كافر سبت

by عارف الحسيني Aref Husseini

تجري أحداثُ الروايةِ في أواسط الثمانينيات، وحتى بداية الألفية الثانية، وتدورُ أحداثُها في مدينةِ القدس، في فترة الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي تلتها مرحلةُ إبرامِ اتفاق أوسلو للسلام، بين منظمةِ التحريرِ الفلسطينيةِ وإسرائيل، ومن ثم فترةِ الانتفاضةِ الثانيةِ، التي كان يسودُها كمٌ كبيرٌ من المفارقات، انتقل فيها الإنسانُ الفلسطينيُ البسيطُ من يومياتِ الثورةِ والنضالِ والصمودِ والمقاومة، إلى يومياتِ السلامِ الإجباري، والبحثِ عن لقمةِ العيش، والمصالحَ الشخصيةِ و"الوطنية"، وسياساتِ الدولِ المانحة في تعبيدِ الشوارع، ومن يسيرُ عليها، وظاهرةِ القروضِ البنكية، والاستئثار بالإقتصادِ على يدِ مجموعةٍ صغيرةٍ من الرأسماليين التاريخيين، أو الجدد، وجعلنا مستهلكين أوائل في حقبةِ حُلمِنا بالدولة، وحُلمِ الدولةِ بن

207 pages, Unknown Binding

First published January 1, 2012

About the author

When he was in first grade, his teacher asked the class: “What are the benefits of trees?”

All of his classmates started to answer: “food,” “wood,” “fruit,” “shade.” But then Aref raised his hand and said, “Trees are very beneficial because we can tie a rope between them to dry our laundry.” His teacher was very upset with this answer that she had never seen in her guidebook and decided to punish him for “disrespecting her and the class.” Soon enough, his mother was called to school and found herself trying to convince the teacher that Aref had not understood the question. The truth, however, was that the teacher hadn’t understood his answer.

This incident led Aref to believe in the importance of making a real change in the Palestinian formal educational system. Since then, he has been determined to change people’s conformity to one way of thinking.

Born into a modest family in 1979 in Jerusalem, Aref was the second child of a carpenter father and a tailor mother. Today, Aref Husseini, an electronics engineer, holds a master’s degree in applied physics and leads one of the most influential NGOs in Palestine. At home Aref is the musician of the family with an established talent in playing the oud. To the society he is an emerging modern novelist with the recent publication of his first novel, Saturday Infidel. Aref has worked in several industrial and educational fields as a developer, researcher, and innovator, and has registered three patents.

His childhood dream and longing for a sustained change in his community led him in 2003 to found Al Nayzak Organization for Supportive Education and Scientific Innovation. Al Nayzak became a leading Palestinian NGO in supporting scientific and technological innovation. The organisation stands strong as it celebrates its ten years of incubating thousands of scientifically talented students and providing them with academic, professional, and financial support to improve their capacities and entrepreneurial projects. Al Nayzak continues to provide its services through its three branches in Jerusalem, Ramallah, and Gaza, and opens this summer the first Science and Technology House in the country as a step towards Aref’s and the organisation’s dream in establishing the first Palestinian science museum. Further, Al Nayzak has received several national and international prizes such as the Palestine International Prize for Excellence and Creativity and the Welfare Association’s NGO Achievement Award. In 2008, Aref himself was chosen as one of the top 22 Arab Social Innovators by the Synergos Foundation for founding Al Nayzak Organization.

Since 2009, while not drifting too far from his role in founding and managing Al Nayzak, Aref has been a volunteer member of the national team responsible for evaluating and developing the official Palestinian technology curriculum at the Palestinian Curricula Development Center - Ministry of Education and Higher Education. Today he heads the national team for authoring the new Palestinian Official Technology Curriculum. Moreover, due to his immense personal efforts and through the help of Al Nayzak, he and a group of Palestinian engineers established the Palestinian subsection of the Institute of Electrical and Electronics Engineers-IEEE, where he was elected vice chairman.

Aref now waits impatiently for the opening of the Science and Technology House as well as prepares himself for the special signing event for his novel, Saturday Infidel, at the Abu Dhabi International Book Fair in April 2013, as it joins the group of “most popular books in the Arab World.” The novel was nominated for the Arab Booker Award and is soon to be translated into English.
www.thisweekinpalestine.com/i180/pdfs...

Reviews

[Arda · Rating 3 out of 5]

حصلت على هذه الرواية يوم سبت (23 شباط 2013) وقمت بإنهائها ليلة الأحد. لم أدرك مدى سخرية الصدفة في أنني تسلمت الكتاب يوم سبت من بين كل الأيام، وفي القدس الغربية (التي يتم "إقفال السبت فيها") من بين كل المواقع، إلى أن أنهيت الرواية، وأدركت أن تلك الصدفة أضافت إلى هزلية وسيريالية المشاهد التي نعيشها في مدينة القدس.

تبدأ الرواية بأسلوب حكواتي رفيع الثقافة مزخرف ببعض التفاصيل التاريخية والسياسية ومتبّل بروح الفكاهة من النوع المتمرّس. فالراوي يقول ما يقوله ويلمّح إلى الكثير من الأشياء التي لا يقولها، بل يلفت إليها "من دون صوت"، ثم يكمّل حديثه. مثله مثل لاعب الشدّة (أو البوكر) الذي لا يحرّك أية عضلة من وجهه عندما يبتسم، وبهذا المعنى يتحلّى بموهبة السخرية الذكية، والتي عندما "لقطتها" لم أشعر بروح الدعابة فحسب، بل شعرت أيضاً بالفخر والإنجاز.

