العصور القديمة انتقال الإنسان من الدور الميثولوجي - بداية التفكير الفلسفي والعلمي بين الاغريق المقيمين في آسيا الصغرى - فلاسفة الطبيعة الأولون قبل عصر سقراط - العصر الذهبي للتفكير الاغريقي في أثينا - سقراط وأفلاطون وأرسطو - خلفاؤهم - الفلسفة والعلم في الاسكندرية - أعظم مركز تلاقى فيه الشرق والغرب - نهاية العصور القديمة - خاتمة المذاهب سنة 529 بعد الميلاد
العصور الوسطى الفلسفة في الإسلام وعند اليهود في الممالك الإسلامية - آباء الكنيسة والفلاسفة المدرسيون - العلم في العصور الوسطى - عصر الإحياء والإصلاح الديني - الانقلاب الكوبرنيقي - الانتقال للعصر الحديث
العصور الحديثة التحلل التدريجي من الخضوع للسلطة - العلم في القرن السابع عشر - الفلسفة في القرن السابع عشر - الفلسفة في القرن الثامن عشر - الفلسفة في القرن التاسع عشر - العلم في القرن التاسع عشر - تغلب المذهب المثالي في الفلسفة والمذهب المادي في العلم في العصور الوسطى في القرن التاسع عشر
الكتاب على اسمه عرض تاريخي أقرب لخط زمني، مع ذلك استمتعت بمراجعة سريعة لما سبق أن قرأت عنه في سلسلة راسل.. ما أنصح به للمبتدئين أعتقد فيه كتب قدمت لتاريخ العلم والفلسفة بطريقة أفضل..
كان الانتقال من النظرة الميثولوجية للحوادث الكونية الى وجهة اقرب للعلم والفلسفة عملية بطيئة وحتى بعد ان تمت النقلة لم يكن الفصل بين النظرتين تاماً .فمثلاً نرى الماءالذي وجد فيه طاليس اصل كل الاشياء مذكراً ب "اوزيريس " . من المسائل التي دأب الفكر الانساني على الاشتغال بها مسألة طبيعة المادة الاولى او المادة التي تتركب منها كل الاشياء كانت الاجابة الاولية تعوزها الدقة فافترض طاليس ان الملء هو المادة الاصلية . لكن وصل فيثاغورس ومدرسته الى رأي اكثر لباقة عن المادة الاولى للاشياء . يعتبر زينوفانيس اول موحد حلولي ويعزى اليه انه واضع عبارة" الكل واحد والواحد هو الله " والشطر الاول من العبارة يوضح اوحيده والثاني حلوله في كل شيء . سقراط : كان يشارك السوفسطائيين في بعض وجهات نظرهم ونزعاتهم فقد حاول ترقية التربية العامة وكان بوجه خاص مهتماً بمسائل السلوك بين الناس . افلاطون : قد حاول ان يوفق بين اراء فيثاغورس وسقراط فاتفق مع سقراط في ان العلم ممكن وفي ان امكانه انما يجيء عن مدركات او آراء عامة . كان ما فهمه افلاطون عن الكون هو انه نظام متشابك متصل لا يسير فقط سيراً ميكانيكياً بل سيراً ذا مقصد . ارسطو : اول من ادخل في العلم الانساني كثيراً من النظام والاسلوب وكانت محاولته قائمة على اساس فكرتي الهيولي والصورك اللتين كانتا الى حينه منفصلتين فألف بينهما في توافق جديد . كان اكبر المفكرين المسلمين اثراً واشدهم اتباعاً لأرسطو هو ابن رشد وكان يذهب الى ان هناك عالماً اخر كاملاً ازلياً وراء النجوم غير عالمنا الناقص المتغير ويري ان المادة ازلية وهي تحتوي بذور صور متعددة تحولها الى حالتها الغائية بتأثير الصور العليا والمرجع الاخير لها هو الله . وكان قادة المفكرين اليهود هم "اسرائيل" "السعدي"" وابن ميمون" وقد قام الفلاسفة اليهود بنصيب غير قليل من احياء الفلسفة من اليونانية والعربية الى اللاتينية وكتاب "دلالة الحائرين" لابن ميمون كان له بعض الاثر في البرتس ماجنس وتوماس اكويناس ولابن ميمون بعض الفضل في فلسفة سبينوزا. نجد حتى في العصور الوسطى نفسها عدداً لا بأس به من رجال البحث الذين أشربوا الروح العلمي الصحيح وفي العالم المسيحي وكان بيكون قد اخذ اكثر ارائه من مصادر عربية واغريقية وعبرية واهتدى الى الروح العلمية وبدل ما في وسعه في تطبيقها بنفسه الملاحظة والتجربة والاختبار . جاليليو اكبر الفضل