كان الطلاب يفاجئونني بضحالة معلوماتهم التاريخية والجغرافية والسياسية وحتى العامة، أذكر كيف كنت أغادر الفصل وأمشي مسافة طويلة للوصول إلى سيارتي وأنا أتحدث مع نفسي بصوت عال وأهز رأسي وأتساءل؛ كيف يمكن لأمريكا التحكم بمقدرات الدول العربية، وطلابها الجامعيون لا يعرفون شيئاً عن العرب وتاريخهم وأديانهم ومعالمهم السياحية وعادتهم وتقاليدهم وقضاياهم وأنظمتهم؟ ، كيف سمحنا لأنفسنا أن نكون بهذا الضعف والتفرق والتشرذم ونحن شعوب تميل إلى المعرفة والثقافة أكثر بكثير من معظم طلابي الكبار والصغار؟
تخيل عزيزي القارئ عندما يراك الغرب بمنظار فيلم كرتوني اسمه علاء الدين، أو عندما يقول لك مدير شركة عالمية أنك من حضارة منحطة، أو يسألك تلميذ متفوق لماذا يعبد المسلك إله القمر؟ تخيل أن تكون بلا وطن وتحصل على جنسية قوة عظمى أرسلت جيوشها لتحارب إخوتك، تخيل أنه كان بالإمكان كسب شعبها لصفك، تخيل أنه يمكنك كفرد أن تفعل ذلك الآن... هذا هو ما يتحدث عنه الكتاب.
ولدت سمر دهمش جراح في الكويت في نوفمبر 1962 لأبوين فلسطينيين وعاشت في الكويت ولبنان والسعودية ومصر ولأردن، وحصلت علي بكالوريوس دراسات الشرق الأوسط من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1985 ثم انتقلت إلي الأردن لتعمل كمحررة أخبار ومراسلة تلفزيونية، ونُشر كتابها الأول بالغة الانجليزية عام 2005 "Arab Voices Speak To American Hearts". وتُشارك سمر بتقديم برنامج إذاعي أسبوعي حي علي الهواء يتناول القضايا التي تتعلق بالشرق الأوسط ولإسلام وقضايا العرب والمسلمين في أمريكا.
الكتاب جميل ، تتحدث فيه الكاتبة عن جزء من تجربتها كمسلمة فلسطينية عربيه متجنسة بالجنسية الامريكيه وتحدثت أيضاً عن نظرة الشعب الامريكي للعرب والمسلمين و كيفيه كوَّن الإعلام تلك النظرة وعاتبت ( كثيراً ) الإعلام المسلم على تقصيرة وعدم دفاعه وتوضيح ما يتم نشره لتشويه صورة الاسلام والنظرة للعرب عموماً
الكتاب يستحق القراءة سرد الكاتبة وطريقة عرضها جميلة لطيفه لا تشعرك بثقل الموضوع
الكتاب للأسف غير موجود في المملكة العربية السعودية وتطلبني طلبه من مصر وقتاً والان سأقوم بتكرار ذلك مع الجزء الثاني من الكتاب ( يوم الاثنين في امريكا )
رغم بساطته الا أن له جاذبية غير اعتيادية، فهو سيكسر مُسلمات وقناعات عربية كثيرة بهدوء وبسلاسة، فهذا الكتاب سيحطم دعوى القائلين بأن "الأمريكان شعب شرير"، وسيكشف لك الكتاب الجانب الآخر من جهلنا كعرب بطبيعة هذا الشعب وتاريخه والفرص الضائعة في استثماره لصالح قضايانا، وسيحطم الكتاب دعوى القائلين "بأن اليهود مسيطرين علي الاعلام والسياسة الأمريكية" لتكتشف أن اليهود لديهم نفوذ في السياسة والاعلام الأمريكي ليس بسبب قوتهم الخارقة أو المؤامرة الكونية، بل بسبب تقصيرنا نحن المسلمين والعرب والفلسطينيون في الكفاح الاعلامي والتوعية بقضايانا .
