خواطر مراهق بقلب طفل و عقل رجل يضم هذا الكتاب خواطر نثرية و أخرى شعرية، كتبتها بشكل متفرق طوال أربع سنوات، انطلاقاً من سنة 2008 إلى سنة 2012. تتحدث هذه الخواطر عن تجاربي الذاتية المواكبة لمرحلة مُراهقتي، التي عشتها بقلب طفل يَحن للماضي و يحتاج أن يعيشهُ من جديد بطريقة مختلفة، و بعقل رجل ناضج يرغب في أن يُصلح كل الجروح، ليعيش المستقبل كما يريده هو. أما المراهق الإستثنائي فهو أنا، المزيج الذي يجمع بين ذلك الطفل و هذا الرجل
كاتب مدون و ناشر حر أقيم في المغرب. أدون في مدونتي الشخصية "الكتابة في الظلام" منذ سنة 2010. قمت بعمل مدونة ثانية متخصصة في التصوير اسمها "في عيوني" كما أدير موقع أصدقاء الكتب الثقافي الذي يهتم بالتحفيز على القراءة وحاليا أنشر فيديوهات في اليوتيوب https://www.youtube.com/BooksFriends
أستمتع بمشاركة مراجعات الكتب لذا إذا كنت كاتباً أو ناشراً لا تتردد في التواصل معي
بدأت نلاثية "نيكتوفيليا". بداية بالجزء الأول: خواطر مُراهق استثنائي الذي نشرته في عيد ميلادي الواحد والعشرون بتاريخ1/8/2012، ثم نشرت "خواطر وحش صغير يكتب في الظلام" بتاريخ 04-04-2014. حالياً أعمل الكتاب الأخير وفي نفس الوقت أحضر مشاريع كتب أخرى
هذا كتابي الأول، يعني أول تجربة أدبية لي ، أشكر كل من يشجعني و يكتب لي نقد بناء ، كما أشكر كل من يكتب لي نقد هدام لأنه يساعدني أيضاً و يشجعني لكن بطريقة أخرى :)
أكثر شيء لم أتوقعه هو أن يقول لي شخص : لا تفكر في دخول عالم الكتابة :) على العموم كتابي القادم : سينشر قريباً، كما أحضر لروايتي الأولى :)
تحديث : لقد صدر كتابي الثاني بعنوان : خواطر وحش صغير يكتب في الظلام تحياتي للجميع :) زكرياء ياسين
وجدت نفسى بين سطور هذا الكتاب! قرأأت ما كتبت أنت عن غدر الصديق.....فوجدت أنا نفسى! لكأننى عشت هذا الكتاب كلمة كلمة! عندما بحثت عن ذاتى وجدت أن الجنون هو ما اتفق عليه العقلاء فى وصف كل من اراد الا يصبح مسخا، ولكننى لم أرهب هذا النعت! ثم أدركت أن مخاوفى من نبع خيالى ، فلما استثمرت الخيال فى غير أمر،تبدد الخوف! كلنا فى بادىء الأمر نسجنا تلك "الكذبة التى اشار اليها الكاتب، بيد ان قليلون منا لم تنطلى عليهم الكذبة طويلا، طلبو الحقيقة فتجلت اليهم واضحة! أما أنا فسوف أغير الطريق ما حييت الى ان اصل الى الطريق المستقيم! لكم تمنيت انا ايضا ان يقتلنى، كنت أعتقد حينئذ ان الموت سيعقبه جمود و فناء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! و أنا قررت الا أعبر عما بداخلى، و انما سأتركه يدفعنى دفعا لكى اصل! انا لن أبحث عن شىء و لن أفعل شىء سوى ان اعيش!!!! شكر خاص للكاتب على رائعته "خواطر مراهق استثنائى"..........انا فى انتظار العمل القادم!
كـ أول كتاب جميل جدا ممتع متنوع يميل للحزن صريح وأجمل ما فيه هو انني شعرت ان الكلام تلقائي نابع من قلبه يلمس جزء بداخلك كأنك انت كتبت جزء منه وخصوصا علاقته مع الجما وخطابه لله عن روحه المخطئة وانا لست ملاكا ... وجدت تشابه في حواره مع جبران قليلا ,, افضل ما اعجبني فيه
& ما دامت الحياة موجودة فالأمل لا ينتهي والصبر لا ينقضي . من الضروري أن نستر الماضي لكي نعيش ... ونستخدم النسيان لكي نغير طريقنا وحياتنا .
& عيوني لم تعد قادرة علي البكاء .. لأن رموشي تعبت من السهر ! قلبي تحطم وتألم من كثرة العذاب .. أصبح النوم عندي نقمة وليس نعمة فأحلام نومي كالجحيم كالعذاب الأليم .
