كاتب مصري كبير من مواليد محافظه الاسماعيليه .التي نال منها شهادة البكالوريا ثم ألتحق بكليه الحقوق جامعه القاهرة وتخرج منها في عام 1955 عين نائبا بهيئة قضايا الدولة ثم تدرج في الوظائف القضائية بالهيئة حتى وصل إلى درجة المستشار بالهيئة. أهتم بقاضايا الوطن ومشكلاته وبدأت مسيرته الادبيه في العام 1960 بقصته (المعجزة)عام 1960 وحصلت على جائزة مؤسسة المسرح والموسيقي. وتوالت أعماله الأدبيه تباعا و وقد حولت بعضها لأفلام وسهرات تليفزيونيه
* كرّم في اليوبيل الفضى للتليفزيون عام 1985 وحصل على وسام اليوبيل. * حصل على وسام القضاء بصفته مستشارا بهيئة قضايا الدولة وشهادة تقدير من الرئيس محمد أنور السادات. * رشحته مصر مندوبا عنها لمؤتمر المسرح العربى الذي عقد في بغداد لتحتفظ مصر بمركز المسرح العربي ومقره الدائم بالقاهرة. * حاز على جائزة أحسن كاتب عربى من بغداد.
طيبة الرجل التي تصل إلى حد الإستسلام والضعف .. تحليل الصراع العربي الإسرائيلي مبينا الطبيعة الصهيونية في إغتصاب حق الغير .. في النهاية يدرك الرجل أنهم لصوص فيتمسك بالبيت ويرسل برقية لإبنه المسافر ان عد إلينا ولا تنسى أن تحضر معك "بندقية" الأمل في الأجيال القادم لا شك عند محمود دياب
للاسف ملقتش نسخة من الكتاب لكني على الاقل شفت التمثلية اللي مدتها 50 دقيقة
دي واحدة من كنوز ودرر تراثنا الادبي والمسرحي مسرحية كتبها المستشار الكاتب محمود دياب عن الصراع العربي الاسرائيلي فيها بيحاول شخص طيب ومش مدي خوانه انه يدافع عن بيته وارضه قصاد مجموعة من الغرباء ( لكنهم في الحقيقة مش غرباء ) اللي بينطوله كل شوية يقيسوا حدود بيته ومساحة الارض قطعوا كل الاوراق اللي مش بس تثبت ملكيته للارض والبيت دول قطعوا الصور والجوابات وشهادات الميلاد في محاولة لمحوه هو نفسه من الوجود كأنه والعدم سواء وكان اخر اثبات تبقى من هويته وملكيته شجرة زرعها وخربشاته وكتاباته على الحيطان وحذره الشديدة من الغرباء وثقته في الاصدقاء واخر شئ قاله انه بعت تلغراف لابنه يطلب فيه رجوعه مع تنبيه: مترجعش لوحدك هات معاك البندقية
* النص انتشر زي النار في الهشيم واتعمل منه عدة مسرحيات في سوريا وعمان وطبعا ام الدنيا مصر اللي اتعمل فيها اكتر من 5 مسريحات في حقب زمنية مختلفة واخرها كانت على مسرح البالون من وقت قريب لكن اهم مسرحية اتعملت على الاطلاق هي اللي قام بيها غول التمثيل محمود المليجي * لو اتفرجت على المسرحية قبل ماتعرف خلفية الاحداث والقصة هيكون صعب تركز في الرمزية وتستوعبها لانك مش هتعرف تستوعب عظمة وجبروت اداء محمود المليجي ولا هتقدر جنبه تستوعب في اي تفصيلة تانية هو بطوله كدا هيستحوذ على كيانك وهتلاقي نفسك طول الوقت معجب بالاداء والانفعال طبقات الصوت والتنقل بين المواقف والمشاعر من السخرية للرفض للحزن للاستسلام للسذاجة للمقاومة هتلاقيه بيتنقل بين كل دول واحيانا في مشهد واحد بكل سلاسة موهبة عابرة للازمان و 50 دقيقة من الذهب الخالص والله