الرواية الجديدة للكاتب والصحفي إبراهيم عيسى، والتي يتناول من خلالها ظاهرة بعض شيوخ الفضائيات التي انتشرت في العالم العربي في السنوات الأخيرة، حيث يكشف لنا العالم الخفي لهؤلاء الشيوخ، والعلاقات التي تربطهم بأجهزة الأمن والساسة ورجال الأعمال، وهي رواية جريئة توضح كيف يساء استخدام الدين.
يقول إبراهيم عيسى عن روايته الجديدة: "بدأت كتابة هذه الرواية عام 2009 وأنا أعارض الرئيس السابق، وأثناء محاكماتي ثم فصلي من الدستور، ثم منعي من الكتابة حتى قامت الثورة، ومرورنا بالمرحلة الانتقالية، واستمررت في الكتابة حتى مارس الماضي 2012، إنها من أعز الروايات إلى قلبي".
من أجواء الرواية:
"أدرك أنور أن هذه لحظة ذروة، خصوصاً مع إلحاح المخرج من غرفة التحكم في همس يملأ السماعة المدسوسة في طبلة أذنه يطالبه: - فاصل يا أنور، الإعلانات تنزل هنا. والكل سخن يريد سماع الإجابة. حين خرج أنور بالحلقة إلى فاصل صاح الشيخ حاتم: - يا ولاد العفريتة تعملوها في الناس، فيه دلوقتِ ثلاثة أربعة مليون بيتفرجوا حيموتوا عايزين يعرفوا إيه حكاية زوجة جاره دي. سمع صوت المخرج صارخًا بالفخر: - شفت «الساسبنس» يا مولانا؟"
قبل أن تشاهد الفيلم...هاك ملاحظات الرقابة المحترمة التي اعتقد ستترك الفيلم تقليديا..نسخة مشوهة من الرواية الجريئة تلك يجب أن أعترف أنني لم أكن أطيق أبراهيم عيسي في مهاجمته لبعض الجماعات الأسلامية وأربط ذلك بمهاجمة الدين -بالرغم من كراهيتي الاشد لسياسات تلك الجماعات كالسلفيين ومرمطتهم للدين- ولكن بعد أحد حلقات برنامجه فهمت أنه قد يكون يدافع عن الدين نفسه من الفكر المتطرف لا ينفرك منه بل ينفرك من الاتجار به,من يلصقونه بسياساتهم الخرقاء والمستترين باسمه
-بصراحة ده حصل من موقف لقيته فيه بينصح احد "المستظرفين المتصلين بالبرنامج" في رمضان الماضي بقراءة القرأن من المصحف المفسر البسيط بدلا من ان يشكو انه لايفهم شيئا علي حد قول المتصل الظريف - فلم يقم بتنفيره, او تكفيره بل نصحه بكل سهولة واحترام
المهم..انا مبدأتش في الرواية دي بصراحة عشان ابراهيم عيسي حتي بعد الموقف ده في رمضان ,او الحلقة التي قام بدعاية لروايته في نفس الشهر...من الاخر كده عشان خبر ان احمد عز عجبته الروايه وقرر وقتها يعملها مسلسل :) ولكن والحق يقال..بسبب هذه الرواية بدأت بعدها في قراءات مختلفة, تمزج الرواية بالمعلومات الثرية الغزيرة بأطار روائي شيق ... فهذه الرواية فعلا كانت سبب في شرائي لأول رواية أقرأها لدان براون ..والبحث عن نوع مختلف من القراءات بعد ان كنت مقتصرا علي الروايات البوليسية والخيالية فحسب
ملحوظة : مش احمد عز الي حيعملها , حتبقي فيلم في 2016 وبطولة عمرو سعد الاحــداث ******** في هذه الرواية شيخ لا اعتقد الكثيرون ممن يقرأ ملخص الرواية "او حتي الأكتفاء بأسم ابراهيم عيسي عليها" سيشعر بالتعاطف معه بالعكس سيظن انها حلقة جديدة من هجوم ابراهيم عيسي علي شيوخ الفضائيات والذين تمادوا في اسلوبهم الغريب الفترة الحالية.. ولكن الامر فعلا في تلك الرواية مختلفا
الاحداث هي رحلة للشيخ لدخوله عالم الكبار وليس فقط رجال الاعمال ورجال امن الدولة الذين اعتادهم بل من هو اكبر منهم .. الراجل الذي كاد يكون كبيرا أبن الرئيس فالشيخ هنا يتعرض لجزء حساس من النظام السابق -نظام مبارك- وعلاقة أمن الدولة بالصوفيين والدعاة...مع معلومات كثيرة حول المعتزلة
تطرق ايضا لنقد خلط الدين بالسياسة , وتاريخ "افساد" تعاليم الدين من أجل الحكم والتحكم والسياسة والسلطة, وهذا ما شجعني بقراءة كتب دان براون "خاصة ملائكة وشياطين و شفره دافنشي"
فالرواية هنا ترسم بدقة هذا الصراع وتحريف اجزاء في الدين لمجرد مجاراة اهواء السياسة وصراع السنة والشيعة بل وتقدم معلومات قوية "تقلب" العقل هناك ايضا جو صوفي جميل محبب للنفس...خفيف وفي نفس الوقت اشعر بميل ابراهيم عيسي له مفاجات تنكشف وأحداث مثيره للجدل.. سنة و شيعة..معتزلة...احاديث مختلف عليها...اخاف فعلا ان اقول اقتناعي ببعض امور الدين من الرواية واحيانا كثيرة كنت اسال نفسي الحقائق هنا تابعه للرواية ام حقيقة؟
انطباعي الأول بالقراءة لابراهيم عيسي "بالاخص اول 80 ورقة بانه كثير الحشو اللغوي وكثير الكلام فعلا كما يظهر في برامجه" ربما هذا يعيب الرواية وهذا -بالاضافة لسبب اخر ساذكره لاحقا- ما جعلني كدت انتقص نجمه من الكتاب , هو كثرة الحشو ببداية الرواية
ولكنك ما تلبث بعد اول 100 ورقة وتجد نفسك مشدودا للشخصيات, متأثرا ببعض, متعاطفا مع الاخر, كارها للبعض, متحيزا للاخر الرواية ليست مجرد رواية ممتعة اجتماعية ,ومشوقة ايضا., فهي تحتوي علي الأثارة والتشويق والمعلومات في إطار الرواية دون اسهاب او حشو بلا طائل بعد ذلك بل وتتعرض لقضايا حساسة جدا في الدين , الأسلامي والمسيحي..ولكن قدمها بطريقة اذهلتني ولا تسئ لايا من الأديان بالرغم من تطرقها للتبشير ايضا وذلك من خلال شخصية مثيرة للجدل من حيث واقعيتها وقرب وصفها من شخصيات حقيقية..الشيخ حاتم
الشخصيات *******
شخصية الشيخ حاتم ربما للوهلة الأولي تعتقده خالد الجندي, ربما عمرو خالد ايضا..ولكنه مختلفا
ستجد نفسك لاتملك إلا أن تتعاطف مع الشيخ حاتم..تتمني مصاحبته...وقد تجد في شخصيته جزء منك..شخصية مرسومة بدقة رهيبة وجمال وبساطة في نفس الوقت
رجل عقلاني ..مهتم باستخدام عقله في امور الدين..فلا يجعل من الدين اضحوكة او غير عقلاني وتكفيري كما يفعل الكثير من الشيوخ
ليس تابع او خاضعا لحاكم ما بالرغم من علاقته الشخصية بأسرته..ولا بتابع لجماعات مشكوك في أمرها...يحاول التوازن بين ما يؤمن به وما يقوله للجمهور دون ان ينافق عقله او ايمانه
