What do you think?
Rate this book
أصول الأخلاق
يعد هذا الكتاب من أوائل الكتب التي ترجمت إلى العربية التي تتحدث عن الأخلاق كعلم مستقل بذاته، فهناك الكثير من المؤلفات التي وضعت في علوم السلوك والواجبات والنصائح، لكنها لا ترقى إلى مستوى العلم القائم على تقسيم المعرفة وتبويبها وفقًا للطريقة العلمية، ومن هنا تتجلى أهمية هذا الكتاب بالنسبة للمعلم والمربي ليعلم ما يجب عليه أن يرسخه في نفوس النشأ الصغير الذي يقوم بتشكيل وعيه الأخلاقي في سنوات عمره الأولى ليشب إنسانًا قويم الأخلاق نافعًا لنفسه ولأمته.
- GenresPhilosophyNonfiction
69 pages, ebook
First published January 1, 2012
11 people are currently reading
138 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 19 of 19 reviews
October 15, 2014
يا إلهي!
ما هذا الجمال؟
كيف لكتاب صغير كهذا أن يجمع بين دفتيه كل هذه الأفكار العظيمة؟
كتتاب موجز جدًا، وقد يكون هذا هو عيبه الوحيد
ولكنه كمجمل أكثر من رائع
يبدأ أولًا بذكر المذاهب الأخلاقية
كالافتطارية، واللذية أو الهدونية، والنشوئية
ومن ثم استعرض طرق تربية الأطفال في المدارس، وأساليب تنشأتهم
وهذا هو أفضل ما في الكتاب في وجهة نظري
ذكرتني نصائحه بنصائح أبي مثلًا، وبالواعظين الذين كثيرًا ما نلتقيهم، ولكن نادرًا ما ينطقوا حقًا بهذه الحكمة
الكتاب عظيم، أراه أفضل مدخل بسيط وموجز لعلم الأخلاق
كتاب جيد جدًا
كنت أتمنى لو كان أكبر قليلًا
ولكني أراه استوفى وكفى
ما هذا الجمال؟
كيف لكتاب صغير كهذا أن يجمع بين دفتيه كل هذه الأفكار العظيمة؟
كتتاب موجز جدًا، وقد يكون هذا هو عيبه الوحيد
ولكنه كمجمل أكثر من رائع
يبدأ أولًا بذكر المذاهب الأخلاقية
كالافتطارية، واللذية أو الهدونية، والنشوئية
ومن ثم استعرض طرق تربية الأطفال في المدارس، وأساليب تنشأتهم
وهذا هو أفضل ما في الكتاب في وجهة نظري
ذكرتني نصائحه بنصائح أبي مثلًا، وبالواعظين الذين كثيرًا ما نلتقيهم، ولكن نادرًا ما ينطقوا حقًا بهذه الحكمة
الكتاب عظيم، أراه أفضل مدخل بسيط وموجز لعلم الأخلاق
كتاب جيد جدًا
كنت أتمنى لو كان أكبر قليلًا
ولكني أراه استوفى وكفى
June 28, 2015
عنوان الكتاب مخادع جداً "أصول الأخلاق" اتوقعت انه هيتكلم عن نشئة الأخلاق وتطورها وكده يعني، لكن الكتاب بعيد كل البعد عن كده، هو نوه بإختصار عن المذاهب الأخلاقية، وبعد كده اتكلم عن حاجات حسيتها بعيد عن العنوان.
بالإضافة أن الأسلوب ممل ومش جذاب.
بالإضافة أن الأسلوب ممل ومش جذاب.
September 26, 2016
وانت تقرا
احضر ورقه وقلم
الكتاب يستحق قرأه وتدوين
احضر ورقه وقلم
الكتاب يستحق قرأه وتدوين
January 21, 2017
يا له من كتاب شامل و كبير على صغر حجمه، يضم في داخله الكثير من الأمور المهمة التي تعنى بتربية الطالب تربية صحيحة في المدرسة، يحتوي على شذرات في كل موضوع بأختصار شديد و تركيز على المهم
February 10, 2022
أصول الأخلاق- ي دني
التقييم4/5
وقع هذا الكتاب تحت يدي بالصدفة أثناء بحثي عن نسخة إلكترونية من كتاب أصول الاخلاق للدكتور عزت قرني، وحقا كان من أجمل وأجل الصدف التي قابلتني في عالم القراءة.
الكتاب استحق العلامة الكاملة لما أثاره في داخلي من إعجاب ولما أثاره من أفكاري وما جعلني انظر لبعض الأمور نظرة مختلفة، عنوان الكتاب مغاير لما يحتويه، فالعنوان أصول الاخلاق ولكن الكتاب يتحدث عن الأخلاقيات وكيف نغرسها في الأطفال، الفصل الأول فقط هو ما تحدث عن علم الأخلاق وعن مذاهب الاخلاق الثلاثة الأساسية.
الفصل الأول
*ﻋﻠﻢ اﻷﺧﻼق
ﻫﻮ ﻋﻠﻢ اﻟﺴﻠﻮك ﺑﻞ ﻋﻠﻢ المثل اﻷﻋﲆ ﻣﻨها.
وﻳﺒﺤﺚ ﰲ أﻓﻌﺎل اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺻﻮاﺑﻬﺎ وﺧﻄﺄﻫﺎ، وﺗﺄدﻳﺘﻬﺎ إﱃ الخير أو إﱃ اﻟﴩ.
علم اﻷﺧﻼق إذن ﻳﺒﺤﺚ ﰲ ﻋﺎدات اﻟﻨﺎس واﻋﺘﻴﺎداﺗﻬﻢ، وﰲ المبادىء اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺎدوا اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ، واﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﻫﺬه المبادىء ﺣﻘﺎ
أو ﺑﺎﻃﻼ خيرا أو ﴍا.
والخير هو ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎن ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻟﻐﺎﻳﺔ أو ﻏﺮض أو ﻛﺎن ﰲ ذاﺗﻪ ﻗﻴﻤﺎ أو ﻣﺮﻏﻮﺑًﺎ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﺒﻠﻮغ إﱃ ﺗﻠﻚ اﻟﻐﺎﻳﺔ.
وﻟﻜﻦ ﻟﻺﻧﺴﺎن ﻏﺎﻳﺎت كثيرة ﻛﺎﻟﺜﺮوة أو اﻟﻌﻈﻤﺔ، أو اﻟﻌﻠﻢ، أو
ﺗﺮﻗﻴﺔ اﻷﻣﺔ وكل ﻫﺬه اﻷﻏﺮاض ﻟﻴﺴﺖ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﰲ ذاﺗﻬﺎ
وإﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﰲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ وﺳﺎﺋﻞ ﻟﻐﺎﻳﺎت أُﺧﺮى كلها تسعى وراء خير أعظم أسمه الخير الأسمى.
واختلف الفلاسفة في ماهية الخير والأخلاق كما سيذكر لاحقا في الفصل القادم.
*اﻟﺤﻜﻢ اﻷدﺑﻲ
ﺗُﺒﻨﻰ اﻷﺣﻜﺎم اﻷدﺑﻴﺔ ﻋﲆ اﻟﺴﻠﻮك، والسلوك هو اﻷﻓﻌﺎل اﻻﺧﺘﻴﺎرﻳﺔ ﻛﺎﻓﺔ،
ﻓﻼ ﻳﺪﺧﻞ ﰲ ﺣﺪ اﻟﺴﻠﻮك ﻣﺎ ﻳﺼﺪر ﻋﻦ اﻟﻨﻔﺲ ﻣﻦ اﻷﻓﻌﺎل اﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﻺرادة دﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ
ﻛﺎﻟﺘﻨﻔﺲ ورﻣﺶ العين، أو ﻛﺎﻟﺘﻔﺰع ﻟﺼﻮت ﻓﺠﺎﺋﻲ، أو
أﻟﻢ، ﺑﻞ اﻷﻓﻌﺎل اﻟﺘﻲ ﻳﺼﺤﺒﻬﺎ ﺟﻬﺪ اﻹرادة؛ أي اﻟﺘﻲ ﻳﻔﻌﻠُﻬﺎ اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺘﺪﺑﺮ واﻟﺘﻲ ﻳُﻘﺼﺪ ﺑﻬﺎ ﻏﺮض ﺧﺎص ﻣﺤﺪود.
