"البيوت أسرار, و بواطن الأمور لا يعلمها الا الله,فالطلاق نهاية يقتسمها اثنان حينما يصبح اقتسام الحياة مستحيلا..و الحقيقة حتي لو بدت ظاهرة علي السطح,فهي دوما راقدة في القاع.. من المخطئ و من المحق؟ اجابة عن سؤال لا تشهد عليه الا جدران المنزل, التي تري و لا تتكلم, و متي تنطق فسوف تبوح بالكثير.. "
هذه رواية تنتصر , من حروفها الأولي , للحياة بكل حلوها و مرها.. تحكي المؤلفة عبر سطور روايتها عن تجارب فتيات في عمر الزهور.. فرضت عليهن الأقدار , مواقف مختلفة مليئة بالصراعات و المشكلات.. الرواية دعوة لأن نري الحياة بين السطور ..
رواية رائعة ..من أجمل ما قرأت.. تناقش قضايا اجتماعية كثيرة في حياة المرأة و الشابة و الطفلة المصرية.. ناقشت السفر إلي دول الخليج و تأثيره علي الأسرة و نفسية الأطفال.. و ناقشت تأثير الانفصال علي نفسية المرأة و نفسية ابنائها.. و اتكلمت عن مدي خطورة إهمال الأهل للبنت في مرحلة المراهقة و إزاي انها ممكن تنجرف إلي التطرف سواء بالتدين الزائف أو بالانحراف المبرر.. بجد حسيت إن الرواية ماسابتش مجال يخص المرأة ماتكلمتش فيه.فعلا تستحق القراءة..و فعلا مش خسارة فيها الخمس نجوم
رواية بسيطة تقليدية جدا , بلغة أقرب إلى العادية ونمط روتيني للغاية , عبر حكايات متنوعة لجيل المراهقات ومجموعة من الصعوبات اللائي يتعرضن لها , كل ذلك عبر مدرسة تقف بجانبهن وتساعهدن.
رواية تميل للرتم البطئ في السرد , العمق إلى حد ما موجود لكن ليس ما يعطي للرواية عظمة فائقة.
الرواية أنثوية إلى حد ما , رواية عن رغي البنات فتليق لهن .
ما حبيت الرواية .. ووجدت نفسي أجبر نفسي على متابعة القراءة إجبارا .. فلغة الرواية جافة وتعبيراتها الجيدة شحيحة جدا كما تزدحم بالأخطاء اللغوية والأسلوبية فضلا عن الأخطاء المنطقية مثل ( وقفت الأم تصلي ووقفت الفتاتان تصليان خلفها بهدوء) معروف أن إمامة النساء تقف بينهن لا أمامهن .. ومثل قول الفتاة لوالدتها ( أحب صديقتي ليلى مع أنها ليست غنية غنى فاحش مثلنا ) .. ومما لم يعجبني في الرواية كذلك تكرار تدخل الكاتبة لتبرير الأحداث في الرواية بطريقة مستفزة .. وأيضا فوضى السرد .. فتارة بلسان سارة وتارة بلسان فريدة وتارة بضمير غائب بشكل غير منتظم وتجد معه انقطاعا في السرد وثقلا في المتابعة ..
