هذا الكتاب عبارة عن رسالة اراد صاحبها – وهو نصراني من أبرز شخصيات القرن التاسع عشر – وأعظم فلاسفة الانجليز قاطبة أن يحق بها حقا ويبطل باطلا . فلقد هاله ما تعرضت له شخية الرسول صلى الله عليه وسلم من تجن وظلم فبحث وتقصى حتى ادرك جوانب العظمة ومواطن التقدير والإبهار في ذلك الذي “أدبه ربه فأحسن تأديبه” فعرض لها في موضوعية وحيدة جديرتان بالتقدير.ولكن المؤلف ان كنا لا نبخثة حقه من الثناء على روعة فكرة وصفاء ذهنه وروحه وشجاعته وصدق مقصده- قد وقع في بعض الأخطاء في تقييم الحقيقة الإسلامية ، إذ نزع في بعض فهمه إلى ما أشاعة بعض المستشرقين ومؤرخي الغرب المغرضين من دس لبعض جوانب عظمة الإسلام ن فقد غابت عنه جوانب أعظم .. لو علمها لكان بما لمسناه فيه من روح الإنصاف وإحقاق الحق من كبار دعاة المسلمين.عنوان هذا الكتاب بالإنجليزية: (Heroes and hero-worship). وترجمتها: “البطولة وعبادة الأبطال”.وضعه الكاتب الأشهر، والفيلسوف الأكبر، توماس كارليل، وعرَبه محمد السباعى. ويحتوى على خمس محاضرات، ألقاها الكاتب على بنى قومه، هى:- المحاضرة الأولى: البطل فى صورة إله.- المحاضرة الثانية: البطل فى صورة رسول: محمد- الإسلام.- المحاضرة الثالثة: البطل فى صورة شاعر: دانتى- شكسبير.ونقتصر فى طبعتنا هذه على المحاضرة الثانية، التى ألقاها الكاتب بتاريخ (8 مايو، سنة 1840م)وقد. آثرنا إصدار هذه المحاضرة مفردة فى كتيب يحمل اسم “محمد المثل الأعلى”.وأهمية ما كتبه توماس كارليل منذ هذا الوقت البعيد، تكمن فى تجرده وموضوعيته الواضحة فى مؤلفه، وغيرته على الحقيقة التاريخية، ورفضاً للأحكام السابقة والمتحيزة، وفى دراسته لسيرة الرسول “صلى الله عليه وسلم” وللفترة المرافقة لنزول الوحى، وبدء الدعوة الإسلامية. ورده على تهجمات بعض الغربيين على الإسلام ونبيه، وهم الذين طالما ألصقوا التهم الباطلة برسول الله “صلى الله عليه وسلم”، وبالدين الحنيف.ويؤمن فيلسوف الغرب كارلايل بأهمية الدين فى حياة البشر، ودوره الكبير فى تشكيل تاريخهم. فما التاريخ إلا تاريخ الأفكار التى صاغت حياة الناس. وإن تاريخ البشر هو تاريخ عظماء الرجال الذين صاغوه، وتاريخ الأفكار التى بثوها فى الناس.
Thomas Carlyle, Scottish historian, critic, and sociological writer. was born in the village of Ecclefechan, Dumfriesshire, eldest child of James Carlyle, stonemason, and Margaret (Aitken) Carlyle. The father was stern, irascible, a puritan of the puritans, but withal a man of rigid probity and strength of character. The mother, too, was of the Scottish earth, and Thomas' education was begun at home by both the parents. From the age of five to nine he was at the village school; from nine to fourteen at Annan Grammar School. where he showed proficiency in mathematics and was well grounded in French and Latin. In November 1809 he walked to Edinburgh, and attended courses at the University till 1814, with the ultimate aim of becoming a minister. He left without a degree, became a mathematical tutor at Annan Academy in 1814, and three years later abandoned all thoughts of entering the Kirk, having reached a theological position incompatible with its teachings. He had begun to learn German in Edinburgh, and had done much independent reading outside the regular curriculum. Late in 1816 he moved to a school in Kirkcaldy, where he became the intimate associate of Edward Irving, an old boy of Annan School, and now also a schoolmaster. This contact was Carlyle's first experience of true intellectual companionship, and the two men became lifelong friends. He remained there two years, was attracted by Margaret Gordon, a lady of good family (whose friends vetoed an engagement), and in October 1818 gave up schoolmastering and went to Edinburgh, where he took mathematical pupils and made some show of reading law.
