا يقولون هل تتركون الصحابة وتفتخرون بانسان كافر مثل غيفارا! يقولون هذا ثم يلومون الشباب حين يتركون الدين. المشكلة الوحيدة تكمن في أنهم أشخاص لا يعرفون عواقب كلامهم.
التعليق الشخصي: ان تكلمنا عن الانجازات التي حققها غيفارا, نرى ان الشعب في كوبا هو الذي ساهم بنسبة كبيرة فيها, لذلك لم يستطع ان يحقق شيئا في بوليفيا. ولكن مع هذا لا يمكنني ان اقول ان غيفارا مثله مثل الجميع, بالتأكيد كان انسانا طموحا متميزا عن غيره, متميزا بعلمه وثقافته لذلك كان قادرا على ان يحتل الصدارة. انا لا اهتم بالقضايا التي كان يحملها بقدر ما اهتم بطموحه واصراره, فأي شخص يسعى نحو أهدافه ولا يهمه ما يهم الناس العاديون, هو شخص جدير بالاحترام. شخصية غيفارا تستحق ان تقرأ بالتأكيد.
ارنستو تشى عيفارا :) لم اكن اعلم عنه شئ قبل ان اقرأ هذا الكتاب وهذا كان دافعى لقرأه هذا الكتاب فهو سيره مختصره بشكل جميل . جيفار ولد 14 يونيو 1928 فى الارجنتين , كان فرد فى اسره ميسوره الحال , تخرج من كليه الطب وخلال عامه الاخير قرر ان يقوم برحله على درجاته ليجوب بها امريكا اللاتينية وخلال رحلته شهد قسوه الاستعمار والظلم الساقط على جميع افراد الشعب وخاصه الفقرأ والفلاحون . قسم الكتاب حياه جيفاره لخمس مراحل 1- طفولته حيث كان طفل مشاغب من الصغر كان يحمل صفات المتمردين , كان يستمع لنقاشات ابيه واصدقائه السياسه ويستمتع بها 2- رحلته فى امريكا اللاتينية الذى قام بها مع صديقه ورأى الوجهه الحقيقى لاحتلال 3- الثوره فى كوبا وك كان الامر صعب عليه بسبب مرضه والذهاب لكوبا خفيه على ظهر مركب صغبر هو وباقى الثورين وما قابله خلال رحلته 4-نجاح الثوره والتنميه بعد نجاح الثوره عمل جيفار على التنميه للدوله ونشر العدل 5- وفاته فى بوليفيا الامنى هذا الجزء كما انه دفعنى لاعجب بجيفاره اكثر فاكثر صلابته وثباته على موقفه امر لا يفعله الكثير . فى هذا الجزء كان يعمل جيفاره على تحرير بولفيا ولكن فشل جميع خططه وتم القبض عليه واعدامه . اتعجب لماذا يكره الكثيرون ويقولون انه مجرم و انا ارى عكس ذالك كل ما رايته فى جيفاره هو انه انسان حقيقى كان لديه الفرصه للعمل فى الطب ولكنه فضل مساعده الناس لتخلص من الظلم والقهر ولينشر الثوره فى جميع انحاء العالم . بعدما قرأت هذاالكتاب وهو من الشخصيات المفضله لدى واستمتع بان اقرأ عنه
أتفقُ معهُ في معظم الغايات وأختلفُ مَعَهُ بمعظمِ الوسائِل ، إنهُ ذلكَ الإعصار الذي ضربَ في مُنتَصَفِ القَرنِ العشرين ولا زال أثرهُ ماثلاً كالطود الشامِخ لهذا اليوم ليكون طائر فينيق الفُقراء وقمحُ الفلاحين وأغنيةُ الكادحين وصرخةُ المظلومين التي تصدرُ في العمرِ مرة. لا أُنكِر أنني كنتُ أكره ارنستو منذ طفولتي وللفترة الأخيرة وذلكَ أن معظم الذين أراهُم يمجدونَهُ يمجدونَهُ عن غباء فمنهُم الجشع ومِنهُم الرأسمالي ومِنهُم لاعق أحذية النساء وَمِنهم الثمِل الذي يتخبَط في النوادي الليلة ، قررت أن أقف أمام هذا الجَبل وأتعرَف عليه عن كثب فقرأت هذا الكِتاب عَلّي أغير حُكمي المُسبق عليه ولا أنكِر أنني استصغرتُ نفسي أمام هذا البركان الأحمر ، ما الذي دفعَ تشي جيفارا ليترُكَ منصبَهُ كوزير صناعة في كوبا ويذهب لكي يشعلَ ثورةً في بوليفيا ؟ ، ما الذي دفعَ إرنستو لكي يصفَ صاحبَ المزرعة الذي استضافَهُ في ليلة عاصفة وهو مطارد في جواتيمالا بالجشع والوغد عندما علمَ استغلالَهُ للفلاحين والهنود الحمر ؟ ، ما الذي دفعَ إرنستوا لكي يبتعدَ عن أهلِهِ وأبنائِه طيلة فترة حياتِه ؟ يمرضُ أحدنا بالزُكام فيتغيبَ عن وظيفَتِه فما الذي دفعَ تشي لكي يدافعَ عن حقوق المضطهدين وهو مريض بمرض الربو المزمن القاتِل ؟ ..
