"تدخل هذه الرواية مناطق شائكة قلّ ما تمّ الإلتفات إليها روائياً، حيث تنقل جانباً مهماً من حياة شريحة طلابيّة فلسطينيّة في القدس (حاملي الهويّة الإسرائيليّة)، والمعاناة الّتي يواجهونها إزاء الهويّة، ومعنى النضال وأساليبه.
تنطوي الرواية على نقد ذاتيّ عنيف، ومحاولة للتمرّد على القولبة النمطيّة الّتي تصنعها الطوائف والعشائر والإحتلال أيضاً، كما تطرح أسئلة حيويّة ومصيريّة تطال مناحي متنوعّة في الحياة، وهناك تمرّد... وشخصيّات واضحة، وسرد مشوق.
كما تتميّز هذه الرواية، الّتي تنبئ عن موهبة واعدة، بأنّها تطرح الواقع السياسيّ للفلسطينيّ في علاقته مع الجدار، وتشظّي المجتمعات الأصلية، ومشكلاتها الإجتماعية".
عائشة مثلتني عائشة غلبتني عائشة و ابراهيم وضعا حب روميو و جولييت على الرف ، ثم رفعا حبهما حلماً الى سابع سماء .. في هذه البلاد لا نستطيع الا التساؤول عن الحرية ، الوطن و الثورة .. و مع هذه الرواية ، شعرت أنني على قيد الحياة " مقدسيةٌ أنا " ضحكت و بكيت أكثر .. لكن، كما تعلمون الحياة ليست شهر عسل.
بسم الله الرحمن الرحيم.... اسأل الله ان يوفقني في كتابة "الريفيو" الخاص بالرواية ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ تتناول هذه الرواية مواضع شائكة والتي نواجهاا واواجهها خاصة كوني شخص من عرب ال48 في حياتنا اليومية ولا يلتفت لها أحد، القتل على خلفية عنصرية والتفريط في اﻷرواح، تدنيس اﻷماكن المقدسة وخاصة قدسي الحبيبة، الظلم والعذاب الذي يتعرض له اﻷسرى المسجونين وما تعرضت له عائشة هو غيض من فيض بالنسبة لما يواجهه اﻷسرى اﻵخرون الذين اعتقلو فقط لكونهم مقدسيين، مرابطين أو حتى عرب مسلمين كانوا او لا لذلك تركت هذه الرواية أثرا عميقا في روحي.
مقتل حامد زين العابدين "ابو عائشة" وهدم بيت عائشة كانا اكثر من اثار عواطفي حتى فاض دمعي وهو ليس من الخيال بل واقع يعيشه الكثير من الفلسطينيين سواء ان كانوا من عرب الداخل او من أهل الضفة فأين العالم من هذه اﻷفعال الدنيئة اينتظرون ان نحرق في الجيتو او نعذب في الهولوكوست كما فعل هتلر كي يلتفت العالم للمعاناة الفلسطينية وتشفق علينا عصبة الأمم حتى تمنحنا حق تقرير المصير كما فعلوا مع أبناء عمنا؟! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
شخصية عائشة القوية الوطنية الثائرة ادهشتني ولكن موقفها التحرري الرافض لكل العادات والتقاليد والعقائد الدارجة في مجتمعنا بشكل مطلق استفزني، هنالك تحيز ملموس للدروز ربما يرجع السبب لكون الكاتب درزي، استعمال الفاظ غير أخلاقية في عدة مواضع في الرواية ،لا أخفي اني لمست شعورا بالملل في بضعة مواقع في الرواية... في انتظار للاصدار التالي للكاتب على أحر من الجمر... تمت بحمد الله ^^
ان يكون الحب بطعم الوطن والثورة ، ان يكون بقداسة المكان ، ان ينتصر على كل الطائفية والعنصرية عائشة وإبراهيم أثبتا ان. الحب كما قالت احلام مستغانمي هو ذكاء المسافة الحب الذي ينتهي بالصداقة !! حب الوطن الذي ينتصر ويسيطر على كل حب !! عائشة تلك الفلسطينية المتمردة على العادات والتقاليد متمردة على شكل الحرف وقافية القصيدة ، التي فقدت أباها وبيتها وحبها الحقيقي جراء الاحتلال وسطوته ولكنها أبدا لم تفقد الحلم والأمل لم تتخل يوما عن ثوريتها وقوتها .. مؤلمة جداً هذه الرواية وعميقة تبين مدى الانقسام الذي يثيره الاحتلال بين أبناء الشعب الفلسطيني والتجنيد الإجباري للدروز الذي يثير الحقد والفرقة . شدتني هذه الرواية وكما قال علاء مفيد مهنا في روايته هذه : "وتصبحون على ثورة علنا يوما نصبح على وطن " رغد خميس
هذا الكتاب فيه كل شيء!، عائشة لم تترك شيئاً لم تصوره في خيال القارئ، حتى جدار غرفتها! تحدث الكتاب عن الكثير من القضايا في المجتمع العربي، ولكن الحب والمرأة و"الشرف وغياب حرية اختيار شريك الحياة إذا كان "مش منا" كان لها السبق.
