في محضر قسم شرطة بولاق أبو العلا، قال رواد مقهى بجانب سينما علي بابا في شارع فؤاد إنهم شاهدوا سيدة أجنبية تنزل من تاكسي حوالي الساعة الرابعة من صباح الأربعاء، وكان الشارع هادئاً نسبياً في تلك الساعة من الليل، وأنها كانت ترتدي بنطلوناً وبلوزة وتضع حول شعرها غطاء رأس، ثم دخلت شارع السلطان أبو العلا حوالي عشرين متراً، ثم عادت إلى الخروج من الشارع لتدخل العمارة رقم 83، بعد خمس دقائق من دخولها، خرج شخص من شرفة الطابق الأول يتساءل عن صوت الإرتطام الذي أيقظه من نومه، وبعد دقيقة تخرج سيدة من من شرفة أخرى وهي تولول قائلة: "الحقوا فيه واحدة واقعة في بير السلم".
والميرى هو طبيب وأديب ومترجم عن الفرنسية أصدر من قبل خمسة كتب هى القارئ الفضيّ 2004، والقارئ الجالس القرفصاء 2005، وتأمّلات جوّال في المدينة والأحوال 2006، وتسكّع 2008، ثمّ السيرة الذاتيّة شبه الروائيّة كلّ أحذيتي ضيّقة التى صدرت عن دار ميريت 2010، لتكون رواية "لم أعد آكل المارون جلاسيه" هى العمل الروائى الثانى له، والذى يبتعد فيه عن أجواء السيرة الذاتية التى غلفت روايته الأولى ليغوص فى احد احياء القاهرة وهى منطقة بولاق ابو العلا ، وما تزخر به من تفاصيل ، متحدثا عن المتغيرات الاجتماعية الكثيرة التى طالت المجمع المصرى خاصة احياءه الشعبية.
وكان اخر ما أصدره ضمن إصدارات المشروع القومى للترجمه ترجمة كتاب الفرنسى روبير سوليه، (قاموس عاشق لمصر).
حكاية جميلة لقصة مؤلمة حقيقية يروي فيها الميري سيرته الذاتية مع مرض زوجته العقلي الذي دمر حياتها وكاد أن يدمر حياته معها .... الكتاب ملئ بتفاصيل تطور الجنون الذي ورثته الزوجة الفرنسية عن عائلة أبيها وأتت بعض الأجزاء على لسانها والبعض على لسانه هو ... لم يعد يأكل المارون جلاسيه هو أسلوبه في الاعتراف أنه لم يعد يحب زوجته ... كتاب حزين ونهايته كانت غريبة بعض الشيء ومفاجئة
تبًا .. أخيرًا انتهيت منها! ... نعلم جميعًا أن الأفكار الجيدة لا تصنع بالضرورة روايات جيدة، أليس كذلك؟! فما بالك إذا استمر الأمر لدرجة 240 صفحة .. . الحكاية التي بدت في البداية شيَّقة، ومستفزة لمواصلة القراءة للسيدة الفرنسية التي يبدو أنها مجنونة وتتصرف تصرفات شاذة .. بل وجنونية، وذلك الزوج المصري الذي يتحملها، ويسافر معها، و بلا بلا بلا .. ينتهي تحمَّلك لهذة الحكاية بعد 100 صفحة مثلاً .. على نحو، خلاص فهمنا، ماذا لديك غير هذا؟؟، ولكن الكاتب يواصل، ويستمر .. فتمل تدريجيًا .. حتى يتذكَّر أنك قد تمل فيسعفك بإعادة صياغة القصة، عن طريق الـ فلاش بـاك بعد الـ 160 عند هذا المنحنى يبدو أن الرواية ستتخذ مسارًا آخر، ويتواصل السرد والحكايات .. لكنك تكتشف فجأة أنه لا جديد .. .. لاشك أن "الحكاية" تحتمل بعدًا آخر غير كونها مجرد حكاية عن امرأة مجنونة مثلاً، ولكن "الميري" لم يضف بين التفاصيل والسرد ما يكشف عن أبعاد تأويل هذه الحكاية، أضف إلى ذلك أن الملل يجعل القارئ لايفكر أبدًا في إعادة قراءة أو لم تفاصيل الحكايات المنثورة . لابأس إذًا خيرها ف غيرها
للاسف انا من بعد رواية الكاتب التي قرأتها له قبل فترة قد قررت بلا رجعة ان لا اقرأ كتاباته وان لم اجد ما أقرأ في حياتي...سأفضل النظر الي الحائط لساعات ..ولكن ولسوء الحظ فقد اشتريت بعض رواياته دفعة واحدة في معرض...ولهذا السبب المادي البحت اردت اقلب في صفحاتها لعل وعسى تكون افضل من السابقه. ولكن فشلت بالاستمرار في هذا التعذيب الذاتي. اللهم اجعلها اخر القراءات له.
