تصوروا كرة تدحرج من فوق جبل عال... كرة القيت من فوق جبل عال ، فأخذت تتدحرج تباعا ، في اندفاع مستمر من فوق الي اسفل ،وهي لا تملك ذاتها لتقف وتقول أين أنا ؟ انما هي تتدحرج وتتدحرج بلا فكر بلا وعي بلا حس بلا ارادة ..قوة الدفع تجذبها باستمرار الي اسفل ..... اظنه ابلغ تشبيه لحال الخاطئ النائم الذي لا يحس ولا يشعر بثقل خطاياه يحتاج الي من يوقفه كالكرة التي تتدحرج من اعلي تحتاج الي حجر كبير يعترض طريقها فتقف..... كتاب رائع علي رغم صغر حجم الا انه منتهي العمق وكلنا نحتاج قرائته من وقت لاخر ريما يوقظ نفوسنا
أرى أن موضوع الكتاب مهم للإنسان عموما سواء كان مسيحيا أم لا، وفي حياته الروحية والعملية أيضا. حيث إن المرء دائما في الطريق يقع، وأحيانا كثيرة ما يكون غافل عما يحدث ويفعل، فكل الوقائع بالنسبة لع واقعة لا فرق لها، والفكرة في ذلك الكتيب هو أن يصحصح المرء لذاته ولطريقه وهذا ما أراه مهما جدا، أسلوب سهل خفيف جدا نافع للكل لا يستعصي على أحد.