أطلق النار على النساء أولاً" شعار اشتهر كإحدى التعليمات المعطاة إلى المتطوعين في الفرقة الألمانية الغربية لمكافحة الإرهاب، وكانت كذلك نصيحة قدمت إلى الفرق الأوروبية الأخرى من قبل وكالة البوليس الدولة (الأنتربول) وقد تكلمت المؤلفة مع عدة أعضاء في هذه المنظمات، وبالرغم من أنه لم يؤكد أحدهم أنه قد تلقى مثل هذه التعليمات فقد اعتبروها نصيحة مرموقة، لعلمهم ومن خلال خبرتهم أنه لدى النساء الإرهابيين شخصيات أقوى وقوة أكبر وطاقة أكبر، وهناك أمثلة عن رجال انتظروا لحظة قبل أن يطلقوا النار، بينما كانت النسوة يطلقن النار فوراً.
ولأجل تلك المقولات كانت للمؤلفة، الصحفية مقابلات أجرتها مع مجموعة من النساء ينتمين إلى تشكيلة واسعة من المجموعات التي ينطبق عليها عادة اسم "إرهابية" في محاولة للإجابة على التساؤل: هل النساء الإرهابيات أكثر خطرا وقسوة من الرجال وأكثر قدرة على إطلاق النار دون تفكير مسبق أو بتردد؟ ومن خلال تلك اللقاءات تكشف المؤلفة أن جميع المقولات في هذا الموضوع هي محقة، وكلها تحتوي عناصر صحيحة، لكنها شعرت أنها في أفضلها غير ملائمة، وفي أبعادها جاهلة، بشكل خطير، ما الذي يجعل المرأة تخطر إلى خارج دورها المفترق لها بشكل فجائي؟ بعد أن اتخذت هذه الخطوة، هل صحيح أنها تصبح خطيرة بشكل خاص؟ هذا ما ستفصح عنه المؤلفة التي أدركت أن الطريقة الصحيحة لمعرفة ذلك هي الحديث إلى هؤلاء النسوة بنفسها.
الكتاب يضم لقاءات الكاتبة مع شخصيات نسائية تنتمي لمنظمات مختلفة في العالم يجمعهن استخدام العنف لتحقيق الأهداف. مناضلات فدائيات أو إرهابيات -بحسب اختلاف وجهات النظر- لكن الأكيد ان هناك فرق كبير بين الإرهاب وبين النضال المسلح من أجل قضية عادلة وخاصة لو كانت قضية وطن يعاني من الاحتلال من الأجزاء المميزة في الكتاب الجزء الخاص بنساء فلسطين ودورهم في الانتفاضة الفلسطينية وقصة حياة ليلى خالد بقية النساء من منظمة إيتا, من كوريا الشمالية, من منظمة الجيش الجمهوري الأيرلندي وغيرها من المنظمات الكاتبة محايدة ولكنها تتعجب من قدرة النساء على القيام بأعمال العنف والقتل بعض الأحوال والظروف تُؤثر على الانسان وتجعله يقوم بأعمال ما كان يفكر بالقيام بها لو اختلفت هذه الظروف من حوله عنوان الكتاب مثير للانتباه "أطلق النار على النساء أولا" هي مجرد مقولة شائعة في وحدات مكافحة الإرهاب لأنه يُقال ان عند المواجهة, المرأة التي تحمل السلاح لا تتردد في إطلاق النار
الكاتبة صحفية بريطانية بتنضم من أجل كتابة قص ةصحفية لمنظمة للرفق بالحيوان وبتلتقي بسيدات بقومن بعمليات تفجير ضد الأشخاص اللي بعملوا تجاربهم عالحيوانات,ومن هذاك الوقت بتكثر الأسئلة براسها عن الفرق بين الرجل والمرأة بممارسة العنف وبعد ما تتعمق بالقراءات عن آراء الخبراء اللي كانت بتتراوح ما بين إنه الفتيات القادرات على القتل هن شاذات أو عندهن خلل جيني أو مصابات بالتأسل(ظهور صفات الأجداد في شخصية الفرد أكثر من صفات الآباء المباشرة)أو زي ما قال فرويد عنهن إنهن كانن بحاولن يكونن رجال ,والشعر على أجسامهن بكون أكثر من النساء العاديات,,,,كل هاي القراءات زادت فضول الصحفية لمعرفة الطريقة اللي بتنجح فيها النساء وسط بيئات يتحكم فيها الرجال بالعادة....
وضحت الكاتبة إنه هدفها من الكتاب التوضيح والبحث وليس الإدانة لهيك رفضت تستخدم كلمة الإرهابية لوصف السيدات اللي أجرت معهم حوارات مع إنه دوليا معظمهن بنتمن لحركات إرهابية حسب تصنيف الأمم المتحدة....لهيك كانت اللقاءات بتتحدث بإيجاز عن العمليات أو المواجهات اللي اشتركت فيها النساء بينما التركيز الأكبر كان على الدراسة النفسية لهذول السيدات ومعرفة مشاعرهن وعواطفهن تجاه الأعمال اللي بقوموا فيها....لهيك رح نلاقي من الشخصيات نساء كانن عميلات لدول وما كان هدفهن زي بعض المنظمات الثانية الحرية أو محاربة الإضطهاد...
الكتاب بحتوي لقاءات صحفية إمتدت لعدة أيام ورافقها ظروف أمنية وإستخبارية دقيقة ومحاولات للسيطرة على طبيعة الأسئلة وكان في كثير أسئلة رفضت النساء الإجابة عليها بدون إبداء الأسباب...المقابلات شملت:نساء من منظمة اي تي اي في إقليم الباسك في اسبانيا,كيم هيون هوي من كوريا الشمالية اللي فجرت طائرة فيها فوق 150شخص مشان تسيء لأمريكا الجنوبية اللي كانت بتخطط لتنظيم الألعاب الأولمبية,مجموعة من نساء الإنتفاضة الفلسطينية,ليلى خالد خاطفة الطائرات الشهيرة,نساء الحركة الجمهورية الإيرلندية,سوزانا رونكوني من إيطاليا,وآخر شيء مع نساء العنف الألمانيات....
المقابلات رشح عنها مجموعة من الآراء والمعلومات اللي ما رح تلاقيها بأي كتاب ثاني عن هاي الشخصيات ,الظاهر إنه الصحفية عندها أسلوب لتطمين الشخص المقابل بحيث يوخذ راحته ويحكي بعفوية,أو يمكن المرأة بتحس بالراحة بالإعتراف أمام أنثى مثلها ...أسئلة آيلين كانت ذكية وبتضرب عالوتر وبنفس الوقت ما كان فيها تجريح أو إتهام,,,معظمها كانت أسئلة إنسانية عن رأي هذول النساء بإتخاذهن قرار القتل خاصة إنهم عاطفيات ومنهم أمهات وكان ببعض الأحيان ممكن يكون في ضحايا مدنيين.....
