ما أنبل الفكرة التي يقوم عليها هذا الكتاب، على أنه وجب من وجهة نظري الاقرار بسوء العرض والتقديم. لن أكرر انتقاداتي لأني كنت قد خصصت لذلك تدوينة على الرابط التالي http://en3ash.blogspot.de/2012/07/blo...
تقوم الكاتبة بتقديم اقتراحات عدة لتوطيد علاقة الانسان بالقصة والكتاب منذ نعومة أظفاره، وتشيد بوجوب انتهاز المواقف الحياتية وبعض المراحل الانتقالية في سني عمر الطفل الأولى لسد حاجات نفسية وحل بعض الصراعات التي يعيشها عبر سرد القصة. طبعا سبق ذلك أهمية اللغة واستمرار محادثة الأهل للطفل وتطوير ثروته اللغوية حتى يحسن الطفل التعبير عن نفسه فلا يعجز ويضطر لاستخدام العنف أو رفع صوته عاليا أو كثرة البكاء. ومن ثم تولي اهتماما كبيرا في أجزاء الكتاب الأخيرة عرض القصص التي قامت بتأليفها الكاتبة الهام دويري تابري وتبين مقاصدها في استخدام بعض الأساليب والعبر في تلك القصص.