نجحت الصهيونية في تحقيق المعجزة ، في ان تجمع ملايين اليهود من حول العالم الي قلب العالم ، و أن تربك التاريخ العربي الحديث بما لم يحدث من قبل .. حتي في عصور تشابهت في الضغوط و تماثلت في الشجون . و قد كان السؤال في اسرائيل .. لقد نجحت الصهيونية و جاءت الدولة .. و ماذا بعد ؟ و توزعت الاجابات .. و كان من أبرزها ذلك الجواب الذي جاء به المؤرخون الجدد .. إنها نهاية الصهيونية .. وبداية ما بعدها . و عاد السؤال : و مال الذي يمكن ان تكون علي اسرائيل في مرحلة ما بعد الصهيونية ؟ ..
واحد من الاحتمالات ان تستأنف اسرائيل مرغمة و لأسباب عديدة الدعوة الي مشروع الشرق الأوسط الجديد .. من جديد ، و الثالت ان تتمكن الأصولية اليهودية من الحكم في تل أبيب و تكون ما بعد الصهيونية هي أعلي مراحلة العنصرية ! و في كل الأحوال و أياً كانت أحداث الساعة في اللحظة الراهنة فإننا نواجه واقعاً جديداً .. هو ذلك التحول من اسرائيل الي ما بعد اسرائيل. و الشاهد ان اليهودية كانت علي مر التاريخ في محنة لم تنقطع ، كان التناقض كبيراً بين الدين و العقل . ثم صار أكبر بين الدين و السياسة .. و فيما حاول الفيلسوف اليهودي الأشهر موسي بن ميمون التوفيق بين العقل و النقل ، جاء اسبينوزا من داخل الدين و انتهي خارجه .. مؤمناً بالعقل و ناقداً للنقل .. و لاتزال اسرائيل منقسمة ما بين اسبينوزا و ابن ميمون .. فقد أسسها ملحد و حكمها ائتلاف من الملحدين و المتطرفين
أحمد المسلماني (23 سبتمبر 1970) هو صحفي مصري من مواليد، قرية كفر الدوار، مركز بسيون، محافظة الغربية خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، وهو صحفي في جريدة الأهرام وكاتب بجريدة المصري اليوم. دخل الأهرام عام 1991 وما زال يعمل بها، وأثناء عمله في الأهرام سافر إلى السعودية للعمل بجريدة الشرق الأوسط، وكان هذا الترشيح من أسامة سرايا بصفته مدير مكتب الأهرام في جدة وقتها. ثم عاد بعدها من أجل التعيين، وبعدها سافر إلى الإمارات ليعمل في تلفزيون أبوظبي ثم سافر إلى الكويت فترة صغيرة في مركز دراسات هناك.المتحدث الرسمي باسم الدكتو أحمد زويل
برنامجه الطبعة الأولى على قناة دريم الثانية يقدمه لمدة نصف ساعة يومياً في الساعة الثامنة والنصف بتوقيت القاهرة عدا يوم الجمعة، أما يوم الخميس فيمتد إلى ساعة كاملة، يتميز بالدقة والإسهاب والشرح المبسط لقضايا معاصرة بالإضافة إلى آرائه السديدة. تميز بتبسيط تعقيدات السياسة للعامة حتى أنه قال في حوار صحفي أن أحد الأشخاص بعث له برسالة وصفه فيها بعمرو خالد السياسة.
أضاف للمكتبة 6 كتب هي حدود التغيير، المؤسسة العسكرية في إسرائيل، الحداثة والسياسة، خريف الثورة، الأحزاب السياسية في مصر، وما بعد إسرائيل. يقيم حالياً في حي الزمالك لذا هو قاهري منذ عام 1988.
مواقفه السياسية معتدلة، لكن اتجاهه السياسي غير واضح نظراً لوقوفه أحياناً مع قضايا الحق والعدل وتشجيع العلم والمعرفة، مثل موقفه من جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس عند حادثة اقتحام المعبر عام 2008. وأحياناً أخرى يدعم الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر. كما أنه يرفض إعلان موقفه من التوريث ولا يتحدث أبدا في برنامجه عن جمال مبارك نجل الرئيس محمد حسني مبارك.
شارك في تأسيس حزب الغد مع أيمن نور قبل أن ينسحب منه لخلافات متعلقه بالمناصب.
استهل الكاتب حديثه بنبذة عن تاريخ بني إسرائيل وتدوين التوراة والتلمود ثم نشاة الفكر الصهيوني وقيام دولة إسرائيل .. ثم طرح السؤال الأكبر .. وماذا بعد؟
إنتقل الكاتب بعد ذلك للحديث عن الصراع المسلح ومبادرات التسوية السلمية بين الطرفين .. وتساءل هل ترغب إسرائيل حقا في السلام؟ .. وهل تجد في السلام مصلحة لها ؟ .. وهل بالفعل يمكن تحقيق هذا السلام؟ وما دور دول الغرب والشرق الأوسط في تحقيقه؟
ثم تم طرح العديد من القضايا التي تتعلق بالصراع الداخلي داخل المجتمع الإسرائيلي مثل الصراع بين اليهود الأصوليين المتشددين واليهود العلمانيين .. والتفرقة العنصرية بين اليهود الأشكيناز والسفارديم .. وبزوغ رؤى جديدة بين المؤرخين الإسرائيليين الجدد تعيد توصيف الصهيونية وتضعها في قائمة الحركات الإستعمارية التي استوطنت الأرض وطردت السكان الأصليين.
