Jump to ratings and reviews
Rate this book

يوميات صوحفية ف الأهرام

Rate this book
أكتب كأن لا أحد سوف يقرأ لي!
أكتب كأن لا أحد سوف يُحاسبني أو يُعلِّق لي مشانق التخوين والعمالة لمصلحة آخرين والعيب في الذات الأهرامية!
أكتب كأن لا أحد سوف يتهمني بالابتزاز والسعي وارء أغراض حميدة أو ذميمة أو النَّيل من أشخاص بأعيُنهم، سعيًا لنَيل ثأر شخصي!
أكتب بالرغم من يقيني أن الكتابة يعتبرها البعض "فعلًا فاضحًا" يجب المعاقبة عليه.
أكتب كطفلة فرحة تشكِّل الحروف بالقلم الجاف لأول مرة!
أكتب لأنني سوف أموت إذا لم أكتب!
أكتب لأنني ربما أموت بعد أن أكتب، ولا أملك سوى كلمة أظنها في سبيل الحق والعدل والخير كتبتها هنا، أو هكذا أظن.
أكتب لأن حُلمي كان أن أملك نافذة بوسع السماء، أطل منها على الحياة ، وكانت تلك المهنة الرائعة هي هذه النافذة المتسعة التي أردت من خلالها، ليس فقط رؤية السماء بل القفز إليها ، والعودة مرة أخرى لأحكي ما رأيت.
أكتب لأني أهتم.
أكتب لأني أهتم.
أكتب لأني أهتم.

أتمنى أن يكون هذا الكتاب الحجر الذي يُلقَى في البركة الراكدة، وقد يجر على رأسي أحجارًا، لكن لا بأس، نحن لها.
أتمنى أن تعود الأهرام إلى الشعب المصري، تعبِّر عن أوجاعه وأحلامه وعبقريته.
أتمنى أن تعود عواميد الأهرام للرأي زادًا فكريًّا ووردًا ثقافيًّا لكل التيارات السياسية والدينية والاجتماعية.
أتمنى أن تعود الأهرام "ديوانًا" للوطن، تؤرِّخ له في أيام مجده القادمة.

320 pages, Hardcover

First published July 3, 2012

3 people are currently reading
82 people want to read

About the author

Sabah Hamamou صباح حمامو

2 books101 followers

Journalist and author Writer
صحفية وكاتبة مصرية

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
14 (50%)
4 stars
5 (17%)
3 stars
7 (25%)
2 stars
2 (7%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 10 of 10 reviews
2 reviews3 followers
Read
September 23, 2012
يوميات صوحفية فـ الأهرام.. اسرار عشرون عاما في المؤسسة العريقة!

عندما كنت طالبة في قسم الصحافة بكلية الآداب لم اتمنى يوما ان التحق بالأهرام، فرغم واقعي الفعلي اني طالبة صحافة لكن كنت كمن تنتظر معجزة تجعل من دارسة صحافة تحقق حلمها في ان تصبح مذيعة اذاعة.. واتذكر الآن ان زميلاتي عند اي نقاش بيننا ينتهي بان يقولوا لي تزوجي فلن تصبحي هيكل في يوم من الأيام!

فرغم نبرة السخرية من احلامي التي تبدو في كلامهم الا ان لديهم بعض الحق فأنا لا اريد ان اكون مثل هيكل ولا احلم بأن اكون صحفية في الاهرام لكن شيئا ما كان بداخلنا جميعا يجعلنا نقدر الأهرام ونعتبر ان من ينجح من زملائنا في العمل فيها او حتى التدريب قد حقق انجازا كبيرا في حياته المهنية .

هذا الشعور اصابه الكثير من التغيرات بعد أن انتهيت من قراءة كتاب صباح حمامو "يوميات صوحفية فـ الأهرام.. عشرون عاما بين دهاليز المؤسسة العميقة"، ولم يعد بريق المؤسسة وابهتها تعكس نفس الصورة في ذهني، فاكتشفت ان خلف البريق الذي يشع من الارضية والحوائط والمبنى الضخم توجد الأتربة التي غطت عمدا تقاليد مؤسسة كانت يوما ما "عريقة"!

للوهلة الأولى عندما رأيت الغلاف ابتسمت، فهو بجانب جماله وقدرته على اختصار معاني عديدة في مساحة بسيطة الا ان كلمة "صوحفية" عندما نطقتها كان لها وقع "مضحك" على اذني، فهي ليست غلطة مطبعية على كل حال، انما هي تلك الكلمة التي يقولها البعض بالعامية على "صحفي" فيقول فلان "صوحفي" أو فلانة "صوحفية".. لا بأس فأنا مازالت متحمسة لقراءته، فأنا شغوفة لمعرفة ماذا كتبت صباح حمامو عن تجربة قرابة عشرين عاما في مؤسسة الأهرام، التي لم اعرف منها غير "الارشيف" و"المكتبة" في زيارة واحدة يتيمة يوم ان كنت طالبة ادخل المؤسسة "العريقة" بتصريح من الكلية!