الجانب الآخر اللي بحثت فيه الصحفية كان عن البيئة اللي نشأت فيها هذول السيدات وحولتهم لقاتلات وبدم بارد,معظم الإجابات كانت عن أثر الحرب والإضطهاد وبعض مشاهد الترويع اللي تركت أثر عميق في الفتيات وخلتهن يتجهن نحو القتال بالخطوط الأمامية,اما بالنسبة لكيم الكورية فقالت غنها نشات ببيئة بتمجد القائد لدرجة إنها كانت بتفكره إله وبعد ما كبرت وانطلب منها تقوم بعملية لأجل الحزب والأمة طار عقلها من الفرح لظنها إنه هذا القرار الصحيح وبعدها إنتقلت لتدريب مغلق لمدة سبع سنوات تم خلالها غسل دماغها بالكامل ....وبنهاية الحوار أكدت الصحفية إنه كيم وليلى خالد رغم قيامها بعدة عمليات لتغيير وجهها كانوا دليل على إنه المقاتلات ما بكونوا دايما قبيحات أو فارات من المجتمع اللي بنبذهن بالعكس هن بتخذن قرارهن بإرادة وعزيمة وإصرار ووعي للمخاطر اللي رح تواجههن واللي ممكن توصل لقتل عوائلهم او أطفالهم زي ما حصل مع ليلى خالد اللي قتلوا أختها وزوجها بليلة عرسها بعد ما فكروا إنها
حسنا هذا الكتاب عبارة عن دراسة للمرأة الارهابية التي كانت تمارس العنف لاجل استرداد حقها طبعا الحق الذي ينصب في مصلحة وطنها او الحزب الذي تنتمي اليه
كيف لامرأة ان تتجرد من مشاعرها وتقتل بكل برود رغم انها في نفس الوقت امراة عاشقة او ام حنونه ولكن كل انسانيتها تتحطم على صخرة المصالح
انها تقتل لتحرر
تخطف ليكون اختطافها رساله
غير مبالية بما ستسببه من ألم لاشخاص ابرياء وضحايا
هي ضحية تم اضطهادها لذلك خلقت المزيد من الضحايا
لايمكن ان نبني وطن او مجتمع بجثث الابرياء
***
ملاحظات اثناء القراءة
كانت المرأة تشارك في اعمال التعذيب والعنف ضد بنات جنسها وتقول احداهن " ان عملهن هو تجريدنا من صفاتنا الانسانية لكنهن ينتهين بتجريد انفسهن من تلك الصفات ايضا "
الفصل الثاني
كيم هيون يتحدث الفصل الثاني عن الكورية التي اختارتها كوريا الشمالية وقامت بغسل دماغها لمدة سبع سنوات ثم ارسالها لتفجير طائرة نجحت كيم في المهمة وتم الغاء القبض عليها والتحقيق معها
جميل جدا هذا الفصل
ملاحظة في كوريا كان الضحك هو الطريقة الكورية لاظهار الحيرة الشديدة والندم،اي انه لابد ان ينفجر الكوري في وجهك ضاحكا وهو يقول اصيبت امك في حادث ! ***
الفصل الثالث يتحدث عن نساء فلسطين
الفصل الرابع كان جميل جدا وهو عن المناضلة الفلسطينية ليلى خالد جذبتني سيرتها الذاتية
سألها القائد هل انت ِ مستعدة للقيام بخطف طائرة فاستقبلت ليلى ذلك بنوبة من الضحك وهي تتخيل أنها تحمل طائرة على ظهرها والجميع يركضون نحوها لاخذها . فغضب القائد منها وسألها ما المضحك في الامر فاضطرت كتم ضحكاتها كي لاتسحب المهمه منها .
Interesting, even if its thesis isn't totally convincing. This is a collection of twenty or so portraits of pre-9/11 female "terrorists" across different countries (mostly Europe, but also Palestinians and a North Korean).
The book has a great title. Allegedly, some anti-terrorist squads are told to "shoot the women first" because female terrorists are more dangerous than male terrorists.
I didn't think the book was convincing on this point. Instead, the women stand out in other ways. First, women seem to work harder and act more decisively in these groups, while men are more inclined to talk about things. Second, women can use their gender to appear harmless (e.g., hiding a bomb in a baby stroller, escaping a police barricade by appearing to be involved with harmless men, etc.). Third (and this is more about men than women), men don't like seeing women get hurt, so it could de demoralizing for the male terrorists if the women are killed in action. The author argues that there are other differences, but I wasn't as convinced of these (e.g., men don't fully commit to a cause as quickly as women can; women are more disciplined in how they talk after they are captured than men are; women use terrorist groups as a substitute family in ways that men don't). The author also said that women are more offended by insults on their gender than men are (e.g., the Italian terrorist would rather have been called a "murderer" than a "tart").
Regardless of what the women have in common, they don't want to be defined by their gender. And they shouldn't be. Reading the book, you see that their gender doesn't explain who they are nearly as much as the causes that they've fought for.
It's interesting to read a book about terrorism written before 9/11. The author admits at the end of the book that she finds some of the women's causes admirable. She doesn't like the term "terrorist" since there are lots of important distinctions: "nationalist, freedom-fighting movements"; "political revolutionaries"; and in the case of the North Korean, "people who carry out mass murder on the orders of the state." I wasn't familiar with a lot of the groups in this book. I found them to be interesting context for Europeans' understanding of terrorism before 9/11.
I think this book could be part of a syllabus for a course about women in war. I kept thinking of A Woman in Berlin and the collection of Women's Indian Captivity Narratives as I was reading this. I'd recommend them as a trilogy for anyone interested in gender and war. Start with any of them, including this one.
Welcome to horizon widening books. Shoot The Women First is not -as might seem- a femisint book or one that you read to believe women are super powerful creatures. Rather it digs to the inside of people's hearts and minds, people here is general for "Viloent individuals -revolutionaries- terrorists" and specific for "women" , category of human being you might always wonder about but never understand, this books explains. Ever wonder about the personal life of violent people/killers we watch everyday at movies? How do they feel and what they think? This book gives answers. A very importnat point about this book too, is the amount of political knowledge it adds to you from different countries world wide. You end up knowing alot about women, psychology, cultures and politics. I definelty recommed it.