ربما تشعر انك تنفر من فكرة كونه من "المعتزلة" -وهو أمر أستفاض المؤلف بشرحه وشرح فكرهم بالكتاب- ولكنه يحافظ في نفس الوقت علي التزام الاعتدال في الفكر كي لا يصدم او يصطدم مع غيره هو دائما يعرف الكثير وأبحر في بحور الدين وبالفعل ستعجب بارائه..قد تتفق معه وقد تختلف ولكنك ستحترمه وأعدك أنه سيجعلك تفكر كثيرا في امور الدين بعقلانية وروحانية
هناك ايضا شخصية معلمه الصوفي وعلاقته بامن الدولة واساليبهم في التجسس وعقاب من لا يكون علي هواهم
علاقته بزوجته..والخيانة .. وعلاقته بنسيب أبن الرئيس..البطل الثاني بالأحداث..حسن..الذي يريد ان يصبح نصرانيا كل هذا يأتي بشكل سلس وبدون أبتذال كما فعل مثلا بعض الروائيين الشباب او حتي المخضرمين
النهاية ****** المفاجأت في أخر ربع في الرواية فعلا من اكثر االمفاجات اثارة..وقوة في اللعب واستخدام حدثا حقيقيا حدث في العهد الماضي يحولها ابراهيم عيسي بحرفيه من حادث مأسوي وقع بالفعل في 2010 الي حدث تنتهي به أحداث الرواية
و ايضا تتابعات النهاية ومفاجأتها تاتي بجرأة قوية جدا ايضا
السبب الذي كاد يجعلني انتقص نجمه من ال5 نجوم هو افتقار الصفحه 554 لكلمه "الي اللقاء مع الجزء الثاني" فالنهاية شبهة مفتوحة ولولا امضاء المؤلف وكتابته تاريخ بدء وانتهاء كتابته للروايه كنت اعتقد ان النسخة التي اقرأها مزورة وينقصها عده صفحات "ملزمة" اخري اخر ربع للرواية فعلا يجعلك Breathless من فرط اثارته وتشعر ان النهاية فعلا سريعة ومباغتة كأن المؤلف تم قتله من قبل "الطرف الثالث" ولكن النشر قد تم حتي توقف المؤلف دون استكمال
اتمني فعلا من ابراهيم عيسي كتابه جزء جديد لان فعلا الشخصية اكثر من ممتازة
تعديل : للاسف ترك احمد عز مشروع المسلسل ولكن انصح من يحب القراءه باستخدام نجوم ان احمد عز فعلا يليق بالدور وربما احمد فاروق الفيشاوي في الدور الثاني وبسمة دور الزوجة و عزت ابو عوف الشيخ الصوفي
بالتأكيد لن أشعر بالخسارة لعدم إتمامي هذا الكتاب الغريب أن هذه الرواية مرشحة للبوكر وضمن القائمة القصيرة ولا أشك أن موضوعها السياسي كان سببا في مثل هذا الترشيح فليس هناك سبب آخر قد يغفر لهذه المشاكل الفنية التي لا أظنها قد تخفى على أي قارىء أبسطها الصياغة الأدبية الضعيفة والمرتبكة ناهيك الخلط بين العامي والفصيح الذي لم يقتصر على الحوارات فقط بل امتد ليشمل السرد .. هذا إذا استثنيا ثقل الدم والثرثرة الفارغة والحوارات الهابطة
هذا التكريس المضني الذي قضاه (إبراهيم عيسى) في رواية مولانا لا يمكن أن يفند ضمن الأعمال التي رافقت الترشيحات لجائزة الرواية العربية لهذا العام حيث أنه غرد خارج السرب معالجا قضية وإن كانت آنية باسلوب يرتقي عن غيره وبغض النظر عن إختلاف الآراء في نقدها يجب أن نعترف هنا أننا أمام عمل أكاديمي جبار قبل أن يفند كعمل روائي استقامت دعائمه.
إن التداخلات السردية المنظمة المتوغلة بنسق متناغم (وإن أطال بها الراوي) طلبا لتوضيح أوبراعة منه في إبراز موهبة لغوية ، جسدتها شخصية الداعية الذي يبدع فن تمييع الأقوال وتفنيدها بالحجة المصاحبة لعلمه الجبار والتي ما هي الا تجسيد حي لواقع مشايخ الفضائيات الذين أبدعوا في التنميق والتأويل عابرين بأصواتهم بر الأمان لايصال فكر السلطة واستفحال نفوذها طلبا في اكتناز أموال فاحش فاره
في اعتقادي أن هذه الرواية صفعة مدوية لأصحاب العمائم والبدل من المشايخ وهم كثرالذين إرتضوا لعلمهم المسايرة والموافقة طمعا في ثروة إستعرضتها الرواية بسيل هادر من الأحاديث والاستدلالات القرآنية تخللته لغة بارعة في فن المناظرة والتنظير وتمرير المعلومة الوافية بحجة الباحث الراوي كانت قمة في الابداع ....
صحفي ينتحل شخصية أديب ...هذا هو رأيي ملخصا في أبراهيم عيسي الذي وبالمناسبه لست من معجبيه ع الاطلاق ...منذ ان كنت أرى ان ما يكتبه في نصف صفحه من الممكن اختصاره في بضع جمل ....
لو أعطيت لي تلك الروايه دون اسم ابراهيم عيسى عليها كنت سأتكهن انه كاتبها ....لغته ...قفياته\ألشاته \قفشاته ....حتى نوعية الاشخاص نفسهم اولئك الذين طالما خاض في سيرتهم صحفيا ...
نأتي للسؤال الاهم : هل هي رواية جيدة ....! لا ليست كذلك ... هل هي روايه مشوقه ...! نعم ...ولن تستطيع اغلاقها دون ان تنتهي منها (فالغالب) إذا نجح عيسى في ان يغازل فيك ما غازل فيا ...ملكة التكهن
طوال صفحاتها لن تصاب بالملل ولن تلجأ لتخطي او قفز اسطر إلا قليلا ...كما انه نجح في إثارة القارئ بشكل مختلف وهو طرح الغريب و محط الجدل من الدين (حادثة الآفك...الشيعه...التنصر..المعتزله..رجم الزانيه...حادثة زواج النبي من مرأة مولاه -زينب بنت جحش-و إرضاع الكبير ) كلها اشياء سيجد عيسى معظمنا تربة صالحه لبذر أفكاره و رؤيته (قليل منا يعرف عن هذه الحوادث وقليل من العارفين بحثوا وقليل ممن بحثوا كونوا رأي ...ففي النهايه لن تجد سوى اصداء اراؤه متردده في ذهنك وبقوه ) كما ان تلك الاشارات الماكره لحوادث قد وقعت بالفعل في الامس القريب شكلت الرأي العام لمدة طويله من الزمن جعلت القارئ -او ع الاقل انا- في مباراة ذهنيه وجهد لتوقع وتخيل من هم الاشخاص الحقيقيين اصحاب تلك القصه وابطال الحادث واي من احداث الروايه من بنات افكار ابراهيم عيسي وايها كتبه كشاهده ع الحدث ر ....!
هل أمتعتني الروايه ...؟ نعم هل أعجبتني ؟؟؟ لا ... أخفق ابراهيم عيسي في رسم الشخصيات ...بالقطع اخفق فكونه صحفي يتخطي الشخص للحدث جعلته يهمل نسج شخصياته بدقه ورسم الابعاد النفسيه ... حتى انه ذكر في طي الاحداث ظروف وملابسات كان من الممكن ان ينسج منها حاله نفسيه فريده للبطل ولكنه أبى ذلك ...
لكن تأمل معي ... لماذا يتخلي واحد من صحفيين النخبه والاعلاميين المتميزين عن مقعده في مقدمه الصفوف لينضم لقطيع من الروائيين قد يكون ليس أفضلهم ....!
