Russian writer Aleksei Maksimovich Peshkov (Russian: Алексей Максимович Пешков) supported the Bolshevik revolution of 1917 and helped to develop socialist realism as the officially accepted literary aesthetic; his works include The Life of Klim Samgin (1927-1936), an unfinished cycle of novels.
This Soviet author founded the socialist realism literary method and a political activist. People also nominated him five times for the Nobel Prize in literature. From 1906 to 1913 and from 1921 to 1929, he lived abroad, mostly in Capri, Italy; after his return to the Soviet Union, he accepted the cultural policies of the time.
- ثلاث قصص عن التشرد، كل واحدة تختلف عن الاخرى من حيث الشخصيات وقيمها وبذلك يثبت لنا جوركي ان الإطلاق في الصفات لا يجوز والتعميم خاطئ! فليس كل متشرد لص او سارق او كاذب او وصولي او بخيل بل قد يكون العكس تماماً.
- اللغة بسيطة، لن تلمس فخامة وعمق جوركي في هذه القصص لكن لا بأس بها، الترجمة كانت جيدة رغم العديد من الأخطاء المطبعية.
- القصة الثالثة قرأتها قبلاً، والصراحة نسيت اين، افي كتاب لجوركي او لتشيخوف. سأبحث عنها لاحقاً.
المتشرّدون رواية من تأليف : مكسيم غوركي عدد صفحاتها : 151 ترجمـة : عبدالمعين الملوحي إصدار : دار نينوى للدراسات والتوزيع . . المراجعــة : . إنها تجربتي الأولى مع مكسيم غوركي ولن تكون الأخيرة. . الكتاب عبارة عن مجموعة قصصية [ ثلاث قصص ] وتدور أحداث القصص الثلاث حول الفقر والعوز والكرامة في حوارات بسيطة ولكنها صريحة جداً سنتعرف عليها بلسان شخصياتها. . القصة الاولى بطلها يُدعى تشيلكاش وقصته مع الفلاح الفقير ورحلة غيرت الكثير. . القصة الثانية عن المؤلف نفسه !! وحكاية مرافقته للأمير القوقازي فكيف غيرت تلك القصة حياته! . القصة الثالثة تدور أحداثها بين جِد وحفيد من فيهم يرى ان السرقة والتسول هو الحل ومن منهم يخالف ذلك وما سيحدث لاحقاً!! . التقييم . كتابةً بسيطة ولكنها جميلة هادفة .. قضيت وقت جيد بصحبة الكتاب الترجمة لا باس بها وامنح تجربتي هذه 🌟🌟🌟 . #المتشردون #مكسيم_غوركي #دار_نينوى_للدراسات_والنشر_والتوزيع . المراجعة على الانستقرام 😊👇🏻
رواية المتشردون كتبها المؤلف الروسي ماكسيم غوركي في بداية القرن العشرين وترجمها للعربية عبد المهين الملوحي. وتتضمن ثلاث قصص عن التشرد. القصة الأولى بطلها تشيلكاس الجندي السابق الذي تحول إلى سارق وشقي خطير ولكنه يجود بماله على فلاح ليساعده على تحقيق السعادة ولكنه يتعرض للخيانة من قبل الفلاح اللئيم. القصة الثانية بعنوان رفيقي بطلها غوركي المؤلف نفسه الذي ذاق مرارة التشرد لعشرات السنين لكنه انتصر على بؤس الحياة وصار من اعظم الكتاب. وتتضمن حكايته في مرافقته الأمير القفقازي شاركو سيرا على الأقدام إلى موطنه. وهذا الأمير مثال للشراهة والنذالة والانتهازية. القصة الثالثة بعنوان الجد أرخيب والحفيد لانكا وتقدم أقصى حالات البؤس والتشرد الذي لا يمكن الفرار منه. فالجد يدمن التسول والسرقة لكي يطمئن على مستقبل حفيده ولكن في النهاية يقضي كل منهما حتفه.