أطلق النار على النساء أولاً .. عنوان مثير وملفت للانتباه .. الكتاب هو عبارة عن مقابلات صحفية ودراسة نفسية على النساء المصنفات كإرهابيات (!) في مختلف أنحاء العالم قامت بها الصحافية البريطانية إيلين ماكدونالد .. تباينت ثقافات هؤلاء النسوة وبيئاتهن لكن ما جمعهن هو استخدام العنف , تقابلت مع نساء منظمة ETA أو الدفاع عن وطن الباسك ( ولم أعرف بعد ماهو بالضبط صراحةً ! ) ونساء منظمة بادر ماينهوف الألمانية الشهيرة , نساء الجيش الآيرلندي الوطني و .. نساء الانتفاضة الفلسطينية ! عرفت لأول مرة من هي ليلى خالد التي شغلت العالم في أواخر الثمانينات , المرأة الفلسطينية التي قامت باختطاف طائرتين ( تفاجئت أنّي لم أكن قد سمعت عنها من قبل قرائتي لهذا الكتاب مع أنها مشهورة جداً على قولة أبي وأمي ) .. عرفت وأخيراً تفاصيل الصراع بين الكوريتين الشمالية والجنوبية وتفاجئت بتشابه تفاصيل الحكم الديكتاتوري الموجود في كوريا الشمالية مع الأنظمة الديكتاتورية في وطننا العربي العزيز .. كنت وأنا أقرأ المقابلة الصحفية مع الآنسة كيم الرقيقة - الشابة الكورية التي قامت بتفجير طائرة مع ما تحويه من مدنيين (!) - لا أكف عن ترديد "واو " في عقلي .. لم تثر اهتمامي الدراسة حول نفسيات هؤلاء النساء العنيفات ( وسأقول لمَ فيما بعد ) بقدر ما أثارت اهتمامي المعلومات السياسية الموجودة في هذا الكتاب , هذا الكتاب نورني وثقفني سياسياً إن صح التعبير .. كنت قبل قراءته لا أعرف شيئاً عن الصراع بين الكوريتين ولا أعرف تفاصيل الحروب الأبدية بين آيرلندا وإنكلترا .. أسمع عن بادر ماينهوف ولا أعرف من هم بالضبط .. كنت لا أعرف من هي ليلى خالد ! أما عن الدراسة فتوصلت الصحافية بعدما قابلت هؤلاء النسوة وأدرجت لنا حواراتها معهن أن النساء في هذه المنظمات ( أو أي منظمة عنيفة تقاتل من أجل قضية ما ) أنهن أخطر من الرجال حكماً .. النساء أكثر التزاماً بالقضايا التي يأخذنها على عاتقهن وأكثر إخلاصاً .. هن أكثر تحملاً للعذاب النفسي والجسدي وأكثر حماساً للعمليات والخطط الحربية لأنهن يردن دائماً إثبات أنهن مكافئات للرجال بل وأفضل .. شعرت هنا أنّي أعلم هذا مسبقاً .. نعم أيها السادة .. النساء أقوى نفسياً من الرجال وهذا الشيء نلاحظه في حياتنا العادية , لا تغرنكم دموع الفتيات سريعة الهطول وحساسيتهن في الأمور التي نعتبرها تافهة أو بسيطة .. القوة النفسية الحقيقية للنساء تظهر في المواقف الصعبة , فبينما ينهار أعتى الرجال نرى أن المرأة تقف صلبة متحدية , هل قرأتم عن تفاصيل إعدام ماري انطوايت مثلاً ؟ لقد قرأت عن الثورة الفرنسية عندما كنت في الإعدادية ودهشت عندما قرأت كيف أن ماري انطوانيت الملكة العابثة السطحية التي كان كل همها الثياب والرحلات قد سارت إلى المقصلة مرفوعة الرأس وبخطى ثابتة وقورة مستهزءة من الجميع .. وماذا عن زوجها لويس " الرجل " ؟ لا داعي للقول أنه كان على وشك تبليل سرواله .. لقد كان خائفاً جداً ! عندما تواجه عدوك : إذا كان رجل فإنه سيتردد لثانية قبل أن يطلق عليك النار .. أما المرأة فإنها لن تتردد في قتلك عندما تكون في المعسكر المقابل .. لذلك .. أطلق النار على النساء أولاً !
كتاب أطلق النار على النساء أولا لطالما صادفته ولم ينتابني الفضول لقرائته إلا عندما تبين لي ان الكاتبة هي إمرأة . هو مقابلات صحفية أجريت مع مجموعة من نساء ينتمين الى تنظيمات ثورية او ارهابية، للصحافية ايلين ماكدونالد ، يخبرنها عن اعمالهن المسلحة واسباب اختيارهن لهذه الاعمال . اجرت بحثها مع ليلى خالد الفلسطينية التي قامت بخطف طائرة، والانسة كيم من كوريا الشمالية ، و سوزانا رونكوني من ايطاليا ، وغيرهن .
وهدف هذه المقابلات اجراء بحث للكشف عن أسباب التي تجعل النساء يشكلن خطورة اكبر من الرجال ، والدوافع لانخراطهن في الجماعات الثورية ، وما المميزات التي تتمتع بها شخصية هؤلاء النسوة .
من بعض الاسباب التي خرجت بها الصحفية من خلال مقابلاتها ان النساء اكثر خطورة من الرجال ، هو التفاني في سبيل قضية، فهي تنظر لقضيتها كبديل عن طفل يجب حمايته، والمقدرة على إنجاز المهام بدقة مع عدم الإكتراث بالنتائج المدمرة من عملهن المسلح .
بالنسبة لبعض الدوافع، أن المرأة عندما تشعر بالظلم فإن رغبتها في مكافحته تكون أشد ، والرغبة بالتضحية ، كما أن عليها إثبات الكثير من الأشياء ، كإثبات الذات والحصول على الثناء من الكبار ،الطموح من اجل الشهرة والبطولة و انهن يملكن فرصة لكي يصبحن مكافئات للرجل ، ولا يعنيهن التوقعات الانثوية التقليدية.
اما مميزات هؤلاء النساء ؛ قدرتهن على إدارة المجموعة وتنفيذ الدقيق للمهام ، النساء لا يترددن في اطلاق النار اذا وضعن في موقف محرج ، كما أنهن يتمتعن بشخصية أقوى وأكثر حيوية من الرجال، ويتمتعن بشخصية إدارية ، و قدرة المرأة على تحمل المزيد من الألم ، ولديها أعصاب أقوى ، ولم تكن النساء يحاولن عقد الصفقات للحصول على أحكام مخففه بالمقابل إفشاء للمعلومات، لكن كن مستعدات للتكلم إن شعرن بالذنب . يشعر هؤلاء النسوة بقدرتهن على ان يؤثرن في العالم بدلا من ان يختبرن العالم على نحو سلبي ، وانهن قادرات على إحداث تغيير على واقع الحياة ، لذا جعلتهم الأعمال الثورية يختبرن شعورا له نكهة خاصة بالبطولات التي ينجزنها .
