ولد الشيخ حفظه الله في 23 إبريل عام 1963م، وتتلمذ على أيدي مشايخ الدعوة السلفية بالإسكندرية، واهتم حفظه الله بجانب التربية خصوصاً تربية النشء بحكم تدريسه في المدارس للمرحلة الإعدادية (المتوسطة)، حتى أصبح علماً في تربية النشء بمدينة الإسكندرية.
شيوخه:
تتلمذ الشيخ حفظه الله على عدد من المشايخ من أبرزهم:
الشيخ الدكتور محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم.
الشيخ الدكتور سعيد عبد العظيم.
الشيخ أبو إدريس محمد بن عبد الفتاح.
الشيخ الدكتور أحمد فريد.
الشيخ الدكتور ياسر برهامي.
الشيخ سعيد حماد.
الشيخ الدكتور أحمد حطيبة.
الشيخ فاروق الرحماني.
ثناء الشيوخ عليه:
قال عنه الشيخ الدكتور سعيد عبد العظيم حفظه الله: "وقد برع الأستاذ مصطفى دياب -حفظه الله- في مخاطبته للكبار والصغار بصفة أخص وذلك بحكم تدريسه في المدارس" (من تقديمه لكتاب البداية لمن سلك طريق الهداية).
قال عنه الشيخ الدكتور أحمد فريد حفظه الله: "وأخونا مصطفى دياب بحكم عمله التربوي وخبرته الدعوية لفترة طويلة في مجال دعوة الشباب وتربية الناشئة واهتمامه بالنواحي التربوية في الدعوة جدير بأن يخدم في هذا المجال" (من تقديمه لكتاب البنيان في تربية الفتيان). والشيخ حفظه الله سلفي العقيدة سلفي المنهج، لا يكل ولا يمل في تربية الناشئة على عقيدة السلف الصالح، وفي ذلك يقول الشيخ الدكتور أحمد فريد حفظه الله عنه: "وقد بذل أخونا الحبيب الأستاذ مصطفى دياب جهداً لبيان علامات على طريق المنهج -منهج السلف رضي الله عنهم- وعقيدة الصحابة الذين تعبدنا الله تعالى بأن نعتقد معتقدهم وننتهج مناهجهم" (من تقديمه لكتاب البداية). وأثنى عليه أيضاً فقال عنه: "نسأل الله أن ينفع بعلمه وعمله، وهو حريص على الطلب، لا يضيع أوقاته في غير فائدة، حسن الخلق مع إخوانه، رفيق بمن يتعامل معه" (من تقديمه لكتاب البنيان)
مؤلفاته: له عدد من المؤلفات منها:
(أوقف الشمس) وهو عبارة عن منهج تربوي للناشئة، وله قبول واسع، قدم له الشيخ ياسر برهامي، وقد صدر عن دار الإيمان بالإسكندرية ودار فرسان بالإسكندرية.
(الأمين) رسالة تناول فيها بعض الوقفات التربوية من سيرة أمين الأمة أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، قدم له الشيخ ياسر برهامي، وصدر عن دار الإيمان بالإسكندرية.
(الأساس في تربية براعم الإسلام) منهج علمي ميسر وضعه الشيخ للناشئة من سن 7 إلى 10 سنوات، يحتوي على التفسير والفقه والعقيدة والسيرة وغير ذلك بأسلوب ميسر جداً ووضع جدولاً زمنياً في بداية الكتاب لتدريسه، وصدر عن دار الفتح بالإسكندرية.
(البنيان في تربية الفتيان) منهج علمي ميسر وضعه الشيخ كمرحلة ثانية بعد الأساس، قدم للكتاب عدد من أصحاب الفضيلة: الشيخ سعيد عبد العظيم، الشيخ ياسر برهامي، الشيخ سيد حسين العفاني، الشيخ عبد المنعم الشحات، وصدر عن دار الفتح بالإسكندرية.
(البداية لمن سلك طريق الهداية -جزءان) منهج وضعه الشيخ كمرحلة ثالثة بعد الأساس والبنيان وهو في مجلدين، وهو من أشهر كتب الشيخ حفظه الله، قدم له: الشيخ سعيد عبد العظيم، الشيخ ياسر برهامي، الشيخ أحمد فريد، وصدر عن دار الإيمان بالإسكندرية، وصدرت له طبعة خاصة بالمؤلف.
(أبو ذر يمشي وحده)، وصدر عن دار فرسان بالإسكندرية.
(مجزأة بن ثور والمهمة الصعبة)، وصدر عن دار فرسان بالإسكندرية.
الذنوب تحرق القلوب فما الذي تركته لله تعالى؟ ما الذنوب التي تخليت عنها ؟ لياليك هل ضاعت بين المغريات و انت منزوى في غرفتك؟ او جالس بين اسرتك و كأنك مسافرا ما الذي بعته في دنياك ابتغاء مرضاة الله ؟ شبابك فيما ابليته ؟
اشفق كثيرا على جيلنا و الاجيال الحالية ..فمن كان يتصور ان الخطايا صارت تتم بضغطة زر ..بكلمات عبر الاثير ..بنظرات عبر شاشات و جهاد النفس للابتعاد عنها صار أشق من خوض الحروب
الرجل يصيب الذنب بالليل فيصبح و عليه مذلة..و لا يزيل ذنوب السر؛إلا طاعات السر الكتاب/المحاضرة موجهه في الأساس للشباب من الجنس الآخر.. و لكن الذكرى تنفع الجميع ..فلكل عمر مغرياته و الكل لا يعدم ما يمتعه في خلواته ..المهم الا ينتهك حرمات او يهدر ساعات و ساعات..و ان كان يشوبها تكرار كثير بصيغ مختلفة كنوع من الانذار/ الترهيب
المسلم يحارب في دينه ا{فتذكر دايما ان هناك اثنان يتابعان كل ما تكتب و ليسوا من قائمة متابعيك ..واحد على يمينك و اخر يسارك ..فاحرص على ما تكتب}ا
: الإنتكاس ذاك الهاجس الذي أصبح مُلازماً لكل زي دين ، لكل من يملُك مِثقال ذرة من خشية لِقاء ..