قمت بشرائها اليوم وقرأت منها أكثر من خمسين صفحة و تبدو ممتعة وشيقة إنتهيت من قرائتها منذ يومين بحق إنها رواية غنية دسمة بها الكثير من المعانى و تطرح و تناقش مشكلات العصر الحديث لدى المراهقين و تسلط الضوء على الدوافع الخفية للطلاق و إنهيار الأسر و تضرب جرس إنذار للآباء و الأمهات بأن المأكل والملبس ليس هما الأساس لتوفير تربية سليمة و صحية للأولاد فهناك الكثير يتوفر لهم الطعام والشراب ولكن يبتعد عنهم الحوار السليم بينهم و بين الأم أو الأب و من هنا تنبع المشكلة الحقيقية و تلقى الكاتبة الضوء على مشكلات حيوية من خلال مأساة ثلاث تلميذات هم سارة و سلمى و جومانة من خلال سرد مدرستهم التى أحببتها أنا شخصيا و كأنها شخص موجود فى الحقيقة إسمها " ميس فريدة" تلك الإنسانة الرائعة التى مدت لهم يد العون و كانت الآذان الصاغية فى الوقت الذى كان فيه آبائهم و أمهاتهم قد غضوا الطرف عنهم وللحق من أكثر الشخصيات التى تعاطفت معها هما سارة و جومانة شعرت بوجعهم و تأثرت لأحزانهم و كأنى أراهم رؤى العين و كم كان جميلا الجزء الأخير من الراوية و التى راحت فيه الكاتبة ترسم لوحة رائعة فى وصف باريس عاصمة النور فراح القارىء يسافر معها بين الصفحات و يغيب عن الواقع و النهاية التى ختمت بها كانت رائعة أيضا فشكرا للكاتبة رشا سمير روايتك أعجبتنى و علمتنى الكثير
لا يعتبر عمل روائى..بل هو أقصر لتحقيقات صحفية على هيئة قصص الراوى غير محدد...شوية تروى الشخصية الرئيسية "فريدة" و شوية حد من الابطال الثانويين "سارة او جومانة او سلمى" و شوية حد من اهلهم... واضح ركاكة الاسلوب و عدم تمكن الكاتبة من السيطرة على اطراف الكتابة...وواضح بردو افراطها الزائد فى اختيار الكلمات و ده افقد النص انسيابيته عناوين الفصول شئ غير مفهموم بالمرة..مجرد افعال مختلفة و لا تدل على محتوى الفصل اظن ان كان فى عدم مراعاة لان القصص كلها بتحصل من 15 سنة فاتت...حفلة فى الاهرامات و اقراص و طوابع و لاب توب و انترنت...كل ده افقد النص مصداقيته اخر حاجة و أهم حاجة عدم معرفة الكاتبة بطبيعة الإخوان المسلمين الى بتحكى قصة "سلمى" الى كانت على وشك الانضمام إليهم و "فريدة" لحقتها! أظن انه كان أولى بالكاتبة تجسيد الواقع من وراء قصصها..الى هى بالمناسبة قدمت اكثر من نموذج بشكل شبه مقبول....و هذا ما فقدته فى قصة "سلمى"
اولا لو فيه اكثر من خمس نجوم كنت زودت ثانيا فعلا وبدون مبالغه الروايه تعتبر اجمل روايه وقعت تحت ايدي
انا لقيت نفسي فجاءه بنت وبطله من بطلات القصه الروايه زي مبيقلوا بتقرع اجراس الخطر ليها تعمقات ونظرات انسانيه غايه في الروعه والجمال والصدق هيا وان كانت روايه الا انها حقيقه واقعيه في حياه كل اسره مصريه
بجد مش عارفه اقول ايه غير انها اروع روايه انا قراتها في حياتي ومنكن افكر اقراها تاني وثالث والاكيد اني قررت اهديها الي فريده الخاصه بي معلمتي :)
الموضوع ده اتهرس في 7000 فيلم ومسلسل من أيام المراهقات لحد ضمير أبلة حكمت لديسكو ديسكو ..الخ الخ الخ..مجموعة المراهقات اللي عندهم عقد نفسية نتيجة لانفصال الأم والأب وجواز كل حد فيهم وانشغالهم عنهم فيدوروا عالرعاية والاهتمام بره البيت مرة بالانضمام لجماعة دينية أو جماعة بوهيمية الي اخره من التصرفات اللي الغرض منها جذب انتباه الأهل لحد ما تظهلر المدرسة أم جناحين حلالة العقد والمشاكل اللي بتحل أجعصها مشكلة بانها تقعد تسمع البنات بس مش أكتر..ده ملخص الرواية في 5 سطور (مش 463 صفحة) السؤال بقي ايه الجديد اللي قدمته الرواية ؟؟ وايه الغرض من قصة حنان وايه الفرق بينها وبين قصة سارة وايه فايدة اللت والعجن وذكر تفاصيل الخلافات الزوجية المكررة لأهالي البنات؟؟وقصة شادي اللي انتحر ومكناش سمعنا عنه قبل كده أفادتنا بايه كان فاضل بس يكون في قصة حب بين ولد مسيحي وبنت مسلمة وبنت تعاني من داء السرقة عشان تبقي الكاتبة ما سابتش مشكلة تفلت من تحت ايدها..مالاخر كنت حقبل القصص دي لو كانت في بريد الجمعة والرائع الراحل عبد الوهاب مطاوع بيقول رأيه فيها لكن مشاكل البنات في صورة رواية (مع المبالغة في السرد والتفاصيل) والرابط بينهم ميس فريدة حلالة العقد كان غير موفق بالمرة
This entire review has been hidden because of spoilers.