& أنا لست ملاكا ولست شيطانا .. ولا يحق لك أن تحاسبني أو أن تلومني .. أنا إنسان أحزن , أخطئ , أسقط وقد أفرح .. أنا إنسان
& مخدتي هي الوحيدة التي تمسح دموعي , وهي الوحيدة التي تتحمل بكائي المتكرر .. والجميل أنها لا تحتج عندما أجعلها مُبللة .
& سريري فأثق به كثيرا لأنه ملاذي الوحيد حين أشعر بالحزن .. يحضنني بصمت كأنه يريد مني البكاء لأرتاح ! أمسكه بقوه لكنه لا يشتكي أبدا ! دائما يشعرني بالأمان .
& حاسوبي هو من يتواصل معي باستمرار وهو من يجيب علي أسئلتي كل يوم وهو نفسه يسمح لي بالتعبير عن نفسي!
& أفضل شئ يجب أن يقال هي الحقيقة حتى وإن كانت مؤلمة .. لأنه بإمكاننا أن ننسي ألمها بسرعة , أما ألم الكذب فمن الصعب نسيانه !
لا أدرى من أين أبدأ .. لكن لا مفرّ من البداية الخواطر أسلوبها ركيك غاية الركاكة .. يندرج تحت بند العفوية الدارجة لكم غَلَبتُ نفسى بمبادىء كى أُكمِلُ هذا الكُتيّــب - الديوان كما يقصده الكاتب - إلى أخره فى تضرّعٍ و تشفُّعٍ , علّى أجد شيئاً يحملنى على مدحه لم أجد سوى أنت لن تتغير عندما اصاحب الجماد الطائرة الورقيّة .. و تلك الأخيرة ألتمست لها المدح لما أستوعبته منها من طريق مختلف عن نسج الكلمات الواقعى .. عذراً يا صاحب تلك الكلمات .. فلا أقصد إجهاض كبريائك و استثنائيتك التى أوضحتها أنت فى أول الكتاب و قد بحثت عنها بين الغلافين فلم أجد ولو بصيصاً منهم لكن ما أستفزّنى لكتابة ذلك التقرير بذلك الوضوح و إن خلا من المغالاة .. هو ما منحته لنفسك من إبداع و إتخاذك من الكتابة و صناعتها حرفةً و أنت لم تخطُ خطوتك الأولى بعد ولو حبواً .. ليس بنهاية كلامى أو تعليقى -إطلاقاً- لكنّ العمل الأدبى موهبةً فعلاً .. و أيضاً تحتاج إلى دراساتٍ و تثقّفٍ و درايةٍ و موسوعةٍ لغوية و مفراداتٍ جمّة و ليس فقط العفوية كما ذكرت فى مدونتك .. أتمنى لك استيعاب نقدى فليس بينى و بينك شىء كى أضفى المغالاة و الإسفاف على كلماتى .. لكنّها الصراحة التى أمتدحتها أنت فى سطورك .. كما أتمنى لك حظاً أوفر و خضوعٍ للغة و القلم قبل أن تمنّى نفسك بامتلاكهما فإذا أردت التميز لا تقبل بغير الدارج و إن رضيت بالدارج لا تقبله لغير الدارج .. و لتُجرّد نفسك من نسب التميز إليك
يحمل من الركاكة ما لا أستطيع أن أحمّل كل إنزعاجي منه دفعة واحدة! عنفوان و انفعالات الكاتب كانا واضحين إلا أنّه لم يستطع أن يوظّفهما في جمل مستساغة لغوياً لتصل إلى قارئ! اللغة ضعيفة جداً إلى جانب الكثير من الأخطاء اللغوية ما يعزي المستوى اللغوي الضعيف للكاتب. لم أعتد أن أكتب مراجعات في الكتب التي لم تعجبني، لكن ما وجدت في هذا الكتاب الذي اعتبره قصاصات لتدوينات لم يكبت جموح إنزعاجي! مع محاولاتي في إيجاد كلمات تُشيد بمحاولة الكاتب الأولى في الكتابة، إلا أنّي لا أجد إطراءً يستحق أن يُمنح مع خالص إحترامي إليه. نصيحة للكاتب:
لا يجب أن يفكر أي شخص بخوض مجال الكاتبة و ما أعنيه "كتابة كتاب" حتى يقرأ، يستحيل لشخص أن يرقى بمستوى كتاب و هو لم يقرأ على الأقل ما يقتضي عليه أن يودع من مفردات لغوية، أقرأ في الأدب لتُغذي حصيلتك و تختبر كتابات الأدباء ثم اكتب حين تجد نفسك "مستعداً" لتكتب كتاباً.
