What do you think?
Rate this book
الأعمال الكاملة #1
الأعمال الكاملة - الجزء اﻷول
يضم هذا المجلد قصص المجموعات الثلاث الأولي التي صدرت للكاتب منذ بداية عقد الستينيات وحتى منتصفه تقريبا وهي "فتاة في المدينة" و "الابتسامة الغامضة" و "الناس والحب"، وهي القصص التي قال عنها النقاد في تلك المرحلة إنها تعنى عناية خاصة بأزمة العلاقة بين الفرد والمجتمع، وأنها ترصد الأوجه المختلفة لهذه العلاقة، فتكشف عن التناقض الخفي الكامن بين حاجة الفرد إلى الحرية ليبدع وينمو، وبين حاجة المجتمع إلى العدل ليتماسك ويتقدم، وعن التناقض الأبدي بين ما في العدل من نزعة إلى رسم الحدود وتأكيدها وبين ما في الحرية من نزعة إلى تخطى هذه الحدود وإعادة تحقيق توازن جديد أكثر عدالة.
وعن المنحنى الفني للكاتب في قصص تلك المرحلة يقول الناقد الكبير الدكتور عبد القادر القط في معرض كتابته عن مجموعة" الناس والحب": "أبو المعاطي أبو النجا" من ألمع كتاب القصة النفسية عندنا ومن أقدرهم على تفتيت اللحظة النفسية الواحدة إلى لحظات جزئية غنية بالدلالات، وعلى توليد كثير من المعاني المفردة من معني كلى لتصبح القصة على قلمه أشبه بالقصيدة التي تدور حول إحساس واحد، ولكنها في دورانها تستقطب عالما ثريا من الأحاسيس تزيد التجربة عمقا ومع ذلك لا تنفصل عنها..
وهو قد يسرف في هذا أحيانا إلى حد يرهق القارئ، ولكنه إرهاق ممتع بفضل ما في أسلوبه من شفافية وشاعرية، وبما في معانيه الجزئية من قدرة على إثارة فكر القارئ ووجدانه.
وعن المنحنى الفني للكاتب في قصص تلك المرحلة يقول الناقد الكبير الدكتور عبد القادر القط في معرض كتابته عن مجموعة" الناس والحب": "أبو المعاطي أبو النجا" من ألمع كتاب القصة النفسية عندنا ومن أقدرهم على تفتيت اللحظة النفسية الواحدة إلى لحظات جزئية غنية بالدلالات، وعلى توليد كثير من المعاني المفردة من معني كلى لتصبح القصة على قلمه أشبه بالقصيدة التي تدور حول إحساس واحد، ولكنها في دورانها تستقطب عالما ثريا من الأحاسيس تزيد التجربة عمقا ومع ذلك لا تنفصل عنها..
وهو قد يسرف في هذا أحيانا إلى حد يرهق القارئ، ولكنه إرهاق ممتع بفضل ما في أسلوبه من شفافية وشاعرية، وبما في معانيه الجزئية من قدرة على إثارة فكر القارئ ووجدانه.
412 pages, Paperback
First published January 1, 1992
1 person is currently reading
63 people want to read
About the author
أبو المعاطي أبو النجا
17 books51 followersتعلم في المعهد الديني، الزقازيق، ثم دخل كلّية دار العلوم، جامعة القاهرة، وحاز على دبلوم التربية من كلّية التربية جامعة عين شمس، وهو حائز على ليسانس في اللغة العربية من كلّية دار العلوم
عمل مدرّس اللغة العربية بوزارة التربية ثم عُيِّن رئيس تحرير مجمع اللغة العربية بالقاهرة طيلة 12 سنة، وهو عضو اتحاد الكتّاب بجمهورية مصر العربية، والاتحاد الاشتراكي العربي
سافر إلى بولندا مع وفد أدبي مصري ضمن برنامج للتبادل الثقافي لمدّة شهر وسافر في نهاية عام 1974م إلى الكويت للعمل في وزارة التربية هناك، في وظيفة رئيس وحدة الإعلام بإدارة التعليم الفنّي بوزارة التربية بدولة الكويت
نشر في بداية حياته الأدبية مجموعة من القصص القصيرة في مجلّة الرسالة في الفترة من عام 1949 إلى 1952م
حصل الكاتب على جائزة الدولة التشجيعية في عام 1972م في الرواية عن روايته العودة إلى المنفى عن حياة الثائر المصري عبد الله النديم الذي عاش في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين
كما يعد أبو المعاطي أبو النجا - حسب قول كثير من النقاد والمثقفين - من أبرز الأدباء العرب الذين يكتبون القصة النفسية ويعبرون بدقة عن المشاعر الداخلية للإنسان. وتحمل اعماله الابداعية سواء القصصية او الروائية تجارب حافلة بكل ما هو انساني، فهو يرصد الواقع بمفرداته الحسية ويتوغل في التفصيلات الدقيقة للشخصية الانسانية، ولم يقع أسير الواقع الحرفي ولم يهرب إلى عالم الفانتازيا بتهاويله الخرافية لذا نجح في نسج خيوط تجربته الابداعية، فوصفه النقاد بانه ابرع اديب عربي كتب القصة النفسية
