What do you think?
Rate this book
دفاع عن الحقيقة
- GenresNonfiction
47 pages, Unknown Binding
8 people are currently reading
249 people want to read
About the author
أحمد الوائلي
13 books139 followersالشيخ الدكتور أحمد الوائلي (1928 - 14 يوليو 2003) عالِم دين، وخطيب، وشاعر وأديب، حصل على شهادة الدكتوراة من جامعة الأزهر، وعرف بجودة البيان والأسلوب العلمي والتحدث حسب متطلبات الظرف. كان يصعد أعواد المنابر للتوجيه والإرشاد والدعوة ويساهم في المؤتمرات والمهرجانات الأدبية. ويعد من أفضل خطباء المذهب الشيعي الاثنى عشري.
نشأته
من المعروف ان النجف الأشرف هي أكبر المعاقل العلمية الشيعية من زمن بعيد حتى يومنا هذا، فكان لنشأته في هذه البقعة الأثر الكبير على حياته، حيث جمع الدراستين الحوزوية والأكاديمية حيث أنهى تعليمه النظامي في سنة 1962، ثم حصل على البكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية، ثم التحق بكلية الفقه التي تخرج منها سنة 1969م ثم حصل على شهادة الماجستير في جامعة بغداد عن رسالته (أحكام السجون في الشريعة والقانون) ثم حصل على شهادة الدكتوراه من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عن اطروحته(استغلال الأجير وموقف الإسلام منه)سنة 1972م.
خطاباته
ارتقى منبر الخطابة في سن الرابعة عشر حتى صار من أشهر خطباء المنبر الحسيني (الشيعي) في العصر الحديث، حيث أنشأ مدرسة خطابية جديدة مختلفة عن سابقاتها حيث جمع بين البحث العلمي والخطابة الحسينية والشعر الأدبي. وقد استقطب اليه شريحة واسعة من المستمعين على مدى ثلاثة أجيال.
شعره
يتميز شعر الأستاذ الوائلي بفخامة الألفاظ وبريق الكلمات وإشراقة الديباجة، فهو يعنى كثيراً بأناقة قصائده، وتلوين أشعاره بريشة مترفة. وهو شاعر ذو لسانين فصيح ودارج، وقد أجاد وأبدع بكليهما، فلديه قصائد من الشعر الشعبي هي بحق من عيون الشعر الشعبي كقصيدة (حمد) وقصيدة (سيارة السهلاني) وقصيدة (شباك العباس) وقصيدة (سوق ساروجه) وقصيدة (داخل لندن) وقصيدة (وفد النجف) وكلها من القصائد الرائعة. و قد جرى الشعر على لسانه مجرى السهل الممتنع بل كان يرتجله ارتجالاً.
ورسم الأستاذ الوائلي قصائده المنبرية بريشة الفنان المتخصص الخبير بما يحتاجه المنبر الحسيني من مستوى الشعر السلس المقبول جماهيرياً وأدبياً فكانت قصائده في أهل البيت طافحة بالحرارة والتأثير.
وللوائلي دواوين صغيرة مطبوعة تحت عنوان الديوان الأول والديوان الثاني من شعر الشيخ أحمد الوائلي، وقد جمعت بعض قصائده التي تنوعت في مضامينها في ديوانه المسمى باسم (ديوان الوائلي) والتي كانت من غرر أشعاره في المدح والرثاء والسياسة والشعر الأخواني. ومن شعره في أهل البيت قصيدة في رثاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) لم تطبع كغيرها في ديوان شعره مطلعها:
أفيضي فبرد الليل مدّ حواشيه وعبّي فؤاد الكرم راقت دواليه
وبسبب الظروف السياسية في ا
نشأته
من المعروف ان النجف الأشرف هي أكبر المعاقل العلمية الشيعية من زمن بعيد حتى يومنا هذا، فكان لنشأته في هذه البقعة الأثر الكبير على حياته، حيث جمع الدراستين الحوزوية والأكاديمية حيث أنهى تعليمه النظامي في سنة 1962، ثم حصل على البكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية، ثم التحق بكلية الفقه التي تخرج منها سنة 1969م ثم حصل على شهادة الماجستير في جامعة بغداد عن رسالته (أحكام السجون في الشريعة والقانون) ثم حصل على شهادة الدكتوراه من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عن اطروحته(استغلال الأجير وموقف الإسلام منه)سنة 1972م.
خطاباته
ارتقى منبر الخطابة في سن الرابعة عشر حتى صار من أشهر خطباء المنبر الحسيني (الشيعي) في العصر الحديث، حيث أنشأ مدرسة خطابية جديدة مختلفة عن سابقاتها حيث جمع بين البحث العلمي والخطابة الحسينية والشعر الأدبي. وقد استقطب اليه شريحة واسعة من المستمعين على مدى ثلاثة أجيال.