"عندما نجد أن أصواتنا لا تصل إليهم ، يبقى الحل الوحيد هو أن ننسحب بهدوء من حياتهم" ياسين زكرياء ، مقتطف من كتاب "خواطر مراهق استثنائي". خواطر مراهق استثنائي لزكرياء ياسين. صديقي وأخي زكرياء ، هو مدون وكاتب شاب مغربي ، واليوم سأضع مراجعة حول كتابه الأول "خواطر مراهق استثنائي". المؤلف هو عبارة عن مجموعة من الخواطر التي صاغها الكاتب تارة داخل قوالب نثرية وأخرى داخل أسطر شعرية تنتمي إلى خطاب الشعر الحر. يدور موضوع الخواطر بالأساس حول مآسي شخصية مر منها الكاتب ، ويمكن تفريعها إلى أربعة أقسام: أ-معاناته مع أباه: وفيه يحكي لنا زكرياء بطريقة أدبية رفيعة عن حرمانه من حنان الأبوة. ب-معاناة الكاتب في الحصول على الحب أو غربته داخل الحب: وهنا يخبرنا الأخ ياسين عن خذلان وغدر الحبيب. ج-وحدة الكاتب وعزلته: وداخل هذه القسم يمكن ملاحظة مجموعة من الشحنات والتدفقات الشعورية التي أخرجها الكاتب من ذهنه وترجمها إلى حروف ، سواء عن قصد أو عن غير قصد. د-الأرق بسبب البحث عن الحلول: وهذا نطاق لا يمكن تجاوزه داخل الكتاب ، حيث يفصح الكاتب عن اعتراض بعض الأسئلة الوجودية لطريقه ومكافحته من أجل الحصول على إجابات شافيه عليها. بكل هذه التفريعات يحاول زكرياء ياسين أن يبعث إلينا برسائل حياتية إستخلصها من تجاربه الخاصة بالموازاة مع نصائح مختلفة الميادين والموضوعات لكنها تصب كلها داخل الخطاب الحياتي. النقد الذي يمكنني أن أوجهه للصديق زكرياء يتمحور بالأساس حول الجانب اللغوي والأسلوبي. الأسلوب: لا يوجد هناك أي مجهود إبداعي لزخرفة أفكار الخواطر بتوظيف أفكار وأبعاد اجتماعية أو فكري وهذا أفقد الكتاب الكثير. اللغة: هناك ركاكة كبيرة جدا في اللغة ، وقد كان من الممكن تجاوزها. لكن ، بغض النظر عن الأسلوب واللغة فالكتاب رائع جدا. وأخذا بعين الاعتبار أن الكتاب هو أولى تجارب الأخ ياسين داخل المجال الأدبي فلا مناص من الوقوع في مآزق أسلوبية وأخطاء لغوية. أقيمه ب ٣،٥ من أصل ٥ نجوم.
ماذا بوسعي أن أقول حول خواطر زكريآء؟؟ ........ لن أسرف في نقد الاسلوب أو ركاكة اللغة لأن الخواطر المدونة أخذتني في عمقها بحيث لم أعد مكترثة و أنا أقرؤها الى كل ما هو سطحي كالاسوب أو ما هو وسيلة كاللغة التي وظفها الكاتب الشاب ليشاركنا خواطره....
لن أنتقد أيضا لأن كاتبها استثنائي في رأيي.. بالرغم من كون ما كتبه ''عادي'' و ''مالوف'' لدى غالبية الشباب إلا أنه قد أثار أن يحول كآبته و نقمه على وضع حياته الى كلمات و يشاركنا اياها عكس الاغلبية الساحقة التي يجعل منها الحزن مدمنة لكل ما من شأنه أن يهدم و يزيد من السواد ! تحياتي اليك لان الحزن دفع بك الى ادمان القراءة ثم الكتابة وااصل و سيتحسن الاسلوب و ستمضي.