صدرت للأديب أبو المعاطي أبو النجا سبع مجموعات قصصية هي بالترتيب:
فتاة في المدينة
الابتسامة الغامضة
الناس والحب
الوهم والحقيقة
مهمة غير عادية
الزعيم
الجميع يربحون الجائزة
وأصدر روايتين هما
العودة الى المنفى
ضد مجهول
واصدر كتاباً نقدياً واحداً بعنوان
طرق متعددة لمدينة واحدة
حوار معه:
* الاتجاه الى الطريق الادبي لا بد ان تقف وراءه دوافع كثيرة ما هي دوافع البداية عند الاديب ابو المعاطي ابو النجا؟
تفتح وجداني الأدبي على قراءات الف ليلة وليلة وسيرة ابو زيد الهلالي وغيرها من السير الشعبية حينما كنت اقرأها في الصبا الباكر لبعض اهالي قريتي، حيث كانوا يطلبون مني قراءتها لهم مما كان يملؤني شعوراً بالاعتزاز بنفسي كما فتح لي المنفلوطي وجبران خليل جبران وايليا ابو ماضي وأمين الريحاني وغيرهم الباب واسعاً لعالم الابداع فقد بدأت ادرك ان وراء حدود قريتي الصغيرة والضيقة عوالم واسعة، وهكذا بدأت الرحلة فبدأت اغامر بكتابة بعض الخواطر التي واظبت على كتابتها فترة طويلة أتعلم من قراءاتي وخبراتي المستمدة من تجاربي حتى بدأت النشر في دار الآداب البيروتية وكانت اول مجموعة قصصية نشرت لي فيها بعنوان (فتاة في المدينة) وكتب الناقد الراحل انور المعداوي مقدمة نقدية لها ولقيت هذه المجموعة ترحيباً كبيراً من نقاد هذه المرحلة وكان لذلك أكبر الآثر في دفعي للمضي في تيار الكتابة القصصية ثم تتابعت مجموعاتي القصصية وكانت تتنشر بنوع من التوازن بين دار الآداب في بيروت والهيئة العامة للكتاب ودار الهلال بالقاهرة.
القصة النفسية
* يطلق عليك العديد من النقاد بأنك ابرز اديب كتب القصة النفسية، كيف ترى ذلك! وهل هناك مؤثرات خاصة ساهمت في اتجاهك لهذه الكتابة؟
فيما يتعلق بكتابة القصة النفسية اعتقد ان الجانب النفسي الداخلي للانسان بشكل عام وللشخصية الروائية بخاصة هو الجانب الذي تسعى كل الاعمال القصصية او الروائية لرصد حركته وتسجيل نبضاته بقوة وامانة وكل ما في الامر ان الكتاب في سبيلهم للوصول الى هذه الغاية سيسلكون سبيلين فبعضهم يهتم برصد السلوك الخارجي للشخصية السلوك الظاهر للعيان قولاً او فعلاً وهو هنا يرصد هذا السلوك في علاقته بسلوك الشخصيات الاخرى وفي الواقع الخارجي المرئي ويرى ان هذا الرصد هو الطريقة المثلى والاكثر صدقاً في رصد الجانب النفسي الداخلي، كما ان الاكتفاء بمثل هذا الرصد الخارجي يترك هامشاً واسعاً من الحرية للقارئ في استكشاف الجانب النفسي الداخلي وهو ما يناسب القارئ ويمنح فرصة لتعدد التأويلات والتفسيرات، اما البعض الآخر من الكتاب واظنني منهم فهم لا يركزون على رصد السلوك الخارجي كما هو في الداخل وفق ما تقتضيه طبيعة الموقف في القصة او في الرواية المهم ان يتم هذا الرصد لسلوك الشخصية سواء في الداخل او الخارج بقدر كبير من الحياد والشفافية.
اما فيما يتعلق بالمؤثرات فهناك اشياء كثيرة من الصعب حصرها لكن يمكن النظر اليها كتيارات عامة فهناك مثلاً تيار المهن التي عملت بها في حياتي الوظيفية فقد عملت لمدة اعوام قليلة بالتدريس كما عملت محرراً بمجمع اللغة العربية بالقاهرة بعد تخرجي في كلية دار العلوم
عمل مدرّس اللغة العربية بوزارة التربية ثم عُيِّن رئيس تحرير مجمع اللغة العربية بالقاهرة طيلة 12 سنة، وهو عضو اتحاد الكتّاب بجمهورية مصر العربية، والاتحاد الاشتراكي العربي
سافر إلى بولندا مع وفد أدبي مصري ضمن برنامج للتبادل الثقافي لمدّة شهر وسافر في نهاية عام 1974م إلى الكويت للعمل في وزارة التربية هناك، في وظيفة رئيس وحدة الإعلام بإدارة التعليم الفنّي بوزارة التربية بدولة الكويت
