كانت روح موسى في دهشة لهذا الاستدعاء الغريب. بعد أن قيل له أن مهمته قد انتهت: - ستعود إلى الأرض. لم يرد موسى و إن وجد من يرد عنه. - هل هناك من يعود إلى الأرض بعد موته؟ - ستواجه فرعوناً آخر. وتنصر قوماً آخرين في مصر . آن الأوان لتعود السماء إلى الأرض. بلا إرادة وجد موسى روحه تعود ثانية إلى ظلمات مازال يذكرها. فهي ذكرى لبداية حياة طويلة لم يحبها من قبل. وهو متأكد أنه لن يحبها أيضاً تلك المرة.
- المركز الأول- جائزة نادي القصة المصري 2006 عن قصة : صلاة الوحوش. - المركز الثاني- جائزة كتاب اليوم 2010 عن مجموعة:صلاة الوحوش. - المركز الثالث- مسابقة المجلس الأعلى للثقافة للمواهب الأدبية2012 دورة إبراهيم أصلان ، عن رواية :سِفر الغرباء
رواية متميزة بجراءتها.. في رأيي ان الجراءة عنصر أساسي في نجاح الكتب.. وعامل مشترك في كل الأعمال الادبية التي حققت نجاحا كبيرا.. رواية سفر الخروج قادرة على الوصول بسهولة لقطاع كبير من القراء.. اتمنى لها ولكاتبها التوفيق
رواية ذهني الطويلة نسبيا عالم سردي هائل ملئ بالشخوص والاحداث والوقائع. والنبوءات. عالم مثل باللهاث وراء الحدث. لكن دون الولوج الي عالم الفاعلين. الفاعلون او الابطال في عالم ذهني هم ادوات لحمل رؤيته ونبوؤته السياسية التي ارهق بها كاهل ابطاله فبدا في وقت ما انهم شخوص مسطحة او احادية بشكل ما في الثلثين الاوائل من الرواية يحبس القارئ أنفاسه ,وهو يقرأ رواية مكتوبة ما بين 2006 و2009 هل يقدم الكاتب رواية عن "المظلومية التاريخية" للاخوان من خلال الشخوص الافتتاحية في الرواية خديجة, عصام البلبيسي. الخالة , زوج الخالة متولي, الاطفال الايتام, حوداث القتل والمطاردة والمطاردات البوليسية. ربما كان ذلك التلقي سهلا للقبول قبل قيام الثورة. وقبل وصول الاخوان للحكم , بل يمكن بسهولة الحكم علي الرواية وبضمير مستريح انها رواية ترويجية للجماعة , لكن ذلك يتحول في الثلث الاخير من الرواية التي يحسب لها التنبوء بجزء هام من الاحداث اللاحقة في تلك الحقبة المحتقنة من تاريخ مصر بوصول الاخوان للسلطة والصراع علي كتابة دستور مصري جديد يليق بالبلاد. بل ايضا استمرار تبعية البلاد للهيمنة الامريكية بل وسقوط سيناء في براثن سيطرة واحتلال امريكي. تبقي شخصية موسي الشخصية المحورية المبنية علي الاسطورة الدينية والمثلوجيا وهي الشخصية الاسطورية الرئيسية هي الشخصية الطهرانية المثالية الي تتمحور حولها الرواية. التي تشبه كثيرا شخصية المسيح في التضحية والفداء خصوصا في مشهد القذف بالحجارة في مقر الاخوان المسلمين بعد ثورة الرئيس ورجال الازهر في محاكاة لقوي الثورةالمضادة حاليا او محاكاة لكفار قريش في الاسلام في قذف النبي البطل بالحجارة موسي ليس بشرا عاديا هو نصف اله او نصف نبي وهنا تسقط الرواية في فخ اللامعقولية الذي تفرضه عليها الاسطورة الدينية المرتبطة بسفر الخروج في العهد القديم. لذلك فان "نصرة " المراة الزوجة التي يتزوجها موسي خلال كفاحه مع حزب الله في سوريا . هي شخصية هامشية ضبابية جدا. كانت تحتاج لالقاء ضوء اكثر عليها.و ويتقيد السرد المحكم في تطوره بالجمود الذي يفلت منه الكاتب قليلا في لحظات انسانية حميمة في علاقة الام المكلمومة خديجة بزوجة الرئيس سالي وفي علاقة متولي بزوجته قبل مقتله وفي لحظات قليلة من اشتهاء زكريا لأمل زوجة ان خاله قبل مقتله. لكن تبقي في النهاية شخوص الرواية حبيسة رؤية الكاتب السياسية خاضعة لها. حين كانت تحتاج اللي كثير من التحليق والخيال والانطلاق
