"إذا كنت تملك حيوانًا أليفًا بمنزلك أو تقع في غرام كل حيوان تقابله على الطريق، فستجد نفسك داخل صفحات هذه الرواية بلا شك." تسعى بثينة للهروب من شبح ماضٍ يُلاحقها طيلة عامين، منذ ليلة الحادث المشؤوم..إلى أن يتغير كل ذلك عندما تقابل قطة صغيرة، تُعيدها إلى الحياة تدريجيًا. هذه قصة صديقتين من عالميين مختلفين..تسعى كُل منهما لإنقاذ الأخرى.
بسنت علاء، كاتبة مصرية، تخرجت في كلية الإعلام جامعة القاهرة، حاصلة على دبلومة علم نفس متكامل وتدرس بمجال الصحة النفسية والفن. تقوم بتيسير لقاء النادي الأدبي" دايرة كتابة"، تُفضل الحيوانات عن البشر وتؤمن أن الفن هو سبيلها الوحيد لاكتشاف الحياة.
بقالى فترة كبيرة مقرأتش حاجه شبهي للدرجة دى الرواية الجميلة اللطيفه دى فكرتني بجملة آلان دو بوتون اللى بيقول فيها "أفضل أنْواع الكتب ذلك الكتاب الذي يتركك تتساءل: كيف عرف المؤلّف ذلك عنِّي؟"
أنا بقيم الكتب الروايات بالمشاعر بأنها لامست أيه عندي بدأت الرواية دى بعد ما حطيت اكل الصبح لقططي فى البيت وانا نازله استقبلني شلبي وزقرده وننوسة اللى بحب اوي لهفتهم عليا لما يشوفوني بعد ما ركبت الأتوبيس قاعدت اقرأ فى الرواية وحسيت قد أيه الرواية دى شبهي أنا بثينة وهى بتحكي عن حبها للحيوانات وشعورها اتجاهم وازاى رانسي جات انقذتها زى ما قططي عملت معايا فى مرحلة ما..
المشاعر اللى فى الرواية دى قد تكون طفولية وهبلة للبعض بس مش هيحس بيها غير كل شخص محب للحيوانات ومرتبط بيهم زى ما كتبت على تعريف الرواية "إذا كنت تملك حيوانًا أليفًا بمنزلك أو تقع في غرام كل حيوان تقابله على الطريق، فستجد نفسك داخل صفحات هذه الرواية بلا شك"
بجانب أنى حبيت الجزء النفسي لبثينة بعيد عن حبها للحيوانات وكمان الجزء الخاص برواية الأحداث من خلال جمادات موجودة حوالين بثينة
رواية بالغة العذبة! إذا كنت من محبي الحيوانات الأليفة إذا كنت لا تشعر بأي جدوى من وجودك في الحياة إذا كان اليأس يحطم روحك إذا كنت تبحث عن سبب للحياة وللاستيقاظ كل يوم هذه الرواية تلائمك.. رواية لمن لا يجدون من يفهمهم تخبرك أن الحيوانات كائنات حنونة.. تحنو.. وتشعر.. وتفهم!