قبل ان تبدأ في رحلة طويلة عبر صفحات الكتاب فصباح حمامو تنبهك الى حقيقة أن كتابها ليس سوى "انطباعات شخصية أمينة لما رأيته وعشته في مؤسسة الأهرام بعد أن ذاب عشرون عاماً من العمر سيراً بين طرقاتها وطرقا لأبوابها في نيل رضاها".

الكتاب مقسم لثلاثة أجزاء الاول جاء بعنوان "أن تكون فـ الأهرام" والثاني "أن تكون صحفياً" أما الثالث "الحلم.. الثورة.. الخيال العلمي".

الفصل الأول منذ البداية وحتى نهايته-وهو أطول فصول الكتاب واكثرها ثراء بالحكايات- يعطيك انطباعا ان تلك المؤسسة التي مازالت تعتبر الصوت الرسمي للنظام في مصر-ايا كان النظام القائم- هي عالم آخر منفصل عن التطورات التي تحدث خارجه، فهو نموذج لمصلحة حكومية عتيقة مكتظة بالعاملين الذين ينقسمون بدورهم الى طبقات مثل طبقات المجتمع (عليا- وسطى- دنيا)، ينال بعضهم الامتيازات وينال البعض الآخر التجاهل في ابسط الحقوق وكل هذا ليس وفقا لمعيار العمل او الكفاءة انما لمعايير خاصة اصبحت مثل الدستور الغير مكتوب بين العاملين تنتقل بندونه عبر الأجيال مثل العادات والتقاليد دون محاولة حتى للتأمل في الفلسفة التي وقفت خلف كل بند من بنود دستور الاهرام الغير مكتوب.

مثلاً جاء فصل في الكتاب يحمل عنوان "بنت مين في الأهرام؟" تقول الكاتبة:"فالأهرام "طبقات" و الـ "ت" هنا لا تشير لطبقتي المُعينين وغير المُعينين، كما كنت أظن، فداخل كل طبقة طبقات أخرى، وداخل كل تصنيف تصنيفات أخرى، فداخل طبقة ابناء المحررين هناك طبقات أخرى، فبعد المرور من تصنيف (مُعين) (غير مُعين) ودخول تصنيف (مُعين ابن صحفي) و (مُعين مش ابن صحفي)، تدخل التصنيف الثالث، فأن تكون محرراً ابن محرر مسئول عن تغطية رئاسة الجمهورية أمر مختلف عن أن تكون محررا ابنا لمحرر عادي في قسم يُنشر اسبوعيا على سبيل المثال، ففي الحالة الأولى ربما يتم تعيينك على كادر خاص، وتحصل على امتيازات ضخمة، منها أن يكون لك عمود اسبوعي... رأسك برأس نجيب محفوظ... أما الزميل المحرر الثاني الذي يعمل والده في صفحة أسبوعية، فقد يصل به الأمر من أن يتساوى مع الزملاء الذين هم "ليسوا أبناء أحد من كبارات الأهرام" ويصل بهم الأمر أن ينتظروا في طابور التعيين لسنوات طويلة"!!

في فصل آخر يحمل عنوان "استراتيجية الأتصال في الأهرام اسمها عم أحمد"، وهنا ستعرف ان عدد صحفيي مؤسسة الأهرام وفقا لاحصائيات نقابة الصحفيين يُقارب أو يزيد عن الـ 1500 صحفي.. وأنه لا توجد بها وسيلة معروفة للتواصل.." والكاتبة تقصد أن رغم ان هناك في المؤسسة تليفونات بخطوط داخلية وخارجية ، لكن ليس هناك دليل مكتوب يوضح "من يكون رقمه ماذا" وتصبح طريقة التواصل هي ببساطة ان تتصل بالسويتش لكي يحاول ايصالك بالمحرر الذي تريد الاتصال به واذا كان مشغولا او اصلا غير متواجد على مكتبه فعليك اما ان تذهب اليه مباشرة في مكتبه "غالبا عليك ان تسأل اولا اين مكتب المحرر في المؤسسة" أو ان تكتب خطاب بخط يدك وتضعه في ظرف وتضعه في يد "عم أحمد" لكي يوصل الرسالة في النهاية الى الشخص المطلوب ويأتي منه بالرد ايضاَ!! هذا مرهون ان وجدت اصلا ظرف وورق لان المظاريف وسائر الادوات المكتبية تُصرف وفق استمارة فقط لرؤوساء الاقسام والادارات!!