شعره
يتميز شعر الأستاذ الوائلي بفخامة الألفاظ وبريق الكلمات وإشراقة الديباجة، فهو يعنى كثيراً بأناقة قصائده، وتلوين أشعاره بريشة مترفة. وهو شاعر ذو لسانين فصيح ودارج، وقد أجاد وأبدع بكليهما، فلديه قصائد من الشعر الشعبي هي بحق من عيون الشعر الشعبي كقصيدة (حمد) وقصيدة (سيارة السهلاني) وقصيدة (شباك العباس) وقصيدة (سوق ساروجه) وقصيدة (داخل لندن) وقصيدة (وفد النجف) وكلها من القصائد الرائعة. و قد جرى الشعر على لسانه مجرى السهل الممتنع بل كان يرتجله ارتجالاً.
ورسم الأستاذ الوائلي قصائده المنبرية بريشة الفنان المتخصص الخبير بما يحتاجه المنبر الحسيني من مستوى الشعر السلس المقبول جماهيرياً وأدبياً فكانت قصائده في أهل البيت طافحة بالحرارة والتأثير.
وللوائلي دواوين صغيرة مطبوعة تحت عنوان الديوان الأول والديوان الثاني من شعر الشيخ أحمد الوائلي، وقد جمعت بعض قصائده التي تنوعت في مضامينها في ديوانه المسمى باسم (ديوان الوائلي) والتي كانت من غرر أشعاره في المدح والرثاء والسياسة والشعر الأخواني. ومن شعره في أهل البيت قصيدة في رثاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) لم تطبع كغيرها في ديوان شعره مطلعها:
أفيضي فبرد الليل مدّ حواشيه وعبّي فؤاد الكرم راقت دواليه
وبسبب الظروف السياسية في ا
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 14 of 14 reviews
August 4, 2015
منذ فترة ليست بالقصيرة دار نقاش بيني وبين مجموعة من الأصدقاء حول الشيعة
من حينها أبحث عن عمل بسيط وموجز ليحل ليّ تلك الإشكالية
ولم أجد
حتى كدت أنسى الأمر برمته
وبالصدفة البحتة وجدت اقتباس لهذا الرجل على صفحة الشهيد فرج فودة على الفيسبوك
الكتيب صغير وموجز
محاولة لدحض الافتراءات التي تُنسب للشيعة
أهمها ثلاث نقاط
1_ تحريف القرآن
2_خطأ الوحي في النزول على سيدنا محمد بدلاً من سيدنا عليّ
3_الغلو
حين تقرأ تلك التهم تعلم لماذا يشكل الشيعة بالنسبة لنا شبح مفزع وفريق منبوذ
تهم تبلغ من الشذوذ أنك لا تستطيع تصور إمكانية حدوثها!!
وما تقرأ هذا الكتيب، حتى تكتشف براءة ذمتهم منها
كما قال الدكتور الوائلي هنا؛ كثيرًا ما نقرأ عن الشيعة بأقلام غيرهم
لذلك، هذا الكتاب يجب أن يُقرأ
يجب أن تتعرف على اعتقادات الآخر من شخصه هو لا من غيره
حتمًا سيغير تفكيرك بنسبة ما
لكن
ما لم يعجبني في الكتيب_إلى جانب صغر حجمه وشدة إيجازه_هو رد كل تهمة من تلك التهم إلى منهج السنيين
فمثلاً
في إشكالية تحريف القرآن ذهب إلى قصة النسخ
والجدل حول طول سورة الأحزاب وما قالته السيدة عائشة عن تلك الآيات التي ضاعت مع موت النبي
إلى آخر هذا الحديث
وفي نقطة الغلو أيضًا
ضرب الكثير من الأمثلة لدى السنيين التي تثبت أن الغلو متأصل لدينا وهم منه براء!!
