Ludwig Wittgenstein is arguably the most important philosopher of the twentieth century. In On Certainty he discusses central issues in epistemology, including the nature of knowledge and scepticism. The Routledge Philosophy Guidebook to Wittgenstein and On Certainty introduces and assesses:
Wittgenstein's career and the background to his later philosophy the central ideas and text of On Certainty, including its responses to G.E. Moore and discussion of fundamental issues in the theory of knowledge Wittgenstein's continuing importance in contemporary philosophy.
This GuideBook is essential reading for all students of Wittgenstein, and for those studying epistemology and philosophy of language. On Certainty, Wittgenstein's final work, addresses a category of "world-picture" propositions discovered by G.E. Moore. These challenge Wittgenstein's enduring commitment to a well-defined category of empirical propositions, and help to generate a critique of scepticism. Developing Wittgenstein's view that scepticism is self-undermining, the Guidebook offers a combative yet therapeutic interpretation that locates On Certainty between the standpoints of Kant and Hume.
Andy Hamilton teaches Philosophy, and also History and Aesthetics of Jazz, at Durham University, UK. He was also until recently Adjunct Lecturer in Philosophy at the University of Western Australia, Perth, and has taught music aesthetics at Hong Kong University.
He specialises in aesthetics, political philosophy, philosophy of mind, J.S. Mill and Wittgenstein, and has published Aesthetics and Music (Continuum, 2007), Lee Konitz: Conversations on the Improviser's Art (University of Michigan Press, 2007), The Self In Question: Memory, the Body and Self-Consciousness (Palgrave, 2013), and Scruton's Aesthetics, edited with Nick Zangwill (Palgrave, 2011).
The Routledge Philosophy Guidebook to Wittgenstein and "On Certainty" will appear in 2014, and The Aesthetics of Rhythm, edited with Max Paddison, is forthcoming with Oxford University Press. At the moment he is working on monographs on The Autonomy of Art, and on books of conversations with cellist Frances-Marie Uitti, and improvising pianist Steve Beresford.
He is a long-standing contributor to "The Wire", "Jazz Review" and "International Piano" magazines, interviewing and writing features on jazz and classical musicians and composers such as Ornette Coleman, Sonny Rollins, Elliott Carter, Kaija Saariaho and Christian Wolff.
ربما لم يكن فتغنشتاين الفيلسوف الأكثر تأثيراً في القرن العشرين. فكتاب الرسالة كان له تأثيراً حاسم على الفلسفة التحليلية المبكرة، أما تفوق فتغنشتاين بعد وفاته في الفلسفة الأنجلو أمريكية والفلسفة الأوروبية قد اختتم بنشر كتاب التحقيقات عام 1953 . لكن بحلول الوقت ظهر فيه في اليقين عام 1969، كان عمله تحت وقع التحدي من النزعة الطبعانية العلموية ل كواين ودافيدسون. منذ ذلك الحين، كان هناك رد فعل مضاد له. يعلق غرايلينغ بأن " معظم ماحدث في الفلسفة أثناء ومنذ وقته يتوقف على … ما [يحظره] … من تحقيق نظامي للمشاكل الفلسفية بذاتها التي يقول عنها أنها ستختفي عندما يصغي المرء بشكل مناسب للغة." - كما يكتب سترول في مدخله عن فتغنشتاين، في 1999 popkin: منذ وفاته… عد الفيلسوف الأكثر شهرة في القرن. ص418.- كما يعتبر سترول أن في اليقين يعد " أهم مساهمة في نظرية المعرفة منذ نقد العقل المحض ل كانت. ص419.