الروايه فى مجملها جيده جدا - حافظت على تماسك الاحداث والخط الدرامى والتيمه اجمل ما فيها بربط ما يحدث فى الواقع السياسى المصرى بقصه سيدنا موسى عليه السلام والتأكيد فى الروايه على دور الأخوان كفصيل سياسى له ما له وعليه ما عليه ودور الجيش فى اى تسويه سياسيه او فى دعم اى حراك شعبى
كما ان الروايه بعد ان لعبت لفتره كبيره على الرمز والتفاف الناس عليه سرعان ما عادت للتأكيد على أهميه ان يلعب الشعب دور الملهم ولا يكتفى بالالتفاف حول اى رمز مهما كان
أعتقد ان جزء ثانى للروايه مطلوب فى المجمل عمل جيد جدا وأتمنى للكاتب الأستمرار
روايه ملهمه تعطى الامل و محفزه للأحلام..محكاه اكثر من رائه لقصه سيدنا موسى فى عصرنا الحالى . ومعالجه وتحليل ممتاز لوضعا قبل الثوره ولأأركان مهمه فى حياتنا الساسيه الان...لو كانت نشرت قبل الثوره لأحدثت صدى عالمى ..ولكنها نوع من الادب المميز الذى يندر ما نجده هذه الايام.. ومبذول بها مجهود كبيير.. تستحق القراءه اكثر من مره
اذا احببت ان تقرئي ملخص قصة كل فصيل يتاح له العروب والحكم فينقلب إلى شتات من خلال تشريح انساني لضعف الانسان المؤدلج وانهيار النقاء في مخمضة الواقع، عليك بهذا الكتاب.
في البداية انا ندمت اني مقرأتش الرواية دي قبل امسية صالون علاء الاسواني في الاتيليه الذي تجاهل الحديث عن سفر الخروج واحل محلها ندوة عن فن الرواية وكانت هذه الامسية استفزاز كبير ليا .. لاني لو مجرد قارئة فيهمني الحديث عن سفر الخروج ولكن ليس فن الرواية ولو اني كاتب فسأتوجه لورشة كتابة رواية او كتب اكاديمية تتحدث عن فن الرواية .. وكانت بالنسبة لي صدمة فيما يطلق عنه "اديب كبير" وهو بالنسبة لي مفكر سياسي جيد..
نيجي بقة لرواية "سفر الخروج"
في بداية قرائتي لها حسيت اني متغاظة .. ازاي موسى يكون من الاخوان !!! وحسيت ف الاول ان الحدث طاغي على الشخصيات .. فلم ار ملامح اي شخصية جائتني خديجة ولم تترك بصمة التعاطف مع حالها حتى موتها لم ابكِ عليها .. وايضا سالي .. اما الرئيس المقتول لم اشعر بالكراهية تجاهه او بالراحة اليه .. وكذلك احمد قابيل الذي لم اعرف عنه انه سوى رجل اعمال وسيط بين نظام فاسد وجماعة تسعى للسلطة بادعاء الدين .. ايضا لم اتعاطف مع هادي وهو خارج من القصر ولم اتعاطف مع احساسه بخروجه من النعيم الذي ظنه .. ولا تعاطفت مع دخول زكريا المعتقل ..
لكن عندما اكملت عجبني ان موسى صاحب الجذور الاخوانية واتربى برة عنهم .. اي نعم امه زوجة قيادي اخواني لكن في واقع التربية من داخل الاخوان الام عليها دور والاب عليه وهو اخد الدور الذي على الام فقط .. وبالتالي فهو كانت شخصيته غير مكتملة بالنسبة لاي اخواني عايش في اسرة كاملة وده عرف يرسمه الكاتب ..
عنصر التشويق متوفر ولم اشعر بملل .. بالعكس كان في فضول كبير بيدفعني اني اكمل الرواية لمعرفة النهاية ..
بالنسبة لي رواية جيدة كتجربة اولى للكاتب .. متشوقة اقرأ له الاعمال القادمة :)
أرى من وجهه نظرى ان النظرة السياسية للرواية تضعفها ...ظللت طوال قراءتى ابحث عن الحالة الانسانية للشخوص فوجدتها مسطحة ومتعبة بالنبوءة الذى قلل كثيرا من التشويق لمعرفة القادم ..رغم تصديقى الكامل للمعجزة الا ان تكرارها وحدوثها مرة اخرى فى زمن اخر واحداث اخرى جعل بعض الاحداث بالنسبة لى تنتقص العقلانية او الحبكة التى تجعلنى أؤمن بالحدث سواء كنت مؤمنة بالمعجزة ام لا ..رواية جيدة سعدت بقراءتها