لقد أضحكني هذا الكتاب بصوت عالي ووضع أكثر من ابتسامة على وجهي، بعضها من النوع الحزين. تمشي معنا الرواية في شوارع القدس العتيقة، ليس على أوتار فيروز الشاعرية، بل على خشاخيش أكياس النايلون السوداء التي تحمل حبّات الفلافل والحمّص وكعك القدس في شارع المصرارة؛ وعلى روائح الدّم والدجاج في سوق اللحّامين. ومن باب العامود وباب الساهرة رأيت نفسي أخرج من "باب الصدفة" يوم الأحد نفسه مع بعض الأصدقاء، وإذ وجدت نفسي قريبة من المقابر مقابل جبل الزيتون، متطلعة يميناً وشمالاً خوفاً من أن أرتطم بعظمة "العصعوصة" التي وجدها نبيه.

تصف هذه الرواية مدينة القدس كما يراها أهل القدس، لا المبعدين أو المغتربين، بل أهل البلد الذين بجيوبهم الهوية الزرقاء، والذين يركبون "الفوردات" ويحصلون على التأمين ويخلطون في حديثهم الكلمات العبرية. يتملّص نبيه بشخصيته الساخرة في المواقف الظريفة ويتميّز بروح التدبير و"الشطارة". ولكن في الوقت ذاته لا يستطيع نبيه الهروب من أن يكون فرداً، وربما هذا كالنحس لأي شخص يعيش في القدس ولا يقدر أن يهرب من طبيعته الفردية لأن تميّزه سيطغي على الحّس الجماعي، ومهما حاول أن يكون "جزء من" سيصبح وحيداً في الشخصية الفردية التي تفرض نفسها عليه وتجبره على المطالعة والتفكير -اللذان بلا شك يؤديان إلى الشعور بالوحدة النابع من المعرفة – وإلى التفكير بالحياة والموت وما بينهما.

تمنيت في عدة أجزاء لو أن الكاتب "أخذ نفس أطول" في سرد الأحداث وتلوين الصور. راودني هذا الشعور من البداية بعد أن كنّا نمشي ببطىء في زمن مثير، ثم "نّطينا مرّة واحدة إلى زمن السُلطة". وبهذا المعنى بدت الرواية مستعجلة بعض الشيء؛ فبينما مشّانا نبيه في شوارع القدس وجعلنا نتنهد عند مرورنا من طريق الآلام، وحارة النصارى، والدبّاغة، واستمتعنا معه بأكل الكنافة، ورأينا حذاءه ذات الفم المفتوح، ومخدّته التي تختفي من تحته الشواكل، والتلفاز الذي يُضرَب لكي يشتغل (كما كان تلفازنا) وتظهر عليه سوسن تفاحة، والعصرونة التي يحضّرها نبيه (شبيهة بـ"عصرونيتنا")... فمع كل هذا ومع كل الدروب والأفكار التي شاركها نبيه معنا، إلا وأنه في الوقت ذاته "يطير فينا طير" إلى سويسرا، من دون أخذ نَفَس، ويرجع منها وكأن لا شيء حصل. وبنفس الطريقة يلمّح لنا نبيه أنه يعرف سان فرانسيسكو، ولكنه يكتم ما يدور في رأسه حول السفر، وحول الخروج من البلاد، والرجوع إليها، ويجعلني اتساءل "يا ترى، ما الذي فكّر فيه نبيه عندما رأى مطار تل أبيب؟" شاب مقدسي من حالاته إلا وسينفعل عندما يسافر، فلما يمّر من هذه الأحداث مّر الكرام ولا يشاركنا إلا الأفكار السياسية؟ وبالمناسبة، ماذا عن الأولاد الذين خلّفهم نبيه واشترى لهم علبة الكورن فليكس مع صورة الدجاجة الخضراء؟ لماذا ينوّه إلى هذا الحدث ويخفي عنّا باقيها؟ يبدو وكأنه يتجنّب من أن يكمل سلسلة الأفكار (خاصةً اللاسياسية منها) مما تجعل بعض الفقرات تبدو مقطوعة بعض الشيء. ومع كل ذلك، فإن المشاركات والأفكار كلها كانت جميلة، وجميعها كانت حيوية ومفعمة بالحياة. تمنيت لو استطعت أن أوقف نبيه في أماكن معيّنة وأقول: "طوّل نفَسَك شوي.. ليش صرت مستعجل فجأةَ بعد ما كنّا ماشيين شوي شوي؟ أي ولله كنّا مبسوطين!"

وعلى الأرجح أن نبيه كان سيقول: "اعتقد انني لم أكن أفضل ما يكون، ولكنني حاولت ما أستطيع."

ولن نستطيع إلا أن نتفهم مع ونفهم نبيه الذي، مثله مثل أي مقدسي، يشعر بالعزلة والضياع، وحتماً سيكون منحوساً إذا لم يستطع أن ينجو من شخصيته الفردية، ووحيداً إذا لم يستطع أن يتخلص من شغفه للمعرفة. وهكذا سيمّر الزمن "كحبيبات ساعة الرمل، التي تتسرب من بين أصابعي دون أن أدري، حاولت أن أبطئه، أن أتذوقه لكن دون فائدة، فالوقت هو الوحيد الذي يصدقك حين تنوي أن تصدقه، أردت دوما أن أكون غير ما تريدني الحياة أن أكون، وأن أنسى ما يجب نسيانه."

ومع أن سرد بعض الأجزاء كانت مستعجلة، إلا أن هناك الكثير ما يحصل في هذه الرواية، مما يشمل حكايات الحكواتي، وشجرة العائلة، والتغيرات السياسية، والتاريخ الذي يغيّر الجغرافيا، والطاقة المتحركة بين المواقع، والواقع والشخصيات التهكمية منها والمصلحجية، والأفكار الفردية الباطنية، والمقولات القصيرة بين كل فصل وفصل. وبالطبع، القدس والمقدسي، والشعور بأن الأيدي مربوطة والمعبّرة في جمل معينة قد تلخّص حياة كاملة، مثل: "قررت أن أحارب القدر لأكون مختلفاً."

