جراح الروح والجسد رواية للكاتبة المغربية مليكة مستظرف التي عاشت طفولة صعبة و حياة قاسية وتوفت في عمر ال٣٧ بعد صراع مع المرض و بعد وفاتها عام ٢٠٠٦ تهافت الجميع إلى البكاء عليها واهتمت بها المؤسسات الثقافية التي أهملت و تجاهلت مرضها.. يقال إنها قطعت ثمن الدواء لتسدد ما عليها للمطبعة بعد إصدارها لهذه الرواية.. والصراحة قصتها من الأسباب اللي شجعتني أقرأ هذا الكتاب...
تدور أحداث الرواية حول طفلة تعرضت للتحرش العديد من المرات ..أخبرت والدتها مرة واحدة فقط بما حدث لها ونتيجة لجهل الأم عاقبتها عقاب شديد وكإنها هي المذنبة وليست الضحية و خوفاً من أمها ومن الفضيحة ظلت تعاني في صمت مع إستمرار التحرش بها مما أثر عليها نفسيا وجعلها لا تستطيع أن تقيم علاقة جنسية مع أي رجل...
الرواية أيضاً تلقي الضوء علي بنات عائلات وكيف تحولن إلي عاهرات في السر لمساعدة أهلهم وتحس من إسلوب الكاتبة إنها بتحاول تبين أسواء فئات المجتمع المغربي سواء رجالة أو ستات بطريقة مبالغ فيها...
الإسلوب ضعيف..اللغة عادية بل ركيكة أحياناً..النهاية كمان سيئة ويمكن الميزة الوحيدة في الرواية دي إني في بعض المشاهد حتحس بوجع الكاتبة كإنها بتتكلم عن نفسها أو عن معاناتها الشخصية في حياتها اللي واضح انها كانت فعلاً صعبة..
اعتبر كثيرون هذه الرواية بمثابة جزء ثان لرواية الخبز الحافي لمحمد شكري في قساوتها وجرأتها و طبعاً أنا أختلف تماماً مع هذا الرأي.. صحيح الكاتبة حاولت تعرية المجتمع و إظهار العيوب فيه وإتكلمت عن حاجات مسكوت عنها لكن مينفعش نقارنها أبداً بالخبز الحافي لأن ببساطة الخبز الحافي من أصدق وأجمل السير الذاتية اللي ممكن تقرأها وأكيد لا يجوز مقارنتها بهذه الرواية الضعيفة!
"كبرت فجأة، لم أعد كالأطفال، لأني أعرف أكثر منهم، ولأنه حدثت لي أشياء لا تحدث للأطفال عادة كنت أحس أني ملوثة، قلبي وحياتي أصبح بهما بقع سوداء كثيرة. ورغم أن السنين مرت فأنا أدين كل الذين أهانوا آدميتي و صادروا طفولتي".
إذا كانت الحياة بتلك القسوة.. فكيف يكون الجحيم؟!
رواية مؤلمة وصادمة، محزنة ومخزية كأنها جرح مفتوح نازف لا يندمل، ترى من خلاله مرارة وقسوة هذا العالم الظالم، ومدى بشاعة العادات والتقاليد المنفرة.
جراح الروح والجسد، رواية الجلسة الواحدة التي أبكتني حقًا.
"لماذا لا يملك المرء ممحاة فى مكان ما من الجمجمة تمحو كل الأشياء المحزنة والسيئة؟! أحاول الهروب من الماضي غير البعيد، أجده يقف أمامي كغول خرافي يُخرج لي لسانه ساخرًا، بكل جرأة. لن أتخلص منه. إنه يلبسني كجلدي تمامًا، إنه أخطبوط شيطاني يلتف حول عنقي، يخنقني. هذة المرة لن أهرب من ذاكرتي.. سأحكى؛ وأحكي لأرتاح. "
يا وجع القلب 💔
جراح الروح والجسد لمليكة مستظرف رواية مؤلمة تدور أحداثها عن طفلة سوف تتعرض للتحرش ولم تخبر والدتها ستعاقبها أشد العقاب لأنها لم تحافظ على نفسها من وجهة نظرها وستظل تردد لها "لا تخبري غريباً أو قريباً بالأمر"، ثم تتعرض مره آخرى للتحرش والاعتداء لكنها ستخاف أن تخبر والدتها هذة المرة لأنها تعتقد بسبب عقاب ولدتها لها أنها المخطئة ولخوفها من العقاب مره آخرى.