فتغنشتاين فيلسوف تحليلي، مشروعه الفكري طغى عليه الطابع الابيستمولوجي+ فلسفة العقل. أثرى وأعاد خلق المشهد الفلسفي في القرن العشرين بقوة تفكيره، ولغته. يصنف في فئة الفلاسفة النقديين" يعد فيلسوفاً منفتحاً جداً ، وغير دوغمائي. يسائل النهج النقدي لدى فتغنشتاين على سبيل المثال ما إذا كانت فروض ديكارت بخصوص الجوهر والذات قائمة في نسق صحيح"، مولع باسجواب جدوى المسائل والدعوى الفلسفية. لا يحب الميتافيزيقيا، كان معادياً لها، ونقده الأساسي له نابع من كون المسائل الميتافيزيقية ونقاشاتها يراها في الواقع مشاكل زائفة وغير مفهومة. حيث تتطلب هذه النوعية من المشاكل نوعاً من العلاج الفكري ليتم تقويضها أو إذابتها بدلاً من حلها أو حسمها. كما رفضها لكونها بحث عقيم عن التفسيرات المتعالية للتصورات والممارسات الإنسانية . أيضاً كان ضد الشكوكية ، ويتبى في الوقت عينه ما يسمى ب "اللاواقعية المعرفية"-ويرى فتغنشتاين أن تحدي الشكوكي والبحث عن أسس المعرفة تعد من المشاكل الفلسفية طويلة الأمد الناجمة عن التباسات في استعمالنا للغة.- المفكرة أو zettel)- مجموعة من الملاحظات المتأخرة معظمها من 1945-1948-تظهر مساراً مميزاً من الردود ضد الشكوكية. مع سخرية مميزة على حد سواء. ص 306. تعد كتابات فتغنشتاين من أولها إلى آخرها، غير متعاطفة إلى حد كبير مع الشكوكية. فهو دائماً ما حافظ على موقفه في الرسالة، الذي عارض فيه رؤية راسل، المستمدة من هيوم، بأن الشكوكية هي " عقيمة علمياً" وإن كانت " غير قابلة للدحض منطقياً." ص304
دخل فتغنشتاين الفلسفة عبر اهتمامه بأسس الرياضيات. تأثر باشتغال الألماني غوتلوب، هو رياضي-منطقي.-"أحد أنصار ومؤسسي ما يسمى بالمدرسة الرياضية المنطقية." كان فريغه وراسل المؤثرين الرئيسين على فتغنشتاين من بين سابقيه ومعاصريه الحديثيين. لكن في الأبستمولوجيا، كان كل من مور وعلى نحو أقل راسل مركزيين. كذلك دائرة ڤينا، التي شارك فتغنشتاين في بعض مناقشاتها- كان لكتاب الرسالة تأثيراً حاسماً عليهم، كما تأثر فتغنشتاين بفلسفتهم في اللغة والعقل.
الألعاب اللغوية: تطور مفهوم الألعاب اللغوية بشكل ملحوظ في في اليقين مقارنة ب التحقيقات. تعود الألعاب اللغوية إلى ظاهرة أوسع يطلق عليها فتغنشتاين شكل الحياة[form of life]، ما يعنيه بها هو في الحقيقة موضع نزاع كبير، إلا أنه يتضمن تداخل وتشابك البيولوجيا والثقافة واللغة. ومفهوم لعبة لغوية مرتبطة عنده في عدة حالات مختلفة، يعني هي ليست قاعدة ثابتة. تظهر أمثلته عن الألعاب اللغوية أن اللغة متنوعة ومتغيرة ومغروسة في الممارسات البشرية. فبالنسبة ل فتغنشتاين يعد نظام معتقداتنا عبارة عن شبكة مترابطة بشكل فضفاض من الألعاب اللغوية المختلفة.
لا تنحصر المشاكل الفلسفية بالنسبة لفتغنشتاين على اللغة فقط بل تعد اللغة المصدر الرئيسي لها لأنها غالباً ما تضللنا، من هنا جاءت عبارته المأثورة والمميزة" ماهو هدفك في الفلسفة؟- أن تبين للذبابة طريق الخروج من مصيدة الذباب."
اللغو: " ما لايدل على أي شيء" اكتسب المفهوم الحديث للغو اللغوي شهرته خلال تطور النزعة العبثية، التي ظهرت من خلال الفكر الوجودي في القرن التاسع عشر فصاعداً. اللغو يعد أحد الخلافات الرئيسية في التأويلات الحديثة ل فتغنشتاين. ومفهوم فتغنشتاين عن اللغو نشأ في ضوء أعمال أسلافه البارزين ، فريغه وراسل. على الرغم من أن فريغه لم يكن لديه فصل بين منهجي المعنى واللغو. ص83 تم تعميد حجة اللغة الخاصة من قبل الشراح عندما ظهرت التحقيقات في 1953 . وهي في الحقيقة حجة ضد اللغة الخاصة. 76-78 قضى قتغنشتاين ستة عشر عاماً في كتابة التحقيقات، التي نشرت بعد وفاته، وعدت من كلاسيكيات الفلسفة الحديثة.