ستعرف خلال هذا الجزء ايضا ان هناك جريمة تسمى "العيب في الذات الأهرامية"، وان معظم محرري الاهرام مازالوا يكتبوا موضوعاتهم بالطرق التقليدية اي بخط اليد على ورق الدشت ويذهب للمراجعة والتجميع ليرسل في النهاية الى المطبعة، رغم ان اجهزة آبل الحديثة موضوعة على المكتبات "بأكياسها" لم تُستخدم بعد وغيرها وغيرها من حكايات ستجد نفسك تلقائيا ترفع حاجبيك من فرط التعجب وتسأل نفسك هل أنا اقرأ مذكرات ام رواية خيال علمي، لكنك ستستكمل القراءة على اعتبار "إن كل شيء وارد"!!

الجزء الثاني من الكتاب "أن تكون صحفياً" هو من امتع فصول الكتاب فهو يحوي مشاعر الكاتبة منذ ان اول مرة نُشر اسمها على موضوع كتبته وتفاصيل لابرز القصص الصحفية التي كتبتها منها قصة ليلة قضتها الكاتبة في جوف الاهرام (الآثر التاريخي وليس المبني)، بالاضافة الى تجربة عاشتها في مستشفى للامراض العقلية، وايام اخرى في دير الراهبات في "وادي فيران" وهي منطقة تبعد 25 كيلو متر عن منطقة دير سانت كاترين.. ولن تجعلك صباح حمامو أن تترك هذا الفصل دون ان تعطيك نصيحة في كيف أن تكون صحفياً عالميا ً دون أن تتكلم الانجليزية؟ ولن اقول لك بالطبع بماذا نصحت فعليك ان تقرأ هذا بنفسك.

اما الجزء الثالث فهو الى جانب انه يحمل احلام الكاتبة لما تتمنى ان تكون عليه مؤسسة عريقة كالأهرام، يحمل ايضا وصف بانورامياً لما شهدته الأهرام منذ قيام الثورة والمشاحنات التي دارت في محاولة لكي "تتطهر" الأهرام وتصبح مؤسسة تعبر فعليا عن الشعب وليس عن النظام القائم تمدحه وتنشر عنه "صورا تعبيرية".

لقد قرأت كتاب "يوميات صوحفية فـ الأهرام" لصباح حمامو ليس فقط لان لدي فضول أن اقرأ عن مؤسسة تبدو "غامضة" خلف مبانيها الانيقة، أو فقط لاني شغوفة بقراءة مذكرات واوراق شخصية لصديقة.. انما لانه كان لديها الجرأة ان تنشر تلك الجرائم التي ترتكبها المؤسسة التي هي نفسها مازالت تعمل بها، وتعتبر-اي الأهرام- اي نقد هو من قبيل الجريمة التي تستحق العقاب لدى المؤسسة العريقة، ولاني اصدقها عندما تقول ان هذا الكتاب ليس سعيا وراء اي اغراض حميدة كانت او ذميمة انما لكي يصبح هذا الكتاب حجر في البركة الراكدة ، لكي "تعود الاهرام الى الشعب تعبر عن اوجاعه واحلامه" وليس كمؤسسة تصّدر اوراق يفضل الناس ان يضعوها كمفرش للدولاب او يفرشوها تحت طعامهم حين لا توجد منضدة!

بيانات الكتاب:
أسم الكتاب: يوميات صوحفية فـ الأهرام.. عشرون عاماً بين دهاليز المؤسسة العميقة
الكاتبة: صباح حمامو
تصميم الغلاف: أحمد مراد
الطبعة: الطبعة الأولى 2012
القطع: متوسط
Profile Image for Rola.
Author 19 books1,342 followers
November 20, 2013
أعجبنى الكتاب حقا و فكرته مبتكرة ،،، ستكون فرصة سعيدة جدا جدا لو صدر لكل مؤسسة فاسدة كتاب تأريخى لمراحل انهيارها و أسبابه لتكون للمصلحين فيه عبرة.
في البداية أزعجتنى الصيغة الساخرة بزيادة ،، فالكتاب يمتلئ حقا بال «إفيهات» ،، و لكن بعد التوغل فى حصيلة الفساد على طول الكتاب ،، اكتشفت أن السخرية هى وسيلة ترويح عن النفس من كم المخالفات و والانتهاكات التى عاصرتها المؤلفة فى مؤسسة عريقة كجريدة ( الأهرام).

تحولت (الأهرام) إلى عزبة لإدرار الأموال ،، انشغل الصحافي بمصادره الجالبة للإعلانات ، و الوزارات التى يستقى منها أخباره فتكاغئه كلما نشر عنهم مشيدا بعبقرية الوزير الفلانى و تفرد السكرتير العلاني،، مناقصات و مشاريع شكلية و وهمية تدر على الحيتان الكبار المليارات.

