Jump to ratings and reviews
Rate this book

الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان

Rate this book
الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان" كتاب يتحدث فيه مصنفه وهو العلامة "ابن تيمية" عن أولياء الرحمن وأولياء الشيطان، فيبين من هو ولي الرحمن وما هي صفاته، وما هو منهجه الذي ينبغي أن يسلكه. ومن هو ولي الشيطان وما هي صفاته وسماته، وكيف لبس عليه إبليس فأرداه جهنم.. كل هذا يبينه بأسلوب هادئ رصين، مدعم بالأدلة من الكتاب الكريم والسنة النبوية.

119 pages, Unknown Binding

First published January 1, 1999

30 people are currently reading
716 people want to read

About the author

ابن تيمية

643 books1,708 followers
أَبُو العَبَّاسِ تَقِيُّ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ النُّمَيْرِيُّ الحَرَّانِيُّ الدِّمَشْقيُّ (661- 728 هـ / 1263- 1328 م) المشهور بلقب شيخ الإسلام ابن تَيْمِيَّة. هو عالم مسلم؛ فقيه مجتهد ومحدِّث ومفسِّر، من كبار علماء أهل السنَّة والجماعة. وأحد أبرز العلماء المسلمين في النصف الثاني من القرن السابع والثلث الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن تيميَّة حنبلي المذهب فأخذ الفقه الحنبلي وأصوله عن أبيه وجدِّه، وصار من الأئمَّة المجتهدين في المذهب، يفتي في العديد من المسائل على خلاف معتمد الحنابلة لما يراه موافقًا للدليل من الكتاب والسنَّة ثم لآراء الصحابة وآثار السلف.