والاحكام الأدبية لا تبنى على الفعل ذاته بل على النتيجة المنشودة من هذا الفعل، وفإذا اخذ طفل قلما من المكتب لا تدر عمله خيرا أو شرا إلا اذا عرفت هدفه المقصود أو اذا كان هذا القلم قلمه أو يسرقه أو قد يكون مكلفا بأحضاره ، فعلى حسب النية يكون الفعل خيرا أو شرا،
فالإنسان اذا كانت نيته أن يفعل خير فالفعل خير وإن أدى إلى شر، ولو كانت النية شر فالفعل شر ولو أدى إلى خير.
*الخلق
الأفعال بتكرارها تصبح عادات، وكثرة العادات تصبح سلوك، وميل الإنسان إلى نوع من أنواع السلوك يسمى خلقا.
الفصل الثاني
*المذاهب الاخلاقية:
الافتطاري، اللذي(ذاتي-عام)، النشوئي
(الافتطاري):
يذهب أهل هذا الرأي إلى أن كل الأفعال ضرورية في ذاتها بلا نظر إلى عواقبها أو الغاية
المراد الوصول إليها أو تحقيقها.
ُ فقول الصدق واجب لأنه حق لا لأنه ضروري للحياة.
فهم يرون أن كل هذه الأمور مفتطرة معروفة لأول وهلة عند الجنس البشري كله باختلاف الزمان والمكان وهي نابعة من الضمير وهو غريزي في الإنسان.
(للذي أو الهدوني):
يرى به أن الفعل يكون حقٍّ ً ا إذا هو أدى إلى اللذة وباطلا إذا لم يؤد إليها.
*اللذي الذاتي: وغرضه لذة الفرد أي لذة الذات ،يرى أهل هذا املذهب أنه يجب على الإنسان أن يسعى لخري نفسه الأعظم، وأن يفعل ما بوسعه تحصيله.
ولكن اذا كانت الانانية هي السبب فما القول في بعض الامور كالإحسان التي لا يكون للإنسان منفعة من وراءها، كما أن الفضيلة تستقيم من علاقة الفرد بغيره في المجتمع له حقوق وعليه واجبات،
وبذلك يتم تخطئة أولئك الذين يتنازلون عن غرائزهم من أجل مصلحة الغير.
*اللذي العام أو الغيري أو النفعي.
أهل هذا املذهب يرون أن الفعل لا يكون حقٍّ إلا اذا حقق سعادة لأكبر عدد من بني الإنسان. والسعادة تقاس بمقدار اللذائذ والآلام ولكن الصعوبة في هذا المبدأ صعوبة قياس السعادة
ً فلو اتخذنا من صفة اللذة وشدتها ومدى بقائها مقياسا؛ فلا يزال
يستحيل علينا معرفة حقيقة مقدار أي سعادة لأن السعادة تختلف بين الناس فهم يجدون السعادة في أمور مختلفة.
ِكما أنه لا يمكن أن يعبر عن أي لذة بمقدار ثابت؛ لأننا إذا عمدنا إلى
تحصيل شيء بعينه من اللذة لم يكن في تحصيله من اللذة ما يُداني لذةً تتأتى من مجيئه
بشكل عفوي غير متعمل له، كما أن القليل من اللذة قد يكون أدعى إلى التلذذ من كثريها، كما أن الأمر مرتبط بالظروف التي قد تحيط بنا وبحالتنا
الجسمانية أي الصحية فما يخفى أن اللذة التي نشعر بها في أقصاها ونحن أصحاء
تفقد بعض مقدارها إن لم تفقدها كلها إذا جاءتنا ونحن مرضى.
لكن مهما وجد من اعتراضات على اللذية لا يمكن إنكار انتشارها في العالم.
*(الكمالي)
ٌ وهم يروا أن الغرض الأسمى من الفضيلة الادبية هو الكمال وهو
الصعود بالنفس إلى أعلى مراتب الإنسانية.
ً ويرى الأستاذ لويد مرجان أن الغرض هو تحصيل المثل الأعلى من أنفسنا بترويضها وضبطها وهديها والأستعاضة عن ضعيفة النفوس التي لنا بأخرى أصلح وأتم وأغنى وأصدق.
الفصل الثالث
*الشعور
يشمل نطاق اللذة والألم، وهو مصدر الفعل كل الافعال تنشأ من رغبة في سد حاجة الشعور.
ُ والشعور ً أهم البواعث على تنبه الإرادة كترقب لذة مثلا أو خشية خوف، وعلى ذلك فالشعور ٌ عامل مهم في التربية الأخلاقية لأن نشوء عادات الإنسان واختياراته مرتبطة به.
(نمو الشعور)
إن سد حاجة نوع بعينه من أنواع الشعور لا يترك العقل على نفس الحالة التي كان
عليها بالضبط قبل قيام الشعور بالنفس.
والشعور أو الإحساس يُصبح مصاحبًا لنوع الجهد الموقظ له، فإذا كان الإحساس مقبولا كان الفعل المصاحب له مقبولا.
ُ وعليه اذا اردنا أن نحبب الطفل في المدرسة ومعلميها يجب أن نزيل كل ما هو غير مقبول منها.
(أقسام الشعور)
شعور ذاتي ويشمل:
*شعور الحواس؛ «أي الشهوات» منبهات الحاجة العضوية، ويشمل الإحساس بالبرودة، والدفء، والجوع والعطش، قد ينقلب ولوعا باللذات.
* الميل إلى الإجهاد العضلي «حب النشاط» الذي قد ينقلب «ولوعا بالقوة».
* الانفعالات النفسية، وهي بواعث النفرة كالخوف والحسد والغضب والمنافسة
وغير ذلك، وتسمى هذه الإحساسات أحيانًا «بالإحساسات الاجتماعية»؛ لأن من يفرط
فيها عرضة لاعتزال الجماعة وهذه الإحساسات قد تكون:
-موجهة إلى ما هو ماض كالغضب: وهذا قد ينقلب ضغنا.
-موجهة إلى ما هو حاضر كالنفور: وهذا قد ينقلب رغبة في الانتقام.
-موجهة الي ما هو مستقبل كالخوف: وهذا قد ينقلب ريبة.
المعلم أن يعمل على استئصال هذه الإحساسات.
*شعور غير ذاتي ويشمل:
(إحساسات اجتماعية) وهي بواعث التجاذُب، كالعطف والمحبة والود والشفقة، كل هذه الإحساسات صالحةٌ داعيةٌ أهلها إلى التآلف.
ولذلك يجب على المعلم أن يدعو
إليها.
*(الإحساسات العامة أو الشعور الحقيقي) وهو يشمل،
-الشعور العقلي أو التعجب؛ أي الشعور بالحاجة إلى العلم الداعي إلى البحث عن الحقيقة.
-الشعور الحسني، أو الإعجاب والشعور بالجمال.
-الشعور الأدبي أو الاحترام والشعور بالواجب وحب الفضيلة، وداعي تقديس
الذات الإلهية.
ونظرا لسهولة انتقال الأطفال من عاطفة إلى اخرى لذلك كان من السهل على المعلم أن يثير أحساساتهم أكثر من إرادتهم وبذلك يستطيع أن يشرب قلوبهم حب الإستقامة والنبل لأن الامر يصاحبه انفعال نفساني يرسخ في الذاكرة.