اقتباسات من الرواية أيمكن أن ينحط الإنسان إلى هذا الدرك من السفالة في طلب المال، وأن يعذب نفسه مثل هذا العذاب في السعي وراءه. إنك من أحفاد أولئك الأنذال، أولئك البخلاء الأبالسة الذين لا يعرفون للكرامة معنى. والذين يبيعون أنفسهم وأهليهم لقاء دراهم ...
ما أشد مضاضة هذا المستقبل، إن انتظار الإنسان له انتظارا طويلا يفقده جماله عندما يصل إليه ويحققه...
كسرة الخبز الحقيرة التي يتصدقون بها عليك يعدونها أثمن من ألف روبل، والصدقة النحيلة التي يقذفون بها إليك يضنون أن قد وجب أن تفتح لهم أبواب الجنة ... إنهم لا يتصدقون طائعين مختارين ولكنهم يحاولون بالصدقة تخفيف ما على وجدانهم وضمائرهم من أعباء ثقال.
لماذا يعطي الله القليل من الناس، الكثير؟ ولماذا يعطي الكثير من الناس، القليل؟ كان هذا تساؤل مكسيم غوركي في هذه الرواية، وقد اجاب على نفسه، بأن ذلك امتحانٌ له حكمة الهية. - وأن الحياة عبارة عن مجتمع حيواني يتنازع فيما بينه في سبيل البقاء. كم من فقير على هذه الكرة الارضية؟ وكم من شخص طحنته الحياة طحنًا حتى اصبح هشيمًا تذروه الرياح؟ من المتسبب بظاهرة التسوّل والتشرّد؟ كيف يعيش المتشرِّدون وكيف يأكلون وأين ينامون؟ وبماذا يحلمون؟ كيف هم؟ كيف هي انسانيتهم؟ ماذا يقدّمون في سبيل البقاء؟ لماذا يسرقون؟ هل ولدوا في مجتمع بائس بإرادتهم؟ هل كانت اقدارهم من صنيعهم أم اقدارهم مرهونةٌ بظروفهم وبقراراتهم؟ ثم لماذا يُضربون ويُشتمون ويُطردون من قبل الناس؟ لماذا يشعر الاغنياء بالفخر والعزة حينما يرمون إلى هؤلاء الفقراء قطعة خبز؟ لماذا يعتقدون انهم مقابل فعلتهم هذه، يستطيعون ان يملئوا بطونهم ويواصلوا فسادهم، فقط بحجة انهم قد تصدّقوا على مسكين؟ لماذا يضربهم الرجل وتنهرهم المرأة ويشتمهم الطفل؟
المتشرّدون ثاني كتاب قرأته للكاتب الفذ "مكسيم غوركي" من بعد اعتراف أين الله... المتشرّدون هو عبارة عن ثلاث قصص إنسانية تُظهر إنسانية المُشرّدين و حيوانية الأغنياء.. مكسيم غوركي هو أحد أبطال هذه القصص الثلاث،، حيث يقص علينا حكايته عندما عانى من التشرّد ووصف لنا بدقه أماكن عيش المشردين أمثاله و ما يعانونه من أجل كسرة الخبز اللعينة.
كرواية قصيرة.. تبدو أقرب إلى "المشاهد" المتقطعة منها إلى الرواية.. ليست ثمة كثير مما يُقال في الكتب التي تنكأُ أوجاع الإنسان و تفضح بؤسه.. تلك التي تشعر بقلبك ينكمش و هي تختم نفسها.. "لانكا" رفع الكتاب من الثلاث نجوم إلى الأربعة..
القصص جيدة، ولكن المترجم استخدم أسلوب في الترجمة شعرت وكأني اقرأ "حكاية أطفال". لا أعلم هل هي من المترجم، أم من الكاتب نفسه. على كل حال، قرأتها، جيدة ولها نجمة.