نشر في بداية حياته الأدبية مجموعة من القصص القصيرة في مجلّة الرسالة في الفترة من عام 1949 إلى 1952م
حصل الكاتب على جائزة الدولة التشجيعية في عام 1972م في الرواية عن روايته العودة إلى المنفى عن حياة الثائر المصري عبد الله النديم الذي عاش في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين
كما يعد أبو المعاطي أبو النجا - حسب قول كثير من النقاد والمثقفين - من أبرز الأدباء العرب الذين يكتبون القصة النفسية ويعبرون بدقة عن المشاعر الداخلية للإنسان. وتحمل اعماله الابداعية سواء القصصية او الروائية تجارب حافلة بكل ما هو انساني، فهو يرصد الواقع بمفرداته الحسية ويتوغل في التفصيلات الدقيقة للشخصية الانسانية، ولم يقع أسير الواقع الحرفي ولم يهرب إلى عالم الفانتازيا بتهاويله الخرافية لذا نجح في نسج خيوط تجربته الابداعية، فوصفه النقاد بانه ابرع اديب عربي كتب القصة النفسية
صدرت للأديب أبو المعاطي أبو النجا سبع مجموعات قصصية هي بالترتيب:
فتاة في المدينة
الابتسامة الغامضة
الناس والحب
الوهم والحقيقة
مهمة غير عادية
الزعيم
الجميع يربحون الجائزة
وأصدر روايتين هما
العودة الى المنفى
ضد مجهول
واصدر كتاباً نقدياً واحداً بعنوان
طرق متعددة لمدينة واحدة
حوار معه:
* الاتجاه الى الطريق الادبي لا بد ان تقف وراءه دوافع كثيرة ما هي دوافع البداية عند الاديب ابو المعاطي ابو النجا؟
تفتح وجداني الأدبي على قراءات الف ليلة وليلة وسيرة ابو زيد الهلالي وغيرها من السير الشعبية حينما كنت اقرأها في الصبا الباكر لبعض اهالي قريتي، حيث كانوا يطلبون مني قراءتها لهم مما كان يملؤني شعوراً بالاعتزاز بنفسي كما فتح لي المنفلوطي وجبران خليل جبران وايليا ابو ماضي وأمين الريحاني وغيرهم الباب واسعاً لعالم الابداع فقد بدأت ادرك ان وراء حدود قريتي الصغيرة والضيقة عوالم واسعة، وهكذا بدأت الرحلة فبدأت اغامر بكتابة بعض الخواطر التي واظبت على كتابتها فترة طويلة أتعلم من قراءاتي وخبراتي المستمدة من تجاربي حتى بدأت النشر في دار الآداب البيروتية وكانت اول مجموعة قصصية نشرت لي فيها بعنوان (فتاة في المدينة) وكتب الناقد الراحل انور المعداوي مقدمة نقدية لها ولقيت هذه المجموعة ترحيباً كبيراً من نقاد هذه المرحلة وكان لذلك أكبر الآثر في دفعي للمضي في تيار الكتابة القصصية ثم تتابعت مجموعاتي القصصية وكانت تتنشر بنوع من التوازن بين دار الآداب في بيروت والهيئة العامة للكتاب ودار الهلال بالقاهرة.
القصة النفسية
* يطلق عليك العديد من النقاد بأنك ابرز اديب كتب القصة النفسية، كيف ترى ذلك! وهل هناك مؤثرات خاصة ساهمت في اتجاهك لهذه الكتابة؟
فيما يتعلق بكتابة القصة النفسية اعتقد ان الجانب النفسي الداخلي للانسان بشكل عام وللشخصية الروائية بخاصة هو الجانب الذي تسعى كل الاعمال القصصية او الروائية لرصد حركته وتسجيل نبضاته بقوة وامانة وكل ما في الامر ان الكتاب في سبيلهم للوصول الى هذه الغاية سيسلكون سبيلين فبعضهم يهتم برصد السلوك الخارجي للشخصية السلوك الظاهر للعيان قولاً او فعلاً وهو هنا يرصد هذا السلوك في علاقته بسلوك الشخصيات الاخرى وفي الواقع الخارجي المرئي ويرى ان هذا الرصد هو الطريقة المثلى والاكثر صدقاً في رصد الجانب النفسي الداخلي، كما ان الاكتفاء بمثل هذا الرصد الخارجي يترك هامشاً واسعاً من الحرية للقارئ في استكشاف الجانب النفسي الداخلي وهو ما يناسب القارئ ويمنح فرصة لتعدد التأويلات والتفسيرات، اما البعض الآخر من الكتاب واظنني منهم فهم لا يركزون على رصد السلوك الخارجي كما هو في الداخل وفق ما تقتضيه طبيعة الموقف في القصة او في الرواية المهم ان يتم هذا الرصد لسلوك الشخصية سواء في الداخل او الخارج بقدر كبير من الحياد والشفافية.