*حب الثناء وخوف التقريع
هم من أقوى أسباب حسن السلوك وهما أمران فطريان فيةالأطفال، ولكن يجب استخدام هذين الامرين بحذر من المعلم والوالد، لإن مع التحيز وقلة العدل قد يذهب بحسن أثرهما، فيجب مراعاة الحق والإعتدال في استعمالهما، فلا يصح مدح الطفل لاتيانه بأمر فطري، بل يتم المدح لنبيل الجهد وللتفوق في الأعمال، وكثرة المدح قد تؤدي بالطفل إلى الإعجاب بنفسه والكبر والغرور، ولا يصح تعنيفه كثيرا والبحث عن اخطائه فذلك لا يلائم خلة العطف.
الفصل الرابع
*الشعور
١/حب الحركة
ٍ الاطفال ذوي نشاط لذلك فهم دائما متحركون، وبما أن لحالة الجسم أثر في الفؤاد فيجب على المعلم لكي يؤدي عقل الطفل عمله أن لا يتركهم جالسون في الفصل بلا حراك لا يعملون شيئا لذلك يجب عليه أن يترك لهم في الدرس فرصة يفعلون شيئا ما علاوة على التفاتهم لمعلمهم حتى لو جعلهم يرفعون أيديهم للإجابة على الأسئلة.
٢/العطف وعلاقته بالثواب والعقاب
العطف هو مشاركة المرأ غيره شعوره بالحزن أو بالفرح، وإغراء الطفل انا يتقاسم ألعابه مع قرنائه هذا شىء فهذا يرسخ سلوك العطف عنده.
إذا طخل الطفل المدرسة أوا مرة فإن غرضه من العمل الحصول على ثناء معلمه وهذا باعث أناني، لكن بنشوء عطف بينه وبين معلمه فإن اجتهاده وحفظه لدروسه ليرضي المعلم وهو شعور ارقى من حب الثناء.
ولكي ينشأ العطف بين المعلم وتلاميذه يجب أن يظهره لهم ويشاركهم في مسراتهم ومآساتهم بذلك يحصل على ما يريد منهم من مشاركتهم ايا.
ويجب على المعلم أثناء المعاقبة أن لا ينسى أثر العطف.
ويؤثر أن يكون الجزاء للاطفال الاكبر سنا بالمدح لا بالمكافئات المادية طول الوقت لكي لا يظن ان قيمة العمل ليست في ذاته بل في المكافأة ويحسن أن لا يعتاد المعلم منح الدرجات كل درس والا أعتاد التلاميذ العمل مقابل المكافئات والدرجات وهنا تنشأ المنافسة والمباراة وهما قاضيتان على خلة العطف.
ولما كان تألم الإنسان لغيره أسهل من الفرح لما يناله من سرور فأنه يصعب أن ينال التلاميذ السرور من منح المعلم مكافأة لواحد بعينه فيجب أن تكون المكافأة ليست محاباة ولكن يجب أن تمنح من أجل المواظبة.
ً ولهذا السبب أيضا لا تصح معاقبة طفل أمام قرنائه في الفرقة وإلا فإنهم إن ضاع أثر العقاب من
نسوا الذنب الذي من أجله يعاقب ومالت نفوسهم للعطف عليه.
عطف الجماعة
أفعال الشخص تتاثر بافكار من حوله وأفعالهم، والأطفال ميالون إلى التقليد فالطفل يفعل ما يفعله أخوانه، وعطف الجماعة من اهم عوامل التربية وهو مهم انتشاره في المدرسة حيث أن الطاعة والإلتفات والإجتهاد أمور لا يبديها الطفل في المبدأ إلا حبا في التقليد والمعاطفة لا حبا في القيام بصالح الأعمال.
٣/الشعور العقلي
هو الإحساس والميل إلى المعرفة قد يسمى أحيانًا غريزة العجب أو غريزة حب التعلم، وبما أن الأطفال مستفسرون بالطبع، ولا ينفكون عن السؤال؛ فإنه يجدر باملعلم أن ينمي هذا الشعور ويجيب طلبته.
٤/الميل إلى الجمال
هو الشعور بالحس، فالأطفال يبتهجون من رؤية الأزهار
والألوان الزاهية والصور، واستماع ألحان الموسيقى، فيمكن الانتفاع بهذه الحالة في التربية إذ أن تلك الأشياء تنمي التنبه والإلتفات عند الأطفال.
٥/الإرادة
هي قدرة العقل على إيضاح آرائه وإحساساته
ٍ فإذا هممنا بفعل لغرض ما استلزم ذلك شيئًا من جهة الإرادة، ولكن لا يتوقف
هذا الفعل على وجود غرض معين فحسب، ولكن على اختيار الطرق التي تُفضي إلى هذا الغرض أيضا.
وتتضمن الإرادة كل الإدراك والشعور؛ لأنها تشمل كل الأفعال التي يدفعها الشعور أو يحض عليها.
الإرادة مبنيةٌ على:
أننا نرغب في اللاذِّ وننصرف عن المؤلم، وإذا كانت اللذة أكبر أو الألم أشد كان العقل أشد ًجهدا، كما أن مقدار الجهد الذي نبذله يتوقف على حالة الأعضاء الجسمانية.
وكلما كان الطفل اصغر سنا كانت ارداته اقل وتنمو الإرادة بكبر سنه.
الفصل الخامس
هناك اختلاف بين القانون المدني الذي تضعه الدولة وهو فرضي وقابل للتغير وقد يكون فاسد ويتطلب نن الفرد أن يراعي الواجبات الإجتماعية لكن القانون الأدبي ينبع من الضمير وهو حتمي غير قابل للتغير ولا يشوبه الفساد ويطالب الفرد أن يكون على قدر ما يستطيع من الصلاح والمثل العليا.
*الجزاءات
ُ الجزاء يشمل الآلام واللذائذ التي تتعلق بأي قانون، فالآلام هي القصاصات أو العقوبات
المترتبة على عدم الطاعة، واللذائذ هي المكافئات المترتبة على الطاعة.
تقسيم الجزاءات
تنقسم الجزاءات إلى ما يأتي:
- جزاءات جسمانيةٌ صادرةٌ عن الطبيعة وقصاص هذه نتيجة الإفراط البدني
وغيره، مثال ذلك ما يصيب الإنسان من أمراض وآلام وأمثالها.
- جزاءات أدبية وتنقسم قسمين:
(أ) الجزاءات الأدبية الخارجية أو الجزاءات الاجتماعية؛ أي التي تصدر عن رأي الجماعة أو رأي الإخوان مثال ذلك المحبة والكراهة والمودة والاحترام، وأشباه ذلك.
(ب) الجزاءات الأدبية الباطنية؛ أي الآلام التي يسببها الضمير أو الوجدان كارتياحه
ووخزه وهلم جرا.
-الجزاءات القانونية أو السياسية، وهي العقوبات التي توجبُ ُ ها قوانني البلد.
-الجزاءات الدينية؛ أي أنواع الثواب والعقاب التي قسمها الله تعالى، مثال ذلك الجنة والنار.
ٌ (إن استعمال الجزاءات مفيد من حيث إنه يساعد على إحداث عادات حسنة تُفضي
إلى حسن السلوك، ولكن يجب على المعلم في المدرسة أن يستفز الراقي من إحساسات
الأطفال، فأما استعمال الجزاءات فيجب أن يتدرج
فيه شيئًا فشيئًا حتى لا يعمد إليها الطفل دائما.
