* المستشار الشرعي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية - مملكة البحرين. * أستاذ الشريعة الإسلامية - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة. * رئيس المركز الأمريكي للأبحاث الإسلامية - كولومبس - أوهايو. * مؤسس ورئيس الجامعة الإسلامية الأمريكية سابقاً ديترويت. * ليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة. * ليسانس في الحقوق والقانون - كلية الحقوق - جامعة القاهرة. * ماجيستير ودكتوراه في الشريعة الإسلامية - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة. * عضو المجالس الفقهية في أوروبا وأمريكا والهند. * عضو مجلس أمناء جامعة مكة المكرمة المفتوحة. * عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. * درس في جامعة السلطان قابوس وجامعة الخليج بمملكة البحرين. * شارك في العديد من المؤتمرات والندوات والدورات في كثير من البلاد العربية والإسلامية والولايات الأمريكية والهند والصين وباكستان وشرق وشمال آسيا. * له العديد من البرامج الفضائية والإذاعية. * له العديد من الدورات المتخصصة: في الاجتهاد المقاصدي، إعداد القادة الربانيين والربانيات، الخطابة المؤثرة، مفاتيح السعادة الزوجية، قواعد التدريس والتربية، ودورات أخرى تربوية ودعوية.
-الكتاب يبدوا متواضع بعض الشيء بالنسبة لكتابات د.صلاح سلطان
- لم اجد شيء جديد يُذكر يضاف لي
- اراد ان يوصل فكرة جميلة وهي ان سيدنا ابراهيم عليه السلام كان متوازن في حياته بين علاقته ب: ربه - زوجاته - والده - ولده - قومه - السلطة السياسية - المستقبل.
كانت من الأمور اللطيفة ان يغرس شيخنا في نفوسنا حُب أبينا ابراهيم عليه السلام وحُب أهل بيته سيدنا اسماعيل واُمنا هاجَر واُمنا سارة .
لم أعرف من قبل معنى جوانب الإلتزام السبعة .. فأوضح لي شيخنا أنها الجوانب الهامة في حياة ابينا ابراهيم وكيف حقق التوازن وترك الآثر فيها فكانت :- سمو العِلاقة بالله البر بالأب حُسن العِشرة مع زوجتيه حُسن تربية الأولاد إكرام ونُصح قومه ومجتمعه الإيجابية مع السُلطة السياسية التخطيط لإصلاح المُستقبل
كثرة إبتلاءات سيدنا ابراهيم .. لم أتتبع الأمر قبل ذلك ، ألهمنى الكُتيب كثيرًا .. فِكرة تتبع البلاء بدءًا من أن يكون ابيه كافرًا وكفر قومه به وإلقاءه في النار مُحاولة اعتداء الملك على زوجته امنا سارة .. تأخر الإنجاب من امنا هاجر والهِجرة بها إلى بلد بها صحراء جرداء .. مرورًا بأمر ذبح ابنه سيدنا اسماعيل
أعجبني جدًا قول قول ابن عباس " لم يُبتل أحد بهذا الدين فأقامه إلا إبراهيم ..”
أتخذت لنفسي شِعار "كان اُمة" وكُنت أتمنى أن أعرف كيف أكون فَرد بِأُمة .. فكان الكُتيب جوابًا لذاك "إن ابراهيم كان اُمة قانتًا لله" كيف ؟ بقنوت في الليل ودُعاء في السَحر وبُكاء في الصلاة وخشوع ورجاء
أن تكون العلاقة بين اهلنا حُسن الصُحبة وطِيب الكَلِمة
أعجبني أيضًا تفهم أبينا لغيرة اُمنا سارة عندما وضعت امنا هاجر .. وأعجبتني ردة فعل امنا هاجر حينما قالت لابينا "آالله أمرك بذلك ؟ قال نعم .. قالت إذن لن يُضيعنا"
جميل تربية ابينا لسيدنا اسماعيل .. مُحاورته إياه بعد الأمر الإلهي بذبحه .. إشراكه في بناء الكعبة ومُصاحبته اياه واشراكه في الدُعاء .. حتى صيغة الدُعاء الجامع
