• مصري الجنسية، ولد بقرية فزارة/ مركز القوصية/ محافظة أسيوط بتاريخ 9/11/1954م. • أتم حفظ القرآن الكريم في السابعة من عمره، وله ست من الإخوة وشقيقتان، وكلهم يحفظون القرآن الكريم كله، وقد أشرف والدهم على ذلك، فهو الذي توارث حفظ القرآن عن أبيه عن جده. • أتم دراسته الإعدادية بمعهد ديروط الديني عام 1967م ثم أتم دراسته الثانوية بمعهد أسيوط الديني عام 1971م وكان من أوائل الثانوية الأزهرية على مستوى الجمهورية. • أتم دراسته الجامعية بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام 1976م وقد حصل منها على الإجازة العليا بتقدير: جيد جدا مع مرتبة الشرف، وكان ترتيبه الأول على الخريجين. • حصل على الماجستير من كلية الشريعة والقانون عام 1980م، ثم على الدكتوراه عام 1985م بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى.
متقدّم على الخطاب التقليدي الذي يتناول موضوع السياسة الشرعية ضمن الحركات الإسلامية . و ردّ على الشبهات المتعلّقة بالتعددية السياسية تحت مظلة الشريعة , و على جواز العمل الحزبي . لكنّه دخل في تفاصيل نموذج النظام الإسلامي الذي يريده بجزئيّات ليست هي صلب الإشكال . جهد يعمّم على من لم يصل مستواه بعد , و مفيد , لكننا نحتاج ما هو أكثر ... و أعمق .. و أوسع لبنائنا الجديد
يناقش الكاتب فكرة الحزبية والتعددية السياسية داخل الدولة الإسلامية المتصورة ، بشكل شرعى وعقلى .. الكلام منضبط إلى حد كبير ، لكنى على قناعة أنه بحاجة لمزيد اجتهاد ، وأن هذا الأمر بحاجة إلى جهود الأفراد والجماعات .
بدأ الكاتب بمحاكمة فكرة الديمقراطية وإظهار بعض إيجابياتها وسلبياتها، ثم تعرض لأقوال المجتهدين فى العمل الحزبى ( القائلين بإباحتها بإطلاق ، المحرمين بإطلاق ، ومن أباحوها مع وضع بعض الضوابط ) ، ثم اقترح اجتهادًا يستوعب اجتهادته تلك .
فى المجمل : الكتاب جيد ، ويعد لبنة فى بناء الدولة الإسلامية .