الفصل السادس
الضمير والوجدان؛ فإذا عرض علينا منهجان من السلوك في آن واحد فإنا نشعر على الفور بأن أحدهما أرقى من الثاني أدبيٍّا أو أحق منه أو أنه أكثر انطباقًا على القانون الأدبي من الثاني.
على أن بعض الناس لا يرى الضمير فطريٍّا كالسمع والبصر، بل يعتقد أنه نتيجة
الوراثة والتربية معا.
كاستهجان الناس ومن العقاب والانقباض من الألم، ولا شك أن هذا الانقباض من الألم موروث عن آبائنا، وإننا نتعلم على أسناد الالم إلى الأفعال التي نحذر منها، فتكتسب نفوسنا بذلك كراهيةَ هذه الأفعال وخشيتها؛ لأن نتائجها الألم والشقوة.
من هنا تتضح ضرورة دفع أخطاء الأطفال في حينها.
وهناك عوامل أخرى تعمل على تنمية الضمير في الأدوار التي تلي الطفولة الأولى غير الخشية من النتائج المؤلمة؛ كالرغبة في إحداث مسرة لمن نحب ولمن نهتم بأمرهم.
الفصل السابع
الواجب هو اللزوم وهو ما يتحتم علينا فعله.
والواجبات أما واجبات تتعلق بالفرد كالطهر والجد وكبح جماح النفس أو بالجماعة كالإحسان والأمانة والصدق أو واجبات متعلقة بالذات الالهية كالطاعة والتقديس
الفضيلة النفسية
يقال على الشخص أنه قد نما وارتقى بحيث يختار العمل على مقتضى القانون الأدبي؛ أي أن يعمل صالحا بطريق الاعتياد والألفة كأنما ليس له إلا هذا السبيل.
يقول «لوق» إن أمتن أساس للفضيلة هو أن يُنكر الإنسان على نفسه رغائبها
ويتخطى ميوله الذاتية ويتبع ما يوحي الضمير
إليه بحريته ولو مالت الشهوة إلى غير
جانب الضمير.
فالفضائل إذن هي عادات اختيار صحيح، وهي قائمةٌ على الإرادة.
التقييم4/5
وقع هذا الكتاب تحت يدي بالصدفة أثناء بحثي عن نسخة إلكترونية من كتاب أصول الاخلاق للدكتور عزت قرني، وحقا كان من أجمل وأجل الصدف التي قابلتني في عالم القراءة.
الكتاب استحق العلامة الكاملة لما أثاره في داخلي من إعجاب ولما أثاره من أفكاري وما جعلني انظر لبعض الأمور نظرة مختلفة، عنوان الكتاب مغاير لما يحتويه، فالعنوان أصول الاخلاق ولكن الكتاب يتحدث عن الأخلاقيات وكيف نغرسها في الأطفال، الفصل الأول فقط هو ما تحدث عن علم الأخلاق وعن مذاهب الاخلاق الثلاثة الأساسية.
الفصل الأول
*ﻋﻠﻢ اﻷﺧﻼق
ﻫﻮ ﻋﻠﻢ اﻟﺴﻠﻮك ﺑﻞ ﻋﻠﻢ المثل اﻷﻋﲆ ﻣﻨها.
وﻳﺒﺤﺚ ﰲ أﻓﻌﺎل اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺻﻮاﺑﻬﺎ وﺧﻄﺄﻫﺎ، وﺗﺄدﻳﺘﻬﺎ إﱃ الخير أو إﱃ اﻟﴩ.
علم اﻷﺧﻼق إذن ﻳﺒﺤﺚ ﰲ ﻋﺎدات اﻟﻨﺎس واﻋﺘﻴﺎداﺗﻬﻢ، وﰲ المبادىء اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺎدوا اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ، واﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﻫﺬه المبادىء ﺣﻘﺎ
أو ﺑﺎﻃﻼ خيرا أو ﴍا.
والخير هو ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎن ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻟﻐﺎﻳﺔ أو ﻏﺮض أو ﻛﺎن ﰲ ذاﺗﻪ ﻗﻴﻤﺎ أو ﻣﺮﻏﻮﺑًﺎ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﺒﻠﻮغ إﱃ ﺗﻠﻚ اﻟﻐﺎﻳﺔ.
وﻟﻜﻦ ﻟﻺﻧﺴﺎن ﻏﺎﻳﺎت كثيرة ﻛﺎﻟﺜﺮوة أو اﻟﻌﻈﻤﺔ، أو اﻟﻌﻠﻢ، أو
ﺗﺮﻗﻴﺔ اﻷﻣﺔ وكل ﻫﺬه اﻷﻏﺮاض ﻟﻴﺴﺖ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﰲ ذاﺗﻬﺎ
وإﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﰲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ وﺳﺎﺋﻞ ﻟﻐﺎﻳﺎت أُﺧﺮى كلها تسعى وراء خير أعظم أسمه الخير الأسمى.
واختلف الفلاسفة في ماهية الخير والأخلاق كما سيذكر لاحقا في الفصل القادم.
*اﻟﺤﻜﻢ اﻷدﺑﻲ
ﺗُﺒﻨﻰ اﻷﺣﻜﺎم اﻷدﺑﻴﺔ ﻋﲆ اﻟﺴﻠﻮك، والسلوك هو اﻷﻓﻌﺎل اﻻﺧﺘﻴﺎرﻳﺔ ﻛﺎﻓﺔ،
ﻓﻼ ﻳﺪﺧﻞ ﰲ ﺣﺪ اﻟﺴﻠﻮك ﻣﺎ ﻳﺼﺪر ﻋﻦ اﻟﻨﻔﺲ ﻣﻦ اﻷﻓﻌﺎل اﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﻺرادة دﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ
ﻛﺎﻟﺘﻨﻔﺲ ورﻣﺶ العين، أو ﻛﺎﻟﺘﻔﺰع ﻟﺼﻮت ﻓﺠﺎﺋﻲ، أو
أﻟﻢ، ﺑﻞ اﻷﻓﻌﺎل اﻟﺘﻲ ﻳﺼﺤﺒﻬﺎ ﺟﻬﺪ اﻹرادة؛ أي اﻟﺘﻲ ﻳﻔﻌﻠُﻬﺎ اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺘﺪﺑﺮ واﻟﺘﻲ ﻳُﻘﺼﺪ ﺑﻬﺎ ﻏﺮض ﺧﺎص ﻣﺤﺪود.
والاحكام الأدبية لا تبنى على الفعل ذاته بل على النتيجة المنشودة من هذا الفعل، وفإذا اخذ طفل قلما من المكتب لا تدر عمله خيرا أو شرا إلا اذا عرفت هدفه المقصود أو اذا كان هذا القلم قلمه أو يسرقه أو قد يكون مكلفا بأحضاره ، فعلى حسب النية يكون الفعل خيرا أو شرا،
فالإنسان اذا كانت نيته أن يفعل خير فالفعل خير وإن أدى إلى شر، ولو كانت النية شر فالفعل شر ولو أدى إلى خير.
*الخلق
الأفعال بتكرارها تصبح عادات، وكثرة العادات تصبح سلوك، وميل الإنسان إلى نوع من أنواع السلوك يسمى خلقا.
الفصل الثاني
*المذاهب الاخلاقية:
الافتطاري، اللذي(ذاتي-عام)، النشوئي
(الافتطاري):
يذهب أهل هذا الرأي إلى أن كل الأفعال ضرورية في ذاتها بلا نظر إلى عواقبها أو الغاية
المراد الوصول إليها أو تحقيقها.
ُ فقول الصدق واجب لأنه حق لا لأنه ضروري للحياة.
فهم يرون أن كل هذه الأمور مفتطرة معروفة لأول وهلة عند الجنس البشري كله باختلاف الزمان والمكان وهي نابعة من الضمير وهو غريزي في الإنسان.