الفرق أن كثيرا من الرجال التحقوا الى جماعات ثوريه او إرهابيه بسبب الإعتزاز الذكوري وليس بسبب ولائهم للمجموعة ، خلافا للنساء . إحتمال انهيار النساء تحت التعذيب أقل ، فهن معدات بشكل طبيعي على الالم . ووجد ان عند اعتقالهن ان معاملة السجانات اسوأ من معالملة السجانين الرجال .
وأخيرا بحسب رأي كريستان كوشته من مكتب حمايه القانون ، أن أحد الاسباب الجوهريه التي جعلته يظن أن الشعار أطلق النار على النساء أولا كان نصيحة جيده هو أنه حسب خبرته يعلم أن النساء يعملن بغريزة عاطفية هو دافع أسهل وأسرع للقتل ،لذا يشكلن خطرا أكبر .
الافكار التي من خلال المقابلات الصحفية يجب ان تكون حيادية ، لكن الحيادية الكاملة مستحيلة فقد وجدت انها تضع تلميحات بين سطورها تشذ عن الحياد فيها ، مثل عندما ذكرت في الصفحة ٣٠ انها وجدت ليلى انسانه صلبة عندما اجابت سؤالها عن سبب اخضاع المسافرين للرعب ، فتعلّق؛ لكنها رأتها تتحول فجأة الى رقيقة تريد اكتساب عطفها !!! اي عطف الصحافية .
الكتاب ثري بقصص بعض النساء وتفاصيل حياتهن والاسباب التي دفعتهن للانخراط بالعمل الثوري ومميزات شخصياتهن التي جعلهن اكثر خطرا، في الحقيقة ليس مقنعا بالنسبة لي ان النساء يشكلن خطورة اكبر ، ربما مكافئات والأغلب اقل خطورة ، الفارق الجوهري ان المرأة تلتزم بالأوامر اكثر، أغلب البشر بغض النظر عن جنسهم يرغبون ان يكون لهم تأثير وانهم فاعلين اكثر ، ويحلموا في التضحية من اجل قضية ، المقابلات مع عشر نساء حتى لو كان مع مئات لن يكون معيارا ، فالشواذ لا يمكن أن تشكل قاعدة ، فهؤلاء النسوة تعرضن لظروف استثنائية ، وتدريبات مكثفة جعل منهن استثنائيات .
كتاب ممتع ، لكنه من أكثر الكتب التي أثارت قرفي و اشمئزازي من البشر . يبدو أن الإنسان هش جداً و حتى أمور بديهية مثل تجنب قتل الناس يمكن التغلب عليه و تبريره . لن أستطيع الحكم على هؤلاء الناس بشكل كامل لأني لا أعرف الظروف الخاصة التي جعلتهم يفعلون - أو يفعلن لأنهن نساء لكني سأتكلم كأني أتكلم عن كل الناس المشابهين بالفعل – ما فعلوا . تفهمت و تقبلت بالكامل موقف الكورية و ما فعلته رغم بشاعته يبدو مقبولاً بالنسبة لشخص يتم غسل دماغه بهذه الكثافة و القوة منذ صغره . أما بقية النساء فهن كلهن إرهابيات دون استثناء حتى الفلسطينيات . إذ ليس مقبولاً بنظري أن أقتل شخصاً مدنياً لكي أواجه الظلم عن نفسي . إن نساء حركة إيتا حمقاوات بشكل كبير ، لا أنفي أني ضد الظلم الواقع على شعب يمنع من التكلم و الحديث بلغته ، هذا يحصل أيضاً للأكراد مثلاً في الدول العربية و هو ظلم كبير و أنا كعربي أستنكر و أعتذر عن هذه المعاملة العنصرية التي مارستها حكومات لم ننتخبها بالأساس ، لكن هذا لا يعني أن يقوم الأكراد مثلاً بتفجير الأسواق التي يمر منها مدنيون للضغط على العرب . لم يفعل الكرد ذلك بل لا زالوا يناضلون بطرق سلمية و لم يقتلوا أحداً بريئاً في سبيل قضيتهم و بذلك تفوقوا على شعب الباسك الأوروبي في الأخلاق . أغلب النساء كانوا يبررن القتل بأنه أمر لا بد منه و هو يشابه مبدأ الجيش الحر في سوريا . فأنا أعارض الرئيس السوري و أعرف أنه رئيس فاسد و أتمنى رحيله و قدوم حكومة سورية نزيهة تجعلنا نعيش في عدل . لكن ليس من المبرر أبداً أن يقوم عناصر الجيش الحر باستهداف أماكن عسكرية و وقوع خسائر مدنية . لا يمكن تبرير أذية المدنيين بأي طريقة و في أي سبيل . لا توجد قضية أو أهمية في الحياة أكبر من أهمية حياة الأشخاص ولا يحق لأحد سلب حياة الناس حتى في سبيل قضية مهما كانت . العنف أصلاً لا يحل أي مشكلة بل يزيدها سوءاً و الخسائر من ورائه هي خسائر كبيرة . أنفر كثيراً أن اليهود في اسرائيل يعلمون أولادهم كراهية العرب و العرب يقومون بالمثل أيضاً ، هي دوامة من الكره و القتال المتبادل كالحيوانات . يجب أن يقوم العقلاء من الطرفين بالتوصل لسلام يحفظ حياة أبناء الحاضر و المستقبل ، يكفي ما عاناه الطرفان من قتلى و آلام .