"إن التنافس بين المقاربتين التاريخية وغير التاريخية يثير أسئلة جوهرية بخصوص موقف فتغنشتاين كفيلسوف، وطبيعة الفلسفة نفسها. "
في اليقين: بالمقارنة مع الكتابات المتأخرة الأخرى ل فتغنشتاين، فإن في اليقين قد اجتذب عدداً كبيراً من القراء. نشأ هذا الاهتمام المكرس له جزئياً من مفهومه المقنع عن الصورة العالمية، ومن تركيزه على الشكوكية، الذي بدا كأنه يظهر فتغنشتاين معالجاً مشكلة مترسخة في المعتمد الفلسفي، وهو الشيء الذي بدا أنه تجنبه في السابق. في المقابل نقاشاته التي نشرت بعد وفاته والتي عنيت بالرياضيات، والألوان، والمفاهيم السيكولوجية، والأنثروبولوجيا قد غطت المشاكل الفلسفية التقليدية على نحو أقل. يعد من الكتب المهمة جداً في الرد على الشكوكية والمثالية.
في اليقين معني بشكل أساسي بمعنى واستعمال القضايا المورية. كما يسعى من خلاله إلى تقويض النقاش بين مور والشكوكية.-"أن في اليقين يطور رد مور ضد الشكوكية من دون الوقوع في نفس خطأ مور، المتضمن أنه لكي يرفض الشكوكية، عليه أن يثبت صحة الواقعية. ص267" يتناول في اليقين " عدم التشكيك" بقدر تناوله ل " اليقين." يرفض في اليقين أن هناك أسساً للمعرفة ، سواء كانت عقلانية، تجريبية، أو قضايا مورية.
لا يعتمد في اليقين طريقة تطور المواضيع الموجودة في التحقيقات؛ فالتقسيم إلى أربعة أحزاء هو ترتيب زمني، ولا يعكس حبكة أعمق. في الجزء الاول يشير الى حجة مور " البرهان على العالم الخارجي" حيث يركز على دعوى مور بخصوص معارف الحس المشترك. من دون ان يذكره بالاسم ولا ذكر رد نورمان مالكوم عليه ولا حتى كيفية ارتباط هذا النقاش بمسائل الشكوكية والمثالية. ص110 وأما ما تبقى في الجزء الاول فيضم ما مجموعة أربعة عشر ملاحظة عن اليقين في الحساب - وهو يعد موضوعاً رئيسيا في مسار كتاب في اليقين. يقارن هنا فتغنشتاين بين الأخطاء في الحساب وبين الأخطاء في الإدراك الحسي التي استشهد بها في الحجج التشكيكية كتلك التي قدمها ديكارت. ص114 في الجزء الثاني يتحول فيتغنشتاين من برهان مور إلى دفاعه. المقالات التي حضت على كتابة في اليقين - "الدفاع عن الحس المشترك" 1925 "والبرهان على العالم الخارجي "1939 . - ظهرتا قبل اكتمال تشكل فلسفة فتغنشتاين المتأخرة. ص126
أن في اليقين والكتابات المتأخرة الأخرى تعود إلى الطور الأخير والمميز من فلسفة فتغنشتاين ، والتي عاد فيها إلى القضايا التقليدية للعرف الفلسفي الغربي- مطوراً الموقف النقدي للتحقيقات إلى منظور أكثر إيجابية، أو على الأقل مستمراً فيه لكن في ضوء مختلف.
إن عمل فتغنشتاين يمكن مقارنته بالأعمال الفنية العظيمة التي كما أكد أدورنو لا ينضب تأويلها.ص108
البديهيات والبرهان ل مور: لايهدف مور لإثبات وجود عالم خارجي. بل بالأحرى، يصف بديهيات الحس المشترك، ثم يتفحص الحقائق الميتافيزيقية والأبستمولوحية التي يزعم أن هذه البديهيات تعبر عنها.