الكاتب يرى ان الحلم الصهيوني في خفوت وتراجع .. وان الصمود العربي يزداد اصرارا وقوة معلنا انه لا استسلام حتى عودة الحق لأصحابه .. رؤية شخصية محملة بالأمل والتفاؤل خاصة أن الكتاب صدر في اعقاب ما سمي بثورات الربيع العربي.
لازم اى حد قبل مايقرأ الكتاب ده لازم يعرف هيقرأه ليه ؟ هتلاقى نفسك بتاخد معلومات معلومات وف نص الكتاب هتلاقى نفسك لا ارادى بتقارن حالنا باسرائيل وهى الحاجة اللى ذكرها الكاتب ف اخر الكتاب وبالذات صعود الاصولية الدينية اللى ركز عليها الكاتب سببا من اسباب انتهاء اسرائيل
عحبتنى اوى صفحة 289 او بمعنى اصح عجبنى ذكاء البلد دى ووعيها وربطهم الحروب الصليبية بحاضرهم وللاسف بنشوف ده بعنينا اليومين دول
أخيراً قرأته .. بعد أن ظل مدفوناً بين عشرات الكتب في مكتبتي الصغيرة منذ زيارة الدكتور المسلماني لكليتي منذ أكثر من خمسة سنوات كنت قررت قراءته خلال أكتوبر الماضي في محاولة متواضعة لفهم العدو الصهيوني وفهم تركيبة اليهود الأطروحة الأساسية للكتاب هي إتجاه إسرائيل للإنحدار والزوال ... فهذه هي سنة الحياة "وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ"
قسم المسلماني الكتاب لأربعة أجزاء:- 1- ما قبل إسرائيل تناول فيها بني إسرائيل تاريخياً منذ سيدنا إبراهيم مروراً بسيدنا موسى ومستعرضاً تغيرات التوراة الإسكندرية والسبعونية وظهور التلمود وإرهاصات الصهيونية الأولى مثل السامية ومعاداتهعا وأفكار فلاسفة اليهود موسى بن ميمون وباروخ إسبينوزا في القرون الوسطى. 2- الصهيونية سيرة متفرقة بعد ظهور فكرة الصهيونية بمفهومها الحديث على يد هرتزل وتأسيس الكيان حتى معاهدة أوسلو. 3-ما بعد الصهيونية وبعد إن استنفذت الصهيوينة غرضها بالإستيطان وتأسيس الكيان وطرد العرب من أراضيهم قسراً وقهراً ... ظهر ما يطلق عليهم المؤرخون الجدد وهم المؤرخون الذين ينتقدون الكيان الصهيوني يكشفوا الوجه القبيح لها ومؤيدين لحق العرب في أرض فلسطين ومنكرون لحق الصهاينة فيها وطبعا يجدون الإستنكار والعنت الشديد بداخل الكيان الصهيوني وأشهر هؤلاء هم Ilan Pappé و Tom Segev و Avraham Sela و Avi Shlaim و Benny Morris وEfraim Karsh وحلل آرائهم وأهم ما كتبوا في أجمل فصول الكتاب وهو "المؤرخون الجدد معرفة تقارب الإعتذار". وإستفحلت سيطرة الأصوليين اليهود برغم أنهم لا يشكلون سوى 10% فقط من المجتمع ويحلمون بإنشاء الهيكل الثالث وأساسه حائط البراق. 4-إسرائيل الصغرى ويبدأ منذ الحملة البربرية على غزة في عام 2008 حتى عام 2011 الربيع العربي.
صدر الكتاب في أعقاب الربيع العربي مباشرة وكان التفاؤل يسيطر على الكاتب فقال: "إن إسرائيل في مفترق طرق وذلك العالم العربي فإما إشراقة جديدة مع بشائر الربيع العربي وإما إخفاقة جديدة تمتد لعقود أخرى، وحيث أن العلاقة عكسية بين العرب وإسرائيل فإن هبوط العرب يعني بالضرورة صعود إسرائيل فإن عنوان الكتاب سيكون "ما بعد العرب" وأعتقد أن هذا هو ما نعيشه الآن بالفعل !