أيمكن للنساء أن يصبحن قاتلات وبدلاً من أن يهبن الحياةَ يأخذنها؟ ما الذي يجعلُ الأم التي تحاول حماية أبنائها تختلف عن الإرهابية التي تحاول خطف طائرة من أجلِ قضيةٍ تؤمنُ بها؟ وكيف قد تتحول الأولى إلى الثانية أو ترجع الثانية إلى كونها الأولى؟ وماذا يجمعُ بين الاثنين؟ أصحيحٌ أن النساء اللاتي لا يمتلكن نصيبًا من الجمال يتحولن إلى العنف لأنه أملهن الوحيد لجذب الرجال؟ّ أتكون الإرهابية/ الفدائية/ الثورية تعبّر عن قوتها وقدرتها بأن تتشبه بالرجالِ أم أنها بذلك تقرر أن تقف على قدم المساواةِ معهم؟ ولمَ كانت أيٌ من النساء المذكوراتِ بالكتاب تشعرُ بالإهانة عند طرح السؤال؟ كيف نبَعَت قضية المساواة من قلب كل الثورات التي شاركت فيها النساء؟ وإلى مدىً ذهبت؟ وإلى أي قدرٍ أثّر البلد الذي قامت به على نتائجها؟ أكن يناضلن في الحروب حتى لا يعودنَّ إلى كونهن مواطناتٍ من الدرجة الثانية عند انتهاء الحرب؟ هل استغلين الحروب وقدرتهن على القتال وتحرير أوطانهن في قتل التعصب الذكوري؟ وما هو مبررهنّ لاستخدام العنف؟
أيلين ماكدونالد صحفية بريطانية أثار اهتمامها العمليات الفدائية والإرهابية الضخمة والناجحة التي قامت بها النساء فقط، وقامت بعدة مقابلات صحفية مع أشهر هؤلاء ��لنساء، مجمّعةً لكل ما توصلت إليه في هذا الكتاب، في محاولة لدراسة الأسباب التي دفعتهن للقيام بتلك الأمور، ولتدوين رحلتهن السياسية/ الثورية والنفسية كذلك. المعلومات دقيقة وغير منتشرة أو مسجلة بكتابٍ آخر على الأغلب، ولا وجود لأكثرها على الانترنت، وهو ما يجعل الكتاب ثريٌ بمحتواه. -
النساء في فلسطين ساهمن في صنع بدائل للمنتجات الإسرائيلية وبالتالي مقاطعتها، وحاربوا حتى في غياب أزواجهن. ونساء الجيش الجمهوري الأيرلندي كنَّ يجتذبن البريطانيين للخروج معهن وجعلهن هدفًا سهلاً للقناصة، كما كن يذهبن للمحلات التجارية والمولات بعربات أطفال فارغة ومفخخة، وكثيرًا ما كن يُستخدمنَ في مثل تلك العمليات لعدم توقع الضرر منهن.
-
"كنتُ سعيدة لأن حلمي بأن أصبح مقاتلةً قد تحقق. وهكذا أصبحتُ الآن أقوم بشيءٍ ما لأمنع احتلال بلادي الذي دام خمسة عشرة عامًا". ــــ ليلى خالد، قامت باختطاف وتغيير مسار طائرة ثم تفجيرها
- "كإمراةٍ من غير رفيق، كانت لدي علاقة خاصة بالسلاح. أن أحمل مسدسًا كان بالنسبة لي عملاً دفاعيًا بقدر ما كان عملاً وقائيًا. أمضيتُ بضعة سنوات أتنقل وأنا مسلحة، وقد كانت الأهمية الأساسية لمسدسي هي حمايتي، وعندما كنت أستعمله بشكلٍ عدواني كان ذلك استثناء". ـــ سوزانّا روكوني، اختطفت وقتلت رئيس وزراء إيطاليا الأسبق
-
"عندما تفقد إحدانا أخاها أو أباها أو أمها تشعرُ بالكراهية الأكيدة ولا تريد السلام بعد ذلك". ــــ إميا، من منظمة إيتا الإسبانية المسلحة. -
"إن حياتنا لا تساوي شيئًا بصورة فردية". "عندما ترمين الحجارة تشعرين أنكِ تفعلين شيئًا". ــ نساء الانتفاضة الفلسطينيات
- "إذا كان لا بد من بقائنا على الطائرة لتفجير القنبلة، علينا إذن أن نبقى، علينا أن نضحى بأرواحنا على مذبح إعادة توحيد أرض الأجداد، كنت مستعدة للموت". ــــ كيم هيون هوي، مسؤولة عن تفجير رحلة الطيران الكوري 858 في عام 1987 والتي تسببت في مقتل 115 شخص -
أجمعت النساء المجرى معهن الحوار على استنكارهن الشديد لمهاجمة البعض لهن بكلمة "عاهرات"، وقلن أنها كانت أشد وطأة من كلماتٍ كـ "مجرمات" أو "قاتلات": "لماذا يكون الأمر مهمًا على هذا النحو عندما يطلق عليكِ العدو كلماتٍ كهذه؟ خاصةً عندما تكونين على وشك أن تثقبي أجسادهم بالرصاص. هل لأن مثل هذه النعوت توصل إليهن بلا لَبس رأي المجتمع بالنساء المنحرفات في حين يجدن أنفسهن مقاتلات بلا جنس لمحاربة القضية؟".
كذلك كان هناك حديثٌ عن استخدام الجنود الصهيونيين لمثل تلك الإهانات دونًا عن غيرها تجاه نساء المقاومة الفلسطينيات كبطاقةٍ رابحةٍ في سبيل إيجاعهن.
-
إن ارتكاب العنف يعني إلى حدٍ ما أن يرتكب المرء العنف ضد نفسه، لأن العنف ليس شيئًا يرغب الإنسان فعله بشكل طبيعي. وبما أن الإنسان عليه أن يصرف النظر عن بعض الأشياء من نفسه عند ارتكاب العنف فهو يخرِج عنوةً الرغبة في الحفاظ على الحياة، وهو أحد الأسباب الذي يجعل الاستمرار في العنف لفترة طويلة أمرًا مستحيلاً. تعرفين أن هناك ثمنًا عليكِ أن تدفعيه، وفي بعض الأحيان يصبح هذا الثمن من الضخامة بحيث تجدين نفسكِ في أزمة شخصية، تصبحين على علمٍ بأن التكاليف تفوق الفائدة في وقتٍ كنتِ تعرفين بأن أمامكِ خيارًا لم يجبرك أحد على القيام به".
-
"كان لبعض الشباب ولعًا شديدًا بالمسدسات، وكانوا يعتبرونها بمثابة أصنام يتعبدون لها. وذلك بطريقة ذكورية محضة يشوبها شيءٌ من التصرف الطفولي. لم يكن الأمر هكذا بالنسبة للنساء، فقد أعطين من أنفسهن للقضية أكثر بكثير مما يعطيه الرجال".
-
"أنا لا أقول أنه لم تكن هناك أوقات لم يكن فيها لما تقوم به نكهته الخاصة من الإثارة، لم تكن إثارة مستمرة، لكن كان لها بعدٌ بطولي: الشيء الرئيسي هو أنكِ كنتِ تشعرين بأنك قادرة على أن تؤثري في العالم من حولكِ بدلاً من أن تختبري هذا العالم على نحوٍ سلبي، هذه القدرة على إحداث تأثير على واقع الحياة اليومية كانت هي المهم، ولا زالت مهمة على ما يبدو".
-
"القسوة التي لقيناها عند الحارسات كانت أشد وأمضى من قسوة الحراس الذكور".