من احلى الروايات اللى قريتها ..لانها تسرد احداث واقعيه تحدث لناس كتير..شخصية فريده خلابه بكل ما فيها من قوه خلتنى اغير و عايزه ابقى زيها ..شخصية سلمى صعبت عليا رغم انها مش المحور الرئيسى بس كان نفسى الطش والدتها قلمين عشان تنتبه لبنتها اللى بتضيع ..ساره تخيلتها شخصيه رقيقه جدا و انكسرت بس عرفت تقوم من انكسارها شخصيه قويه ..على عكس جومانه جومانه قصتها مهلكه للذهن لان امها انانيه و ووالدها لايبالى ..و لا مبالته قاتله ..و الاتنين مقصرين فى حق بنتهم ...انا لا ادرى اذا كانت القصص دى مستوحاه من قصص حقيقيه ام لا بس فعلا كمجتمع لازم ننتبه لاى دواخل جديده علينا عشان نحمى مستقبل الولاد الصغيرين لان الحاجات دى بتاثر تاثير سلبى فيما بعد ...الروايه بجد اخدتنى و شدتنى و خلصتها فى مده لا تتعدى اسبوع ...
سارة سلمي چومانا ليلي كلهم اشخاص يعيشوا حولنا نراهم بعيوننا و لا نراهم بعيونهم. فنحكم عليهم و لا نفهمهم. رايتهم كثيرا حولي و ان اختلفت الاسماءو و الشخصيات واحده و السبب واحد المنزل و الأسرة و الأب و الأم.ك و الأنانية و الجهل باحتياجات الابناء من احساس بالامان و دفء و حنان. لاول مره يتناول احد هذه الفتره السنية الخطرة فتره المراهقه بهذه الدقه و هذا العمق. قابلت هذه الشخصيات كثيرا في حياتي من خلال قربي من هذه المرحلة العمرية و كنت اتمني التعبير عنها و لم استطع حتي جاء هذا الكتاب. أدعو كل أب و أم لقرأه هذا الكتاب. بل ادعو لكل فتي و فتاه مقبلين علي الرواج لقرأته. فاما ان يعوا ماذا تعني كلمة زواج او لا يتزوجوا و لا ينضموا الي صف طويل من منتجي الكائنات المشوهة المدمرة نفسياً. بل اني لا ابالغ اذا قلت اني اتمني ان يتم تدريس هذا الكتاب في الجامعات و جعله استيعابه شرط من شروط الزواج. هذا الكتاب و كتاب يعني ايه واجل هو توثيق للخالة المعاصرة للاسرة المصرية بمختلف طبقاتها و ان انحسر الوصف في الطبقة فوق المتوسطه. كل الشكر و العرفان للكاتبة وشا سمير علي أمل بلقاء اتبادل فيه معها النقاش.
لا أعلم ماذا أقول عن هذه الرواية التي يجب أن يقوم أولياء الأمور بدراستها جيدا وأن نجد في كل مدارسنا ميس فريدة فهي اسم على مسمى فعلا ، رغم طول الرواية وأنني قرأتها على فترات متباعدة ولكن قصص البنات بها تذكرتها مع نهاية الرواية وحكاية كل منهم ، ما اجمل وجود تربية في المدارس قبل التعليم ، مشروع يجب دراسته لهذا السن الحرج ، لغة جميلة وسرد ممتع ، أنتظر قراءة اعمال أخرى للكاتبة.