من المهزلة البشرية طبعا عملية التقييم وكتاب زي ده نقول ياخد كام نجمة!! ورغم ان الكتاب اتحكالي زي الحواديت لاني من بيت مؤمن وعاشق لكفاح غيفارا الا انه من الصعب يبقى قدامك الكتاب ده ومتفتحوش تقراه. والحقيقة برضه اني لو قعدت اوصف مدى اعجابي واحترامي لنضال هذا البطل الكلام هيخلص ومش هيوصف..قد يكون السبب "في الحواديت اللي بسمعها من صغري" لكن الاكيد الاكيد انه شخص حقيقة تنحني لنضاله الاجيال احتراما وتقديرا.
جيفارا اكثر شخصية ثورية اسرتني كنت استغرب شغف الشباب به وتغنيهم بثورته ,كنت ابحث كثيرا في تفاصيل هذه الشخصية وكلما تعمقت بالبحث اصبحت من الذين يتغنون به ,جيفارا شخصية لا اظن بأنها تملك نسخة اخرى ,هو اختصار شباب في وطن منفي من الحرية ابى ان يستسلم لسلب الحق الذي ولد عليه بالفطرة ,رغم مرضه وحياته الا انه اصر على تغيير واقعه وواقع من حوله ,ثورة جيفارا لا اظن بانها سوف تدفن بين سطور الثورات المتزاحمة فهي ثورة وطن تمثلت بشخص واحد.....
لن أكتب ريفيو على تيشي غيفارا فهو شخصية لا تحتاج إلى تعريف بل سيكون عن الكتاب بحد ذاته ... أحلامي بلا حدود كتاب يسرد شخصية تيشي في إطار إنساني بعيد عن عالم السياسة كأب يحن إلى أبنائه كطبيب يعالج جرحى الثائرين الذين معهم أو أسرى العدو كصديق و مؤنس كقارء و مثقف و كاتب و أيضا كثائر ... قرأته بترجمة نبيل الخطيب من دار الفرابي فالترجمه جيد و أسلوب كان خفيف و ممتع ... من الكتب التى تجعلني أشعر بحزن عند طوى أخر صفحة كأن موعد رحيل صديق قد حان ..!!
لغة المترجم ممتازة مات تشي و أنتصر بموته ربما لو لم يمت هكذا لما كان ذلك الاسطورة موت تشي هو خلود نيران الثورات حياته كانت من اجل الثورة و مات من اجل الحرية
لا يولد الثوار صدفة..فتشي الثائر ولد من رحم ماسي شعوب أمريكا اللاثنية ...و حياة ارنستو يمكن تلخيصها في كلماته التي وجهها لأطفاله..أو ربما التي أراد أن يوجهها لأي انسان على سطح الكرة الأرضية ليبرهن أن الثورة و أحلام الثوار لا تعرف حدودا أبدا : {كي تكنوا ثوارا جيدين عليكم بالتعلم كثيرا حتى تتقنوا التكتيك الذي يتيح لكم فهم الطبيعة و التأثير عليها. و أذكروا أن أهم ما في الحياة هو الثورة،و أن كل واحد منا على حدة لا يساوي شيئا. و القضية الأساسية هي في أن لا تفقدوا القدرة على الشعور بانعدام العدالة مهما صغر و بغض النظر عن مكان انتهاكها. و هذا أروع ما في الثوري من طباع.}
ترى قصة الظلم والطغيان لا تلبث أن تتكرر فى كل بلد مع اختلاف الأسماء
النضال والمقاومة بمختلف درجاتها السلمية والمسلحة والتى لا تستغنى أحدهما عن الأخرى
هناك الكثير من القوانين والدروس التى تصلح فى كل الثورات لا فى الثورة الكوبية وفقط وملاحظة هنا على الانتصار لقيم الحق والعدل أيما كانت فى تحقيق لمعنى الأممية كما يوجد فى ديننا
أكبر من مجرد سيرة ذاتية أو تأريخ لثورة كوبا أو أمريكا اللاتينية وصراعها مع الإمبريالية الأمريكية وقطعة الدومينو التى سقطت فى كوبا فخاف الجميع أن تحذو بقية البلدان حذوها ك جواتيمالا وبوليفيا
عندما تقرأ لرجل بهذه العظمة ينتابك شعور غريب! هل حقاً كان يعيش على كوكب الارض؟! وهل انا طالبة الصيدلية انتمي لنفس العالم الذي ينتمي له جيفارا؟! هل فعلا نحن الاثنين انسان؟! هل استطيع التخلي عن احلامي البرجوازية يوما ما ؟! عن مهنتي؟! كل هذه اسألة تنتابك عند القراءة لهذا الرجل العظيم ! علما ان هناك العديد من العظماء الذين خلدهم التاريخ ومازالوا احياءً بيننا عل من ينهض بمبادئم من جديد لكن بشخصية مختلفة ! يفترض ان اعطي الكتاب ٥ نجوم لكن هناك خلل في الكتابة
أول كتاب أقرأه عن حياة تشي غيفارا ! ,,, يحتوي مجموعة من القصص والأحداث التي حدثت خلال حياته , قصص من طفولته وشبابه , سفره واستكشافة لأميريكا اللاتينية , نضاله ودفاعه عن كوبا بالرغم من انه كان ارجنتينيا ! ,, أعجبني صموده وايمانه بفكرته حتى اللحظات الأخيره لم يستسلم واغتنم كل فرصة سُنحت له ليبين وجهة نظره وليدافع عن مبادئه وثورته ضد الظلم ! ,,, أعجبت بانسانيته !