مع اشتداد أهمية مسألة الحجاب في أوروبا بعد أحداث 11 سبتمبر/ أيلول الشهيرة يتساءَل الكتاب عن أصول الحجاب في التاريخ، متى بدأ، ولماذا، وما هي الشروط الاجتماعية والسياسية والثقافية والتاريخية التي حكمت على المرأة ارتداءه؟ وذلك للكشف عن جذور فكرة غطاء رأس المرأة ومنطوياتها الفكرية في الحضارات التاريخية العظيمة. إنه ينطلق من المجتمعات البدائية صعوداً حتى بلاد ما بين النهرين خلال الألفية الرابعة قبل الميلاد، بحثنا عن جذور الحجاب في حضارة سومر، ثم في حضارة الأكديين في الألفية الثالثة قبل الميلاد، وما تبعها من حضارات أشورية وبابلية. كذلك بحثنا في أصل الحجاب في حضارة مصر القديمة منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد، وما كان يقابلها في تلك الفترة من حضارات آسيوية، وصولاً إلى الحضارة الإغريقية ابتداءً من القرن الخامس قبل الميلاد ولغاية هيمنة الحضارة الرومانية عليها، ودخولها في المسيحية فيما بعد.
أوردها سعد وسعد مشتمل ...ما هكذا يا سعد تورد الإبل
قرأته وقدمته على غيره من الكتب في الترتيب ظنا مني به شيئا ينفع فإذا به يأخذني إلى أشياء أخرى لا دخل لها بما أردته
بشكل عام المؤلف ربط الحجاب للمرأة دائما في كل العصور بعمليات التصنيف الطبقي وغالبا ما أشار لتوافر الحجاب في فترات الانحطاط وتدهور الامن او بسبب الغزو او أحيانا بسبب الخوف على المرأة من الوقوع الرذيلة ولتمييزها كحرة عن الجواري
ككتاب تاريخي أبدا لا يمكن الوثوق به و لا يمكن اعتباره مرجعا يعتمد عليه
والكتاب ملغوم بأفكار دخيلة وإليكم بعضها
1- وهذا يقابل ما حدث ... في الفترة الاسلامية الأولى عندما انتفضت النساء المحجبات وخرجن سافرات إلى المجتمع بعد أن استحوذت الجواري الجميلات على عقول الرجال ( هذا سياق غريب فما المقصود بالفترة الاسلامية الأولى ومتى حصل هذا في أي زمن فنحن لم نسمع بحدوث هذا إلا
أوائل القرن الماضي وتحديدا في مصر ابان ظهور سعد زغلول وموجات تحرر المرأة )
2 - نود أن نطرح نظرية جديدة ههنا مفادها أن الانسان البدائي الأول كانت أعضاؤه التناسلية مجتمعة ومتكاملة بمعنى أنه كان من جنس واحد مكتف ذاتيا لاتمام عملية التزاوج أي أنه كان خنثى ولكن في سياق تطوره التاريخي بدأت أعضاؤه تتجه نحو التخصص ( لا نحتاج فيه لأخذ ورد فهو كلام دارويني بحت )
3 - كتبت التوراة بعد 600 عام من زمن النبي موسى عليه السلام ( تحتاج لتوضيح هل المقصود تم تأليفه من قبل أشخاص وسميت التوراة أم فقط تم التدوين والتجميع للتوراة المنزلة على موسى )
4 - فقد سادت على نحو مماثل أراء ارسطو في المرأة في العالمين الاسلامي والمسيحي ... فنجد الغزالي يفرض الطاعة المطلقة على الزوجة ويعتبر المرأة خلقت للانجاب فقط ويا ويلها إذا أنجبت أناثا ..
( فبرأيه أن الاسلام وكذلك المسيحية اخذا فكرة الحجاب والتعامل مع المرأة من ارسطو وغيره ممن يضطهدون المرأة وليست أديان منزلة من رب العالمين ولكل منهما أحكامه المحددة )
حاولت جاهدا أن أعطيه نجمة واحدة ولكن نفسي لم تطاوعني
ربما لا يهتم الكاتب برأي الشريعة الإسلامية في مسألة خلق الإنسان ولكنّي أهتمّ فهي عقيدتي التي ارتضيتها لنفسي؛ وهي تخالف ما أورده الكاتب هنا من ظنه أن الإنسان تطوّر؛ مرة يقول من "إنسان نياندرتال" ثم مرة أخرى يحاول ضمن ثنايا الكتاب أن يثبت أن أول بشري إنما كان خنثى ثم انفصل لمزيد من التخصص ونحن ما نحن سوى طفرات جينية لهذا الأصل الخنثى وما يظهر أحيانًا من إنسان خنثى إنما هو أصلنا الذي انفصلنا عنه !! حتى دعاه هواه ليلمح أن آدم عليه السلام كان خنثى ! وما هو دليله؟! بعض تحليلات بناها بالاعتماد على مجموعة تماثيل ومعتقدات وثنية؛ ومن أراد بحث سريع عن تفنيد آراء الداروينية فليمسك بأي كتاب لـ هارون يحيى وسيجد بآخره بحثًا عن نظرية دارون هذه .