ربما هذا ما دفعني لأستكمال الروايه حتى اخر صفحه ... لقد أمنت ان ما خطه في روايته ما هو إلا نميمه بين كاتب وقارئه لم يريد ان يحمل هو عبء أثباتها بالأدله فيكتبها ع هيئه مقاله ...ولا يقوى ع كتمانها فأخرجها هكذا بثوب روايه تحتمل التأويل
يقولون في مصر "المكتوب باين من عنوانه" وكذلك فإن هذا الكتاب "باين من عنوانه" إذ لا يمكن لكتاب عنوانه "مولانا" أن يكون إلا كتابا يُسخر فيه من الدين والتدين والمشايخ وكل ما اتصل بهم... وعزائي الوحيد هو أن الكاتب معروف بتوجهاته وآرائه ولا يستغرب منه مثل هذا الكتاب أو غيره..خصوصا وأنه "خريج" مجلة (أو مدرسة) "روز اليوسف".. لكنني أستغرب فعلا من جرأة البعض على الدين... فحتى علماء الشريعة الكبار عندما يكتبون يتصدى لهم العديد نقدا وجرحا وتعديلا.. فما بالك بمن دونهم؟! إن من يكتب شيئا في الدين عليه أن يزنه قبل أن ينشره وذلك لما في الأمر من خطورة... وعليه أن يقدّر ردود أفعال الناس المختلفة تجاه كتاباته تلك... يقول الشاعر وما من كاتب إلا ويفنى *** ويبقي الدهر ماكتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيء *** يسرك في القيامة أن تراه ومن هنا نأتي إلى الغرض من هذه الكتابة أصلا... ما هدفك من كتابة رواية كهذه؟ بيان حقيقة "مشايخ الفضائيات"؟ أم الشهرة؟ أم الربح؟ أم أن هناك مآرب أخرى خفية؟ الرواية تتحدث عن شيخ من شيوخ الفضائيات وكيف تختلف حياته الشخصية عن ما يبدو عليه الشيخ في برنامجه الديني.....فلو فرضنا أن الكاتب يعرض نموذجا من شيوخ الفضائيات وأنه ليس بالضرورة أن ينطبق هذا النموذج على جميع الشيوخ... وأن غرضه هو أن يبين الجانب الإنساني من حياة الشيوخ وأنهم أيضا ليسوا معصومين عن الخطأ..... فلو فرضنا أن هذا كله هو الهدف من وراء هذه الرواية..فالكاتب لم يشر إلى ذلك أبدا... بل على العكس فقد قدم شخصية الشيخ الرئيسة في القصة – الشيخ حاتم الشناوي على أنه شخص ذو قلب طيب كبير وأنه عالم في دينه وإلى آخره من الصفات الجيدة لكنه "إنسان" يضعف أمام المادة وأمام النساء وهكذا.. فالسؤال هنا: لماذا تم عرض هذا النموذج بالذات؟ أليس هذا تشويها لصورة العلماء وإرباكا للقراء؟ الكاتب يتعرض للشبهات التي يرمى بها الدين الإسلامي من قبل الجهلة ويرد عليها على لسان بطل القصة الشيخ حاتم الشناوي... وحقيقة نقاشه لهذه الأمور الشائكة بعيد كل البعد عن الصحة... فمثلا هو يفسر آية ((..وتخفي في نفسك ما الله مبديه )) في معرض قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع زيد بن حارثة..على أن ما أخفاه الرسول صلى الله عليه وسلم هو اشتهاؤه لزوجة زيد رضي الله عنه. وهذا كذب وحاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينظر إلى غير زوجاته....وهذا خبث وتزييف للحق وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وسيحاسب عليه أمام الله تعالى يوم القيامة.. ولو ذهب بعض المفسرين إلى هذا التفسير الذي لا يصح..فلماذا يتمسك بعرض الشاذ من الرأي حول قضية كهذه؟ وهل بعد ذلك عليّ أن أفترض حسن نية الكاتب؟.. يصور الشيوخ بشكل عام بصورة سيئة... فهم يجلسون جلسات مرح وصخب كغيرهم .. وهم يشتمون بأقبح ما يأتي على الألسنة من شتائم... وهم يتحدثون دائما عن النساء وعن الجنس...وكل جلساتهم ضحك واستهزاء ويستخدمون النصوص القرآنية في غير موضعها للسخرية والنكات والاستهزاء... الدين معقد على حد قول الشيخ "حاتم الشناوي".. وهو يقول: الشيوخ لو بسطوا الدين فلن يأكلوا عيشا يا باشا, فهم يعيشون على تعقيده..!! تقريبا يتبع الكاتب كل ما هو شاذ وغريب في تفسير نصوص القرآن القريم.. حتى يدهش القراء أو حتى يشعل الإثارة في قصة أو لأغراض أخرى أجهلها... الكاتب لا يكفر الشيعة حتى مع سبهم للصحابة ... وهذا مخالف لجمهور العلماء... وهو أيضا ينكر عذاب القبر.... الكاتب يسوغ "المفاخذة" وهي كل حرام بين الرجل والمرأة الأجنبية عدا الدخول بها ... ويقول إن المفاخذة هي من الذنوب التي تزول بالاستغفار... طبعا من الذي يقوم بالمفاخذة في القصة؟؟؟؟ الشيخ حاتم بطل القصة!!! فهل هذه دعوة من الكاتب للجميع بأن يجربوا المفاخذة أم ماذا؟؟ وأحب أن أقتبس هنا ما كتبه الشيخ محمد قطب عن مثل هؤلاء الكتاب فيقول: (فلنكن صرحاء.. إننا تجار رقيق نريد أن ننشر البغاء!) يذكر الكاتب على لسان الشيخ في غير موضع أن المسلمين -وحتى الشيوخ- منهم ليسوا بحجة على الإسلام.. ولكن هذا لا يعفيه من مسؤولية تشويهه لصورة الدين على يد هذا الشيخ العصري بطل الرواية.. وليس هذا بصك غفران يكفر به عما ارتكبه من مخالفات في روايته الآثمة.. على كل حال.. فالكاتب صحفي معروف..معروفة آراؤه وأفكاره وتوجهاته.. وكما قالوا (وكل إناء بالذي فيه ينضح).. وقد كان كذلك.. يقول القاضي عياض رحمه الله في كتابه ترتيب المدارك وتقريب المسالك (1/72): " سئل الإمام مالك عن مسألة ، فقال : لا أدري . فقال له السائل : إنها مسألة خفيفة سهلة ، وإنما أردت أن أُعلم بها الأمير. وكان السائل ذا قدر ، فغضب مالك ، وقال : مسألة خفيفة سهلة ، ليس في العلم شيء خفيف ، أما سمعت قول الله تعالى : ( إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ) [المزمل5] فالعلم كله ثقيل وبخاصة ما يسأل عنه يوم القيامة ". ..... لغة الكتاب: لغة الرواية هي مخلوط بين الفصيحة والعامية المصرية... والحوارات معظمها بالعامية... الفقرات طويلة جدا بحيث أن الصفحة الواحدة قد تحتوي فقرة واحدة ودون نقاط... التصاوير الفنية كانت لا بأس بها وتدل على قدرة أدبية لدى الكاتب.. لكن أحيانا تجد أخطاء مثل: بلغ السيل الزبد.. والصواب هو بلغ السيل "الزبى" كما في المثل العربي القديم أي بلغ السيل المرتفعات من الأرض.. بمعنى طفح الكيل.. أعود مرة أخرى إلى الغرض من عرض قصة كهذه... فلو كان قصده من الرواية أن يبين إنسانية الشيوخ ويدخلنا إلى غور عقولهم لنطلع على طريقة تفكيرهم ولنعلم أنهم أيضا هم بشر يخطئون ويذنبون... لو كان هذا قصده فقد فشل في مقصده.. فالرواية تشوه صورة الشيوخ في ذهن القارئ من حيث لا يدري.. ولو كان غرضه تصحيحيا لابتعد عن المشتبهات من أمور الدين على الأقل... أعلم أن مراجعتي هذه لن تعجب الكثيرين... لكنه رأيي وكل قارئ له أن يبدي رأيه.. وقد أردت قراءة هذا الكتاب حتى أعلم ما فيه وأعلم حول ماذا تدور هذه الجلبة التي أحدثها ... الرواية ليست قصة فحسب... الرواية: لغة وأدب وغرض وقصة وسرد وفائدة.. وهذه الرواية ليس فيها إلا القصة... الكتاب لا يعدو على أن يكون فيلما ماجنا لعادل إمام...
ف لما نزلت الرواية دي قولت بوص يا ابني خلينا ندوس علي نفسنا وتبقي دي نقطة الفصل وقريتها الحاجات اللي طلعنا بيها اسلوبه اتغير بقي فيه اسلوب اصلا لسه برده بيلوك كتير وبيقول كلام كتير مجرد حشو يعني لو كان اتقص كتير وبالذات ف الجزء الاول من الرواية كان ايقاعها هيبقي اسرع بكتير بس فعلا ارحم من اللك والحشو بتاع مقتل الرجل الكبير مثلا
ماشي بتتكلم علي ايه؟ علي كل الافكار اللي هو بيحب يتكلم فيها
شيوخ الفضائيات الشيعة المعتزلة التنصير الفساد السياسي
تحس انه استخدم اسلوب التغريب يعني جاب الشخصية وقال كلامه ورايه الشخصي من خلال الشخصية الاساسية اللي هي هنا الشيخ حاتم اغلب اراء ابراهيم عيسي جعل الشيخ حاتم يقول رايه
الميزة هنا ان فيه اطار مقبول مبلوع خلاني اكمل الرواية غير الافلام الهابطة اللي كان بيتكتبها ابراهيم عيسي صحفي درجة اولي خد منه مقالات لكن ادب صعب قوي الصراحة
زي المنسي قنديل مقالاته من اسوا ما يكون لكن الروايات حدث ولا حرج
الشيخ حاتم اللي بيطلب منه ابن رئيس الجمهورية يساعد اخو مراته اللي اتنصر انه يحاول يهيديه دا الاطار الكبير فيه اطر صغيرة الشيخ صديقه اللي بيحاولوا يلبسوه قضية تنظيم شيعي علي فساد رجال الاعلام علي سبوبة البرامج الدينيه علي الارهاب الفكري والفعلي علي اجواء امن الدولة وتداخل السلطات
الرواية بدا يكتبها ف 2009 وانهائها ف عام 2012 حسب امضاءه ف النهاية الرواية لطيفة غير سيئة يلام عليه بس التطويل ف اماكن مالهاش لزمة بس رواية جيدة
الرواية جذابة جدا و من اولها والاحداث بتجري بسرعة,حسيتها مليانة من معرفة ابراهيم عيسي بخبايا البلد و امن الدولة خاصة انه بيعمل رئيس تحرير جريدة معارضة قبل و بعد الثورة. وعجبني اوي وصف الصراع الداخلي جوة نفس الشيخ حاتم انه عاوز يبقي نفسه ويقول العلم تبع الحق وتتسحب الامتيازات منه أو يبقي تبع أمن الدولة ويتنعم بالنفاق والكدب, طريقة السرد ممتعة وخلتني بسهولة أحب حسن زي حاتم واتصدم فيه في الاخر و ان كنت مستغربة لو حسن عايز يفجر الكنيسة فيه ميت الف طريقة غير اللي عمله ! الرواية مليانة ��الاشخاص اللي مش زي مانت فاكر ! يعني نشوي اللي حبها الشيخ واعجب بيها طلعت منهم... وحسن مطلعش الوديع المرهف اللي عايز يجيب حقوق المضطهدين انما ارهابي دنئ.... حتي الشيخ حاتم نفسه مخادع منافق بيجلد نفسه يوميا علي العلم الذي حبسه بين ضلوعه ... طول قرايتي كنت بقارن بينه وبين شيوخنا وقعدت أفرز يا تري هوا يطلع مين فيهم؟ ولما عميد امن الدولة قاله هنطلعك في برنامج البلد بلدنا حسيت وقع الاسم زي البيت بيتنا وافتكرت الشيخ خالد الجندي لما كان بيطلع مع محمود سعد .! أول مرة اقرا لابراهيم عيسي رواية و كنت فاكرة اسلوبه هيبقي ممل زي بعض مقالاته اللي انا حريصة علي متابعتها لكنها خيبت توقعاتي وطلعت تستحق القراءة و ال60 جنيه :)
هكذا حدثوني عن الروايه ... بعض الأراء التي استفتحت بها قراءتي للروايه
السم فى العسل ... مش إبراهيم عيسى , ده شيعي أساساً وهتشوف بنفسك. ده خالي ( نموذج المتدين المعارض نسبيا )الخال والد برده.