(للذي أو الهدوني):
يرى به أن الفعل يكون حقٍّ ً ا إذا هو أدى إلى اللذة وباطلا إذا لم يؤد إليها.
*اللذي الذاتي: وغرضه لذة الفرد أي لذة الذات ،يرى أهل هذا املذهب أنه يجب على الإنسان أن يسعى لخري نفسه الأعظم، وأن يفعل ما بوسعه تحصيله.
ولكن اذا كانت الانانية هي السبب فما القول في بعض الامور كالإحسان التي لا يكون للإنسان منفعة من وراءها، كما أن الفضيلة تستقيم من علاقة الفرد بغيره في المجتمع له حقوق وعليه واجبات،
وبذلك يتم تخطئة أولئك الذين يتنازلون عن غرائزهم من أجل مصلحة الغير.
*اللذي العام أو الغيري أو النفعي.
أهل هذا املذهب يرون أن الفعل لا يكون حقٍّ إلا اذا حقق سعادة لأكبر عدد من بني الإنسان. والسعادة تقاس بمقدار اللذائذ والآلام ولكن الصعوبة في هذا المبدأ صعوبة قياس السعادة
ً فلو اتخذنا من صفة اللذة وشدتها ومدى بقائها مقياسا؛ فلا يزال
يستحيل علينا معرفة حقيقة مقدار أي سعادة لأن السعادة تختلف بين الناس فهم يجدون السعادة في أمور مختلفة.
ِكما أنه لا يمكن أن يعبر عن أي لذة بمقدار ثابت؛ لأننا إذا عمدنا إلى
تحصيل شيء بعينه من اللذة لم يكن في تحصيله من اللذة ما يُداني لذةً تتأتى من مجيئه
بشكل عفوي غير متعمل له، كما أن القليل من اللذة قد يكون أدعى إلى التلذذ من كثريها، كما أن الأمر مرتبط بالظروف التي قد تحيط بنا وبحالتنا
الجسمانية أي الصحية فما يخفى أن اللذة التي نشعر بها في أقصاها ونحن أصحاء
تفقد بعض مقدارها إن لم تفقدها كلها إذا جاءتنا ونحن مرضى.
لكن مهما وجد من اعتراضات على اللذية لا يمكن إنكار انتشارها في العالم.
*(الكمالي)
ٌ وهم يروا أن الغرض الأسمى من الفضيلة الادبية هو الكمال وهو
الصعود بالنفس إلى أعلى مراتب الإنسانية.
ً ويرى الأستاذ لويد مرجان أن الغرض هو تحصيل المثل الأعلى من أنفسنا بترويضها وضبطها وهديها والأستعاضة عن ضعيفة النفوس التي لنا بأخرى أصلح وأتم وأغنى وأصدق.
الفصل الثالث
*الشعور
يشمل نطاق اللذة والألم، وهو مصدر الفعل كل الافعال تنشأ من رغبة في سد حاجة الشعور.
ُ والشعور ً أهم البواعث على تنبه الإرادة كترقب لذة مثلا أو خشية خوف، وعلى ذلك فالشعور ٌ عامل مهم في التربية الأخلاقية لأن نشوء عادات الإنسان واختياراته مرتبطة به.
(نمو الشعور)
إن سد حاجة نوع بعينه من أنواع الشعور لا يترك العقل على نفس الحالة التي كان
عليها بالضبط قبل قيام الشعور بالنفس.
والشعور أو الإحساس يُصبح مصاحبًا لنوع الجهد الموقظ له، فإذا كان الإحساس مقبولا كان الفعل المصاحب له مقبولا.
ُ وعليه اذا اردنا أن نحبب الطفل في المدرسة ومعلميها يجب أن نزيل كل ما هو غير مقبول منها.
(أقسام الشعور)
شعور ذاتي ويشمل:
*شعور الحواس؛ «أي الشهوات» منبهات الحاجة العضوية، ويشمل الإحساس بالبرودة، والدفء، والجوع والعطش، قد ينقلب ولوعا باللذات.
* الميل إلى الإجهاد العضلي «حب النشاط» الذي قد ينقلب «ولوعا بالقوة».
* الانفعالات النفسية، وهي بواعث النفرة كالخوف والحسد والغضب والمنافسة
وغير ذلك، وتسمى هذه الإحساسات أحيانًا «بالإحساسات الاجتماعية»؛ لأن من يفرط
فيها عرضة لاعتزال الجماعة وهذه الإحساسات قد تكون:
-موجهة إلى ما هو ماض كالغضب: وهذا قد ينقلب ضغنا.
-موجهة إلى ما هو حاضر كالنفور: وهذا قد ينقلب رغبة في الانتقام.
-موجهة الي ما هو مستقبل كالخوف: وهذا قد ينقلب ريبة.
المعلم أن يعمل على استئصال هذه الإحساسات.
*شعور غير ذاتي ويشمل:
(إحساسات اجتماعية) وهي بواعث التجاذُب، كالعطف والمحبة والود والشفقة، كل هذه الإحساسات صالحةٌ داعيةٌ أهلها إلى التآلف.
ولذلك يجب على المعلم أن يدعو
إليها.
*(الإحساسات العامة أو الشعور الحقيقي) وهو يشمل،
-الشعور العقلي أو التعجب؛ أي الشعور بالحاجة إلى العلم الداعي إلى البحث عن الحقيقة.
-الشعور الحسني، أو الإعجاب والشعور بالجمال.
-الشعور الأدبي أو الاحترام والشعور بالواجب وحب الفضيلة، وداعي تقديس
الذات الإلهية.
ونظرا لسهولة انتقال الأطفال من عاطفة إلى اخرى لذلك كان من السهل على المعلم أن يثير أحساساتهم أكثر من إرادتهم وبذلك يستطيع أن يشرب قلوبهم حب الإستقامة والنبل لأن الامر يصاحبه انفعال نفساني يرسخ في الذاكرة.
*حب الثناء وخوف التقريع
هم من أقوى أسباب حسن السلوك وهما أمران فطريان فيةالأطفال، ولكن يجب استخدام هذين الامرين بحذر من المعلم والوالد، لإن مع التحيز وقلة العدل قد يذهب بحسن أثرهما، فيجب مراعاة الحق والإعتدال في استعمالهما، فلا يصح مدح الطفل لاتيانه بأمر فطري، بل يتم المدح لنبيل الجهد وللتفوق في الأعمال، وكثرة المدح قد تؤدي بالطفل إلى الإعجاب بنفسه والكبر والغرور، ولا يصح تعنيفه كثيرا والبحث عن اخطائه فذلك لا يلائم خلة العطف.
الفصل الرابع
*الشعور
١/حب الحركة
ٍ الاطفال ذوي نشاط لذلك فهم دائما متحركون، وبما أن لحالة الجسم أثر في الفؤاد فيجب على المعلم لكي يؤدي عقل الطفل عمله أن لا يتركهم جالسون في الفصل بلا حراك لا يعملون شيئا لذلك يجب عليه أن يترك لهم في الدرس فرصة يفعلون شيئا ما علاوة على التفاتهم لمعلمهم حتى لو جعلهم يرفعون أيديهم للإجابة على الأسئلة.
٢/العطف وعلاقته بالثواب والعقاب
العطف هو مشاركة المرأ غيره شعوره بالحزن أو بالفرح، وإغراء الطفل انا يتقاسم ألعابه مع قرنائه هذا شىء فهذا يرسخ سلوك العطف عنده.
إذا طخل الطفل المدرسة أوا مرة فإن غرضه من العمل الحصول على ثناء معلمه وهذا باعث أناني، لكن بنشوء عطف بينه وبين معلمه فإن اجتهاده وحفظه لدروسه ليرضي المعلم وهو شعور ارقى من حب الثناء.