سؤال فضل يلح ف ذهني هو انا كملت الرواية دي ليه للاخر؟ ليه؟؟؟؟ الرواية من الاول واضح انها مش هتيجي معايا سكة بس فضلت مكمل لاني اصلا مش بعرف اقفلها ف النص بسهولة يعني انا اتعودت علي دا الاسم مالهوش اي علاقة بالموضوع ولا من قريب ولا من بعيد اللهم فيه فصل ليه العنوان بتاع المارون جلاسيه
لكن الامر هنا كان سئ جدا للغاية من حيث المتعة لم استمتع ولا ف اي لحظة ولا من حيث الفكرة ولا من حيث اي شئ زوج مصري يعمل ف السياحية يتزوج من سيدة فرنسية الست طلعة بقي متعرفش تعبانة ف مخها عندها شئ طيب ليه الكعبله؟ ليه اسيح واتوه واتلغبط وف الاخر يتقالي هو كدا؟ ماشي انا مش بتكلم علي حلول منقطية وبداية ووسط ونهاية بتكلم ان الحد الادني من الموضوع يحصل ان استمتع اني احس باي شئ للاسف معرفتش احس يمكن يكون العيب فيا واني حمار ولا بفهم ف الادب جايز جدا والله فعلا بس ف النهاية الرواية بالنسبة ليا سئية جدا من حيث كل شئ
انا اسف اني بقول كلام شبه دا واتمني له التوفيق ف اللي جي
أجمل ما في أسلوب عادل أسعد الميري هو تجنبه التام للإدعاء والأسلوبية والزخارف، كتابة مباشرة تماما وحقيقية كأنك تستمع إلى الحكاية من مصدرها الأول الخام، وهو غالبا حقيقة الأمر، كتابة ناضجة وذكية وسلسة. رواية مهمة أحببتها جدا وستظل في ذاكرتي طويلا.
أعتقد أن الميري أجاد وصف الحالة المرضية للسيدة ريتا. و إن كان الوصف طال كثيراً. يعني يمكن هذه اعتبار هذه الرواية، رواية تتحدث عن عالم الطب النفسي اللي بجد بعيداً عن عوالم الجن و الأشباح.