من هو "الغزالي" الذي تحدث الكاتب عن آرائه ص 71 ؟ إن كان يقصد "محمد الغزالي" فأراه إما يدلِّس عليه أو ينقل عمن يدلِّس فقد أورد بالهامش أن آراء "الغزالي" تلك إنما نقلها عن كتاب لـ سيد القمني . آالغزالي الذي دافع عن المرأة بكتبه وطالب باستردادها لحقوقها كما أثبتها الشرع يدّعي أن المرأة خلقت للإنجاب فقط ! ومن أي مصدرٍ أتى بقوله أن الغزالي يدعي أن المرأة هي المسؤولة عن إنجاب الإناث ! قرأت ل محمد الغزالي 7 كتب حتى الآن ولا أراه يقول إلا خيرًا عن النساء وإن كان لديّ تحفظ عن رأيه الرافض للنقاب .
حتى وإن كان ما أورده ينسبه إلى أبي حامد الغزالي فلا أصدق أن له آراء كهذه وما أراه إلا عالمًا جليلًا لن يغبط المرأة حقها ويحرمها مما أكرمها به الله عز وجل وإن لم أقرأ له سوى في إحياء علوم الدين وكتاب آخر صغير.
ملاحظة: نزلت كتاب سيد القمني الذي أشار إليه كمصدر لما يقول وبحثت بالصفحة التي ذكرها ولم أجد بهذه النسخة التي أنزلتها أي ذكر عن الإمام الغزالي !
بحث مقتضب عن النساء والحجاب على مر الزمان، ربما أقرأ في الكتب التي أرفقها الكاتب في الحواشي للإستزادة.
ولكن في المجمل نستنتج ان الحجاب ترتديه العلية من القوم من النساء وتخلعه السافرات. وعلى العكس فاليوم عدم إرتداء الحجاب دليل على التحرر! فهذا دليل من التاريخ وليس من الإسلام، أفلا تتفكرون؟
ولا بربع جنيه معلومة والله 😒 من أول المقدمة اللي استفزتني، سبب ظهور الكتاب - هو مش كتاب علي قد ما هو بحث ضعيف - الأحداث السياسية التي تقع في أوروبا وأمريكا وسياستهم ضد الحجاب.
مش مشكلة مشكلتي كانت في الآتي: - كان في فرد عضلات في إظهار المعلومة بطريقة غير متسقة ومعلومات أشك في صحتها أصلا فهتلاقي نفسك تقرأ في صفحة فقراتها ملهاش علاقة ببعض فحتى لو في معلومة صحيحة معرفتش أستقبلها من ضعف الترابط والأسلوب الغير منطقي. - الكاتب هياخدك من إيدك تجاه النظرية الداروينية نظرية الارتقاء غير مراعي تماما عقيدتنا أو حتي ايه اللي جاب النظرية دي لفكرة الكتاب اللي هي الحجاب. - الحجاب بقى عنده كان دائما متصل مع الحروب وفترات انحطاط وغزو وتدهور الأمن فالحجاب هيساعد السيدات الأحرار في الابتعاد عن السبي والأسر وفي أفضل الأحوال كان بسبب التمييز بين المرأة والرجل وإنها من ممتلكاته الخاصة فيجب عليها ارتداء الحجاب كعلامة يعني. أي حجاب دا حضرتك اللي بتتكلم عليه هو فين مفهوم الحجاب أصلا؟! - المؤلف أخذ من كل فيلم أغنية وعرفنا أن السيدات كن مضطهدات في الحضارات القديمة حتى لما ظهرت الديانتين اليهودية والمسيحية - في جملة مستفزة في الكتاب بخصوص التوراة " كتبت التوراة بعد نحو ستمائة عام من زمن النبي موسى " ماهذا؟! - كان من علامات الاضطهاد والسيطرة الحجاب. في النهاية أحب أوضح مفهوم حضرتك عن الحجاب بيختلف تماما عن مفهوم الدين الإسلامي مفهومنا ناحيته حتى لو مقصرات وأعتقد واضح جدا دور المرأة الرئيسي في قيام الحضارة العربية منذ ظهور الإسلام في كل النواحي العلمية والاجتماعية وحتى الحربية.