ولكي ينشأ العطف بين المعلم وتلاميذه يجب أن يظهره لهم ويشاركهم في مسراتهم ومآساتهم بذلك يحصل على ما يريد منهم من مشاركتهم ايا.
ويجب على المعلم أثناء المعاقبة أن لا ينسى أثر العطف.
ويؤثر أن يكون الجزاء للاطفال الاكبر سنا بالمدح لا بالمكافئات المادية طول الوقت لكي لا يظن ان قيمة العمل ليست في ذاته بل في المكافأة ويحسن أن لا يعتاد المعلم منح الدرجات كل درس والا أعتاد التلاميذ العمل مقابل المكافئات والدرجات وهنا تنشأ المنافسة والمباراة وهما قاضيتان على خلة العطف.
ولما كان تألم الإنسان لغيره أسهل من الفرح لما يناله من سرور فأنه يصعب أن ينال التلاميذ السرور من منح المعلم مكافأة لواحد بعينه فيجب أن تكون المكافأة ليست محاباة ولكن يجب أن تمنح من أجل المواظبة.
ً ولهذا السبب أيضا لا تصح معاقبة طفل أمام قرنائه في الفرقة وإلا فإنهم إن ضاع أثر العقاب من
نسوا الذنب الذي من أجله يعاقب ومالت نفوسهم للعطف عليه.
عطف الجماعة
أفعال الشخص تتاثر بافكار من حوله وأفعالهم، والأطفال ميالون إلى التقليد فالطفل يفعل ما يفعله أخوانه، وعطف الجماعة من اهم عوامل التربية وهو مهم انتشاره في المدرسة حيث أن الطاعة والإلتفات والإجتهاد أمور لا يبديها الطفل في المبدأ إلا حبا في التقليد والمعاطفة لا حبا في القيام بصالح الأعمال.
٣/الشعور العقلي
هو الإحساس والميل إلى المعرفة قد يسمى أحيانًا غريزة العجب أو غريزة حب التعلم، وبما أن الأطفال مستفسرون بالطبع، ولا ينفكون عن السؤال؛ فإنه يجدر باملعلم أن ينمي هذا الشعور ويجيب طلبته.
٤/الميل إلى الجمال
هو الشعور بالحس، فالأطفال يبتهجون من رؤية الأزهار
والألوان الزاهية والصور، واستماع ألحان الموسيقى، فيمكن الانتفاع بهذه الحالة في التربية إذ أن تلك الأشياء تنمي التنبه والإلتفات عند الأطفال.
٥/الإرادة
هي قدرة العقل على إيضاح آرائه وإحساساته
ٍ فإذا هممنا بفعل لغرض ما استلزم ذلك شيئًا من جهة الإرادة، ولكن لا يتوقف
هذا الفعل على وجود غرض معين فحسب، ولكن على اختيار الطرق التي تُفضي إلى هذا الغرض أيضا.
وتتضمن الإرادة كل الإدراك والشعور؛ لأنها تشمل كل الأفعال التي يدفعها الشعور أو يحض عليها.
الإرادة مبنيةٌ على:
أننا نرغب في اللاذِّ وننصرف عن المؤلم، وإذا كانت اللذة أكبر أو الألم أشد كان العقل أشد ًجهدا، كما أن مقدار الجهد الذي نبذله يتوقف على حالة الأعضاء الجسمانية.
وكلما كان الطفل اصغر سنا كانت ارداته اقل وتنمو الإرادة بكبر سنه.
الفصل الخامس
هناك اختلاف بين القانون المدني الذي تضعه الدولة وهو فرضي وقابل للتغير وقد يكون فاسد ويتطلب نن الفرد أن يراعي الواجبات الإجتماعية لكن القانون الأدبي ينبع من الضمير وهو حتمي غير قابل للتغير ولا يشوبه الفساد ويطالب الفرد أن يكون على قدر ما يستطيع من الصلاح والمثل العليا.
*الجزاءات
ُ الجزاء يشمل الآلام واللذائذ التي تتعلق بأي قانون، فالآلام هي القصاصات أو العقوبات
المترتبة على عدم الطاعة، واللذائذ هي المكافئات المترتبة على الطاعة.
تقسيم الجزاءات
تنقسم الجزاءات إلى ما يأتي:
- جزاءات جسمانيةٌ صادرةٌ عن الطبيعة وقصاص هذه نتيجة الإفراط البدني
وغيره، مثال ذلك ما يصيب الإنسان من أمراض وآلام وأمثالها.
- جزاءات أدبية وتنقسم قسمين:
(أ) الجزاءات الأدبية الخارجية أو الجزاءات الاجتماعية؛ أي التي تصدر عن رأي الجماعة أو رأي الإخوان مثال ذلك المحبة والكراهة والمودة والاحترام، وأشباه ذلك.
(ب) الجزاءات الأدبية الباطنية؛ أي الآلام التي يسببها الضمير أو الوجدان كارتياحه
ووخزه وهلم جرا.
-الجزاءات القانونية أو السياسية، وهي العقوبات التي توجبُ ُ ها قوانني البلد.
-الجزاءات الدينية؛ أي أنواع الثواب والعقاب التي قسمها الله تعالى، مثال ذلك الجنة والنار.
ٌ (إن استعمال الجزاءات مفيد من حيث إنه يساعد على إحداث عادات حسنة تُفضي
إلى حسن السلوك، ولكن يجب على المعلم في المدرسة أن يستفز الراقي من إحساسات
الأطفال، فأما استعمال الجزاءات فيجب أن يتدرج
فيه شيئًا فشيئًا حتى لا يعمد إليها الطفل دائما.
الفصل السادس
الضمير والوجدان؛ فإذا عرض علينا منهجان من السلوك في آن واحد فإنا نشعر على الفور بأن أحدهما أرقى من الثاني أدبيٍّا أو أحق منه أو أنه أكثر انطباقًا على القانون الأدبي من الثاني.
على أن بعض الناس لا يرى الضمير فطريٍّا كالسمع والبصر، بل يعتقد أنه نتيجة
الوراثة والتربية معا.
كاستهجان الناس ومن العقاب والانقباض من الألم، ولا شك أن هذا الانقباض من الألم موروث عن آبائنا، وإننا نتعلم على أسناد الالم إلى الأفعال التي نحذر منها، فتكتسب نفوسنا بذلك كراهيةَ هذه الأفعال وخشيتها؛ لأن نتائجها الألم والشقوة.
من هنا تتضح ضرورة دفع أخطاء الأطفال في حينها.
وهناك عوامل أخرى تعمل على تنمية الضمير في الأدوار التي تلي الطفولة الأولى غير الخشية من النتائج المؤلمة؛ كالرغبة في إحداث مسرة لمن نحب ولمن نهتم بأمرهم.
الفصل السابع
الواجب هو اللزوم وهو ما يتحتم علينا فعله.
والواجبات أما واجبات تتعلق بالفرد كالطهر والجد وكبح جماح النفس أو بالجماعة كالإحسان والأمانة والصدق أو واجبات متعلقة بالذات الالهية كالطاعة والتقديس
الفضيلة النفسية
يقال على الشخص أنه قد نما وارتقى بحيث يختار العمل على مقتضى القانون الأدبي؛ أي أن يعمل صالحا بطريق الاعتياد والألفة كأنما ليس له إلا هذا السبيل.
يقول «لوق» إن أمتن أساس للفضيلة هو أن يُنكر الإنسان على نفسه رغائبها
ويتخطى ميوله الذاتية ويتبع ما يوحي الضمير
إليه بحريته ولو مالت الشهوة إلى غير
جانب الضمير.
فالفضائل إذن هي عادات اختيار صحيح، وهي قائمةٌ على الإرادة.