During this period in the Scottish capital he began to suffer agonies from a gastric complaint which continued to torment him all his life, and may well have played a large part in shaping the rugged, rude fabric of his philosophy. In literature he had at first little success, a series of articles for the Edinburgh Encyclopaedia bringing in little money and no special credit. In 1820 and 1821 he visited Irving in Glasgow and made long stays at his father's new farm, Mainhill; and in June 1821, in Leith Walk, Edinburgh, he experienced a striking spiritual rebirth which is related in Sartor Resartus. Put briefly and prosaically, it consisted in a sudden clearing away of doubts as to the beneficent organization of the universe; a semi-mystical conviction that he was free to think and work, and that honest effort and striving would not be thwarted by what he called the "Everlasting No."
For about a year, from the spring of 1823, Carlyle was tutor to Charles and Arthur Buller, young men of substance, first in Edinburgh and later at Dunkeld. Now likewise appeared the first fruits of his deep studies in German, the Life of Schiller, which was published serially in the London Magazine in 1823-24 and issued as a separate volume in 1825. A second garner from the same field was his version of Goethe's Wilhelm Meister which earned the praise of Blackwood's and was at once recognized as a very masterly rendering.
In 1821 Irving had gone to London, and in June 1821 Carlyle followed, in the train of his employers, the Bullers. But he soon resigned his tutorship, and, after a few weeks at Birmingham, trying a dyspepsia cure, he lived with Irving at Pentonville, London, and paid a short visit to Paris. March 1825 saw him back; in Scotland, on his brother's farm, Hoddam Hill, near the Solway. Here for a year he worked hard at German translations, perhaps more serenely than before or after and free from that noise which was always a curse to his sensitive ear and which later caused him to build a sound-proof room in his Chelsea home.
Before leaving for London Irving had introduced Carlyle to Jane Baillie Welsh daughter of the surgeon, John Welsh, and descended from John Knox. She was beautiful, precociously learned, talented, and a brilliant mistress of cynical satire. Among her numerous suitors, the rough, uncouth
الترجمة غاية في السوء والوصاية المقيتة والتدليس على القارئ ، لا أظن أبدًا أن توماس كارلايل يقول هذه الكلمات بطريقة المترجم الرتيبة التي لو قرأت عن سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم في مطوية لوجدت أغنى من التدليس الذي قرأت هنا.
يبدو أني سأرجع إلى الكتاب الأصلي بلغته الأصلية ، وهذه آفة الكثير من المترجمين في عالمنا العربي: حب الوصاية واختزال الدين بأفهامهم ، والتعظيم في السجع والمحسنات وترك الجوهر وكأنه يناقض محتوى الكلام عن أعظم بشر.
لا أوصي أبدًا بقراءة هذه النسخة فقد شوهها المترجم بشكل تنعدم فيه الفائدة والمتعة.
"وكان محمد جميل الوجه ، وضي الطلعة ،حسن القامة ، زاهي اللون ، له عينان سودوان تتلألآن . وأني لأحب في جبينه ذلك العرق الذي كان ينتفخ ويسود في حال غضبه ، وكان هذا العرق خصيصة في بني هاشم ، ولكنه كان أبين في محمد وأظهر "
عنوان الكتاب مثير جداً للاهتمام خصوصاً أن الكاتب هو الفيلسوف الاسكتلندي المعروف توماس كارليل، لكن المحتوى جاء ضعيفاً جداً لا أدري هل السبب هي الترجمة الأدبية الشعرية الضعيفة التي أضاعت المعنى أم هو الأصل كذلك.. ، دافع الكاتب عن الإسلام وسيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام والقرآن الكريم... وقد ذكر تاريخ سيدنا محمد من مولده وصفاته وسبرته بشكل مختصر لكن الذي لم يعجبني بشدة هو: أن الكتاب يعتبر الدين الإسلامي والقرآن العظيم من عند سيدنا محمد، وأن الإسلام ضرب من النصرانية وما إلى تلك .
يبدو أن لدي مشكلة أخرى مع مكتبة النافذة للنشر، فهذا هو الكتاب الثاني الذي اقرأها من نشرها ولم تعجبني ترجمته!
لا جديد في الكتاب! ربما كنتُ سأرى جديداً لو قرأتُ الكتاب بغير الألفاظ التي استخدمت في كتابته أو بالأحرى ترجمته. هذا الكتاب ليس لفيلسوف غربي، فقد حوله المترجم لكتابه الخاص بمفرداته الخاصة بمبالغاته واسهابه وتعبيراته وحتى الأيمان التي كان يقسم بها للتأكيد على بعض النقاط.