وُلد ابن تيميَّة سنة 661 هـ / 1263 م في مدينة حَرَّان لأسرة علمية، فأبوه الفقيه الحنبلي عبد الحليم ابن تيمية وأمُّه «سِتُّ النِّعَم بنت عبد الرحمن الحَرَّانية»، ونشأ نشأته الأولى في مدينة حَرَّان. ثم عند بلوغه سنَّ السابعة هاجرت أسرته إلى مدينة دمشق بسبب إغارة التتار على حران، وكان ذلك في سنة 667 هـ. وحين وصول الأسرة إلى هناك بدأ والده عبد الحليم ابن تيمية بالتدريس في الجامع الأموي وفي «دار الحديث السُّكَّرية». نشأ ابن تيمية في دمشق على طلب العلم، ويذكر المؤرِّخون أنه أخذ العلم من أزيدَ على مئتي شيخ في مختلِف العلوم، منها التفسير والحديث والفقه والعربية. وقد شرع في التأليف والتدريس في سنِّ السابعة عشرة. بعد وفاة والده سنة 682 هـ بمدَّة، أخذ مكانه في التدريس في «دار الحديث السُّكَّرية»، إضافة إلى درسِه في تفسير القرآن الكريم بالجامع الأموي، ودرَّس «بالمدرسة الحنبلية» في دمشق.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
157 (61%)
4 stars
61 (23%)
3 stars
27 (10%)
2 stars
7 (2%)
1 star
4 (1%)
Displaying 1 - 27 of 27 reviews
Profile Image for البشير عصام.
47 reviews271 followers
December 22, 2012
بيان حقيقة الولاية، والتمييز بين الولاية الحقة والزائفة
Profile Image for Yehia El-khawanky.
109 reviews53 followers
June 24, 2020
بسم الله،
هذا الكتاب مع صغر حجمه لكنه مفيد ومهم جدا في بابه ..
سريعا، شيخ الإسلام ناقش في هذا الكتاب أمرا شديد الأهمية وهو كيفية التفرقة بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان مع ضرب الأمثلة ومناقشة الشبه،
وتكلم عن الكرامات وضرب أمثلة كثيرة لكرامات الأولياء الحقيقيين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم،
وضرب أمثلة لما قد يتوهمه الناس أنه كرامات لكنه من الأحوال الشيطانية وتلبيس الشيطان،
وبين أن المعيار والضابط في ذلك هو قرب الشخص من الشريعة والقرآن والسنة فهذا ما يميز بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان،
فيقول مثلا: وبين كرامات الأولياء وبين ما يشبهها من الأحوال الشيطانية فروق متعددة، منها أن كرامات الأولياء سببها الإيمان والتقوى، والأحوال الشيطانية يكون سببها ما نهى الله عنه ورسوله ويستعان بها على ما نهى الله عنه ورسوله. اهـ.
وتكلم في أمور مهمة أخرى في النبوة، وفي التفريق بين الأمر والإرادة والإذن والقضاء والتحريم والبعث والإرسال والكلام والجعل الكوني منها والشرعي.
وتكلم عن بعض المواضيع المهمة الأخرى؛ كالعصمة، واجتماع الإيمان والنفاق في شخص واحد، وتفاضل الأولياء وغيرهم، وبعض الكلام عن وحدة الوجود والقائلين بها، وغير ذلك من الأمور المهمة.
فجزاه الله خيرا ورفع درجته ورضي عنه وأرضاه.
والحمد لله رب العالمين.
Profile Image for . ...
154 reviews450 followers
September 15, 2013
على غرار الدراسات التأصيلية ابتدأ بالآيات ثم الأحاديث ثم التعريفات اللغوية
ومن كابن تيمية رحمه الله
مهم للتفريق بين المحبة والولاية
والخلط الرهيب وعملية الابتسار الشديدة لابن تيمية في بعض مقولات
Profile Image for Hamza.
17 reviews
March 30, 2024
part 1.I reckoned that this review should be written in English so those who can not comprehend Arabic have a sight of Imam ibn Taimima's thoughts and writings. the book, as the title clearly states, distinguishes between the followers of the most merciful and the followers of Satan. He starts telling us the characteristics of the followers of Allah (the Righteous) and the difference btw Those who r willing to do whatever it takes to be closer to God through worshiping him more and doing nawafil and are rewarded more than those who only do what's obliged to do of worshiping and avoiding forbidden things which puts them in a lower state than the previous folks and how the Righteous are protected by Allah .and he also shows how it's necessary to believe in all of the revelations that were revelated upon Muhammad peace be upon him and puts an example of Ascetic and religious in their faith but do not follow the Islamic creed and the revelation the prophet Muhammad came with .which are disbelievers. He