يا سيدي الفاضل
لديك قضية؟
لديك حجج؟
لديك أسلوب ذكي لتدافع عن قضيتك ومذهبك؟
يكفيك هذا
لن تستفيد شيئًا حين تثبت براءة مذهبك وتتهم المذاهب الأخرى حتى ولو كنت على حق
لن نترك مذهبنا ونجري مهرولين إلى مذهبك
أرجو أن يفهم البعض أن دفاعك عن إيمانك بشيء ما، لا يعني تسفيهك لكل ما عداه
تمّت
من حينها أبحث عن عمل بسيط وموجز ليحل ليّ تلك الإشكالية
ولم أجد
حتى كدت أنسى الأمر برمته
وبالصدفة البحتة وجدت اقتباس لهذا الرجل على صفحة الشهيد فرج فودة على الفيسبوك
الكتيب صغير وموجز
محاولة لدحض الافتراءات التي تُنسب للشيعة
أهمها ثلاث نقاط
1_ تحريف القرآن
2_خطأ الوحي في النزول على سيدنا محمد بدلاً من سيدنا عليّ
3_الغلو
حين تقرأ تلك التهم تعلم لماذا يشكل الشيعة بالنسبة لنا شبح مفزع وفريق منبوذ
تهم تبلغ من الشذوذ أنك لا تستطيع تصور إمكانية حدوثها!!
وما تقرأ هذا الكتيب، حتى تكتشف براءة ذمتهم منها
كما قال الدكتور الوائلي هنا؛ كثيرًا ما نقرأ عن الشيعة بأقلام غيرهم
لذلك، هذا الكتاب يجب أن يُقرأ
يجب أن تتعرف على اعتقادات الآخر من شخصه هو لا من غيره
حتمًا سيغير تفكيرك بنسبة ما
لكن
ما لم يعجبني في الكتيب_إلى جانب صغر حجمه وشدة إيجازه_هو رد كل تهمة من تلك التهم إلى منهج السنيين
فمثلاً
في إشكالية تحريف القرآن ذهب إلى قصة النسخ
والجدل حول طول سورة الأحزاب وما قالته السيدة عائشة عن تلك الآيات التي ضاعت مع موت النبي
إلى آخر هذا الحديث
وفي نقطة الغلو أيضًا
ضرب الكثير من الأمثلة لدى السنيين التي تثبت أن الغلو متأصل لدينا وهم منه براء!!
يا سيدي الفاضل
لديك قضية؟
لديك حجج؟
لديك أسلوب ذكي لتدافع عن قضيتك ومذهبك؟
يكفيك هذا
لن تستفيد شيئًا حين تثبت براءة مذهبك وتتهم المذاهب الأخرى حتى ولو كنت على حق
لن نترك مذهبنا ونجري مهرولين إلى مذهبك
أرجو أن يفهم البعض أن دفاعك عن إيمانك بشيء ما، لا يعني تسفيهك لكل ما عداه
تمّت
April 6, 2015
بسم الله
اسم الكتاب:
دفاع عن الحقيقة
الكاتب: أحمد الوائلي
عدد الصفحات:47
التصنيف:
عقيدة ورد شبهات.
حسنًا، بدءً من عنوان الكتاب المستفز، ووصولًا لمحتواه الهش والضعيف، بل والخالي من أي شيء جديد، كان هذا الكتاب.
الكتاب هو محاولة للدفاع عن الشيعة، ورد الشبهات التي تثار حول مذهبهم، بدءً من تاريخ النشأة، مرورًا بالعقائد، وصولًا للآراء الفقهية.
الكتاب سيئ ولا مراء، فهو لم يفعل أي شيء جديد
مجرد ترديد لنفس الكلام الذي قد تم ترديده أيضًا من قبل
يبدأ الكتاب أولًا بمقدمة، ثم يليها بمقدمة أخرى، ثم يدخل إلى صلب الموضوع بعد مط كثير لا طائل من ورائه في رأيي
فيبدأ فيقول لك، بأن الشيعة كانوا ولا زالوا مضطهدين، لكونهم قلة عقدية، ولكونهم يخالفون إخوانهم أهل السنة، فهم يحاربون ويقتلون ويعذبون وهكذا
وحتى الآن لا أجد شيئًا يعاب على هذا الكلام، فهذه هي الحقيقة ولا ينكرها إلا مدعي كذاب
الشيعة تقريبًا بكل طوائفها قد تم اضطهادها منذ عهد الأمويين إلى الآن، وتم كذلك قتلهم وتعذيبهم والفتك بهم، بالإضافة لما حدث لآل بيت رسول الله عليهم السلام، ولكن هل هذا يعني أننا مضطرون لتأييد أقوالهم؟
هو يقول لك بأن أهل السنة سفاحون، وأنه يريد أن يظهر تلك الحقيقة التي خفت على الجميع، ولكن إذا كان هذا رأيك، لماذا لا تعرض الرأي الآخر كذلك؟ لماذا لا تعرض أقوال الشيعة في السلفيين والوهابيين؟
لماذا لا تقول أنهم يرونهم كفارًا أيضًا كما يرونكم هم؟
لماذا لا تقول بأن كلامك هذا لم يكن إلا لأنك كنت مضطهدًا؟ والله أعلم ماذا كان ليحدث لو كنتم أنتم من تملكون القوة والعدد؟ أعتقد أن الأمر ما كان ليختلف كثيرًا، كنا سنجدكم تقتلونهم وتسبونهم وتكفرونهم مثلما يفعلون هم معكم ومثلما فعلوا من قبل.