ولكن واضح بشكل عام أن كارليل مؤمن بنبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - معجب به وبشخصيته وبالدعوة التي جاء بها وبدوره في إرساء قواعد حضارة الإسلام!
كتاب خفيف و لكن: -كم تمنيت لو أني قرأت النسخة الاصلية منه...ﻻن المترجم -جزاه الله الخير- استخدم تعبيرات و مصطلحات عكست خلفيته و ثقافته فأثرت بعض الشيء في ثقة القارئ فيما يقرأ و أدخلت الشك في حقيقة ان كان الكاتب قد قصد المكتوب.
كتيّب صغير أو هو جزء من كتاب، تجد فيه وصفاً أدبياً رفيعاً للرسول عليه الصلاة والسلام ولخُلُقه، من توماس كارلايل الأديب الاسكتلندي المعروف (توفي في 1881). ورغم من عدم وصول المعرفة الكاملة عنده عن الرسول إلا إن كارلايل أبدع فيما عرف من مناقبه عليه الصلاة والسلام، وهو نص ثمين لمن يحب الأدب الإنجليزي وسيجد فيه فقرات في منتهى الرقة عنه صلى الله عليه وسلم.....لا يقربنا هذا الكتاب من معرفة الرسول فهو ليس كتاب سيرة بمعنى الكلمة، ولكننا نتعرف على هذا الكاتب الفذ الذي استطاع فهم الكثير من جوانب شخصية الرسول واختياره لسلسة الأبطال وكان البطل النبي وكتابته عنه بهذه الصورة الرائعة يوجد بلا شك كم من المعلومات المغلوطة لديه ولكنه كان شديد الإعجاب والتقدير بل والتقديس له صلى الله عليه وسلم ~~~~~~~~ لا أدري لم كتبت الكاتبة هذا الكتاب ربما لحبها للرسول لا أدري خصوصا وأن المقدمة طويلة وهي تتحدث عن الكاتب كارلايل..... ربما السبب هو لفت انتباه الانجليز ومن يهتم بالأدب أن كارلايل وهو من هو وفي تلك العصور المظلمة الظالمة للرسول (من المقدمة) قد كتب هذا واستطاع أن يميز الكثير من الحقائق عنه رغم التشويه
لعل أول نقطة ضاعت بسبب الترجمة التي يظهر منها جليّاً أنها حوّرت لتتواءم والأدبيات الإسلامية ولم يراعَ فيها آداب الحرفية في النقل من اللغة الأم، النجمة الثانية تضيع بسبب أن الكاتب اعترف بأن الرسول صلى الله عليه وسلم يخطئ وحاول تبرير ذلك بأن ساق أدلّةً على أن داود أيضاً أخطأ كما جميع البشر يخطئون، النجمة الثالثة سقطت بسبب أن الكاتب اعترف بانتشار الإسلام بالسيف وهذا خطأ فادح ومن الأمور التي أمقتها كثيراً، من قال أن الإسلام انتشر بالسيف؟ والشواهد تشير إلى أن جهاد النبي صلى الله عليه وسلم كان لردّ العدوان ولكي يتحرر الإنسان من قيود فكره التي يفرضها اعداء الإسلام الذين لم يدّخروا وسيلة لشن العدوان.
على الرغم ممافى الكتاب من تحسين لصورة الرسول وبيان جمالل اخلاقه وقدره الشريف ولكن اجد القارئ يتارجح بين المادية والروحانية فتارة يتحدقث عن الطبيعة كمصرف للامور ثم تارة يتحدث عن وجود الله وتصرفه الكامل وقدرته المطلقة فى خلقه
وايضا قد غفل عن ان ماانزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وحيا وانما ارجعه الى صفاء البصيرة وانه من عند نفسه ليس وحيا من عند الله ! وهذا كله خطأ
~ "These Arabs, the man Mahomet, and that one century,—is it not as if a spark had fallen, one spark, on a world of what seemed black unnoticeable sand; but lo, the sand proves explosive powder, blazes heaven-high from Delhi to Grenada! I said, the Great Man was always as lightning out of Heaven; the rest of men waited for him like fuel, and then they too would flame" ~
ما أروع الإسلام خاصة عندما تأتي الشهادة من غير المسلمين الكتاب بسيط و خفيف يعرض معلومات و قصص من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام لكنه يظل جميلا وممتعا وبه فائدة عظيمة