- قرن المصادرات - ثورة يوليو والشعر - الإتجاه الإسلامي المعدل : نقد عادل حسين - إغتيال العقل وإدانة الحداثة : نقد برهان غليون - لويس عوض : فقه السماء وفقه الأرض - هنا محاكم التفتيش, هنا قبضة الأزهر : قضيتا علاء حامد وسعيد العشماوي - ناجي العلي : كاتم الصوت في لندن, كانم الصوت في القاهرة - فرج فودة, فقه الموتوسيكل - مصادرة المصادرة - ليس في الإبداع حرج - ثمن الحرية وثمن الإستبداد
حلمي سالم شاعر وناقد مصري. يعتبر من أبرز شعراء مصر في سبعينيات القرن العشرين. (مواليد 1951) بمحافظة المنوفية في مصر.
حصل على ليسانس الصحافة من كلية الآداب بجامعة القاهرة، وهو صحفي بجريدة الأهالي التي تصدر في القاهرة، ومدير تحرير مجلة أدب ونقد الفكرية الثقافية المصرية.ورئيس تحرير مجلة قوس قزح الثقافية المستقلة. حاصل على جائزة التفوق في الآداب للعام 2006 عن مجمل أعماله الأدبية. اقترن حلمي سالم بجماعة "إضاءة" الشعرية التي كانت برفقة جماعة "أصوات" من أشهر الكتل الشعرية في السبعينيات، ومن شعرائها حلمي سالم وحسن طلب وجمال القصاص ورفعت سلام وأمجد ريان ومحمود نسيم.
مؤلفات
الثقافة تحت الحصار ( بيروت ) 1984 الوتر و العازفون 1990 هيا إلى الاب: مقالات حول القطيعة و الايصال في الشعر 1992 العائش في الحق 1998 حكمة المصريين ( مشترك ) 2000 الحداثة أخت التسامح: الشعر العربي المعاصر وحقوق الإنسان 2001 عِمْ صباحاً أيها الصَّقر المجنَّح: دراسة في شعر أمل دنقل ثقافة كاتم الصوت 2003 صيف لبنان المشتعل 2007 التصويب على الدماغ: كلمات في الحرية و القمع . محاكمة شرفة ليلى مراد
دواوين شعرية
لحلمي سالم ما يزيد عن 18 ديوانا شعريا منها:
حبيبتي مزروعة في دماء الأرض 1974 سكندريآ يكون الألم 1981 الأبيض المتوسط 1984 سيرة بيروت 1986 البائية و الحائى 1988 دهاليزى و الصيف ذو الوطء 1990 فقه اللذة 1992 الشغاف و المريمات 1994 سراب التريكو 1996 الواحد الواحدة 1997 يوجد هنا عميان 2001 تحيات الحجر الكريم 2003 الغرام المسلح 2005 عيد ميلاد سيدة النبع 2005 مدائح جلطة المخ 2006 حمامة على بنت جبيل 2007 الثناء على الضعف 2007
يتناول الكتاب حالات القمع والمصادرة التي كان يتعرض لها الفكر والثقافة تحديدًا عقب ثورة 23 يوليو إلى التسعينيات من القرن الماضي، سواء كانت تلك الحالات من جهات أمنية أو من مؤسسات دينية أو من المثقفين أنفسهم. يعرض الكاتب "حلمي سالم" بعض الوقائع التي حدثت في تلك الفترة، متناولًا كل وجهات النظر حول كل واقعة وبالتأكيد وجهة نظره هو أيضًا الرافضة لأي تدخل من أي جهة على الأعمال الفكرية والأدبية، ومناهضًا كذلك الأمر "للحرية المشروطة" التي تقتضي بضرورة أن يلتزم المفكر أو الكاتب أو الأديب بأشياء معينة كالأخلاق أو الذوق العام وغيرهما في عمله الإبداعي أو الفكري وداعيًا إلى تحرير الثقافة. يظهر في هذا الكتاب الهجوم الحاد من الكاتب ضد تدخلات الأزهر بشكل خاص على الأعمال الإبداعية والفكرية، وأيضًا تعجّبه من قيام بعض المثقفين أنفسهم بهذا الدور. أكثر ما أثار اهتمامي في هذا الكتاب هو تناوله للهجوم الذي تعرض له صناع فيلم "ناجي العلي" من المؤسسات الصحفية والفنانين والمسؤولين المصريين. ومن نظرة هؤلاء آنذاك لناجي العلي على إنه "عدو" لا يستحق أن نقوم بعمل فيلم عنه هكذا! وأيضًا تناوله لحادثة اغتيال فرج فودة. "حلمي سالم"، الكاتب العلماني الفكر، يهاجم طيلة الكتاب الواحدية والدوغمائية، ويطالب بالتعدد وقبول الآخر وألا يرى كل منا أن رأيه الصواب وهو الذي يجب أن نأخذ به بشكل مطلق. ورغم هذا، جذب انتباهي عبارة صريحة قالها في هذا الكتاب أعتقد أنها ربما تتنافى مع ما يدعو إليه: "... ولذلك فإن "العلمانية" هي المخرج الأكبر من مأزق القهر والكبت والكبح"! وأعتقد أن هذا ما يود أن يقوله بهذا العمل كله.