Jump to ratings and reviews
Rate this book
Rate this book
على الخط الفاصل بين السلطة والناس، أو بين الجلاد والضحية، تتحرك رواية (حدائق الرئيس)، وتقول من خلال هذه الحركة حكايات ثلاثة من أبناء العراق كلهم (أبناء شق الأرض) التوصيف الذي اختاره "محسن الرملي" لثلاثة أبطال استثنائيين: طارق بن ظاهر إمام المسجد، عبد الله بن شق الأرض وصار ابن صالح، وإبراهيم بن سهيل الدمشقي. ولد الثلاثة سنة 1959 في أشهر متتالية، ومنذ حَبوهم ولعبهم عراة المؤخرات، في التراب قرب أمهاتهم المتجمعات بجوار التنانير، أو أمام أبواب بيوتهن، في المساءات، لتبادل الثرثرة وأخبار الناس التي يسمينها (عُلوم)، صاروا أصدقاء لا يفترقون إلا للنوم في دور الأهل وأحياناً يبيت أحدهم في دار الآخر إذا ما زعل من أهله أو تأخر في السهر. معاً أصيبوا بمرض الحصبة ومعاً شُفوا منه، معاً تعلموا المشي والسباحة وصيد العصافير، تربية الحمام، سرقة البطيخ والرمان وألعاب الرماية والاختباء وكرة القدم. معاً دخلوا المدرسة وكانوا يدافعون عن بعضهم أمام اعتداءات بقية التلاميذ، ويدرسون للامتحانات وسط الحقول أو في غرفة أحدهم ليلاً. هذا الفضاء الروائي ينهض به خطاب له مواصفاته الخاصة، سواء على مستوى السرد أو الحوار أو اللغة، فعلى مستوى السرد يتحرك الروائي بين الوقائع والذكريات، وكثيراً ما تشكل الذكريات ملاذاً من الوقائع القاسية وهنا تجنح اللغة السردية نحو الوصف، "... قالوا: ماذا نفعل يا شيخ.. أندفن الرؤوس لوحدها أم ننتظر حتى نعثر على أجسادها وندفنها سوية؟ لقد قُتلوا في بغداد، أو في الطريق إليها، وبغداد الآن فوضى تغص بالجثث المجهولة والمفخخات والأجانب والكذب، وربما من الاستحالة العثور على جثثهم...". وعلى مستوى الحوار، نجح الروائي في المزج بين طريقتي السرد والعرض في تصوير الشخصيات وخطاباتها، فيتخذ لصوته دوراً في الكشف عن نوازعها وأفكارها وسلوكها، وتباين أصواتها ونبراتها الاجتماعية المختلفة، وحتى مواقعها كما في حديثه عن "قصور الشعب": "... سيادته يقول إنها قصور للشعب، فهو يحب الشعب والشعب يحبه. كما أنها تعطي صورة مشرفة عنا، وتُبين للضيوف الأجانب الذين يزورون بلدنا مدى العز الذي يعيش فيه الشعب العراقي..." وهذا ما يعزز البعد الواقعي للتناقض/الهوة بين السلطة والشعب ويعكس أيضاً روح المجتمع الذي تتناوله. أما اللغة فهي على قدر من السلاسة والوضوح، تجنح نحو تصويرية إنشائية جميلة تبقى محافظة على المضمون والوقائع، وأكثر تعبيراً عن الخصوصية العراقية، الاجتماعية والفردية لمنطوق الشخصيات ومراميها الحيوية. وهكذا استطاع "محسن الرملي" أن يُعبر عن أكثر حالات الإحباط البشري والشعور بعبثية الأقدار أمام مصير شعب بأكمله، تتبدل الوجوه ويبقى الظلم، والجلاد، أصبح فرنجي برنجي كما يقول اللبنانيون، فعلى مدى نصف قرن، لم تتبدل حياة الناس البسطاء، الحروب، الحصار، المقابر الجماعية وفوضى الاحتلال، التي يضيع فيها دم إبراهيم، كرمز للدم العراقي، في هذه الرواية بين فلول نظام سابق وأتباع نظام تلاه. "حدائق الرئيس" هي أكثر من رواية، هي حكاية وطن، بين عراق الأمس وعراق اليوم، يصوغها محسن الرملي، ليفضح من خلالها زيف ديمقراطيات العالم المتقدم، وهو يجرب أسلحته في صدور أبناءنا
رواية "حدائق الرئيس" هي عمل حافل بالأحداث والتواريخ والمواضيع والشخصيات التي من أبرزها شخصية عبدالله كافكا، طارق المُندهِش وإبراهيم قِسمة. ولِد الثلاثة في أشهُر مُتتالية، ومنذ حَبوهم ولعبهم عُراة في التراب قرب أمهاتهم المتجمعات بجوار التنانير أو أمام أبواب بيوتهن، في المساءات، لتبادل الثرثرة وأخبار الناس التي يُسمينها (عُلُوم)، صاروا أصدقاء لا يفترقون إلا للنوم. معاً أُصيبوا بمرض الحصبة ومعاً شُفوا منه، معاً تعلموا المشي والسباحة وصيد العصافير، تربية الحمام، سرقة البطيخ والرمان وألعاب الرماية والاختباء وكرة القدم. تسرد هذه الرواية سيرتهم ومن خلالها جانباً من تاريخ العراق على مدى نصف قرن، وكيف انعكست أحداثه على حياة الناس البسطاء. الحروب، الحصار، الدكتاتورية، الأسر في إيران، غزو الكويت، المقابر الجماعية وفوضى الاحتلال التي يضيع فيها دم إبراهيم، كرمز للدم العراقي، بين فلول نظام سابق وأتباع نظام تلاه، فتُيسر لقارئها فهم تعقيد التاريخ العراقي الحديث بمآسيه المتلاحقة عبر قَص شيق في 28 فصلاً، من بين عناوينها: أبناء شَق الأرض، سَفر بقَدم واحدة، عَودة كافكا من الأَسر، شَوكة البحر، سِر الفضيحة التي لم تُفضَح، طفولة في صندوق عسكري، الرئيس يقتل الموسيقي، جثث ودفاتر، عرس نَسمة، آكلو الورد، لقاءات الأحياء والأموات وزواج مُكرّر. محسن الرملي، وبعد نجاح روايتيه "الفتيت المبعثر" و"تمر الأصابع" ونشرهما بالإنكليزية والإسبانية، قد وعد قُرّاءه بهذا العمل "حدائق الرئيس" في لقاءات صحفية وبرامج تلفزيونية منها تحقيق أعدته عنه القناة الرسمية الأسبانية، مكرراً تنبيهه ورفضه لاعتبار الضحايا مجرد أرقام، كما تَذكُر الصحافة، وإنما "هم أناس لهم تاريخ وعوائل وأحلام وتفاصيل. كل شخص هو عالَم قائم بذاته.. ومن بين مهام الأدب تبيان ذلك".

