تدور الرواية فى مطلع تسعينيات القرن المنصرم، إبان حرب الخليج، بطلها جامعى، يتفاعل مع كل ما حوله بإيجابية ونبل وصدق، ويتوق إلى عالم يؤمن بحرية الإنسان وكرامته وحقه فى الحب والفرح، ويتنقل بين الريف والمدينة والصحراء، لكنه يظل طيلة الوقت قابضا على ما يعتقد أنه الصواب.
عمار علي حسن هو كاتب وباحث في العلوم السياسية بمصر. تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، عام 1989، وحصل على الدكتوراه في العلوم السياسية عام 2001. لديه عدة مؤلفات سياسية مهتمة بالجماعات الإسلامية في مصر والوطن العربي، كما لديه عدة مؤلفات قصصية وروائية. هو عضو نقابة الصحفيين واتحاد الكتاب في مصر، وعمل صحفيا بوكالة أنباء الشرق الأوسط، ومديرا لمكتب صحيفة "البلد" اللبنانية بالقاهرة. عمل أيضاً كباحث بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بأبوظبي، ويتعاون مع عدة مراكز بحثية عربية في مشروعات بحثية، منها "مركز البحوث والدراسات السياسية" بجامعة القاهرة، و "مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام"، وأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية في مصر، "مركز الدراسات والوثائق القانونية والاقتصادية والاجتماعية" التابع للسفارة الفرنسية بالقاهرة، مركز دراسات التنمية السياسية والدولية، في إطار مؤسسة "الصحفيون المتحدون".
أما في مجال الأدب، فقد حصل على جوائز عربية ومصرية في القصة القصيرة. كما حصل على نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية، أثناء تأديته الخدمة العسكرية كضابطا احتياطيا بالجيش المصري ................. الصفجه الرسميه على تويتر https://twitter.com/#!/ammaralihassan
قليلة هي الروايات أو القصص أو الأعمال الفلسفية التي تعبر عن فتره الخدمة العسكرية الإجبارية التعسفية - الشبيهه بالسخرة المفيده المستعبدة للجسد والروح والعقل - في مصر فا في أزمنة الأزمات والتضحيه و الفداء والدماء يتم إيهام الغلابه الطيبه ملح الارض بأنه وطننا و جيشنا و في أزمنة التسويات والصفقات والبيع و المكاسب والمشاريع والسيطرة المطلقة الجشعه الفاسدة ( الهابره من خبره) على السلطه والثروة تصبح بلدهم و جيشهم ولا يتبقى لجماهير الناس سوى ارض جدباء نئن فوقها و هواء ملوث نستنشقه و سماء قاتمه ملبده بالغيوم نستظل بها و يستكثرها علينا مماليك العسكر و سيدهم أو متربصي الإسلاميين و شيوخهم
حكاية شمردل: حكاية عن شاب مصري بسيط من إحدى قرى الصعيد، بها عدة جوانب منها مشكلات إجتماعية، المراحل المختلفة التي يمر بها بطل القصة، ما يعانيه في حياته ككثير من الشباب المصري من بطالة إلخ...
حكاية بسيطة-رواية صغيرة الحجم- ، لغتها متوسطة، أفكارها تقليدية، ليس بها متعة كبيرة، أو تشويق كبقية أعماله.
حدوتة أو حكاية إن أستطت تصنيفها كذلك، ليست بقوية، استمتعت قليلًا بقراءتها.
ما أقسى المعرفة إذا كان البؤس خليلها _ - همومنا أكبر منا وأحزاننا لا حدود لها -لكل جيل همومه وأحزانه ولكن المهم أن يعرف كيف يقتلها -وهل قتلتم همومكم ؟ -حاربناها قدر ما استطعنا - لكنكنكم تركتم وراء ظهوركم فلولًا تجمعت وأصبحت جيشًا جرارًا يذبح أحلامنا .. حكاية شمردل هي حكاية كل شاب بائس يكابد في بلاد منهوبة حقوقها