also mentions the need to differentiate between those who claim that they're righteous from the true ones as they're common in nowadays society and they fool people through supernatural acts seeming as if they're prophets but they disobey god ,it also can be noted through their acts how they stand against Islamic legislation even if they're diligent in their worshiping. He goes on to talk about hypocrisy and hypocrisy and how Islam doesn't judge pepole by their race or Ethnicity but by their acts Moreover, he talks more about the characteristics of the Righteous people summarising what good manners are. In the following chapter, he debated atheistic thoughts .
Profile Image for Wuduh.
22 reviews3 followers
May 1, 2019
" كتاب الفرقان بين أولياء الرحمن و أولياء الشيطان يصنف من كتب العقيدة والتوحيد لمؤلفه شيخ الإسلام أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام ابن تيمية الحراني المولود سنة ٦٦١هـ والمتوفى سنة ٧٢٨هـ
الإمام العالم له مؤلفات كثيرة ونافعة
كل من أطلع على مؤلفاته عرف غزارت علمه واستحضاره لنصوص الكتاب والسنة وفهمه الثاقب وادراكه لما قرره الصحابة والتابعين لهم ومعرفته الشديدة بأقوال أهل العلم المتقدمين والمتأخرين في زمانه والحديث عن هذا العالم يطول ولمن أراد الإستزاده عنه رحمه الله فليبحث في كتب التراجم كالبداية والنهاية لابن كثير وماذكره عنه الذهبي في تاريخ الاسلام وفي السير وغيرها وكذلك ماترجم له الأئمة فقد خصصت له كتب حافلة بمؤلفاته وبحياته العلمية رحمه الله
توطئة لهذا الكتاب و تذكير أن الزمن الذي عاش فيه شيخ الإسلام وقبله قد انتشرت الاتحادية من طوائف الصوفيه وكذلك الباطنية وانتشرت مذاهب الفلاسفة المعطلة المنكرة للخالق وانتشرت بين أوساط المسلمين ؛ فظهرت مقالة ابن عربي الذي هو من الملاحدة ويتظاهر بالاسلام ومقالة ابن سيناء ، والقونوي والتلمساني وغيرهم ، هذه المقالات ظهرت قبل شيخ الاسلام باربعين سنة وهي : " القول بوحدة الوجود وأن الخالق والمخلوق شيء واحد " تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرا
لذا حين نقرأ في كتب التراجم يلفت الانتباه حين يقولون عالم من علماء السنة أنه اطلع على العلوم العقلية انجز العلوم الشرعية في عصره ثم اطلع على الثقافة المعاصرة بل وصل إلى مستوى نقدها ليس نقدًا جزئيًا بل كليًا كل ذلك وهو صغير حيث يقول عن نفسه :
(المعلوم من حيث الجملة أن الفلاسفة والمتكلمين من أعظم بني آدم حشوا وقولا للباطل وتكذيبًا للحق في مسائلهم ودلائلهم، واذكر اني قلت مرة لبعض من كان ينتصر لهم من المشغوفين بهم، وانا إذ ذاك صغير قريب العهد من الاحتلام؛ كل مايقوله هؤلاء ففيه باطل إما في الدلائل وإما في المسائل،إما يقولوا مسألة تكون حقا لكن يقيمون عليها أدلة ضعيفة ، وإما تكون المسألة باطلًا،فأخذ ذلك المشغوف بهم يعطم هذا وذكر "مسألة التوحيد"، فقلت: التوحيد حق، لكن اذكر ما شئت من أدلتهم التي تعرف حتى أذكر لك مافيه ..)
، هذا الحوار الذي يسجله ابن تيمية من واقع سيرته الذاتية حيث يروي كيف نقد الثقافة الفلسفية في عصره باستيعاب شامل ودقيق
كان المبتدعة من الصوفية والفلاسفة وتلامذتهم من الباطنية أعوان لتتار اعداء الله الذين هجموا على المسلمين وفتكوا بهم في بغداد وغيرها كان التتار يستنصرون بهؤلاء الضلال واتباعهم فعمت الفتنة فالتبس الامر واختلط الحابل بالنابل فصار الصوفية وغيرها من المبتدعة يتظاهرون بالتدين والامامة ولم يفرق كثير من الناس بين من هو المؤمن والمبتدع فيحتاجون إلى إلى فرقان ،
وهنا نبين أهمية ادراك هذه المعلومة لمن يقرأ ويدرس كتاب الفراقان فائدة يفرق بين الحق والباطل واهمية تدبر نصوص الكتاب والسنة ومن اسباب وجود الفرقان هو ان تستقر معاني النصوص ودلائلها وهذا ماذكره شيخ الاسلام في كتابه الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان كثير على من ألتبست عليهم الأمور ، الكتاب مشتمل على أربعة عشر فصلًا ..
حيث استقرار معاني النصوص ودلائلها وفهم معانيها ، و ذكر لوازم القول الباطن وفساده وذكر مصادره الفاسدة ، فاذا عرفته وعرفت بطلانه فرقت بين ولي الرحمن وولي الشيطان ..
اذا استبانت لك سبيل المجرمين تركتها وتركت أهلها وابغضتهم وتبرأت منهم " .. تم بحمدلله

( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا )
Profile Image for عزام الشثري.
616 reviews751 followers
December 13, 2022
في زمن ابن تيمية كثر اللغو في موضوع الأولياء
وادعى أقوام لأنفسهم ولغيرهم الولاية والكرامة والعصمة
فهجم هذا الإمام على أصولهم وأفكارهم واستدلالاتهم ونقضها
وعرض نظرة القرآن والسنّة والسلف عن الولاية والكرامة والعصمة
في حشد غزير وراسخ لصريح الآيات وصحيح الأحاديث وتفسير الصحابة
Profile Image for Amal.
106 reviews3 followers
October 24, 2025
هجوم سافر على ابن عربي وهو لايمتلك ربع فصاحته و منطقه .. عجيب و غريب !!
Profile Image for دعآء مقبول.
48 reviews5 followers
May 17, 2021
اقتباسات:
١- ولد ابن تيمية في حران في تركيا ثم هاجر إلى دمشق.

٢- سبب تسميته بابن تيميَّة: فقد جاء في سبب هذه التسمية عدة أقوال: فقيل أن جده محمد بن الخضر حج وله امرأة حامل، وعندما كان على درب تيماء، رأى جارية طفلة خرجت من خِباء، فلما رجع إلى حران وجد امرأته قد ولدت بنتاً، فلما رآها قال: يا تَيْمِيَّة يا تَيْمِيَّة، فلُقب بذلك. والقول الآخر هو أن محمد بن الخضر هذا كانت أمه تسمى تيمية وكانت واعظة، فنُسب إليها، وعُرف بها.

٣- من إكرام الله للشيخ ابن تيمية أنه ذاق حلاوة الإيمان في حياته والتي لم تترك للمحن أثر عليه، وبعد موته لم ينقطع عمله، فكان له تراث ثمين من المصنفات والمؤلفات، وقد من الله عليه بسرعة الكتابة وبركة الوقت.

٤-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى في الحديث القدسي: "من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب...". أي أعلنت العداوة له.

٥- كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: (اقتربوا من أفواه المطيعين واسمعوا منهم ما يقولون، فإنه تتجلى لهم أمور صادقة).

٦- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ولا كلب ولا جنب.

٧- قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "اتقوا فِرَاسةَ المؤمنِ؛ فإنَّه يرى بنور الله".

٨- الصحابي البراء بن مالك كان إذا أقسم على الله تعالى أبر قسمه.

٩- أبو مسلم الخولاني:
أتى أبو مسلم الخولاني المدينة وقد قبض النبي واستخلف أبو بكر فحدثنا شرحبيل أن الأسود تنبأ باليمن فبعث إلى أبي مسلم فأتاه بنار عظيمة ثم إنه ألقى أبا مسلم فيها فلم تضره فقيل لالأسود إن لم تنف هذا عنك أفسد عليك من اتبعك فأمره بالرحيل فقدم المدينة فأناخ راحلته ودخل المسجد يصلي فبصر به عمر بن الخطاب عنه فقام إليه فقال ممن الرجل قال من اليمن قال ما فعل الذي حرقه الكذاب بالنار قال ذاك عبد الله بن ثوب قال نشدتك بالله أنت هو قال اللهم نعم فاعتنقه عمر وبكى ثم ذهب به حتى أجلسه فيما بينه وبين الصديق فقال الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في امة محمد  من صنع به كما صنع بإبراهيم الخليل.

١٠- كان عتبة الغلام قد سأل ربه ثلاث خصال: صوتًا حسنًا ودمعًا غزيرًا، وطعامًا من غير تكلف. فكان إذا قرأ بكى وأبكى، ودموعه جارية دهره، وكان يأوي إلى منزله فيصيب فيه قوته ولا يدري من أين يأتيه.