يجمع الكتاب بين المتعة والقيمة المعرفية استفاض الكاتب في شرح "اصل بني اسرائيل" ثم تأريخ مبسط للحركة الصهيونية منذ نشاتها واختتم الكتاب بفصل عن اسرائيل الصغري وقرب زوال فكرة الصهيونية للأبد
اسرائيل الى زوال يبشرنا المسلمانى بهذه الحقيقة نتيجة زيادة اعداد التيار اليمينى المتطرف فى اسرائيل حيث لايتعلمون الا العلوم الدينية ولاعلم لهم بعلوم دنيوية مثل الفيزياء والكيماء بل ايضا لايدخلون الجيش وهم على اختلاف كامل مع علمانيين اسرائيل وكم من مشاكل ومشاجرات جرت بين المتشددين والعلمانيين خصوصا انتهاك ايام السبت من قبل الطرف الثانى
الكتاب مقسم لاربعة فصول يحدثنا الاول عن تاريخ بنى اسرائيل والاسباط وخروجهم من مصر وضياعهم فى التيه ثم دخولهم الى ارض فلسطين ومملكة يهوذا والسامرة وتدمير الهيكل على يد نبوخذ نصر تارة وتيطس الرومانى تارة اخرى مع نقد للتوراة والاساطير المؤسسة للدولة الصهيونية
والفصل الثانى عن الصهيونية كيف نشأت ودور هرتزل فى المؤتمر الصهيونى الاول ببازل وكيف رسا المزاد على ارض فلسطين باستبعاد الارجنتين واوغندا ودور الهولوكوست كقربان للرب للعودة الى الارض المقدسة وكيف اصبح الصراع على الجغرافيا بدلا من التاريخ
اما الفصل الثالث فيحدثنا عن التيار الفكرى الجديد داخل اسرائيل مابعد الصهيونية وهو التيار النقدى والتفكيكى للحركة الصهيونية وهو تيار ربما يكون ضعيف داخل الكيان الصهينونى كونه ناقدا لاغلب الاساطير الصهيونية مثل مقولة ارض بلا شعب لشعب بلا ارض وكيف اصبحت الارض المقدسة جحيما بطرد وقتل الكثير من العرب فهو تيار يعتبر من انصار الدولة الواحدة القومية الديمقراطية بديلا عن الدولة الاثنيةحيث يتحدث المسلمانى عن ضروة التفاعل مع هذا التيار كعرب لتغليب الرؤى العربية عليه وهو تقريبا نفس راى المفكر ادوارد سعيد
وفى الفصل الاخير يكتب المسلمانى عن اسرائيل والعالم وكيف اصبح تقديس اليهود نتيجة الهولوكوست امرا طبيعيا فعلى كل رؤساء الغرب تذكير العالم بمحرقة اليهود ومحاولة نيل رضاء اسرئيل رغم ان هتلر كان وحشا لم يرحم اليهود او غيرهم حيث قتل فى هذه الحرب الملايين من البشر بل واتهام اى شخص منكر او محاولادراسة الهولوكست والتقليل منها بمعاداة السامية
ويصل الكاتب الى مقارنة الاوضاع بين ربيع العرب وخريف اسرائيل حيث العلاقة عكسية فاذا صعد العرب هوت اسرائيل والعكس صحيح فهل نستفيد من الربيع العربى ام يتحول الى مابعد العرب ونصبح خارج التاريخ خصوصا بتصاعد التيار المتشدد فى دول الربيع العربى
ومسك الختام فى اهم سؤال طرحه الكاتب وماذا بعد ليقتبس اجابة هذا السؤال الحيوى من المفكر الكبير رحمه الله روجيه جارودى فى كتابه عن نهاية امريكا حيث سأله المسلمانى هذا السؤال فكانت اجابة جارودى الرائعة ليس بعد
طريقة احمد المسلمانى اكثر من رائعة و الاستشهادات التاريخية من تواريخ و اراء مؤرخين غاية فى الدقة و الموضوعية ما بعد اسرائيل : اسرائيل فى الواقع مفتته من الداخل و مجرد القوة النووية و التسليح العسكرى هى قشرة خارجية تخبئ بها تلك الانقسامات العديدة داخل المجتمع الاسرائيلى الذى يعيش على المساعدات من قبل الولايات المتحدة ازمات الاسكان و الطاقة و تخطى اكثر من 30 % حاجز الفقر تعدد الاصوليات الدينية و كفر العديد بالدولة بالاضافى الى ان اليهودية ديانة غير جاذبة و مؤخرا طلب العديد الرجوع الى بلدانهم الاصلية هروبا من مستوى و نمط الحياة فى اسرائيل خلاصة القول اسرائيل ليست بمثل هذه القوة التى تدعيها
كتاب طويل قوي، ملئ بالتفاصيل والحكايا ارهقتنى قراءته رغم المعلومات المتضمنه وصف حال اسرائيل الان، يشبة جدا حالنا الان بعد الثورة والسؤال هو من يقرر ان يوقف النزيف ويكفى من الكتاب خاتمته
" إن اسرائيل فى مفترق طرق ولكن العالم العربي فى مفترق طرق هو الاخر... إما اشراقه جديدة مع بشائر الربيع العربي واما إخفاقة جديدة تمتد عقودا اخري"
كتاب كويس, بيستعرض تاريخ اليهود من البداية خالص, هو كان ممل شوية في جزء تاريخ اليهود وضح لي بعض النقط اللي كنت سمعت عنها قبل كده زي الصراع بين العلمانين و الأصولين الكتاب استعرض أراء بعض الإسرائلين الداعين للسلام, و بعض الجامعات المتطرفة
كتاب اكثر من رائع بيحكى تاريخ اليهود من ايام نبى الله يوسف الى الآن . حتحتاجو خريطة خصوصا علشان تتخيلوا هجرة اليهود من بلد لبلد فى اول الكتاب. كل ما تمشى اكتر فى الكتاب هتبدأ تستمتع بيه اكتر او بالأحرى تتغاظ من اسرائيل اكتر. و هو بيستعرض خلافات اليهود الأصوليين مع العلمانيين هتحس انك سمعت الكلام ده قبل كدة او عشتو قبل كدة :) . اهم حاجة انك تركز أوى علشان الكم الهائل من المعلومات اللى موجود في الكتاب. بس
لقد استهلكنى هذا الكتاب تماما , وما كان ليستهلكنى الا لكونه دراسة شاملة ومتكاملة تزيل الغشاوة من فوق الأعين لتريها حقيقة ما يجرى فى الجانب الآخر. لابد من قراءة هذا الكتاب لاعادة النظر فى الوضع العربى-الاسرائيلى, فالحقيقة هى ان اسرائيل لم تنفعها قوتها العسكرية , فالمجتمع مفكك داخليا ,وتواجه الدولة خطر الزوال فى خلال ثلاثة عقود. الخلاصة هى أن التقدم فى العالم العربى يتبعه تأخر وتخلف صهيونى , والعكس صحيح . فلنعش على هذا الامل ونبدأ فى البناء لأنفسنا من أجل الغد.
