دينا عماد تكتب القصص من عمر 7سنوات وتكتب الشعر والخواطر والرباعيات ونشر لها بعض الخواطر فى الاهرام المسائى عام 1997و 1998 احترفت اعداد الكلمات المتقاطعة منذ عام 2009 فصدر لها كتب فى الكلمات المتقاطعة وتعمل معدة الكلمات المتقاطعة بجريدة الوفد ومحررة باب محدش واخد منها حاجة بمجلة البوسطجى ومبتكرة شخصية ام حدؤة بالمجلة ومذيعة براديو وسيط اف ام
كتاب رقم 4 لسنة 2016 كتاب خواطر صغير جدا..62 صفحة يخلصو ف نص ساعة اقرب لبوستس الفيس بوك من انه يسمى كتاب الخواطر قصيرة جدا وحزينة ف المجمل سهل جدا تقتبس منها بس اللغة ضعيفة وبشدة انا قرات ل دينا عماد روايات تانية ولغتها اقوى بمراحل ف الحقيقة مش فاهمة ليه دة ف المجمل كتاب صغير ملوش لزمة قوى نجمة واحدة كفاية جدا ونصف ساعة اكتر من كفاية
أعترف إن أول كام صفحة ماحستش فيهم بتميز و ماكنتش هكمل قرائة.. لكن بعدين حسيت بلمسة صدق جذبت إحساسي كله لدرجة إني كنت أقرأ الخاطره أكتر من مرة و أكون مش عاوزه أعديها غير لما أحس بكل حاجة فيها.. أمتعتني جدا شكرا يا دينا
لست ناقدة أدبية بل أكتب رأيي واحساسي في كل كتاب قرأته ويبقى لكل منا رأيه..
قراءتي لهذا المساء هي قراءة خفيفة "قلب اجهده العشق" للكاتبة دينا عماد وهي كاتبة مصرية ، الكتاب عبارة عن مجموعة احاسيس تنوعت بين العشق والحنين وبين ألم الهجر والشوق والذكرى اجتاحت الكاتبة فجسدتها لنا بصورة خواطر متصلة منفصلة والأسباب وان كانت متعددة لتولد هذه المشاعر إلا أننا جميعا نتشاركها ونعبر عنها كلن وطريقته ، فهنالك من يعبر عنها بلحن يحملنا لسماء من الاحاسيس فنسبح بين النجوم وقد توسدنا الغيوم ، وهنالك من يعبر عنها برسمه فتسرقنا التفاصيل الدقيقة وضربات ريشة الفنان لرؤية ما أحسه قلبنا وعجز عقلنا عن تصوره فنعيش حياة مشاعرنا وقد تجسدت أمامنا بريشة فنان ، وبالنسبة لكاتبتنا اختارت قوة الكلمة لتترجم لنا مشاعر قد تجتاحنا او سبق واحسسناها وعجزنا عن التعبير عنها ، فليس كلنا يملك مقدرة التعبير ، لكن للأسف لم يرقى الكتاب لمستوى تصوري ككتاب للكاتبة دينا فكلمة التعبير به كانت ضعيفة نوعا ما الا انه لم يكن سيئا لهذا الحد ، هو فعلا مجموعة خواطر قد جسدت في فكري المسجات التليفونية التي لم يعد أحد يتداولها أو كحالة للفيس بوك أو الواتس آب كنا في ما مضى نستعملها وللامانه لم نعد نتداولها هذه الأيام لسطحيتها ، الا انني أؤمن بأن ما سطرته الكاتبه هو ترجمه لمشاعر قد اجتاحت قلوب أخرى فأصبحت "قلوب" أجهدها العشق وليس لقلب واحد وان كان من سطرها على الورق هو قلم لقلب واحد
ماحبيتش الكتيب ده هو خواطر تشبه ستاتيس تتكتب على الفيس ومنها اللي ممكن الواحد يحتفظ بيه لنفسه ميتكتبش في أي مكان أنا بحب حاجات مختلفة عن ده لدينا عماد الحقيقة
أنضحت لىَ تلك الكلمات مُراداً لم أفقه إليه فيما قرأت من قبل لصاحبتهم و هو ظاهرٌ فى هذا الإسم قلبٌ أجهده العِشق لكن الحقيقة .. أنها قلوبٌ أجهدها العشق عشقٌ لم يكن كافياً ليقطروا ألحاناً بديعة و كلماتٍ ساحرة بل كان كفيلاً بأن يُهدر قيمة المشاعر التى كانت آمنةُ قبل أن يخوض فى رواقها القلم
ثمانيةٌ و خمسون قصاصةٍ لم يحملنى على تقديرهم سوى خمسةٌ فقط و إنّ تقديرهم على وجهة الكرم لما وقع بين يدىّ مما هو أسوأ لصابتهم نفسها كما سبق
الخمسة هم 18 - 19 - 26 - 45 - 49
و دون هذا لا يُعدّ إلا " لتّ و عجن " بالعربية .. و لن أبالغ فأقول الفصحى و لشُدّ ما أبغض من ينسب لقلمه حسّ غيره .. فإن لم يحيى القلب ما يسطُره القلم .. فالكلمات لا تتخذ الصدق مركباً أبدا
الخواطر سيمفونيّات حسّيّة نُخلّدُها أو نفنيها كما أتفق لِمُرادِنا الموسيقى روحُها فإن لم تُعظّمها الموسيقى .. مجّدها التصوير فإن لم تكن الصورة نهرُها .. أعلتها البلاغة فإن لم تكن البلاغةُ وجهها .. أكرمتها الدقة و إلا فما هى إلا قمامةٌ كَلَمية لا تُنعَت بكنهها بحال
ليست معني ابتسامتي وعدم شكواي إني دائما سعيدة فقلبي يحمل الكثير
كلما جاء يخبرني أنه مازال يُحبُني اجاوبه بأن قراري لم يتغير وأننا لا يمكننا الاستمرار وبمجرد أن استدير لاكمل طريقي تنساب دموعي حرقة علي فراقه فحبه مازال يملأ قلبي ويسكن دمي ولكن قرار العقل اقوي
الحب في نظري .. احترام تحترمني ..باعلانك حبنا للجميع و أولهم أبي وعنوان بيتي ليس ببعيد
حتي يدي حافظت عليها بكراً لنشعر معاً بلذة الحلال ^^
قلب اجهده العشق والتفكير في من يعشق سلسله من المشاعر تجعلك تشعر بدفء الحب احيانا واحيانا اخرى تجعلك تشعر بلوعة الفراق
تباين المشاعر فيها تجعلك تريد ما نبض اليه قلبك تاره ويجعل عقلك لينبهك لم نتفق على ذلك ولكن تصل في النهايه الى مرحلة الاعياء الشديد من الصراع بين القلب والعقل وتستسلم للاحلام في نوم عميق لعلها تجد لك حلا لهذا الصـــراع :)
الخاطرة التى راقت لى -بعض الشئ- من حيث الفكرة وبالطبع ليس الإسلوب :
"كنت دائما اتظاهر بالقراءة، وأنا أراقبه من بعيد وعندما إقترب منى لأول مرة.. ووضع ذلك الكتاب على طاولتى.. لم أتوقع أن بداخله تلك المفاجاة دبلة على إطارها الداخلى "اسمه" "
مممممممم الكتاب حلو جدا بس حسيت لاول مرره انه مش ده حضرتك... يعنى حسيته لحد لسه بيبدأ يكتب مش كاتبه كبيره زى حضرتك ابدا =)) انا متابعه اعمال حضرتك على طول عشان كده اديت لنفسى حق النقد .