"المشكلة أنني لا أبحث الحيثيات إلا مع نفسي، ليس من باب الغرور أبداً، بل من أبواب الخوف، والخجل، والماديّة، والثورة، والشغف، والقهر، والكفر "بالسبت"، واليتم، والكذب، وغيرها. وكانت النهاية دوماً ما يشغلني دون أن أحبُها بغض النظر عن إيجابيتها، أو سلبيتها، وبالرغم من عشقي الدائم للبدايات في كل شيء، وخاصة أول الحب، أول الكلام، أول اللقاء، وأول الليالي، فقد أضعتُ سنين طويلة، وأنا أفكر بالنهاية."

أعتقد أن الرواية الناجحة هي التي تشعرك بالقشعريرة عندما تكون على وشك الإنتهاء، وبالحنين حينما تنتهي. وإذا اعتمدنا هذا المبدأ على الرواية، فهي بلا شك قد نجحت. و بدا لي أن الكاتب ربما أدرك ذلك النجاح عندما كتب كلمة "تمت"، وربما حتى ابتسم قليلاُ، ولكنه على الأرجح أخفى معالم الابتسامة ولم يحرّك أي عضلة على وجهه، مثله مثل لاعب الشدّة، أو "البوكر" المحترف.

[Marah Khalifah · Rating 4 out of 5]

قد شاء القدر أن أقرأ اسم الرواية على أحد صفحات الإنترنت بمحض الصدفة، وشاء أيضا أن أشتري الرواية في زيارتي الأولى فعليا للقدس، من أحد المكتبات في البلدة القديمة. في زيارتي للقدس رأيت "كل ما لا تستطيع العين احتماله". لم أكن أعلم عن الرواية أي شيء سوا ما يوحيه اسمها "كافر سبت" لارتباط يوم السبت باليهود، فكانت الرواية بمثابة الضماد لجرحي و صدمتي،فبطريقة أو بأخرى قامت الرواية بسرد ما يعانيه المقدسي بشكل يومي بلغة بسيطة وسلسة. في زيارتي بحثت عن كل ما هو عربي في القدس لكني لم أجده، فجاء الكتاب ليؤكد على عروبة الحارات و الدكاكين، وعروبة الناس أيضا. هذه الرواية مهمه كغيرها لأنها تساعد على إعادة رسم خارطة المكان الذي غييبنا عنه قسرا،فقد استطعت التعرف على الكثير من المناطق مثل المصرارة وضاحية البريد... الخ.

للموضوعية فقط، يجب ان اعترف اني ضعت في شجرة العائلة بعض الشيء، لكن هذا طبيعي ووارد، أما بالنسبة للنهاية فهي لم ترو شغفي كما توقعت. بالمحصلة الرواية تستحق القراءة مرات عديدة، فالشعور بمعاناة المقدسي و التناقض الذي يعيشه بالرغم عنه واجب علينا جميعا.

[Rita Yacoub · Rating 3 out of 5]

"كافر سبت" رواية عن القضية الفلسطينية من وجهة نظر مقدسية. من خلال شخصية الشاب "نبيه كمال" يعرض لنا الكاتب ما آل إليه وضع المقدسيين من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

قبل يومين، زارنا الكاتب لمناقشة روايته "كافر سبت"، في الحقيقة تركت في نفوس كلٍّ منا أثرًا يستحيل نزعه.
عند سؤاله عن سبب تسمية الرواية ب "كافر سبت"، فإنه -كما عبّر- أراد عنوانًا مستفزًّا يثير الرغبة في قرائته، إن المقدسيين تحولوا من كونهم معارضين للاحتلال وأصحاب الأرض إلى أن يكون "غوي" أي أغيار أي ليسوا من اليهود. "غوي سبت" يعني أنهم صاروا يقومون بالعمل عند اليهود لأنهم من الأغيار خاصة في أيام السبت المقدسة عند اليهود. فقد تحوّل وضع المقدسي من أن يكون من مقاومي الاحتلال إلى أن يكونوا عمالًا لدى اليهود في الشركات والبناء وما إلى ذلك (للأسف من كل المناطق الفلسطينية يوجد كذلك).
شخصية "نبيه" متفكرة وباحثة ومخلصة للوطن وصادقة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لطالما تعجب من الوضع الراهن.
كان قد أثار بعضًا من استيائي مرور الكاتب على الصفات الدنيئة كالخيانة والنفاق لدى بعض المقدسيين فوددتُ كما أخبرته أن لو مرّ على بعض الصفات الحسنة فإننا نرى المقاومة والرباط بأشد وأقوى صورها من قبل المقدسيين وعدد الخونة في القدس ليس بالكبير مقارنة بالمنتمين. أما من وجهة نظر "عارف الحسيني" فإنه يرى أن علينا تسليط الضوء على المنافقين أيضًا منا كفلسطينيين الذين يخلصون للاحتلال حتى نستطيع إيجاد حلّ للمشكلة، وليس الاكتفاء بالإشادة بالبطولات التي يقدمها شبابنا. بعد استشهاد منفذ عملية "سلفيت" وتذكري للشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء الوطن تذكّرت أن لا ريب أن للخونة دور في الوشاية بهم وبأماكنهم، لذلك أدركتُ أنّ علينا بقوةٍ تسليط الضوء على هؤلاء الخونة (وما نضحك ع حالنا في كتير عملاء).
تحوّل حال جزء من الشعب الفلسطيني من مقاوم للاحتلال كان يقاومه بالحجارة لسلام إجباري يجعله يعمل لدى الاحتلال أو في شركاتهم أيضًا. غدت القضية الفلسطينية مختلفة قليلًا أو حتى كثيرًا.