271 pages, Paperback

First published January 1, 2012

140 people are currently reading
5187 people want to read

About the author

Muhsin Al-Ramli

25 books83 followers
Muhsin Al-Ramli is an Iraqi writer, poet, academic and translator, born in the village of Sudara in northern Iraq in 1967. He has lived in Madrid since 1995. The President's Gardens was longlisted for the IPAF, known as the "Arabic Booker", in 2013.

from https://www.quercusbooks.co.uk/books/...

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
916 (37%)
4 stars
1,069 (43%)
3 stars
385 (15%)
2 stars
70 (2%)
1 star
18 (<1%)
Displaying 1 - 30 of 530 reviews
Profile Image for Pakinam Mahmoud.
1,018 reviews5,148 followers
October 31, 2025
حدائق الرئيس ..ياله من عنوانٍ خادع!!
كنت أعتقد إنني سأقرأ عن حدائق مليئة بالأشجار والورود والزهور ولم أكن أتخيل إنها ستكون حدائق مليئة بالقبور:(

تدور أحداث الرواية في العراق وتبدأ بعثور أهل القرية علي ٩ صناديق موز ،في كل صندوق رأس مقطوع ..منهم رأس إبراهيم اللي حتاخدنا الرواية للتعرف علي حكايته هو وأصدقائه طارق وعبدالله..

بإسلوب سرد ممتع ومؤلم في نفس الوقت، إستطاع الرملي -من خلال حياة هؤلاء الأصدقاء التلاتة- إنه يلقي الضوء علي شكل العراق ومعاناة هذا الشعب بداية من الحرب مع إيران مروراً بحرب الخليج وصولاً إلي دخول القوات الأمريكية العراق عام ٢٠٠٣ وسقوط صدام...

وزي ما محسن الرملي إتكلم في الرواية علي تعذيب الأسري العراقين في إيران ،إتكلم أيضاً علي تعذيب وقتل ألاف العراقيين علي إيدي السلطة الفاجرة ودفنهم في حدائق الرئيس بلا قبور ولا شواهد أو أي شئ ..كأنهم لا شئ.. كأنهم لم يكونوا أبداً..:(

دايماً بقول إن القراءة بتنقلني لعالم تاني ولكن هذا العالم في هذه الرواية كان مؤلم جداً لدرجة إني أحيانا كنت بقفل الكتاب و مش ببقي قادرة أكمل قراية:(
ومش بس عشان صعوبة بعض المشاهد ولكن الكتاب أيضاً فيه مشاعر إنسانية جميلة جداً ومؤثرة جداً جداً زي علاقة إبراهيم بزوجته المريضة وابنته قسمة و حياة عبدالله بكل ما فيها من مآسي:(

لغة الكاتب رائعة..إسلوبه ممتع رغم كل الوجع اللي في الرواية..أول قراءة للكاتب وإعتذار واجب له إني أتأخرت كتير عشان أكتشف هذا القلم المبدع..

الرواية ليها جزء ثاني وهي رواية بنت دجلة التي دخلت القائمة الطويلة لترشيحات البوكر السنة دي و أعتقد إنها حتكون بنفس مستوي هذه الرواية و يمكن يكون دة السبب إنها لم تدخل القائمة القصيرة؛)
عموماً عشان منظلمش البوكر ..ليها قراءة قريباً وحنشوف:)

الكتاب رقم ٥٠ لتحدي السنة دي وطول ما في روايات حلوة كدة وكُتاب مبدعين كدة حنفضل دايماً نحاول نقرأ أكتر..نستفاد أكتر وأكيد حنستمتع أكتر...😍
Profile Image for Sura ✿.
284 reviews483 followers
December 23, 2015

- احد قصور صدام في محافظة البصره جنوب العراق


تدور احداث الروايه خلال 6 عقود من تاريخ العراق الحديث , تروي قصه حياه 3 اصدقاء قبل ولادتهم حتى شاخوا , وماعاصروه من حرب ايران وحرب الكويت( الخليج) وسقوط بغداد 2003 وما تبعها من جرائم , وماسبقها من ظلم نظام صدام حسين .

"لو كان لكل قتيل في العراق كتاب لاصبح العراق بجملته مكتبه كبيره يستحيل حتى فهرسته"

على الرغم من ان الاحداث واقعيه وحقيقه الا اني شعرت بشئ من الفانتازيا, سيما ان الكاتب اختار فئتين عراقيتين متناقضتين تماما ’ الفئه الاولى هي الاكثر فقرا وتخلفا ,الفئه التي ظُلِمت وعانت ( الفئه الريفيه البدويه)وفئه اخرى ذات ثراء فاحش وسلطه جامحه ونعيم(فئه السيد الريس وحاشيته!) .. تناقض يجعلك تشعر كانك تقرا عن حياتين , بل عالمين مختلفين ! وهذا ماحدث فعلا في العراق

"كل الحروب تقليديه في النهايه , مادامت جل اهدافها هي ان يقتل البشر بشراً اخرين"

حتى ان لم ترق لك روايه لمحسن فلابد ان تعجب باحساسه الوطني, انسانيته, اسلوبه الرائع بتصوير الاحداث والشخصيات, فكانك.تراهم وتتعايش معهم

"بماذا يفكر الجلاد في ساعات هدوءه ؟"

كميه هااائله من المشاعر جعلتني احيانا اختنق واتوقف عن القراءه رغم استمتاعي بها ,وكعادته محسن في رواياته يثير عده قضايا, حب الوطن, الظلم الذي عانى ومازال يعاني منه العراق, ينتقد العادات والتقاليد الباليه الشبيهه بالحيوانيه وتطبيقها بحجه انها تعاليم الدين , وكيف ان حثاله البشر تلبس قناع رجال الدين والشيوخ لتنفيذ مصالحهم والاغتناء باسم الله .. والله والدين برئ منهم .

"لا ادري كيف لانسان ان يكون بهذا القدر من الفرح لان انسان اخر خائف ومرتعب وفي قبضته , لاحقا ادركت ان قسوة الادمي تفوق وحشيه اي وحش اخر"




-جانب من سرقة جنود الجيش الامريكي لآثار العراق وقصور صدام سنه 2003




كم كرهت قسمه ! الشابه الانانيه المتغطرسه النرجسيه. لكن المؤلم ان قسمه ان لم تكن تمثل الغالبيه العظمى من الفتيات الشابات(انا من ضمنهم ) فهي تمثل الكثير من الصفات فيهن . انعكاس في المراه جعلني اراجع نفسي وشخصتي وطريقه تعاملي.

طارق , الذئب بزي الحمل الوديع , ابراهيم البسيط المحب المؤمن ببساطه الحياة , عبدالله ونظرته اليائسه للحياه وايمانه بوساخه البشر .
وكالعاده , نهايه الروايه كما عودنا محسن الرملي هي شيء آخر !