في الخطوة العظيمة التي حرر بها العلم من الاغموض والاسرار في القرن السابع عشر حطم العقائد التقليدية عن كمال الاجسام السماوية. اهم الاستكشافات في الطبيعة في البصريات فقد اسكتشف "سيل" قانونه في الانكسار. وقام نيوتن بتجاربه الخالدة عن الطبيعة التركيبية للضوء الابيض . كان افضل ما اداه القرن السابع عشر للعلم فقد اخترع "نابييه " اللوغاريتمات واخترع ديكارت الهندسة التحليلية واخيراً اخترع ليبنز ونيوتن حساب التكامل والتفاضل ليبنتز: وضع فلسفك عن الذرات الروحية فقرر ان ما يسمى بالاشياء المادية وحتى ما يسمى بالفضاء ليس لها وجود فعلي ولكنها مجرد مظاهر وصور في دائرة تصورات العقول والعقول هي وحدها الحقائق على مراتب شتى من مراتب التطور والله وهو روح الارواح في اشد حالات الوعي واثمنها نشاطاً . بركلي :وضع فلسفة مثلية تعارض النزعات المادية التي غلبت عصره . يفسر بركلي بانه اتصال قهري فرضه صانع المون بين الاراء المتناظرة فالحقائق الوحيدة هي اذن الله والارواح الاخرى التي هلقها والاراء المختلفة او التجارب التي أمر ان تفهم بتسلسل منتظم . ومن الفلاسفة الماديين الفرنسيين "ديدرو" "دالامبير" "دولباخ" بعض العبارات المادية الشائعة مثل الجسم والروح شيء واحد . الانسان ليس الا مجموعة اعصاب . كل الاشياء حتى ما يسمى بالظواهر العقلية والخلقية تتبع قوانين المادة وخصائصها. من فلاسفة القرن التاسع عشر "لتز" فدعا لفلسفة مثالية حلولية فالحقيقة المطلقة لديه مادة عقلية والظواهر المادية هي صور تحدثها الارواح او الذرات الروحية. نيتشه: اعتبر ان الحقيقة المطلقة هي الارادة ولكنه خصص هذه الارادة بانها ارادة القوة لا مجرة ارادة المعيشة فحب القوة هو شيطان الجنس البشري وكان نيتشه يرى الدنيا بمنظار اسود. شهد منتصف القرن التاسع عشر توتراً ظاهراً في العلاقة بين العلم من ناحية والفلسفة واللاهوت من ناحية اخرى . ولكن النقد الذي تبودل في فترة العداء قد لا يكون نصيبه قليلاً في ايجاد التفاهم المتبادل الذي تقوم عليه الصداقة التي تسود علائق بين الثلاثة في الوقت الحاضر
هذا الكتاب هو عبارة عن فصل أو جزء أو رسالة من كتاب يتناول خلاصة العلم الحديث في وقته الذي تعاون في كتابته مختصين كلٌ يكتب في اختصاصه. فهذا الكتاب الذي أمامنا يتكلم كما هو واضح من العنوان بطريقة موجزة تصلح للمبتدئين ومافوق المبتدئين قليلاً في الفلسفة ليفهموا كيف أثر العلم والفلسفة ببعضهما بشكل مبسط ولا يعني أن المتوسطين لايقدرن على الإستفادة منه وإن كانت محدودة بعض الشيء. هذا الكتاب كما ذكرنا فصل من كتاب خلاصة العلم الحديث الذي يحوي فصل يتمم هذا العرض التاريخي بعنوان فلسفة المحدثين والمعاصرين وترجمهُ أبو العلا عفيفي. عرض تاريخي للفلسفة و العلم هذا الجزء الأول فلسفة المحدثين والمعاصرين الجزء الثاني
عرض تاريخي للفلسفة والعلم، أ.وولف ترجمة: محمد عبدالواحد خلاف، آفاق الدولية، الطبعة الأولى، 2017م، عدد الصفحات 127
كما يظهر من العنوان أن الكتاب عرض تاريخي لتاريخ الفلسفة والعلم، وهو عرض موجز ومختصر لهما بداية من العصور القديمة جداً وحتى القرن التاسع عشر، والكتاب لا يشرح المسائل الفلسفية، وأيضاً لا يستفيض في ذكر جميع آرائهم، وإنما يذكر أهم الفلاسفة وشيئاً من آرائهم الفلسفية من غير شرح وبيان لها إلا ما يضطر إليه أحياناً من أجل بيان تأثيرها فيمن عقبه من الفلاسفة أو مدى تأثره بمن سبقه منهم؛ لذا من أراد معرفة تفاصيل المسائل فالكتاب لن يخدمه في هذا الجانب.
ومما يُذكر للمؤلف أنه عرض –من جملة ما عرض- للفلاسفة الإسلاميين، وهذا أمر يقل وروده في كتابات كثير ممن كتب في الفلسفة من الأوربيين.