[ala' · Rating 5 out of 5]

حسنا ،

من النادر أولا ان أعطي هذا التقييم الكامل لأاي كتاب، عملا بمقولة أن كل عمل انساني لا بد من شائبة ما فيه، وتتبدى هذه الشوائب بأوضح صورها في النصوص الأدبية التي قد يضرها الدقة النحوية الغائبة أو الاملاء الشرير ..

تتفوق هذه الرواي�� على نفسها، مقدمة صورة صادقة وساخرة جدا عن المجتمع الفلسطيني المقدسي بخاصة، البطل يتمتع بخفة دم وسخرية سعيد المتشائل في نصه حبيبي، ما يمنح النص أبعادا شديدة الفنتازية و الصدق بنفس الوقت، التناقض هنا اسم اللعبة ..هذا الكتاب ينسف كل الاساطير التي ندعيها عن أنفسنا، لذا من الطبيعي أن يقابل بالرفض وبالاتهامات المتبادلة..

اللغة هنا تتنوع بين العربية الفصيحة الشديدة الاتقان والجمال، الى العبرية المكتوبة بالعربية وترجمتها مباشرة..

على كل فلسطيني أن يقرأ هذا الكتاب ..
علينا أن نتوقف عن خداع أنفسنا ورسم صورة مشرقة عن ذواتنا ونقف وقفة صادقة مع ذواتنا وأعتقد أن الكتاب يشكل هذه الوقفة الصادقة ..

ملاحظة مهمة :
هذا الكتاب حاليا أفضل ما قرأته هذا العام - لو حصل وترشح للبوكر أعتقد أنه سيفوز بكل تأكيد بالجائزة ..

[Abdulrahman Aldeek · Rating 3 out of 5]

بالرغم من قصر الرواية و و تداخل الازمنة و الامكنة الغريب و الفريد ي آن الا ان عظمة الرواية و اهميتها تنبع بالاساس من أنها تكاد ان تكون الرواية الاولى التي تناقش أحوال القدس و اهلها في ظل الاحتلال الاسرائيلي بعيدا عن الافكار المسبقة و الشعارات الرنانة و البطولات الحقيقية منها او الوهمية...تأتي هذه الرواية لتدخلنا الى تفاصيل حياة المقدسيين التي كانت ضبابية و غير معروفة للكثيرين و لتدق ناقوس الخطر بأن أخطر ما على القدس ليس تهويد المسجد الاقصى و إانما محاربة المقدسيين في كل سبل حياتهم و تحويلهم الى كائنات تحاول البقاء و النجاة و ليس لديها ترف الاهتمام بالمقدسات و الشعارات الرنانة....لا شك أن "كافر سبت" تقربنا الى القدس اكثر و تثير فينا الفضول لاكتشاف تاريخ اهملناه طوعا أو كرها و اختصرناه في الاماكن الدينية دون أن نعبأ بأن حجارة القدس لو تكلمت لقالت الكثير عن تاريخنا و تاريخ العالم

[Tasneem · Rating 3 out of 5]

لم تتميز هذه الرواية بصياغتها الأدبية المميزة بل إنها قد تبدو للقارئ هشة البنية في بعض الأحيان، إلا أن الكاتب كان يمتلك شيئاً يستحق بالفعل أن يشاركنا اياه، كان هنالك ما يجب أن ينقله لنا وما يجب أن نعرفه، ولقد نجح فعلاً وبأفضل ما لديه بفعل ذلك .. في بعض الأحيان كانت تأخذني الرواية بتفاصيلها المتزاحمة بعيداً داخل النص فأنغمس في تتبع الشخصيات والأحداث المتسارعة وحينها لا تعود الجماليات البلاغية ذات أهمية تذكر .. عارف الحسيني أراد أن ينقل لنا تجربة انسانية فبرع في توثيق تجربة المجتمع المقدسي منذ أواسط الثمانينيات وحتى بداية الألفية الثانية.. الكثير من التغيرات والكثير من المفارقات والكثير من الأحداث المؤلمة تعج بها الرواية... وعلى أي حال لم تكن الرواية خالية تماماً من النص الأدبي الجميل ولا من حكمة الكاتب التي أورثته أياها تجارب الحياة

[Majd Hamad · Rating 4 out of 5]

كتاب جميل مليء بالتفاصيل، أسلوب الكاتب مشوق وإتقانه للحبكة والتقديم والتأخير مميز..
يذكر تفاصيل هامة عن القدس ويعطي القارئ معلومات لم يكن يعرفها في السابق عن اليهود وتصرفاتهم وتقاليدهم..