اما فيما يتعلق بالمؤثرات فهناك اشياء كثيرة من الصعب حصرها لكن يمكن النظر اليها كتيارات عامة فهناك مثلاً تيار المهن التي عملت بها في حياتي الوظيفية فقد عملت لمدة اعوام قليلة بالتدريس كما عملت محرراً بمجمع اللغة العربية بالقاهرة بعد تخرجي في كلية دار العلوم
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 7 of 7 reviews
November 19, 2013
كتاب آخر من ترشيحات صديق ... وإلى حد ما كان الحصول على نسخة مستعارة من الكتاب مغامرة مجنونة
وكانت قراءة الكتاب،الذي هو مجلد يضم ثلاث مجموعات قصصية، مغامرة أخرى ... فالكاتب غير مشهور وكذلك قصصه، والكتاب نفسه كان من الممكن ألا يجتذبني بغلافه الغير جذاب والدار الصادر عنها ... وهكذا أجدني أقرأ كتابا مدفوعة بأنه من ترشيحات صديق اثق في ذوقه والآن أثق في مدى تكشف ذوقي في القراءة الأدبية له
استمتعت كثيرا بالقراءة، واعتبر قراءة هذا الكتاب مكسبا حقيقيا، وربما إن سمحت الظروف وقمت بزيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب في يناير 2014 سأبحث عن الكتاب في الجهة الصادر عنها، أو في سور الأزبكية لشكي الشديد في إعادة طبعه
القصص مكتوبة في السنوات 1960، 1963، 1966 إلا أن الأسلوب المكتوبة به تجعلك تشعر بالحداثة
قصص شديدة التنوع، تتناول مشاعر عدة ومظاهر مختلفة من الحياة ... هناك قصص عن الشعور بالإغتراب، البحث عن هدف في الحياة، الصداقة، الحب، حديث النفس، الضمير... وقصص تناولت بعض مشاعر المدرسين والكتاب واعتقد أن ذلك بحكم أن الكاتب اشتغل أيضا بالتعليم
بعض القصص تحمل أحداثا ونهايات مفاجئة للغاية والبعض شديد الطرافة
من الجموعة الأولى أعجبتني تلك القصص كثيرا
خروج عن الموضوع
حارس المقبرة
في الطابور
مملكة نبيل
ومن الثانية
الإبتسامة الغامضة - فكرتها غريبة جدا وشديدة التشويق
سحابة الغبار - وتلك مازالت أحداثها في رأسي ومازلت أفكر في كل تفاصيلها
السباق -عن سباق دولي للسباحة في النيل وكم يذكرني ذلك بالأفلام المصرية القديمة وكم أتمنى أن أتابع سباقا كهذا
قرية أم محمد ، والوابور - قصتان متصلتان ببعضهما
مد البحر
الأسلاك الشائكة- دفعتني للضحك كثيرا وفيها براءة ومكر شديدين
ومن المجموعة الثالثة
الناس والحب
العنكبوت
الصمت - رائعة
ثلاث رسائل من امراة مجهولة
كتاب رائع حقا، سعدت بأن تم ترشيحه لي من شخص آخذ ترشيحاته بجدية، وسعدت بأن استطعت التحصل على نسخة منه للقراءة
وكانت قراءة الكتاب،الذي هو مجلد يضم ثلاث مجموعات قصصية، مغامرة أخرى ... فالكاتب غير مشهور وكذلك قصصه، والكتاب نفسه كان من الممكن ألا يجتذبني بغلافه الغير جذاب والدار الصادر عنها ... وهكذا أجدني أقرأ كتابا مدفوعة بأنه من ترشيحات صديق اثق في ذوقه والآن أثق في مدى تكشف ذوقي في القراءة الأدبية له
استمتعت كثيرا بالقراءة، واعتبر قراءة هذا الكتاب مكسبا حقيقيا، وربما إن سمحت الظروف وقمت بزيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب في يناير 2014 سأبحث عن الكتاب في الجهة الصادر عنها، أو في سور الأزبكية لشكي الشديد في إعادة طبعه
القصص مكتوبة في السنوات 1960، 1963، 1966 إلا أن الأسلوب المكتوبة به تجعلك تشعر بالحداثة
قصص شديدة التنوع، تتناول مشاعر عدة ومظاهر مختلفة من الحياة ... هناك قصص عن الشعور بالإغتراب، البحث عن هدف في الحياة، الصداقة، الحب، حديث النفس، الضمير... وقصص تناولت بعض مشاعر المدرسين والكتاب واعتقد أن ذلك بحكم أن الكاتب اشتغل أيضا بالتعليم
بعض القصص تحمل أحداثا ونهايات مفاجئة للغاية والبعض شديد الطرافة
من الجموعة الأولى أعجبتني تلك القصص كثيرا
خروج عن الموضوع
حارس المقبرة
في الطابور
مملكة نبيل
ومن الثانية
الإبتسامة الغامضة - فكرتها غريبة جدا وشديدة التشويق
سحابة الغبار - وتلك مازالت أحداثها في رأسي ومازلت أفكر في كل تفاصيلها
السباق -عن سباق دولي للسباحة في النيل وكم يذكرني ذلك بالأفلام المصرية القديمة وكم أتمنى أن أتابع سباقا كهذا
قرية أم محمد ، والوابور - قصتان متصلتان ببعضهما
مد البحر
الأسلاك الشائكة- دفعتني للضحك كثيرا وفيها براءة ومكر شديدين
ومن المجموعة الثالثة
الناس والحب
العنكبوت
الصمت - رائعة
ثلاث رسائل من امراة مجهولة
كتاب رائع حقا، سعدت بأن تم ترشيحه لي من شخص آخذ ترشيحاته بجدية، وسعدت بأن استطعت التحصل على نسخة منه للقراءة
December 6, 2018
أختم قراءة الأعمال الكاملة لأبو المعاطي أبو النجا، وأدعو الله أن يرزقني زيارتها مرات أخرى، وأن يعينني على تصوير ونشر وتنسيق كتاب إلكتروني أختار فيه نماذج من أدب هذا الكاتب الفريد، رحمه الله.