١١- مدعي النبوة الحارث الدمشقي:
كان الحارث الكذاب من أهل دمشق ، عرض له إبليس وكان رجلاً متعبداً زاهداً ، لو لبس جبة من ذهب لرييت عليه الزهادة والعبادة ، وكان إذا أخذ في التحميد لم يسمع السامعون مثل تحميده ، ولا أحسن من كلامه، فكتب إلى أبيه : يا أبتاه إعجل علي، فإني قد رأيت أشياء أتخوف أن يكون الشيطان قد عرض لي قال : فزاده أبوه غيا على غيه، فكتب إليه أبوه : يا بني ، أقبل على ما أمرت به فإن الله تعالى يقول : (هل أنبئكم على من تنزل الشياطين * تنزل على كل أفاك أثيم) ولست بأفاك ولا أثيم، فامض لما أمرت به فكان يجيء إلى أهل المسجد رجلاً رجلاً، فيذاكرهم أمره، ويأخذ عليهم العهد والميثاق، إن هو يرى مايرضى : قبل ، وإلا كتم عليه. قال : وكان يريهم الأعاجيب، كان يأتي إلى رخامة في المسجد ، فينقرها بيده فتسبح تسبيحاً بليغاً، حتى يضج من ذلك الحاضرون، فلما انتهوا به إلى عبد الملك بن مروان بعدما أمر بملاحقته وحبسه، أمر بصلبه على خشبة وأمر رجلاً فطعنه بحربة فانثنت في ضلع من أضلاعه، فقال له عبد الملك: ويحك أذكرت اسم الله حين طعنته؟ فقال: نسيت، فقال: ويحك سم الله ثم اطعنه، قال: فذكر اسم الله ثم طعنه فأنفذه، وقد كان عبد الملك حبسه قبل صلبه وأمر رجالا من أهل الفقه والعلم أن يعظوه ويعلموه أن هذا الذي به من الشيطان، فأبى أن يقبل منهم فصلبه بعد ذلك وهذا من تمام العدل والدين.

١٢- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أحدٍ يسلِّمُ عليَّ إلَّا ردَّ اللَّهُ عليَّ روحي حتَّى أردَّ عليْهِ السَّلامَ".
حسنه الألباني.

١٣- ١٣- والمقصود هنا أن الجن مع الإنس على أحوال:
 فمن كان من الإنس يأمر الجن بما أمر الله به ورسوله من عبادة الله وحده وطاعة نبيه، ويأمر الإنس بذلك فهذا من أفضل أولياء الله تعالى، وهو في ذلك من خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم ونوابه.
 ومن كان يستعمل الجن في أمور مباحة له فهو كمن استعمل الإنس في أمور مباحة له، وهذا كأن يأمرهم بما يجب عليهم وينهاهم عما حُرّم عليهم، ويستعملهم في مباحات له، فيكون بمنزلة الملوك الذين يفعلون مثل ذلك، وهذا إذا قُدّر أنه من أولياء الله تعالى، فغايته أن يكون في عموم أولياء الله، مثل النبي الملك مع العبد الرسول؛ كسليمان ويوسف مع إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
 ومن كان يستعمل الجن فيما ينهى الله عنه ورسوله إما في الشرك، وإما في قتل معصوم الدم، أو في العدوان عليهم بغير القتل كتمريضه وإنسائه العلم وغير ذلك من الظلم، وإما في فاحشة كجلب من يطلب فيه الفاحشة، فهذا قد استعان بهم على الإثم والعدوان، ثم إن استعان بهم على الكفر فهو كافر، وإن استعان بهم على المعاصي فهو عاص إما فاسق وإما مذنب، غير فاسق.
 وإن لم يكن تام العلم بالشريعة فاستعان بهم فيما يظن أنه من الكرامات مثل أن يستعين بهم على الحج، أو أن يطيروا به عند السماع البدعي، أو أن يحملوه إلى عرفات ولا يحج الحج الشرعي الذي أمره الله به ورسوله، وأن يحملوه من مدينة إلى مدينة ونحو ذلك، فهذا مغرور قد مكروا به، وكثير من هؤلاء قد لا يعرف أن ذلك من الجن، بل قد سمع أن أولياء الله لهم كرامات وخوارق للعادات، وليس عنده من حقائق الإيمان ومعرفة القرآن ما يفرق به بين الكرامات الرحمانية وبين التلبيسات الشيطانية، فيمكرون به بحسب اعتقاده.
Profile Image for Shāhruq Sarfarāz.
22 reviews1 follower
May 29, 2018
What can I say about Ibn Taymiyya? A scholar with such a deep insight which is not only found in Islamic knowledge/jurisprudence but also in the other affairs of life. This book is filled with great lessons for a Muslim and non- Muslims alike (especially the concluding chapters).