[أسيل · Rating 5 out of 5]

الروايات التي يكتبها ذوو الاختصاص العلمي كالطب والهندسة اكثر براعة ودقة في تصوير المجتمع وحاله

(الي بتشوفه صدق نصو,والي بتسمعه صدق ربعه, اللي بحكولك اياه اعرف انه مش موجود)
ابدع الحسيني في الوقوف على حال الانسان الفلسطيني والتغيرات التي طرأت عليه بين الانتفاضة الاولى والثانية وخاصة ما بعد أوسلو
اذ انتهت الثورة عملياً وتحولنا الى مرحلة السلام وسرعان ما شهدت بعيني كيف ان كل من اقدم على اي عمل ثوري بدأ يبحث عن ثمنه وكيف اصبح كل قائد يبحث عن منصب او يفتح جمعيه اهلية ليعلمنا الديمقراطية او الحساسية للنوع الاجتماعي وكيف نتحاور مع الاسرائيليين ونؤمن بالسلام وبانسانية الاخر

كيف انتقل الانسان الفلسطيني البسيط من يوميات الثورة والنضال والصمود والمقاومة الى يوميات السلام الاجباري والبحث عن لقمة العيش والمصالح الشخصية والوطنية وسياسات الدول المانحة في تعبيد الشوارع ومن يسير عليها, وظاهرة القروض البنكية والاستئثار بالاقتصاد وجعلنا مستهلكين

الرواية سردية تاريخية اجتماعية سياسية
كانت بداية جميله من الكاتب ان ربط الانسان الفلسطيني وحاله بالتاريخ العثماني والانتداب البريطاني
ذكر وتعريفه بالهوامش للامكنه كان مهماً

ثمة اخطاء املائية فيها وايضاً ذكر الكاتب ان اسمهان مطربة يهودية بينما هي درزية

اختتم بقول الكاتب

يا فتى في معادلة الطاقة والحكمة خاصتنا الجروح تنكأ دوماً والجروح تذبل دوماً لا يضيرنا وجودها ولا تحرمنا ندبها من الوقوف على باب السماء وفي النهاية لا يبقى منها سوى وجه الله

[Ruba Bakeer · Rating 4 out of 5]

رواية المضحك المبكي.. أبدع فيها عارف الحسيني بسرد المفارقات التي أصبحت هي حياة المقدسي، وتفاصيلها التي ربما لا يعرفها سوى المقدسي ذاته.
أحببت كيف يصف الكاتب حياة البطل بكل جوانبها، وبكل التناقضات و"الكذبة المجتمعية" التي يعيشها، ولا يكتفي بسرد مفارقات الحياة تحت الاحتلال، أو بمعنىً أدق، معه، في القدس.

[جعفر · Rating 2 out of 5]

عادة، يستهويني الأدب الروائي الفلسطيني المتعلق بالحياة اليومية لهذا الشعب في المرحلة الممتدة منذ بدايات القرن العشرين.

وجدت الرواية تتجزء لثلاث أجزاء، الأول يتكلم بتفاصيل معقدة عن شجرة العائلة، لدرجة توهم القارئ بأن كافة أحداث الرواية ستمتد ما بين البطل و أعمامه و عماته و أبنائهم.

ثم يأتي الجزء الثاني، الذي يمثل لب الرواية، و يتعلق بيوميات المواطن الفلسطيني الذي يحيا في مدينة القدس المحتلة، و أهل القدس كما يعلم الجميع معاناتهم من نوع خاص لعلها هي الدافع في قراءتي لهذه الرواية، و هو ما حققه الكاتب بلفت النظر للعنصرية الموجهة ضدهم في آلية تنفيذ القوانين، والضرائب الجائرة و غيرها.

في هذا الجزء تظهر العائلة بشكل أقل مما توقعته نتيجة المقدمة التفصيلية في الجزء الأول، و شعرت لوهلة أن من لم يقرأ الجزء الأول لن يفوته شيء .. فأسماء الاجداد و الآباء لم تحمل الكثير من الاهتمام.

في هذا الجزء شعرت بأن الكاتب يحاول أن يقوم بإدخال أكبر كمية من أسماء الأماكن و الحارات و الأزقة و المعالم المقدسية في الرواية، و هو بالأساس أمر جميل و ذو قيمة عالية، لكنني شعرت لوهلة أن هناك مشاهد معينة في الرواية فقط من أجل سرد هذه الأماكن و هذه المعالم.


يأتي الجزء الثالث فلسفيا بالكامل، و يحاول نشر الاستنتاجات و العبر و الرؤى التي خرج فيها الكاتب نتيجة مخالفته لأعراف المجتمع.


من ناحية المضمون الروائي، أرى أن الكاتب حاول أن يغطي كل المشاكل و القضايا و الأفكار في رواية واحدة، فلم تأخذ أي منها حقها .. و ترى عددا كبيرا من القضايا يذكر و يمر مرور الكرام، مع أن عدم ذكره ما كان لينقص في التسلسل الروائي شيء.


قضية أخرى، هي "دحش" الكاتب لبعض الفقرات المتعلقة بالقضايا الجنسية، مثل فقرة اللوطي زميل البطل في المخبز، فهذه الفقرة برأيي لم تضف شيئا للأحداث.

لمست تحاملا من الكاتب ضد أي شكل يمكن أن يعتبر من أشكال المقاومة، فيقول بشكل من أشكال الاستهزاء "و في إحدى التجارب الثورية التي أردنا أن نرتاح فيها من المدرسة، و نجرر فلسطين ما استطعنا إليها سبيلا، ضربنا حجرا و نصف حجر على مجموعة مستوطنين إسرائيليين"
و في مشهد آخر "أكمل الفتى دربه حتى بلغ وسط الباص، و توقف هناك بين الحشد الكبير، كان هذا الشاب استشهاديا إسلاميا، أو فدائيا، أو مجاهدا، أو انتحاريا، أو أي شيء نحب أن نسميه به، استقل الباص و هو ينتظر الجنة و حور العين، بعد أن قرر من قرر عنه أن لا فائدة من حياته الدنيوية"


مما صعب قراءة الرواية هي غياب التسلسل الزمني، و ربما تكون شيئا معتادا في الروايات، لكن الموضوع مزعج هنا لأن الرواية بدأت بتسلسل تاريخي للأحداث، تتوقع معه كقارئ أن يستمر للنهاية، لكن فصول الرواية تداخلت، فتقرأ في فصل عن الجدار الفاصل، و تقرأ في الفصل التالي عن أن ويندوز 95 هو اختراع جديد.
نفس الأمر، اعطاني شعورا بأن البطل قد قضى عشرين عاما في المدرسة.. فكثير من الأحداث و الفصول تسير وهو في المدرسة.