#قراءات2023 #قبل_أن_تذهب_رانسي فيه رواية تقع ف إيدك وتحطها ف خطة القراءة، وتنساها كالعادة هوب تيجي قدامك وكأنها بتقولك"دة وقتي على فكرة" وتندم طول القراءة إنك أجلتها، ولو خارج من بلوك قراءة طويل زي م حصل معايا بتقول"لا الحمد لله إني قريتها اليومين دول"
والرواية دي من النوع دة بالظبط الرواية ببساطة عن"بثينة" البنت اللي علاقتها بأهلها متوترة جداً رغم كل محاولاتها، واللي بتقرر فجأة انها تقعد ف بيت اختها "ليلى" المسافرة لحد م ترجع م السفر، ف الفترة دي بنعرف ان بثينة عندها ميل فطري وحب للحيوانات خاصة حيوانات الشارع، لدرجة انها بتدي كل قط فيهم إسم معين
بثينة اللي ف عيون أهلها مذنبة وفاشلة على طول الخط بتلاقي نفسها فجأة مضطرة انها تاخد"رانسي" للدكتور، وكان الحل الأنسب انها تاخدها معاها كمان شقة اختها لفترة العلاج، بنشوف ف المرحلة دي تحولات شخصية بثينة وتاثير وجود رانسي معاها
الرواية مكتوبة حلو قوي، كتابة بسيطة كدة تدخل القلب بهدوء شديد، السرد كان جميل، وصف الشخصيات كان حلو قوي خاصة شخصية بثينة بكل التغيرات اللي حصلت جواها وكل الوجع اللي شايلاه قلبها
وصف المشاهد مبهر، يعني مشهد بثينة وهيا ف اول زيارة للثيرابي، قلقها على رانسي، مواجهتنها مع اختها، مشهد الفرح اللي عنيا دمعت فيه، روعة
اللغة كانت لطيفة جدا ومناسبة لكل شخصية بتتكلم وفيه اقتباس مش هنساه ❞ هل ما نحن عليه الآن هو الظلام الذي تتبعه أشعة الأمل الدافئة، أم هو ظلام واسع المدى، لن ينجلي أبدًا، ليس لشيء سوى أننا أخطأنا وحق علينا العقاب؟ ❝
الرواية دافية، اللي هوة انا اصلاً عندي فوبيا قطط ومش غاوية حيوانات عموماً وحبيت كل كلمة وكل مشهد فيها
فيه بس شوية توهان ناقشت فيهم الكاتبة واكدت لي ان فيه جزء ثاني"مستنياه من دلوقتي" وفكرة وجود ملحق للصور لطيفة جدا واضافت للرواية بعد واقعي شوية
ف النهاية شكراً يا بسنت على رواية رقيقة وعذبة وبسيطة كدة شكراً ع الكتابة اللي تمس القلب شكراً حتى ع الوحع البسيط اللي حسيته ف الرواية حقيقي برافو #الكتاب_رقم26 #رواية_دافية #مسابقة_ابجد 26/70 2-مايو
"أنا مجرد واحدة كانت الأولى على دفعتها أربع سنين، بتشتغل في شركة مالتي ناشونال، متجوزة راجل غني وبيموت فيها، ولا جت في يوم على حق ولايا، ولا وطت راسها للي خان صاحبتها، ولا حبيت واحد وسابني علشان قلة أصلي" ... أعتقد أن أكثر ما تعاني منه بثينة يتمثل في الرفض وإشعارها دوماً بالذنب، لأنها لما تكن نسخة من الأم أو سلكت طريق الأخت، لذلك فالجملة الحوارية التي نطقت بها ليلى تمثل مفتاح لكثير من العقد والأزمات النفسية التي تعاني منها بثينة بسبب المحيط بها، فالفقرة بدايتها اتهام لبثينة بالفشل، وهذا ظاهر على امتداد الرواية، بداية من الأم فاطمة التي تعاير بثينة بإخفاقها، وأعتقد بل وأجزم أن هذه الطريقة تهدم الابن ولا تقومه، تنحرف بمساره وتميل الكف بدلا من تعدلها، فأكثر الأوقات التي يحتاج فيها الابن دعم الآباء هي فترات الإحباط، الفشل، السقوط، الإحساس بالإحباط، وحين يتعامل الأهل مع هذا الأمر باستخفاف وتعالي ومعايرة للابن فإنه يدخل في شرنقة من الشعور بالفشل، العجز، التخبط، والذي قد يؤدي في النهاية إلى الاكتئاب وربما الانتحار، لذلك نجد بثينة تفكر أكثر من مرة في