لا أعلم لم تذكرت قول نجيب محفوظ في روايته أولاد حارتنا الذي يقول:
والله ما كرهتم الفتونة إلا لأنها كانت عليكم، وما أن يأنس أحدكم في نفسه قوة حتى يبادر إلى الظلم والعدوان.
أما ما كان ليكون، فالله أعلم به، ولكن أعتقد أن الواقع يؤيد هذا، نظرًا لما نراه يحدث الآن في بلادنا العربية من صراع بين الدواعش، والمليشيات الطائفية.
النقطة الثانية التي تحدث عنها هي مسألة تحريف كتابنا المجيد، القرآن الكريم.
وهي مسألة في غاية الأهمية، ولطالما كانت من أولى الشبهات التي تثار حول الشيعة.
وهنا كان الرد أسوأ ما يكون؛ فالرجل بدلًا من الرد على التهمة، ألصقها بمن أثارها.
وبغض النظر عن كون كلامه صحيحًا، لوجود بعض الأحاديث التي تدعي نقص القرآن أو إسقاطه، ومنها حتى ما هو صحيح السند، ومنها كذلك ما هو غير صحيح، والذي للأسف لم يلتزم الكاتب ببيانه بشكل كافي.
وهنا أيضًا شيء عجيبن، فهو بدل من دفع الشبهة أثارها من جديد، فبدلًا من الرد على بعض الشيعة ممن قالوا بالتحريف والنقص، اكتفى بالطعن في أقوال أهل السنة، وكذلك كلامه عن خرافة النسخ.
مسألة أخرى هي كلام بعض أهل السنة عن أن الشيعة يقولون بأن جبريل عليه السلام قد أخطأ في تنزيل الوحي على الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، ونزله عوضًا عن ذلك على عليّ عليه السلام، وهنا لا تعليق لدي، فهذا الادعاء هو من أسخف ما قرأت حقيقة، ولا أظن أني قد قرأته أبدًا في كتب أي من الشيعة، وحتى ولو كان، فهو بالطبع مختل لا يؤخذ بكلامه، ومن الخطأ والتغليط الأخذ بقول فرد شاذ عن القاعدة، وإطلاق الحكم بعد ذلك على الجماعة ككل.
تكلم بعد ذلك عن ابن تيمية رحمه الله، وعن كلامه الشديد للغاية ضد الشيعة.
وهنا أتفق معه جزئيًا، فالشيخ رحمه الله كان شديدًا للغاية في نقده، بل وصل به الأمر بإخراجهم من ملة الإسلام، وهذا شيء قبيح للغاية عجيب أشد العجب.! فكيف يصح لأحدهم أن يحكم بالكفر والإيمان لأحد؟
لا أعلم
ولكن، مع ذلك، أرى أن الكاتب كان يتوجب عليه، إن أراد الحياد، أن يذكر أقوال الشيعة عن ابن تيمية، أقوالهم العجيبة التي وصلت أيضًا حد تكففيره
فما الفرق إذًا يا سيدي بين ابن تيمية الذي تتعجب منه، وبين الغلاة الذين لا يعرفون عن الموضوعية شيء؟
الكتاب صغير للغاية للأسف، ولم يشف غليلي أبدًا، فهو لم يورد سوى النذر اليسير للغاية من الشبهات المثارة حول المذهب، فمثلًا أين الكلام عن زواج المتعة؟ وأين الكلام عن المعجزات العجيبة التي ينسبها البعض لأئمة آل البيت عليهم السلام؟ لا أدري
ادعاؤه بأن الله قد أضلهم: ويقصد هؤلاء المتجنين على الشيعة، ادعاء عجيب، فهل هو قد علم الغيب وعرف من هدى الله ومن أضل؟
كان من الحري بالرجل كما أنه قد تكلم عن غلو أهل السنة في تقبيح وذم الشيعة، أن يتحدث كذلك عن بعض غلاة الشيعة الذين يسبون ا الصحابة والشخينين وزوج الرسول.
كلامه عن نسب الأكاذيب للشيعة كلام جيد للغاية، ورؤيته أحترمها جدًا
فيجب عليك قبل أن تقرأ عن مذهب ما، أن تقرأ لأحد من رجالات هذا المذهب، لا أن تقرأ أقوال المخالفين قبلًا.