و ليت المآساة تتوقف عند هذا الحد ،، فطال الأمر صغار الموظفين أيضا ،، و الذين يعملون فى وظائف عدة محتفظين فى الوقت ذاته بوظيفة «الأهرام» ،، القطار الذى ينتظر دائما و خزينة الحكومة التى تدفع مرتبات المستحقين و غيرهم.
فى الأهرام لا يتم استعمال الكمبيوتر إلا فى حالات خاصة جدا و بعد إستيفاء إجراءات عديدة تتعلق بالعهدة و ما إلي ذلك .

فى الأهرام لا يوجد رقم هاتفى داخلى لكل مكتب حتى يستطيع أي زميل الاتصال بآخر دون البحث عنه فى كل الأقسام تبعا لنظام التخمين :/ ثم الاستسلام أخيرا و زيارته بشكل شخصي فى مكتبه لأن الوصول إليه هاتفيا شبه مستحيل. و يتضح بالطبع من النقاط السابقة أن نظام ( الإيميل) هو إعجاز حى لم تصل له الأهرام بعد.

في الأهرام تنتمى 90% من القوة العاملة إلى فكرة التوريث ،،، حتي أصبحت الأهرام تنتمى إما إلي عائلة ( نافع) ، أو ( هزاع) ، أو،،، إلخ.

ممتع الكتاب و هايل ،،، يحتاج فقط إلى مراجعة أخرى حيث يشوبه بعض تكرار للأفكار بين الفصول و قليل من أخطاء طباعية و جمل غير ذات معنى.
Profile Image for Yasmeenx.
22 reviews48 followers
October 23, 2012
أحب الكتب إلي قلبي هي الكتب التي تحتوي علي تجربة ذاتية يفتح فيها الكاتب قلبه وعقله إلي قراءه ليحكي لهم قصته الشخصية جدا أو ليخبرهم عن واقع عاشه أو تجربة مر بها من منظوره الخاص،،فكأنما هو قد قرر أن يسمح لك بالنظر داخل قلبه و عقله أو أعارك نظارته المكبره لتري الحقائق المجردة مصبوغه بأفكاره و أحلامه و رؤيته،،بل وأيضا مشاعره،،
و كلما زادت جرعة الأفكار و المشاعر الصادقة كلما ازددت قربا من التجربه و ارتباطا بها،،حتي أنك تشعر في بعض اللحظات بوجودك هناك في ن��س الأماكن و الأوقات و أنك اختبرت نفس المشاعر و مرت بك نفس الأفكار ذاتها مثلك مثل الكاتب،،غضبت حين غضب و ثرت حين ثار و حزنت بل و بكيت أيضا حين بكي،،،فتصبح قراءتك للكتاب أشبه بتجربه حقيقية أخذتك بعيدا عن عالمك و ليست مجرد حبر علي ورق.


هذا هو وصفي للتجربة التي عشتها مع كتاب "يوميات صوحفية في الأهرام"،،متنقلا بين صفحات هذا الكتاب فأنت في الحقيقة تتنقل في ذهن تلك الصحفية الشابة التي قررت ان تحكي لنا يومياتها بين دهاليز مؤسسة صحفية مصرية كبيرة،،مؤسسة الأهرام،،كشخص عادي لست صحفيا أو متابع لمجال الصحافه عن قرب فأنت لا تعلم الكثير عن هذه المؤسسه،،،ربما حتي لا تمثل اصداراتها لك شيئا كبيرا فيما عدا العدد الأسبوعي الذي تذكره بين الحين والآخر،،ليقوم بأداء مهمته المقدسة "بعيدا عن قراءته بالطبع" و هي تحوله لمفرش يمتص بقع الزيت الناتجه عن "أكلة سمك و جمبري" !!

أو ربما انت متابع جيد إلي حد ما،،و مشغول بالأحداث العامه و مقالات الرأي،،في هذه الحاله ربما قد لفت نظرك يوما ما مقال او تحقيق من اياهم او صوره تعبيريه فوتوشوب من اياهم أيضا! !

في الحالتين تبقي بعيدا جدا عن الصورة التي رسمها الكتاب للواقع،،،و لن تدرك كم كنت بعيدا جدا عن الكواليس إلا عندما تقطع كل هذه المسافه مع صفحات الكتاب داخل الصرح الكبير المسمي بالأهرام و داخل أحلام صحفية شابة طموح.