ممله في أول 100 صفحه لكن هتشدك إتقل انت بس :)) ... إحدى الصديقات
موضوعيه وهتعجبك لو مكنتش من تيار متشدد ... صديقة أخرى
في ناس بتقولك بيهاجم فيها الدين .. ده كلام البنت اللي مستعير منها الرواية و أكملت ... لكن انت هتقرأ وتحكم هل بيهاجم الدين ولا بيدافع عنه؟!
مولانا في رمضان ... اللهم إني صائم :)) .. ده واحد صاحبي من شلة القراءة اللي بسعد بيها جدا وبناخد رأي بعض , على الرغم اني مأخدتش رأية المره دي
وبكل الأراء المتضاربه توغلت في عالمها كأني لم أسمع شيئا عنها .. ومعرفش قدرت اعمل كده إزاااااااي !!! تنوية : ما ستقرأة ليس فية أي حرق للرواية
**************** ما أعجبني فى الروايه ******************* أولا : الخاتمه على الرغم من سخط البعض عليها لكني أراها مناسبة وخارج التوقع نوعا ما ثانيا : الأداء المسرحي و السخرية الخاصة بحاتم الشناوي بطل الروايه ثالثا : الإستفادة اللغويه لصغار الكتاب المنتمي لهم العبد لله رابعا : تلهيك عن التفكير في كتابك القادم أثناء قرائتها , وهذا يحدث نادراً معي خامسا : الإثارة والتشويق المضفى على أحداث الرواية سادسا : رواية يكتبها إبراهيم عيسى خلال فترة حكم النظام السابق لتعارض وتفضح كثير من سياسته وطرق إدارة الدفة المصرية سابعا : رواية تثير بداخلك ملكة التكهن بالأحداث وتلك أيضا نادرا ما تحدث ثامنا : نقل كواليس ولقطات المونتاج في حياة الفضائيات وكيف يسير الضيوف خلف الضوء الأحمر كالأرنب خلف جزرة مربوطة في طرف عصا طرفها الاخر في يد المخرج و المنتج مناصفة وهما بالتبعية يسيران طبقا لأوامر عليا وتوجيهات أمنية
********************ما لم يعجبني***************************** أولا : ملل المقدمه ثانيا : الأسلوب الصحفي في بعض الأجزاء ... فيطغى الحدث على السرد والوصف ثالثا : إمكانية التنبؤ ببعض الأحداث دون عناء , مثلا قصة نشوى ... ونهاية حسن من حيث إختفاؤة وظهورة ... لكن كان من المستحيل تخمين ميولة وما تسترة نفسة . رابعا : على رأي خالي ... تربة صالحة لزرع السم فى العسل , فرواية كتلك إن لم تخرج منها متحفز للإطلاع والتأكيد على مصداقية القضايا بها , ستشكل حتما جزء من شخصيتك ومبادئك , ذلك خطأ فادح , لأن معلوماتنا نحن شباب القراء مهما بلغت ستكون محدوده أمام المواضيع المطروحه المشار لها لاحقا خامسا : الخلط المبالغ احيانا بين العامية والفصحى سادسا : مشاهد جنسية ووصف مثير للشهوات ,لا أجد ضرر من تقبله حينما يكون في السياق أو لخدمة ما , وهذا لم اجده هنا , على العكس فهو موظف كناحية تجارية تزيد من القيل والقال حول الرواية وأتت مستغلة لمعلومة بسيطة عن علم النفس بشكل عام , وتحليل الشخصية المصرية بشكل خاص .
القضايا المطروحه في الرواية
1- مسئلة الامانة المعروضة على الإنسان بعد عرضها على السماوات والأرض والجبال 2- الطرق الرفاعية والطرق الصوفية 3- عدم وجود وساطة فى الدين ( فكرة رجال الدين انفسهم ) ومن يملك مفاتيح الجنة أو الأمجاد السماوية ؟ 4- إرضاع الكبير 5- زواج النبي ( صلى الله عليه وسلم ) من زينب بنت جحش 6- أهل السلطة الفاسدين 7- التنصر وكيفية الإقدام على تلك الخطوة الجريئة ( جريئة حيث يراها الشرقيون جريئة ) لاننا ببساطة مجتمع مهزوم ليس كالغرب له مطلق الحرية حتى فى تغيير العقيدة 8- المعتزلة وفكرهم, من حيث تفضيل العقل كموضع للتشريع يسبق القرآن والسنه والقلب 9- الشيعه والتشيع 10- مسئلة أهل الذمة 11- مسئلة رجم الزناه 12- عذاب القبر
هناك نوع من الروايات يسمى روايات الفضاء المعرفي, منها على سبيل المثال " شفرة دافنشى " لدان براون , وبالطبع رواية مولانا رواية الدراسة البحثية والزاخرة بالمعلومات والتفاصيل, قلما تتواجد الروايات تلك فى الحياة الأدبية ولكن عند قراءتك لها تخرج مفعما بكم مكثف من الزخم الثقافي
أسباب كثيرة كانت ستمنعني من قراءة هذه الرواية وأولها طبعاً هو "إبراهيم عيسى" بسبب بعض مواقفه المُتخاذلة والمُثيرة للجدل ولن أستفيض في هذا الشأن لعلمي أنه لن يُفيد موضوع الرواية في شيء. بدأت في الرواية وهاجس بداخلي يُخبرني أنها ستكون رواية ذات نجمة واحدة، فكيف تحولت تلك الرواية إلى رواية أربع نجوم؟
تدور أحداث رواية "مولانا" حول الشيخ "حاتم الشناوي" شيخ الفضائيات الذي بدأها من أسفل الدرجات حتى وصل إلى ملايين الجُنيهات في السنة الواحدة.. لم تكن تلك أول تجربة لمثل هذه الشخصية معي فقد شاهدت شخصية مثلها أو تكاد تكون قريبة منها في مُسلسل "ونوس" ولكن الشخصية هُنا أكثر ظهوراً ولها مساحة من الأحداث أكبر لكونها البطل الرئيسي. يتورط الشيخ "حاتم" مع ابن رئيس الدولة "جلال" ليحل له مشكلة تنصر أخو زوجته "حسن"، ويجد نفسه مُلزم أن يرده إلى دينه.
ولكن هل هذا فقط ما تدور حوله الرواية؟ بالطبع لا فقد قام الكاتب بحشر أكبر كمية مُمكنة من المواقف التي تُتيح له عرض آرائه سواء كانت الطريقة مُقنعة أو لا، فلا يهم. آراءه في المسيحية والصوفية والمعتزلة وإرضاع الكبير وعذاب القبر والسنة النبوية وكُل ما يُمكن أن يُثير الجدل حتى شُبهة الزنا التي حللها بطريقة ما. ولكني أظن أن الآخيرة كانت من شخصية "حاتم" نفسه وليست من الكاتب، فشخصية حاتم الذي ينصح الناس ويتلو قرآن الله ويُخبرنا بأحاديث الرسول ويذكر المواقف المؤثرة في تاريخ الإسلام، كيف يُقنع نفسه بأنه قام بالزنا؟ ولكنها أرتدت في صدره قاتلة له في أحدى أفضل فصول الرواية بلا شك.