يتفق فيتغنشتاين في عدة " بديهيات" مور على أنها متيقنة، لكنه يخالف في عدها " فرضيات" ( قضايا قابلة للاختبار تجريبياً) وعليه على الرغم من اتفاق فتغنشتاين على أنه هذه القضايا متيقنة، إلا أنه يرفض افتراض مور بأنها موضوعات أصيلة للمعرفة ص137 تنقسم القضايا المورية إلى قضايا شخصية وغير شخصية . تضم الفئة الغير الشخصية القضايا عبر التاريخية التي تكون مؤكدة لكل من يتشاطر نفس شكل حياة- " الأرض موجودة منذ فترة طويلة من الزمن"، " يضم العالم العديد من الناس" بالاضافة إلى القضايا المورية اللغوية مثل " لون دم الإنسان يسمى ’أحمر`" و " بنو البشر الآخرون عندهم دم يسمونه دماً" . إن ماهو أكثر أهمية في موقف فتغنشتاين من موقف مور هي تلك القضايا التي تتغير عبر الزمن، مثل " لم يكن أحد على سطح القمر مطلقاً" - وهي فضية مورية في زمن فتغنشاتين ، لكن لم تعد موجودة في زمننا. ، أما القضايا من الفئة الشخصية تتألف من قضايا قابلة للتطبيق بشكل عام مثل " أنا لدي يدين، قضايا شخصية خاصة وتشمل الحقائق التي تكون مؤكدة بالنسبة للمتحدث، مثل "اسمي أندي هاميلتون "
تشكل القضايا المورية صنفاً متنوعاً أكثر من "الحقائق غير القابلة للشك." ص144-145 .
يجادل فتغنشتاين بأن الدعاوى المعرفية لا يكون لها معنى إلا عندما تكون هناك احتمالية منطقية لوجود غلط أو خطأ. ص270
كان فتغنشتاين من خلال سيرته المتأخرة معنياً بالأستمولوجيا بالمعنى الواسع، أي المعنى اللاديكارتي. كما يرفض فتغنشتاين في فلسفته المتأخرة كل من الرؤية التجريبية والفريغية.
تعد فلسفته المتأخرة ذات طابع علاجي، إذ ترى أن المشاكل الفلسفية تتطلب نوعاً من النشاط الذهني العلاجي، يتم من خلاله تقويضها أو إذابتها، بدلاً من حلها أو حسمها.( يجادل البعض أن فلسفته المبكرة كانت أيضاً علاجية، غير أنه ليست هناك أمثلة علاجية في الرسالة.)ص37
"هناك على الأقل أربع قراءت مختلفة لنتاج فتغنشتاين الفلسفي." وهو ما يثير الكثير من الردود والاعتراضات، كما أنه يتثر تساؤل الباحثين حول : كيفية تأويل فتغنشتاين؟
إن التعارضات الحاصلة بين التأويلات المهادنة والنزالية لفتغنشتاين له صلة بالمسار الرئيسي المتصدع في تأويل عمله المتأخر : أي ذلك الذي بين القراءات البيرونية ، التي تراه على أنه متشكك بشأن الفلسفة نفسها، والقراءات غير البيرونية الأكثر اعتدالاً التي تعتبره كمنتقد لبعض المقاربات التقليدية للفلسفة ، ص363 يتفق جميع الكتاب تقريباً على أن العلاج يلعب دوراً في نهج فتغنشتاين. فحجة ال Meaning هي على الأقل علاجية لأنها تتضمن النظر من خلال مشكلة التقديم عند الشكوكي، وبالتالي توضح معالم النقاش. ص 366 يستند المنهج العلاجي ل فتغنشتاين على مفهوم اللغو الذي كان موضع خلاف كبير.- ميّز فتغنستاين بين اللغو المموه أو الخاف، واللغو الصريح." يقول: ما أريد تعليمه هو : كيفية الانتقال من جزء من اللغو الخاف إلى اللغو الصريح."
صحيح أن في اليقين لم يحترف النهج العلاجي بنفس طريقة التحقيقات. إلا أن من أهم موضوعاته المحورية كانت الميل إلى معالجة القضايا المورية على أنها تجريبية-فإعادة التعبير أو التأكيد على اليقين عدت الخطوة العلاجية الرئيسية. وبذلك يعتبر المفهوم العلاجي حاضراً وبقوة، في تلك الملاحظات مثل " القضايا التي يعود إليها المرء مراراً وتكراراً وكأنه مسحور- هي التي أود حذفها من اللغة الفلسفية." ص369 يجادل fisher وبيكر بأن العلاج الفلسفي يمكن أن يستمر من خلال وسائل عقلانية بحتة. أما von savigny فيجادل بأن مصطلح " العلاج" يمكن أن يكون مضللاً، لأن العلاج الفتغنشتايني هو مشروع فكري عقلاني بشكل تام: " لأن العلاج، بالنسبة لفتغنشتاين، ينطوي على الحجج والأسباب كلها، يمكن أن يخطئ بسهولة فيما يخص النشاط الفلسفي المتضمن ترسيخ موقف ما أو دحضه." يجادل في ذلك الكاتب أندي هاميلتون،بأنه لا يماثل النشاط الفلسفي التقليدي لتأسيس أو دحض موقف ما.