الحل الثاني.. - النقطة الثانية، غرس فكرة الإحساس بالدونية بسبب اختلاف مستوى التعليم أو الشهادة بكلمة أكثر دقة جعلت ليلى تشعر بالاستحقاق والفوقية على حساب بثينة، وهذه الفكر تجعل في غالبية الإحساس لا يتصالح مع ذاته ويحس بالانسحاق وربما وصل في النهاية إلى التدمير الذاتي، لأنه في كل الأحوال سيحمل بكل الأخطاء التي تحدث، فقط لأنه فاشل وغير جدير بالثقة بالنسبة للأهل.. - النقطة الثالثة.. الحب وغنى الزوج كمعيار واستحقاق ونتيجة للنجاح، وهذه النقطة تبرز نوعا آخر من التدمير، لأن بثينة من خلال هذه النظرة ستفقد الثقة في النفس والجسد وفكرة الأنوثة، خاصة مع خاتمة الفقرة، حبيبها الذي تركها، بالإضافة للجزء الأخلاقي، أنها لم تحصد تقدير الحبيب، الغريب أنها ذكرت قلة الأصل رغم أن أصلهما واحد، لكنها جملة ذكية توضح أن ليلى علت بشهادتها ووصلت للاستحقاق، أو إن العائلة لا تعتبر من لا يصل لهذا الاستحقاق أحد أفرادها.. في الحالتين رفض فظيع ومرعب لبثينة.. - النقطة الرابعة.. اللعب على عقدة الشعور بالذنب وإلحاق الإهانة ببثينة، هي المذنبة الأولى والأخيرة حتى وإن دافعت عن نفسها بكل الطرق، حتى لو كانت مثل نهى لا تعرف أن خطيبها وقع في غرام قريبتهما وصديقتهما رحاب، لكنها تبقى في صورة الشيطان. ... في ظل كل ذلك يكون الهروب والوحدة والانعزال حلول يلجأ لها الإنسان الذي يشعر بالرفض وكراهية الأهل له، لكن الهروب يتطلب شيئا من الشغف يسحب الإنسان خلفه حتى يتطهر من كل عقد الأهل، يشعر أنه مرغوب، ومحبوب.. لذلك كانت وسيلة الهروب لبثينة تتمثل في الحيوانات.. خاصة رانسي. رانسي قطة شارع، جعلت لحياة بثينة غاية وهدف بعد التخبط والشعور بلا جدوى الحياة، الميزة في الأمر أن بثينة وجدت الحب غير المشروط من الحيوانات، وأحياناً لنكن منصفين وجدت الحب السببي أو الناتج عن فعل ما، فهي قدمت السبت فوجدت الأحد، زرعت فحصدت، قدمت لهم الطعم والعطف، فنالت الحب.. في كل الأحوال شعرت بقيمة ما تفعله، لكنها تجد نفسها أمام إشكالية خطيرة، رانسي مصابة بمرض خطير، ومع ذلك تغامر لكل شيء حتى تداوي رانسي، مسئولية ناتجة عن الحب، عن لمس بثينة لصدق شعور القطة رانسي، لذلك أرادت أن تضحي بكل شيء في سبيل ذلك.. الإشكالية التي ظهرت بعد ذلك تمثلت في الصراع الذي عاشته رانسي بين الاهتمام المرتبط بشقة مغلقة أم الإهمال مع الحرية، الحقيقة بسنت تمتلك قدرة عظيمة على توصيف وتحليل وعرض مشاعر القطة وكل ما يصدر عنها من فعل أو حركة، يبدو أنها عاشقة للقطط، وقد كان هذا الجزء بديعا.. تعود ليلى فتجد القطة في شقتها، فهل تسامح بثينة أم أنها تنصب لها المشنقة؟ في النهاية فقد كانت هذه العودة تحمل إلى حد كبير الخلاص لبثينة، وربما الهلاك.. من يعلم؟! ... من أسرار انجذابي لهذه الرواية أن بسنت كتبتها بلغة بريئة، لغة فطرية، لغة طفولية، لغة محملة بالصدق، بالتفاعل، بالبساطة، لغة تلامس الروح، وهذا أشعرني أن ذاتية بسنت التحمت مع غيرية الشخصية فكونت مزيجاً فريداً وبديعا في العمل، بالإضافة لقدرتها وفهمها لعالم الحيوان، خاصة القطط، والتحامها مع الواقع من خلال تحليل العلاقات الأسرية وما ينتج عنها في حالة التفرقة بين الأبناء.. رواية جميلة تستحق 4 نجوم كاملة.. ... رواية فاقت توقعاتي ❤️ ...