ولا يخفى على أحد فعلًا ما ينسب للشيعة من الأكاذيب والفريات المثيرة للضحك أحيانًا.
قول آخير:
فكرة رمي التهم بعضنا ببعض فكرة سيئة، وبها لن نصل أبدًا إلى أي حل، فيجب محاولة التوفيق بين المذاهب بأي شكل من الأشكال، وهو ما سيعود بالنفع بالتأكيد على الإسلام
وإنه لمن العجيب حقًا أن تجد السني والشيعي كلاهما يتقربان لمن هم على غير ملتهم، ويرفضون مع ذلك التعامل مع من هم في نفس ملتهم. أما محاولة القضاء على أحدنا الآخر، والسب، واللعن، والتكفير، فهي أداة الضعيف. والحل ليس في الإقصاء، بل في التعاون ع، ومحاولة التوفيق بأي شكل من الأشكال بين الآراء المختلفة، والتي مع ذلك لا تعدو أن تكون فروعًا لا من أساس وصلب هذا الدين.
يقول الله تعالى:
إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون.
صدق الله العظبم
انتهى.
اسم الكتاب:
دفاع عن الحقيقة
الكاتب: أحمد الوائلي
عدد الصفحات:47
التصنيف:
عقيدة ورد شبهات.
حسنًا، بدءً من عنوان الكتاب المستفز، ووصولًا لمحتواه الهش والضعيف، بل والخالي من أي شيء جديد، كان هذا الكتاب.
الكتاب هو محاولة للدفاع عن الشيعة، ورد الشبهات التي تثار حول مذهبهم، بدءً من تاريخ النشأة، مرورًا بالعقائد، وصولًا للآراء الفقهية.
الكتاب سيئ ولا مراء، فهو لم يفعل أي شيء جديد
مجرد ترديد لنفس الكلام الذي قد تم ترديده أيضًا من قبل
يبدأ الكتاب أولًا بمقدمة، ثم يليها بمقدمة أخرى، ثم يدخل إلى صلب الموضوع بعد مط كثير لا طائل من ورائه في رأيي
فيبدأ فيقول لك، بأن الشيعة كانوا ولا زالوا مضطهدين، لكونهم قلة عقدية، ولكونهم يخالفون إخوانهم أهل السنة، فهم يحاربون ويقتلون ويعذبون وهكذا
وحتى الآن لا أجد شيئًا يعاب على هذا الكلام، فهذه هي الحقيقة ولا ينكرها إلا مدعي كذاب
الشيعة تقريبًا بكل طوائفها قد تم اضطهادها منذ عهد الأمويين إلى الآن، وتم كذلك قتلهم وتعذيبهم والفتك بهم، بالإضافة لما حدث لآل بيت رسول الله عليهم السلام، ولكن هل هذا يعني أننا مضطرون لتأييد أقوالهم؟
هو يقول لك بأن أهل السنة سفاحون، وأنه يريد أن يظهر تلك الحقيقة التي خفت على الجميع، ولكن إذا كان هذا رأيك، لماذا لا تعرض الرأي الآخر كذلك؟ لماذا لا تعرض أقوال الشيعة في السلفيين والوهابيين؟
لماذا لا تقول أنهم يرونهم كفارًا أيضًا كما يرونكم هم؟
لماذا لا تقول بأن كلامك هذا لم يكن إلا لأنك كنت مضطهدًا؟ والله أعلم ماذا كان ليحدث لو كنتم أنتم من تملكون القوة والعدد؟ أعتقد أن الأمر ما كان ليختلف كثيرًا، كنا سنجدكم تقتلونهم وتسبونهم وتكفرونهم مثلما يفعلون هم معكم ومثلما فعلوا من قبل.
لا أعلم لم تذكرت قول نجيب محفوظ في روايته أولاد حارتنا الذي يقول:
والله ما كرهتم الفتونة إلا لأنها كانت عليكم، وما أن يأنس أحدكم في نفسه قوة حتى يبادر إلى الظلم والعدوان.
أما ما كان ليكون، فالله أعلم به، ولكن أعتقد أن الواقع يؤيد هذا، نظرًا لما نراه يحدث الآن في بلادنا العربية من صراع بين الدواعش، والمليشيات الطائفية.
النقطة الثانية التي تحدث عنها هي مسألة تحريف كتابنا المجيد، القرآن الكريم.
وهي مسألة في غاية الأهمية، ولطالما كانت من أولى الشبهات التي تثار حول الشيعة.
وهنا كان الرد أسوأ ما يكون؛ فالرجل بدلًا من الرد على التهمة، ألصقها بمن أثارها.