"الختام"

لأن خير الأعمال خواتيمها فقد قررت أن أبدأ مع خاتمة الكتاب،،"البيان الصحفي و الوثائق"
حيث ان ما قد ذكر في الكتاب هو شهادة تمثل أحداث واقعيه فقد دعمته الكاتبة بالوثائق دليلا علي صحة كلامها و مراعاة لمبدأ المصداقية و الشفافية و أصول العمل الصحفي و غيرها من المصطلحات الرائجه: )

أما عن البيان الصحفي الأول فهو البيان الذي يثبت حسن نية العمل،،،الرغبه في النقد من أجل الإصلاح ليس مجرد نقد لا يفيد،،،بهذا تكون الكاتبه أثبتت "صدق كلامها" و "حسن نيتها" يمكنك الآن أن تقرأ في سلام

بالنسبه لنص البيان الذي لو ربما قد قرأه أحد المسئولين الكبار سنا أو مقاما،لتأكد أن الوقت قد حان لتنتهي دولة العواجيز إلي الأبد و لأخذ بنصيحتنا الذهبية التي هرمت كما هرمنا و منحنا الفرصه! !

"التجربة"

في رحلتك مع الكاتبه بين دهاليز الأهرام تأسرك روح الدعابه و الصدق التي تسيطر علي الكتاب،،تحكي بأسلوب شيق و ممتع،،،تنتقد بحب و سخريه لا تخفي مرارة تستشعرها بسهولة بين الكلمات،
فهي تتحدث كما تتحدث أنت عن الوطن،،،تسخر منه و تشفق عليه،،،تصرخ فيه بأعلي صوتك منتقدا لكن لا تستطيع منع نفسك من عشقه،،،تعلم مساوئه و علاته لكن تذوب شوقا إلي ترابه اذا بعدتك عنه المسافات،،تبقي جزء منه و يبقي دوما بداخلك،،تلك العلاقه المعقده التي تعرفها جيدا،،تشعر بها في كل صفحه من الكتاب.

"الراوي"

قليلة هي الكتب التي ترتبط بها و بكاتبها معا فتكون مثل "double hit" ضربه مزدوجة :)
علي قدر ما أحزنني ما انتهت إليه مؤسسة كبري مثل الأهرام،فقد ألهمتني التجربة علي نحو آخر،،،فعندما تري شخص يقرر ان يكون ناجحا برغم كل الظروف السيئة

المحيطة و كأنه يفحت في الصخر،،،يحارب من أجل مبادئه و أحلامه معا دون تجزأ و دون أن يستسلم للإحباط فإنه يستحق ان يكون مثلا يحتذي في الإصرار و النجاح و تصبح تجربته الشخصيه علامه مضيئه لك في مشوارك :)

"وتر حساس"

بالإضافه للأسباب السابقه فقد لمس هذا الكتاب قلبي لسبب شخصي جدا و هو حلم راودني أيام الطفوله "نفسي اطلع صحفيه" كانت اجابتي علي السؤال المعتاد نفسك تطلعي ايه،،لكن لأنها لم تكن الاجابه الوحيده علي السؤال فأنا كان نفسي اطلع "صحفية و طبيبه و مهندسة كومبيوتر و ظابط" :) فكان من الطبيعي إني اختار طريق منهم،،لم يكن الصحافه للأسف ولا الشرطه لحسن الحظ :)
لكن تذكرت أيام الصبا و مجلة الحائط و مجموعة المقالات و القصص القصيرة التي نشرتها في مجلة "علاء الدين" "آه كنت أقرأ علاء الدين فيه مشكله :) " التي هي للصدفة من إصدارات الأهرام أيضا و تذكرت أيضا أولي رحلاتي بعيدا عن الأسره مع فريق عمل المجلة ،،ونفضت الأتربه التي تجمعت علي ذكريات بعيده كنت قد نسيتها علي رف الذكريات :)

"ألم و أمل"