رائع هذين البيتين ليس اليتيم من أنتهى ابواه .. من هم الحياة وخلّفاه ذليلا إن اليتيم هو الذي تلقى له .. أمًا تخلت أو أبًا مشغولا
معنى "فراغ إلى أهله" اي ذهب بغير ضوضاء لكن في هدوء لضيافتهم لم أعرف هذا المعنى من قبل
إنشغاله بهداية قوم لُوط
فكأنه فقط مع الله إذا أوسع له العطاء ..ساخطًا عليه إذا اختبره بشيء من البلاء
((سيّدنا إبراهيم عليه السّلام..أمّة في رجل)) تأليف د/صلاح الدّين سلطان ||عدتُ إلى مؤلّفات الدّكتور الفاضل صلاح سلطان فكّ اللهُ أسرَه،فكان لكتابهِ عن سيّدنا اِبراهيم والمدرسة الاِبراهيميّة الوقع الشّديد والجذب الفريد.. هذا الكتاب الذي أتمّ تأليفه منذ 06 سنوات،أتمّه بعرفة والأضحى،أي بنفس هذا الوقت الذي نعيشه.. وارتباط الحديث بحياة سيّدنا ابراهيم عليه السّلام وأهله الكرام،جاء مناسبًا لحال الامّة التي ابتعدت عن تعاليم ملّة الرّجل الذي شكّلها.. "إِنَّ اِبراهيم كان أمّة".. وابتعادنا كمسلمين عن الغوص في معرفة "أبينا" الأب الذي سمّانا المسلمين والذي علّمنا الدّعاء والذي علّمنا أسس الاِصلاح التي نحن نتسبّب كلّ يومٍ في هدمها.. اِنّ أبينا إبراهيم كان امّة ،وبمطلق الاِستسلام منه ومن أهله،كان منطلق الاِسلام القويم،المكتمل،وكان اوّل رفعٍ للقواعد من بيتِ الله العتيقِ بمثابة أوّل خطوة في طريق الاِصلاح وبنآء الحضارة،واوّل يقين بالقدرة على جمع النّاس (من كلّ فجٍّ عميق) على توجّه واحد.. لذلك وبعد أن أتممتُ قراءة هذا الكتاب صبيحة هذا اليوم الكريم(والذي أخذ منّي ساعة ونصف فقط فالكتاب بكمّ 50 صفحة،تميّز فيها الدّكتور الفاضل كعادته بالشّرح المتوازن والاِِحاطة التامّة بجوانب حياتنا،وبالنّظرة العصريّة واسقاط واقعنا على حياة الخليل عليه السّلام،،فتميّز الدّكتور رعاه الله وفكّ أسره باِستخلاص العِبر وتحديد الفجوات التي تعانيها الأمّة..وتميّز كعادته (في كتبه او محاضراته) بتفجير الاسئلة لدينا واِحياء الخيال عندنا.. أنصح بهذا الكتاب كلّ شابٍّ مقبل على الحياة،ليُدرك كيف يربط بين الصّلاة الاِبراهيميّة والحياة الاِسلاميّة اليقينيّة.. وأنصح به كلّ شابٍّ وشابّةٍ يريدان أن يكون لأولادهما شأنًا عظيمًا في هاته الحيآة،أو يريدان رجلا بأمّة أو اِمرأة بمدرسة راقية.. أنصح به كلّ أبٍ أو مربٍّ (كلّ أمّ أو معلّمة) لتُدرك كيف كان الاب العظيم،المسلم الأوّل يعامل اِبنه اسماعيل عليه السّلام.. هذا الكتاب سيجعلك تعود له مرارًا (كما حصل معي) وسيجعلك تنطلق منه لتعرف أباك أكثر ولتقتدِ به،ولتتمّ رسالة الحضارة والاِصلاح الذي بدأها.. وسيجعلك تحلّق في سمآء مكّة وتختار التّضحية لتنال الأضحية،وتسعى بين نفسك والمجتمع لتفجِّر زمزم العطآء للأمّة الاِسلاميّة.. وسيجعلك تدعو للدّكتور صلاح بكلّ خيرٍ وفتحٍ مبين وأجرٍ عظيم..دعواتكم له في هذا اليوم ولعموم الأمّة.. أفضل شعارٍ ستأخذه بعد مطالعتك للكتاب ((دعونا نحمل هموم أمَّة لا هموم أمَة))
كتاب جميل جدا على صغر حجمه ! أجمل ما في الكتاب إنه بيربطك كـــ(مسلم) بسيدنا إبراهيم - عليه السلام - و كيف أنه هو الذي سمانا ( المسلمين ) و كيف أننا أولى الناس به .. و الأهم توضيحه لجوانب الاتزام السبعة الموجودة عند سيدنا ابراهيم و كيف نعالج الخلل في حياتنا من خلال سيرته - عليه السلام -