الصراحة الكتاب دا تعبنى جدااا وحسيت بملل كبير خصوصا الفصل الاول والثانى يعنى ايه يقعد يسرد ف تاريخ اليهود والحقائق التاريخية اكثر من 150صفحة مليت ،،ع الرغم انى عجبتنى مقدمة الطبعة الاولى اووى عموما كتاب مصر الكبرى احسن بكتيييير ف رأى
الأمر برمته كان تطلع للمستقبل قراءة للماضي ,ماضي ليس ببعيد ومن تلمس للواقع القريب لنعرف ماذا بعد,قد يكون ليس ذلك الكيان بل ماذا بعد العرب طبعا هو ليس كتاب بسيط مفتوح للعامة برأي لأنه حشي برأي الكاتب أو لا يطول في السرد لشرح الأسباب
الكتاب غنى بالمعلومات عن تاريخ نشأه اسرائيل و الصهيونيه ...اعجبت برأى الكاتب حين قال ان اسرائيل دوله قويه و جيش قوى و لكن شعب ضعيف ...اسرائيل الى زوال ان شاء الله
إذا تنكَّـرنـآا نحنُ للأرض فـ هنـآاكَ أملٌ أن لا تتنكَّرُ الأرضُ لنـآا لابُد لها أن تتذكّر هذا الـسِربـآال الـمُلطّخ الذى يلُومُنـآا بـ شَذَاه ..
========
يبدأ الـكتابُ الـقصـة حيثُ قومِ سيدنـآا أبراهيـمـ ، و يتحدث عنْ التنقلاات الـكبيرة الـتى حدثت أنذاك مِن شبـة الجزيرة الـعربيـة إلى الشماال هرباً مِن القحط والجفااف الذى أصاابها ، هذا الترحاال الذى أنتهى بـقومِ أبراهيم إلى حيثُ فلسطين ، مِن شبة الجزيرة الى العراق ونتيجة لخلاف إبراهيم مع أبيه آزر (صانع الأصنام) رحل إلى فلسطين ، أُطلِق على النُزلاء الجُدد إسم العبريين | الذين عبروا النهر | وهى تسميـة أطلقهاا أصحااب الأرض الأصليين (الكنعانيين وهم مِن أبنا كنعان بن حام بن نوح) .. كان ذلك تقريباً سنة 2000 ق.م
فلسطين => نسبةَ إلى قوم فلستيـن الذى حلّ ضيفاً هو الآخر على الأرض مِن جزيرة كِريت ، نتيجـة الإضطهاد الذى لَحِقَ من الأغريق الذين رحلوا إلى كِريت إبان حرب طروادة الشهيرة
إسرائيل => نسبةَ إلى نبى الله يعقوب ، فهذا الإسم أُطلق عليـه ويُعنى ملاكُ الله ، ومِن نسلـه كـآان يهوذا و إليه يُنسب إسم الـيهود ، و الدياانـة اليهوديـة أيضاً
كُل ما سَبَق هى أحداث ما قبل ظهور موسى عليه السلام خلاف تسمية اليهودية بالطبع
:: سيدناا موسى هوّ مِن الجيل السابع بعد إبراهيم عليهما السلام فهو أحد احفاده مِن سيدنا إسحاق الذى أنجب عيسو و يعقوب ، يعقوب أنجب 12 أبناً منهم يهوذا و بنيامين و يوسف وعازر لاوى ، عازر لاوى هو الجد الثانى لـ موسى => موسى بن عمران بن قاهث بن عازر لاوى بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم جميعنا نعلم قصتـه وكيف عااش فى كنف القصر الفرعونى .. إلخ ، حتى آلت الأحداث إلى الخروج و حادثة البحر معلومـة على الهامِش | يُرْوَى أن عصا إبراهيم كانت مِلكاً لـسيدنا يوسف مِن ذى قبل ، و أنها كانت ضِمن مخزونات القصر الفرعونى ، وكان سيدنا شُعيب كبير كهنة القصر وأخذ تلك العصا ، أهداها لـموسى وهوّ نفسـه ذلك الشيخ الذى زوّج موسى أبنتـه
قضى سيدنـآا موسـى وقومـه ممن آمـن بما دعا قُرابـة الـ 40 عاماً ، مااات فيها الكثيرين وندموا على خرجوهم مِن مصر ، بعد ذلك قادهم يشووع إلى أرض كنعنان (فلسطين) ، وعاشوا فى منطقة التلال الداخلية ، وكانوا عبارة عن عدة قبائل كالقبائل البدويـة ، وكان يحكُمهم قُضاة كَـشيخ القبيلة فى البادية ، بعد ذلك ظهر النبى صموئيل و كان آخر القضاة معلناً نهاية عصر القصاء وبداية عصر المملكـة ، وعيّن شاؤول (طالوت فى القرآن) ملكاً على بنى إسرائيل ، وبذلك تأسست مملكـة إسرائيل ، و كـآان هذا أول ذكر لـدولـة يهوديـة وبإسم إسرائيل ثانى ملوكهـآا كـآان سيدنا داود تلاه سليماان عليهما