يقدّم الكتاب نظرة ملخصّة سريعة لتاريخ الفلسفة والعلم وتطوّرهما وتشابكهما سويًّا. ودعوني أقتبس هنا مقولة للفيلسوف البريطاني الشهير "برتراند راسل" حين قال: "العلم هو ما نعلم، والفلسفة هي ما لا نعلم". وبالفعل هذا ما نراه، تفتح الفلسفة أبوابًا كثيرة وتطرح أسئلة كثيرة، ونبتدئ في بادئ الأمر بإسناد الأمر للقوى الخفية مثلًا، أو الآلهة، أو الأبراج، أو الأساطير، إلخ. ولكن حينما نزداد تطوّرًا وعلمًا وثقافةً ندرك الأسباب والإجابات التي تخص أسئلتنا السابق طرحها. فينتقل الموضوع من "طبق" الفلسفة إلى "طبق" العلم، لأننا بتنا الآن نعلم مسبباته وخواصّه -بشكل أو بآخر. ولعل هذا الكتاب هو خير مثال لعرض التشابك بين الفلسفة والعلم، وكيف أن هناك أناس برعوا في الاثنين معًا (ديكارت على سبيل المثال) وكيف أن سؤالًا يطرح في القرون الوسطى، ويجاب عنه في القرن الخامس عشر مثلا، ندرك في القرن التاسع عشر كنهه وأصله. كما ندرك سذاجةَ تفسيراتنا القديمة، ونعلم أننا لا نعلم شيئًا بعد، أو كما يقولون -لا أذكر القائل صراحة- : "يقاس تقدّم العصر بمقدار الأسئلة المطروحة والغير مجابة فيه، فإذا خرجت من عصرٍ بأسئلة أكثر مما دخلته، فقد حققت التقدم"
إذا كنت تريد أن تبدأ في القراءة عن الفلسفة فلابد أن تبدأ من بداية ظهور الفلسفة حتى الآن.لأن كل فليسوف يعتمد على السابق لتكوين وجهة نظرة.في هذا الكتاب يتحدث الكاتب عن نشاءة الفلسلفة والعلم. الفلسفة في العصور القديمة وأعظم فلاسفة على مر التاريخ :طاليس وسقراط وأفلاطون وأرسطو. يتناول مذهب كل منهم بشكل مختصر .وتفكير كل منهم عن الإله.وتأثيرهم في من أتوا بعدهم بألاف السنين.ثم إنهيار اليونان وفلسفة الإغريق وكيف حافظ الفلاسفة المسلمون على الفلسلفة:ابن سينا والفارابي وابن رشد .وتأثرهم بي أرسطو وأفلاطون. ثم فلسفة العصر الحديث.والحديث عن الإله من كل وجهات النظر. والحديث عن فلاسفة مثل:ديكارت وكانط ولوك و شوبنهاور ونيتشه. وجزء خاص بالعلم وأهم الأكتشافات في الفلك والتعارض مع الفلسفة والدين. التحدث عن الفلسفة المادية والفلسفة المثالية والفسلفة الإرادية.ثم نظرية النشوء والارتقاء بشكل مختصر والحديث عن دارون. كتاب سيفتح لعقلك آفاق جديدة.
الكتاب جيد في مُجمله ، لكنه مُناسب في مرحلة ما بعد القراءة عن تاريخ الفلسفة ، و تاريخ العلم ، كُلُّ علي حدة ، يُعتبر مراجعة لقراءات سابقة ، لا أظنه مفيد للمبتدأين و كنت من ضمنهم حينها .
كتاب ممتاز للشخص الذي يريد ان يقرأ نبذة عن تطور الفلسفة والعلم من قبل التاريخ الى قرن التاسع عشر. لكن في رأي وجود خلفية في الموضوع قد يكون افضل وأسهل للقارئ حتى يفهم بعض المصطلحات والكتاب بشكل عام.
كتاب صغير وموجز يعرض خلاصة تطور الفلسفة والعلوم عبر خمسة وعشرين قرنا من تاريخ البشر، وبالتأكيد الكتاب مختصر بشكل كبير ومخل، ولكن طريقة عرضه سلسة وممتعة ويمكن اعتباره تعريف أو مقدمة أو تمهيد لمن يريد أن يقرأ في تلك المواضيع بتوسع ككتب "قصة الحضارة" لويل ديورانت، وكتابي "تاريخ الفكر الإنساني"، وكتاب "العاقل" ليوفال نوح، وطبعا الكتب الفلسفية التي تستعرض كل الفلسفات منذ البداية. يقول المترجم في بداية الكتاب أنه عبارة عن رسائل نشرت في كتاب بعنوان "خلاصة العلم الحديث"، ويتطلب من القارئ أن يكون على جانب غير قليل من الثقافة حتى يستطيع متابعة مباحث هذه الرسائل. الجيد في الكتاب هو ترتيبه التاريخي للفلسفات ولأعلام الفلسفة والعلوم، وسرده المبسط لأعمالهم وأفكارهم، وتوضيح كيف بُني صرح الفكر العظيم درجة بدرجة حتى أصبح على تلك الدرجة من التطور.