تقول فى جملة وجعت قلبي "لقد كبرت فجأة. لم أعد كالأطفال، لأني أعرف أكثر منهم، كنت أحس أني ملوثة".
أنها رواية عن الخوف، عن تحويل الضحية لمذنبة، عن العادات والتقاليد البالية، عن المجتمع وممارسة العهر فى الخفاء وإدعاء الفضيلة فى العلن، عن ندوب الطفولة، وذكريات الطفولة المؤلمة، وعن البيدوفيليا، عن الأم المغلوب أمرها، والأب الغير مبالى والقاسي، وعن طفلة تحولت من ضحية لجانيه.
نوفيلا كتبت بأسلوب سلس وبسيط تنتهى من قرائتها فى جلسة واحده لكن سوف تترك أثر حزين بداخلك لفترة طويلة جدًا 💔
"وجعي على وجع النساء" هذه القصص لا تحدث في المغرب فقط، لكنها تحدث لكل امرأة قابلتها، بهذه الفجاجة وأقل منها وأكثر في بعض الأحيان يقال أن هذه الرواية تأتي كجزء آخر للخبز الحافي، لكنني أرها مختلفة جدًا ولا تشابه شكري إلا في القصص التي تدمي العين مليكة لصيقة بالنساء، وتجربتها تستطيع أغلب الفتيات أن تحس بها وتستشعرها في عظمها
أنها بمثابة جزء ثاني لخبز "محمد شكري" الحافي .. كانت هذة الجملة كفيلة لجذب إنتباهي وبدء هذة الرحلة القصيرة المريرة مع أديبتنا المعذبة .. ولكن بعد الإنتهاء منها بدي لي أن بالجملة مشكلة لا تتضح الا مع التأمل المتأني للتجربتين وفهم جيد لطبيعة كلا منهما
لم تخفي مليكة مستظرف طوال أحداث تجربتها الفريدة والأليمة تأثرها بل وحبها لأسباب محمد شكري بل أنها استخدمت مصطلح "الخبز الحافي" في أكثر من موضع في الرواية .. لكن علي عكس تجربة شكري أتت قولبت الرواية نفسها في إطار الأدب النسوي مرة والخطابية مرة واتخاذ الراوي لدور الضحية مرة .. وهي منعطفات تحرر منها شكري تمامافي سرده لتجربته الذاتية .. فلم يكن شكري لا بالخطيب ذو القضية ولا مدعي بالقراءة بل كان حكاءاً يعيد سرد حياته الأولي ومغامراته التي أنتهت به أديبا يمسك القلم بعد أن كان صعلوك يمارس كل ما ينافي القيم والأخلاق.. حتي أنه فضح صفحات من ماضيه تدينه تمامآ وتضعه في موقع الإدانة الاخلاقية كالإغتصاب مثلاً .. وهو المتناقض التام مع ما فعلته مليكة مستظرف قي حكايتها
عينت مليكة لذاتها دور الضحية مسلوبة الإرادة في معظم أحداث الرواية وهي مسألة لا تتنافي مع واقع حياتها المريرة التي خضعت فيها لسيطرة التقاليد والفقر وأخيرا المرض الذي أجهز عليها تمامآ في أوج شبابها .. وكان هذا ضروريا لما تحمله الرواية من فضح للمسكوت عنه تحديدا فيما يخص وضع المرأة قي المغرب .. فمليكة لم تكن تحكي عن ذاتها وحسب بل كانت تتحدث بلسان المرأة المغربية عامة وتحديدا بنات الطبقات الوسطي والفقيرة.. وهو التجذير الإجتماعي الذي تخلت عنه فيما بعد في الفصول الأخيرة ليتخذ الخطاب صبغة نسوية ليبرالية تركز علي إنتقاد السلطة الابوية والذكورية المتحكمة في المجتمع
بعيدا عن المقارنة بالخبز الحافي تعد الرواية صرخة مدوية في وجهة الواقع من قلب مأساة حية ولازالت مستمرة .. أسلوب ادبي جرئ لكنه رقيق وصادق تتفاعل معه لأبعد حد وكأنك جزء من التجربة ويترك اثره في نفسك طويلا