تناولت هذه الرواية حياة بضعة فتيات في فترة ما أثرت في حياتهن بأكملها وتألمت لكل منهن لأني رأيتها أمامي تحيا وتتعذب "سارة .. سلمى .. جومانا .. لينا وأخواتها" جميعهن وقعن ضحايا لأخطاء أسرهن
وللأسف بعضنا حين يختار شريك الحياة لا يفكر اذا كان هذا الشخص مناسبا كونه أب أو أم لأطفالنا أم لا بل ننظر إليه حينها بعين الأنانية فقط ، فللأسف أصبح الكثير منا في الواقع لا يعرف قيمة الأطفال بل هم ينجبون فقط دون مراعاة لأى شئ آخر مثلما فعلت أم جومانة
شعرت إني أشاهد مسلسل درامي بأبطاله وشخصياته..في البداية وجدتها مملة لأنها حكت رواية سارة وشعرت أنها ناقصة ثم إنتقلت سريعا الى حنان وبناتها ، كما أن الحديث عن فريدة في البداية كان مقتضب بشدة فهي رأت عريسا ووجدت أهله أناس لطاف ثم فجأة وجدتها تخطب لياسر ولم أعرف إن كان هو نفس الشخص أم لا حتى زواجها تم سريعا بدون الخوض في أية تفاصيل
كذلك فإن هناك خطأ مطبعي فأخت سارة الصغيرة أسمتها المؤلفة في البداية عائشة وحين تطرقت إليها بعد 300 صفحة وجدتها فاطمة ربما كانت نسيت إسمها مع العلم إني أنا نفسي كنت نسيت كل شئ عن سارة حين وصلت إلى منتصف الرواية وإندمجت مع الباقيات
أعجبتني فكرة التنقل بين حكايا البطلات والعودة إليها كل حين والخروج من كل رواية إلى أخرى بطريقة جيدة بالرغم من انه أصابني قليل من التوهان واعتقدت ان المؤلفة سوف تتحدث عن ماريان ولكنها ربما لم تجد إن الموضوع يستحق الكلام الكثير فذكرت نبذة عنه فقط لتوضح حالة الأسرة و كذلك أردت أن أعرف أكثر عما آلت إليه حال أسرة حنان وبناتها اللاتي اعمتهن الثروة
لا أعرف إذا كانت هذه الأحداث واردة الحدوث في واقعنا أم هي فقط محض خيال ، فقد شعرت ببعض المبالغة فيها ولكني على يقين تام بأن للبيوت أسرار وربما يحدث فيها أكثر من ذلك
تألمت بشدة وبكيت لوفاة شادي الذي لم يكن له ذنب في أى شئ الا أنه فقط طفل لأسرة ضغطت عليه وتخلت عنه ، جذبتني بشدة عناوين الأجزاء المقسمة في الرواية..وإختيار جيد لعناوين ليست روتينية بل هي مجرد أفعال بسيطة في ظاهرها وعميقة في مضمونها تتمرد..تبوح.تنسحب..تلهو..تنزلق..تعترف
أحببت أيضا النهاية التي جاءت في الحفل السنوي بعد كل هذه الأعوام وكنت سأحزن بشدة إذا ترك ياسر زوجته مع إنها كانت أهملت حياتها الشخصية بالفعل من أجل الاخرين متى يتعلم الرجل أن المرأة حين تفقد احترامها له..تفقد رغبتها فيه؟
رواية تشبه بريد الجمعه إلى حد كبير تجمع مجموعة قصصية لعدد من المراهقات وتلقى الضوء على دور الأسرة الغائب فالكل يعيش فى جزر منعزلة لا يعرف أحد فيها شئ عن الآخر ودور المدرسة الذى لم يعد موجوداً! وللأسف المشاكل الأسرية تركت بصماتها على الأغلبية من الشباب فأصبح الزواج يمثل فوبيا لدى البعض وشر لابد منه عند البعض الآخر وهناك البعض الذى يحلم أن يكون الإختلاف الذى يبحث عنه الجميع لكن الواقع يفرض سيطرته ماإن يفقد الطرفان القدرة على جعل الحلم حقيقة
الرواية هامة للآباء والأبناء على حد سواء فبالنسبة للأبناء تجعلهم يدركون أن ما يرونه فى بيوتهم لا يمثل استثناء عن القاعدة للأسف! أما بالنسبة للآباء فتجعلهم يرون ما تجنيه أيديهم سواء من اختيار خاطئ منذ البداية أو مشاكل مفتعلة من أحدهما أو كليهما مع نسيانهما مسئوليتهما تجاه أبنائهما والمسئولية ليست أن يظلا تحت سقف واحد دون مودة ورحمة أو تفريق بإحسان إذا اتخذا قرار الإنفصال بل مسئولية إحتواء الأبناء وعدم جعلهم عرضى لمشاكل نفسية تقتات على روحهم
الحقيقة المؤكدة أن المشاكل الزوجية لها أبعاد خفية حتي لو بدت ظاهرة علي السطح ومن المخطئ و من المحق؟ اجابة عن سؤال لا تشهد عليه الا جدران المنزل التي تري و لا تتكلم كما ذكرت الكاتبة
من اجمل الروايات اللي قارتها ، بتلمس جزء كبير من الواقع اللي عايشين معظم البيوت المصرية و بأخذ عنينا على الخلل ده ، بتوجه الكبار احل يمكن يكون غائب عنهم في طريقه معامله المراهقين في السن ده ، لان السن ده هوا الي ليقدر يحدد الحياه و الأسس اللي نمشي عليها في المستقبل
الروايه كانت بتحكي قصص بنات بشكل متداخل وعرضت اغلب المشاكل ال بتواجه البنات في مجتمعنا في سن المراهقه وما بعده كمان, مش كظاهره وعرض مشاكل ولكن كوصف لمعاناه بنات واجهتها. اسلوب رشا سمير عجبني واحب اني اقرألها كتاب تاني.