In the beginning, Ibn Taymiyya, talks about how a person, despite being sinful can be foremost amongst the good-doers (Qur'an 56:10 - The foremost runners) and other stuff which really beautiful to read and contemplate.

In the middle, he refutes philosophers and provides some amazing insights about how a person deviates from his innate disposition of worshipping Almighty, the way He is, to deviance - by distorting His Names and Attributes.

In the concluding chapters, amazing stuff, he discusses how the devil fools a human into idol worship and fellow human worship (the graves, saints etc.), which hopefully I plan to write an article on soon. This content is great for Muslims who have fallen into this grave error of worshipping the creation and also for the non - Muslims, especially those who claim to be the followers of Christianity and Judaism.

I hope I get an opportunity to read more of his books. May Almighty have mercy upon him.
Profile Image for Thehotpol Thehotpol.
89 reviews8 followers
March 18, 2018
كتاب عظيم جدا يجب يستحسن لكل شخص أن يقرأه ؛ لأن الكتاب بين أمور أضلت الكثير ، وخاصة الصوفية ، بعد هذا الكتاب لو شُقت الأرض عن رجل جميل فأحيا لي والديّ ، فنصحوني باتباع هذا الشخص ، لما صدقته ، وأيضا ذكر المؤلف أنه يعرف من يسبح الحصى بين يديه ، ويناديه الشجر أهلا يا ولي الله ، وما كان ذلك إلا شياطين يحاولون التلبيس على هذا ليدعي أنه نبي
Profile Image for M. Iyad EizEddin.
374 reviews25 followers
December 8, 2021
رحم الله ناصر الدين والسنة، محارب الكفر والبدعة، شيخ الإسلام ابن تيمية.
الكتاب ضروري لفهم ظواهر الكرامات المختلفة وطرق تفسيرها... وهي أكثر ما استفدته من الكتاب، وأكبر كرامة هي اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أحسن التفريق بين أولياء الرحمن، وأولياء الشيطان، وشتان بين الفريقين.
اللهم أجعلنا من أوليائك ومكنَّا من أولياء الشيطان.
Profile Image for Bassam Yaghmoor.
21 reviews3 followers
April 8, 2014
من الكتب المؤسسة للثقافة الدينية الأصيلة والتمييز بين المذاهب وتأصيل مفهوم الكرامات
123 reviews1 follower
December 24, 2022
A scholar with such a deep insight is not only found in Islamic knowledge/jurisprudence but also in other affairs of life. This book is filled with great lessons for Muslims and non-Muslims alike (especially the concluding chapters). In the beginning, Ibn Taymiyyah talks about how a person, despite being sinful can be foremost amongst the good-doers (Qur'an 56:10 - The foremost runners) and other stuff which is really beautiful to read and contemplate. In the middle, he refutes philosophers and provides some amazing insights about how a person deviates from his innate disposition of worshipping Almighty, the way He is, to deviance - by distorting His Names and Attributes. In the concluding chapters, amazing stuff, he discusses how the devil fools a human into idol worship and fellow human worship (the graves, saints, etc.). This content is great for Muslims who have fallen into this grave error of worshipping the creation and also for the non - Muslims, especially those who claim to be followers of Christianity and Judaism. I hope I get an opportunity to read more of his books. May Almighty have mercy upon him.
Profile Image for خديــجة .
261 reviews34 followers
April 24, 2021
هذا الكتاب قيّم برغم قلة صفحاته 💜
حيث أن شيخ الإسلام ابن تيمية أعطى شرحا وافيا يمكن عبره التفرقة بين معنى ولي الرحمن وولي الشيطان ... ، ما هية كرامة الولي الصالح وما يهيء لضعيفي الايمان من كرامات ولي الشيطان و ما تعنيه الولاية قبل كل شي كما بين شروحات عديدة لها علاقة بالموضوع مرفقة بتدعيمات من كتاب الله عز وجل وسنة نبيّه عليه الصلاة والسلام .
كل متق متبع لكتاب الله وسنة نبيه فهو عبد صالح يحبه الله وكل من ينكر طريق الحق ويتوهم انه حبيب الله بغير اتباعه لكلام الله وسنة المصطفى فهو عكس ذلك .
أنصحكم بقراءة هذا الكتاب وبشدة 🌸📖
27 reviews3 followers
August 25, 2020
كتاب نافع، وهو أول كتاب أتمه لشيخ الإسلام وفهمت سبب تأثر الكثيرين به؛ فهو يحشد الأدلة القوية حشدا حتى لا يكاد يحتاج أن يوضح مراده، ويرد في أجزاء يسيرة -ولكن بعضها غاية في التعقيد بالنسبة لي كغير متخصص- على مخالفيه.