بدى حديثًا وغريبًا لي تكلُّم الجمادات في النص، منحه الوعي ليتحدث ويسرد المشهد من زاويته ورأيه المختلف، رغم غرابته لكنه مبلوع بأريحية عندي، أحببت التجديد، وأحببت هذا النص الذي أعاد لي ذكريات قديمة من البراءة والعذوبة، تصوَّرت الرواية مبعوثة من عوالم سبيستون وتعاملت في القراءة على ذلك الوهم، وأهم ما لامسني في الكتابة موضوع الكتابة نفسه والذي أبدت الكاتبة إحساس عال وحب ظاهر متجلِّي لتلك الكائنات الرقيقة. لكن لي بعض التحفظات بخصوص الشخصيات التي لاحظت وكأنها إما أقصى اليمين أو أقصى اليسار، بيضاء أو سوداء، أين رمادية البشر؟ كما أن اللغة كانت سلسة وبسيطة دون تحذلق يثير الغيظ، ولكن بساطتها في بعض الأحيان كانت غير مرضية لي، ولكن أراه المنحى الطبيعي في الصعود والهبوط بمستوى اللغة في النص.
وأوج�� في المجمل: الرواية رائعة ورقيقة.. أقحمتني في نوع جديد من القراءات، مشحونة بجرعة إنسانية عالية، أحببت مغزاها بلا شك.. وفي طريقي لقراءة العمل الآخر للكاتبة.
اقتباس أعجبني: ❞ كنت أتحاشى التعل�� بالأشياء والأشخاص طوال الوقت، وكلما ذاب قلبي في حب روح بشرية أو غيرها، سريعًا ما أذَكر نفسي بالموت، وبأنه لا شيء سيدوم. ❝ #قبل_أن_تذهب_رانسي
قبل أن تذهب رانسي لست من هواة القطط، لدى شقيقتي الصغرى قط وعلاقتي به ليست في أفضل صورها، أتحاشاه دائما ويحدق واحدنا بالآخر في ترقب في معظم الوقت. ولكن اعتقد أنني سأعيد التفكير في الأمر بعد هذه الرواية. بثينة الفتاة التائهة التي تحاول بمشقة أن تتجاوز محنتها الخاصة، تحاول أن تساعد القطة رانسي المريضة، فكيف يستطيع شخص فاقد لكل السيطرة على حياته أن يتكفل بمخلوق آخر مصاب و مريض؟ وكيف يتحول هذا المخلوق بحد ذاته إلى سبب لمواصلة الحياة وللتعافي و مصدرا للحب الذي تفتقده بثينة في أقرب الناس إليها؟ وسببا لتحاول أخيرا أن تتجاوز حزنها و تواجه من آذاها بشدة؟ رواية خفيفة تنتهي في جلسة واحدة، ربما لا تشعر في فصولها القليلة الأولى بعمق الفكرة، ولكنك حتما ستغير رأيك في فصولها الأخيرة. 🌹❤️ في انتظار الجزء الثاني وكلي شوق لأكتشف مغامرة رانسي وبثينة القادمة.
جميل ومؤثر انتهيت منه في يومين وان ترك لي الامر لم اكن لانركه بدون الوصول للنهاية ومعرفة مصير بثينة 😢 احببت رانسي من حب بثينة اعجبني عدم القاء اللوم الدائم على شخص واحد واظهار الموقف من منظور مختلف وشعرت بالتعاطف مع جميع الافراد الا الست فاطمة وابنتها ليلى