فشكرا محدش اشتكى لحضرتك عشان تكتب توضح تطور الحجاب في التاريخ، والرسالة دي موجهة لكل واحد منصب نفسه بيدافع عن النسوة متشكرين محدش اشتكى واللي بتشتكي بتعرف تاخد حقها أو السيدات يعرفن كيف القتال والمقاومة احنا طول عمرنا بنقاتل ونقاوم.
كتاب يعرض معلومات شحيحة وبسيطة عن وضع المرأة في الحضارات القديمة ويتناول بشكل بسيط وضع الحجاب في هذه الحضارات، المؤلف تطرق الى وضع الحجاب في الثقافتين اليهودية والمسيحية ولكن لم يذكر شيء عن الحجاب في الإسلام.
تحدث الكتاب عن كل شيء يخص المرأة تقريبًا سوى الحجاب، فعنوان الكتاب، بدرجة كبيرة، لا يمت لمحتواه بصلة. يتحدث الكاتب عن المرأة ومكانتها في المجتمع واختلاف دورها على مر التاريخ بدايةً الحضارات السامية القديمة التي كان للمرأة فيها الدور الأكبر لكونها خاضعة لنظام أمومي قائم على المشاركة والإنتاج والخصب والجنس حتى انقلاب الآية والنظام في المجتمع الذي صار تدريجيًا للنظام الأبوي القائم على وحدوية السلطة وتولي الرجل زمام الأمور كان الأولى أن يسمى الكتاب المرأة في الحضارات أو ما شابه ذلك مما يلفي الضوء على لمحات من تاريخ البشرية ودور المرأة فيه لحين انحساره بالتدريج. كتاب محتواه جيد ولكنه عبارة عن مقتطفات أكثر منه دراسة جادة عن تاريخ الحجاب أو حتى المرأة أو حتى الأساطير المحيطة بالدين.
الكتاب ممتع ، مختصر، وso jucy if i may say.. عبارةعن جولة تاريخية ماتعة لرصد ظاهرة الحجاب عبر التاريخ مرورا بحضارات العالم القديم مرورا بالعالم الاسلامي وبالتحديد حقبة الرعيل الأول للإسلام وظروف فرض الحجاب كما نزلت في سياقها.. أظن اننا كفتيات ، نساء ، يُنفث مفهوم الحجاب في رؤوسنا منذ سن مبك��ة نرتديه نعتقد أننا نرفل فيه باقتناع او عن قناعة كما ستجيبك اي فتاة متحجبة .. كيف لإنسان أن يقتنع بشيء ما سيحدد هويته فيما بعد ونظرته إلى نفسه وجسده وبقية مكوناته كإنسان ولم تسنح له الفرصة ليبحث ماهيته وتاريخية تشريعه واللماذا الكامنة وراءه.. أرشح الكتاب كبداية مناسبة لرج التفكير النائم بكل موضوعية صدقا ❤
يستعرض الكاتب بداية ظهور الحجاب عبر عصور زمنية مختلفة بدءً بحضارة بلاد الرافدين و الحضارة السومرية و البابلية ، إنتهاءً بدخول المسيحية في المجتمعات البشرية، و علاقته مع مكانة المرأة في المجتمع و دلالات الحجاب مع اختلاف الظروف الإجتماعية و الثقافية و الإقتصادية لمختلف الحضارات .
برأيي الكتاب موجز ، يحتاج لمزيد من التفصيل و الحديث عن النظرة للحجاب وأثره و مدلولاته من مختلف الطبقات في نفس المجتمع و العلاقة بين دور المرأة و الحجاب. وينتهي بجلسة واحدة.
استطلاع تأريخي بسيط. غير كافٍ، والكاتب حيادي يتحاشى ابداء رأيه الواضح بخصوص ظاهرة الحجاب. اضافة إلى الدراسة او البحث حول الموضوع فالقارئ يجب أن يعرف وجهة النظر للكاتب او المدون.