October 21, 2016
لهذا الكتاب قصة معي .. سمعت عن موهبة مؤلفه العظيمة رغم عدم انتشار كتاباته و كنت أعرف أني لن أجدها بسهولة ، ثم قابلت هذا الكتاب فجأة بين أرفف مكتبة الكلية ، و قرأته و اندهشت و حزنت أيضاً . أحزن كثيراً حين أجد كتاباً لم ينا ما يستحقه من شهرة و انتشار و قراءة ، رغم أن كتباً أقل أهمية و إتقاناً لكتاب أقل موهبة ، تقرأ أكثر !
أما الدهشة فبسبب الحالة التي أدخلتني فيها تلك القصص من تحليل مركز لدقائق الخلجات النفسية و الأفكار التي تخطر في بال الشخصيات في زمن دقيقة واحدة ، قدرته على تقسيم اللحظة الواحدة إلى عدة لحظات ببراعة بأن يصف لك كل ما يتعلق بهذه اللحظة و تحليلها و مشاعر الأبطال فيها ، و تميز الأفكار رغم تقليدية بعض القصص .
اللغة عبر مجموعاته القصصية كانت كمقطوعة موسيقية تتميز في بعض فقراتها و تأتي فقرة أخرى عادية رتيبة ثم تعلو الموسيقى و تصبح أكثر عاطفية و تميزاً , هكذا .. كانت بعض القصص تسحرني بلغتها كم هي سلسة رائعة ، و البعض الآخر كان رتيباً تحليلياً و تقريرياً و نبرته جافة قليلاً .
من أكثر القصص التي أعجبتني : فتاة المدينة
و العنكبوت : تلك القصة التي تحكي عن مصلحة حكومية بها بعض الموظفين أحدهم من هذه النوعية السامة من البشر التي تجد لذتها في تشويه سمعة الآخرين و اختلاق الحكايات الكاذبة عنهم ، و في كل مرة ينوي بطل القصة و معه باقي الزملاء مقاطعته إلا أنه دائماً يجد مدخلاً إلى نفوسهم و يوقعهم في فخ سماع حكاياته مرةً أخرى ، و تصديقها شاؤوا أم أبوا .. ربما شيء خبيث في نفوسهم يريد أن يسمع ، و العنكبوت يعرف هذا جيداً و يجيد اصطيادهم كذباب ، حتى يبدأ اختلاق حكاية جديدة عن زميلة لهم في المكتب يعجبون بها جميعاً و بأخلاقها و منهم البطل الذي تعلق قلبه بها على وجه الخصوص ، و عندئذٍ ( يحلو اللعب كما يقولون ) و يريك من داخل عقولهم كيف يصدق الناس أمثال هذه النوعية من البشر ، رغم يقينهم بكذبها !
أما الصمت فهي تحفة حقيقية ، من أجمل القصص القصيرة التي قرأتها على الإطلاق : خادمة صغيرة من الريف تشبه كتكوتاً أسمراً صغيراً مليح الملامح و الحديث ، يأتي بها أبوها من الريف للعمل في منزل الكاتب بطل القصة بعد أن يوصيها عليه كثيراً و كم أنها مقربة لقلبه و لم تعمل من قبل و لولا الناس الذين ساقهم إليه لما قبل أن تعمل أبداً .. المهم ، سعدية بنت أمينة تباشر عملها جيداً و ظريفة و أحبتها زوجة الكاتب و ابنته سريعاً ، كانت تجيد الحكايات و تقليد أبطال التمثيليات ، لكن عيبها الخطير هو ضحكتها المزعجة : ضحكة رفيعة عالية حادة كاحتكاك لوح من الزجاج ، لم يكن يسمعها في أي وقت إلا و يفقد تركيزه و ينسى ما كان يفعله ، حتى أنه كان يستيقظ مذعوراً على صوت ضحكتها ، نهاها كثيراً بلا فائدة ، و ذات يوم فقد أعصابه .. و ضربها . حاول الاعتذار لها لكن بلا فائدة أيضاً ، كل ما فعلته سعدية أنها وجمت تماماً و حدقت إليه ، ثم صمتت .. صمتت لأيام ثم لأسابيع ، صمتت نهائياً ، لم تعد تتكلم إلا للضروريات . لم تعد تحكي الحكايات لابنته كعادتها حتى أصيبت الصغيرة بالضجر و الكآبة . عندما حاول أن يحكي لها ملت منه سريعاً و قالت له : يا بابا الحكايات مش كده . تحدث مع زوجته بخصوص صمت ( سعدية ) المريب ، إلا أنها قالت أنه حساس و يضخم الأمور كعادته . كانت سعدية كلما رأته حتى لو كانت تتكلم مع أحد ما تقطع حديثها و تصمت فجأة و يعتلي وجهها ذات التعبير الذي ظهر حين ضربها : وجوم و خوف و امتقاع . ذات يوم خرجت زوجته مع ابنتها لشراء بعض الحاجات ، و وجد الفرصة سانحة للحديث مع ( سعدية ) و محاولة كسر جدار الخوف هذا ، بحث عنها في المنزل فلم يجدها ، لكنه وجدها عند السلم الخلفي الذي يطل على المطبخ جالسة مع خادمةٍ أخرى في عمرها تحكي لها أحداث إحدى التمثيليات و تمثل و تشير و تقلد بوجهها كعادتها . رأته الفتاة الأخرى فالتفتت ( سعدية ) و امتقع وجهها الصغير و انقطع الكلام ، ظل ينظر إليها و هو يحاول أن يتكلم و لا يجد ما يقوله ، و فجأة احمر وجهه و بان عليه ما يشبه الشعور بالذنب و ارتبك كطفلٍ صغير ، و ابتسمت ( سعدية ) ، نظر إليها و ابتسم ابتسامة مرتبكة بلهاء ، فضحكت له و ضحك لها ، و عادت ضحكة ( سعدية ) تدوي في المنزل بلا انقطاع .