-
"إحدى نتائج ازدياد أعداد النساء الثوريات هو أنه لا يجرؤ أحد في ألمانيا أن يعبر عن دهشته عندما تساهم امرأة، أو عدة نساء، في عملٍ إرهابي. وينعكس هذا في جرائد البلاد، لتي بشكل عام لاتبتهج بوصف (فتيات البندقية) ، ولا تسأل (كيف تستطيع امرأة أن تفعل ذلك) إنه عملٌ عادي جدًا لا يعطي له الصحافيون أهمية كبرى".
-
ظنت أغلب النساء هنا أن استخدامهن للعنف شيءٌ مبررٌ تمامًا، من باب أنه لا يفل الحديدُ إلا الحديد، وأن الثورات لا تقل عن ساحاتِ الحرب. قبل تفجير الأماكن العامة كانت أغلب المنظمات يبعثن برسائل للحكوماتِ من أجل إفراغها من المدنيين، ولكن كان يُقتل البعض منهم رغم ذلك على سبيل الخطأ، ثم يسمون ب"ضحايا الحرب". النساء موضوع الكتاب انتهى أمر أغلبهن في السجنِ أو بمغادرة العنف أو حتى الهروب.
I don't regret reading this book, which is available for free on archive.org. The interviews are quite interesting, and it was a good exercise for me to read about the thoughts and feelings of people I otherwise have every reason to despise. Macdonald is quite fair in her treatment of these women and on more than one occasion contrasted what the interviewee was saying with what one could call the ''voice of reason'' ; the book does not read as if it was written to praise left-wing terrorism. Lastly, Macdonald's musings on these women, their motivations and what caused them to become terrorists are not entirely devoid of interest.
However, the book, by its structure and content, is completely incapable of supporting what seems to be the thesis of the book, that female are somehow more ruthless than men, and mostly unable to answer the main question of the book : what causes women to become terrorists? The question and the thesis could only be answered by a comprehensive statistical analysis, and the book is largely data free. Macdonald juxtaposes ideas without really trying to link them together logically, and the testimony of the counter terrorist guy is speculative and not particularly convincing. It's a little surprising, also, that she could be told so many times that women represent a small portion of these various terrorists groups and then not suggest that the women she chose to interview are as they are in part because they come from a highly-selected sample (and doubly so, because she interviewed only those she could and wanted to) and are certainly not representative of the average woman. Even if the thesis was limited to female terrorists vs their male counterparts, it would be hard to support.
A fascinating read. Macdonald’s work in interviewing these women gives an inside look at some of their motives, though it is rather obvious that, even with her “good intentions” and “sensible outlook”, this book is certainly a product of its time. The one on one interviews were most interesting: Miss Kim with her brainwash, Khaled with her bold confidence, and Ronconi with her sensitivity.
I wasn’t particularly impressed by MacDonald’s questions or investigative work. The basis itself of the main conundrum: “why or how are women violent to this extent?” Was disappointing by virtue. I understand that, perhaps for its time, this was a necessary question to be answered, but as a reader in 2023, it was almost like endlessly hammering a nail into wood. Women are people. Why would they not choose to behave as people sometimes choose to do? MacDonald also seemed to… occasionally remark upon things unnecessarily. She said of an ETA woman that “she could have been pretty”. There were a few other remarks of this sort that felt out of place, especially reading 30 years later (I’m sure it wasn’t such a sore comment in 1991, within McDonald’s environment…).
What makes this work — specifically for me, as a reader in 2023 — so compelling is the stories of the interviewed women themselves, but not the overview or narrative that MacDonald adds on top of it. Even her conclusion felt a bit odd, and the entirety of the book , though it had so much information, seemed to revolve only around what one man in Germany had once said, and the opinions of a male psychologist who analysed her interviews.
قرأت في وقت سابق هذا العام كتاب "حيونة الإنسان" لممدوح عدوان و الذي يبحث في السلوك الوحشي عند الإنسان .. كتاب "أطلق النار على النساء اولا" يبدوا امتدادا لكتاب "حيونة الإنسان" رغم اختلاف المؤلفين ..ممدوح عدوان بحث عن السلوك الوحشي عند الإنسان و البشر بصفة عامة بينما ركزت أيلين مكدونالد على السلوك الوحشي والعنف لدى المرأة بشكل خاص..
عنوان الكتاب "أطلق النار على النساء أولا" هو في الأصل شعار اعتمدته الفرقة الألمانية الغربية لمكافحة الإرهاب حيث يقول المقاتلون أن النساء لن يترددن لحظة عن إطلاق النار عليهم بخلاف نظرائهن الرجال ؛ لذا أي شخص يحب حياته ينبغي عليه -في المواجهة المسلحة- إطلاق النار على النساء فورا قبل الرجال.. هذا الكتاب يزخر بأمثلة عن نساء لديهن من التصميم و القوة و الشجاعة في نضالهن و خدمة قضاياهن ما ليس عند نظرائهن الرجال محطمات بذلك الصورة النمطية التقليدية للمرأة ككائن ضعيف حساس ..
حقيقة اتجاه النساء نحو القسوة و العنف و إسقاطهن الصورة النمطية للمرأة ككائن لطيف لا يثير العجب في هذا الزمن.. نسمع قصصا و أخبارا عن نساء تخلين عن أطفالهن فور ولادتهم ، و أخريات يلتحقن بتنظيمات مسلحة إرهابية .تنظيم داعش لا يخلو من النساء المنظمات إليه بإرادتهن رغم أن هذا التنظيم يزدري المرأة سواء ببيع النساء السبايا أو اغتصابهن أو اتخاذ طفلة كزوجة ... قبول أولئك الجهاديات بما يحدث لبنات جنسهن من الإذلال و الاحتقار يعني أنه لم يتبق لديهن أي ذرة من العاطفة.
If you’re in the Intelligence, Special Operations or law enforcement community, this book is a must read - the perspectives it gives on motivation and will has broad application beyond the scope of this book. Think about your unit or your company, and when you realize how hard some work to find a place in it, you’ll see how hard they’ll fight for it; this book focuses on women in terrorist organizations, and the fierceness and tenacity of those who had to push their way inside a male-dominated structure to find success. That is not the only structure dominated by men that women struggle to find a place in - again, broad application of the message. Read this at 23 when assigned to SOF and it changed my perspective on many things, just when I needed it.
لطالما أختلفت التسميات كل على حسب وجهة نظره، لذلك دعونا لا نقول نساء ارهابيات، بل عنيفات...! ولا أرى سببا للاندهاش من قدرة المرأة على العنف، فقد أثبتت أحدى الاحصائيات الجنائية القديمة بأن معدلات الجريمة بين النساء أعلى منها عند الرجال وإن أختلفت الأساليب، فالرجل الذي يذبح تقابله أمرأة تقتل بالسم، ذلك كان العنف منسوب للرجال لأنه بينهم أكثر صخبا و أكثر اتساعا بغرض المباهاة أحيانا، على نقيض المرأة التي تنطوي تعدياتها على الحيلة و الخداع.