جراح الروح والجسد رواية صغيرة فقط 128 صفحة عندما تبدأها صعب جدا أن تتركها برغم انها مؤلمة جدا , تبدأ الكاتبة / الراوية / بطلة الرواية في تذكر ماضيها , طفولتها المؤلمة والحادثة الأولي للتحرش والاغتصاب ورد فعلها الطفولي ورعبها ثم رد فعل السيدة الفرنسية التي وجدتها ثم رد فعل امها الذي يشبه رد فعل أغلب الأمهات أو السيدات العربيات أنها لم تحافظ علي نفسها برغم انها مجرد طفلة ذات اربع سنوات بعدما قصت عليها ما حدث لها , بعد الحادثة ولأن أمها وصمتها بالخطيئة ونبذتها أصبحت طفلة منزوية كئيبة ومع تتالي التحرش والاغتصاب بها كانت قد آلفت الصمت حتي لا تُغضب امها ..... مع تتالي الذكريات نصل لحقيقة مؤلمة تنتشر في عالمنا العربي أن من تجهر بالتحرش أو الاغتصاب ينالها العقاب ولا يتعاطف معها أحد ابداً, أما من تمتهن الرذيلة في الخفاء وتسد الأفواه بالنقود فهي العفيفة الشريفة!!! رواية صغيرة مؤلمة تُظهر شرائح متعددة من المجتمع المغربي الذي يتشابه كثيراً في تقاليده بالمجتمعات العربية المختلفة جغرافيا لكنها متفقة اخلاقاً وعادات شخصية خديجة ذات الوجهين , الوجة الملائكي والوجه الشيطاني , الأب الذي يشبه كثير من الرجال عالي الصوت قذرين المحتوي , الهام التي لا تعرف لها اب ولا تعرف لابنتها اب كأنها سلسلة لا تنتهي من الألم "قدور " ذلك القريب الي اغتصبها مراراً ثم هاجر لفرنسا وتزوج فرنسية ثم بعد سنوات عاد ليطلبها للزواج بدعوي ان زوجته نصرانية ويريد أن يربي اولاده تربية دينية مسلمة ثم تفاجيء بانتحاره , وتأتي زوجته لتصفيه ميراثه لتتقابل معها البطلة لتعرف سر انتحاره لتفاجيء بأن ذلك القذر فعل فعلته من ابناؤه!! جوزيان الفرنسية زوجة قدور تحاول اقناع البطلة بأن تذهب معها لفرنسا لتدير معها جمعية تُعني بضحايا الاعتداءات الجنسية لكنها تخاف , تخاف المجتمع , تخاف اخوتها, تخاف ابيها لكنها في النهاية ترتب كل شيء للسفر بدون علم الاب وتحاول في اخر يوم لها في البيضاء/ المغرب ان تأتي بإخواتها لإقناع ابيها بسفرها لكن يكون الرفض , وتكتشف ان اخوتها كان يعلمون بأن خديجة كانت تمتهن البغاء وتسد افواههم بالنقود ولكن تحمد الله ان امها المتوفاه لم تكن تعرف وابيها أيضا... تذهب لوداع الهام وابنتها مع وعد بأن تعود لتأخذهم عندما تستقر احوالها نهاية الرواية بأن الأب يذهب اليها في المطار ويعانقها مردداً انه راضِ عنها حسيتها مبالغ فيها شوية العقد النفسية هي العامل المشترك لجميع شخصيات الرواية بداية من البطلة مروراً بأمها المستسلمة وإخواتها وابيها وزوجته , رواية واقعية قد تكون حدثت وتحدث كثيراً في مجتمعنا العربي لكن لا احد يكتبها بهذا الشكل في النهاية هي رواية مختلفة تماما عن الخبز الحافي واتفاقها الوحيد معها في انها مؤلمة مثلها التقييم النهائي اربع نجمات انصح بقرائتها
محبتهاش و متأثرتش بيها خالص ، علي الرغم من القضية المهمة اللي بتناقشها مقدرتش اتعاطف معاها بل بالعكس كنت حساها بتندب و بترغي في كلام ملوش لازمة، دا غير ركاكة الأسلوب ،و اسلوب السرد الضعيف جدا و اللي ميشدش خالص. اعتقد لو كانت الكاتبة ركزت مجهودها في وصف المشاعر الإنسانية اكتر من اهتمامها بأوصاف جريئة ملهاش هدف حقيقي ومش متوظفة صح كانت هتبقي احسن كتير.
ما هذا؟!! هل حقاً الكاتبة تتحدث عن نفسها وأهلها من خلال هذه الرواية صغيرة الحجم كبيرة الأثر! ما هذا الوجع، وما هذه الشجاعة؟!
تقول الكاتبة في أحد الحوارات الصحفية معها: "لن أبتلع لساني وأصمت، بل سأتقيأ على وجوهكم كل ما ظل محبوساً طوال هذه السنين، سأنشر غسيلي الوسخ على الملأ ليراه الجميع، لم يعد يهمني أحد."