أولا لأن الكاتب لم يتطرق لمرحلة الإسلام و هذا نبيه منه لأن أولا تجربة الإسلام تعتبر مازالت في مراحل تطورها بالنسبة لللتاريخ و لأن رأيه بالضرورة سيكون محل اعتراض
ثانيا لأن الكاتب لم يتحفنا برأيه عامة في الحجاب ، لأني دوما اجدها غلاظه من أي رجل أن يدلي بدلوه في أمر نسوي بحت لم يجربه و لم يعرفه
ثالثا هذا الكتاب أو الدراسة لم تكن منحازة لأي رأي مع أو ضد
يمكنك بكل قوة أن تقول ( الحجاب موجود من قبل الميلاد ) و تكون جملتك صحيحة لا مجازية
و يمكنك ايضا أن تقول أن الحجاب كان متلازم لفترات الانحطاط وهو ايضا ما نعرفه بالممارسة فلا يمكن لفتاة المجتمع المخملي أن تمشي في شوارع المجتمع السوقي بنفس الملابس
الانحطاط الاخلاقي و انعدام الأمن رديف الحجاب بالتأكيد مثلما كانت حرارة الصحراء رديفة لتغطية الوجه حماية ايضا من الشمس و لهيبها
يمكنك ايضا أن تستنج من معلومات الدراسة حول تطور الانسان فالانسان لم يكن يفهم قدرة المرأة على الخلق لذلك مجدها و تعامل بعادية مع جسدها المكشوف دوما في التماثيل و اللوحات القديمة و المعبود ايضا
و بالتالي كلما فهم الانسان و زاد علمه كلما زادت تغطيته لجسده عامة ( رجل و امرأة )
الاسلام ايضا كان مراعيا للظرف المكاني و آية الجلباب كانت لأجل خروج النساء للصلاة ليلا ومع انعدام النور لربما ظُن بهن سوء ( يُعرفن فلا يؤذين )
فالمعرفة بزيادة التغطية انها دليل العفة هذا ايضا دليل عام في كل الثقافات و الازمنة و لا يدل إلا على وجود مؤذي ما في المكان
عامة في الاسلام و رغم انتشار القول بان الحجاب فرض فلا يمكن لشيء يكون فرض و لم يرد فيه حدود صريحة أو مثلا تهديد و وعيد لتاركه ، فلم يرد ذكر ( محجبات ،،، ) في آيات ذكر الصفات ( المؤمنات الخاشعات …..) و لم يرد الضد ايضا في ايات او احاديث الذم
فأمر الحجاب او اللباس عامة هو أمر يخضع لطبيعة المكان و الزمان و نصيحة الرب بالجلباب في صلوات الليل ايضا نصيحة ظرفية
على أن الحديث في الحجاب كما الكثير من الاشياء يتغير باستمرار
كان الأزهريون في الستينات لا يرتدي بناتهن الحجاب لكن الآن الكل يلبسه
في العشرينيات عامة بدأ التخلي عن تحجيب المرأة لأن الاستعمار اتخذ أمرها ذريعة لعدم منح المصريين حريتهم ، فكيف يعطي شعب حريته و نصفه مقهور من النصف الآخر و كان الحجاب دليل ذلك ، فكانت الدعوات لخلع الحجاب و الاحتفاظ بالحشمة دعوات لخدمة الوطن و خطوات لنيل الحرية و تحرير الأرض ثم اختلطت الأمور …
و أمور كثيرة أخرى كانت العقيدة تبدو فيها متزمتة ثم بدأنا نفهم براح التشريع و القرآن حمال أوجه كما يقول علي بن أبي طالب
سأحاول أن اكون موضوعية في تقييمي علي الرغم من إيماني بفرضية الحجاب أولا : الكاتب ذكر نحو 24 مرجع عند إعداده لهذا الكتاب ولكن نحو 80% من الكتاب راجعين إلي مرجعين أثنين وهما : بول بريشاور , الجنس في العالم القديم وباسمة الكيال , تطور المرأة عبر التاريخ ثانياً :الجزء الذي يخص الحجاب في الحضارات السومارية والآشورية والبابلية والفرعونية هو جزء جيد مختصر ولكنه جيد و بسيط في تقديم المعلومة ما يقلل مصداقيتي للكتاب هو أن الكتاب عندما تكلم عن الحجاب في الدين الإسلامي إقتبس القول من غير أهله فالمرجع كان لسيد القمني , الأسطورة والتراث يري الأستاذ أيوب أبو دية أن الحجاب ظهر قديماً للتمييز بين النسوة الحرائر والإماء ولحماية المرأة الكتاب يفتقد إلي الحياد فأنت كقارئ كلما حاولت أن تشكل نوعاً من الرأي أثناء قرأتك يأتي الكاتب ليصفعك بكلماته