وبغض النظر عن كون كلامه صحيحًا، لوجود بعض الأحاديث التي تدعي نقص القرآن أو إسقاطه، ومنها حتى ما هو صحيح السند، ومنها كذلك ما هو غير صحيح، والذي للأسف لم يلتزم الكاتب ببيانه بشكل كافي.
وهنا أيضًا شيء عجيبن، فهو بدل من دفع الشبهة أثارها من جديد، فبدلًا من الرد على بعض الشيعة ممن قالوا بالتحريف والنقص، اكتفى بالطعن في أقوال أهل السنة، وكذلك كلامه عن خرافة النسخ.
مسألة أخرى هي كلام بعض أهل السنة عن أن الشيعة يقولون بأن جبريل عليه السلام قد أخطأ في تنزيل الوحي على الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، ونزله عوضًا عن ذلك على عليّ عليه السلام، وهنا لا تعليق لدي، فهذا الادعاء هو من أسخف ما قرأت حقيقة، ولا أظن أني قد قرأته أبدًا في كتب أي من الشيعة، وحتى ولو كان، فهو بالطبع مختل لا يؤخذ بكلامه، ومن الخطأ والتغليط الأخذ بقول فرد شاذ عن القاعدة، وإطلاق الحكم بعد ذلك على الجماعة ككل.
تكلم بعد ذلك عن ابن تيمية رحمه الله، وعن كلامه الشديد للغاية ضد الشيعة.
وهنا أتفق معه جزئيًا، فالشيخ رحمه الله كان شديدًا للغاية في نقده، بل وصل به الأمر بإخراجهم من ملة الإسلام، وهذا شيء قبيح للغاية عجيب أشد العجب.! فكيف يصح لأحدهم أن يحكم بالكفر والإيمان لأحد؟
لا أعلم
ولكن، مع ذلك، أرى أن الكاتب كان يتوجب عليه، إن أراد الحياد، أن يذكر أقوال الشيعة عن ابن تيمية، أقوالهم العجيبة التي وصلت أيضًا حد تكففيره
فما الفرق إذًا يا سيدي بين ابن تيمية الذي تتعجب منه، وبين الغلاة الذين لا يعرفون عن الموضوعية شيء؟
الكتاب صغير للغاية للأسف، ولم يشف غليلي أبدًا، فهو لم يورد سوى النذر اليسير للغاية من الشبهات المثارة حول المذهب، فمثلًا أين الكلام عن زواج المتعة؟ وأين الكلام عن المعجزات العجيبة التي ينسبها البعض لأئمة آل البيت عليهم السلام؟ لا أدري
ادعاؤه بأن الله قد أضلهم: ويقصد هؤلاء المتجنين على الشيعة، ادعاء عجيب، فهل هو قد علم الغيب وعرف من هدى الله ومن أضل؟
كان من الحري بالرجل كما أنه قد تكلم عن غلو أهل السنة في تقبيح وذم الشيعة، أن يتحدث كذلك عن بعض غلاة الشيعة الذين يسبون ا الصحابة والشخينين وزوج الرسول.
كلامه عن نسب الأكاذيب للشيعة كلام جيد للغاية، ورؤيته أحترمها جدًا
فيجب عليك قبل أن تقرأ عن مذهب ما، أن تقرأ لأحد من رجالات هذا المذهب، لا أن تقرأ أقوال المخالفين قبلًا.
ولا يخفى على أحد فعلًا ما ينسب للشيعة من الأكاذيب والفريات المثيرة للضحك أحيانًا.
قول آخير:
فكرة رمي التهم بعضنا ببعض فكرة سيئة، وبها لن نصل أبدًا إلى أي حل، فيجب محاولة التوفيق بين المذاهب بأي شكل من الأشكال، وهو ما سيعود بالنفع بالتأكيد على الإسلام
وإنه لمن العجيب حقًا أن تجد السني والشيعي كلاهما يتقربان لمن هم على غير ملتهم، ويرفضون مع ذلك التعامل مع من هم في نفس ملتهم. أما محاولة القضاء على أحدنا الآخر، والسب، واللعن، والتكفير، فهي أداة الضعيف. والحل ليس في الإقصاء، بل في التعاون ع، ومحاولة التوفيق بأي شكل من الأشكال بين الآراء المختلفة، والتي مع ذلك لا تعدو أن تكون فروعًا لا من أساس وصلب هذا الدين.
يقول الله تعالى:
إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون.
صدق الله العظبم
انتهى.
August 15, 2013
بودي لو يقرأ هذا الكتاب كل مثقف منصف طالب للحق من الأخوة السنة ممن تأثر بالدعاوي المغرضة في تشويه صورة الشيعة في نفوس الأمة الإسلامية ، كتيب مختصر قيّم من ٥٠ صفحة يدحض تلك الشبهات التي يقولها أولئك الانتهازيين .