كان هناك تساؤل قديم لماذا يختلف الذوق لدى سكان الأحياء الشعبية و تراهم يزيدون في التكلف في الزينة و البهرجة و الاضافات الفاقعة و اثناء قراءتي لهذا العمل الصغير لازمني هذا التساؤل مجدداً ،لماذا التكلف في إظهار المجتمع المغربي على أنه مجتمع منحط أخلاقيا مغتصب للاطفال و للمحارم و ان كل الرجال خونة يرتادون بيوت الدعارة و ان السيدات خائنات و داعرات يبحثن عن المال بأي شكل . الاسهاب في الاسفاف لم يخدم العمل إطلاقا بالعكس ألحق به الضرر و أصابني بمزيج من الامتعاض و التقزز .
بالرغم من قلة صفحاتها إلا أنها تحمل الكثير من الألم في هذه الصفحات القليلة. وأعجبني تقديم "الروح" على "الجسد" في العنوان لكَون "جراح الروح" غير ملحوظة وأصعب في المداواة من "جراح الجسد". السرد رائع وبسيط والنهاية جيدة. أول تجربة لقراءة رواية من الأدب المغربي ولن تكون الأخيرة بالتأكيد.
عادة لا أحبذ قراءة الروايات التي يكون الراوي هو نفسه بطل الرواية لأن حينها أشعر أن جميع جوانب الرواية تُحكى من جانب واحد وفقط ولكن البداية المأسوية في السرد التي قامت به بطلة الرواية دفعتني لتكملتها حيث تكشف الرواية المستنقع القذر الذي يحدث في المغرب وبقية البلاد العربية وكيفية تعامل الأهل والأصدقاء مع التحرش وإنتهاك الأطفال ولكن النهاية وطريقة معالجتها لم تعجبني على الإطلاق وشعرت أن الرواية انتهت مبتورة، وغالبًا جاءت النهاية محبطة لي تمامًا كإحباطي من تعامل الدول العربية لمثل هذه القضايا
لماذا لا يملك المرء ممحاة في مكان ما في الجمجمة تمحو كل الأشياء المحزنة و السيئة !
رواية تصف لنا معاناة ظلت حبيسة في نفس بطلت الرواية لسنين عدة إلى أن تحلت بالشجاعة لتحكي لنا تفاصيل مؤلمة جدا مخلفة جراحا للروح و الجسد ، تفاصيل عن التحرش الجنسي التي تعرضت له في سن مبكرة، القمع من طرف الأم خوفا من كلام المجتمع ...؛ رواية تسلط الضوء على عقلية المجتمع المغربي عن كلمة "حشومة" الكلمة التي أنتجت ضحايا كثر ليس لهم سبيل إلى التعافي أو عيش حياة طبيعية...
بداية أنا أصابني حالة من الذهول، الروايه خلصت في وقت بسيط جداً.. ولكن أثرها في نفسي بالغ، وعميق. أسلوب مليكة مستظرف خلاني أفكر إيه اللي مرت بيه ف حياتها علشان تكتب بكل الألم والمعاناة دي،، إزاي قدرت تنقل لنا الصورة البالية لمجتمع من المجتمعات مفروض أنه مجتمع إسلامي، من بره هتشوفه مجتمع مثالي، أب بيشقى علشان يوفر لبناته ولزوجته المال اللازم للمعيشة؛ لكن مع السرد هتكتشف إنه من أبخل خلق الله، وإنه دائماً بيته ده مجرد مكان بيرتاح فيه بس، زي ما بنقول بالعاميه المصريه لوكاندة، جنب بخله ف هو خاين لزوجته وبيته،، الحكايه مبنيه على البنت اللي بتتعرض للتحرش من شخص مفروض إنه قريبهم، ولما بتقول لوالدتها؛ بتنهرها وتعاقبها وتأمرها إنها متتكلمش أبدا ولا تحكي عن الموضوع قدام أي حد .. البيدوفيليا، بتحاول فيها مليكة مستظرف تنقلنا إحساس البنت بعد ما اتعرضت للتحرش من تانيه من صاحب الدكان، وخوفها من انها تروح تقول لوالدتها، خوفها من العقاب؛ مع إنه المفروض إنه مظلومه واللي مفروض يتعاقب هو صاحب الدكان أو قريبهم،، بتنقلنا كمان محاولة أختها إنها تلاقي أي مصدر دخل حنى لو كان من البغاء، وانها بالصدفه بتشوف أبوها الملتزم المتدين وهو خارج من نفس البيت اللي هي بتمارس فيه بيع جسدها بمقابل مادي .. وكانت بتعلل خروجها من بيتهم بإنها هتحضر دروس تعليم دين.. بتنقل كمان صورة الأم المغلوبه على أمرها، في وسط مجتمع ذكوري؛ متعصب فقط لرأي الرجل. وبيهمل المرأة ويهمشها.. ويكأنها ليست موجوده من الأساس. بتنتقل بينا مليكة، في كل حته في الروايه بإبداع شديد، وبدون ملل هتلاقي نفسك بتتشد مع السرد وعاوز توصل للنهاية،، وتشوف إيه اللي هيحصل وإزاي البنت اللي اتعرضت للتحرش أكتر من مره في صغرها، قادره تتعايش مع الأوجاع النفسية اللي حصلتلها كنتيجة طبيعية للي شافته .. وحتى لما كبرت وفهمت اللي بيحصل حواليها، وفهمت ألاعيب أختها وان الكل عارف وساكت بس علشان بتيجي اخر اليوم وتملى جيوبهم باللي محتاجينه كلهم، سواء أكل أو لبس أو مال.