July 1, 2014
بالرغم من أنه كتاب صغير ... الا أنه قيم ليس فقط بما يتعلق بالأخلاق بل بالسلوك الكلي للإنسان
سواء كان فيما يتعلق بالشعور والعادة والفعل السوي واسس الفضيلة واساس الحق والقانون الأدبي والمدني والزاميته
الا أن هذا الكتاب يتطرق بشكل جلي الى تربية الاطفال وكيفية تنشئتهم على الفضيلة... وأهمية هذه المرحلة في عمر الانسان لأنه بناء عليها سوف تتكون
شخصية الإنسان وخلقه .
وهناك اقتباس لسيد القمني أسقطه كضوء على هذا الكتاب :
“ان زعم امتلاك الحقيقه المطلقه ادي الي الانغلاق علي الذات و نفي المختلف وعدم الاعتراف للاخر بحقه الديني و الانساني في الاختلاف ,بل و اصبح ينظر للمختلف بحسبانه تابعاً لمؤامرات عالميه و انه ضد الهويه و من هنا تجوز تصفيته بعد تكفيره .
و يتصور هؤلاء لانفسهم كل الفضائل و الحق و الوطنيه , ولا يستطيعون رؤيه المختلف كعنصر مكمل او مماثل او محاور في ساحه لا يملكها احداً يرون انفسهم الحق المطلقاً و غيرهم يتكلم عن هوي و ضلال , ناقص عقل , قليل الدين ,ضعيف الخلق تشوبه النوازع الانسانيه المتحلله الخاسره , و لا علاج له الا القتل !!”
سواء كان فيما يتعلق بالشعور والعادة والفعل السوي واسس الفضيلة واساس الحق والقانون الأدبي والمدني والزاميته
الا أن هذا الكتاب يتطرق بشكل جلي الى تربية الاطفال وكيفية تنشئتهم على الفضيلة... وأهمية هذه المرحلة في عمر الانسان لأنه بناء عليها سوف تتكون
شخصية الإنسان وخلقه .
وهناك اقتباس لسيد القمني أسقطه كضوء على هذا الكتاب :
“ان زعم امتلاك الحقيقه المطلقه ادي الي الانغلاق علي الذات و نفي المختلف وعدم الاعتراف للاخر بحقه الديني و الانساني في الاختلاف ,بل و اصبح ينظر للمختلف بحسبانه تابعاً لمؤامرات عالميه و انه ضد الهويه و من هنا تجوز تصفيته بعد تكفيره .
و يتصور هؤلاء لانفسهم كل الفضائل و الحق و الوطنيه , ولا يستطيعون رؤيه المختلف كعنصر مكمل او مماثل او محاور في ساحه لا يملكها احداً يرون انفسهم الحق المطلقاً و غيرهم يتكلم عن هوي و ضلال , ناقص عقل , قليل الدين ,ضعيف الخلق تشوبه النوازع الانسانيه المتحلله الخاسره , و لا علاج له الا القتل !!”
November 19, 2024
خلق وأخلاق
******
✨ فكرة عن الكتاب
يبرز لنا دني في هذا العمل قيمة المجتمع بالأخلاق، وكيف يتحتم على المعلم والمربي أن يعلمان الطفل أو التلميذ ليكون مواطنًا صالحًا ونافعًا.
الكتاب غني بالمعلومات المفيدة جدًا في الجانب الأخلاقي الراقي، خصوصًا في عصرنا الذي صارت فيه الأخلاق مثل تعبير الصدق والأمانة، التوازن، العدل، الحب، والتربية مذكورة فقط في الكتب.
******
✨ رأيي الشخصي
صراحة، قيمة هذا الكتاب عظيمة، وأتمنى لو يُدرّس في كل مؤسسة بل وفي كل منزل. أهم ما يكون في المجتمع هو الطفل، فإذا قمنا بتكوين طفل متوازن نفسيًا يعرف كيف يواجه تحديات وتقلبات الحياة، بالتأكيد سننجح في بناء مجتمع سوي ورزين. هذا ما جاء به هذا الكتاب، خصوصًا الجذر النفسي للطفل الذي يُعد اللبنة التي يعتمد عليها طوال حياته. إذا كانت هذه اللبنة مبنية على أساس صحيح، فسنكون قد أعددنا مواطنًا ناجحًا في حياته الشخصية قبل أن يكون ناجحًا في مجتمعه الكبير.
******
✨ الفئة المستهدفة
أرى أن هذا الكتاب عظيم جدًا ومفيد لكل أب، مربي، ومعلم، نظرًا لغناه بالمعلومات الصالحة لتكوين النشء.
******
✨ عن الغلاف واللغة
الغلاف جد بسيط ومعبر عن محتوى الكتاب الجاد. لغة الكاتب واضحة ومباشرة، تجمع بين الفكر والفلسفة بعمق يناسب هذه المواضيع التربوية.
.
قراءة ممتعة.
تقييمي: 7.5/10
******
✨ فكرة عن الكتاب
يبرز لنا دني في هذا العمل قيمة المجتمع بالأخلاق، وكيف يتحتم على المعلم والمربي أن يعلمان الطفل أو التلميذ ليكون مواطنًا صالحًا ونافعًا.
الكتاب غني بالمعلومات المفيدة جدًا في الجانب الأخلاقي الراقي، خصوصًا في عصرنا الذي صارت فيه الأخلاق مثل تعبير الصدق والأمانة، التوازن، العدل، الحب، والتربية مذكورة فقط في الكتب.
******
✨ رأيي الشخصي
صراحة، قيمة هذا الكتاب عظيمة، وأتمنى لو يُدرّس في كل مؤسسة بل وفي كل منزل. أهم ما يكون في المجتمع هو الطفل، فإذا قمنا بتكوين طفل متوازن نفسيًا يعرف كيف يواجه تحديات وتقلبات الحياة، بالتأكيد سننجح في بناء مجتمع سوي ورزين. هذا ما جاء به هذا الكتاب، خصوصًا الجذر النفسي للطفل الذي يُعد اللبنة التي يعتمد عليها طوال حياته. إذا كانت هذه اللبنة مبنية على أساس صحيح، فسنكون قد أعددنا مواطنًا ناجحًا في حياته الشخصية قبل أن يكون ناجحًا في مجتمعه الكبير.
******
✨ الفئة المستهدفة
أرى أن هذا الكتاب عظيم جدًا ومفيد لكل أب، مربي، ومعلم، نظرًا لغناه بالمعلومات الصالحة لتكوين النشء.
******
✨ عن الغلاف واللغة
الغلاف جد بسيط ومعبر عن محتوى الكتاب الجاد. لغة الكاتب واضحة ومباشرة، تجمع بين الفكر والفلسفة بعمق يناسب هذه المواضيع التربوية.
.
قراءة ممتعة.
تقييمي: 7.5/10
August 19, 2021
الكتاب مترجم، ولم يوضح المترجم أصل الكتاب الذي ترجم عنه، والاسم الكامل للمؤلف الأصلي المترجم عنه الكتاب، العنوان، مُلفت جدًا، وقد يعتقد المطلع عليه أنه سيجد إجابة عن منشأ الأخلاق وكيف تكونت الأخلاق عبر العصور المختلفة؛ غير أنه غير ذلك، فالكتاب مختص بشكل كبير للآباء والمعلمين في العمل على جانب الأخلاق الحسنة وتقويتها والعمل على التخلص من الجانب السلبي وإن كان بشيء بسيط. من سيطلع على الكتاب سيجد فائدة أكيد، كالفرق بين الفضيلة الأدبية والقانون المدني، وكيف أن الفضيلة الأدبية ستكون نابعة من تطبيق الفرد ذلك بغض النظر عن وجود قانون مدني يعاقب على ذلك.