الكاتبة تشرح بصورة ناعمة معاناة الأقليات الأمريكية الآخرى من زنوج وهنود حمر، كمحاولة لفهم ما الذي يتعرض له العرب والمسلمين بعد سقوط الاتحاد السوفيتي.. لتكتشف أن معاناة الآخر الأمريكي لا تقل عن معاناة الانسان المسلم كذلك.. ومن الأشياء الجميلة هي الربط لقصة شعب الهنود الحمر في أمريكا بقصة شعبها "الفلسطيني" وما يحدث له، لتصل الي قناعة، أن الشعب الفلسطيني لو لم يكافح ضد الاحتلال لتبخرت قضيته كما تبخرت قضية الهنود الحمر في أمريكا !
بالإضافة إلي أن الكتاب سيشرح لك تفاصيل مهمة وجميلة وطريفة وأحياناً محزنة لكل شخص ينال فرصة الحياة في أمريكا، فتكلمت عن طبيعة ولايتها وجيرانها والأدوار التي تقوم بها ربة المنزل هناك، وتحدث كذلك عن اللحظة التي أصبحت فيها مٌغسلة موتي، في لحظة انسانية بالغة الصعوبة.
وكذلك تكلمت عن الكتب المسموعة وكم هي رائعة في زيادة الثقافة والفهم معاً وكذلك عن الاعلام الأمريكي البديل ودوره في مواجهة الاعلام التقليدي الذي يقدم المعلومات مجتزأة .
كما تحدث الكاتبة عن المعاناة التي يتعرض لها الفلسطيني اذا لم يكن في حوزته جوازاً أمريكياً، وكذلك عن رحلاتها في الداخل الأمريكي وكذلك طلابها و كذلك عن الأفكار التي يحملها الانسان الأمريكي نحو العربي وغيرها من الأفكار والمعلومات النوعية التي يكتزها الكتاب بين طياته !
الكتاب رائع، بسبب غني تجربة الكاتبة التي عاشت متنقلة بين 5 دول عربية لا تمتلك في هذه الدول سوى "وثيقة سفر أو إقامة"، ولكنها في نهاية المطاف حصلت علي مواطنة كاملة ولكن كمواطنة أمريكية من أصل فلسطيني.
قبل أن اختم، أسجل اختلافي مع الكاتبة في رفضها لفكرة "العمليات الاستشهادية" في فترة التسعينات، لأني أؤمن أن المقاوم الفلسطيني في تلك اللحظة لم يكن لديه الخيار سوى أن يقاوم ببدنه وأن الأم الفلسطينية لم يكن لها الخيار سوى شراء الكرامة والعزة بدماء ابناءها، وكما قال غسان كنفاني : "إن قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت..إنها قضية الباقين".
وفي النهاية، أقول أن قراءة هذا الكتاب فرض علي اثنين، أولاً : من يرغب بالسفر إلي أمريكا، وثانياً : من يرغب في فهم الشعب الأمريكي من الداخل.
لدي عدة نقاط لفتت انتباهي في هذا الكتاب أريد تفنيدها هنا:
١. ذكرها عدم السماح للمرأة في السعودية بقيادة السيارة جعل الكثير من الإمريكيين يهربون من إعتناق الإسلام!!! على أساس لو سمحت السعودية للمرأة بقيادة السيارة سيعتنق كثير من الإمريكان الإسلام. من أراد اعتناق ديانة ما فهو لا يعتنقها إلا بعد بحث ودراسة عميقة حول هذا الدين فيبحث في كتب الدين كثيراً ويقارن ويسأل ويختلط بمسلمين ودعاة ثم يقرر الإعتناق من عدمه. أما تسطيح القضية وربط اعتناق الإسلام من عدمه بقيادة النساء للسيارة في السعودية وتحميل السعوديين ذنوب لا علاقة لهم بها وإتهامهم بالتشدد لأنه لا يتوافق مع الرؤية الإمريكية، ذلك قول غير منطقي لا يقبل به عاقل وغير مقبول كلياً !!!!! ذكرني هذا بحديثها عن الهنود الحمر وكيف كان "الرجل الأبيض يخطف الفتيات الصغار وهن يلعبن لإرغامهن على دخول المدارس ليس حباً في محو الأمية بل رغبة في محو اللغة الأم ولبتر الصلة مع الماضي والحضارة القديمة". هذا ما تفعله السياسة الإمريكية في كل زمان ومكان، ليس حباً في راحة المرأة السعودية. يريدون أن ننسلخ من هويتنا كليًا وذلك بتصدير ما يرغبون هم بتصديره من ثقافات وانحلال حسب مصالحهم. بالعلم أن قيادة المرأة للسيارة في السعودية لا علاقة له بالدين بل بعادات وثقافة الشعب وليس كما يصور الغرب والإمريكان وأبواقهم عن الدين وحقوق المرأة، وهذا موضوع آخر فيه تفصيل كثير. بإختصار ثقافة أي مجتمع يجب أن تُحترم، كما يحترم الغير الثقافة الإمريكية التي تتخلى عن أطفالها في سن ١٧ سنة مثلاً.