السلامـ ، و بعده إنقسمت المملكـة إلى 2 واحدة بإسم يهوذا فى الجنوب و الأُخرى إسرائيل فى الشمال ظل الأمر على هذا و توالى على الدولتين 19 ملكاً .. ثُمّ قضت عليهم الدولـة الآشوريـة و توالت عليهم الممالك الحاكمـة مِن الآشوريين إلى المصريين ثم الآشوريين ثمّ الفُرس مرةَ أُخرى وقد تلقوا مُعاملـة حسنـة منهم وسمحوا لهم بالعودة مرةً أُخرى إلى فلسطيـن وتركوا مصيرهم بأيديهم من حيث إنشاء الدولـة ولكن اليهود فضَّلوا أن يعيشوا فى كَنَف الفُرس .. لم يدم الأمر فقد قضى الروم على الفُرس .. و بدأ عصر مِن اللمُعاناة و الإضطهااد لليـهود .. و كان ذلك هوّ الذكر الأخير لـدولـة إسرائيل
:: الـفكر الصهيونى :: لا أدرى هل كلمة (الفكر) فى موضعها الصحيح هنا أم لا ، فالصهيونيـة كـصفـة لا أراها تُمثِّل فكراً ، لكنها فى نظر الآخريـن فكراً ، وقد عهدت الفكر نوراً ، يمحى جهلاً ، و يوارى مساوئ دهراً ، كُل هذا لم يكن من الصهيونيـة فى شئ ، ويكفى ما يحدُث فى غزَّة تلك الأيـآامـ .. الغريب فى الـصهيونيـة أن هرتزل أهم ذراع لدى الفِكر الصهيونى لم يكن يؤمِن باليهوديـة كـدين لكنّـه كاان مِن أشد المؤيدين للـقوميـة .. لقد كاان مِن أتبااع مذهب " اللا أدرى " الإلحادى وهو توجه فلسفي يقول أن القيمة الحقيقية للقضايا الدينية أو الغيبية غير محددة ولا يمكن لأحد تحديدها ، وأن قضايا وجود الله أو الذات الإلهية بالنسبة لهم موضوع غامض كلية ولا يمكن تحديده في الحياة الطبيعية للإنسان (ويكيبيديا) فهو مذهب يؤمِن بما يقع فى نطاق الجسد (الماديات) ، ولكنـه آمن بـشدة بالحُلّم الذى سعى إليه شئ مؤسِف فقد قاامـ مَن لا حق لـه ولا أرض لـه ، بإقناعِ العالم بـطريقـة ماا أن كُل هذا ملكـه ، ونحنُ أصااب الحق نعجز عن إقنااع أنفسنا ، و الأدهى أننا نسااوم على نصف الحق مؤسِف أن تكون عربياً ، أنه إبتلاء مِن الله فى حد ذاته صبراً
هُنـآاكـ أشيـآاء كثيرة ساعدت هِرتزل ، فـبصورة عجيبـة ساارت الأمور على الـنحو الذى أراده ، وتدفق اليهود من كل حدب وصوبفى موجـآاتٍ مُتلاحقـة مِن الـهجرة ، كاان الوازع الدينى متمثلاً فى ذهن الـبعض ، فأرض فلسطيـن أرض الميعاد وأرضُ الله ، من ناحيـةً ُخرى كاان الهدف السيااسى أحد الدعائم الأساسيـة لـ حُلم إقامـة الدولـة اليهوديـة وإنهااء حالـة الـشتات اليهودى التى دامت فترةً طويلـة وما صاحبها مِن أضطهاداات زادت فى فترة ما قبل الهجرااات
ت��ك الهجراات حتَّى لم تُشكل عقبـة كبيرة أمـآامـ الـمشرُوع فقد ساعدت بريطانيا بإسطولها البحرى فى تنظيم هجرات اليهود الكبيرة > تملَّك الوهم عقول المهاجرين مِن اليهود فقد كات آلة الدعاية الصهيونيـة تروِّج لأرض بلا شعب وكان وهم الراحـة هوّ التاج المُنتظر فى تلك الأرض ، كانوا يظنون أنهم مُتجهونصوب الراحـة الأبديـة لكن سُرعاان ما إكتشفوا حقيقة الوهميـن معاً ، فإذا بشعب عربى مُقيم فى بلاده و على أرضـه
الـمشروع كان مُنظماً بـدرجـة عاليـة ، قبل أن تطأ اقدامـ المُهاجرين أرض فلسطين قاامت الشركاات الإستثماريـة بـشِراء أراضِ كثيرة وتهجير جميع الفلسطينين منهاا حتَّى تكوون الساحة مُجهزة لإستقباال الوافدين الجُدُد ، العرب اليهود وُكِّلَت إليهم الفلاحـة فقاموا بـزراعـة الأراضى المُحتلـة ..
كاانت الأحداث أسرع بـكثير من ظهور فِكر معادى للصهيونيـة ، وإن ظهرت الأصوات المُعاديـة فقد كانت الأحداث أسرع من أن يسمع لها أحد ، أسرع مِن أن تتيح الفُرصـة للـمُستنيرين لـيبينوا ما تحمله الصهيونيـة للعاالم ..