هناك قصة أخرى أعجبتني و لا أذكرها بالتفصيل كانت عبارة عن حوار يدور بين كاتب و صديقه عن علاقة الكاتب بالمجتمع ، و بأفكار شيقة حقاً .
..
كتاباته متميزة في العموم ، و بالطبع أريد أن أقرأ له المزيد ، أتمنى أن أجد باقي الأعمال . ربما لم يلاقي ما يستحقه من انتشار بسبب الوقت الذي ظهر فيه الستينيات حيث يوسف إدريس و عمالقة كتابة آخرين ، كانت الساحة الأدبية مكتظة للغاية بأسماء ثقيلة ، و ربما أيضاً طبيعة الكاتب كما قرأت عنه في مقال للشاعر فاروق شوشة أنه قليل العلاقات غير محب للظهور هادئ الطباع و لا يحدث ضجة حوله و لا يتسلق المناصب ، ربما ..
لي لقاء آخر مع هذا الكتاب ، و مع باقي أعماله
أما الدهشة فبسبب الحالة التي أدخلتني فيها تلك القصص من تحليل مركز لدقائق الخلجات النفسية و الأفكار التي تخطر في بال الشخصيات في زمن دقيقة واحدة ، قدرته على تقسيم اللحظة الواحدة إلى عدة لحظات ببراعة بأن يصف لك كل ما يتعلق بهذه اللحظة و تحليلها و مشاعر الأبطال فيها ، و تميز الأفكار رغم تقليدية بعض القصص .
اللغة عبر مجموعاته القصصية كانت كمقطوعة موسيقية تتميز في بعض فقراتها و تأتي فقرة أخرى عادية رتيبة ثم تعلو الموسيقى و تصبح أكثر عاطفية و تميزاً , هكذا .. كانت بعض القصص تسحرني بلغتها كم هي سلسة رائعة ، و البعض الآخر كان رتيباً تحليلياً و تقريرياً و نبرته جافة قليلاً .
من أكثر القصص التي أعجبتني : فتاة المدينة
و العنكبوت : تلك القصة التي تحكي عن مصلحة حكومية بها بعض الموظفين أحدهم من هذه النوعية السامة من البشر التي تجد لذتها في تشويه سمعة الآخرين و اختلاق الحكايات الكاذبة عنهم ، و في كل مرة ينوي بطل القصة و معه باقي الزملاء مقاطعته إلا أنه دائماً يجد مدخلاً إلى نفوسهم و يوقعهم في فخ سماع حكاياته مرةً أخرى ، و تصديقها شاؤوا أم أبوا .. ربما شيء خبيث في نفوسهم يريد أن يسمع ، و العنكبوت يعرف هذا جيداً و يجيد اصطيادهم كذباب ، حتى يبدأ اختلاق حكاية جديدة عن زميلة لهم في المكتب يعجبون بها جميعاً و بأخلاقها و منهم البطل الذي تعلق قلبه بها على وجه الخصوص ، و عندئذٍ ( يحلو اللعب كما يقولون ) و يريك من داخل عقولهم كيف يصدق الناس أمثال هذه النوعية من البشر ، رغم يقينهم بكذبها !