٢. يوجد تضخيم أحيانا في الوصف، فعندما ذكرت أن إدارة المطعم قد تقوم بمنع العامل من الدخول للمطعم في حال تواجد مديره أو الشخص الذي يعمل لديه بسبب الطبقية وأن هذا الشخص رفيع المستوى لن يرضى أن يأكل هو والعامل في نفس المكان… ربما في بعض المجتمعات لكني لم أصادف فعل كهذا إطلاقاً. تعميم تلك الحوادث على البلدان العربية غير صحيح.
٣. عندما زارت منزل مدير شركة الحديد والصلب في ولاية بنسلفانيا وسألها لا يبدو لي إنك مسلمة فأنتِ لا تلبسين الشادور. فردت عليه أنها عربية وأن من يلبسه هم الإيرانيات. أعتقد أنه قصد الحجاب، وذلك يعود لجهله بأسمه. دائماً ما تواجه المسلمات أسئلة عن الحجاب وأود أن أعرف كيف تكون إجاباتهن.
٤. من غير المفهوم بالنسبة لي ربطها تدقيق جواز سفرها في مطار بيروت بحب العرب في معرفة الأصل والفصل والملة، ولم تربطه برجال أمن مطار فرانكفورت حيث أشبعوها أسئلة وأغلبها شخصية جداً.
٥. حديثها عن صدام حسين شبيهة بنبرة الحكومة الإمريكية !!! وحديثها عن حرب أكتوبر ١٩٧٣ عندما حظر الملك فيصل البترول عن أمريكا ودول غربية، أنها شوهت صورة الخليجي في أمريكا وأن الإمريكي عانى ووقف طوابير من أجل أن يملأ وقوده !!!! استغرب منها ذلك القول وهي حرب وتعرف أصول الحرب وكان ذلك كله من أجل بلدها فلسطين.
تحديث للنقطة الأولى: المرأة السعودية تقود السيارة الآن، فهل ساهم ذلك في اعتناق الأمريكيين للديانة الإسلامية؟؟!!!
سهل القرءة والفهم ولا تشعر بملل ابداً أثناء قرائتك لصفحاته. والغريب انه بالرغم من أنه يحكي عن تجربة امرأة عربية في الولايات المتحدة ولكني وأثناء قرائتي له وجدت اجزاء وآراء ومواقف شبيهة جداً بما مررت به أثناء اقامتي باليابان كطالبة مغتربة، خاصةً فيما يخص الإعلام وتغييب عقول الشعب وما يؤدي له من ضحالة معلومات هذا الشعب عن الشعوب الأخرى وخاصة التي تبعد عنه جغرافياً. أسلوب الكتابة جيد إلى حد كبير، كتاب يستحق القراءة.
The book is simple and full of lots of experiences and the writer had a great journey with lots of thoughts worth sharing. I recommend reading this book.
كتاب قيم بالمعلومات ،أعجبني كثيراً سهل وبسيط في السرد ، متنوع وتطرق لأكثر من فكرة عن العالم عامةً والشعب الامريكي خاصةً ، ومحاولة تغيير صورة المسلمين و العرب أو المساهمة في فتح آفق الشعب الامريكي لمعرفة المزيد عنهم وعن عاداتهم وتقاليدهم ...
كما تعاتب الكاتبة سمر جراح الاعلام العربي على ركوده الزائد مقارنةً بباقي الاعلامات الدولية الاخرى..
كما أحبذ أن أضيف على ذلك ، بأن الشعب الامريكي يجهل الكثير جداً عن العالم الخارجي وعاداتهم وحضاراتهم فهم لحالهم عالم لوحده ،لاتهمهم السياسة كثيراً ...