" أنا لست ملاكا ..ولست شيطانا .. أنا إنسان ، إنسان .. أفرح ، أحزن ، أحب وأكره .. وقد أكرهك يوما ما .. إذا أردت أن تلون قلبي بالرمادي ... " كأول كتاب وأول تجربة لكاتب شاب لازال يشق طريقه ، تبقى تجربة ناجحة ، الذي لم يرق لي كثيرا هو العنوان إذ لا أجد أية علاقة له بالكتاب أما غير هذا فهو جيد ولا يأخد منك سوى نصف ساعة على أقصى تقدير . كنت أتابع قناته في اليوتيوب ، فإذا بي أجد هذا الكتاب ولم أتردد لحظة في قراءته . عموما ، عمل جيد ، لم أندم على قراءته ، رغم بعض الآراء السلبية هنا عنه 🌼
مع كل حرف في هذا الكتاب شعرت بالحزن والأسى الذي يبدو ان الكاتب عاشه في حياته .. اعجبتني بعض العبارت التي تظهر اصراره على اكمال الطريق رغما عن كل شيئ .. لاحظت التكرار في كثير من خواطره ..فقد يكرر الجملة 3 مرات ويردفها بالرابعه احيانا بعد قول نعم .. ولكني اعتقد انها وسيلة جيدة لاقناع نفسه وكأنه يكرر عليها ذلك الشيئ حتى يستقر في عقله ويرسخ
الكتاب عفوي ونبرة الحزن اللي فيه مؤثرة جدا .. عجبني محاسبة الكاتب لنفسه وتعبيره عن رغبته في الرجوع لربنا وندمه على أخطاءه وإلحاحه في الوصول للطريق الصحيح حتى لو حاد عنه في بعض الأحيان .. الكتاب في مجمله كويس
بما أنه أول كتاب لك، ولا أعلم إن كنت بعمر المراهق عندما نشرت هذا الكتاب ووضعته تحت إيدي القرّاء.. بداية مقبولة نوعاً ما.. مراهق متخبّط.. للأسف لم استطع أن أعير كلّ انتباهي لكلماتك لأنها لم تكن مترابطة في معظم الخواطر الشعرية.. لم استطع فهم ما تريد إيصاله أو التعبير عنه، اختيارك لشعر التفعيلة لم يكن موفّقاً..
شعر التفعيلة يُستخدم عندما لاتريد أن تضطرّ لوضع كلمات حشو بين الكلمات المقصودة، لأنك تريد أن تخاطب قارئك بشكل مباشر .. لكنّك أكثرت من الكلمات والعبارات التي لا تمت َّ بصلة ولهذا كانت أغلب الخواطر ركيكة وغير متينة. لم تكن صريحاً بمشاعرك..
أحببت فقط خاطرة " عندما أصاحب الجماد " وكيف جعلت من الحاسوب صديقاً وفيّاً و يُؤتمن به.
⚫عندما نجد أنّ أصواتنا لا تصل إليهم، يبقى الحل الوحيد هو أن ننسحب بهدوء من حياتهم، وهذه هي أفضل هدية نستطيع أن نمنحها لأنفسنا.
⚫ حيث يُوجد الجواب، هنا ستنتهي رحلتنا.
على أيّ حال، أتمنى أن تكون أعمالك القادمة أكثر تركيزاً وتدقيقاً.. بالتوفيق :)
احببت هذا الكتاب و لاحضت تميزه كان اول قرائة شعرية لي و كان كتاب لصديقي زكرياء 💛 و لاحضت انه يعكس جزءا من حياتي 💛في حقيقة الأمر بمكن ان اقول اني رأيت شخصا متلي (سابقا) في هذا الكتاب 👍
This entire review has been hidden because of spoilers.
الكتاب : خواطر مراهق إستثنائي الكاتب : زكرياء ياسين التقييم : 5/5
مجموعة خواطر، وصف فيها الكاتب الذي تقمص شخصية مراهق، مشاكله و ما يخالج ذاته من إكتئاب ومشاكل. ركزت أغلب الخواطر على المراهقة التي تكون بؤرة للصراعات النفسية والتناقضات أحيانا. الوحدة، الألم، الهجر، ظلام، ونيكتوفيليا .. كل ذلك في حفصات قليلة ممتعة بقدر ما هي مؤلمة! خمس نجوم للأسلوب السهل والبسيط، وكذلك للمواضيع التي لامست الكثير بداخلي.
خواطر ومقطوعات شعرية.. شاعرية للغاية وجميلة وحزينة.. مقطوعة _استمع_ أحزنتني جداً.. أول كتاب للكاتب لذلك فهو يبشر بخير. ننتظر منه الأفضل مستقبلاً لأنه يملك إمكانيات كاتب متميّز..