مِن البديهى أن يتبادر لـذهن كلٍ منّا هذا السؤال " لماذا تُساعد بريطانيا اليهود " ، فى الوقت الذى كان يُعانى فيه اليهود مِن إضطهااد أوروبى ، فإن الدول الكُبرى كانت عُضد مسااعد لها .. حسناً ! حاييم وايزماان له دور كبير فى إستصدار وعد بلفور .. هذا الرجل كاان عالماً كيميائياً نجح فى تصنيع مادة النيتروجليسرين شدية الإنفجاار .. وأعطى بريطانيا تركيبها الكيميائى لإستخدامها فى الحرب العالميـة الأولى .. كاان هذا الرجُل رئيساً لمنظمة الصهيونية العالميـة ، و هوّ لم يفعل ذلك حُباً فى بريطانيا أو لله وللوطن ، و فلسطين لم تكن تُمثل تلك الأرض الإستراتيجية لـبريطانيا فى ذلك الوقت ، فمِن الممكن التخلِّى عنهاا ، و إذا كاان هذا التخلِّى لليهود ، فسيكون لها سُلطـة على تلك الأرض عند الحااجـة إلى ذلك .. وهكذا كاان وعد بلفور " وعد من لايملُك لمن لا يستحق " لم يكن لـبريطانيا حقٌ أخلاقى أو سياسى أو سيادى أن تعد بـأرضٍ هى ملكٌ للعرب فى الأساس بعدها بشهر احتفل فى لندن بالإنجاز الصهيونى وتحدث فى الإحتفاال اللورد روتشرد وهيربرت صومائيل ومارك سايكس و حاييم وايز ماان بعدها بأياام احتلّ الجيش البريطانى القُدس وكان مِن ضمن الجيش البريطانى وحدة عسكريـة يهوديـة أحد أفرااد تلك الوِحدة رجُلٌ أثَّر فى السنواتِ الآتيـة " بن جوريون " و كان أول رئيس وزراء صهيونى ونحميا رابيين والد إسحاق رابيين (خامس رئيس وزراء صهيونى) كاان عدد اليهود أنذاك 50 ألفاً وعدد الفلسطيننين نصف مليون أى شكَّل اليهود أقل من عُشر السُكّاان
مع انتهاء الحرب العالمية الاولى وفي أثناء انعقاد مؤتمر الصلح في باريس عام 1919 للوقوف على آراء أبناء سورية وفلسطين في مستقبل بلادهم ارسل الرئيس الأمريكى ويلسون لجنة برئاسـة الأكاديمى هنرى كينج و السياسى تشارلز لـدراسة الوضع فى فلسطيـن و رغم تصديق بريطانيا وفرنساا على هذا الإقترااح إلا أنهما لم يشتركا فى تلك اللجنـة لعلمهما بأن النتائج لن تكون فى صالحهما ، وذكرت اللجنة في تقريرها أن العداء للصهيونية لا يقتصر على فلسطين فحسب بل يشمل المنطقة كلها، وأن هناك إجماعاً على رفض البرنامج الصهيوني تماماً، وأضافت أن اليهود ـ الذين يشكلون نحو 10% من سكان فلسطين ـ هم وحدهم الذين يؤيدون الصهيونية وإن كانوا يختلفون في بعض التفاصيل والوسائل المتعلقة بإقامة الدولة اليهودية ومدى تَوافُقها مع تعاليم الدين اليهودي، كما أنهم وحدهم الذين يطالبون بفرض الانتداب البريطاني على فلسطين لأنه سيساعدهم على تحقيق مشروعهم. واعترفت اللجنة بأنها لمست بوضوح إصرار الصهاينة على تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على الأراضي بالقوة. ووصف التقرير المزاعم الصهيونية بشأن "الحقوق التاريخية" لليهود في فلسطين بأنها لا تستوجب الاكتراث ولا يمكن النظر إليها جدياً بعين الاعتبار. وبيَّنت اللجنة ما في تعهدات وعد بلفور من ازدواجية وتناقض إذ "لا يمكن إقامة دولة يهودية دون هَضْم خطير للحقوق المدنية والدينية للطوائف غير اليهودية في فلسطين". وكانت أهم توصيات اللجنة: 1 ـ ضرورة تحديد الهجرة اليهودية إلى فلسطين والعدول نهائياً عن الخطة الرامية إلى جعلها دولة يهودية. 2 ـ ضم فلسطين إلى دولة سوريا المتحدة لتكون قسماً منها. 3 ـ وضع الأماكن المقدَّسة في فلسطين تحت إدارة لجنة دولية تشرف عليها الدولة المنتدبة وعصبة الأمم، ويمثِّل اليهود فيها بعضو واحد .. المصدر : كتاب موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية ، عبد الوهاب المسيرى
نتيجة لـمؤتمر باريس تم عقد إتفاقية فيصل-وايزماان والتى تم الإقرار فيها بـوغد بلفور وإعطاء تسهيلات بإنشاء وطن فى فلسطيـن الحيلة السياسيـة التى قاام بها الملك فيصل أن العمل بالإتفاقيـة يشترط إستقلال الأُمـة العربيـة أولاً ، ولكن لا يمنع ذلك أن الإتفاقيـة كانت بدايـة التنازلات العربيـة ، وكان تنازلاً مُبكِّر جداً فى معركة مِن المُفترض أنها محسومـة لصالحنا قانونياً ..
صورة لـ فيصل و وايزمان
على أثر هذا المؤتمر ، توافدت على فلسطين موجاات يهوديـة جديدة مُستبشرة بـالوطـن الذى أصبح سهل المنـال ، و زاد عدد اليهود لـيشكلوا نسبـة 12% من سكان فلسطيـن ، وليمتلكوا مقدار 3% مِن مساحتها عندماا زادت الإضطرابات بيـن الشعب الفلسطيـنى واليهود والتى أودت بـحيوات مِن كلا الـطرفيـن عُقِد مؤتمر سان ريموو والذى تقرر فيـه وضع فلسطيـن تحت الإنتدااب الـبريطاانى وأسس اليهود جماعـة الهاغانا المُسلَّحـة لـمواجهـة الغضب الفلسطيـنى ، أدى ذلك إلى مقتل ما يصل إلى 150 عربياً فى إحتجاجات يافا وإصابـة ما يصل إلى 700 ، بعد عاميـن من سان ريمـو أصبح مندوب بريطانيا فى فلسطيـن هو هربرت صموئيل (الصهيـونى) وأصبح وعد بلفور رسمياً و مُلزِماً ، وبعدما كانت الهاغانا جماعـة سريـة أصبحت علنيـة وأصبح الشعب الفلسطينى يُقتل على مراى مِن البصر ، وعن ذلك غضّت بريطانيا الطَرَف وفى المُقابل تُلاحِق كُل فلسطيـنى مُسلَّح ..