عندما أقرأ هذه الكتب الثرية والبسيطة والمفيدة جداً في نفس الوقت ، أقول في نفسي كم هو رائع أن يكتب الجميع تجربته وخصوصاً اذا كانت ثرية وخصبة مثل تجربة المؤلفة.
الكتب التي تتكلم من واقع تجربة إنسانية تأتي أكثر صدقاً وأكثر فائدة و أكثر ملامسة للصواب بكل بساطة.
الكاتبة ذات سيرة ذاتية ثرية وتمتلك الخبرة بالمجتمع الأمريكي إذ تعيش فيه لأكثر من ثلاثين سنة وأصحبت إحدى مواطنيه وهي دكتورة في العلاقات الدولية وأصبحت من أشهر المحاضرين للطلاب ولكبار السن كذلك للتعريف بكل ما يتعلق بالثقافة العربية والاسلامية بالإضافة تقديمها لبرنامج إذاعي كل يوم إثنين.
هل أعجبني هذا الكتاب ؟ الجواب ، نعم وجداً .
كتاب يحكي التجربة الشخصية للمؤلفة في المجتمع الأمريكي تحدث فيه القارئ بحديث جميل وسلس وممتع لغة ومضموناً وهو يقدم نظرة ورصد للمجتمع الأمريكي وأفراده من الداخل قبل ١١ سبتمبر وتطلعك على عوالم أخرى غير أمريكا التي نعرفها من خلال الإعلام والسينما.
ستعرف في هذا الكتاب وأظن ستحب الشعب الأمريكي وسترى كيف هو بسيط ومتواضع ومنفتح وعلي استعداد لقبول الآخر ، وكما ستعرف كيف يفكر الأمريكي وكيف يُصنع وعيه إضافة إلي مواضيع أخرى شيقة ومفيدة للقارئ العربي.
الكاتبة ذات سيرة ذاتية ثرية وتمتلك الخبرة بالمجتمع الأمريكي إذ تعيش فيه لأكثر من ثلاثين سنة وأصحبت إحدى مواطنيه وهي دكتورة في العلاقات الدولية وأصبحت من أشهر المحاضرين للطلاب ولكبار السن كذلك للتعريف بكل ما يتعلق بالثقافة العربية والاسلامية بالإضافة تقديمها لبرنامج إذاعي كل يوم إثنين.
كم يريد ان يشارك الجميع تلك المعاناه اخرج من داره باحث عن اصل ينسب اليه بعدما ساعد الكثير على ضياع اصله هكذا وجدت ابناء فلسطين ممن اجبروا على الترحيل من ديارهم تمثلت بعض من معانتهم ف تللك السطور كيف ينظر اليهم الغرب ممن عبث الاعﻻم بعقولهم يشكلها يمينا تارة ويسار تاره تبعا للمصلحه وان كانت على حساب مﻻيين يقتلو او يشردو ف عالم ﻻ يعرف عنه المطالبون بتفعيل سياسة ما نحوه كيف ينظر الانسان الغربى الا تلك البﻻد البعيده وماذا يعبدون وكيف يحيون ف الصحراء . اختﻻف الثقافات الذى يظهر واضحا على المهاجر ف ايامه الاولى ف الغربه . كيف يتغير النظر للاشخاص كالمجاهدين ف افغانستان بين فترة واخرى جوله ف سنوات عمر الكاتبه تتلخص ف بعض سطور باسلوب جميل وبسيط. (سعدت جدا بلقاء الكاتبه شخصيا ف احدى الندوات وقد جندت نفسها للدفاع عن القاضيه الفلسطنيه ودعم المقدسيين)
قراءة ممتعة و سلسة الكاتبة في منتهى العفوية والصدق ، عن الشتات الجغرافي و النفسي للمهاجر العربي في عوالم التيه ، خصوصاً إذا كنت من الجيل الأول المهاجر ، و أجزاء كبيرة من عروبتك و تراثك و مفاهيمك لا تزال لاصقة فيك و متمكنة منك اشد التمكن ، ولكن على الجانب الآخر لا تملك إلا أن تعجب بالدنيا الجديدة و احترام الإنسان و آداميته و تطبيق القانون ووضوحه و النظام و النظافة و غيره الكثير ، اين انت في هذا الخليط الجغرافي و النفسي و الاجتماعي ، في أمريكا انت عربي و في بلادك انت أمريكي ، انت بين العوالم وليس فيها ، كله يعتمد على رغبتك في الخلاص و على طول نفسك حتى تصل لشاطئك انت