الحقيقة الواحدة المؤلمة التي تخرج بها بعد انتهاءك من القراءه هي أن "الأهرام" كمؤسسة علي أرض مصر ما هي الا صوره مصغره منها،،و أن الكاتبه هي نموذج لشباب مثلت ثورة عليها و من أجلها،،من أجل التغيير والحريه،،،و أن الكتاب ما هو الا وجه من وجوه الثورة مثله كمثل لافته حملها شاب غاضب تحمل كلماتها جزء من آلامه و أحلامه،،،
ليجد نفسه بعد ذلك بعيدا عن المشهد و ما قد كان لم ينتهي بعد و ما ثار من أجله لم يتحقق بعد،،،بقت الصورة و تغير الأشخاص و ان كان الذي اختلف فقط هو قليل من الأمل يجعل الصورة أقل قتامه عن ذي قبل.
Profile Image for Nagy Hamamo.
3 reviews1 follower
April 30, 2013
لاحظت اليوم فقط نظراً لأني خارج مصر أن اسمي مكتوب :) بصفتي من قراء الكتاب الاوائل وقد سعدت بذلك كثيراً وتنبأت بنجاحه بعد قراءة عدة صفحات فقط
وقد كان الكتاب حجراً في بركة راكدة تبعه أحجار اخري والقادم أفضل باذن الله
بالتوفيق
Profile Image for Ahmed Samir.
214 reviews20 followers
December 27, 2012
بعدما اشتريت هذا الكتاب فكرت كثيرا لماذا قمت بشرائه..؟!!
مؤلفة الكتاب ليست من الأسماء المعروفة في عالم الكتابة و لم يسبق لي ان سمعت بإسمها من قبل..
بالإضافة الى اني لست صحفيا..
كما ان الأهرام ليست صحيفتي المفضلة بعدما قررت مقاطعتها قبل قيام الثورة بسنوات بعدما تيقنت انها تحولت من صحيفة قومية الى نشرة تصدرها امانة سياسات الحزب الوطني المنحل.
الا انه و للحق بعدما قرأت هذا الكتاب لم اندم اطلاقا على شرائي اياه او على الوقت الذي امضيته و انا اقرأ صفحاته التي نجحت في ان تشدني صفحة وراء صفحة و فصل تلو الأخر.
بعدما قرأت هذا الكتاب اكتشفت ان احوال الأهرام كما تحدثت عنه المؤلفة لا يختلف اطلاقا عن احوال مصر
فالأهرام بأحواله التي سردتها المؤلفة هو جزء مصغر من احوال مصر في العشرين عاما الأخيرة..واسطة و محسوبية و ظلم و قتل للكفاءات و نهب للمال العام...الخ
الكتاب يعتبر رحلة في دهاليز عالم الصحافة...الجانب الخفي و المظلم الذي لا يطلع عليه القارىء..!!
هو كتاب مزيج بين السيرة الذاتية و التاريخ و الخبرات الحياتية ...
كتاب يجمع بين السرد الشخصي لمشوار صحفية منذ ان كانت تحت التمرين و حتى اصبحت صحفية في الأهرام (لها مكتب)..والسرد التاريخي لأحوال مؤسسة من اهم و اكبر المؤسسات الصحفية المصرية و العربية. بل و من اعرق المؤسسات الصحفية العالمية.
الكتاب مكون من ثلاثة اجزاء رئيسية كل جزء يندرج تحته عدد من الفصول
تروي (صباح حمامو) من خلال صفحات هذا الكتاب حكايتها مع مؤسسة الاهرام منذ اللحظة الأولى التي وطئت فيها قدماها المبنى العريق كمتدربة الى وقتنا هذا بعدما امضت عشرين عاما داخل دهاليز المؤسسة (العميقة) كما اسمتها الكاتبة.
حكايات صباح حمامو عن احوال الأهرام تجعلك تشعر بالحزن و الأسى بل و الغضب مما آل اليه الأحوال داخل احد اعرق و اهم المؤسسات الصحفية المصرية من وساطة و محسوبية و فساد و قتل للمواهب و تهميش للكفاءات..!!
كيف تحولت مؤسسة الأهرام الى عزبة لتعيين ابناء المحاسيب و علية القوم بدون ادنى معايير للكفاءة او حتى حاجة العمل و القدرة الإستيعابية للمؤسسة حتى صارت مؤسسة الأهرام مجرد (جراج) بل (سبوبة) لدى اغلب العاملين بها
تروي الكاتبة على صفحات هذا الكتاب الكثير من معاناة الصحفيين داخل الأهرام من ضعف الإمكانيات الفنية و المادية و التي تعوق الصحفي عن ممارسة عمله بالكفاءة المطلوبة و التي جعلت الأهرام تتأخر كثيرا و تتراجع مكانتها مهنيا بشكل نلحظه جميعا و يلحظه المهتمون بالشأن الصحفي على وجه خاص.
يكفي ان تعلم ان صحفيي الأهرام لا يزالوا يعتمدون في عملهم على الأوراق و يتم تسليم الأعمال يدويا الى الديسك المركزي ليتم مراجعتها في زمن الإنترنت و ثورة تكنولوجيا المعلومات..!!
في جزء من الكتاب تروي الكاتبة معانتها يوما ما من اجل طباعة ورقة واحدة و كيف قامت بالمرور على اقسام المؤسسة قسما قسما من اجل طباعة تلك الورقة و مدى المعاناة التي عانتها من اجل ان تنجز هذه المهمة الغاية في البساطة
لا تملك و انت تقرأ كثير من احوال مؤسسة الأهرام على صفحات هذا الكتاب الا ان (تحوقل) و تضرب كفا بكف و تتساءل
كيف تكون احوال الصحفيين بمؤسسة الأهرام هكذا في وقت يتقاضى رئيس المؤسسة و رئيس تحرير صحيفة الأهرام كل هذه المبالغ الطائلة شهريا و التي قد تصل الى ملايين الجنيهات...!!
كما ان الكتاب مليء بالعديد من الوقائع و الحقائق بل و المآسي حول احوال صحفيي الأهرام المهنية مثل ضعف الإمكانات و عدم وجود اجهزة كومبيوتر و ان تواجدت فهي قليلة للغاية و لا تكفي لربع عدد الصحفيين العاملين و كذلك العمالة الزائدة داخل المؤسسة و التي نتجت عن تعيين ابناء الموظفين (الواصلين فقط طبعا) بدون ادنى مراعاة لحاجة العمل او الكفاءة..!!