"استغرب لقناعات البعض المتعصبه لاشياء وافكار يخلقهاا غيره ويصل به الامر الى القتل او الموت في سبيلها"




- من آثار الحرب العراقيه الارانيه , خوذ الجنود القتلى


انصح بقراءة هذه اللوحه التاريخيه الغنيه بالمشاعر الانسانيه والوطنيه.
Profile Image for Fatma Al Zahraa Yehia.
603 reviews978 followers
July 7, 2025
مش متذكرة إني أنهيت قراءة كتاب يقترب عدد صفحاته من الثلاثمائة صفحة في يوم واحد قبل كده...

يقف محسن الرملي كراوٍ مذهل جنباً إلى جانب مع إيزابيل الليندي وخالد الحسيني الرواة والحكائين المهرة ممن تمسك برواياتهم ولا تكاد تتركها حتى تنهيها.

حكاية مأساوية يعتاد أبطالها المآسي مع مرور الزمن. قُدّر لهم أن ينتموا لوطن حكمه مجنون طاغية سلّم شعبه للضياع والخراب حتى بعد قتله لسنوات طويلة لا يُعرف لمدى المعاناة فيها نهاية.

يتحسر إبراهيم "قسمة" على نصيب وطنه الذي لم يهنأ في تاريخه بعقدٍ دون حروب وانقلابات. يختلف السياسيون والمؤرخون على أسباب الوضع المؤلم للعراق الذي يعانيه حتى الآن. ولكن ارى أن رد عبدالله "كافكا" على صديقه بأن الحياة منذ ان خلقها الله هى غابة يلتهم القوي فيها الضعيف، هو رد وتفسير كاف.

ما وجدته غير منطقي لي هو النهاية، وربما قد يكون في الجزء الثاني لتلك الرواية "بنت دجلة" تفسيرا لتلك التحول العجيب في شكل العلاقات بين الأبطال.
Profile Image for Jennifer ~ TarHeelReader.
2,785 reviews31.9k followers
May 11, 2018
4 bold and intriguing stars to The President’s Gardens! ⭐️ ⭐️ ⭐️ ⭐️

This book came highly recommended by my friend, Marialyce. Thank you for the wonderful recommendation!

Set in Iraq, The President’s Gardens is a timely and well-written story based on fact. Ibrahim the Fated was one of the most wanted men in Iraq, and one day, his head and nine others were found at a bus stop. What happened?

Al-Ramlin weaves an intriguing web of Ibrahim’s story, along with his friends, Abdullah Kafka and Tariq the Befuddled. And at the heart of the story, is its connection to the secrets lying behind the locked gates of the President’s gardens.

Thank you to Muhsin Al-Ramli, MacLehose Press, and Netgalley for the ARC. The President’s Garden is available now!

This and other reviews are now available on my shiny new blog: www.jennifertarheelreader.com
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,694 reviews4,643 followers
July 23, 2025
★ ★ ⭑ ☆ ☆ (2.5/5.0)
تسعة رؤوس في عبوات تعبئة الموز في بلد لا تزرع الموز و لكنها كانت و يا للأسف للجغرافيا و التاريخ من أكبر جمهوريات الموز بالمعنى المتعارف عليه
❞ لا أدري كيف لا يكتفي شخص بما يشغل رأسه فيحرص على امتلاك رؤوس أخرى.. ما أكثر ما أتساءل. ترى إلى أين ستذهب أوجاع التعذيب بعد انتهائها؟! وما هي مادة العذاب والوجع بالضبط؟ بماذا يفكر الجلاد في ساعات هدوئه؟ ما معنى كل هذا الألم.. ولماذا؟. ما الذي يشعر به القاتل حين يتذكر قتلاه؟ كيف يبذل البعض كل هذا الجهد ويرتكب كل هذه البشاعات بسبب اختلاف الآخر عنه بالتفكير؟ ❝

من ترشيحات بلال فضل الواردة بكتاب في أحضان الكتب .
حاول الكاتب أن يجمع كل فترة المجنون السابق صدام حسين الذي يقدسه البعض و يحتقره البعض الآخر على غرار كل شيء في وطننا العربي البائس إن جاز لي التعبير عن كل دول المنطقة بأنها وطني العربي فيما قد لا يستسيغ البعض ذلك. المهم .. حاول الكاتب أن يجمع فترة حكم هذا الصدام في رواية واحدة بها من القهر و الهم و الوجع مثل ما كان منه و من حكمه. بداية من حربه المفتعلة مع ايران مرورا بغزوه العبثي للكويت و انتهاء بالحصار الذي فرضه الغرب و الشرق عليه مؤديا للاجتياح الأمريكي و سقوطه في النهاية و انتشاله من الحفرة التي اختبأ فيها و التي ثبت لاحقا أنها كانت تمثيلية أمريكية كالعادة.

❞ يا للعبة.. كلنا نريد أية كذبة أو وهم لنجد دافعاً أو تسلية تعيننا على احتمال الحياة. لنوهم أنفسنا بأن ثمة معنى لوجودنا. ❝

لم يركز الرملي على الرئيس نفسه و لكنه أبقى ظله في بؤرة الحدث دائما عبر رواية تمثل ثلاثة أشخاص رئيسية جاء أحدهم باهتا و هو طارق فيما استحوذ عبدالله كافكا و ابراهيم قسمة على الأحداث كل منهما على حده مما جعل السرد مشتتا و الحبكة ضعيفة و الأحداث مباشرة جدا لا ترتقي لأن تكون بكل تلك الأهمية سيما و أن فكرة تجميع الجثث و لم شمل الشتات العراقي و هي أبرز ثيمات الرواية قد كتبت بصورة أعقد و أجمل ان صح التعبير في روايتي المبدعين أحمد سعداوي و سنان أنطون على التوالي: فرانكشتاين في بغداد و وحدها شجرة الرمان .
لذلك لا أجدني متحمسا لقراءة الجزء الثاني بنت دجلة.
Profile Image for Marialyce.
2,238 reviews679 followers
April 28, 2018
There is some beautiful highly effective writing in this fictitious tale of three friends living in a small village in Iraq. One of the friends will eventually spend twenty years in captivity as a POW in Iran, the other a scholar, while the third becomes the employee of a man who is ruthless ruler. They all come from a small village in Iraq and the book covers the time of the Iraq/Iran war as well as the Gulf War. The boys' lives as they grow into men contain secrets and through Al-Ramli's writing we gather an intimate portrait of their lives and the horrors that they faced.

It is not by any long shot, although never mentioned, that the blood thirsty leader described in this novel was Saddam Hussein and as the story continues we learn the horrors of what existed within the President's Gardens. Beautiful as they were to look at, they contained abominations that were demonic and horrific.

This book is shocking and horrific starting in the first scene where five heads are delivered to the village and from there we learn the story of the boys growing into men as we look into the past. It is a look inside a country written by an Iraqi man. It gave the reader another perspective other than that of the American view and the world press. This author did a fantastic job of telling a story of three boys living in a primitive village and what the wars and their upheaval meant to them. Often gruesome as it is, it allows the reader to understand what the culture and mind set was as Iraq was lead by a leader who was as vile as he was cunning. We were given an intimate portrait of friends, their lives, and the utter turmoil of what it was like growing up in in world set afire.