كتاب جميل مخيبش ظني فيه بل بالعكس انا كنت فاكرة انه ادب رحلات بحت لكن الكاتبة هنا بتحكي عن مواقف حصلت معاها وهيا بتدرس لطلبة هناك كل اللي يعرفوه عننا ان عندنا صحراء وجمال !! بتوصف تفكير الشعب هناك عامل ازاي والمفروض العرب والمسلمين يعملوا ايه علشان يغيروا وجهة نظر الشعب ده فينا ! منكرش اني تعاطفت معاهم زيادة لاني من الاول وانا باقول ان المشكلة في الحكومة الامريكية وسياستها مش في الشعب لانه تحت ضغط وسائل الاعلام وحاجات تانية كتير بيتحكم فيها رجال الاعمال والسياسين كل واحد ومصلحته !! ,,,
بين الشرق والغرب حروب ومعاهدات، وتحديات ومفارقات، بين الشرق والغرب حق وباطل، وحضارة باقية وأخرى زائلة؛ بين الشرق والغرب إيمان يرفع، وإلحاد يضع؛ هاهي الكاتبة العربية المسلمة المقيمة بأمريكا تعري لنا حضارة أوهمت العالم بتقدمها، وماهي إلا هشيم تذروه الريح، ليذهب الزبد ، وتبقى حضارة الشرق لتنفع الناس بالإيمان دون إعلام فاحش ولا عدوان بحروب عالمية، ولا أكل سحت بشركات أجنبية
في 207 صفحة و سبعة عناوين تحدثنا الكاتبة سمر دهمش الجراح عن الآخر , كيف يرانا و كيف نراه , كيف يسمع عنا و كيف نساعد في إعطائه هذا الإنطباع . تحكي مغامراتها في التعرف على الآخر و الصفات المكتسبة من المعيشة في وسط ذلك الشعب , عن الإعلام الموجهه و فرصنا الضائعة في تصحيح صورتنا , عن الكتب الصوتية و كيف يمكن أن تفرق في حياة الشخص و تكسبه ثقافة لا يستطع الحصول عليها من الدراسة , عن الأقليات , عن المطارات و معاملتنا كشرق أوسطيين بها , عن كثير من الأمور التي تتضح لك مع القراءة والسفر , و بالطبح الجانب العربي كسيدة شرق أوسطية تربت في بلدان عربية يظهر كثيرا في مواقفها النبيلة و تصرفاتها و مواقفها الإنسانية . كتاب مهم جدا لمن أراد التعرف على الآخر و السفر إلى أمريكا و معرفة كيف يفكرون .
من الكتاب اقتبس : " هكذا , نرى أن الشعب منفتح عندما تأتيه الفرصة ليخالط الآخر و يدرس عنه , و أن لديه استعدادا كبيرا للتفاعل مع أي قضية , كل ما علينا فعله هو الإجتهاد لنصل إلى هذا الشعب و نعرفه علينا , من نحن و ما قضايانا و عاداتنا و تقاليدنا و أفكارنا , و نعلمه لغتنا و اهتماماتنا , فالعلم نور , لنا و لهم ! . "
I enjoyed reading it. Many of the things the author talked about I myself went through. I loved the insight she gave for Arabs living abroad. Trying to add to the society instead of isolating themselves. She represents the win-win situation, and I relate deeply to that. Waiting for her next insights.
كتاب مهم وتجربة يجب أن توثق عن الأستاذة سمر، التي عاشت إزاء ربع قرن في أمريكا، الشواهد والمفارقات هناك على مستوى الشعب والسياسة.. عابه في رأيي كثرة الاستطراد فما دخلي أنا في خلافها مع زوجها العزيز - مع احترامي لهما :) - ، يبقى كتاباً يستحق القراءة ولا شك، ومتشوق لجزئه الثاني عما بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر .
كتابة سهلة وعميقة بنفس الوقت ... العالم العربي بحاجة لهكذا كتاب ﻷنهم دائما يلومون الغرب على ما يحدث لهم من دون الالتفات الى ما ان ما يحدث بنا هو صنيعة انفسنا ودائماً ما يلقو اللوم على نظرية المؤامرة ولكن ما يحدث ان الاخرين يستغلون الفرص أما نحن نندب حظنا ولا نحرك ساكنا ... شكرا للكاتبة
كتاب علمني و عرفتي كتير عن امريكا و عن الامريكيين بأسلوب سهل و بسيط ... ملاحظات و مشاهدات مفيدة و جديدة .. تعاطفت مع الأمريكان و عرفت أد ايه هم كشعب مختلف خالص عن السياسة الأمريكية
فلسطينة ولدت في الكويت وعاشت في عدة بلدان عربية منها الكويت ولبنان والسعودية ومصر والاردن حتى انتهى بها المطاف في الولايات المتحدة الامريكية لتقيم فيها وتحصل على جنسيتها .
تتحدث عن تجربتها في العيش في الغرب امريكا على وجه الخصوص وابرز الاختلافات مابيننا وبينهم في الفكر وطريقة التفاعل في المجال السياسي او الاجتماعي .
تتحدث بنظرة المغترب العربي المسلم في بلاد بعض اعلامها يتحامل كثيراً على العرب والمسلمين دون اي رد وتوضيح ودفاع عن العرب من قبل الجهات الاعلامية العربية .
ولانها لاتملك اعلاماً يساعدها في تبرئة ساحة العرب فشعرت بإنها وحدها من يتصدى لذلك سواء عن قضية فلسطين وقضايا المسلمين الاخرى في اروقة الجامعات وفي الندوات التي كانت تعقدها للطلبة والزائرين .
وذكرت من خصال الشعب الامريكي التواضع والطيبة لكنه محتكر من قبل اعلام غير منصف يصور العرب بانهم اعداء ويريدون الضرر به وهذا غير صحيح، ومن نتائجها صورة نمطية سيئة عن العرب والمسلمين .
خلاصة ماقالته الشعب الامريكي شعب طيب ويريد معرفة الحقيقة ولايخجل من قول لا اعلم ولايخجل من اعادة النظر في امور ان بدت له خاطئة وقد يكون ضد وجهة نظرك وان وضحت له وجهة النظر الحقيقة لايتوانى عن الاعتذار وتبني وجهة نظرك الصحيحة لذى تلوم الجهات الاعلامية العربية عدم التوضيح وتوصيل فكرة مضادة للاعلام الصهيوني في امريكا لتحسين صورة العرب والمسلمين .
الكتاب هو سيرة مغتربة عربية تلخص حياتها في امريكا والمواقف الابرز مع الشعب الامريكي وجهودها في التصدي للاعلام المضاد للعرب والمسلمين في الجامعات الامريكية .
إذا أردنا فهم تصرفات الدول على الساحة الدولية فيجب علينا فهم أن الدول تتصرف من منطلق المصلحة القومية، لذلك يجب على كل دولة تحديد مصلحتها أو مصالحها القومية. فأمن الدولة مصلحة قومية وتوفير الغذاء مصلحة قومية، كما أن توفير مصادر الطاقة كالبترول والطاقة النووية قد تكون مصلحة قومية للعديد من الدول. وتحقيق تلك المصالح القومية لا علاقة له بالأخلاقيات كما يقول مورغنثاو في نظريته، فالدولة قد تضطر إلى أن تخوض حرباً من أجل تحقيق مصلحة قومية وأحيانا يكون التفاوض السلمي والمباحثات أفضل من الحرب في تحقيق المصلحة. السؤال هنا : كيف يحصل توازن قوى إذا كانت كل دول العالم تفكر في هذه الطريقة، يقول مورغنثاو إن التوازن يأتي عندما تتساوى القوى العسكرية للأمم، فالإتحاد السوفيتي كانت له نفس القوك النووية التدميرية التي كانت تملكها إمريكا ولذلك لك يشهد العالم حرباً نووية بين القوتين، فقي اللحظة التي يطلق فيها الإتحاد السوفيتي صاروخاً نووياً ليضرب واشنطن سينطلق صاروخ نووي آخرمن واشنطن ليضرب موسكو فيخسر الإثنان الحرب.