September 5, 2017
كتيب صغير للدكتور احمد الوائلي يقف فيه للدفاع عن 3 افراءات تم نسبها الى المذهب الشيعي وهي :
فرية القول بتحريف القرآن
فرية القول بأن جرائيل اخطأ بنزوله على محمد (ص)
فرية الغلو في الائمة (ع)
رحم الله الدكتور الوائلي
فرية القول بتحريف القرآن
فرية القول بأن جرائيل اخطأ بنزوله على محمد (ص)
فرية الغلو في الائمة (ع)
رحم الله الدكتور الوائلي
February 15, 2016
دفاع عن الحقيقة للمرحوم الشيخ الدكتور أحمد الوائلي
كتاب او بالأحرى كتيب قصير يتناول في محتواه 3 نقاط رئيسية يتم إتهام الشيعة بها
فيقف هنا سماحته موقف المدافع عن الحقيقة حيث أن تلك النقاط المثارة ضد الشيعة ما هي إلا خزعبلات وإفترائات لا تمت للواقع بأي صلة
حيث أن أغلب المتهمين للشيعة لا يرجع لأي مصدر ليثبت أفترائاته
والمثير للدهشة هو إصرار بعضهم على تلك الإفتراءات !
وهنا يبين سماحته بأن المفترين لم يراجعو كتاب ليثت أيا من أفترائاتهم ,, وإنما هو مجرد هوى
فهاهي كتب الشيعة تملأ المكتاب فليراجع بعضهم تلك الكتب ليرى أن كانت تلك المفتريات موجوده ام لا
فالفرية الأولى هو قولهم بأن الشيعة تقول بتحريف القرآن
والفرية الثانية قولهم بأن ال شيعة يقولون بأن جبرائيل أخطأ بالنزول بالوحي على النبي محمد صلى الله عليه و’آله
والفرية الثالثة هي الغلو في الأئمة عليهم السلام
فمن أراد معرفة أجوبة الشيخ رحمه الله فليراجع الكتيب ~
كتاب او بالأحرى كتيب قصير يتناول في محتواه 3 نقاط رئيسية يتم إتهام الشيعة بها
فيقف هنا سماحته موقف المدافع عن الحقيقة حيث أن تلك النقاط المثارة ضد الشيعة ما هي إلا خزعبلات وإفترائات لا تمت للواقع بأي صلة
حيث أن أغلب المتهمين للشيعة لا يرجع لأي مصدر ليثبت أفترائاته
والمثير للدهشة هو إصرار بعضهم على تلك الإفتراءات !
وهنا يبين سماحته بأن المفترين لم يراجعو كتاب ليثت أيا من أفترائاتهم ,, وإنما هو مجرد هوى
فهاهي كتب الشيعة تملأ المكتاب فليراجع بعضهم تلك الكتب ليرى أن كانت تلك المفتريات موجوده ام لا
فالفرية الأولى هو قولهم بأن الشيعة تقول بتحريف القرآن
والفرية الثانية قولهم بأن ال شيعة يقولون بأن جبرائيل أخطأ بالنزول بالوحي على النبي محمد صلى الله عليه و’آله
والفرية الثالثة هي الغلو في الأئمة عليهم السلام
فمن أراد معرفة أجوبة الشيخ رحمه الله فليراجع الكتيب ~
December 13, 2018
رحم الله عميدالمنبر الحسيني الدكتور العظيم والشيخ الجليل وال��فكر الاديب الشاعر الشيخ احمد الوائلي رحمة لله الذي تربينا على مناهل نبعة الصافي وفكرة الراقي الفكرالانساني والصوت الذي كان منفذ للكل انسان مسلم طالب للحقيقة كان من اول الاصوت التي تدعوا للاخوة والمحبة ونبذ التطرف الديني والدعوة الى التعايش السلمي الاجتماعي وتبادل وجهت النظر من خلال محاضراتة الدينية وواشعارة وكتبة ..في زمن كانت تقل بة مثل هذة الشخصيات العظيمة ..رحم الله خادم الحسين والكلمات ستبقى قاصرة عن ايفاء حقة والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى الة الطيبين الطاهرين
July 24, 2025
"في الوقت الذي نرى فيه أهل السنة بكل تياراتهم يحرصون على ضم فردٍ واحد إلى صفوفهم يبذلون في ذلك الجهد والمال. ولكنهم يحرصون وبإصرار على إخراج ثلاثمائة مليون مسلم شيعي من جسم الأمة بمبررات ما أنزل الله بها من سلطان ."