الحصول على (مكتب) داخل مؤسسة الأهرام هو شيء في منتهى الصعوبة بل قد يرتقي الى درجة (الإستحالة) فالمؤسسة تعاني من تكدس وظيفي رهيب يجعل جلوس صحفي على مكتب امر في غاية الصعوبة...!!!!
ايضا الكتاب ملي بالوقائع و الحكايات التي تتناول اوضاع الصحفيين الإنسانية و ايضا طريقة تعاملهم مع بعضهم البعض داخل المؤسسة
مرتبات صغار الصحفيين متدنية للغاية و لا تكفل الحياة الكريمة للصحفي..بل ان الصحفيين داخل المؤسسة درجات على حسب القسم و الاصدار الذين يعملون به و مدى صلة عملهم الصحفي بالإعلانات و العمولات و بالطبع على حسب مدى نفوذهم داخل المؤسسة..!!
اما عن (النفسنة) فتروي حمامو الكثير من الوقائع التي حدثت لها شخصيا او لغيرها و التي تتمحور كلها حول مدى النفسنة التي تسيطر على نفوس عدد كبير من الصحفيين خاصة المخضرمين تجاه الصحفيين الصغار خوفا على المكان او على المكانة و بالطبع على (السبوبة) خاصة لو تعلق الأمر بإعلانات و عمولتها او بالمصادر الصحفي..!!
الكتاب ايضا لا يخلو من الذكريات الجميلة التي ترويها الكاتبة داخل مؤسسة الأهرام و بدايتها في مجلة الشباب و ايضا تحكي عن كافيتريا الأهرام بالدور ال ١٢ و العديد من الذكريات الجميلة التي بالطبع لن تنساها و انتقالها من قسم لقسم و من مبنى الى مبنى داخل تلك المؤسسة العريقة حتى صارت لها مكتب اخيرا..!!
الأهرام و الأحداث السياسية وجهان لعملة واحدة لا يفترقان..و للسياسة نصيب كبير داخل صفحات هذا الكتاب الممتع..
تروي الكاتبة كيف كانت شاهدة على الموجة الأولى من موجات ثورة يناير ٢٠١١ من شرفتها بالأهرام و كيف قامت بتسجيل هذه اللحظات التاريخية بكاميرتها لتقوم بتوثيقها على مدونتها الشخصية .
ازمة الصورة التعبيرية الشهيرة نهايات عام ٢٠١٠ كانت حاضرة بقوة ايضاعلى صفحات هذا الكتاب و كيف كان لحمامو رد فعل رافض لتلك المهزلة الصحفية التي جعلت من الأهرام اضحوكة للصحافة العالمية و كيف كتبت مقالا باليوم السابع ينتقد فضيحة رئيس تحرير الأهرام وقتها و التي مست مكانة الأهرام الصحفية و المهنية و جعلت منه حديث العالم..!!
تروي الكاتبة كيف كان رد فعل زملاءها ازاء ما كتبته و كيف اعتبرها الكثيرون بمثابة نشر للغسيل (القذر) على الملأ و كيف ان هناك عقليات لا تزال تفكر بتلك الطريقة ان هذه الأشياء هي شأن أهرامي داخلي ..!!
وعلى العكس كان هناك من ساندها و ايدها و قدر حرصها و غيرتها على مؤسستها الصحفية العريقة و كيف انها قد قامت بنشر هذا المقال من باب غيرتها على الأهرام و رغبة منها في تحسين احوال هذه المؤسسة و ان تفيق من عثرتها و تدهورها الذي آلت اليه و ليس العكس.
الكتاب مليء بالكثير و الكثير من المعلومات و الوقائع و الحقائق و المآسي داخل مؤسسة الأهرام العريقة لا يتسع المقام و لا الوقت لذكرها
اسلوب الكاتبة مميز للغاية و يجمع بين السرد الجاد و العميق الذي لا يخلو من مسحة (سخرية) تجعلك ترسم ابتسامة على شفتيك و انت تقرأ وقائع ربما تدفعك الى الغضب و الحزن .
ستخرج من قراءتك لهذا الكتاب بنتيجة و هي ان حال الأهرام هو صورة مبسطة لأحوال مصر كلها..ستكتشف من قراءتك لهذا الكتاب ان مجتمع الأهرام ما هو الا صورة مصغرة من المجتمع المصري ككل
حيث الوساطة و المحسوبية وتغيير للكفاءات و سيطرة لأنصاف الموهوبين و تصدرهم للمشهد..
حيث اهدار للثروات و الوارد و التحجج بضعف الإمكانات
حيث غياب للعدالة و عدم تطبيق اية معايير للتقييم العادل و الترقي على حسب الجهد و الكفاءة
حيث تدار المؤسسة بعقلية (السبوبة) و (النحتاية)...
حيث تتواجد الكفاءات و العقول و تنعدم الرغبة في النجاح او التطوير ممن بيديهم الأمر و النهي..
استاذة صباح حمامو:
شكرا جزيلا لك على هذا الكتاب الرائع الممتع المؤلم و الذي لم يشرح لنا لماذا الأهرام هكذا بل شرحت لنا لماذا وصلت مصر الى ما وصلت اليه قبل ثورة ٢٥ يناير على يد ذلك النظام الفاسد البائد
اذا نجحنا بالنهوض بمصر ستنهض معها مؤسسة الأهرام و كل المؤسسات التي على شاكلتها و التي تعاني من نفس ازماتها و مشكلاتها ..سينهض المجتمع بأسره بجميع مؤسساته...
اذا نجحنا في تغيير مصر بمجتمعها بمؤسساتها بسلوكيات شعبها..سيصبح كتابك هذا كتاب للعبرة و العظة و شاهدا على عصر قديم فاسد بائد
نقرأه و نحن نضحك كيف كان هناك بشر على هذه الشاكلة و كيف كانت هذه المؤسسات تدار بهذا الشكل و الأسلوب..!!
و لكن يبقى السؤال
هل سننجح..؟!!
كتاب اكثر من رائع..انصح بقراءته لندرك احوال مؤسساتنا الصحفية المصرية و من افسد مصر و كيف افسدها..