Thank you to Muhsin Al-Ramli, Quercus MacLehose Press, and NetGalley for a copy of this most moving story.
Profile Image for Odai Al-Saeed.
943 reviews2,919 followers
January 17, 2019
حدائق الرئيس هل هو تقرير يصف ملاهي صدام وملذاته أم هو سرد بوهيمي مشتت لواقع أراد له الكاتب أن يوصف بالرواية؟
وصف سطحي باهت في بداية الرواية ونمطية لا يمكن أن نصنفها سرد روائي بقدر ماهي حالة وصفية متسلسة يمكن أن تكتب في المقالات المطولة والتي أشك أنها تمت للواقع بصلة
هل هي محاولة لزج حالة ألم سياسية بتركيبة خلق وإبداع.... من وجهة نظر شخصية أعتقد أن محسن الرملي قد ضل الطريق...أقل من متوسطة
Profile Image for Shaikha Alkhaldi.
453 reviews200 followers
October 18, 2021
لو كان لكل قتيل كتاب، لصار العراق بمجمله مكتبة كبيرة يستحيل حتى فهرستها.
.
أنها حكاية الواقع العراقي المرير في السنوات السابقة.
ونحن في الكويت شاركنا هذا الواقع معهم وذقنا الويلات، أمطرنا صدام بالصواريخ والقنابل وحرق اليابس والخضر وآبار النفط، وسكنا الملاجىء والخنادق وأغلقنا الأبواب والنوافذ ووضعنا الأقنعة خوفاً من الكيماوي، عشنا معهم جميع الأحداث ورعب المصائب، ولا زلنا ندفع ثمن تلك الحروب من أعمارنا إلى يومنا هذا.
.
تحكي الرواية عن ثلاثة أصدقاء يعرفهم الناس بالاسم العام وهو "أبناء شق الأرض"، ويطلقون على بعضهم فيما بينهم تسميات أخرى.. طارق المندهش، عبدالله كافكا وإبراهيم قسمة.
ولد الثلاثة سنة ١٩٥٩ في أشهر متتالية، آباؤهم وأمهاتهم أصدقاء، لعبوا معاً وتعلموا معاً وعاشوا مر الحياة وتقلباتها وعذاباتها معاً، شهدوا الحصار والدكتاتورية والمقابر الجماعية مروراً بالحرب العراقية الإيرانية ١٩٨٠، وغزو الكويت ١٩٩٠، وحرب تحرير العراق من الطاغية صدام أو "الاحتلال الأمريكي" كما يسميه العراقيون سنة ٢٠٠٣.
أما "حدائق الرئيس" وهو ما شاهده ابراهيم أثناء عمله في حدائق القصور الرئاسية عندما كان يعمل لدى الرئيس، ولصديقه عبدالله وحده أباح بسر تلك الأيام التي كان كل شيء فيها يؤدي إلى الإعدام.
.
رواية مليئة بالأحداث والتفاصيل، يعيبها تكرار القصة مرتين.. مرة في بداية الرواية بطريقة مختصرة ومرة أخرى بطريقة مفصلة مع كشف الأسرار وبعض الحقائق.
.
محسن الرملي كاتب ذكي، يكتب بمرارة الوجع، وأسلوب كتابته لهذه الرواية جميل.
هذه الرواية صفعة بوجه الذين ما زالوا يتباكون على الطاغية صدام ويتمنون رجوع أيامه.
Profile Image for Jannah .
129 reviews187 followers
August 10, 2021
في بلد لا موز فيه استيقظت القرية على تسعة صناديق موز في كل واحدة منها رأس مقطوع لأحد أبنائها.
هكذا يفتتح محسن الرملي روايته العظيمة الافتتاحية التي قرأتها مرتين ولم اجرأ على الاستمرار في القراءة لعلمي انها ستسبب لي حالة من الالم ولكن تفاجات بعد الانتهاء منها ان السخط والغضب طغى على الألم وجعلتني انا ابنة هذه الارض التي قال عنها عبدالله كافكا احد شخصيات الرواية

هذه البلد الملطخ بالدم منذ انوجاده وحتى يرث الله الارض ومن عليها ولو كان لكل قتيل كتاب لصار العراق بمجمله مكتبة كبيرة يستحيل حتى فهرستها

نعم ارض السلام التي لم تذق السلام يوماَ فبين حرب ايران وحرب ال91 ضاعت اعمار اجيال كاملة بسبب قائد وحشي ومريض نفسي مصاب باعلى درجات
جنون العظمة وعندما تخلصنا منه ابتلينا بنماذج منه ولو اختلفت المسميات فالخراء واحد واعذروني على هذه الالفاظ فهذه مراجعة شخص طفح به الكيل هناك مشهد في النهاية تطلب البطلة النزول من السيارة والتقيؤ وانا ايضا ينتابني نفس الشعور

جرائم الحرب , المقابر الجماعية, البذخ الذي كان المقبور يعيش به كل هذا واكثر يسرده علينا الكاتب من خلال سرد حياة 3 اصدقاء
عبد الله العدمي , طارق الانتهازي وابراهيم قسمة صاحب الجزء الاوفر من القصة فننتقل بين معسكرات الاسر في ايران وحرب الكويت وقصور وحدائق السيد القائد لعنه الله
المشكلة الوحيدة هو كثرة الصدف فالقارئ يتصور ان العراق بحجم كفة اليد
شكرا للكاتب على عرضه لهده الحقائق المهمة وشكراَ لرفيقة القراءة شهد
Profile Image for kaire.
248 reviews974 followers
November 15, 2014
روايه محترمه جدا
عن ثلاث شخصيات تجمعهم قريه وأحداث متباعده
آخر مئه صفحه تخطف الأنفاس
روايه توثق بأسلوب أدبي للمرحله العراقيه
منذ زمن لم أقرأ روايه بهذه الدهشه
أبتلعتها بثلاثه أو أربع أيام رغم أنشغالي الشديد
كانت مفاجأه ساره لي شخصيا ً وأنصح بها بشده
روايه محترمه جدا
Profile Image for Ahmed.
918 reviews8,053 followers
April 19, 2018
رواية عظيمة، كالعراق العظيم، تستحق من الكلام الكثير ومن الكتابة الأكثر، ولكن لعنة الله على حماسة افتقدناها للكتابة عن الأشياء العظيمة التي أحببناها.