الرواية كمُجمل تشعر أن ليس لها موضوع واحد فتعددت التفريعات والمواضيع حتى موضوع ابن الرئيس لم يكن موضوعنا الرئيسي ولكن العامل المُشترك في كُل ذلك هو "حاتم الشناوي" الذي يتعامل مع كُل موقف بجانب إنساني وجانب ديني وحججه وطريقته وخفة دمه الأكثر من رائعة التي فوجئت أن الكاتب يمتلكها من الأساس. كانت الرواية مُشوقة أيضاً رغم عدم ثبات الخط الزمني للأحداث فأحياناً أنت في الحاضر وأحياناً في الماضي وأحياناً ماضي بعيد وكانت المواقف متلاصقة فكُنت أشعر ببعض الحيرة في الخط الزمني للموقف. أيضاً طريقة السرد كانت رائعة إلا في شيء واحد وهو الحوار الذي كان خليط من العامية والفصحى فكُنت أحياناً أضحك من تخيلي للموقف بهذه الطريقة! بعض مواضيع الرواية قد تكون موضع شك كبير وتحتاج للفحص والبحث ولكن شخصيات الرواية كانت فريدة والأحداث جديدة من نوعها تداخل الدين مع السياسة رجال الدين ورجال الحكومة.. كُل ذلك جعلني أعيش مع الرواية بتفاصيلها جعلني أستمتع بالأحداث دون أن أشغل بالي بالعيوب ورغم عدم منطقية النهاية بشكل كبير.
النقد السياسي اللاذع للعائلة المُباركية الذي قام به "إبراهيم" وسر نجل الرئيس والهجوم على شيوخ "التوك شو" واللاحسين لأحذية أمن الدولة وكُل ما له علاقة بالدولة قد يكون أكثر ما أعجبني بالرواية.
*ملحوظة أخيرة: لا تقترب الفيلم الخاص بالرواية، فالرقابة أفسدته والمُخرج أفسده والمُمثلين أفسدوه وكان سيء للغاية. في النهاية، ستبقى شخصية "إبراهيم عيسى" كما هي في وجهة نظري.. ولكن من المُمكن إعتبار هذه الرواية كحسنة في تاريخه المُضلل.
عبارات ركيكة و بعض من سوء الأدب في تحري الروايات المسمومة - المحشورة في الأحداث حشرا- والتي تمس أخلاق الصحابة و التابعين بل و أمهات المؤمنين ليثير الكتاب جدلا، ،،، ما اختلافك إذن عن حاتم الآفاق صاحب السبوبة ! !!!!!!!
هذا الكتاب وضع ظلما و عدوانا تحت مصنف (الأدب) لا الأدب ملعبك و لا الفقه يا عيسي.....
رواية ابراهيم عيسى مسلية كثيرا وحواراتها واجوائها لا تخلو من لقطات خفيفة الدم لكن مشكلتها الكبرى أنها تعتمد في كل منحنياتها تقريبا على صور نمطية جاهزة الصورة النمطية للأغنياء الصورة النمطية للفقراء الصورة النمطية للفنانين الصورة النمطية للأمراء وحتى لبعض الدول العربية وهذا الانطلاق من الصور النمطية الجاهزة أخذ من الرواية العمق الضروري وجعلها أقرب للسطحية الرواية كانت فرصة لإبراهيم عيسى للتنفيس عن معلوماته الخاصة بكثير من المسائل الدينية لكنها معلومات قد تكون مفيدة لشاب صغير قليل الثقافة أو حتى لشخص غير مسلم لكنها بالنسبة لأي شخص قرأ ولو قليلا ستكون معلومات عادية في أغلبها وربما مستهلكة لا زلت أقول أن الرواية مسلية وطريفة وشخصيا استمتعت بها لكنها قليلة الفن وخصوصا في جانب اللغة فاللغة العامية يمكن تقبلها في الحوار لكن ماحدث أنها تغطت حتى على الجانب غير السردي في الرواية
بدايةً أجد نفسي لازم أقول دباجة .. وأظنها مهمة.. إني لست من معجبين إبراهيم عيسي أو المرحبين بآرائة أو بالأحري لست من المهتمين.. طبعا الدباجة دي لأن بعض الناس وصلتني لشعور الندم لما جبت الرواية وكأني جبت كتاب لساحر عظيم أول لم هقراه هتبعه وأصبح من المريدين الفكرة إن مش لازم أقرا لحد ليه نفس آرائي.. طب إزاي عقليتي هتكبر إزاي هتقبل إختلاف الآراء وانا معرفهاش لكّ وعجن .. أنا عارفة بس ضروري لبعض الناس شخصية الشيخ حاتم .. تعتبر أكبر جدلية في الرواية ....صدام للناس بوجود شخصية لشيخ زي الشيخ حاتم وخصوصا لأن الناس هتعتبرها إسقاطات لشخصيات موجودة فعلا في الواقع لكن بالنسبة لي شخصية الشيخ حاتم بما فيها من نفاق من إنفصال لشخصيتيتن لا تمت إحداهما للاخري بصلة سوي جسد واحد.. من هدنة مع السلطات.. من فكرة " ما يطلبه المستمعون"" .. الشخصية دي مش مرتبطة بشيخ أجزاء الشخصية دي موجودة في كل بشر وفي كل إنسان .. فيا وفي كل القراء وفي الكاتب ذات نفسه مع اختلاف الأسباب والظروف السؤال اللي محيّرني هل وصف شخصية الشيخ حاتم بكل متناقضتها أو بالأصح إختيار وظيفة شيخ الفضائيات لحاتم الشناوي هدفه إيه؟؟ هل إننا نكره الشيوخ؟؟ بلاش .. نعرفهم علي حقيقتهم؟؟ .. بلاش دي .. مثلا ..مناخدش بالمظاهر؟؟ معرفش الهدف إيه .. لكن الأكيد إنه مش منطبق علي الشيوخ بس .. منطبق علي كل البشر التطرق لمواضيع التشيّع والمعتزلة منطقي في الطرح .. مش مجرد رأي لكاتب عاوز إنه يكون مثير للجدل ولكن باحث وبيقول إن ده موجود وإن بعض العلماء بتأخذ الناس بمنطلق ترويض الجهل أسهل من صدامه.. لست من العلم بصراحة عشان أنقد ولا أتفق أو أختلف .. لكني أحترم رأيه جداا وأتفق مع الكاتب في آراء كتير وكنت فرحانه لأن محدش تقريبا بيتطرق للمواضيع دي إلا بحذر شديد أعيب علي الكاتب إدخال المشاهد والألفاظ .. أظنها حاجة أصبحت عادية بل وضرورية للكاتب إنه يكتبها في كل كتاب أو رواية في الايام دي مع إنها مش هتغير مسار الرواية أو هتنقصها
عجبني أسلوب الكاتب الأدبي .. وصف مشاعر الذات الإنسانية .. من أروع ما قرأت بجد النهاية مش نهاية.. وده مش لأنها مفتوحة.. بس إنها ناقصلها حاجات كتير وتفسيرات .. وأرجع اقول مش تفسيرات النهاية المفتوحة.. هياتسؤلات لحد قطع الكهربا في نص الفيلم أو أخد الكتاب منك وانت بتقرا..