أما الصمت فهي تحفة حقيقية ، من أجمل القصص القصيرة التي قرأتها على الإطلاق : خادمة صغيرة من الريف تشبه كتكوتاً أسمراً صغيراً مليح الملامح و الحديث ، يأتي بها أبوها من الريف للعمل في منزل الكاتب بطل القصة بعد أن يوصيها عليه كثيراً و كم أنها مقربة لقلبه و لم تعمل من قبل و لولا الناس الذين ساقهم إليه لما قبل أن تعمل أبداً .. المهم ، سعدية بنت أمينة تباشر عملها جيداً و ظريفة و أحبتها زوجة الكاتب و ابنته سريعاً ، كانت تجيد الحكايات و تقليد أبطال التمثيليات ، لكن عيبها الخطير هو ضحكتها المزعجة : ضحكة رفيعة عالية حادة كاحتكاك لوح من الزجاج ، لم يكن يسمعها في أي وقت إلا و يفقد تركيزه و ينسى ما كان يفعله ، حتى أنه كان يستيقظ مذعوراً على صوت ضحكتها ، نهاها كثيراً بلا فائدة ، و ذات يوم فقد أعصابه .. و ضربها . حاول الاعتذار لها لكن بلا فائدة أيضاً ، كل ما فعلته سعدية أنها وجمت تماماً و حدقت إليه ، ثم صمتت .. صمتت لأيام ثم لأسابيع ، صمتت نهائياً ، لم تعد تتكلم إلا للضروريات . لم تعد تحكي الحكايات لابنته كعادتها حتى أصيبت الصغيرة بالضجر و الكآبة . عندما حاول أن يحكي لها ملت منه سريعاً و قالت له : يا بابا الحكايات مش كده . تحدث مع زوجته بخصوص صمت ( سعدية ) المريب ، إلا أنها قالت أنه حساس و يضخم الأمور كعادته . كانت سعدية كلما رأته حتى لو كانت تتكلم مع أحد ما تقطع حديثها و تصمت فجأة و يعتلي وجهها ذات التعبير الذي ظهر حين ضربها : وجوم و خوف و امتقاع . ذات يوم خرجت زوجته مع ابنتها لشراء بعض الحاجات ، و وجد الفرصة سانحة للحديث مع ( سعدية ) و محاولة كسر جدار الخوف هذا ، بحث عنها في المنزل فلم يجدها ، لكنه وجدها عند السلم الخلفي الذي يطل على المطبخ جالسة مع خادمةٍ أخرى في عمرها تحكي لها أحداث إحدى التمثيليات و تمثل و تشير و تقلد بوجهها كعادتها . رأته الفتاة الأخرى فالتفتت ( سعدية ) و امتقع وجهها الصغير و انقطع الكلام ، ظل ينظر إليها و هو يحاول أن يتكلم و لا يجد ما يقوله ، و فجأة احمر وجهه و بان عليه ما يشبه الشعور بالذنب و ارتبك كطفلٍ صغير ، و ابتسمت ( سعدية ) ، نظر إليها و ابتسم ابتسامة مرتبكة بلهاء ، فضحكت له و ضحك لها ، و عادت ضحكة ( سعدية ) تدوي في المنزل بلا انقطاع .
هناك قصة أخرى أعجبتني و لا أذكرها بالتفصيل كانت عبارة عن حوار يدور بين كاتب و صديقه عن علاقة الكاتب بالمجتمع ، و بأفكار شيقة حقاً .
..
كتاباته متميزة في العموم ، و بالطبع أريد أن أقرأ له المزيد ، أتمنى أن أجد باقي الأعمال . ربما لم يلاقي ما يستحقه من انتشار بسبب الوقت الذي ظهر فيه الستينيات حيث يوسف إدريس و عمالقة كتابة آخرين ، كانت الساحة الأدبية مكتظة للغاية بأسماء ثقيلة ، و ربما أيضاً طبيعة الكاتب كما قرأت عنه في مقال للشاعر فاروق شوشة أنه قليل العلاقات غير محب للظهور هادئ الطباع و لا يحدث ضجة حوله و لا يتسلق المناصب ، ربما ..
لي لقاء آخر مع هذا الكتاب ، و مع باقي أعماله
Currently reading
March 1, 2022للتوثيق قرات "حارس المقبرة" وانا في صالون التجميل انتظر دوري مع اصوات الموسيقى في البدء تشتت باصوات الموسيقى لكن بعد ذلك شعرت اني هناك مع اصوات السكون والليل المصاحبة للريف ..
February 1, 2024
لا يكتب مثل هذه الكلمات إلا فيلسوف عبقري!
احتجت مرات كتيرة و أنا بقرا المجموعة العبقرية دي إني أفكر نفسي انها اتكتب في ستينيات القرن الماضي! حتى الورق الأصفر و حروف الطباعة العتيقة كانت بتفقد قدرتها إنها تحكم إحساسي إن مثل هذه القصص لسه موجودة و معاصرة و تصلح لزمانا...مش قصص قديمة فقدت صلتها بقارئ ممكن يقراها في ٢٠٢٤...
رغم الضيق اللي دايما بحسه مع القصص اللي بتدور أحداثها في الأرياف و القرى...و النمطية اللي - في الغالب- بتخلي الوقت يطول مع النوعية دي من القصص...و اللي دايما بتخليني استنى النهاية بفارغ الصبر... إلا إن ده محصلش خالص مع و لا قصة في المجموعة دي... لأنها ببساطة مفيهاش النمطية دي...
الكاتب الفيلسوف رحمة الله عليه...بياخدك من سطحية المشهد...و بيجبرك إنك تشاركه تأملاته في الصورة اللي بيوصفهالك في السطور...
بتتفرج على مشاهد حية كلها حركة و مشاعر...لكن دايما كنت بحس إن الكاتب بياخدك من ايدك و يخليك تشوف معاه المشاعر دي بأدق تفاصيل و بيخليها... فجأة... في منتهى الوضوح...
بترصد معاه كل حركة..كل التفاتة ...كل تغيير في المشهد... إن كان نفسياً...أو حتى خارجياً في المشهد...
لقيت فجأة علاقات شديدة التعقيد...زي علاقة أبطال القصص بالوطن...بالوظيفة...بالأهل...بالزملاء...بالصدقات...بالزواج...و طبعاً بالحب...حتى لو كان قصة قديمة ..حتى بالموت و العالم الآخر... فجأة بقت واضحة و صافية باستخدام تفصيلات في منتهى الذكاء ..
من المجموعة دي حبيت القصص دي:
حارس المقبرة
في الطابور... طبعاً
مملكة نببل
الرحيل
الصديق الذي لا يرحم
الناس و الحب
العنكبوت
ذراعان
رسالة
ثلاث رسائل من امرأة مجهولة
ملحوظة:
أتممت قراءة المجموعة في لحظات من نزول المطر...و دعوت الله بالرحمة للكاتب و أن يعوضه بما لم يحصل عليه من تقدير مستحق لموهبته في الدنيا..