هي رواية عن الوطن والصداقة، عن الرغبة والحب، عن الظلم وما يفعله بِنَا، فيفقدنا آدميتنا، فنصبح مسوخ، وإن رفعت رأسك في يوم سيقطعها لك، وإن تحدثت، فالظلم يعرف جيدا كيف يخرسك.
Profile Image for Maryam Adel.
62 reviews25 followers
February 11, 2017
اصعب ما في الحياة ان تكون انسان ذو ضمير حي و تعمل عند أُناس ضميرهم ميت لكنك لا تستطع ان تترك العمل لانه سيكون مصيرك الذبح وليس القتل وحده
هكذا كانت حياة ابراهيم وعمله كدفان في احد القصور الرئيسية للرئيس السابق
والذي امضى اعواماً وهو يدفن الجثث التي لاقت اشد انواع التعذيب
الى ان انتهى به المطاف مذبوحاً بعد سقوط الحكم انذاك و ان يعود رأسه وحده الى القرية بدون جسده !

رواية جميلة جداً لقد ابدع فيها حقاً محسن الرملي
Profile Image for Abrar Hani.
338 reviews978 followers
March 3, 2016
وفي لقائي الثالث مع الرملي ( بعد تمر الاصابع والفتيت المبعثر ) تبدو لي كل الروايات التي قرأتها وهي تصف معاناة العراقيين لا تنافس هذه التحفة الأدبية بشيء ، فما قرأته هنا تركني اياماً طويلة اتساءل ماذا سأكتب عن هذا الألم ؟!

كتب محسن في الإهداء :
"إلى أرواح أقاربي التسعة الذين ذّبحوا في الثالث من رمضان عام 2006"
يستهل روايته ويختتمها بتسع صناديق في كل واحدة منها رأس مقطوع ،وهكذا ياخذنا بالتدريج الى حياة احد تلك الرؤوس قبل أن تُقطع .

(إبراهيم ، عبد الله ، طارق) هم ابناء شق الأرض الذين ستدور الحكاية حولهم خلال ثلاثة اجيال من الحروب ، ولكل واحدٍ منهم قصة تتشابك مع الآخر وتلتقي في النهاية بـ قسمة.

يسرد الرملي معاناة العراقيين في ثلاث مراحل فيبدأ بالحرب الايرانية وما سببته من الم وحسرة ثم معناتاتهم تحت ديكتاتورية النظام السابق ومقابره السرية ولعلها اكثر مرحلة ركز عليها وهي سبب عنوان الرواية ثم مرحلة ما بعد سقوط النظام .
تنقله بين الأزمنة كان منظماً وسلساً جداً لدرجة تجعل القارئ ينسجم بالاحداث ويعجز عن التوقف .

" حدائق الرئيس " ولم يخطر في بالي ابداً أن ما يقصدهُ هو " مقابر الرئيس" من افضل الروايات التي سردت التاريخ العراقي بمصداقية وصورت معاناتهم الحقيقية بشكل لا يوصف ، ورغم بشاعة الصور التي استعرضها وهو يصف تلك الاعداد الهائلة من الجثث والتشوهات التي اصابتها ،إلا إن هذه المشاهد تحديداً رفعت من مستوى الرواية لما حملته من ألم كبير عجز الكثير عن ايصاله في ��واياتهم .

ويبدو العراق كجرحٍ كبير يرفض أن يلتأم مهما منحناه من ارواحنا .
الملايين منا دفعوا الثمن في الحروب والمقابر الجماعية ولا زال هذا الوطن عاجز عن تقديم حياة كريمة لابناءه ويكتفي بمنحهم مادة دسمة لأدبٍ عظيم سنحزن كثيراً بسببه لأننا لن نترك لأولادنا واحفادنا سواه .

في النهاية تذكرت رائعة سنان انطون ( وحدها شجرة الرمان) والتي ايضاً استعرضت معاناة العراقيين وحروبهم الطائفية وللمرة الأولى اشعر وبشكلٍ ما أن هذه الرواية قد اثرت بيَّ كما فعلت شجرة الرمان وربما اكثر .
كلاهما رافق الموت بطريقته ..
احدهما يغسل الموتى والآخر يدفنهم .
ورغم أن بين جواد وإبراهيم جيلاً من الامنيات المسلوبة والأحلام الضائعة ولكن كلاهما كانا صورةً لكل عراقي عاش في ظل النظام السابق وبعده .
(وكلاهما كانا سبباً في منحي كوابيس لعدة ايام ولهذا منحتهم الـ5 نجمات بكل صدقٍ واحترام ) .

*من الجدير بالذكر إن محسن الرملي كتب هذه الرواية سنة 2006 بعد أن تلقى خبر مقتل تسعة من أقاربه ذبحاً وهم صيام في اليوم الثالث من شهر رمضان وصاغ حكايته هذه خلال اربع سنوات ووصلت هذه الرواية لقائمة البوكر الطويلة .
* اغلفة رواياته دائماً انيقة وتعكس محتوى الرواية بشكلٍ جميل .

( من المؤكد أن هذه الرواية ستعلق في ذاكرتي طويلاً ..)

◀ لا تُكمل الريفيو إذا لم تكن ترغب في حرق قصة الرواية .

• قصة الرواية:

ثلاث اصدقاء يكبرون معاً كالأخوة تماماً لم يكونوا ينفصلون عن بعضهم حتى جاءت الحرب الايرانية وفرقتهم .
- طارق المندهش لأنه كان دائم الاندهاش .
- عبد الله كافكا لشدة تأثره بالكاتب فرانز كافكا.
- ابراهيم قسمة لأنه كان دائماً يردد " كل شيء سقسمة ونصيب" .

قصة عبد الله الذي قضى ما يقارب الـ2ح عاماً في الاسر كما ترويها زينب زوجة المختار ..
جداه كان لهما توأم ولد وبنت فأما جدته فقد جرفها البحر وحين حاول الجد انقاذها اختفيا معاً وتركا التوأمين اسماعيل وزكية وكان نموهما العقلي بطيئاً ، اسماعيل فأصبح شيخاً اما زكية فظلت تحت رعاية المختار وزوجته حتى بلغت الستة عشر عاماً ولكن عقلها ظل طفولياً ..

فجأة تكتشف زينب أن زكية حامل وبعد التحقيق معها فيتضح أن جلال ابن المختار قد استغل تخلفها العقلي .
حينما يعلم المختار وصديقه ظاهر بالامر يقوم بضرب ولده ونفيه خارج البلاد وتنقطع اخباره .
اما زكية فيحبسها عن العالم حتى تلد ، ورغم محاولات زينب في الحفاظ عليها هي ووليدها لكن في ليلة مشؤومة يأخذها المختار وصديقه الى حفرة ويقتلانها برصاصة ويدفناها وتهرب زينب بالصغير وتتركه عند باب زوجين لا يلدا اطفالاً .
في النهاية يدفع المختار وصديقه ثمن جريمتيهما بمرض غريب يسلخ جلودهم فيعانيان كثيراً ثم يموتان .

عبد الله احب سميحة اخت طارق لكن رفضوا أن يزوجوها له لأنه مجهول الأبوين ، اما سميحة فتتزوج وتنجب طفلة وتطلق لأنها لم تستطع نسيانه .