علاء يستحق جائزة الكاتب الشاب لمؤسسة عبد المحسن القطان عام 2009.
ليست أروع شيء قرأته عن النضال الفلسطيني ,, بها تحيز واضح للدروز و مبالغة ببعض الأحداث وجدتها تحمل أفكار تحررية بما يزيد عن حاجة القارئ العادي و هو شيء مستفز طبعاً ! 2/5
لا أريد لهذه الرواية أن تنتهي ولكنها انتهت لتستمر في كل واحد هناك لتتناسل القدس في كل بقعة فينا لتتغلغل في أعماقنا أكثر عائشة قصة وطن بأكمله و حب لا نهائي لبلاد تخلينا عن أقدس ما فيها عائشة هي التمرد الذي نحتاجه في كل منا هي الرفض و بقعة أمل ستضيء ذات زمن لننتظر ،،، هذه الرواية المحكية بلغة شعرية وعلى لسان شاعرة كيف لا وكاتبها شاعر بطبيعة الحال ،،، هذه الرواية التي تأخذنا في صراعات سياسية وتكشف لنا الجانب الآخر وصراع الهوية والطائفية وأسئلة وجودية عن الحياة ،،،، اذا كانت روايتك الأولى بهذا الجمال فسأنتظر التالية بفارغ الصبر ،،، ابداع فلسطيني حقيقي و رسالة سلام
لا اتفق مع الكاتب في الكثير من الأشياء النهاية مخيبة للامل ومفاجئة بنفس الوقت الشخصية متمردة بشكل غير طبيعي او مألوف والسؤال لماذا درزي ؟؟ نوع من التغيير مثلا لم افهم هي تعيش بالضفة ام في القدس لما لم تذهب لجامعة في الضفة ؟؟؟ هناك الكثير من الأمور الغير منطقية والتي لا يمكن حدوثها مع ذلك اعجبني مقطع المواجهة بين الدرزي الذي يخدم في الجيش الإسرائيلي والدرزي الرافض يدل على خبث إسرائيل في ان تدفع المجندين العرب لمثل هذه المهام ومواجهة الفلسطينية
نقلتني إلى شوارع فلسطين وأحياء القدس، جعلتني أعيش قوتهم، فرحتهم، ومصائب، رغم إدراكي أنني لن يكون باستطاعتي أن أعيش ذلك حقًا. أدمعت عيناي لحظة، ورسمة البسمة على شفاي لحظات أخرى. لا أجد في حصيلتي اللغوية المحدودة ما أصف به جمال لغة الرواية وسلاسة أسلوبها، تكاد تشعر أنك تقرأ شعرًا على هيئة رواية، ولا مجال للملل فيها. رغم اختلافي مع بعض المبادئ، رأيت نفسي كثيرًا في شخصية عائشة، لكنني أدرك أن روحي لن تكون يومًا بقوة أرواح المقدسيين.