احتجت مرات كتيرة و أنا بقرا المجموعة العبقرية دي إني أفكر نفسي انها اتكتب في ستينيات القرن الماضي! حتى الورق الأصفر و حروف الطباعة العتيقة كانت بتفقد قدرتها إنها تحكم إحساسي إن مثل هذه القصص لسه موجودة و معاصرة و تصلح لزمانا...مش قصص قديمة فقدت صلتها بقارئ ممكن يقراها في ٢٠٢٤...
رغم الضيق اللي دايما بحسه مع القصص اللي بتدور أحداثها في الأرياف و القرى...و النمطية اللي - في الغالب- بتخلي الوقت يطول مع النوعية دي من القصص...و اللي دايما بتخليني استنى النهاية بفارغ الصبر... إلا إن ده محصلش خالص مع و لا قصة في المجموعة دي... لأنها ببساطة مفيهاش النمطية دي...
الكاتب الفيلسوف رحمة الله عليه...بياخدك من سطحية المشهد...و بيجبرك إنك تشاركه تأملاته في الصورة اللي بيوصفهالك في السطور...
بتتفرج على مشاهد حية كلها حركة و مشاعر...لكن دايما كنت بحس إن الكاتب بياخدك من ايدك و يخليك تشوف معاه المشاعر دي بأدق تفاصيل و بيخليها... فجأة... في منتهى الوضوح...
بترصد معاه كل حركة..كل التفاتة ...كل تغيير في المشهد... إن كان نفسياً...أو حتى خارجياً في المشهد...
لقيت فجأة علاقات شديدة التعقيد...زي علاقة أبطال القصص بالوطن...بالوظيفة...بالأهل...بالزملاء...بالصدقات...بالزواج...و طبعاً بالحب...حتى لو كان قصة قديمة ..حتى بالموت و العالم الآخر... فجأة بقت واضحة و صافية باستخدام تفصيلات في منتهى الذكاء ..
من المجموعة دي حبيت القصص دي:
حارس المقبرة
في الطابور... طبعاً
مملكة نببل
الرحيل
الصديق الذي لا يرحم
الناس و الحب
العنكبوت
ذراعان
رسالة
ثلاث رسائل من امرأة مجهولة
ملحوظة:
أتممت قراءة المجموعة في لحظات من نزول المطر...و دعوت الله بالرحمة للكاتب و أن يعوضه بما لم يحصل عليه من تقدير مستحق لموهبته في الدنيا..
May 21, 2025
أبو المعاطي أبو النجا، تلميذ المدرسة التشيكوفية، كما وصفه الناقد المتميز أنور المعداوي في الدراسة الملحقة بهذا الكتاب في آخره.
أول معرفتي به كانت السيرة الذاتية لخطيب الثورة العرابية عبدالله النديم والتي صاغها في قالب روائي رائع تحت عنوان: العودة إلى المنفى، وثاني عمل له كان المجموعة القصصية "مهمة غير عادية"وهي من أجمل المجموعات القصصية التي قرأتها بعد قصص نجيب محفوظ ويوسف إدريس.
عثرت على مجلدات الأعمال الكاملة لهذا الكاتب الرائع في معرض القاهرة للكتاب قبل عامين تقريبا، تحديدا المجلدين الأول والثالث، أما الثاني لم أجده.
المجلد الأول ثلاثة مجموعات قصصية، أعجبتني المجموعة الأولى "فتاة في المدينة"، وهي نفس المجموعة التي كتب عنها أنور المعداوي دراسة نقدية منشورة في آخر الكتاب. نقد أنور المعداوي كان جميلا وجعلني أحب أبو المعاطي أبو النجا أكثر، لأنه لفت نظري إلى مواطن القوة والجمال في كتاباته.
أنصح بقراءة الكتاب.
أول معرفتي به كانت السيرة الذاتية لخطيب الثورة العرابية عبدالله النديم والتي صاغها في قالب روائي رائع تحت عنوان: العودة إلى المنفى، وثاني عمل له كان المجموعة القصصية "مهمة غير عادية"وهي من أجمل المجموعات القصصية التي قرأتها بعد قصص نجيب محفوظ ويوسف إدريس.
عثرت على مجلدات الأعمال الكاملة لهذا الكاتب الرائع في معرض القاهرة للكتاب قبل عامين تقريبا، تحديدا المجلدين الأول والثالث، أما الثاني لم أجده.
المجلد الأول ثلاثة مجموعات قصصية، أعجبتني المجموعة الأولى "فتاة في المدينة"، وهي نفس المجموعة التي كتب عنها أنور المعداوي دراسة نقدية منشورة في آخر الكتاب. نقد أنور المعداوي كان جميلا وجعلني أحب أبو المعاطي أبو النجا أكثر، لأنه لفت نظري إلى مواطن القوة والجمال في كتاباته.
أنصح بقراءة الكتاب.
September 6, 2025
يعني الواحد مش عارف يقول ايه من حلاوة الي قرأه
عقبال الجزء التاني
عقبال الجزء التاني
Displaying 1 - 7 of 7 reviews