الكتاب تقدر تقول مش بيتكلم علي الحجاب قدر ما هو بيتكلم علي المرآة من من أول حضارة ما بين النهرين وحتي وصولا للعصر المسيحي ، ما بين التهميش و التقديس و اعطاء الحقوق وسلبها واستخدامها ك اداة أو تكريمها دراسة لطيفة علي هامشها موضوع غطاء الرأس ف يعني اللي هيقرأ هياخد معلومات عن الوضع الخاص بالمرآة بشكل مختصر للغاية خلال العصور وان الأمر ما بين استخدام ديني أو اجتماعي أو سياسي حتي ف المجمل الكتاب لطيف
كتاب صغير ..يمكنك القول عنه انه مقال طويل ..مثقل بالصور الموضوع جيد جدا ..سأل سؤال عظيم و لم تكن اجابته على نفس درجة العظمة .. لفت نظري الى كثير من الاشياء و الاحداث للمرأة لكنها لم تكن مثقلة كفاية ..اعتمد على مرجعين بشكل اساسي .. بالرغم من ذلك امثلته كانت جيدة و لم اسمع عنها ابدا
امتى كانت الفترة الاسلامية الاولي التي خرج بعدها النساء المسلمات سافرات يطالبن بمساواتهن بالجاريات وامتى كان الانسان الاول خنثى... اول مرة اسمع بالتاريخ دا... جايبهه منين المولف.. وطبعا كل اسباب الحجاب اللي ادرجها الكاتب عبر العصور ينفع نغيها دلوقت عشان يقول مالوش لازمة..لا اليهود ولا النصارى يقدرو ينكروا الحجاب من تاريخهم.. ايه اللي خلاني اقرأ الكتاب دا وايه العبط دا
كتـــاب خفيف لن يستغرق إنهاؤه أكثر من ساعة ..يسرد تاريخ الحجاب عبر الحضارات القديمة اليكم هذا الاقتباس من الكتاب.. "أجبرت المرأة على التحجب وركنت في البيت حتى لا تتعرض للخطر و السبي و شددت الحراسة عليها . تزامن ذلك مع انتشار الملكية الفردية الخاصة ،التي أكدت على تحجب المرأة وتقوقعها حفــاظا عليها ملكا خاصا ،لا يجوز الإعتداء على حرمته ضمانا لنقاء سلالة الأولاد الذين سيصبحون ملّاك المستقبل لممتلكات الزوج ."
بحث قصير عن نشوء فكرة الحجاب ودلالاته وأهدافه منذ بداية الجنس البشري وحتى ظهور المسيحية، ذكر كاتبه بأن الهدف منه هو "أن يؤسس لقاعدة معرفية علها تكون مفيدة وضرورية كمقدمة لأي بحث مستقبلي عن ظاهرة الحجاب في الحضارة الإسلامية". وأعتقد بأنه كذلك.
I can understand why the writer didn’t discuss the Islamic part. The book moves confidently through ancient civilizations, Judaism, and Christianity, but when it arrives at the moment where most readers expect the discussion to get deeper , it suddenly stops. A book titled Hidjab in History feels incomplete without covering the era where the hijab became most symbolically charged. You turn the last page feeling like the final chapter was left unwritten.. not because it didn’t belong, but because the author didn’t want to risk writing it.
ليسَ بالكتابِ الرّائعِ، ولكن يمكنُ القولُ إنّه اختيارٌ جيّدٌ كـ بدايةٍ لشخصٍ مثلي مُبتدئٍ بقراءةِ كُتبٍ من هذا التّصنيف، ثمّ إنّي كنتُ أبحثُ بتفاصيل عن المعلوماتِ التي أودّ أنْ أعرِفَها بعمق، وهي ذُكرتْ باختصارٍ في الكتاب. وأعتقدُ أنَّ الكتابَ نالَ الكثيرَ من النُّقّاد لعدمِ تقبُّلهم لبعض الحقائق التي تمسُّ معتقداتِهم -ظنًّا منهم-. ايضًا، ما أثارَ استغرابي بشدّة هو موضوع "الخنثى" الذي قال في نهايتِه قد تكونُ هي ليستْ بطفراتٍ جينيّة، إنّما هي الأصل...