ثم أن المرأة كمخلوق بشري مضغوط في كثير من العالم يجعلها أكثر عرضة لمبادلة العنف بعنف يماثله أو ربما يفوقه في أحايين كثيرة. الكتاب مميز بموضوعه إلا أنني تناولت التعقيبات عليه باهتمام ....لأنها قد تناولت الكتاب من عدة جوانب مميزة ومختلفة.
ليس عنواناً لاحد الألعاب الإلكترونية او دعوه اطلقها احد الازواج وسيسرع لتلبيتها بالطبع العديد من الرجال..
انها في الحقيقه احد التعليمات المعطاه الي المتطوعين في الفرقه الألمانية لمكافحة الإرهاب ويشاع انها نصيحه قدمت الي كل الفرق الاوروبية الاخري من قبل وكالة البوليس الدولي (الانتربول) ورغم ان اعضاء تلك الفرق لم يؤكد احدهم انه تلقي مثل هذه التعليمات بصوره واضحه ولكنهم اعتبروها نصيحه واجبه الاعتبار وقيمه..
وهذه النصيحه ايضاً هي عنوان الكتاب الذي كتبته الصحفية آيلين ماكدونالد ترجمه رزق الله بطرس ويتخذ الكتاب صوره دراسة سيكولوجية لبعض النماذج الارهابيه النسائية وذلك عن طريق عرض لقاءات متعدده مع نساء تتنوع قصصهم ولكنها تشترك في عامل اساسي وهو العنف والإرهاب.. ويتعمق الكتاب في عرض كل تفاصيل الحياه المحيطه بهؤلاء النساء ويحاول ان يصل الى الدافع الأساسي لاتجاههم وسلوكهم الشاذ والمنافي لطبيعة المرأه و المعروفة دوماً بأنها مانحه الحياه..
ويحاول الكتاب الاجابه علي سؤال... لماذا ينحرف البعض بهذا الشكل وما الدوافع المجتمعية او النفسيه او التربوية وراء هذا الانحراف الذي يصيب حياتهن ويدفعهن للتحول
ورغم تعدد قصص العنف والتي قد تكون بلا هدف حقيقي داخل المرأة مثل ما حدث مع كيم هيون هوي والتي فجرت طائره ملأي بالركاب بناء علي تعليمات النظام الكوري الشمالي فقط لمنع دوره اللعاب من القيام في الدوله المنافسة وهي كوريا الجنوبية.. او حتي الذي كان وراءها هدف قد يكن مقتنعات به مثل ليلي خالد الفلسطينيه او مقاتلات الجيش الجمهوري الأيرلندي.. إلا اننا بنهاية رحلتنا معهن لا نستطيع تقبل العنف وقتل الأبرياء او تبرير ذلك في محاوله لإطلاق صرخات الاحتجاج او الرفض لأوضاع قائمه خاصه اذا كان ذلك العنف موجهه من الشخصيات التي يفترض أنها منبع الحياه علي الأرض..
والأكثر لفتا للانتباه في تلك الدراسة هو رد فعل السجينات او الارهابيات علي تلقيهن معامله سيئه او قاسيه وان ذلك من وجهه نظرهن شئ لا يجب او يليق خاصة لو كانت الحارسه امرأة مثلهن!!!... متناسيات تماماً ما قدمت ايديهن وما كانوا السبب فيه من قتل وتدمير وترويع الآمنين لم يكن لهم في الغالب يد في هذا الصراع..
والأكثر غرابه وعجب ان كلهن بإستثناء كيم هيون لم يعلن الاسف او الندم علي ما قمن به بل ان بعضهن شعر بالفخر او بالحنين والاعتداد بهذه الايام في حياتهن.. اختلفت الأسباب فى تحليل تلك الدراسه النفسيه لهذا العنف ولكن كانت النتيجه وكما وصلت لها ايلين بعد لقائها الاستثنائي بهذه النماذج المختلفه.. ان النزعة للعنف لم تكن لتتحدد بالجنس وانه من الصعوبة بمكان اعتبار الاعمال الارهابيه والعنيفه حكراً علي الرجل ونستبعد منها المرأة لمجرد انها مرأة..
ورغم ذلك الا ان الكتاب يظل دراسة تستحق التأمل في كل كلمه او اعتراف خطته احداهن وهي تقوم بسلب الحياه او ارهاب الابرياء
Anti-terrorist teams in the military and police are told to shoot the women first, because they are more deadly. As a journalist, Macdonald was curious to see if that advice was true or if it was just a by product of society's fascination and revulsion of violent women. She interviewed members of the Irish Republican Army, the Intifada, the Basque seperatist movement, and more to learn of their experiences and views of themselves.
Why I started this book: What a fascinating title and thesis, that women terrorist are more lethal than their male compatriots.
Why I finished it: Published in 1991, Macdonald had interviewed female terrorists from around the world but mainly focusing on the turbulent 1960s and 1970s. While the interviews covered many groups, and talked about their roles and their reasons for violence it didn't feel like the book lived up to the promise of the title or thesis. Terrorism has changed greatly in the last 30 years, and I was mainly struct by how chauvinism in the police and sercurity forces and in the terrorists themselves was the reason that female terrorist where more feared, if not more successful.
An overall rich account of various female terrorists in the 1970s and 1980s. Especially surprising for me were the - mostly - feministic approaches of many of them, along with the emancipated position most of them had in their according organisation. The stories are mostly quite short, making them fast to read, yet giving context for the background of each woman and conflict. While doing so, the author is trying to stay as neutral as possible, which sometimes unfortunately fails, as for some of the story they only give the account of one side (the woman). E.g. for the Intifada, it is a very one sided and also not very balanced view.
An uninformative and morally confused book. The author is so intent on proving her thesis - that female terrorists can be every bit as ferocious and lethal as their male counterparts - that she loses sight of the destructive, savage, and ultimately counterproductive nature of their actions. 'Anything you can do I can do better' does not really apply when it comes to blowing up airplanes, kneecapping college professors and murdering mid-level managers.
This book was published in 1991. The women interviewed were members of several terrorist organizations very active in the late '60s and 70s mostly. I would be curious to read a similar book written now about more 'modern' female terrorists.