إلا أن هذه الرواية لم تصل (برأيي المتواضع) لروايات أخرى بمستوى زمن الخيول البيضاء لإبراهيم نصر الله أو الطنطورية للراحلة رضوى عاشور، و تقييم 2 من 5 أمنحه للجانب المعرفي عن المدينة المقدسة و معاناة أهلها.

[Amr Masri · Rating 4 out of 5]

مع كل الشعارات ومع كل الكلام وكتب المناهج التي تتحدث عن الاقصى والقدس لم اتعلق فيها حقا, ولم اشعر بأهيتها التاريخية او الدينية ولم افهم سبب الرغبة الملحة من جميع اهالي الضفة لزيارتها إلا عندما انهيت قراءة رائعة عارف الحسيني.. فهو عن طريق كتابته لقصة حياته استطاع ان يلخص جمال القدس الحقيقي لخص شوارعها و (زقققها) و رائحةاسواقها لخص معاناةالمقدسيين المستمرة


"منظومة العيب نسبية ,تتغير بتغير الظروف"
بهذه الجملة لخص الحسيني مشكلة المجتمع المنافق الذي نعيش به
استطاع الكاتب ان يحلل ويفكك الوضع السياسي والمجتمعي عن طريق السخرية والاستهزاء بشكل احترافي رائع

لكنه برأي يخرج عن الموضوع الاساسي بكثرة ويدخل بتفاصيل مواضيع فرعية فيشتت التركيز وهذا ليس الا عيب صغير جدا في كتاب اقل ما يمكن ان يوصف به هو عبقريته

[Ronza Najjar · Rating 5 out of 5]

-"لا لا أنت عرفي يسرائيلي، أليس كذلك؟"

-أنتم اخترعتم اسم العربي الاسرائيلي، أو الفلسطيني-الاسرائيلي الذي يحمل جميع الأضداد معًا، وفي كل حال أنا عربي فلسطيني من القدس التي أحتلت عام 67 أعيش تح�� الاحتلال في أرضي، أعيش فيها، أنتم تسمونها اليوم "اسرائيل"، وأجدادي عاشوا فيها عندما كان اسمها تاريخيًا فلسطين، وقبل ذلك عندما سمّوها بلاد الشام أو سوريا الكبرى، وقبل ثلاثين عامًا أيضًا عشنا فيها عندما كانت تسمى الضفّة الغربية وكانت تتبع للأردن. وكل هذا لم يغير شيء فلا تغرّك لغتي العبرية الطليقة، فهي لا تجعلني غير "كافر سبت" في نظركم"
****
تقييمي لهذاالكتاب نبع شخصيًا من تصوري لنفسي في مواقف عديدة ذُكرت بهذا الكتاب، مواقف نمر بها جميعًا كفلسطينين، (سواء كنّا مقدسيين، أو فلسطينيين يعيشون في اسرائيل، او حتى مغتربين). سخرية الكتاب من الواقع .كانت مؤلمة تُذكرنا بكل ما نتناساه يوميًا. أوصي بشدة بقراءته

[Khaled Al Sharqawi · Rating 4 out of 5]

يقدم الكاتب صورة مختلفة عن القدس واهلها ويسرد التاريخ ضمن الرواية باسلوب سهل وسلس وجذاب بعيد عن التعقيد وعن المبالغات فتراه قريب جدا وصريح بدرجة كبيرة جدا.
ياخذنا الكاتب ايضضا من خلال الأحداث والشخصيات في رحلة يصف فيها معالم القدس وما جاورها ويصف ابرز المعالم بشكل جميل .
يرصد الكاتب حياة الناس العاديين بنجاحاتهم واخفاقاتهم

[Ahmad Qtait · Rating 4 out of 5]

لا يمكن للحقد أن يكون سلماً للأعلى


فالويل لمن يعشق الوحدة التي تعج بالأجساد وتفتقر إلى الأرواح، والويل لمن يفترش القشور ويمتهن الأنين، ويفضل النحيب على نفسه أملاً بأن يرثيه الناس، سيّان إن كان يعلم وينكر، أو لا يعلم فيجهل، فالجاهل عدو نفسه، وأنا عدو ما أجهل"

[Jamal Mashal · Rating 5 out of 5]

الرواية أكثر من رائعه, وأسلوب الكاتب ممتع وشيق وكوني مقدسيا اظنه ما زاد من متعة قراءتها بالإضافة لإحتوائها على الحوارات بالعامية واللهجة المقدسية وبعض الكلمات الطريفة. عندما وصلت إلى أخر صفحة شعرت بالقشعريرة كاني لم ارغب في اكمل القراءه حتى لا أودع هذا الكتاب.

[Yazan Azzam · Rating 3 out of 5]

في الثلث الأول من الكتاب كان السرد مملا نوعا ما عن تفاصيل العائلة و تاريخها
اما ما بقي فهو يصف المجتمع الفلسطيني بشكل العام و المقدسي بشكل خاص بعيدا عن كل الاوهام و بعيدا عن الجماليات المزيفة التي يضفيها معظم الشعوب الى مجتمعاتهم...

اسنخدم الكاتب اسلوب ساخر و كوميدي نوعا ما مما زاد من متعة القارئ

[Marwan A. Frieh · Rating 4 out of 5]

“سوف يفعل الصبر كل ما تتمناه دون أن تطلب، ولكن حسب وقته هو وليس وقتك أنت”

ابتسامة بعد "تمت" .. لا أكثر

ونادرة ابتسامتي في قراءة الروايات كماها..

