Jump to ratings and reviews
Rate this book

تطور مصر 1924 - 1950

Rate this book

315 pages, Paperback

First published January 1, 1998

2 people are currently reading
207 people want to read

About the author

Marcel Colombe

4 books1 follower

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
5 (13%)
4 stars
12 (33%)
3 stars
12 (33%)
2 stars
6 (16%)
1 star
1 (2%)
Displaying 1 - 9 of 9 reviews
Profile Image for Ahmed Abdelhafiz.
202 reviews130 followers
May 20, 2025
خلال قراءتي لكتاب "تطور مصر 1924–1950" للمؤرخ الفرنسي مارسيل كولومب، وجدت نفسي مدفوعًا باستمرار إلى عقد مقارنة بين صورة حزب الوفد في هذا الكتاب وبين صورته في كتاب "الوطنية الأليفة" لتميم البرغوثي. تميم يجنح في تحليله إلى إطلاق أحكام حاسمة ونهائية على كل طرف، ويقدّم حزب الوفد باعتباره حزبًا مخادعًا منذ نشأته، يخدع الجماهير بوعود براقة ثم يتنصّل منها بمجرد الوصول إلى الحكم.

أما مارسيل كولومب، فقد قدّم صورة أكثر تدرجًا وتعقيدًا. فرأى أن الوفد بدأ كتيار وطني واسع يمثل أطياف المصريين المختلفة، ثم شهد سلسلة من الانشقاقات بين عامي 1919 و1924، قبل أن يدخل الحياة النيابية في أول تجربة برلمانية عام 1924، ويصبح حزب الأغلبية وزعيمه "زعيم الأمة". لكنه، عبر السنوات، فقد كثيرًا من زخمه كحركة وطنية جامعة، وتحول تدريجيًا في أواخر الأربعينيات إلى حزب سياسي تقليدي لا يزال الأكبر جماهيريًا، لكنه لم يعد يعبر عن آمال الأمة بشكل جامع. اتخذ باسم أغلبيته البرلمانية قرارات تعسفية ضد خصومه، وتراجع أمام شعبية الملك فاروق في مناسبتين بارزتين: الأولى عام 1937، والثانية بطريقة مختلفة عام 1944.

يُعد عرض كولومب لأحداث 1937 مثالًا كاشفًا على تباين الصورة. إذ يوضح أن من أبرز أسباب تفجر الأزمة بين الوفد والملك، كان تقديم حكومة النحاس مشروعًا لنقل نظر قضايا الأحوال الشخصية إلى المحاكم الوطنية بدلًا من المحاكم الشرعية، وسماح وزير المعارف للطلاب غير المسلمين بعدم حضور دروس القرآن، ما أثار غضب الأزهر وشيخه الشيخ المراغي، المقرب من القصر والمعادي للنحاس. كما رفض النحاس إضفاء طابع ديني على مراسم تتويج فاروق بعد بلوغه السن القانونية، وهو ما استغله الملك وأنصاره لتصويره باعتباره "غيورًا على الدين" في مقابل "علمانية الوفد"، مما عزز شعبيته ومهّد لإقالة النحاس دون رد فعل شعبي يذكر.

في القسم الثاني من الكتاب، يناقش كولومب تطور الفكر السياسي في مصر خلال هذه المرحلة، ويركّز على الصراع بين التيارين العروبي والإسلامي، "وبينهما أحيانًا تيار علماني خافت"، وسط أزمة عميقة لتشكّل الهوية، بدأت مع القرن العشرين وتعاظمت بعد سقوط الخلافة العثمانية. اضطرّت الأحزاب السياسية إلى التحرك داخل "منطقة وسطى" تمكّنها من مخاطبة الشارع المصري بمختلف أطيافه، وهو ما انعكس حتى على المفكرين العلمانيين الذين ألّفوا كتبًا عن شخصيات إسلامية تاريخية في محاولة للتقريب بين الماضي والحاضر.

كما يتناول كولومب تطور الحركة العمالية وعلاقتها بالحركات الشيوعية، إضافة إلى البيئة التشريعية التي نظّمت تأسيس النقابات في تلك المرحلة.

