لم أكن أعلم أن بداخلي طاقة كامنة ، بهذا القدر الهائل من الحب المختبئ في حنايا القلب .. ولم يخطر لي على بال أن أمارس طقوس الأطفال والمراهقين ، باندفاعاتهم نحو كل شيء يحبونه بنزق وجهل .. ! ولكن جنون امرأة ، قريبة من عتبات الثلاثين ، لاشك أنه يعيدها إلى مراهقة ، تكتنفها لذة لا تقاوم ، كأني لأول مرة أعاقر كأس الخمر ، وأنتشي بشربه في وسط هذيان وضحك هستيري ، لقد أزاح جمال حضوره كل أشيائي العتيقة في حياتي ، وأسقط بوجوده أموراً ثمينة معلقة فوق أسوار مبادئي .. باختصار شديد .. أنا لا أعرف من أنا ..! سوى أني أرتشف السعادة كل يوم من أقداح الغرام .. رهينة لرجل قيد يديّ ، باستسلام تام مني ، وظللت أتبعه إلى حيث يشاء .
الرواية فيها نوع من الاشمئزاز لكن هو تكلم عن واقع في مجتمعنا بالرغم من ذلك في هادا الزمن مواقع الدردشة " الشات" أصبحت مهموشة وليس الكل يستخدمها يعني لو تكلم عن مواقع اجتماعية مستخدمة بكثرة في أيامنا هادي كان الصورة كانت افضل بكثير أيضاً يعني اصبح في وعي في وقتنا الحالي من قبل الفتيات والشباب لاانوا الزمن اتغير والتفكير اتغير وكل شي اتغير ولكن لاانفي انو مواقف زي كدا ما تحصل بالعكس موجودة لكن الطرق أتغيرت بس النفوس وحدة !
رواية تعتبر من الروايات المؤلمة عندما تطغى المشاعر اللحظية ع المشاعر الحقيقيه ، وتصبح بعذ ذلك فتيلاً جاهزاً للاشتعال ، للأسف انه الخيانه مولمة مهما كانت لها دوافع او اسباب، وللأسف ان مجتمعنا دايماً يقبل ويبرر للرجل فعله عكس المراءه،