مش عارف أكتب تاني، بس يمكن حسيت إنه قريبها لما شنق نفسه، كانت دي نهاية طبيعيه لأفعاله، بعد ما استفحل الموضوع معاه وكان بيتحرش بأولاده الصغيرين، ويمكن كمان شوفت خيانة مرات أبوها اللي اتجوزها بعد ما توفت والدتها ،، هي رد فعل طبيعي وإن الدنيا مش عادله وأنه لازم كما تدين تدان، ف اتجوز من نفس المستنقع اللي كان دايما بيرمي نفسه فيه، وكان بيهمل زوجته اللي هي مفروض حلاله وهي أولى بإنه يهتم بيها وباولاده من اهتمامه بالبغايا،،
وااه كلنا بنحتاج دعم أهالينا .. واتأكدت أكتر وأكتر إنه لولا دعم الأهل والأصدقاء؛ نجاحات الإنسان هتكون ملهاش اي طعم ولا معنى،، من الاقتباسات اللي علقت معايا؛ "لماذا لا يملك المرء ممحاه في مكان ما من الجمجمة تمحو كل الأشياء المحزنة والسيئة؟ أحاول الهروب من الماضي غير البعيد، أجده يقف أمامي كغول خرافي يُخرج لي لسانه ساخرًا، بكل جرأة. لن أتخلص منه. إنه يلبسني كجلدي تمامًا، إنه أخطبوط شيطاني يلتف حول عنقي، يخنقني."
اللغة قوية والكلمات سلسة وسهلة والأسلوب ظريف وقد نجحت الكاتبة أن توصلني لحالة الحزن والاشمئزاز التي أظن أنها تحاول أن توصل القاريء إليها!
الفصحى هي لغة السرد والحوار مع وجود بعض الكلمات بالمغربية العامية تتخلل بعض الحوارات.
للأسف فيها تجاوزات جنسية كثيرة جداً هل بالفعل يمكن لامرأة أن تمر بكل هذه الأزمات في حياتها!؟ بل كيف يكون كل من حولها من الملاعين الزناة الذين لا يضيعون فرصة إلا واعتدوا فيها عليها! أشعرتني الكاتبة بمشاعر البطلة وأحاسيسها كأن الكاتبة تتحدث عن نفسها!
الكاتبة سلطت الضوء على مشكلة اجتماعية عن الرجل ووضعه وتحكماته وعدم محاسبته في حين أن المرأة تتحاسب على الصغيرة والكبيرة وقد تكون محقة لكن ليس بهذا السفور وخاصة في أيامنا هذه!
كما انها سلطت الضوء على الدعارة وانتشارها في المغرب العربي!