بعد الحرب العالمية الثانية، تسارعت وتيرة الأحداث، وصارت المظاهرات أداة ضغط رئيسية على الأحزاب، التي تورطت بدورها في منافسات ديماجوجية، وارتفعت وتيرة العنف السياسي وصولًا إلى اغتيال رئيسي حكومة، واضطرار الملك إلى تعديل نمط تحركاته في البلاد. هذا المناخ عزز شعور العامة بفشل النخبة السياسية، ودفع شرائح واسعة إلى الانخراط في حركات راديكالية ناقمة على النظام القائم، مثل جماعة الإخوان المسلمين، وحزب مصر الفتاة، ومختلف التشكيلات اليسارية.

يختم كولومب كتابه بتوقع مستقبل سياسي بالغ التوتر، تمهيدًا لما سيشهده العقد التالي من تحولات جذرية.
Profile Image for Ahmed.
79 reviews94 followers
April 25, 2015
شكرا عرفت ان تاريخ مصر في بدايه القرن العشرين كان تاريخ اسود ومهبب وان التخلف والانبطاح والنفعيه والاستغلال والجهل والسلبيه والانانيه كانوا من اهم سماته
-----
للاسف تم اختزال ليبراليه ما قبل انقلاب يوليو على جمال عمارات وسط البلد وحريه التعبير المكذوبه ولا كان في ليبراليه ولا ديمقراطيه ومجموعه من الاحزاب وعلى راسهم الوفد عبارة عن اقطاعيين مصوا دم البلد ودم الشعب وضرب اي محاولة لاي خطوة حتى لو ضئيله في الاصلاح الاجتماعي واعطاء حقوق للعمال
----------
تقريبا كدا مصر في خلال القرن العشرين كاملا لم يحدث اي تحسن في قاعدة الشعب المصري من تحت كل التغيرات من فوق فقط نخبه تمشي يجي مكانها نخبه تانيه تسلب موارد الشعب وترميله الفتات وان كان عجبك لو مش عجبك هعتقلك واسجنك بتهمه التحريض والانقلاب على النظام الاجتماعي والسياسي للدولة
وكلة بالقانون
----------

نخبة تحالف الاقطاعين مع الاحتلال بعد كدا العسكر في عهد ناصر بعد كدا رجال الاعمال المتطفيلين في عهد السادات بعد كدا اصحاب جمال في عهد مبارك والشعب هو هو في فقر وجهل وغباء وسلبيه ودلوقتي بقى الاخوان وكله بيرجع فشله في الاصلاح... للنظام الفاشل الي قبله
Profile Image for أحمد.
Author 1 book404 followers
July 16, 2010
أهم ما عرفته من هذا الكتاب هو الجانب الآخر للوفد، بعيدًا عن الدعاية له والتأريخ الأكاديمي،فنخرج من هذا الكتاب بأنهم حزب إمّعة مال إلى جانب الملك ثم أنقلب عليه ثم مال إليه مرة أخرى، وهو من حضن جماعة الإخوان المسلمين في البداية ثم شنّع عليهم فيما بعد، وهو حزب تحركه هوى الجماهير فيما يفعله من أجل استعادة شعبيته الضائعة من أشياء تحسب عليه لا له ..

وأبدع المؤلف في تصوير حكومة الوفد 1942(التي كوّنت بعد حادثة 4 فبراير42 ودخلو دبابات الاحتلال القصر)، وأنها بذلك تشكل غصة في حلق كل مصري لأنهم جاءوا على أسنة الرماح الإنجليزية، فكانت هدفًا لللمز والهمز من قبل الجميع، وكيفيه التنافس (الطفولي) بين الملك فاروق وبين رئيس وزارءه مصطفى النحاس في سبيل استماله الشعبية المصرية، وسخرية مجلس الشيوخ من هذه الحكومة المفروضة عليهم من قبل الاحتلال، ليقول أحدهم إثناء إحدى جلسات مناقشة المجمع التي دارات حول وباء الكوليرا الذي اجتاح مصر في أبريل 1944: (أيها السادة أن مصر تعيش ساعات عصيبة، لقد جاءتنا الملاريا كما جاءتنا الحكومة الحالية، مع هذا الفارق الوحيد هو أن الملاريا قد جاءتنا على متن الطائرات البريطانية، بينما جاءتنا الحكومة الحالية على ظهر دبابات بريطانيا العظمى)