December 9, 2021
مجرد لائحة: لائحة الصواب والخطأ. لم أحبب الجزء الأول منه الذي شمل العرض الفلسفي لمختلف المذاهب الأخلاقية، لأنه كان بسيطًا جدًا، وهو ربما يفيد بعض الناس أو يكون مرجعًا بسيطًا مفيدًا للمعلمين، وهو ما أظنه هدف الكاتب بالفعل، ولكنه لم يفدني أنا جدًا. وأحببت جدًا الجزء الخاص بالتربية؛ أحببته وأشعر أنني كنت لأتخذه مرجعًا لي لو كنتُ معلمًا. ولهذا أعطيته ثلاث نجوم.
April 7, 2019
يعد هذا الكتاب الصغير الحجم، كبير الأفكار، بمثابة تذكي�� لي بما درسته في الكلية من كتب تربوية ، فلسفية ونفسية.
الكتاب مفيد للغاية لمن هو بعيد عن المجال التربوي، او لم يريد ان يخطو فيه خطواته الأولي، حيث يتناول الكتاب قشور التربية ، وتقييم السلوك.
تقييمي ثلاث نجوم
الكتاب مفيد للغاية لمن هو بعيد عن المجال التربوي، او لم يريد ان يخطو فيه خطواته الأولي، حيث يتناول الكتاب قشور التربية ، وتقييم السلوك.
تقييمي ثلاث نجوم
August 22, 2017
"إن سلوكنا في الحياة هو المرآة الحقيقية لمبادئنا"
كتاب قيّم جدًا ويستحق القراءة
كتاب قيّم جدًا ويستحق القراءة
April 25, 2019
هو أقرب إلى كتاب حول تربية الأطفال منه إلى كتاب فلسفة.
جميل و لطيف و موجز .
جميل و لطيف و موجز .
November 7, 2021
الترجمة ضعيفة جدا كانها من جوجل وغير مترابطة والمحتوى جيد لا بئس به مع ان العنوان بعيد شوية عن المحتوى
September 4, 2015
للأسف ما استفدت بالقدر الي كنت برغبو، لأنو بشكل عام كان عندو أفكار أخلاقية عم يشرحها ويشرح كيف ندرسها للأطفال ، بس ما عم يشرح ليش هي الصح ، ولا عم يشرح ع أي أساس عرفها.
ربما، من القوانين الإلهية بالكون، أنو الصدق مثلا بيخلي الكون أحسن
والخيانة بتخليه أسوء
أنو الأخلاق النبيلة بشكل عام بتخلي الكون أفضل
لذلك نحن بعد ما نولد منأدرك هاد الأمر، ف منرغبو لأننا بطبعنا منرغب الافضل بدون دليل.
وقيام البعض بالكذب لا يعني أنو الكذب ربما يكون صح، لانو عنا القدرة عل كذب والصدق ، وليس الصدق والكذب نفس الشي و ألهن نفس النتائج,
ربما الكلام أعلاه نتاج ميلي للصدق مثلا لاني تربيت على ذلك، وربما يكون نتاج تفكير عقلاني، الله وحده أعلم.
وفكرة ليش منربي الاطفال؟
متل الاب الي بيفتح مشروع لأبنو الصغير، وبضل بنميلو ياه
المشروع شي منيح أكيد، وشغلة الاب كانت المساعدة والتنمية,
كمان الأب الي بربي الولد عل أخلاق، هو بساعدو وبشجعو ع أنو يساوي الشغلات المنيحة، مو بقلو هي منيحة وهي مو منيحة. هو بس بساعدو وبحفزو
مشان لما يصير عندو استقلال بالسلوك، يكون سهل بالنسبة الو اختيار الخير، لانو تعود يختارو من هو وصغير.
ربما، من القوانين الإلهية بالكون، أنو الصدق مثلا بيخلي الكون أحسن
والخيانة بتخليه أسوء
أنو الأخلاق النبيلة بشكل عام بتخلي الكون أفضل
لذلك نحن بعد ما نولد منأدرك هاد الأمر، ف منرغبو لأننا بطبعنا منرغب الافضل بدون دليل.
وقيام البعض بالكذب لا يعني أنو الكذب ربما يكون صح، لانو عنا القدرة عل كذب والصدق ، وليس الصدق والكذب نفس الشي و ألهن نفس النتائج,
ربما الكلام أعلاه نتاج ميلي للصدق مثلا لاني تربيت على ذلك، وربما يكون نتاج تفكير عقلاني، الله وحده أعلم.
وفكرة ليش منربي الاطفال؟
متل الاب الي بيفتح مشروع لأبنو الصغير، وبضل بنميلو ياه
المشروع شي منيح أكيد، وشغلة الاب كانت المساعدة والتنمية,
كمان الأب الي بربي الولد عل أخلاق، هو بساعدو وبشجعو ع أنو يساوي الشغلات المنيحة، مو بقلو هي منيحة وهي مو منيحة. هو بس بساعدو وبحفزو
مشان لما يصير عندو استقلال بالسلوك، يكون سهل بالنسبة الو اختيار الخير، لانو تعود يختارو من هو وصغير.
February 24, 2014
على صِغَر هذا الكتاب إلا أنه جميل وقيّم نوعاً ما. يقدّم لك بدهيات وأسس وقواعد ما نسميه "علم الأخلاق" وهو مختلف عن علم السلوكيات في أنه يدرس الأخلاق البحتة المجرّدة ويعرض لمدارسها المختلفة (الافتطارية - الهيدونية - الكماليّة) ويقرن ذلك وغيره بطرق ووسائل التربية للأجيال الصغيرة والطرق المثلى لتنشئتها على درجة معتدلة من الخلق القويم.
الكتاب فعلاً موجز وصغير ولكنه شديد الإفادة ويخلّص الكثير، ويصلح نواة للخوض في وضع مؤلفات حول موضوعه. كتاب صغير ممتع أرشّحه :)
الكتاب فعلاً موجز وصغير ولكنه شديد الإفادة ويخلّص الكثير، ويصلح نواة للخوض في وضع مؤلفات حول موضوعه. كتاب صغير ممتع أرشّحه :)
July 19, 2016
كنت أريد أن أقرأ كتاب به مقدمة مختصرة عن فلسفة الأخلاق ولكن الظاهر أنّي خدعتُ بالعنوان !
ما عدا التعريف ببعض المذاهب الأخلاقية والذي كان تعريف سطحي ومخّل، هذا "الكتيّب" لم يضف لي شيئاً يذكر.
ما عدا التعريف ببعض المذاهب الأخلاقية والذي كان تعريف سطحي ومخّل، هذا "الكتيّب" لم يضف لي شيئاً يذكر.
July 29, 2016
لم يشبع نهمي للمعرفة كلية بقدر ما اثار في ذهني تساؤلات عديدة حول الكثير من المفاهيم في فلسفة الأخلاق خصوصا الضمير
الا أنه جيد على صغر حجمه
الا أنه جيد على صغر حجمه
March 24, 2021
الكتاب جيد ولكن اين امانة المترجم لا نعلم العنوان الاصلى للكتاب ولا اسم المؤلف
ذكر المترجم اسم المؤلف على مضض فى المقدمة اسما واحدا لا نعلم ان كان اسم عائلة ام اسمه الشخصى ولا نعلم من هو
ذكر المترجم اسم المؤلف على مضض فى المقدمة اسما واحدا لا نعلم ان كان اسم عائلة ام اسمه الشخصى ولا نعلم من هو
January 7, 2019
الكتاب علمي بحت كمنهج دراسي
+ ربما يناسب الطلبة الذين يدرسون الأخلاق
- ممل جدًا ولا يناسب المبتدئين
+ ربما يناسب الطلبة الذين يدرسون الأخلاق
- ممل جدًا ولا يناسب المبتدئين
Displaying 1 - 19 of 19 reviews