طارق يجد عملاً لابراهيم الذي فقد ساقه في الحرب بعد ان تزوج وانجب قسمة ولم ينجب غيرها لأن اصابته الأخرى في الحرب جعلته عقيماً ولكنه ورغم الحاح الجميع يرفض الزواج مرة اخرى حتى بعد وفاة زوجته بالسرطان .
ويظل يربي قسمة التي تتركه لاحقاً وتتزوج من عسكري مرموق وقريب من الرئيس .

يعمل ابراهيم في حدائق الرئيس وهي محور الرواية واشد اجزاءها قسوة .
وبينما يظن أن سيعمل فلاحاً إلا انه في الواقع يعمل دفاناً للجثث التي يعدمها الرئيس في الخفاء فيصادف ابشع انواع الموت ورغم هذا كان يوفر دفناً يليق بالجثث فيوجهها للقبلة ويصلي عليها ويرتبها .
وبمرور الايام يظل ابراهيم يحتفظ بمعلومات عن هذه الجثث اوصافهم واشكالهم ويأخذ احياناً جزء من ملابسهم او خاتم او اي شيء يرمز لهم في حالة كانوا مشوهين ويؤرشفها مع هذه الدفاتر ، حتى تصادفه مرة جثة مشوهة بأبشع الطرق ولا جزء فيها سليم عدا الذراع حيث رسم عليها وشم قلب وداخله اسم الرئيس .. ليتضح لاحقاً أن هذا هو زوج قسمة .

قسمة التي اصبحت نسمة بعد زواجها لتندمج مع مجتمعها الكديد وهجرت والدها تعود له بعد سقوط النظام وبين يديها طفل صغير يحمل اسم الرئيس وتجهل مصير زوجها .
يبدأ ابراهيم فتوصيل المعلومات التي جمعها عن تلك الجثث والمقابر الجماعية الى اصحابها كنوع من التكفير عن ذنبه في الدفن والصمت ولأنه لم ينس صديقه احمد في الحرب الذي لم يستطع ان يأخذ جثته ويدفنها بشكل يليق بها .
تصل تهديدات كثيرة لإبراهيم ليكف عن فضح المقابر ولكنه يرفض الخضوع فيدفع الثمن غالياً .

وهكذا تبدأ قسمة وبمساعدة صديقيه عبد الله وطارق الذي تتزوجه لتتمكن من السفر معه والثأر لوالدها وتظل النهاية مفتوحة لتمنح القارئ مجالاً واسعاً لخياله .
Profile Image for I. Mónica del P Pinzon Verano.
229 reviews88 followers
June 20, 2019
Tengo una imagen difusa, pero tan aplastante como la fuerza de la gravedad. Tengo 10 años y voy un sábado en la noche en una buseta con mi papá. En la radio están los locutores debatiendo sí en Kuwait se encenderá la tercera guerra mundial, sus voces son lineales, anónimas, fantasmales. Eso me emociona y me da miedo a la vez. Hablan de Sadam Husein, y a él ya lo distingo, sin saber desde cuando, como un hombre con bigote, vestido de militar con un mashadah blanco y negro en la cabeza. La siguiente referencia que hace mi mente de Husein, es esa fotografía de hace casi una década, donde está cayendo su estatua como halada por una cuerda. Tengo claro, que detrás de una fotografía hay muchas historias no contadas, y lo que hace Muhsin Al-Ramli en Los Jardines del Presidente es contar la historia de esas gentes que no salieron en la foto.

Di con este libro, porque como adicta a la Segunda Guerra Mundial sentí la necesidad de leer sobre otros conflictos. No conocía a Muhsin Al-Ramli, ni he visto otro de sus títulos, “cosa rara” pienso yo, al ver que además de tener muchos libros en español, vive en España desde 1995 y es hermano del también escritor Hassan Mutlak, quien ha sido llamado el Lorca Iraquí, y que fue ahorcado por el régimen de Sadam Husein en 1990 por su participación en un intento de golpe de estado.

En Los Jardines del Presidente, Muhsin Al-Ramli narra la historia de violencia en Iraq, que está como en una isla, todo está hacia adentro, porque me pregunto ¿de qué nos enteramos en occidente?. A Muhsin Al-Ramli le interesa abrir su país y si bien enfatiza en la violencia de Sadam Husein, también muestra como los habitantes, la gente de a pie ha vivido la guerra desde la guerra de Palestina. Y hay que imaginarse un país abierto, un país desnudo, ya que el autor origina su historia desde la ruralidad de Irak, con su cultura, su sociedad, su religión. Desde luego, hay machismo, aunque no sea el foco de la historia.

…”Quien solo engendra hijas es como si no hubiera tenido nunca descendencia.”

Así, por los habitantes de Irak pasan la guerra de Palestina, La Guerra del Norte (cuando los kurdos se rebelaron contra el gobierno de Bagdad), la barbarie de Sadam, la guerra del golfo y, la invasión y derrocamiento del presidente. Y aparecen los actores armados, los enemigos, los invasores y el presidente. Entre tanto, Muhsin Al-Ramli toma partido por la gente y a partir de sus experiencias de vida construye la historia que él quiere contar. Y es que lo que le interesa no es mostrar la historia como el dato, sino como la tragedia humana, logrando así un relato emocional que no busca la conmiseración del lector.
…”En realidad, todas las guerras son, a fin de cuentas, tradicionales, en la medida en que su máximo objetivo es siempre que unas personas maten a otras”…

Es una narración de la historia reciente de Irak, que enfatiza en el periodo de gobierno de Sadam Husein, sin ser este nombrado ni una sola vez en el libro (en todo régimen hay nombres que no deben ser dichos, Colombia también tiene su innombrable). La historia se alimenta de tradiciones, personajes, historias intimas familiares, paisaje y religión. Una historia compuesta de muchas historias, donde los vehículos del argumento son tres amigos muy distintos en su forma de ser y en las posiciones que tomarían en la vida: Abdullah Kafka, el pesimista, Tarek el Asombrado e Ibrahim Quisma (Ibrahim Suerte). Ellos son amigos desde la infancia y hasta siempre, son los Hijos de la Grieta de La Tierra, y simbolizan diferentes pero inherentes rostros de Irak. Se nos cuenta de ellos desde su infancia, se nos presenta una historia de amistad. Pero Los Jardines del Presidente no empieza por el comienzo. Muhsin Al-Ramli arranca su novela con el final. A manera de lápida, este es el primer párrafo:

“En un país sin platanares, los habitantes del pueblo se despertaron con el hallazgo de nueve cajas para transportar plátanos. En cada una de ellas estaban depositados la cabeza degollada de uno de sus hijos y el documento que lo identificaba, ya que algunos rostros habían quedado totalmente desfigurados por la tortura anterior a su decapitación o por la posterior mutilación, tanto que los rasgos con que habían sido conocidos a lo largo de su truncada vida ya no eran suficientes para identificarlos.”