هذا الكتاب يحوي ٣ قصص لمتشرّدين على اختلاف أحوالهم، فالأولى قصة تشيلكاش؛ وهو عسكري متقاعد، صاحب نفس كبيرة، تشرّد بعد تقاعده، وصار مهرّبًا، وتكون الحكاية بينه وبين فلّاح استأجره لعملية تهريب. والثانية؛ قصة (رَفيقي) ويبدو أنها حدثت لغوركي نفسه، فهو بطلها، وكان غوركي متشردًا في بداية حياته فهو أعلم الناس بأحوالهم، وفيها أنه متشرّد ولقيَ أميرًا لم يُحسن إدارة حياته فتشرّد، فعطف عليه غوركي وتكفل برعايته وإيصاله من أوديسا إلى تفليس، أي ١٥٠٠ كيلًا! وحكى فيه ما حدث بينهما في هذه الرحلة (وهذه أجمل قصة بالنسبة إلي) والثالثة؛ قصة (لانكا) ولانكا طفل عمره ١٠ سنوات، متشرد مع جده الذي يعيش آخر حياته في سبيل تأمين حياة حفيده، فيرتحلان إلى بلاد القوزاق ليجدوا لقمة العيش.
أسلوب غوركي قويّ جدًا في وصف الأجواء المحيطة بالحدث، ووصف الطبيعة والأصوات. والمترجم عبد المعين الملوحي ترجمها ترجمة أدبية أنيقة.
ثلاث ملاحم قصصية مختلفة السرد متشابهة المعنى تحكي واقع الجانب المظلم من الحياة الغير عادلة ففي القصة الأولى كان هنالك فلاحا تمنى أن يكون صيادًا وأما الصياد فتمنى أن يكون فلاحا بعيدا عن حياة البحر والتشرد وسارت بهما الدروب نحو تجارب جديدة انتهت بجشع طرفا على آخر وكانت الخيانة مصيرهما أما في الثانية فهي حياة أمير تعرض للخطر وساعده مشردٌ مقتدر وبطول الطريق رغم ما بذله في سبيل الأمير لم يكن بنظره سوى مشردٌ محتقر وأخيرًا حياة رجل مسن ضحى بحياته وكرامته لأجل طفله لكي لا يكون مشردًا مثله ورغم ذلك لم يلقى التقدير اللازم وظل بنظر حفيده مجرد رجل هكيك ولص محترف.
ثلاث ملاحم تحكي واقع المعاناة والذلة وكيف للحياة أن ترسم وتخط قدر الإنسان منذ ولادته حتى وفاته.
- الشيء الذي نغص علىّ الاستمتاع بهاتِه القصص الثلاث على الرغم من جودتها هو الاسهاب، الكثير من الاسهاب، الكاتب يسهب في وصف الطبيعة وبيئة المشهد الذي يرسمه والذي اعترف له بجودة التصوير وحسن الوصف ولكنه اصابني شخصياً بالملل الذي لم يخفف منه إلا الاسلوب المميز واللغة البديعة للمترجم الذي جعل من العمل قطعة فنية (في لغته وفي أسلوبه) جديرة بالقراءة.
في هذا الكتاب فصل من سيرة ذاتية، فا القصة الثانية الواردة فيه قد حدثت للكاتب قبل سنوات من إمتهانه للكتابة. حاول المترجم مشكوراً نقل إسلوب غوركي الشاعري و إيضاح طبيعته المتأملة الإنسانية و لغته الشاعرية، لكنه برأيي لم ينجح! لغة الكتاب أشعرتني ببعض الإنزعاج.
مات الجد السارق قبل أن تغفر له الكنيسة ولم يكن من الجائز أن يستريح في مقبرة المؤمنين الصالحين. ولم يكن له دخل في كل ما حدث له... !! !!! فهل غفر الجد للكنيسة وللعالم بأجمع ؟!