An interesting book that discusses women's problems in the middle-east and the negative effects of divorce specially on sons. Interested in gender issues? Go for it!
مضمون الروايه ممكن يكون مكرر .. و.يمكن ميعجبش ناس كتير انما لا غبار على ان اسلوبها جذاب جدا مفرداتها بسيطه و بتلمس القلب بسرعه سعيده انى قرأتها بالصدفه البحته .. و اعتقد انى هدور على باقى كتاباتها
" للبيوت آسرار ، وبواطن الأمر لا يعلمها ألا الله ، والحقيقة حتي لو بدت ظاهرة علي السطح ، فهي دوماً راقدة في القاع .. من المخطئ ومن المحق ؟! .. أجابة عن سؤال لا تشهد علية الا جدران المنزل التي تري ولا تتكلم ، ومتي تنطلق فسوف تبوح بالكثير !!.. " ، ، تلك الرواية تحكي لنا الحياة الواقعية بمشاكلها وصراعتها بحلوها ومرها ، من خلال مجموعة من الفتيات في عمر الزهور جمعتهم الحياة معاً تحت مكان واحد ولكن بموافق مختلفة وحياة مليئة بالصراعات والاحزان والمشاكل .. الرواية تحكي لنا حياة بل مجموعة من مختلف الحياة والواقعية ... ، ، دائماً ما يثير أعجابي الأعمال الروائية التي يدور مضمونها حول مشاكل الفتيات والمرأة بشكل عام ، وفي هذه الرواية كانت النظرة مختلفة لمجموعة من الفتيات في مقتبل حياتهم وفي بداية أحلامهم وطريقهم ، جمعتهم الحياة وجذبهم الواقع إلي لحظات وصراعات ومشاكل مختلفة ، شعرت وانا اقرائهم كأني واحدة منهم أشبهم مررت بلحظاتهم وضعفهم وآلمهم ، تشعر وانت تقرأ انهم انت او ربما أحداً تعرفة لما تحمله القصص والحكايات من واقعية درامية اجتماعية جداً ، أسلوب السرد كان مميز ، عنواين الفصول اثارت أعجابي جداً ، أحببت كل الشخصيات وكل القضايا المناقشه في الرواية وشعرت بمدي صدقها وواقعيتها ... ، رواية تحاكي الواقع ، رواية تضع أمام اعينا انذار ان اطفالنا قد يكونوا ضحيانا نحن وليس الآخرون ، ان الأمومه والابوة ليست أمراً سهلاً بتاتاً ، واننا قد نكون الجلادين الوحيدين في حياة أولادنا ...!!!
مادة الرواية من الحكايات والقصص جيدة وتمس واقعنا بشكل كبير.. ولك�� أسلوب نسج الرواية نفسها لم يكن جيدًا.. التداخل بين الشخصيات كان غير متقن.. وكذلك الحوار الذي جاء مفتعلاً في كثير من الأحيان ومحاولةالكاتبة للمزج بين العامية والفصحى في الحوار كانت فاشلة.. ولكن ما أعجبني هو الورق الذي طبعت عليه الرواية :)) القراءة من هذه النوعية من الورق ونوع الخط كانت مريحة بالنسبة لي الرواية تحكي باختصار عن مدرسة رسم من طبقة اجتماعية عليا ترى رسالتها في الحياة التربية قبل التعليم مما يجعلها تهتم بالجانب النفسي والاجتماعي لطالباتها لتسمع منهن المآسي وتفهم سلوكياتهن الغريبة والشاذةأحيانًا بأن وراءها حياة عائلية مفككة.. تحكي المدرسة قصتها أيضًا مع زوجها وما لفت انتباهي هي أنها لم تحاول أن تتمرد على زوجها حينما كان ينتقد اهتمامها الزائد بعملها ولم يحاول أن يقف بجانبها أو يشجعها على الرسم.. وهذا هو حال الرجل الشرقي عمومًا.. فمهما تحدث عن احترامه لعمل المرأة ورسالتها في الحياة، إلا أن المخزون المجتمعي والثقافي يطغى عليه آخرًا ليطلب من زوجته التفرغ الكامل له ولا يطيق أن يراها تهتم بشيء بعيدًا عنه.. كنت أتمنى أن تعالج الكاتبة هذه النقطة بشكل موضوعي، إلا أنها اكتفت بمعالجتها عاطفيًا فقط..