أسلوبها وطريقة عرضها، فكّرتني بالعظيم محمد شكري. مليكة في الرّواية دي بتفضح بشكل عام، في كل البلدان مش في المغرب فقط، البيدوفيليا بجدارة! الموضوع من خلال طرحه، حسّسني إن في بنات كتيرة فعلا اتعرضت للموضوع ده، ومكنتش فاهمة، ولما كبرت وفهمت، بقت على طول عايشة في رعب، من إن شخص لطيف، بيحاول يتودد ليها، وهي بتبقى فاكرة كده عشان اللّطف ده حاجة إنسانية، لحد ما تكتشف إنه بيعمل كده عشان يوصل لما بين فخذيها! الموضوع حقيقي مرعب، وطبعًا مش محتاج أقول إنه مش ع البنات الصغيرة بس، لأن الأطفال ولاد وبنات بيتعرضوا للنّاس دي، وأتمنى حقيقي الرواية دي توصل لكل النّاس، عشان تعرّفهم شوية حقيقة إن في أطفال بتخاف تتكلم عشان متتعاقبش، وإن مجتمع الكبار دايمًا بيلوم الطّفل، مع إنه محتاج يسمعه بس.
رواية تتحدث عن البيدوفيليا واثرها على الطفل التى تستمر معه طوال حياته واحدة ادت بها البدوفيليا انهاا تكره ملمس الرجال من صغرها وتري فيهم شئ مقزز واخري رات فيها انزلاق للهاوية غالبا مايكون الاعتداء الجنسي على الاطفال من اقرب الناس الرواية ضعيفة من حيث البنية الصصية لايوجد حبكة قصصية اقرب لكتابة يوميات ومذرات منها للحبكة القصصية النهاية ايضا كانت غير مفهومة كيف تغير موقف الاب في لليلة لتدرك معني القصة يجب ان تقرا كتاب ابى الذي اكره
تناول سطحي كمحاولة مراهقة لبصق حوادث التحرش و الاغتصاب و مقاومة المجتمع الذكوري كان يمكن أن تكون الأحداث أكثر تعقيدا و تشويقا وتناول كل فكرة على حدة ولا أرى أن تلك الحوادث تكون سببا مباشرا لممارسة البغاء .. ولكن أسلوب المواجهه وبصق الواقع يصلح أحيانا لادراك الحقيقة..احترم الجرأة و أتمنى أن تكون التجربة ليست شخصية للمؤلفة وان كانت أن تجد بين الحروف سبيل للالتئام والتقبل والاستمرار و نشر الوعي و تغيير الواقع المرير..
من أوائل المرات التي قرأت فيها لـِ مليكة مستظرف رواية جراح الروح والجسد، من أجرأ الكاتبات على الإطلاق لامستني الرواية بشكل عميق واحسستُ بالألم والوجع مع كل حرف ،وكيف زعزعت بعض المفاهيم ونزعت بعض الأقنعة الموجودة بمجتمعاتنا وطريقة طرحها لقضية البيدوفيليا وتعد هالرواية من وجهة نظري عملاً إستثنائيًا لجرأةِ أفكاره وكيف تم طرحها أبدعت الكاتبة مليكة.
الرواية تستحق خمسة نجوم لأجل الإنسانية اعتقد ان العلة التي تسببت في كل هذه المعاناة بالرواية من تحرش و اغتصاب و دعارة و عنف و خيانات سواء رجال او نساء هو بالدرجة الأولى "انعدام الحوار" اذا استثينا العادات البالية الحمقاء بالطبع، الرواية قصيرة من ٦٠ صفحة، انصح كل أم و أب بقراءتها لـ يكونو اكثر قرب و تفهم و مودة من أولادهم .
كتاب ذو صفحات خفيفة، لكن كلماته تحمل ثِقلاً عاطفياً عميقاً. تسرد الراوية رحلة أنثى وُسمت طفولتها بالفقر والإهمال الأسري والتحرش، لتنتهي حكايتها بالهروب بحثاً عن الخلاص. كان الطرح جريء لا يعبأ بالعار أو الحرام، ركّزت الكاتبة على تسليط الضوء على مشكلة ينكرها الكثير في ذلك المجتمع. القصة موجزة لكن تحمل الكثير من الألم والمعاناة.
اسلوب السرد سلس وبسيط مثل الألم، يتسرب داخلك ويسحب روحك لتندمج مع بطلة الرواية وترى بعينيها المسكوت عنه في مجتمعاتنا العربية كلها وليس المجتمع المغربي فقط. هي صرخة في وجه كل ما هو قبيح، صرخة أتمنى أن تصل يومًا لآذاننا.
كبرت فجأة. لم أعد كالأطفال، لأني أعرف أكتر منهم، ولأنه حدثت لي أشياء لا تحدث للأطفال عادةً، كنت أحس أني ملوثة. قلبي وحياتي أصبح بهما بقع سوداء كثيرة. ورغم أن السنين مرت فأنا أدين كل الذين أهانوا آدميتي وصادروا طفولتي.