كما أن هناك عدد من القضايا الفلسفية في الفكر الفتغنشتايني التي ناقشها الكتاب، مثل: المنطق واللغة والمعنى في فلسفة فتغنشتاين ، مع رصد وتتبع تحولات فلسفة اللغة في مشروعه الفلسفي. ودعوى تكافؤ المعنى والمعرفة. كما يطرح عدة تساؤلات، مثل: هل كان فتغنشتاين ذو نزعة مثالية لغوية؟
كتاب مثير في طرحه. قدم أندي هاميلتون فتغنشتاين عبر سياق تاريخي- معرفي، متتبعاً التطور الفلسفي في نقاشات فتغنشتاين منذ الرسالة " وهو الكتاب الوحيد الذي نشر خلال حياته." مروراً بالتحقيقات، حتى في في اليقين. ومارافق هذه النقاشات من نقد واعتراضات وشروح ما بين مؤيد، ومعارض، ومفند. مع تتبع مجموعة من القضايا أهمها عمق تأثير فلسفة فتغنشتاين بصفة عامة في مسار الفلسفة الغربية المعاصرة، وأهمية دلالات التحول من معنى اللغة إلى توظيف اللغة في فلسفة فتغنشتاين.
I rather enjoyed this book. I picked it up simply because certainty is a topic I have an interest in.
I have to admit my enjoyment was at least partially because it boosted my ego - for the simple reason I found it easy to read and relatively easy to follow. It is the first ‘serious’ philosophy book I have read in a while, and before picking it up I assumed I would struggle, having to get my mind back into the groove of philosophical writing. Not an easy task when the writing is about that often tricky philosopher Wittgenstein. Fortunately, I experienced no struggle.
This is helped tremendously by Hamilton’s style which is both assured and very clear. Not things you can say about all philosophical texts. And like all good philosophy it makes you think without having to agree with everything written. It also engaged me in a way to make me want to read more of and about Wittgenstein.
It’s an introductory text, so probably a little light for someone who reads philosophy all the time. On the other hand ‘introductory’ in philosophy is often misleading and I don’t think this would be an easy read for someone with no background in the subject matter.
Next on the list is the book it is a guide to - Wittgenstein’s On Certainty.
Update 2021 reading this 3 years after my first reading, and after reading On Certainty itself twice, my view has changed a little. This is still a very good interpretation of On Certainty - although as with many philosophical books any interpretation will regarded by others as wrong. Still I think this is helpful and will give insights into Wittgenstein's thought you may not otherwise have had. Nevertheless, what has changed for me is the thought that On Certainty needs a guide. Of all of Wittgenstein's writing I have read, I find On Certainty to be the most accessible. I'm not saying its an easy read, but easier. And it is also a book I like a lot, it is for me a classic - not so much for the actual philosophy, though that is interesting, but because of the semi-formed nature of it, and the insight you get into a thinker of Wittgenstein's stature into the process of thinking.
Twice as long as it should be, and filled with pointless descriptions of random facts that aren't relevant to On Certainty. Also not a very helpful guidebook; it simply repeats what Wittgenstein said in On Certainty back to you. Yeah, I agree that Wittgenstein meant that universal doubt was illegitimate when he said that universal doubt was illegitimate... what I want to see is a reconstruction of some form of argumentation or of some therapeutic elucidation of why he said that or what the pragmatic consequences would be. This guidebook falls into the same error as On Certainty - stating random aphorisms in a piecemeal fashion without much insight into their justification, consequences, motivation, etc.
إذا قال لي أحدهم إنه يشك في ما إذا كان يملك حسدا، فينبغي علي وضعه في خانة الجنون، لكنني لن أعرف ما الذي يعنيه أن أحاول إقناعه بأن لديه .واحدا، وإذا قلت شيئا ما، وأزال ذلك شكه، فلن أعرف كيف حدث ذلك ولماذا