تجربة امرأة عربية في الانتقال للعيش في أمريكا بعد سنوات من الدراسة والعمل والعيش في دول عربية متفرقة. يحتوي الكتاب على معلومات وتفاصيل وملاحظات مثيرة للاهتمام، سياسيًا واجتماعيًا، خاصة أن الكاتبة أصبحت ناشطة في بلدها الجديد في التعريف بالثقافة العربية والإسلامية وتحدي الصور النمطية والمفاهيم الخاطئة المنتشرة بين الأمريكيين. بالرغم من أن لدي تحفظات على بعض الأشياء في الكتاب والتي شعرت أن فيها مبالغة وجلدًا للذات عند المقارنة بين المجتمع الأمريكي والمجتمع العربي، إلا أن ما أعجبني في الكتاب أكثر بكثير مما لم يعجبني فيه، استمتعت بقراءته وأثار لدي الكثير من الأفكار، خاصة وأنا نفسي أقف على أعتاب الهجرة.
كتاب خفيف وسلس وسرد الكاتبة رائع، اعتبرته اساس بسيط لمن أراد معرفة بدء ما يسمى بالإرهاب في أمريكا، أو من كان يظن أنها ابتدأت بأحداث سبتمبر، وكيف يتعامل معها الإعلام الأمريكي وكيف يوظفها. الكتاب أيضاً يعزز فكرة إن الأمريكيين بسطاء جداً ومعلوماتهم ضئيلة.. الجزء الثاني لم يعجبني به كثير أو شعرت بأنه ليس له داعٍ، عداه رائع ويستحق القراءة والبحث عن ما جاء به، مثل فيلم رامبو٣ لمن لم يشاهده بدافع تفصيل سمر، ووثائقي جاك شاهين عن الأشرار العرب.
انتقيت هذا الكتاب ب احدى المكتبات ألعربيه بالولايات المتحدة .. لكوني عربيه أعيش هنا تغلبني الفضول على حياة من أتوا قبلي .. كتاب رائع على الرغم من تحفظي على بعض الملاحظات و لكن لأركز على الايجابيات.. معلومات مهمه عن تأثير الاعلام على الشعب هنا و كيف يمكن ان تلمس ذلك بوضوح .. السياسه الامريكية و مصالح الشركات الكبرى وتاثيرها علينا كشعوب عربيه أيضا و كعرب داخل امريكا.. كتاب خفيف و مفيد و انصح اي شخص عربي داخل امريكا انه يقرأه ..
احد النقاط التي تحدثت عنها الكاتبة سمر وبقيت ثابتة في ذهني، حديثها عن تأخر وصول الإعلام العربي على الساحة مما أدى إلى استغلال الإعلام الإسرائيلي لتحقيق أهدافه والصورة النمطية عنا كعرب ومسلمين لتبين ضحالة المخزون المعرفي لدى الغرب، أهمية وجود الإعلام كوسيط بين الشعوب يصنع فارق كبير!
كيف ستكون أحوال مهاجر أجنبي في أمريكا في التسعينات من القرن الماضي؟و كيف ستصير إذا كان المهاجر مسلماً وعربياً و"فلسطينياً"بالتحديد؟
-ماهي طبيعة المواطن الأمريكي البسيط بعيداً عن السياسة الأمريكية الخارجية ودورها في خلق صورة انطباعية عدوانية لدى الكثير من مواطني بلدان عديدة عانت من ويلات تدخلات أمريكا في شؤونها الداخلية وعلى رأسها بلدان الوطن العربي؟
-الإعلام الأمريكي وسعيه إلى"تجنيد المواطن"لصالح القرار الحكومي الخاضع له وخاصة(أن الإدارة الأمريكية-كما ترى الكاتبة-تعلمت درساً قوياً وهو أنّ السيطرة على مجريات الحرب مرتبط بالسيطرة على الصور التي تبث عن الحرب)*.
كل هذل وأكثر تناولته الكاتبة في كتابها الذي نستطيع أن نقول أنه نافذة استطاع المواطن العربي من خلاله أن يطل على أمريكا شعباً وحكومةً من وجهة نظر مواطنة أمريكية عربية. أمريكا التي نجهل عنها أكثر مما نعرف،وتعرف عنّا أكثر مما نعرف!