[Kifah zahrah · Rating 4 out of 5]

مره أخرى كتاب أنهيته في ليله و نصف يوم ,
لأنه شدّني , و جدته مملا بعض الشيء في بدايته لأن فيه تفاصيل عن العائله لا تعنيني
ربما كان من الجيد أن نعرف عن ظروف العائله بعش الشيء لكن ليس بهذا التفصيل
ثم إن فصور الروايه لم تكن مرتبه حسب التسلسل الزمني لحياه بطلها
بل على شكل دروس و عبر و عرض لأجزاء متفرقه في حياته
يرتبها القارئ أثناء القرائه , فوجدت ذالك مربكا بعض الشيء .

قد يكون البعض وصف الروايه بعدم عمقها من يث اللغه و تمكنها الأدبي
لكنّي وجدت -و أنا المهتمه في اللغه- أنها أعمق من ناحيه الأفكار
و ذالك يشفع لها كثيرا.
كثير من الأماكن و الوصف عن القدس و حواري القدس في الروايه جعلني أحبها أكثر
أو أن أشعر أنها قريبه رغم أنني لم أعش في القدس , لكني أعشق قدمها و حواريها و طرقاتها.

أحببت شخصيه البطل كثيرا, و للحق تعلّمت منه كثيرا ,
تنظرّه للمواقف و نقده , مواقفه و أختلافه , و أيضا عدم انبهاره في القشور الإجتماعيه
جعلته شخصيه مميزه بالنسبه لي , و هذا فضلا عن ذكائه.
أعجبتني عصاميّته رغم أنه لم يختارها , فحيات الفقر علمته الكثيييير
سواء كان من ناحيه المهن التي عمل بها أو من تجاربه و احتكاكه بالمجتمع.
و أكثر ما وهبه الفقر هو العلم و الحنكه, و أيضا الخبره في عمره الشاب.
أعتقد أن الكاتب نجح في تجسيد البطل .

ربما حال القدس قد لا يختلف كثيرا عن أحوال الناس في الضفه أو القطاع أو باقي المدن الفلسطسنيه
من حيث الأعباء الأقتصاديه , فما تفرضه عليهم حكومه الإحتلال من ضرائب و محاولات لتضيق العيش و التهجير
تساعدها فيه الحكومه الفلسطينيه في باقي المدن !
لكن الفرق هو حاله التعايش التي فُرضت على أهل القدس مع اليهود
سواء أحبو ذالك أم كرهوا , و سواء كان اضطرارا أو مراعاةً لمصالحهم الخاصه ,
فخارج حدود ما يسمى دوله أسرائيل نحن "نشتبك" معهم لا نتعايش -بعيدا عن القيادات طبعا- ا.
أعجبتني قصه الكلب في النهايه , فليس كل ما نراه هو حقا ما يحصل ,
" و ويلٌ لمن يمتهن النحيب على نفسه أملا بأن يرثيه الناس" ,,,,
و "في النهايه لا يبقى لنا سوى وجه الله" ,


تستحق القراءه.

[Rand Safi · Rating 3 out of 5]

هذه اليوميات و الصفحات واقعية و حقيقية لدرجة الألم
نغمض عينينا أحياناً و نتجاهل هذا الواقع المحيط بنا و الظروف الصعبة التي يعيش بها ابناء القدس
نبحث دائماً عن صورة البطل و المقاوم و المرابط
و ننسى في خضم هذا البحث أن نرى الإنسان و رب الأسرة
عارف الحسيني في صفحات هذه اليوميات فتّح و أدمى عينينا
البعد الزماني غير واضح في الصفحات و لكن بُعد المكان طغى على جميع العناصر
علّمتني هذه الصفحات الكثير و اثارت لدي الفضول للبحث

[Dawoud Na'erat · Rating 3 out of 5]

" الصدفه هي الحيّز الضيق الجاثم على هامش المنطق "

سوف يفعل الصبر كل ما تتمناه دون أن تطلب ,, ولكن حسب وقته هو , وليس وقتك" أنت "

"عندما لا تنقد نفسك.. يصبح جبينك أبعد من أن تصيبه وأنفك أقرب ما تناله "


إن كنا نملك سوى الشعارات تحمينا
فالويل لمن يمسّها, لأننا سوف نقصيه لنبقى"


"منظومة العيب نسبية , وتتغير بتغير الظروف"

[Ahmad Natour · Rating 4 out of 5]

تتحدث الرواية عن قطاع من حياة أحد أحفاذ ذوي النفوذ في عهد العثمايين، اهتمت الرواية في إظهار الجانب الاجتماعي للمجتمع الفلسطيني بشكل عام والمقدرسي بشكل خاص ، وحالة الضياع والتشتيت السياسي والاجتماعي التي عاشها ، وبالطبع أظهرت سياسات الاحتلال الظالمة في تصفية القدس من سكانها وقمعهم والعمل على تهويدها،ولم تخلُ أيضاً من إظهار بعض افكار و وجهات نظر الاسرائيلين من الوضع القائم.

[Yaq · Rating 5 out of 5]

واحدة من الروايات التي لا تستطيع تصنيفها، تبكي تارة وتضحك تارة وتقول تارة كم يشبهني هذا النبيه.
أحب هذه اللغة وهذا السرد السلس وهذه الحكايا من واقع الفلسطيني الذي ما زال يبحث عن هويته، المقدسي الذي يحمل الهوية ولا يحمله المكان، والمواطن الإسرائيلي الذي يردد الشعارات عن حقه، فيما كل هذا؟
هذه الرواية تضعنا أمام صورة واقعية كاملة لما عشناه ونعيشه.