إنتكاس ذاك الوحش القابع ينتظر كُل شريد عن القطيع ، مُفارق لِصَحْبِه ، مُتقَوقعٌ على نفسه ، يبغى لحظة من فناء ، ستواريها أول خَلوةٌ في ظلام ، مع صُحبة مما فعل ، فتأخُذهَ ضَمة ليس تجتاح بيها عِظامه ، ليس ضمة حنين ولا شوق ..
ترددت كلمة الإنتكاس في تلك الأيام بكُثرة ، حتى علمنا أننا يجب أن نخشى الفتنة ..
كُلما أخبرتني إحداهن أن فلانة الصديقة ذات العلم والتقوى قد انتكست ، تلك التي غابت عن مجالسنا من مدة ، بعدت عنا ، واختفت من مُحيطنا ، تتوارى ، وتحتج أنا بخير ، وأستطيع أن أكون بخير وحدي
وتمر الليالي ونراها تسقط وتسقط ..وترتج قلوبنا معها خوفاً عليها ، وحُزناً على من كانت ذات مقام بيننا ، وخشية على أنفسنا من أن نكون يوماً مكانها ..
دائماً ما كنت أقول أن الإنتكاس لا يأتي دفعة واحدة ، ولا ذاك الذي يخطفك من بين حياة الإيمان ، إنما هو مسمار كان في نعشك منذ زمن ، تغاضيت عنه ، أو تجاهلته ، فكانت النتيجة واحدة طالت المدة أو قَصُرت كانت واحدة ، ستغدو وحيداً ..ترجع خطوات كنت ظننت أنك قد تخطيتها ..
هذا المسمار الذي تركته ينعي ويرثي عليك أيَّما كان ..ذنبُ في خلوة " مهما كان نوعه " ، أو ذنبٌ في خلوة قلبك ، ولو تعلمُ فهو عظيم الوقع ، شديد التخفي ..
وصدقني ستذهب اللذة ويبقى الحسرة ..
لذلك أخبرك ..إذا أردت الخلاص ..عليك بالإخلاص
قال ﷺ : " من استطاع منكم أن يكون له خِبء من عمل صالح فليفعل "
عليك بمزاحمة ذنوب الخلوات بمثلها بالطاعات واتبع السيئة الحسنة تمحها .. وعاهد الله بالتوبة والندم ، وعدم الرجوع مهما بدى .. ولا تفلت يديك من الصحبة الصالحة ..
في المجمل الكتاب جيد جداً في الوقت الحاضر ومناسب للشباب وخاصة من بداية فترة المراهقة لما فوق ..
الكتاب رجع بي لزمن مضى ، وذكريات دروس المساجد وروح صحبة المسجد ، وجلسة دروس العلم _ رحم الله تلك الأيام _ وفك الله أسر مساجدنا ومشايخنا ..
اللهم اقسم لنا من خشيتكَ ما يحول بيننا وبين معاصيك ، ومن طاعتك ما تُبَلِّغُنا به جنتك ..ونعوذ بك يا الله من الحور بعد الكور ..
لم يبقى الكثير على شهر رجب بضبط 7 ايام شهر رجب،شهر الله محرم.الذي كان يستعد فيه الصحابة و التابعين لاستقبال رمضان. بتجديد التوبة . من صدفة انني قرأته في هذا وقت.اظن ان من صورة الغلاف نستشف محتوى الكتاب ،لكن تجاوز قليلا تلك ذنوب ليتحدث على الذنوب بشكل عام. انا سأتحدث على اسلوب الشيخ الذي جمع بين الترغيب و الترهيب. كالاب حنون على ابناءه. يكرر و يقول "أخي الحبيب" او "أبني " لا تقترب او لا تتواصل فهي تورث ثقل في الطاعات و فشلا في حياة و ذلا ف المعصية ذلا و إنكسارا و قيدا. و ان الاعداء تسلطت علينا بذنوبنا.ثم يقول لك لا تأمن مكر الله و عقابه. كل ذلك نعرفه و نحتاج للتذكير به. الذي شدني في كتاب انه طرح المشكل بموضوعية و طرح اسئلة يطرح كل من وقع في ذنب من ذنوب مهما كانت " هل انا منافق ؟ هل سيغفر الله لي كل هذه ذنوب ؟ الحسنات ذاهبة ذاهبة فهل اواصل الذنوب ثم احج ليغفر الله لي ؟ و أ هم قدم حلولا عملية و ضرب امثلة و ذات أبعاد متعددة منها اسرة و مجتمع وأصدقاء و الأهم على أطلاق الشخص بذات نفسه.
اقتبس من كتاب :كل منا يحتاج لان ينزع سحابة الذنوب من على قلبه. هذه ليست مراجعة.هي كلمات حضرت ب وجداني قبل عقلي بعد قراءة هذا كتاب .