الكتاب جيد ومن أمتع فصول الكتاب الفصل الخاص ببيان دور الإسلام في الحياة الاجتماعية والسياسية، وتطور الحركة العمالية، وخاتمة الكتاب الذي ضمت هذه الفقرة:
لقد استعارت مصر من الغرب المسيحي - في الوقت الذي ظلت فيه تحتفظ بالإسلام كدين رسمي لها - أساليبه وأنظمته بل وفي معظم الأحيانحياته، ومع ذلك فلم يكن يبدو في أية لحظة على الإطلاق أنها تدرك أن الحياة التي تتخذها كأنموذج إنما هي نتيجة لتطور طويل وازدهار لثقافة عمرها ألف عام، ولقد ظلت هذه الحضارة في مجموعها غريبة عليها، واعتقادًا منها - أي من مصر - بأنه يكفي أن تقلد أوربا حتى تستطيع أن ترتفع بنفسها إلى نفس مستواها، فإن مصر لم تأخذ عن أوربا إلا أشكال وظاهر حضارتها، ولم تحاول أن تتعمق هذه الحضارة أو أن تتمثل روحها)

الخلاصة هذه نظرة أحد مفكري الغرب إلى مصر، تستحق القراءة لأن البعيد يرى الصورة الكلية بشكل أوضح، وإن كان عند نقلها لنا لم يكن حياديًا تمًامًا ولا بأس!
Profile Image for Ehab mohamed.
428 reviews96 followers
September 11, 2019
ضيق الفترة الزمنية ما بين كتابة هذا الكتاب والفترة التي يتم التأريخ لها أثر نسبيًا على جودة الكتاب وإن كان لا يخلو من الفائدة خاصة في الجزء المتعلق بتطور المجتمع والصراع ما بين القديم المتمثل في الماضي الإسلامي للبلاد والحديث المتمثل في النزعة الليبرالية والعلمانية والقومية التي غزت البلاد في النصف الأول من القرن العشرين
Profile Image for بلال طه.
353 reviews47 followers
October 26, 2012
تحري المؤلف الامانة التاريخية في كتابة تاريخ هذه الفترة مبينا وجهات النظر المختلفة حولها

....
ولا اعيب عليه أبدا انه عند إبداء رأيه في بعض الموضوعات الاسلامية بالذات كانت وجهة نظره أوروبية بحته فهو بالتأكيد لايعرف الاسلام جيدا ..ولم يهاجم الاسلام و إنما كان وصفه جماعة الاخوان المسلمين بالارهابية ليس من فراغ و إنما كتب ذلك لارتباطهم بحوادث إغتيالات شهيرة منها إغتيال محمود فهمي النقراشي رئيس الوزراء بعد ان أصدر قرارا بحل جماعة الاخوان المسلمين

كتاب رائع

Profile Image for Ahmad No'man.
81 reviews28 followers
November 18, 2013
ينقسم الكتاب الي قسمين النصف الأول يتناول الصراع والملابسات السياسية في الفترةالمذكورة والتي كانت معظم الوقت منحصرة مابين مثلث الوفد والملك وبريطانيا وتطورات الصراع بكل ما يشمله من تقلبات ومعاهدات وكنابة دساتير والغائها وكم الوزارات أو الحكومات التي تم تشكيلها ورحلت بشكل أو بآخر وصدي الصراعات السياسية وأثرها علي الشارع والعامة والقوي السياسية الجديدة التي تكونت نتيجة هذه الأصداء ومتطلبات الشارع سواء يسارية أو يمينية أو وسطية.

ويحملنا النصف الثاني من الكتاب الي الحياة الاجتماعية وتطورها نتيجة تطور الصراع السياسي وحاولات الجمهور في التمسك بأي أمل أو حلم لتحسين الأوضاع البائسة التي شهدتها تلك الحقبة في مصر .. فتارة يتم التمسك بحلم الخلافة أو اعادة احياء الدولة الاسلامية ثم حلم القومية العربية والصدام الناشيء عن هذه الأحلام مع من حلموا بمصر مستقلة بعيدا عن أي هويات أو أفكار دخيلة علي الحضارة المصرية.