لم أجد فيها ملل بصراحة بل بالعكس استمتعت بالأسلوب و عن الإسهاب في وصف شعور أو تفصيل أعجبتني لأنها مختلفة شغّلت عقلي وتحدّتني وعرفتني حاجات معرفهاش يا ريت يبقي ليها جزء تاني
أول مـا قرأت لـ " إبراهيم عيسي" ,, من أجمل ما قرأت ^_^ ... روايـة مثل هذه لبنت الـ 18 عام كانت بمثابة مرجع ولكن بأسلوب سلس سهل بسيط لا يصعب على أمثالي فهمه :) مئات والآف الأسئلة التى تدور فى ذهن الكثيرين سواء فى الدين أو فى السياسة وتحصل على أجابات مقنعة بطريقة لا تخدش منطق عقلك وبأسلوب لا ينفرك من أستقبالها ! أدرك تماماً أن أغلب ما ذٌكر في الروايـة من أراء وأجتهادات الكاتب وهذا ما زاد أعجابى بالرواية وبعقل كاتبها ^_^ أحداثها متلاحقة ومشوقة جداً خصوصاً قصة "حسن " أو " بطرس" التى أضافت لها مزيد من التشويق وإن كانت النهاية مٌصدمة ومفاجأة أحببت شخصية "الشيخ حاتم الشناوى" كثيراً , داعية منفتح صاحب خفة دم وروح ومٌناظر بارع يحمل من العلم الكثير ولا يستخدم الا قشوره بما يحافظ على ظهوره الدائم على الساحة "وإن كان هذا لا يجعلنى أتعارض مع الشخصية أبدأ فمن منهم يستطيع تحدى الجبروت الحاكم ؟ " كما أننى تعاطفت معه كثيراً لخوفه وهواجسه المتعلقة بابنه :) ... هذه الرواية أعتقد أنها محاولة للدفاع عن الدين وليس العكس ,, دفاع عنه ضد أصحابه وعلمائه الذين يجتهدون فى تشويه صورة الدين أكثر من أعداء الدين أنفسهم وليس المقصود بالدين الأسلام فقط بل كل دين وأى دين بالأضافة إلى الجانب السياسي , كيف تدور البلد بكلمة واحدة من رجل واحد , كمية الأظطهاد التى يمكن أن يتعرض لها أحدهم لمجرد تفكيره فقط في معارضتهم :\ ... جرأة فى طرح كم هائل من الموضوعات الشائكة والحساسة يٌحسد عليها الكاتب ,, أكثر من 500 صفحة ولم أشعر بالملل فى أى سطر منها >> رواية أكثر من رائعة :)
احقاقا للحق انا من محبى ابراهيم عيسى شخصيا (عاطفة انسانيه بحته ) وعمله هذا انتهيت منه فى ليله واحده (ليلة رأس السنه) وكنت آمل ان اجده رائع وجدته جيد طبع ابراهيم عيسى الشخصى والصحفى أثر على عمله الروائى رغى وحشو ورغى وحشو وطبعا قدم لنا وجهة نظره المختلفه فى قضايا حياتيه ودينيه مختلفه التى طالما عرضها فى مقالاته او برامجه وبحكى مستفيض لهجة الانتقام من نظام سياسى ظلمه واضحه جدا لم اجده يستحق التواجد فى القائمه القصيرة للبوكر ووجدت الموضوع محاباة له اكثر من اى شئ
هذه الرواية يجب تناولها بحذر شديد، فهي تحتوي على الكثير من الفتاوى و المعلومات الفقهية الممزوجة بالأحداث و التي لم يجمع علماء المسلمين بشأنها. لذلك من المهم أن يكون القارئ ملما أو على الأقل أن يعمل على البحث و تكوين نظرة شاملة قبل أن يأخذ ما ورد في الرواية مسلما بصحته
الرواية تقدم حاتم الشناوي و هو عالم من علماء السلطان، هو شخص كان في وقت ماض رجلا مستقيما و مهتما بتحصيل العلم و العمل به، ثم انغمس في دنيا الشهوات حين أصبح شيخ فضائيات يتنقل بين حلقات البرامج التلفزية ذات التمويلات المشبوهة و جلسات رجال الأعمال القذرة وصولا إلى حضوة ابن الرئيس نفسه. فيجد الرجل نفسه في حالة انفصام بين العلم الواسع الذي يحمله في صدره و بين العلم المراقب المسموح ببثه إلى عامة الناس
نسق الأحداث سريع مع الكثير من الأكشن من خلال شخصية "حسن" شقيق زوجة نجل الرئيس الذي يريد التحول إلى المسيحية و يعهد إلى الشيخ حاتم بمهمة اقناعه بالردوع عن قراره قبل أن تحدث أزمة وطنية، ثم من خلال شخصية الشيخ الصوفي الذي أودع سرا عند الشيخ حاتم و تبين أنه يهم شخصيات رفيعة في البلاد، و شخصية "نشوى" الفتاة الملتزمة المتزمتة (لا أدري كيف يصفها الكاتب بذلك و هو يتفنن في توصيف مكياجها و زينتها) التي تقع في حب الشيخ حاتم! كل تلك الحوادق تكشف موطن مختلفة من شخصية الشيخ حاتم متنقلا من الورع إلى الفجور
الرواية ليست سيئة ككل، لكنني لم أستسغ السهولة التي صور بها الكاتب سقوط الشخصيات في الفواحش، و خاصة الزنا. النهاية تبقى نقطة استفهام
الفكرة جيدة و تسلسل الأحداث جيد إلى حد ما لكن ما قلل من متعة العمل أسلوب إبراهيم عبيسى الصحفى أسلوب جاف مباشر فتكاد تشعر أنك تقرأ مقال فى جريدة يومية و ليس رواية فنية نجمتان للفكرة فقط
الكتاب دة عرفني ان مش دايما لازم تتأثر بآراء الناس فى الكتب و اهمية ان تخوض تجربتك الخاصة
واقول ذلك لان الكتاب وصل لايدي بالصدفة عشان اوصلّه مابين واحد اشتراه و ماكملوش و ندم على شراءه و آخر كان عايز يستلفه لكنه تردد فى اخذه مني
المهم انه وقع فى ايدى :D و ظل عندي فترة الى ان قررت اقراه برغم انه وقت امتحانات
الرواية شدتنى من اولها لانها اول حاجة اقراها لابراهيم عيسى اولا و ثانيا بسبب احوال البلد
ريتم الاحداث سرع بظهور حسن و من بعده نشوى اللى كان امرها مفتضح من اول زيارة ليها للشيخ حاتم في منزله
المعلومات الدينية و التاريخية الي فيها شقلبت تفكيري و ادركت انى محتاجة انظر للدين و التدين بعين تانية لذلك ممكن نقول انه life turning book و كيف اننا (بننقل) وراهم فإما نحن مرددين غير واعين او متشددين متعصبين او نافرين كارهين
شخصيات الرواية رائعة بالذات أميمة كنت طول الرواية مش عارفة افهمها لكن فى الاخر اتضح كل شئ و ادركت كم كان سلوكها له ما يبرره
انا زعلت و انا بقلب اخر صفحة فيها لانها رواية ضحكتنى و دمعتنى و علمتنى و خلت دماغى تودي و تجيب :D و هو امر كافي جدا لاقول انها رواية ممتازة ***** تحديث: نسيت اتكلم عن دار النشر بلومزبري .. قرأت مولانا و السنجة و كلاهما كان به اخطاء لغوية و املائية واعتقد ان دار النشر بتكون هي المسئولة
كتاب غير رايى كتيرا فى ابراهيم عيسى من الكاتب الثائر ولكنه ضد الدين الى الكاتب الثائر و لكنه ليس ضد الدين كما اعتقدت و لكنه يرى الدين من وجهة نظر اخرى تنظير لافكارالمعتزلة المثيرة للاهتمام والتى تستحق الدراسة بطريقة بارعة و بحبكة روائية مثيرة بحيث لم تؤثر المعلومات التى بالكتاب على الحبكة ولم تسطح الحبكة من الرواية انتابنى الملل فى ال 50 صفحة الاولى وظننت ان الكتاب كله هكذا لكن سرعان ما اختفى هذا الملل ايضا اكتشاف لعالم الفضائيات المبهر و توضيح لعلاقة الامن فى بلادنا المتشابكة مع جميع الاطراف
الافكار التى طرحها ابرهيم عيسى فى رواية مولانا تشبه افكار الغزالى فى كتابه الرائع السنة بين اهل الفقه و اهل الحديث
لكن اظن ان مولانا وصلت لطوائف مختلفة من الناس ربما لم يصل لهم ولن يصل كتاب الغزالى يزداد احترامى للروايات يوما بعد يوم بعد قراءة تلك الرواية و امثالها
بالطبع الافكار التى طرحها ابراهيم عيسى ليست هى الصحيحة(ربما نعم و ربما لا ) لكنها تستحق التفكير والاهتمام و البحث الجاد
ملحوظة اخيرة احببت اسلوب السخرية الذى اتسخدمه ابراهيم عيسى فى تلك الرواية :)
عمل بانورامى متميز,ابراهيم عيسى يكشف ويفضح ويغوص بنا فى عالم دعاة التليفزيون ووعاظ السلطان والفضائيات,نمط السرد جيد الى حد بعيد,رسم الشخصيات وملامحها الاساسية جاء متوسطا,اسلوب المونولوج الداخلى المسيطر على العمل من بدايته لمنتهاه جاء معبرا عن ذات مضطربة ونفسية ذات ابعاد عقلية وعاطفية وفكرية ملتبسة,حاتم الشناوى"خالد الجندى ربما"شخصية العمل الرئيسية يقدم نموذجا متكاملا لظاهرة داعية ما يطلبه المشاهدون,ضوء الكامير الاحمر هو امره وناهيه ووكالات الاعلان ومنتجى برامجه هم مرجعيته النهائية فى قضية قل ولا تقل وافعل ولا تفعل,المام ابراهيم عيسى كصحفى بالكثير من المعلومات حول خبايا ما يحدث فى كواليس المجال الاعلامى"الفضائى بشكل خاص"ومدى تحكم واستعباد مسئولى امن الدولة للقائمين عليه مالكين وعاملين,يتجلى فى ايضاح كثير من التفصيلات التى تخفى على المشاهد العادى او رجل الشارع بشكل عام.فى ثنايا الرواية يطرح عيسى الكثير من الاراء او يعرض يشكل ادق للعديد من الفتاوى التى تعد مفاجئة للكثيرين ممن يقتصرون فى تلقيهم للعلم الشرعى على قنوات محددة ومناهج فكرية ثابتة "او جامدة"برغم انها فى الاصل اجتهادات لائمة كبار وفقهاء ذوى شأن,كمسألة الامانة التى عرضت على الانسان بعد السماوات والارض والجبال,ومسألة فكر المعتزلة ومنهجهم المعلى لقيمة العقل كأصل اول من أصول التشريع,الى تناول مسألة أهل الذمة وكونها لم تعد تنطبق شرطا وصفة على مسيحيى الحاضر الخ.اجمالا الرواية ممتعة وتستحق الاقتناء والقراءة,وقد وصلت الى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية,أتمنى شخصيا للرواية أن تحوز الجائزة,ولمن سيقتنى الرواية عاجلا ام اجلا قراءة ممتعة ومتعة غير منقوصة,والله الموفق والمستعان,والحمد لله رب العالمين.