والكتاب غير وجهة نظري بل ووضح كثيرا مما التبس علي في مفهوم الولاية والفرق بين الدجل والكرامات، رحم الله ابن تيمية وجزاه عن أمة الإسلام خير الجزاء !
Profile Image for Fatma.
216 reviews
December 31, 2019
ختامها مسك
كتاب قيم ومبسط يبين الفرق بين اولياء الله وعباده الصالحين .. وبين من اتخذ الدين والكرامات مزية له يضل بها عقول الناس البسطاء ..
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه .. وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
Profile Image for عبدالرحمن  العجلان .
42 reviews5 followers
August 4, 2019
كتاب مفيد وثري جداً، ومؤلفه ذكي -رحمه الله-، والكتاب واضحٌ لا يصعب على مبتدئ فهم معانيه ومقاصده (إلا في قليل من الصفحات)، أنصح بقراءة الكتاب فهو يقرر مسائل مهمة من غير إطالة، وأنصح بتقييد فوائده.
Profile Image for أُمَامَـة.
25 reviews
October 12, 2021
كتاب قيّم لإبـن تيميـة، احتوى الكتاب -رغم عدد صفحاتة اليسيرة- على موضوعات دينية متفرقة ومترابطة، مدعمة بأدلة من القرءآن والسُنة..

أحببت تسلسل المواضيع وترابطها وكذلك سهولة اللغة ورصانتها، فهو مناسب لجميع القُراء ..

مثل هذة الكتب يُعجز عن مراجعتها؛ فلذلك أترك لكم إكتشاف جماليته بقرآءته..
514 reviews2 followers
April 1, 2025
وجدت الكتاب صوتيا مجانا على تطبيق منطوق للكتب الصوتية.
157 reviews
April 14, 2025
وجدت الكتاب صوتيا مجانا على تطبيق منطوق للكتب الصوتية
Profile Image for Imran Helal.
151 reviews57 followers
November 10, 2025
وانما غاية الكرامة لزوم الاستقامة، فلم يكرم الله عبدا بمثل أن يعينه على ما يحبه ويرضاه، ويزيده مما يقربه اليه ويرفع به درجته،
Profile Image for Abdull Ttd.
21 reviews3 followers
April 7, 2017
قرأت أول صفحات الكتاب وشدتني فقرة في الكتاب وهذا نصها :

{ . . وهو في المسند من حديث علي كرم الله وجهه، وهو حديث منقطع ليس بثابت، ومعلوم أن عليا ومن معه من الصحابة، كانوا أفضل من معاوية ومن معه بالشام، فلا يكون أفضل الناس في عسكر معاوية دون عسكر علي. }

ويقال أن شيخ الإسلام كان معاديا لآل البيت أو كما يقال ناصب العداء لهم ؟! يا من تدعي هذه الفرية علی ابن تيمية إتق الله وقرأ كتب الشيخ .

أما عن الكتاب، أعجز عن وصفه مع أني لم أقرأ سوى صفحات قليلة منه .
Displaying 1 - 27 of 27 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.