إنتفاضـة يافا
فى الأربيعينات مثَّل اليهود 31% مِن السكّـآان وإمتلكوا 6% مِن الأرض وأصبح لهُم جيشٌ مِن الهاغانا والإيتزل وشتيرن قُدر بـ حوالى 61 ألفاً و كمن يضع لك السُم ثم يتظاهر أنـه يُسارع لجلب الـدواء السُم قاتل والدواء غير شافى ، كان قرار تقسيم فلسطين 1947 وعلى خلفيتـه أمتلك اليهود 55% مِن الأرض الفلسطينيـة ، الأمر الذى كاان سبباً فى إندلاع حرب 48 ، وما آلت إليه مِن نكبـة لا تزال ذِكراها عالقـة فى أذهاننا وهكذا كانت إسرائيل ، وما بعد إسرائيل سلسلـة مِن التنازلات والتخاذل العربى
إذا كانت النكبـة تعنى خروج الفلسطنين من ديارهم ، فإن النكبـة الحقيقيـة بدأت قبل 48 بـعقوود ولكننا على أمل وليس لنـا غير الأمل أننا يوماً ما سـنعود إلى حيثُ كُنّا
حول إخراج الكتاب أتعجب من عدم وجود : رقم الطبعة وسنة الطباعة , فهرس للتواريخ وفهرس آخر للأعوام , أعتقد أن الإخراج ينقصه ما ذكرتُ
عن المحتوى , أرى أنها كتابة سياسي أكثر من كونها كتابة لمفكر , تعرضات لنقاط ضغف في الكيان الصهيوني , سرد بانورامي للتاريخ والجغرافيا , سرد وصفي في أغلبه يفتقر إلى التحليل والتفسير
كأن الكتاب بوجه عام يخلو من المنهج أو النموذج , لم أستطع الخروج من الكتاب بأداة فكرية , على الرغم من كم المعلومات العامة الكبير الذي خرجت به !
تعجبت من عدم تطرق الكاتب ولو مرة واحدة لسيرة الدكتور المسيري , ومن يدرس الشأن الصهيوني من العرب يعرف من هو المسيري ؟ هو ليس شرطًا لصحة الكتاب ولكنه مجرد تعجب في الهواء !
أما عن المسلماني فهو كسياسي/كاتب لا أرى الآن موقفه من الحرب على غزة "يوليو 2014" أين أنت من أفكارك يا مسلماني ؟ أين موقع المقاومة الفلسطينية من كتابك ؟ الكتاب من وجهة نظري هو استعراض لمعرفة المسلماني عن الكيان الصهيوني نوع من التملق والتألق , "ما هو الكلام ببلاش" !
It is a good book to get information about the ongoing struggle between arab and israel and it demonstrats the internal weakness that israel is suffering from now from the rising of the unemployed religious groups who threaten the standard of living for the other ppl. I liked one saying about the eternal struggel between arab and israel, actually it is more of a question " who will win in this fight History or Geography"? till now geography wins.
يستشهد الكاتب بالواقع الاسرائيلي الحالي علي أن نظرية اسرائيل الكبري الي زوال و أن اقصي أماني الواقع الاسرائيلي الحالي هو الحفاظ علي مدنية اسرائيل ضد محوالات التيار الاصولي اليهودي للسيطرة علي صانع القرار الاسرائيلي . أفضل فصول الكتاب من وجهة نظري هو الاصولية اليهودية ففيه تشابه رهيب بينه و بين الواقع المصري الحالي من حيث الصراع الاصولي العلماني حتي في تفاصيله ( الاصوليون اليهود حاصرو المحكمة الدستورية العليا فيي اسرائيل ايضا ).
الصراحة كتاب رائع عرفت منه معلومات كتير جدا الفصل الاول اتكلم فيه عن تاريخ نشأة اليهودية الفصل التاني والتالت عن الصهيونية واوضاع المجتمع الصهيوني الفصل الرابع عن المشاكل اللي بيتوقع انها هتقضي على المجتمع الصهيوني الكتاب يعطينا امل في نهاية عصر الصهيونية واعادة ارض فلسطين لاصحابها واستعادة القدس.
تشعر وانت تقرأ هذا الكتاب ان كتابته تمت بواسطة كانبين وليس كاتب واحد كاتب عبقري وممتع فى فصول وكاتب اخر ممل جدا فى فصول اخري ولكن بشكل عام الكتاب جيد يستحق القراءه
إسرائيل تسير إلي حافة الهلاك مغمضة العينين.. ف خلال 3 عقود ستتدمر ذاتيا ولما لا فدوام الحال من المحال.. صدقت مقولة أن إسرائيل جيش قوي.. شعب ضعيف.. إسرائيل تتآكل من الداخل لكن تتظاهر بعكس ذلك
كتاب مهم .. ولغته جذابة ومضمونه ثري ويقدم حقائق هامة حول الصراع العربي الإسرائيلي، ولكن الأهم برايي انه ينتمي لفكر المستقبليات الذي يستنتج مستقبل اسرائيل من واقعها اليوم وسط موجات الربيع العربي
قدمت له قراءة بشبكة محيط
تقارير : إسرائيل يرتفع فيها الفقر والعنصرية والهجرة العكسية وتفتقد اعتراف الجوار
المؤرخون الجدد يعترفون : لم تكن أرضا بلا شعب
بجاحة إسرائيل وصلت للدعوة لثورة تعيد الفلسطينيين للأردن!!