كعادة الميرى فى اقتباس قصة حياته لتخرج على صورة كتب ذاتية مرة كمذكرات وآخرى كرواية و غيرها ، هنا يحكى الميرى عن علاقته بزوجته الفرنسية المصابة بإضطراب عقلى ، مرة على لسانه وآخرى على لسانها من واقع مذكرات كلا منهما الصراحة هى دائما العنوان مع الميرى ، هى ليست رواية بالمعنى المعروف ولكنها سيرة ذاتية روائية
كتاب مكتوب بلغة ممتازة، وإن كان يشوبه عيب كبير وهو عدم الإيمان بالله تعالى. النص مشوق للغاية رغم التكرار لكني لم أفقد الحماسة لاستكماله ومعرفة الخاتمة، مع أن جزء السياحة في باريس كان إسهاباً وإطناباً لا داعي له، لكن بالمجمل النص مؤلم وقاسي للغاية لأنه مباشر بلا تورية، أعجبني أنه يشير لكتب وروايات ترتبط بالأماكن أو الأحداث التي يوردها وهو ما لاحظته في كتبه الأخرى التي قرأتها لاحقاً، هذا الكتاب يتحدث عن زوجته الفرنسية والعاشقة لمصر حد الهوس، والتي أصيبت بمرض عقلي في السنة الثالثة من الزواج ويسبب لها اعتلالات وضلالات مريعة ويقال أن السبب وراثي في عائلتها، ما شد انتباهي هو تأخر الطب النفسي عن الجسدي في زمانهم باستثناء جلسات التحليل النفسي لأن علاج ريتا كان دوائي ولم يكن هناك إهتمام أو ذكر للعلاجات الغير دوائية، تأثير الهند مريع، تذكرت فلم نتفلكس عن اوشو wild wild country وتأثيره المريع والإجرامي على الناس في فترة زمنية، وأسباب أخرى كثيرة كافية لعدم الثقة بهم ولا بالعلاجات أو المدارس القادمة منهم. لم تتحدث المذكرات أو الرواية عن معاناة مرافق المريض وهو زوجها في هذه الحالة، وهي مؤلمة وقاسية لما فيها من جهد بدني ونفسي وانكار للذات، وأمور أخرى وتطرق لها بشكل موجز. كنت محتارة في عنوان الغلاف لكن بعد الانتهاء منه فسرته بأن خسارته لزوجته بالمرض والطلاق بعدها مثل حرمانه من تناول حلوى المارون جلاسيه. أمر آخر هو تسميته لنفسه بناجي بدلاً من عادل، استنبطته من القراء له هنا وكل أحذيتي ضيقة وكذلك خيوط أقمشة الذات، لأنه بعد مراجعة طبيب نفسي وحكايته لها عن طفولته القاسية ومن ثم تحرره فهو ناجي من آثارها، وإن كنت لم أفهم لماذا تمسك بريتا مدة طويلة هي عشرين عام، مع أن الزواج لم يسبق بحب عاصف، وليس بينهما ذكريات جيدة سوى سنتين أو ثلاث سوياً، فلماذا تمسك بها؟ غير النبل والمسئولية لم أجد تفسيراً لكل هذا العذاب والعناء حزنت على فقدانه المعنى بمرضها ثم فقدانه للإيمان بالله، أظن لو فكرنا بالحياة الدنيا فقط لاستحال احتمالها مع الكدر والمصاعب والخسائر، لكن التفكير بأن حياتنا الحقيقية ستكتمل بدخولنا الجنة بإذن الله هو العوض كله عما نجد في دنيانا، رزقنا الله العفو والعافية جميعاً، وهدانا والجميع إلى سبيل عبادته.
الحاجة الوحيدة الكويسة في الرواية هي تفاصيل جنان ريتا لكن غير كده مفيش كان فيه سرد لتفاصيل كتير ملهاش لازمة زي رحلتهم الأولي لفرنسا وركوبهم السيارة ثم اكلهم للساندوتشات والعصير ثم ذهابهم اللي اللوفر ثم....الخ أو زي فصتة ناجي مع السائحات الفرنسيات ده بالاضافة لاني مش فاهمة ايه علاقة العنوان بأي حاجة في الرواية
This entire review has been hidden because of spoilers.
الحمد لله اني مخلصتهاش انا كنت بقلب في الصفحات واقول يمكن الاقي حاجة مفيدة ومش بلاقي مع انها بدأت بفكرة كويسة بس كنت بقرأ كلام لواحدة مريضة وملهوش اي علاقة ببعضه واتاكدت لما شفت الرفيو بتاعها هنا بتكرهونا في القراءة ليه ؟؟؟؟