Women tend to be involved in these groups because after thinking it through, they believe it is time for things to change and commit themselves to their cause. The more restrictive their lives, the more deeply women commit, often after alignment with feminist cause. Men are often moved to violence for the power, fame and heroism their actions bring. While this also motivates women, it's not the same priority. A woman has much more to lose - often the cause is her 'child'. Few women join these organizations because a man in their life drew them in, it is their choice. One women explained they were well armed social workers.
These women had turned to violence to expedite results. Absolute practicality and pragmatism often guide them. They trust their instincts. Men are often described as blowhards, doing a lot of talking while the women took action. A man will inform on his companions for a reduced sentence, women give much less information and when they do their motivation is guilt. A man will often hesitate when cornered, women rarely do.
Herr Christian Loche, the Hamburg director of the Office for the Protection of the Constitution, when interviewed for the book, said of one of these women "Her attitude was to achieve the goal, to go straight ahead without any interruptions, any faltering. This attitude is not possible with men." A conclusion of his - "For anyone who loves his life, it is a good idea to shoot the women terrorists first."
في البداية أعرّج على الفصل الثالث الذي يطرح المرأة الفلسطينية نموذجاً في سلسلة النضال والمروّج له على انه (عنف) بيدَّ أنه دفاع عن النفس أولاً وعن الأرض ثانياً في ظل حرب تُسلب فيها الحقوق من أهل المكان ، وكان مثال ليلى خالد مثالاً ثقيل الاسم والتجربة ، عكست صورة قوية عن المرأة المتحولة من الشكل المُعتاد المُروج له (ضعيفة ) للوجه الآخر (المُستأسِد) حين يتطلب الأمر .
أط��ق النار على النساء أولاً"كانت هذة النصائح المعطاة إلى الفرقة الألمانية "الغربية لمكافحة الإرهاب، وكانت كذلك نصيحة قدمت إلى الفرق الأوروبية الأخرى من قبل وكالة البوليس الدولة (الأنتربول) وقد تكلمت المؤلفة مع عدة أعضاء في هذه المنظمات، وبالرغم من أنه لم يؤكد أحدهم أنه قد تلقى مثل هذه التعليمات فقد اعتبروها نصيحة مرموقة، لعلمهم ومن خلال خبرتهم أنه لدى النساء الإرهابيين شخصيات أقوى وقوة أكبر وطاقة أكبر، وهناك أمثلة عن رجال انتظروا لحظة قبل أن يطلقوا النار، بينما كانت النسوة يطلقن النار فوراً.
وتاكيد لتلك المقولات أجرت الصحفية مقابلات مع مجموعة من النساء التى يمكن ان نسميها "أرهابيه" في محاولة للإجابة على التساؤل: هل النساء الإرهابيات أكثر خطرا وقسوة من الرجال وأكثر قدرة على إطلاق النار دون تفكير مسبق أو بتردد؟ ومن خلال تلك اللقاءات تكشف المؤلفة أن جميع المقولات في هذا الموضوع هي محقة، وكلها تحتوي عناصر صحيحة، لكنها شعرت أنها في أفضلها غير ملائمة، وفي أبعادها جاهلة، بشكل خطير، ما الذي يجعل المرأة تخطر إلى خارج دورها المفترق لها بشكل فجائي؟ بعد أن اتخذت هذه الخطوة، هل صحيح أنها تصبح خطيرة بشكل خاص؟ هذا ما ستفصح عنه المؤلفة التي أدركت أن الطريقة الصحيحة لمعرفة ذلك هي الحديث إلى هؤلاء النسوة بنفسها
_'لا شك أن هناك سحرا خاصا يحيط بعالم المقاتلة من أجل الحرية، والثورية، والإرهابية.. هناك شئ جذاب يحف بالتي تحتقر كل قواعد المجتمع وتخاطر بحياتها من أجل قضية ميؤوس منها على ما يبدو. فقط لأنها تؤمن بعدالتها إيمانا كبيرا. ان مثل هؤلاء الأشخاص يرقن للثائر فينا جميعا، فقط لأنهن خطرات قد خرجن عن حدودهن..'
وأنا بقرا الكتاب ده، أول حد مر ببالي: المقاتلة الكردية اللي فضلت الإنتحار على الأسر من قبل كائنات داعش.. ركزت ف صورتها كتير وتأملت كون ملاك زي دي ازاي تمسك سلاح أساسا بهدف دفاعها عن نفسها و وطنها وعرضها كما الرجال!!! ناهيك عن امتلاكها ف النهاية لشجاعة منقطعة النظير للجوئها للإنتحار بالشرف ده! _زينب مهدي! البنت الطيبه الجدعة الرقيقة، ايه مدى جبروت الفعل اللي يقدر يكون جواها رد فعل يصل لحد الإنتحار؟!!! _ست البنات ♡ .. دلوقت بسأل نفسي، ياترى ايه ممكن يتكون جواها نتاج كره مع ألم مع ظلم مع ضغط وإهانة بسبب اللي حصل لها من جنود جيش بلدها كانت ف يوم تظن انهم حماتها وأمنها من أي خطر.. حد يقدر يلومها لو ف يوم سمعنا انها قتلت جندي ف الشارع _أي جندي_ ؟؟؟؟؟ أنا مش هالومها ابدا.
الإرهاب، أو #العنف تحديدا علشان م افتيش ف حاجة أكبر من معرفتي وحدود تفكيري، مش فطرة، ولا طبيعة اتولدنا بيها و نمت بنمونا، العنف سلوك 'مكتسب'، رد فعل.. رد على ظلم أو عنف مضاد استمر لفترة طويلة، وبدايته كانت واحنا لسه بالنقاء الطبيعي اللي ربنا خلقنا بيه..
كتاب مفيد , ممتع , محايد ,أنصح بقراءته بشدة أثار في نفسي العديد من التساؤلات
فهل استخدام المرأة للعنف أمر يدعو للتعجب ويستحق أن تفرد وتخصص له الكتب ؟ أم أن قولبة المرأة في قوالب الإنكسار والضعف و المسالمة و الطاعة العمياء على مر العصور المختلفة هو ما أحدث بداخلنا هذا التعجب الزائف
وهل عنف المرأة رد فعل لعنف تعرضت له وبيئة عنيفة كونت شخصيتها كما حدث مع النساء الإيطاليات والفلسطينيات ؟ أم أن ذلك لا يعد شرطاً أساسيا كما حدث مع الآنسة ( كيم )مثلا والتي لم تتعرض للعنف أو الأذى طوال حياتهاومع ذلك كانت لديها القدرة على نسف مئات المدنيين الأبرياء بقنبلةواحدة
وغيرها الكثير الكثير من الأسئلة عموما كتاب مفيد لكل من أرادت البحث داخل نفسها عن أنثى ثائرة ، قوية ، مختلفة :)