الا أننا في النهاية سنصل الي نتيجة واحدة جميع القوي السياسية في مصر كانت في جميع الأحوال ساعية الي السلطة بشكل أو آخر لا أكثر ولا أقل ويتضح هذا وبشدة في تاريخ الوفد خاصة في عهد نصطفي النحاس وتاريخ حركة الاخوان المسلمين وأن جميع من وصلول الي السلطة لجئوا دائما الي العنف للقضاء علي معارضيهم وكأن مصر وُجدت -منذ عهد محمد علي تحديدا- في التاريخ الحديث لتكون دولة أمنية قمعية من الدرجة الأولي .. كل المظاهران والانتفاضات والأشكال والحركات التي تمت بصلة ما من قريب أو بعيد لمفوم الثورة كان مصيرها الفناء في هذه الفترة بشكل مثير للدهشة!

وسأستعين بجزء من خاتمة الكتاب يلخص وبشدة المشكلة المصرية في مختلف مارحل تاريخها الحديث

"لقد كان علي مصر منذ عهد محمد علي, وقد أولت اهتمامها للتجدد أن تختار بين الصيغ التقليدية للحياة الشرقية -وهو ما يؤهلها له ماضيها- وبين التصورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الخاصة بأوربا.

ثم ان الثيوقراطية الوهابية التي انتصبت أمامها كمثال منذ نهاية القرن الثامن عشر لم تكن في نظرهاعلي الاطلاق هي الشكل الذي ينبغي أن يُحتذي. لكنها أيضا في نفس الوقت اسلامية الي حد لم يجعلها بعد الحرب العالمية الأولي تتخذ نفس مواقف الكمالية العلمانية التي أخذت بها الجمهورية التركية. وبين هذين النموذجين المتطرفين -من وجة نظرها كوعي جماعي- نذرت مصر نفسها للوصول الي حل توفيقي, فحاولت أن تعقد زواج وفاق بين الاسلام بشكله التقليدي وبين التجديد علي النمط الغربي"

وهي في رأيي ما نتج عنه الجنين المشوه من واقع نعيشه حاليا بكل القيم والمفاهيم والعادات والتقاليد المغلوطة في أغلبها والخالية من أي منطق جميعها.
Profile Image for Amr Rabee.
42 reviews11 followers
October 30, 2013
كتاب جيد في المجمل ويعطي معلومات وفيرة عن حقبة الوفد وما رافقها من تحول وتطور سواء بالسلب او الايجاب في المجتمع المصري
في الجانب السياسي يعيب علي الكاتب من وجهة نظري العشوائيه في سرد الاحداث والتواريخ..
فالجانب الاجتماعي وخصوصا ظهور وتوغل الفكر اليساري في المجتمع وتحول التيارات سواء الحزبيه او الجماعيه من ليبراليتها او تطرفها اليميني الي تبني افكار اجتماعيه كسبيل النفاق المجتمعي للحصول علي الرضي الشعبي فقط...كان اكثر من ممتاز فهذا العرض.
يلاحظ التحفظ الشديد من كولومب علي كل افعال ومواقف الوفد :) ... واعجابه بالفكرة الملكية الدستورية.

فالمجمل كتاب يستحق القراءة ويحقق الاشباع التاريخي لتلك الفترة :)
Profile Image for محمود.
53 reviews19 followers
January 15, 2014
كم احس بمدى الجهل الذى نحن فيه وكم الاخطاء التى نعيدها بعد كل ثورة ولا نتعلم .... وكم ننساق نحو المعارك الحزبية فى وجود نظام اعلى مسيطر مما يفقد العملية الانتخابية والنيابية معناها
... لقد مثل القصر والاحتلال السلطة العليا فى البلاد وكان دور الاحزاب هو مجرد تبادل الادوار وكان السراى والاحتلال يستغلون الاحزاب لتحقيق مصالحهما ...
كما كانت االفترة التى اعقبت ثورة يناير .... اذ انشغل الجميع بالانتخابات بينما السلط الحقيقية فى يد المجلس العسكرى وها قد دفعنا جميعا الثمن
1 review
Read
June 27, 2015
tuhdhaudhudhuhuhfwuhnjsnuwunvruwıfjvwuefhuhfuwuhuıwhıhwıufhwıufhufhfuwıfhufhhuwhfuhuhufhweufhuwehwfuhfuhwuıhfuıhuwhuhhhsdhfuıefhueıfhıuweh
Displaying 1 - 9 of 9 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.