Desde la primera página sabes a lo que te vas a enfrentar y a lo que el autor te va a llevar, pero lo que no te imaginas es el cómo o que derroteros va a tomar. Y hay violencia, horror y crudeza, pero sin ir hasta la degeneración (o al menos eso me parece a mí, quizás en un país como Colombia la barbarie ya está dentro de lo normal, puede ser). Una novela fuerte que está alumbrada por la amistad y que pese que al final diera la impresión que sus protagonistas quieren bajarse del carro y huir del destino, la esperanza está en hacer memoria y reconocer la historia del otro, sin importar quien sea.
Con Los Jardines del Presidente, Muhsin Al-Ramli logra una historia trascendental de Irak, para mi es una novela mayúscula que descubre a este pais. Me parece que todo en la novela merece ser mencionado, pero el lograr llevar un contexto tan difícil como el Iraquí con una escritura sencilla, a un publico amplio, me parece excepcional. Definitivamente de las mejores lecturas que he tenido en los últimos tiempos, ay que leerlo.

“No entiendo cómo un ser humano puede ponerse tan contento solo porque otro ser humano cae bajo su poder y le tiene miedo y horror. Más tarde comprendí que la crueldad humana supera la bestialidad de cualquier bestia.”

Profile Image for RG.
3,084 reviews
June 17, 2017
Graphic, traumatic and heart wrenching novel about growing up and being amongst the Gulf wars. Exquisitely written and amazing characterisation. Loved this.
Profile Image for Somia.
2,066 reviews169 followers
December 12, 2019
2.5 MEH STARS

Telling the story of three friends growing up in Iraq in the 1980s, it follows their friendships and very different lives through the; Iran-Iraq war, the Gulf war, and all and the US invasion in 2003

This started so well, and I found myself keenly reading, but then slowly my interest dissipated, and I found it hard to get back into the tale, the time shifts didn't help matters.
Profile Image for Rossol Bourisli.
42 reviews7 followers
May 14, 2015
أحسسنا بالغدر نحن الكويتيون فقد رأينا ارضنا تنهب وتحرق و هويتنا تهان وتسحق ونحن الذين أحببنا العراق بعراقته بشعره بأدبه وموسيقاه واطباقه المميزة وتتلمذنا على أيدي أساتذته المميزين، ولكن لم نفتأ نذكر بأن هناك من امتنع عن اذيتنا وان كانوا قلة قليلة ثم تعاطفنا مع العراقيين لما رأينا من بطش الرئيس وأعوانه، هذه الرواية ملخص حقبة في تاريخ العراق وان كان تشاؤم كافكا يصورها حال العراق على مر التاريخ. أعجبت بأسلوب السرد والترميز عبر شخصيات أبناء شق الأرض. سأكتفي بذلك فالحديث ذو شجون . لا شك سأحرص على قراءة كل ما كتب محسن الرملي.
Profile Image for Noor Sabah.
122 reviews127 followers
January 9, 2016
رائع انت يامحسن الرملي !
Profile Image for Nadia.
1,530 reviews529 followers
December 8, 2025
ثلاث أصدقاء : عبدالله كافكا ،طارق المندهش و ابراهيم قسمة و حكايتهم مع وطن و مع تا��يخ من المرارة و الالم .
حكاية تسرد جزء من تاريخ العراق المعاصر على مستوى وحشية الحرب و وحشية حكامه.
العمل يبدأ بلحظة وصول رؤوس مقطوعة بدون أجسامها و في مقدمتها رأس ابراهيم واحد من الأصدقاء الثلاث ثم نعود في رحلة استرجاع للماضي و كشف عن تقلبات الحال و الأحوال و دمار الوطن و العباد .
رواية مؤلمة مكتوبة بروح ساخرة تنقل تراجيديا الواقع بأحزانه و حتى بأفراحه و ترجمة شخصياته المعبرة عن روح الشعب .
Profile Image for Ali Alghanim.
493 reviews120 followers
February 28, 2019
حدائق الرئيس وصلت للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2013 ، و التي فاز بها سعود السنعوسي من الكويت عن روايته ساق البامبو.


للأسف ، تبدأ الرواية بفصول نارية، ثم تبدأ في البرود حتى تخمد ! لا أنكر جمالية لغة الكاتب و اعتماده على الفصحى ، لكن لا يمكنك تجاهل تحيزه و هواه لميول فاضح و متطرف في جهة ما .



* لا مفاجأة... العالم غابة كما هو دائما، و أي حيوان قد يعض و يفترس غيره في أي لحظة. لا توجد مفاجآت، فالحيوانات سلوكها معروف، و البشر دائما يرتكبون الحماقات ذاتها ثم يسمونها مفاجآت و يسمون البديهيات مفاجآت أيضأ، فيقولون فلان غيّر رأيه فجأة، أو يقولون فلان مات فجأة و كأنه لم يكن في انتظار الموت أصلا منذ وُلد !
Profile Image for Susana.
1,016 reviews195 followers
August 9, 2019
Un libro extraordinario, que cuenta la vida en Irak durante el régimen de Sadam Hussein, a través de tres personajes inolvidables - Abdulá Kafka, Ibrahim Suerte y Tarek el Asombrado - , que me imagino intentan retratar las reacciones de los diversos sectores de la población, desde el que se quedó para dedicarse a su familia y el negocio, hasta el que terminó preso en Irán, por una guerra que no entendía del todo.

Una profunda reflexión sobre la futilidad de la guerra y más cuando se trata de un enfrentamiento interno, religioso, civil, impuesto:

”En Irán, las imágenes de su líder llenaban las calles; aquí, también. Las dos partes pretenden estar en posesión de una razón y una verdad que intentan meter en las cabezas de los desafortunados y, si no lo consiguen, se las cortan.”

”No entiendo cómo un ser humano puede ponerse tan contento solo porque otro ser humano cae bajo su poder y le tiene miedo y terror. Más tarde comprendí que la crueldad humana supera la bestialidad de cualquier bestia.”

“De todas formas, cualquier guerra es un error; más bien, un crimen.”

“… ¿en qué piensa el torturador en sus momentos de serenidad?, ¿qué sentido tiene todo ese dolor y para qué? … ”

Un libro fantástico, por momentos un tanto irregular, pero cuya lectura me parece imprescindible:

“El odio era una innecesaria carga para el alma. Él quería paz, nada más. Solo paz.”

¿En el fondo no es esto lo que todos queremos?
Profile Image for إبراهيم   عادل .
1,067 reviews1,969 followers
July 20, 2023
قاتل الله السطحية .. قاتل الله الملل !!
....
طبعًا لن أعيب على لجنة البوكر اختيارها لهذه الرواية في قائمتها الطويلة، فقد اختارت ماهو أسوأ في القائمة القصيرة، وهي رسالة إلى القراء الأعزاء ألا يعيروا اهتمامًا للجان الجوائز ولا لهذا الهراء كله!
.
للأسف أول تعرفي على محسن الرملي ..
وللأسف أيضًا الرواية التي لا يفترض فقط أن تعجب القارئ بل وتجعله يتعاطف معها إنسانيًا ـ كونها تحكي المأساة ـ لم تزدني منها إلا نفورًا
القصص التي بنيت عليها الرواية غير مترابطة، ثم طريقة السرد سطحية جدًا .. حد السذاجة أحيانًا
...
ضايقتني هذه الرواية
Profile Image for Saharr..
39 reviews8 followers
August 18, 2025
-خۆ ئەگەر هەر کوژراوێک کتێبێک بووایە، ئەوا عێراق دەبوو بە
کتێبخانەیەکی گەورە، کە تەنانەت پۆلین کردنیشی ئەستەم دەبوو.