Two stars only because some of the Greek and Egyptian Gods mentioned here intrigued me to know more about them. But the book was very lacking and I don't think this title is a good representation of the book in any way. At times he seemed to deviate from the topic at hand, or add his opinions that I don't think was the place for it. Another thing that made me question his opinions or writing is that in the "Judaism Civilization" part his writing comes off as a bit aggressive unlike the other parts.. Also, and this is raises question marks in my head, why isn't there an "Islamic Civilization" section in this book? This starts from the origin of species talking about the Neanderthals and ends with the "Christian Civilization", however the author doesn't seem to think that Islam should be in a book that talks about the History of Hijab.... There were a couple of sentences mentioning the aforementioned, but come on... I thought this book would be different than it actually was. It wasn't completely awful though but I'm really glad it was short.
كتاب مقتضب في تاريخ حرية المرأة وحدود عورتها في الحضارات القديمة المصرية و البابلية والإغريقية والرومانية واليهودية والمسيحية ، ولم أعرف سبب إحجام الكاتب عن الحديث عن الحضارة الإسلامية مع أنها أكثر من رسخ مفهوم الحجاب في الحضارة الإنسانية ، هل بسبب خوفه من ردود الأفعال ؟ لا أعلم ، لكنه تحدث عن أن البشر في السابق كانوا جنسا واحدا "خنثى" انفصلت فيه الأنثى لاحقا عن الجسد الأصلي ، والدليل على ذلك هو وجود حلمات عند الذكور والتي اعتبرها بدون وظيفة تذكر مما يدل على أنها في صالح نظرية التطور ، حيث كانت هذه الحلمات تستخدم لإرضاع الوليد قبل ظهور الذكر والأنثى ، يقول علماء الأجنة أن الجنين الذكر والأنثى يمتلك نفس الأنسجة ، لكن ما يؤثر على تطورها الذكوري والإناثي هو الهرمونات التي طورت خلايا الحلمات لتكون مرضعة في الأنثى وضامرة عند الرجل ، ثم تظل الحلمات علامة على جهة صدر الرجل الذي يشكل عامل حماية للأعضاء الداخلية أو قد يستخدم لأغراض جنسية عند البعض.
الكتاب ليس بدراسة عميقة موسعة لموضوع الحجاب في التاريخ الإنساني ، كان بالإمكان اختصاره في مقال في أحد الملاحق الثقافية.
يناقش الاسباب التي دفعت الحضارات الى ابتكار ظاهرة الحجاب والتي تنوعت تنوع الثقافات، فمثلا عند الاغريق اثناء تعرضهم للغزو فرض على المرأة التحجب والمكوث في المنزل خوفا عليها من السبي،تحسنت احوالها في الحضارة الرومانية بسبب افكار افلاطون الا انها ظلت خاضعة لسلطة الاب والزوج اما عند العبرانيين الاوائل اضطهت اشد اضطهاد حيث كان يحق لابيها ان يبعيها، الى جانب حرمانها حق التملك، في هذه الفترة فرض الحجاب على المومسات، بينما في الاسلام فرض على الحرائر لتمييزهم طبقيا عن الاماء حيث كانت تمنع الجواري لبس الحجاب رغم اعلاء المسيح من قيمة المرأة الا ان حوارييه من بعده حاولوا بكل الاساليب قمعها والابقاء على دونيتها كما كان في التوراة الكاتب تحامل كثيرا على الامام الغزالي حين ذكر على لسانه ان المرأة خلقت للانجاب فقط وعليها التبعية المطلقة للزوج، بينما للغزالي كتب عديدة تدافع عنها وتؤكد فضلها وتساويها مع الرجل
الكتاب يدرس بدء ظاهرة "الحجاب" من العصور البدائية قبل الديانات إلى المؤثرات اللاحقة التي أظهرت الحجاب، ومنها: التشريع الديني المرتبط بالطقوس والكهانة والأسطورة،التمييز بين طبقات الشعب، الغزو وما يترتب عليه من سبي للنساء ، حاجات الغزو إلى مزيد من المحاربين ومايترتب على ذلك من استغلال المرأة، ظهور النظام الأبوي والملكية الخاصة حيث اعتبرت النساظ والعبيد من الممتلكات الخاصة ..