انتظرت هذه الرواية طويلا على رف كتبي , و ها انا ذا أقرأها اخيرا , و حسناً فعلت , فقد تصالحت اخيرا مع الرأي العام .. غالبا ما اشعر بالخيبة بل الغضب احيانا حين أقرأ روايات عربية مشهورة و عالية التقيييمات لكنني اتفاجأ بضعفها او سطحيتها . الموضوع الرئيسي غير مطروق و المواضيع الثانوية رغم حساسيتها لدى البعض لكن لا افهم ما المانع من مناقشتها ؟ كم نحتاج لهذه الرؤية العميقة الانسانية للدين و فصله عن السياسة , وكم نحتاج لتقبل ذواتنا , مشكلتنا ليست مع الاخر بل مع انفسنا , الاسلوب جميل و الرواية مشوقة و النهاية صادمة, صحيح اني احتجت لـ4 ايام لاكمل اول 100 صفحة بسبب العمل لكني انهيت الـ450 صفحة في يوم ونص في اجازة نهاية الاسبوع , بل و ارغب بمشاهدة الفيلم بعد انتهائي من كتابة المراجعة . لكن اللغة عادية بل ضعيفة , ادرج الكثير من الكلمات العامية "المفصحة"- ان صح التعبير , اضافه لاكثاره من اللهجة العامية المتداخلة مع الفصحى في الحوار بل و حتى في السرد , و لا اغفر للكاتب جريمتة بكتابة " "نضافة" بهذا الشكل ! . اضافة الى التكرار و الكلام الكثير المطول . مع ذلك اضافت لي الكثير , و شجعتني على قراءة مواضيع ذكرت في الرواية و اعادة القراءة في مواضيع اخرى , و فسرت لي الكثير من الامور التي تحدث في مجتمعاتنا و سياساتها القذرة .
اسقطت نجمتان لكم الملل والسخافة فى عرض الاحداث واسلوب الكاتب نجمة لموضوع الرواية .. ونجمة لخاتمتها .. ونجمة لمصابرتى على اكمالها
شيخ الشاشة وليس شيخ العلم ... حالنا بالفعل ... نسمع ونسمع ونسمع ولا نرجع الى عمداء الاسلام وأئمته .. لا نحكم عقولنا فيما يقال من هذا وذاك ... الشيخ الذى يبيع ضميره من اجل المال او يدّعى انه على طريق الوسط كى يرضى الدولة ويرضى الناس ... الشيخ الذى يقع فى المعصية ويحاول تبريرها لنفسه .. ليصبح فى النهاية (( مولانا ))
عرضه لموضوع الفتنه وربطها بالارهاب ليس بجديد اعجبتنى الخاتمة المطلقة ولك ان تتخيل ان كان سينجح الشيخ فى تسليم حسن ام لا !!!
So i'm living in Egypt and never having read an Egyptian author, I was spoilt for choice of contemporary Arabic authors at the American University Bookstore in Cairo! I could have started with Naguib Mahfouz, but decided on something more modern...I have plenty of time to get to the literary giant that is Mahfouz in the Arabic literary canon.
I have to admit, it was the title and modernist cover of the Televangelist that attracted me first, then the blurb on the back had me sold - it sounded both controversial and comedic, and it certainly doesn't fall short on either of these qualities, in fact it has both in abundance.
The protagonist, Sheik Hatem el-Shenawi, is a bit like an Islamic version of Dr Phil. The host and star of a popular talk show with live audience and Q and A on all matters Quranic, he is both charismatic and confident, suave and a bit too self assured in his own knowledge. He has the gift of the gab and at times even astounds himself with his effortless ability to digest the complexities of the Quran and make Islam comprehensible to the masses...until....the Sheik gets drawn against his will into an intricate plot loaded with political intrigue, corruption and scandal that threatens to bring his seemingly idyllic world crumbling down around him.
Setting off a series of catastrophic about turns, the Sheik is forced to confront and atone not only the haunting ghosts of his past but also question the very foundation of his belief. Monumental self upheaval begins amidst a climatic build to catastrophe as we follow the Sheik's journey of true but fearful self reflection as he navigates the direction of his moral compass.
An immensely enjoyable political satire, a modern comedy of errors, with literally laugh out loud moments and exceptionally witty dialogue. Nonetheless, Essa's novel serves as a more serious examination of the collective power of religion in the modern world and the critical importance of always questioning what we decide to place our faith in.
"إنه فعلاً مولانا، فالمولى يصح أن يكون الولي الإمام، وقد يكون كذلك مولى لأحدهم تحت رعايته وفي كنفه "
لإبراهيم عيسى في هذة الرواية نفس دوافع يوسف زيدان في عزازيل تلك اللحظة عندما يمتلك أحدهم رأياً/علماً، فيحيله لأشخاص وأحداث وقالب روائي حفلة تنكرية، ترتدي فيها الجداليات والأشياء الصادمة أرواحاً وقلوب، لها قدرة أكبر على ملامسة العامة والوصول إليهم
ما قرأت الرواية من أجله، وجدته في أولى الصفحات فلم يلبث نقد البخاري أن يظهر، وصولاً للمعتزلة مروراً بتلقيح الكلام على السلفيين وشيوخ النقل والحفظ والفتاوى العجيبة
حاتم الشناوي كان في كثير من الأحيان قناع أمام صوت إبراهيم عيسى ولذلك جعل منه الأخير شخصية تُحب: ذكي، عالم، خفيف الدم لدرجة مبهجة لا تملك إلا أن تدمنه وتحبه وبالتالي تصلك آراءه كآراء صديق تألفه وتقدره
الجيد في الأمر، أنه لم يكن بطلاً ولا أسطورة، فكانت له نزواته وسقطاته وصراعاته النفسية، وعيوبه.. وهو سبب آخر لارتباطك وتعلقك به
السرد والتتابع الزمني متوسط .. من السقطات: بداية مشهد نادر نور مع حاتم قبل اللقاء الأول مع ابن الرئيس، بوجود سائق للسيارة يأمره نادر بالانطلاق والاسراع.. ثم تكملة المشهد ونادر هو السائق !! .. قول الفتاة المتحيزة للسلفيين، وإن ظهر إدعائها فيما بعد، عنهم بأنهم "وهابيين" .. وهو ما أعتقد أن السلفيين لا يسمون أنفسهم به، ولا يحبونه وبالتالي لن يصدر عن مناصرة لهم
خلط العامي بالفصحى في الحوار، وفي الحوار الواحد.. خطاً أكثر سذاجة من أن يقع فيه عيسى سهواً.. ربما أراد استخدامه من أجل سبباً ما، أو لقناعة لديه عن اللغة العامية والفصحى ربما .. لكنه أتفه من أن يسقط فيه
أشياء تجعلك تقتنيها: - شخصية حاتم الشناوي - المحتوى الفكري الرائع - الأحداث العاطفية متقنة وصادمة ومؤثرة - الشخصيات مركبة ومتقنة أيضاً - اللغة بسيطة غير متكلفة، يتخللها سخرية لاذعة وممتعة - خليط من الفكر والتشويق والمشاعر، في رواية واحدة
-- أول عمل أقرأه لإبراهيم عيسى . -- سرد الأحداث سار بشكل استعراضى أكاديمى أقرب إلى الملل منه إلى الأدب الممتع . -- تميز بخفة دم فى سرد بعض المواقف . -- أعجبنى حواره المطوّل مع حسن " بطرس " . -- بالرغم من اعتراضى التامّ على بعض الأفكار والرؤى الشخصية المذكورة فى الرواية على لسان الشيخ حاتم إلا أنى أرى أنها بداية أدبية جيّدة لإبراهيم عيسى . -- لا يتوانى إبراهيم عيسى ممثلًا فى " الشيخ حاتم " فى استعراض هدوءه وثباته الانفعالى وقرائته وعلمه بالتراث والسيرة " من وجهة نظره " فى كل موقف حتى فى أفظعها وقعًا عليه !!! " موقف اعتراف زوجته " -- الأفكار والرؤى الدينية والفتاوى والشروحات المذكورة فى الرواية على لسان الشيخ حاتم هى نفسها آراء إبراهيم عيسى الدينية لأنه سبق وأشار لها فى أكثر من لقاء تليفزيونى . -- نهاية سخيفة صبيانية ليس لها أى معنى !! -- لا أرى أىّ استحقاق للرواية فى الترشح للقائمة النهائية للبوكر .