-هەر چەندە گەیشتمە ئەو قەناعەتەی ، کە ڕەفتاری ئاژەڵی لە بنیادەمدا چەندین جار زیاترە لە دیوە مرۆڤاتییەکەی.مرۆڤ لە ناخی خۆیدا ئاژەڵێکی دڕندەی شاردووتەوە کۆت و بەندە بە یاساکانی سیستەمی دەوروبەریەوە. بەڵام لە بارودۆخی لە ناکاو دا و لە نەمانی چاودێری بەسەرییەوە خێرا ئەو ئاژەڵە دڕندەیە دەردەپەڕێت، وەک بارودۆخی ئاژاوە، یان پچرانی کارەبا، یان جەنگ، یان دەستهەڵات و…..

لە ساڵی ٨٠کانەوە تا ٢٠٠٦ و نەهامەتیەکانی عێراق….
دووەم کتێبی نوسەرە کە ئەیخوێنمەوە و تووشی شۆکم ئەکات بۆ جاری دووەم ، ئەم کتێبە تاریکە پڕە لە ڕەشبینی و بۆنی خوێن و جەنگ و تەرمەکان.
کاتێک بیر ئەکەیتەوە کە چەندەها ساڵە ئەم وەڵاتە خۆشی بە خۆیەوە نەبینیەوە لە خۆتەوە ناتەوێ کتێبەکە تەواو بکەیت بەڵام لەبەر ئەوەی کتێبەکە لەو جۆرانەیە ناتوانی داینێی تا تەواوی نەکەیت بۆیە خۆشت نوقمی ئەو تاریکستانیەی کتێبەکە ئەبیت.
لە کاتی خوێندنەوەی وا ئەزانی شڕیتێکی سینەمایی یە لە پێشتایە و خۆت لە ناو ڕووداوەکان دایت.
ئایا ژیان لە هەموو شوێنێک بەم جۆرەیە یان تەنها ئەو کەسانە وای ئەبینن کە لە شوێنێک ژیاون و گەورە بوون کە هەر نەهامەتی و جەنگیان بینیوە؟
Profile Image for Roman Clodia.
2,895 reviews4,647 followers
March 8, 2017
"I couldn't understand how it was possible for a human being to be that happy just because another human being is terrified and trembling in his grasp. Later, I realised that the cruelty of man is more barbaric than any other creature".

A haunting, despairing, dark vision of Iraq from the war with Iran to more recent days. This is a book which opens with nine severed heads being found in a village and that beginning sets the grim and sombre tone of what is to follow. The only light we get is from some of the characters who illuminate the world through their humaneness - Ibrahim, especially, whose simple act of remembrance and humanity reverberates throughout the novel: 'he drew maps of those open spaces, specifying locations by how far away they were, and in which direction, from that man-made presidential hill. He indicated the exact burial site of each corpse.'

Al-Ramli uses the stories of the few here to illuminate the lives of many, and there is an epic, almost mythic feel to the book. It's worth knowing that this ends abruptly right in the middle of a story which is frustrating and unexpected - all the same, a 'heart of darkness' book whose own generosity of spirit is an antidote and small measure of balance to the darkness of the events and history recounted.

Review from an ARC from Amazon Vine
Profile Image for Calzean.
2,770 reviews1 follower
April 29, 2019
Three friends grow up in a small village within a day's travel to Baghdad. The time period covers the Iran-Iraq war, the invasion of Kuwait and the invasions of Iraq by the Western-led coalitions.
It is a haunting novel where one friend finds himself employed as a gardener at one of the President's palaces after years of military service, one who survives 20 years as an Iranian captive and the third who is educated and seems to have no end of contacts.
The focus is on the actions of the President and provides a fictional account to the real Butcher of Baghdad. The prose is magnetic, the characters beautifully crafted and the harshness of their lives depressing. I probably learnt more about the Sadam H era from this novel then from any other book I have read.
Profile Image for ميّ عبدالحميد.
139 reviews26 followers
December 20, 2019
" سلامنا إلى العراق الحبيب وقبلاتنا لكل ذرة من ترابه،أنا لم أقل شيئا و لم أقبل الأعلام و لا التراب حتى عند عودتنا كمان فعل الأخرون ،لم يعد شئ يقنعني ، و أستغرب قناعات البعض المتعصبة لأفكار و أشياء يخلقها غيره و يصل به الأمر حد الموت أو القتل من أجلها ، و لا أرى في علم اي بلد سوى خرقة قماش ساذجة اللون و المعنى ، هناك كانت صور زعيمهم تملأ الشوارع ،وكلا الطرفين يدعيان الحق و الفضيلة، و يحاولون حشو رؤوس الناس المساكين بها و إلا قطعها ، لا أدري كيف لا يكتفي شخصاً بمايشغل رأسه فيحرص على امتلاك رؤوس الأخرين "
هذه الرواية لا تحمل إلا الألم ، هنا ترى العراق الجريح على مدار أجيال ، يختلف العدو تختلف القضية و لكن جميعهم يتركون جراحاً لا تشفى و لكنها تظل تنزف إلى الأبد .
Profile Image for Saja Salih سجى صالح.
116 reviews79 followers
March 31, 2025
لأول مرة أشعر بالانتماء لبلدي بسبب رواية!
الحمد لله أنني اقتنيت جميع مؤلفات محسن الرملي دفعة واحدة، وسأقراءها بتلذذ رواية بعد الأخرى دون توقف، فقد أدمنت عليها بسرعة عجيبة.

سأعيد قراءتها كل فترة، وأنا متأكدة بأنني سأكتشف تفاصيل جديدة في كل مرة. أنصح بقراءتها بشدة.
Profile Image for Cristina.
185 reviews105 followers
February 21, 2025
Esta es una historia sobre Irak. Sobre un Irak sepultado bajo capas y capas de violencia, guerra, desinformación y olvido.

Esta es una historia sobre personas que se ven obligadas a vivir bajo regímenes de terror y a las que nadie quiere auxiliar, salvo si es económicamente rentable.

Esta es una historia sobre la amistad, los afectos, la supervivencia, el dolor y la humanidad.

Esta es la historia sobre cómo Ibrahim es, en sí mismo, el guardián de la historia.

No me cabe en la cabeza que puedan existir tanta ternura y dignidad en un mundo tan escabroso y cruento.
Displaying 1 - 30 of 530 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.