الكتاب: دفاع عن الحقيقة
المؤلف: أحمد الوائلي
عدد الصفحات: 49 صفحة
يناقش قضايا تتعلق بالرد على من يُخرِج الشيعة من الإسلام، الكتيب يردّ على محاور بعضها لليوم موجود وبعضها لم تعد، كان ممكن يضمّن أكثر لكي يكون شافيا وافيا وخاصة أن هناك قضايا لا زالت موجودة لم ترد في هذا الكتاب.
الكتاب: دفاع عن الحقيقة
المؤلف: أحمد الوائلي
عدد الصفحات: 49 صفحة
يناقش قضايا تتعلق بالرد على من يُخرِج الشيعة من الإسلام، الكتيب يردّ على محاور بعضها لليوم موجود وبعضها لم تعد، كان ممكن يضمّن أكثر لكي يكون شافيا وافيا وخاصة أن هناك قضايا لا زالت موجودة لم ترد في هذا الكتاب.
September 5, 2017
يعتبر هذا الكتيب كمفتاح صغير لعالم كبير لمن يريد ان يتقصى الحقيقة فعلا وليس لمن يريد الطعن والتوهين...
February 18, 2022
يعتبر هذا الكتيب كمفتاح صغير لعالم كبير لمن يريد أن يتقصى الحقيقة فعلا ولي من يريد الطعن والتوهين..
٥/٩/٢٠١٧
٥/٩/٢٠١٧
April 19, 2015
كتاب صغير ولكن ذو فائدة كبيرة جداً. الكتاب خطوة جيدة للتقريب بين المسلمين وخصوصاً بين السُنة والشيعة. يقدم الكاتب ابرز ثلاث كذبات وسِم بها المذهب الشيعي ثم يأتي بما يثبت بطلانها.
الكتاب جميل ولكن رغم ذلك أرى في لغتة شنشنة إعتدنا على سماعها. فكل مذهب ما فتئ ان يفند الأكاذيب المنسوبة إلية ولكنه في المقابل يحاول أن يظهر بمظهر المثالي المعصوم من الأغلاط وتلك حالة من الكبر تدعوا إلى الإشمئزاز. نحاول إصلاح الأخر رغم العِوج الظاهر فينا. نحن لسنا بحاجة إلى مثل هذة الخطابات الموجة للأخر بقدر حاجتنا إلى خطابات داخلية موجهة من كل مذهب إلى أفرادة وأتباعه. نحن بحاجة إلى تقويم بيتونا الداخلية أكثر ولاضير بعد ذلك أن نتحاور ونحن أكثر تصالح مع أنفسنا. نحن بحاجة إلى امثال علي شريعتي من هناك وعدنان إبراهيم من هنا، أمثال هؤلاء هم اقدر على التقريب بين المذاهب من الف عِمامة وبشت.
الكتاب جميل ولكن رغم ذلك أرى في لغتة شنشنة إعتدنا على سماعها. فكل مذهب ما فتئ ان يفند الأكاذيب المنسوبة إلية ولكنه في المقابل يحاول أن يظهر بمظهر المثالي المعصوم من الأغلاط وتلك حالة من الكبر تدعوا إلى الإشمئزاز. نحاول إصلاح الأخر رغم العِوج الظاهر فينا. نحن لسنا بحاجة إلى مثل هذة الخطابات الموجة للأخر بقدر حاجتنا إلى خطابات داخلية موجهة من كل مذهب إلى أفرادة وأتباعه. نحن بحاجة إلى تقويم بيتونا الداخلية أكثر ولاضير بعد ذلك أن نتحاور ونحن أكثر تصالح مع أنفسنا. نحن بحاجة إلى امثال علي شريعتي من هناك وعدنان إبراهيم من هنا، أمثال هؤلاء هم اقدر على التقريب بين المذاهب من الف عِمامة وبشت.
December 30, 2014
كتيب مختصر عن اهم ثلاث اكاذيب وسم بها اخواننا الشيعه وهي ( تحريف القران ، القول بخطأ جبريل فب الوحي، والغلو في الأممه ونسب علم الغيب والنبوه لهم ) كتاب جميل ومهم لكل سني .. ليعرف حقيقة هذه الافتراءات التي نسمعها منذ الصغر ورسخت قي عقول الملايين لاسباب اغلبها سياسيه ، كتاب جميل انصح بقراءته
February 10, 2014
أقذر الأكاذيب هو الكذب السلفي المتطرف
Read
April 15, 2016يرد على مهاترات بمهاترات.
June 10, 2012
الكتاب قصير جدا ..
Displaying 1 - 14 of 14 reviews