هذه أول رواية رديئة تسعدني. مأساتي مع الروايات الرديئة أنها تضيع وقتي مرتين، مرة في قراءتها ومرة في الكتابة عنها، وهو أمر أجدني مدفوعًا إليه دفعًا. جمال رداءة هذه الرواية أنها كشفت لي فشلها الذريع من أول صفحة. ركاكة لا توصف على كل المستويات اللغوية والفنية.
لماذا يثور العباد على الفساد ؟ ألا يمكنهم التعايش و إحناء الرؤوس و التذلل و حسب ؟ مكممو الأفواه .. مواطنو الدرجة الثانية المصنفين سلفاً من قِبل !!! .. من قِبل من ؟؟
كلنا نؤكد وجود الفساد في كل بلاد ، ولكن ولنضع تحت ( لكن ) مليون خط !! ندين قلمنا المحلي إنْ ما تجاسر وعرى مفاتن فساد بلدنا ، وكأن التعميم قناع بلاستيكي آمن و الخصخصة هي المدلول والمؤشر الشخصي لملامحنا المشوهة محلية الصنع هزيلة المقاومة مترهلة القوام التي تترقب مفزوعة إي فعل تعرية مباغت ! القلم المحلي في منظور البعض مُجازٌ للتلميع و مجندٌ للخارج أو للداخل السطحي ؛ وهو غير مخوّل لأكثر من ذلك .
الصمت المدقع للعامة عما يعتمل و يفور في قدور الساسة ، أولئك الذين حين يعانون من إفلاس سياسي يقدمون تلك الحلول المموهة و الآنيّة التي تقتنص هموم البسطاء اليومية التي تعلتج في صدورهم منذ إبصارهم النور .. لتشغلهم بها عن المعترك السياسي و رؤاه الضبابية ل غد البلاد ومشاحنات المناصب التي لا تملك في قواميسها معنىً للتلكؤ .
يناشدالكاتب والصحفي إبراهيم عيسى القارئ لروايته ( مولانا ) بالتحلي بالانفتاح اللازم و المبادرة بمطلبٍ شعبي لفتح الدفاتر المغلقة مع التيارات الدينية المتشددة ممن أفقدهم تشددهم الصبغة الدينية السمحة و يطالب كذلك بتصفية الحسابات مع الغموض السياسي الذي يلفّ تلك التيارات و ما يتضمنه ذلك من إغماض للمشهد السياسي الحقيقي و تبديد لأبسط مفاهيم دينية يقوم عليها الإسلام ، و يتطرق للجدل القائم حول ( الإعلام ) بوصفه لسان الأمم السليط الذي لا تأخذه في الحق لومة لائم ، وبالتالي لا يجوز للسان أمة أن ينطق بغير هواها و لا يجدر بهِ استعارة كلمات متطرفة و مبادئها ، فهو مجبول بالتعبير عمّا يصب وصالحها لا سواه ،فنرى الجانب السياسي في الرواية ( فئة عليا ) يعطي الضوء الأخضر لأبواقه المتمرسة دينياً للتشدق بما يريد ويمنحهم صلاحيات كاملة لبهرجة صورته أمام ( الضوء الأحمر ) ، لتبقى فئة الأبواق الدينية التي يُنشئها الجانب السياسي (فئة وسطية) لا وسيطة ، تقوم على أساس ديني ( الفئة الأصلية والثابتة القوة بين الفئات الثلاث ) المنطلقون من فئة الدين ونجدهم متمثلين في الشيخ حاتم الشناوي ( مولانا ) في الرواية يكتسبون قاعدة جماهيرية بسرعة البرق تحت غطاء سياسي بمعرفتهم الدينية و الإطلالة المقبولة والمحببة إعلامياً ( كاريزما ملتحية ) وسرعة البديهة وقدرة على التحوير والتزوير إن لزم الأمر و الإقتصاد في منح العلم بما يتوافق و رؤية الساسة والمتاجرة به .
هنا يكمن خطر إعطاء الضوء الأخضر للقابعين والمتملقين خلف الضوء الأحمر ( الشهرة ) حين لا يكونون في مستوى المسؤولية ، ممن يبيعون ضمائرهم لتزداد أرصدتهم البنكية وزناً ، وليس كل أهل الدين الشرفاء كهولاء و الحمدلله .
نجد الشيخ حاتم في صراع مع نفسه في محاولاته لكسب ثقة السّاسة و عدم الحياد عن منهج الأزهر الشريف الذي نهل منه علومه وإرثه الديني و علاقتة بأجهزة الأمن و مشاكله الأسرية ( عدم الإتفاق مع زوجته أميمة وتباعد وجهات النظر و خوفه الهستيري على ابنه عمر المريض ) و صراعه مع منافسيه الشيوخ الصالح منهم و الطالح و آخرين من متسلقي سلم الشهرة كالمذيعين و الممولين والمنتجين للبرامج الدينية التي لا تخدم الدين بقدر ما تخدم مصالحها ، و صراعه و رغباته الجسدية في ظل إهمال زوجته الغامض ، و تفخيم مكانته الذي يخوّله التغلغل في فئة الشباب لبثّ نفحاته الإيمانية بالجرعات المتفق عليها مسبقاً ، و علاقته ب إبن ( الرّيس ) و ببطرس المتعطش للتنصّر و إعتناق دين المسيح والإرتداد عن دين الإسلام .
الكاتب بلغة جماهيرية يحيي الجماهير ويثيرهم ببساطة السرد الذي يُنكّل بزخرفة وجه اللغة و يلبسها الطرحة والجلابية فهي ببساطتها وبعدها عن التصنع .. بنت النيل و ( أم الدنيا ) ، معلوماته غزيرة و أسلوبه عفوي و ساخر ، لا يغتصب النكتة من القارئ ولا يحتاج للتحايل على القارئ بلغة سردية صماء الروح ، رواية تستحق القراءة حقاً ، هي كالثورة مدخلها غير مبلط ولا مُعبد سهل الولوج ، لذلك يشق على عقل القارئ التمركز في بؤرة مدخلها ، و كالثورة في نهايتها أيضاً مفتوحة النهايات و كل الإحتمالات في نهايتها واردة .. تستمر آملة في نهاية لائقة بمقامها .. تتبنى أيدولوجية إصلاحية تتناسب و روح التجديد التي تواكب كل عصر تطال الواقع وتلامسه ولا تستثني من زواياه إي زاوية معتمة .
من زمان مقريتش روايةلعبت ف دماغي بمفك زي ما دي عملت... كانت اخر رواية قريتها كانت الفيل الأزرق لأحمد مراد والحقيقة لعنتها ولعنت الساعةاللي فتحتها فيها لأنها مقلب... م الأخر رواية بنت وزة..
المهم... بسبب ان الرواية كانت هتتعمل مسلسل بطولة أحمد عز اللي اعتذر ف اخر لحظة انا متخيلة احمد عز قدامي طول الوقت وبقرا الراوية والحوار بصوته ومعرفش دي حاجة حلوة ولا وحشة..ف نفس الوقت...انا حبيت الرواية جدا...
الرواية علي تلات محاور
أول محور،الاغراق ف التفاصيل اللي بتحمل تجربة ابراهيم عيسي نفسه من شغله كصحفي المحور التاني، ان القصة تبدو فيها شئ كبير من الواقعية وانتا طول الوقت بتبقي عاوز تعرف مين فلان اللي ف الرواية.
المحور التالت، العمل الاعلامي. الشو بيزنيس..أمن الدولة....
عيسي مشي بمبدأ ان الفساد بيبدأ م الراس...وده اللي حصل
نجل الرئيس شاذ، واخو مراته ارهابي متطرف...بغض النظر طبعا ازاي واحد فرفور زي حسن بقي متطرف لكن ده ميمنعش ان الرواية جيدة جدا برغم عدم اقتناعي بشوية حاجات جوة...
لكن الأكيد ان الرواية استفزتني اني اكتب ريفيو ليها هنا لأن دي اول مرة اعملها....