كلينتون حذر عرفات خلال أوسلو من إدراج الفلسطينيين على قوائم الإرهاب
محاولات الهروب من نصوص مقدسة يهودية غارقة في العبثية
اليهود يتضاءلون عدديا في الغرب ونفوذهم يزداد في الإعلام والشركات!
أمريكا دفعت 140 مليار لإسرائيل وأبطلت 29 قرارا دوليا بإدانتها
مؤلف الكتاب يرى أن رفض العرب إقامة دولتين .. ظلم أصغر أدى للأكبر منه !!
بعد رائعته مصر الكبرى يأخذك أحمد المسلماني لرحلة فكرية و ثقافية و تحليلية أيضاً لما ستئول إليه الأيام أو السنوات القادمة من انطفاء لشمعة الصهيونية العالمية و بالتالي زوال إسرائيل .. يعرض الكاتب تاريخ اليهود بداية من الكنعانيين و الفلستينيين مروراً بتاريخ أنبياء بني إسرائيل و انقسام أراضي المملكة اليهودية إلى تشتتهم في الأرض .. ثم بوعد بلفور إلى قيام الدولةالصهيونية الآن .. و هنا كان التحدي الأكبر للمسلماني حيث استطاع أن يطير بك إلى السياسات الإسرائيلية الداخلية و أحوال العامة كأنك تعيش في إسرائيل لتجد نفسك لا إرادياً تقارن الحال بين المصريين و الإسرائيليين .. في دين و دولة و سياسة و قادة .. أحمد المسلماني كاتب ذكي جداً له نظرة تحليلية تفاؤلية .. و هو مع ذلك يسرد الأحداث بسلاسة و دقة بالغتين .. فهو يعطي التاريخ حقه سواء كان له أو عليه .. و أتمنى له التوفيق في حركة المؤرخين الجدد التي نطمح ان تحقق المأمول :)
<ان أسرائيل فى مفترق طرق لكن العالم العربى فى مفترق طرق هو الاخر. أما أسراقة جديدة مع بشائر الربيع العربى....وأما أخفاقة جديدة تمتد عقودا أخرى. نحن وأسرائيل فى نفس المفترق..يمكن ان يكون المستقبل على نحو ما مضت الفرضية العامة لهذا الكتاب ..{خريف أسرائيل وربيع العرب} ويمكن ان يتحول ربيع العرب الى خريف متجدد..ويعاود العالم العربى الفشل من جديد. وحيث ان العلقة عكسية بين العرب واسرائيل .فأن هبوط العالم العربى يعنى بالضرورة صعود اسرائيل ...وقتها لن يكون العنوان الدقيق....هو ما بعد اسرائيل ..بل سيكون ...ما بعد العرب...> حقيقة لست مع الكاتب لست احدى اعضاء مدرسة الأمل قد أكون فكرت كذلك فى بداية فترة الربيع العربى. لكن الأن يجب ان نعترف انها انقلبت الى مرحلة خريف عربى وبالتالى ربيع أسرائيلى. وما زلنا فى انتظار القادم ...مرحلة ما بعد العرب... أسف على التشاؤم.
كتاب محترم بيدرس حالة اسرائيل وتحولاتها من تاسيسها حتى الآن .. يحمل رؤية مبنية على بيانات ودراسات وحقائق.. يمارس سياسة الممكن.. ولكن التغيرات اللى ساقها المؤلف رغم كونها حقيقية ولكنها تحتاج لوقت حتى تتضح فاعتماده شبه الكلى على التغيرات الايدلوجية للافراد فى المجتمع من العلمانية الى اليمين وهو ما قد يحتاج لاجيال حتى يحدث ما بعد اسرائيل .. ولكن يقودنا بنظرة مستنيرة الى التوجه للتفكير فى ما بعد اسرائيل كعادة السياسة الغربية التى لا تترك فرصة لان تفاجئها الاحداث او تكون رهن التفكير اللحظى .. ما بعد اسرائيل ... أمل محتموم
فوق ال400 صفحة تأخذك إلى تاريخ إسرائيل واليهود من بداية الزمان وعلاقاتهم بالعرب والعالم. أوضح المسلماني العلاقة الوثيقة بين الدين والدولة في إسرائيل. ثم أفضى إلى تخلخل الاوضاع هناك مما يعطينا -نحن العرب- دفعة أمل كبيرة في قرب انتهاء الصراع العربي- الاسرائيلي. في الطبعة الحادية عشر يوضح الكاتب علاقة إسرائيل بالأنظمة الثلاثة اللتي حكمت مصر. بالإضافة إلى رؤية الكاتب في تطور الاحداث هناك..في إسرائيل ورؤيته لقرب الانتصار العربي خاصة بعد قيام الثورات الاخيرة. في النهاية هو كتاب يجب على كل عربي أن يقرأه حتى وإن كان لا يؤمن برؤيته..على الأقل لما يحتويه على معلومات قد لا نعرف عنها شيئاَ !
كتاب يؤرخ لليهود منذ العهود القديمة منذ ابراهيم علية السلام ثم يتحدث على هجرات وافكار ومدن وفلسفات اليهود الى قيام دولةاسرائيل ثم يهتم بمراحل قيام اسرائيل واهم مروجى الفكر الصهيونى للعالم ثم يتطرق الكاتب لمشكلات المجتمع الاسرائيلى وصراع الاصولية اليهودية مقابل العلمانية ---------------------------- الكتاب فيه كمية معلومات ضخمة عن اليهود فى كل العصور ومقسم لأقسام تسهل لأى حد بيبحث عن موضوع معين ولكن كتاب مصر الكبرى للمسلمانى يتفوق عليه كثيرا