يقول المؤلف أحمد العلاونه وفقه الله : هذه أبحاث تتعلق بالكتاب وأحواله ، استخرجتها من قراءاتي ومطالعاتي ، أفضيت إليها بعد طول انتظار لنشرها ، ووجدت بينها وشيجة رحم ، وسعيت إلى أن أصل الشيء بأشباهه ونظائره ، فكان هذا المجموع الذي وسمته ( في الكتاب وأحواله ) . ولا بد من التنبيه على أن جمهرة من هذه الأبحاث قد نشرت في المجلة العربية ، ثم عدّلت فيها وأضفت إليها فوائد . وقد قسم المؤلف كتابه إلى أقسام هي : القسم الأول : من لم يتم كتابه وأتمه غيره . القسم الثاني : من ذيّل على كتابه . القسم الثالث : من ذيّل على كتاب ، فكان الذيل أكبر من الكتاب المذيّل عليه . القسم الرابع : من له كتابان بالاسم نفسه . القسم الخامس : من له شرحان وأكثر لكتاب . القسم السادس : من جمع بين شرحين أو كتابين . القسم السابع : كتب نُسبت إلى مؤلفيها أو نُسب المؤلف إليها . وذكر فيه من نُسب إلى كتابه أو جُمع وسمي باسمه . القسم الثامن : الكتب الحديثة التي طبعت بخطوط أصحابها أو بخطوط غيرهم . القسم التاسع : من رثى زوجته بديوان كامل . القسم العاشر : من رثى ابنه بديوان كامل . القسم الحادي عشر : من الّفت كتاباً عن زوجها .
هو كتاب مفيد في بابه ، وينبئ عن سعة اطلاع كاتبه ، ولكنه اقتصر على اشياء معينة كمن كتب كتاب وشرحه ويسرد كثير من هؤلاء كمن كتب ديوان شعر في رثاء لزوجته ، كاسامي الكتب المكررة ، كنسب بعض الكتب الى غير كاتبها ، وغير ذلك ، وكنا نود من عنوانه أن يتحدث الكتاب من زوايا اخرى اكثر فائدة