من أكثر الخواطر التي أعجبتني كانت أشعر بالوحدة وهو يتحدث عن الصداقة. الخواطر جميعها رائعة لكنه لك يعجبني أثنين وهما إلى متى وكيف لم يعجبني اسلوب انك توجه اسئلة فقط لا غير. عجبني حديثك عن قسوة القلب وعقده النفسية وعدم قدرته على اعطاءك الامان المتمثل في الحضن. اللغة حلوة ولكن الاخطاء مش حلوة مثل الفرق بين الياء والألف المقصورة في اخر الكلمة. اعتقد انك سهيت عنها ولكن هل المصححة اللغوية تغاضت عنها؟
كتاب يستحق القراءة يعبر باحساس عن معانات ورحلة بحث مستمرة لمراهق عن أجوبة لتساؤلاته في غياب دعم وتفهم المجمع أنصح به كل قارئ مبتدى نظرا لحجم الكتاب وكل شخص محب للقراءة خصوصا اولياء الاطفال
إن كانت هناك ميزة لهذه الخواطر فهي انها المحاولة الاولى لكاتبها للنشر ، وعليها يستحق التشجيع فقد خرج من عباءة التسويف والآمال إلى التطبيق الفعلي بمحاولته الاولى هذه. اما على مستوى الاسلوب واللغة ، فالكاتب لايزال بحاجة إلى قراءة الكثير والكثير جدا في ادب النثر والادب القصصي والروائي. من ناحية اخرى فالتدقيق اللغوي لم يكن دقيقا ، ولازال يحتاج مراجعة من خبير لغوي ، وهنا بعض الملاحظات عن اخطاء لغوية ( رغم اني لست متاكدا بشكل كامل ) : ص 17 (عشت بريئاً ) وليس (عشت بريء) ص 18 ( جدني) وليس ( اجدني) ص 28(عشت بريئاً ) وليس (عشت بريء) ص29 (لكنه ليس اسوداً او رمادياً) ــــــــ ( الماضي هو ما كان رم��دياً) ص 34 ( هل تعلم ان حنانك قاسٍ ؟ ) ص 35 ( ان تجعله يمحو ) ـــــــ ص36 ـ ( ستغير شيئاً ) ص 44 ( دما بدل الدموع ) ص 47 (ابحث معك ) ص 51 ( لم اكتف بهذا ) ص53 (كنت كالعادة محتاراً) ـــ ( مغرٍ ) ص 56 ( اللسان خال من العظم ) ص 57 ( سأكون مخطئاً) ص60 (فيما تخيب آمالك ) ص65 (لم يكن مناسبا) ولا يزال هناك المزيد .... لكن المحاولة ككل تبقى عصامية وتستحق بعض التنويه.
كتاب جميل جعلني لوهلة شعرت اني أتجول في مذكراتي و ربما هذا ما يفسر الكم الهائل من المشاعر التي مررت بها ففي ظرف ساعة تقريبا ضاق صدري ، ابتسمت، ضحكت و بكيت أكثر شئ أحببته فيه الأسلوب البسيط الذي أوصل مشاعر الكاتب و حرك مشاعر القارئ
خواطر حزينة ماكان يجب ان اقرأها وأنا في هذه الفترة العصيبة من حياتي ،فيها العديد من الامور التي يجب ان أقوم بيها لانه حرفياً يتكلم عن علاقتي بيهم ولكن الضعف و الجبن يمنعني ،ولن اخدع نفسي وأقول أنني ساغير هذه العلاقة او اقطعها لإنني سبق وقلتها. فصول لامست قلبي و ذكرتني بجرحي : تذكرني اذا لم تكن ميتا الوداع قصتنا انتهت أنت لن تتغير حنانك القاسي إنه عامي الرابع وأنا اتابعك يا زكرياء ،غيرت فيا العديد من الاشياء واكتشفت ذاتي و دواخلي لذا أنا ممتنة لأنك وجدت في طريقي ،
،ليس بالأدب العميق إطلاقا و إنما ينجح في اقتناص مواطن الدراما. قد تصدق أحاسيسه فهي تتأرجح بين الحزن الألم، فواجع الدهر التي تحيل على العدم في النهاية، و بين التفاؤل الساذج الذي يريد أن بجد لنفسه فسحة ما من خلال الكلمات. قد تصدق أحاسيسه لكن لغة شعره تبقى بسيطة، ذات أسلوب عادي، كما في رمزيته شيء من الابتذال.
ساكتفي باعطائه نجمتان بصراحة لااعرف لمادا سماه خواطر مراهق استثنائي لانها ليست استثنائية ومعظم المراهقين يعيشون مثلها او اقول جلها لم تعجبني البداية نهائيا اجدها مثل خواطر مراهقة او طفلة لااحب الشعر ربما لهدا لم يستهوني الكتاب قراته في بضع دقائق العنوان جدبني في الاول لكن تغير راي بعد قرائته تجربة اولى اتمنى له مسيرة موفقة في كتاباته الاخرى