Jump to ratings and reviews
Rate this book

مجاز القرآن

Rate this book
كتاب لغوي يتتبع المفردات والمركبات الجملية تتبعاً لغوياً جدياً، وان كان الكتاب لايخلو من لمسات بلاغية، ولكنه يقصد بالمجاز المعنى اللغوي، وقد يقصد به الميزان الصرفي للكلمة، وقد يعني به نحو العرب وطريقتهم في التفسير أو التعبير، إلا أنه على أية حال يمثل التيار اللغوي في التفسير وإن أكد على فنون التعبير عند العرب، فهو يبدأ بالسور ثم الآيات ويتناولها بالشرح اللغوي بحسب ورودها على ترتيب المصحف، مستشهداً بالفصيح من كلام العرب على إرادة المعنى المطلوب من خطب وأقوال وأشعار.
فكتاب مجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن المثنى كتاب لغة وتفسير مفردات ، لا كتاب بلاغة وبيان ، والدليل على ذلك أنه قد يسمى « غريب القرآن » باعتباره ترادف الغريب والمجاز عندهم ، كترادف الغريب والمعاني ، وقد نص على تسميته بهذا الإسم « غريب القرآن » ابن النديم.[الفهرست : 52 ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
ولم يعرف لفظ المجاز فى كلام أحد من الأئمة إلا فى كلام الامام أحمد فانه قال فيما كتبه من الرد على الزنادقة والجهمية هذا من مجاز القرآن وأول من قال ذلك مطلقا أبو عبيدة معمر بن المثنى فى كتابه الذي صنفه فى مجاز القرآن ثم أن هذا كان معناه عند الأولين مما يجوز فى اللغة ويسوغ فهو مشتق عندهم من الجواز كما يقول الفقهاء عقد لازم وجائز وكثير من المتأخرين جعله من الجواز الذى هو العبور من معنى الحقيقة إلى معنى المجاز
وقال الشيخ مساعد الطيار حفظه الله في التفسير اللغوي :
(وإذا تأملت كتاب مجاز القرآن وجدته كتابا في تفسير ألفاظ القرآن ، أي غريب القرآن).
ثم قال في موضع آخر من الكتاب :
والمجاز عند أبي عبيدة : ما يجوز في لغة العرب من التعبير عن الألفاظ والأساليب ، وليس المجاز الاصطلاحي عند البلاغيين ، وهذا ظاهر من كتابه.

304 pages, Leather Bound

First published March 2, 2006

3 people are currently reading
91 people want to read

About the author

الإمام العلامة البحر أبو عبيدة (110-209هـ/728-824م) معمر بن المثنى التيمي تيم قريش مولاهم البصري النحوي صاحب التصانيف
،ولد في الليلة التي توفي فيها الحسن البصري ،حدث عن هشام بن عروة ورؤبة بن العجاج
وأبي عمرو بن العلاء وطائفة ،ولم يكن صاحب حديث وإنما أوردته لتوسعه في علم اللسان وأيام الناس،
حدث عنه علي بن المديني وأبو عبيد القاسم بن سلام وأبو عثمان المازني وعمر بن شبة وعلي بن المغيرة
الأثرم وأبو العيناء وعدة ،حدث ببغداد بجملة من تصانيفه ،قال الجاحظ :لم يكن في الأرض جماعي ولا خارجي
أعلم بجميع العلوم من أبي عبيدة ،وقال يعقوب بن شيبة :سمعت علي بن المديني ذكر أبا عبيدة فأحسن ذكره
وصحح روايته وقال: كان لا يحكي عن العرب إلا الشيء الصحيح ،وقال يحيى بن معين: ليس به بأس ،قال المبرد:
كان هو والأصمعي متقاربين في النحو وكان أبو عبيدة أكمل القوم ،وقال ابن قتيبة :كان الغريب وأيام الغريب
أغلب عليه وكان لا يقيم البيت إذا أنشده ويخطئ إذا قرأ القرآن نظرا وكان يبغض العرب وألف في مثالبها كتبا
وكان يرى رأي الخوارج ،وقيل: إن الرشيد أقدم أبا عبيدة وقرأ عليه بعض كتبه وهي تقارب مائتي مصنف منها
كتاب "مجاز القرآن" و"غريب الحديث" و"مقتل عثمان" و"أخبار الحج" وكان ألثغ بذيء اللسان وسخ الثوب ،وقال
أبو حاتم السجستاني: كان يكرمني بناء على أنني من خوارج سجستان ،قلت :قارب مائة عام أو كملها فقيل :مات
سنة 209هـ وقيل مات سنة 210هـ ،قلت :قد كان هذا المرء من بحور العلم ومع ذلك فلم يكن بالماهر بكتاب الله ولا
العارف بسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا البصير بالفقه واختلاف أئمة الاجتهاد بلى وكان معافى من معرفة
حكمة الأوائل والمنطق وأقسام الفلسفة وله نظر في المعقول ولم يقع لنا شيء من عوالي روايته.
سير أعلام النبلاء: بتصرف.
له الكثير من التصانيف منها: «نقائض جرير والفرزدق»«مجاز القرآن»«رسالة العققة والبررة»«مآثر العرب»«مثالب
العرب»«فتوح أرمينية»«ما تلحن فيه العامة»«أيام العرب»«الإِنسان»«الزرع»«الشوارد»«طبقات الشعراء»
«طبقات الفرسان»«المحاضرات والمحاورات»«الخيل»«الأمثال»«تسمية أزواج النبي».

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (60%)
4 stars
1 (20%)
3 stars
1 (20%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
514 reviews2 followers
April 10, 2025
وجدت الكتاب صوتيا مجانا على تطبيق منطوق للكتب الصوتية
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.