[Isra' Sarsour · Rating 4 out of 5]

أربع نجمات لموضوع الرواية وللحقائق المذكورة !
أول رواية اقرأها في القدس وحيثيات حياة المقدسيّ فيها ،والتي كنت أشاهدها وألمسها عن بعد !!!
،
أعتقد أن الرواية تصلح أكثر كسلسلة مقالات نقديّة بأسلوب سرد الكاتب ،
حيث أنّ أسلوبها الروائي اللغوي برأيي ضعيف ولهذا لم تكن هناك نجمة خامسة !

[Razan · Rating 4 out of 5]

ابدع في استفزازي .. !
وصف عبقري لكثير من ثغرات الواقع

[Samar Dahmash Jarrah · Rating 4 out of 5]

من اجمل الروايات التي قرأتها منذ فترة طويلة! كم خسرنا من ضياع القدس! دم خفيف عير معتاده عليه من اي كاتب او كاتبة فلسطيني/فلسطينية!

[Baghdad Alian · Rating 4 out of 5]

يصف لنا الكاتب مفارقات الحياة في القدس و ما آلت إليه الحال بطريقة ساخرة و صادقة و موجعة !

[تسنيم أبو صبيح · Rating 4 out of 5]

من أجمل الكتب التي قرأتها .. دمجت بين واقع سياسيّ قذر ..وأثره على الحيآة الاجتماعية ,,
أطلعتنا على تفاصيل مميزة جعلتنا نرى الحيآة في ذاك الوقت من زوايا مختلفة

[Pal Books · Rating 5 out of 5]

You can download the novel from this link: http://www.4shared.com/office/vc6x-Gr...

[Ruba Badarnih · Rating 3 out of 5]

بدايتها مشوشة لكنها تحكي الواقع بطريقة صحيحة واتفق معها

[Rabab Nayem · Rating 5 out of 5]

اسم الكتاب : #كافر_سبت
اسم المؤلف : #عارف_الحسيني
دار النشر: #دار_الشروق_للنشر_والتوزيع
نوع الكتاب : #رواية
عدد صفحات الكتاب : 207
تقييمي: 5/5

•
•
📌 ملخص الكتاب :-..
•
•
ذات يوم كنت أتصفح احد حسابات بيع الكتب الالكترونية، استوقفني كتاب يحمل اسم (كافر سبت)، وكعادتي عندما يشدني اسم كتاب ابحث عن محتواه في الانترنت، وتفاجأت عندما علمت بأن الرواية تتكلم عن القضية الفلسطينية.. ما دخل العنوان بالقضية؟ هذا السؤال دفعني لشراء الكتاب والتعرف على قلم فلسطيني مبدع..
والغريب بأنني سمعت ذات يوم بأن اليهود لا يعملون يوم السبت لان الله خلق الكون في ستة أيام واليوم السابع هو يوم راحة لليهود كما ذكر في التوراة، ولكنني لم أربط ابداً بين هذا الكلام واسم الكتاب.. أما الكاتب فأكد لي هذه المعلومة من خلال قراءتي..
فكشف لنا في روايته كيف أن الفلسطينيين المقدسيين تحولت يومياتهم من الثورة والانتفاضة الأولى إلى أغيار وكفار سبت في مرحلة نفيت فيها القدس..( كافر سبت = هو من يرتكب الخطيئة من خلال تجاوز الشريعة التي تمنعهم من العمل في هذا اليوم )..
وبطل الرواية هو أحد أولئك الكفرة. يغلب على الرواية، كما يقول مؤلفها في مقدمته، الفكاهة السوداء "التي تبدأ بضحكنا على أنفسنا، وتنتهي بضحكنا على الأشياء التي يمثلها الآخر، ولكن ليس على الأشخاص"...
- القدس ومحيطها هو مكان الرواية، حيث تعد الرواية مقدسية دارت معظم أحداثها في القدس.. ففي عقد السبعينيات نرى بطلها يشاهد ويسمع ويتأثر، في عقدي الثمانينيات والتسعينيات رأيناه يجرّب الحياة: العملية والاجتماعية والسياسية والعاطفية بشكل من الأشكال، في العقد الأخير، حيث يصبح أربعيني، نراه يتأمل..
- تركز الرواية بشكل أساسي على مأساة المواطن المقدسي الفلسطيني في العقود الثلاثة الأخيرة، هذا المواطن الذي يتعرض لشتى أنواع القهر والتمييز العنصري والقوانين والاجراءات الجائرة التي تنفذها سلطات الاحتلال من خلال جيشها وشرطتها وبلديتها وجواسيسها، والتي تهدف إلى تحويل حياة هذا المقدسي إلى جحيم حقيقي في جميع تفاصيلها اليومية من أجل اقتلاعه من أرضه وبيته، وإحلال المستوطن مكانه..
- تحتوي الرواية على احدى عشر فصلاً، كل فصل يتحدث عن فترة او تجربة تختلف عن التي سبقتها، ولكن الاحداث تبقى متسلسلة..
- أعجبتني الرواية كثيراً من حيث الفكرة وطريقة الطرح وتضمين مواضيع مهمة وعامة، السرد كان جيداً وسلساً، كما وذكر الكاتب عدداً من الحقائق والمعلومات التاريخية التي يجهلها أغلبنا - للأسف-..
- وقبل أن انهي قولي هذا أولاً أنصحكم بقراءة الكتاب، ثانياً ( اتمنى أن ارى النصر قريباً، وان ارى " شعب الله المختار" مشتتين في الأرض لا تقبل بهم اي دولة حتى الدول التي كانت تساندهم وتدعمهم)..
•
•
⚠️ ملاحظة: لكل قارئ ذائقة مختلفة💕

Instagram: @books.r.bh