الكتاب: يوميات (صوحفية) في الأهرام
الكاتبة : صباح حمامو
عدد الصفحات: 324 صفحة
الناشر: المؤلفة نفسها(تصميم الغلاف أحمد مراد)
صدرت الطبعة الأولى عام 2012


مدونة قرأت مؤخرا
http://kotobkteer.blogspot.com/2012/1...
Profile Image for Khabab Abdelmaqsoud.
1 review5 followers
October 3, 2013
تعلمت في كتب الإعلام اننا دائما في المعارضة .. وأيقنت عندما عملت في الاعلام اننا سلطة لنحافظ على سلطة آخرين
وفي يوميات صوحافية في الاهرام استطعت الغوص واثبات مدى قدرة الجند المجهولون في بلاط صاحبة في إزالة صعاب كثيرة
الكتاب تجربة فريدة وثرية بكثير من المواقف .. تستمع بالتعايش معها حتى ترتوي
Profile Image for ANONYMOUS.
1 review6 followers
Read
September 22, 2012
كتاب يوميات صوحفية فى الاهرام كتاب ولد عملاقا فنادرا مايكون الكتاب الاول لاي كاتب لاينال الشهرة ولايعطى لصاحبه الشهرة لكن هذا الكتاب لو لم تكتب صباح حمامو غيره لكفى لما بذل فيه من جهد وعرق يظهر جليا عند سباحتك فى بحر هذا الكتاب الذى تحتار أن تدرجه بين كتب التاريخ او كتب السيرة الشخصية او الكوميديا السوداء فكل هذا موجود فى كتاب واحد هذا الكتاب يسلط الضوء على ازمة الصحافة المصرية خلال عشرين سنة مضت واظن انها ستسمر عشرين اخري لكل من لم يقرأ الكتاب اظن انه قد فاتكم الكتييييييييير محمد صالح محامى ه
Profile Image for Tamim Diaa.
86 reviews34 followers
October 28, 2013
لا يشعر بهذا الكتاب إلا من عمل بالصحافة المصرية، أستطيع أن أتخيل المواقف و الأحداث و أنماط السلوك التي تتحدث عنها الكاتبة و يترسخ عندي قناعتى ببؤس هذه المهنة في مصر.
Profile Image for طارق.
143 reviews149 followers
August 28, 2016
شرفت بالحصول على نسخة موقعة من مؤلفة هذا الكتاب... لم تكن الأهرام على قائمة اهتماماتي حتى بدأت تصفح هذا الكتاب.
لدى المؤلفة طريقة شيقة في السرد تشد القارئ وإن لم يكن له معرفة مسبقة بموضوع الكتاب.

تعتبر الأهرام نموذج حي لمنظومة المؤسسات في الوطن العربي. فتقديم أهل الثقة على أهل الكفاءة والتبعية للسلطة ساهما في انحدار هذه المؤسسة العريقة وفقدان احترام القراء لها.









أرى مستقبل هذا الكتاب كمسلسل تلفزيوني أو فيلم سينمائي... لم لا؟!

Displaying 1 - 10 of 10 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.