بنات في حكايات للكاتبة رشا سمير ما رأيك فى فكرة الرواية؟ رواية رائعة ..من أجمل ما قرأت الاسلوب واللغة سهل وبسيط بدون اى تعقيدات الى جانب اسلوب الكاتبه الجذاب موضوع الرواية تدور أحداث الرواية من خلال مُدرسة رسم فى مدرسة لها سمعتها، اهتمت بمشكلات الفتيات وقررت سماعهن وتقديم يد العون لهن، من خلال قصص أربع فتيات والغوص فى دنياهن، وبعد مراوغة ورفض، يقررن البوح، فهل تستطيع انتشالهن قبل السقوط إلى الهاوية؟ أم تأتي المُحاولة بعد فوات الأوان؟. اجمل / اسوأ جزء رواية تشبه بريد الجمعه إلى حد كبير . حجم الروايه الكبير 463 صفحه من الحجم الكبيرولو انى مش عاوزها تخلص خالص اقتباس عجبك الحب الاول فى الحقيقة .هو الحب الاخير وأخير غلاف الرواية مرسوم بصوره حلو قوى ومعبر عن الاحداث
كتاب جميل مستعد اقراه مرة و اتنين و تلاته , انصح بقراءته ,اسلوب الكاتبة جميل , هو كتاب عملي جدا قريب لواقع ناس كتير , خصوصا موضوع السفر برا مصر , انا مهندس اتعرض عليا سفر برا مصر بس رأيي زي رأي الدكتورة رشا , و الحمد له وصلت ل مركز كوبس ف شغلي هنا , انا بس شايف الدكتورة لو فكرة تراجع طريقة نظرها بالنسبة للرجال بشكل عام هيكون احسن شوية لأني بعتبرها نظرة مش منصفة كفاية . و اخر ارواية خوفتني لأن فيها نهايات كتير مش سعيدة
انا مش عارفة اقول ايه الرواية مشوقة جدا وحسيت بكل حرف فى الرواية وهى فعلا كلها قصص واقعية و حليتلى مشاكل كتير كنت بشوفها و بعيش فيها كفاية انى اعرف فعلان اخد بالى من بنتى ومن طريقة تفكير البنات فى السن دة و انى خت بالى من تصرفات كنت بعملها غلط .معاها ,هى فعلا رواية مشوقة جدا و عشت مع كل الشخصيات بمشهك,ل منت شايلة همهم و السؤال المهم هو ازاى المؤلفة عارفة تفصيل حياتهم اوى كدة ؟هو دة عن تجربة شخصية ؟#_ رشا سمير
رواية جميلة تضمنت مشكلات البنات فى مرحلة المراهقة أسلوب الكاتبة جميل وانتقالها من حالة لحالة يسير وسهل لا يجعلك تشعر به ... أكثر ما ضايقنى فيها أنها تعرضت لجماعة معينة وذكرت أنها كلها سئ رغم أن المتعارف عليه أن كل مكان فيه الخبيث والطيب بل و كادت تقول أن جميع الاسلاميين منحرفين أو ضحك عليهم ... وكان من الجميل لو أضافت شخصية بها الحدود العادية من المشاكل لكنها في المجمل رواية رائعة ...
مش عارفة اقول ايه بصراحة ..اد ايه الكاتبة ابدعت في تصوير كوامن المراة والبنت ف سن المراهقة ..واثر المشاكل الاسرية عليها .،الاسلوب غاية في الروعة واللغة جميلة جدا:) . حقيقة من اجمل ما قرات ...لمست نفسي ف مواقف معينة من فترة بعيدة .....د رشا ابدعتتتتتتتتتي :)
الرواية تتطرق الي مدي تأثير المشكلات الزوجية في حياة و مستقبل الابناء. علي الرغم من طرح الكثير من المشكلات فأن الحلول لم تكن بالكافية. .الملاحظ ان هناك تداخل من قصة الي اخري دون فاصل مما يؤدي الي التوهان في بعض الاحيان و ايضا يلاحظ الخلط بين العامية و الفصحي.